نصر أكتوبر ,, بين فخر الإعتراف وعار إدعاء الهزيمه ..

MOH

عضو
إنضم
3 ديسمبر 2013
المشاركات
575
التفاعل
2,659 0 0
الدولة
Egypt
تطالعنا في ذكري تلك الأيام المجيدة من كل عام أبواق تتزايد عاما تلو الآخر بإدعاء هزيمة المصريين في أنبل وأشرف حرب خاضتها تلك الأمه علي الإطلاق في تاريخها الحديث ،،

يوم 6 أكتوبر عام 1973 ، هذا اليوم المجيد الذي تغيرت فيه عجلة التاريخ ودارت كعقارب الساعة معلنة بزوغ لحظة جديدة في حاضر الأمة المصرية ومستقبلها ، هذا اليوم الذي صحا فيه المصريون والعالم أجمع علي بيان الإذاعه المصرية "هنا القاهرة " ، معلنة نجاح عبور الجيش المصري للضفه الشرقيه للقناة وتحطيم أسطورة أعظم مانع مائي وساتر ترابي في التاريخ .

لم يضحي آبائنا وأجدادنا بدمائهم وأرواحهم الطاهرة ويسقطو شهداء علي أرض سيناء رافعين العلم المصري عليها حتي يأتي أفراد من هذا الجيل كل خبراته في الحياة العسكرية هو اللعب الإفتراضي علي أجهزة المحاكاه ، ليغتر معلنا عن نفسه قائدا إستراتيجيا ليمحو إنتصار هؤلاء الأبطال ! ،، فلم يعرف هؤلاء الفرق بين مصطلحي الحرب الإستراتيجية والمعركة التكتيكية ، وماهي معاييرهم لتحديد الإنتصار والهزيمه ، وهل يمكن الفصل بين مرحلتي الحرب والمفاوضات ؟ .

إذا سألت أحدهم ماهو دليلك علي هزيمة مصر في حرب أكتوبر ؟ ،، لن يجد إجابه سوي شعار واحد يرفعه ( إنها الثغرة يا عزيزي ) ،، فإذا عاودت سؤاله مبتسما وهل أثرت تلك الثغرة علي أهداف المخططين المصريين ؟ ، سيقول لك نعم ( إتفاقية كامب ديفيد وشروطها المجحفه ) ،، فإذا قلت له : ياسيدي أسالك عن نتائج الحرب لا عن بنود المفاوضات ، هل تحررت سيناء أم لا ؟ ، سيرد عليك قائلا : نعم تحررت ولكن تحرر منقوص ،، كيف هل يوجد سيادة للعدو علي كيلو متر مربع واحد فيها ؟ ،،،،، وهكذا ستدور معه في دائرة وهميه مفرغة لن تجد فيها سوي المناورة والمجادله !

إن الثغرة لم تكن سوي مجرد محاولة يائسة للعدو لفرض واقع جديد سياسيا قبل تطبيق وقف إطلاق النار بعد إنهزامه العسكري والنفسي ، فكان قرارا غبيا بكل المقاييس أن يطمع العدو للوصول والمجازفة بكل ما تبقي من قواته لغرب القناة ليكون هو المحاصر بين القوات المصرية ( الجيشين الثاني والثالث ) شرقا وبين قوات الإحتياط وقوات المقاومة غربا في ظل طبيعة ميدانية لمدن غرب القناة تجعل من المستحيل تقدم قوات العدو ونجاح خطة الإختراق ، معرضا بذلك نفسه لخطر الإبادة الشاملة في حالة إتخاذ القرار المصري بذلك .

لقد كانت معركة إعلامية فاشلة لم تحقق هدفها التكتيكي لإجبار المصريين علي العودة إلي غرب القناة ، في محاولة منهم لمحو أكثر من ثمانية عشر يوما من البطولات والإنتصارات المصرية بعد أن عجزو عن حلحلة أقدام الجيش المصري من الضفة الشرقية للقناة بالمواجهة العسكرية المباشرة .

لقد كان هدف المصريون هو العبور لشرق القناة والتمترس فيها والدفاع النقطي عنها ، وقد تحقق هذا الهدف بالكلية ،، فيما كان هدف العدو هو إجبار المصريين علي العودة من شرق القناة لغربها .. فأي الهدفين تحقق بعد وقف إطلاق النار ؟ ، ومن الذي إنسحب وتراجع خائبا من مكانه المصريون أم الصهاينه ؟؟ ..

إن نيران الحرب تطفئها برودة المفاوضات ، لتبدأ بعدها الحرب الديبلوماسية للحصول علي أعلي قدر من المكاسب في ظل الثبات علي الأهداف المكتسبة عملياتيا في أرض المعركة ، فأن تصل لهدفك بأقل الإمكانيات ضد عدو لديه من القدرات الرادعة لمنعك من الوصول لهذا الهدف لهو نصر في حد ذاته .

المنتصر هو من يرفع علمه علي أرض سيناء ، هو من يستفيد بخيرات تلك الأرض وثرواتها ويحرم عدوه منها ، هو من يسيطر علي حدودها ويعطي تأشيرة دخول الزائرين إليها ، هو من تراقب راداراته كل شبر فيها محذرا كل من تسول له نفسه مجرد التفكير للعودة إلي أرضها أو المرور لحظة في سمائها .

المنهزم هو من يترك أرض إحتلها وصرف الغالي والنفيس لإستيطانها ، هو من يترك ثروات وكنوز 60 ألف كيلو متر مربع ، هو من يترك أرض يراها أرض الله المقدسة التي وعده إياها رغم أنفه ، هو من لا يستطيع الدخول لمدن القناة أثناء الحرب لينتهز الفرصة للتوسع غربا للعاصمة ويعلن النصر منها .

تحية تقدير وإعزاز لدماء وأرواح الشهداء العرب الذين إختلطت دمائهم برمال الأرض المقدسة وطهرتها من دناسة أقدام أحفاد القردة والخنازير ، وقبلة علي جبين كل بطل مصري وعربي شارك في تلك الحرب قائلين لهم : عذرا فنحن مقصرون في الدفاع عن شرفكم وبطولاتكم خجلين من أنفسنا أمامكم ..

للمنهزمين نفسيا أدعوهم للنظر للخريطة الجغرافية ليري أين تتواجد أقدام الصهاينة الآن ، وأين كانو منذ أكثر من أربعين عاما لتعرفو معني تحقيق الإنتصار ,, إنتهي

أرجو من الإدارة نقله للقسم الذي يرونه مناسبا .
 
التعديل الأخير:
جميل جدا
عبور القناة لوحده أنجاز تاريخي وماترتب بعد ذلك من مفاوضات وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل سيناء هي نتيجه لانكسار الجيش الصهيوني وتيقنه بعدم قدرته على ارجاع عقارب الساعه للوراء وارجاء الجيش المصري إلى مواقعه السابقه .
مصر لم تحارب اسرائيل فقط وانما كانت تحارب اسرائيل وامريكا معها.
 
تطالعنا في ذكري تلك الأيام المجيدة من كل عام أبواق تتزايد عاما تلو الآخر بإدعاء هزيمة المصريين في أنبل وأشرف حرب خاضتها تلك الأمه علي الإطلاق في تاريخها الحديث ،،

يوم 6 أكتوبر عام 1973 ، هذا اليوم المجيد الذي تغيرت فيه عجلة التاريخ ودارت كعقارب الساعة معلنة بزوغ لحظة جديدة في حاضر الأمة المصرية ومستقبلها ، هذا اليوم الذي صحا فيه المصريون والعالم أجمع علي بيان الإذاعه المصرية "هنا القاهرة " ، معلنة نجاح عبور الجيش المصري للضفه الشرقيه للقناة وتحطيم أسطورة أعظم مانع مائي وساتر ترابي في التاريخ .

لم يضحي آبائنا وأجدادنا بدمائهم وأرواحهم الطاهرة ويسقطو شهداء علي أرض سيناء رافعين العلم المصري عليها حتي يأتي أفراد من هذا الجيل كل خبراته في الحياة العسكرية هو اللعب الإفتراضي علي أجهزة المحاكاه ، ليغتر معلنا عن نفسه قائدا إستراتيجيا ليمحو إنتصار هؤلاء الأبطال ! ،، فلم يعرف هؤلاء الفرق بين مصطلحي الحرب الإستراتيجية والمعركة التكتيكية ، وماهي معاييرهم لتحديد الإنتصار والهزيمه ، وهل يمكن الفصل بين مرحلتي الحرب والمفاوضات ؟ .

إذا سألت أحدهم ماهو دليلك علي هزيمة مصر في حرب أكتوبر ؟ ،، لن يجد إجابه سوي شعار واحد يرفعه ( إنها الثغرة يا عزيزي ) ،، فإذا عاودت سؤاله مبتسما وهل أثرت تلك الثغرة علي أهداف المخططين المصريين ؟ ، سيقول لك نعم ( إتفاقية كامب ديفيد وشروطها المجحفه ) ،، فإذا قلت له : ياسيدي أسالك عن نتائج الحرب لا عن بنود المفاوضات ، هل تحررت سيناء أم لا ؟ ، سيرد عليك قائلا : نعم تحررت ولكن تحرر منقوص ،، كيف هل يوجد سيادة للعدو علي كيلو متر مربع واحد فيها ؟ ،،،،، وهكذا ستدور معه في دائرة وهميه مفرغة لن تجد فيها سوي المناورة والمجادله !

إن الثغرة لم تكن سوي مجرد محاولة يائسة للعدو لفرض واقع جديد سياسيا قبل تطبيق وقف إطلاق النار بعد إنهزامه العسكري والنفسي ، فكان قرارا غبيا بكل المقاييس أن يطمع العدو للوصول والمجازفة بكل ما تبقي من قواته لغرب القناة ليكون هو المحاصر بين القوات المصرية ( الجيشين الثاني والثالث ) شرقا وبين قوات الإحتياط وقوات المقاومة غربا في ظل طبيعة ميدانية لمدن غرب القناة تجعل من المستحيل تقدم قوات العدو ونجاح خطة الإختراق ، معرضا بذلك نفسه لخطر الإبادة الشاملة في حالة إتخاذ القرار المصري بذلك .

لقد كانت معركة إعلامية فاشلة لم تحقق هدفها التكتيكي لإجبار المصريين علي العودة إلي غرب القناة ، في محاولة منهم لمحو أكثر من ثمانية عشر يوما من البطولات والإنتصارات المصرية بعد أن عجزو عن حلحلة أقدام الجيش المصري من الضفة الشرقية للقناة بالمواجهة العسكرية المباشرة .

لقد كان هدف المصريون هو العبور لشرق القناة والتمترس فيها والدفاع النقطي عنها ، وقد تحقق هذا الهدف بالكلية ،، فيما كان هدف العدو هو إجبار المصريين علي العودة من شرق القناة لغربها .. فأي الهدفين تحقق بعد وقف إطلاق النار ؟ ، ومن الذي إنسحب وتراجع خائبا من مكانه المصريون أم الصهاينه ؟؟ ..

إن نيران الحرب تطفئها برودة المفاوضات ، لتبدأ بعدها الحرب الديبلوماسية للحصول علي أعلي قدر من المكاسب في ظل الثبات علي الأهداف المكتسبة عملياتيا في أرض المعركة ، فأن تصل لهدفك بأقل الإمكانيات ضد عدو لديه من القدرات الرادعة لمنعك من الوصول لهذا الهدف لهو نصر في حد ذاته .

المنتصر هو من يرفع علمه علي أرض سيناء ، هو من يستفيد بخيرات تلك الأرض وثرواتها ويحرم عدوه منها ، هو من يسيطر علي حدودها ويعطي تأشيرة دخول الزائرين إليها ، هو من تراقب راداراته كل شبر فيها محذرا كل من تسول له نفسه مجرد التفكير للعودة إلي أرضها أو المرور لحظة في سمائها .

المنهزم هو من يترك أرض إحتلها وصرف الغالي والنفيس لإستيطانها ، هو من يترك ثروات وكنوز 60 ألف كيلو متر مربع ، هو من يترك أرض يراها أرض الله المقدسة التي وعده إياها رغم أنفه ، هو من لا يستطيع الدخول لمدن القناة أثناء الحرب لينتهز الفرصة للتوسع غربا للعاصمة ويعلن النصر منها .

تحية تقدير وإعزاز لدماء وأرواح الشهداء العرب الذين إختلطت دمائهم برمال الأرض المقدسة وطهرتها من دناسة أقدام أحفاد القردة والخنازير ، وقبلة علي جبين كل بطل مصري وعربي شارك في تلك الحرب قائلين لهم : عذرا فنحن مقصرون في الدفاع عن شرفكم وبطولاتكم خجلين من أنفسنا أمامكم ..

للمنهزمين نفسيا أدعوهم للنظر للخريطة الجغرافية ليري أين تتواجد أقدام الصهاينة الآن ، وأين كانو منذ أكثر من أربعين عاما لتعرفو معني تحقيق الإنتصار ,, إنتهي

أرجو من الإدارة نقله للقسم الذي يرونه مناسبا .
تحياتي لحضرتك . مهما أن شككوا في نصرنا .فالحمد لله لنا الشرف مهما أن ابطلوا انجازنا وششكوا في حربنا
 
جميل جدا
عبور القناة لوحده أنجاز تاريخي وماترتب بعد ذلك من مفاوضات وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل سيناء هي نتيجه لانكسار الجيش الصهيوني وتيقنه بعدم قدرته على ارجاع عقارب الساعه للوراء وارجاء الجيش المصري إلى مواقعه السابقه .
مصر لم تحارب اسرائيل فقط وانما كانت تحارب اسرائيل وامريكا معها.

أسعدني مرورك الكريم أستاذ Jabbber ,,

كما تفضلت أستاذي ، عقارب الساعة لن تعود للوراء في سرد أحداث التاريخ المجيد في لحظات إتخذ فيها المصريون والعرب زمام المبادرة ، فكنا نحن مؤسسي الفعل وعدونا للمرة الأولي كان مجرد رد فعل ,, تحيه لك
 
تحياتي لحضرتك . مهما أن شككوا في نصرنا .فالحمد لله لنا الشرف مهما أن ابطلوا انجازنا وششكوا في حربنا

التحيه مردودة لك أستاذ محمود ,,

تشكيك التاريخ يجب تفنيده ومواجهته بسرد حقائقه بكل همة وإخلاص ، وخاصة للأجيال الحاليه والمقبلة حتي لا يتم نسيان تلك الذكري العظيمة في تاريخ أمتنا , تحيه لك
 
في الحالتين فخر واعتزاز للشعب المصري خاص وللعرب عام فقد دافعو عن دينهم ووطنهم وارواحهم انهزمو ام انتصرو يبقى ميدان شرف وتاريخ موقعه
 
في الحالتين فخر واعتزاز للشعب المصري خاص وللعرب عام فقد دافعو عن دينهم ووطنهم وارواحهم انهزمو ام انتصرو يبقى ميدان شرف وتاريخ موقعه

نحن دائما معا في السراء والضراء لأننا أخوة ,, أسعدني مرورك أستاذ قيس .
 
عندي اقتراح للمشككين بالإنتصار..ان يجهزوا نفس العدد من الجنود الذين حطموا خط بارليف وبنفس المعدات التي تم استخدامها حينئذ..وان يقارنوا بين الوقت الذي استغرقه الجنود المصريون لتدميره والعبور و الوقت الذي سيلزم لتحطيم شبيهه وعبوره هذه الأيام..من رأيي ان على الأخوة المصريين بناء حائط مشابه ودعوة الدول الأخرى للتدرب على عبوره على شكل مناورات..لنرى كم جندي سيصاب بضربة شمس قبل بدء العبور
 
عندي اقتراح للمشككين بالإنتصار..ان يجهزوا نفس العدد من الجنود الذين حطموا خط بارليف وبنفس المعدات التي تم استخدامها حينئذ..وان يقارنوا بين الوقت الذي استغرقه الجنود المصريون لتدميره والعبور و الوقت الذي سيلزم لتحطيم شبيهه وعبوره هذه الأيام..من رأيي ان على الأخوة المصريين بناء حائط مشابه ودعوة الدول الأخرى للتدرب على عبوره على شكل مناورات..لنرى كم جندي سيصاب بضربة شمس قبل بدء العبور

أن تدمر حائط منيع يلزم لتدميره قنبلة ذريه بمجموعة أدوات بسيطه من مواتير وخراطيم لهو شئ يستحق التحية والتصفيق .
التمهيد النيراني الكثيف في ظل عبور جنود لا يستطيعون حماية أنفسهم في زورق مطاطي لهي شجاعه منقطعة النظير .
إغلاق فتحات أنابيب النابالم ليلا قبل العبور أمام أعين الحراس علي بعد بضعة أمتار لهي تضحية وفداء يستحقان كل العرفان والتقدير .
دراسة توقيت حركة المد والجزر وإتجاه آشعة الشمس أثناء العبور , لهو تخطيط إحترافي يستحق الثناء .

تحيه لك أستاذ nawras jordan ..
 
أشكرك أستاذ Alucard ,, شهادة أعتز بها من شخص قدير ، حتي لو كنت أختلف معه فكريا .


حط الاختلاف على جنب كلنا نختلف في كل شيء طوال الوقت عادي. لكن لما تشوف الذهب لازم تعجب بلمعانه.
 
أن تدمر حائط منيع يلزم لتدميره قنبلة ذريه بمجموعة أدوات بسيطه من مواتير وخراطيم لهو شئ يستحق التحية والتصفيق .
التمهيد النيراني الكثيف في ظل عبور جنود لا يستطيعون حماية أنفسهم في زورق مطاطي لهي شجاعه منقطعة النظير .
إغلاق فتحات أنابيب النابالم ليلا قبل العبور أمام أعين الحراس علي بعد بضعة أمتار لهي تضحية وفداء يستحقان كل العرفان والتقدير .
دراسة توقيت حركة المد والجزر وإتجاه آشعة الشمس أثناء العبور , لهو تخطيط إحترافي يستحق الثناء .

تحيه لك أستاذ nawras jordan ..
لا نريد من المشككين افكارا مبدعة وحلول خلاقة ولا قصف مدفعي... فقط نريد حشد عسكري واستخدام المواتير وخراطيم المياه وبناء الجسور والعبور..لا نطلب الكثير
 
حط الاختلاف على جنب كلنا نختلف في كل شيء طوال الوقت عادي. لكن لما تشوف الذهب لازم تعجب بلمعانه.

أشكرك مرة أخري أستاذي الفاضل , أسعدني مرورك بالفعل
 
عندي اقتراح للمشككين بالإنتصار..ان يجهزوا نفس العدد من الجنود الذين حطموا خط بارليف وبنفس المعدات التي تم استخدامها حينئذ..وان يقارنوا بين الوقت الذي استغرقه الجنود المصريون لتدميره والعبور و الوقت الذي سيلزم لتحطيم شبيهه وعبوره هذه الأيام..من رأيي ان على الأخوة المصريين بناء حائط مشابه ودعوة الدول الأخرى للتدرب على عبوره على شكل مناورات..لنرى كم جندي سيصاب بضربة شمس قبل بدء العبور

مغالطة , فلا احد يشكك في نجاح العبور وعبقريته بما في ذلك الصهاينة .. لكن اختزال النصر او الهزيمة في معركة واحدة هو التدليس بعينه
فريق التشكيك يقول ان العبور كان ناجحا وكاسحا ونصرا عسكريا لا جدال فيه وما تلاه من صمود وتدمير للهجمات المضادة الاسرائيلية الجوية او البرية
ولكن ما تلى ذلك من قرارات استراتيجية خاطئة قلب موازين المعادلة وانتهى الامر الى ما يقرب من كارثة عسكرية وسيناء لم تتحرر بالمدفع مثلما احتلت بل تحررت بالمفاوضات وتقديم تنازلات استراتيجية تعد نصرا لا جدال فيه لاسرائيل والتي لو تم تقديمها سنة 1967 لما قامت الحرب اساسا

الحروب تربح بتحقيق الاهداف منها واسرائيل خلال عروبها حققت اهدافها فلم تعد تحت تهديد الاقتحام والازالة من طرف الجيوش العربية كما انه تم الاعتراف عربيا بها والتعاون معها اقتصاديا وامنيا وسياحيا
الدول العربية وجيوشها تقهقرت وتراجعت من هدف القضاء على الدولة الاسرائيلية الى محاصرتها والحد من خطرها ثم ايقاف الاجتياح الاسرائيلي نزولا الى محاولة تحرير الاراضي العربية المحتلة والذي لم يتحقق ايضا بالقوة الميدانية بل بالمفاوضات
الدبابات والقوات الاسرائيلية لم تفر هاربة من سيناء الى الحدود الدولية لكي يكون نصرا عسكريا وتحقيقا للاهداف المقتصرة على تحرير الارض والذي هو اصلا يعد تراجعا استراتيجيا بالنظر للحاولة الاولية .
 
مغالطة , فلا احد يشكك في نجاح العبور وعبقريته بما في ذلك الصهاينة .. لكن اختزال النصر او الهزيمة في معركة واحدة هو التدليس بعينه
فريق التشكيك يقول ان العبور كان ناجحا وكاسحا ونصرا عسكريا لا جدال فيه وما تلاه من صمود وتدمير للهجمات المضادة الاسرائيلية الجوية او البرية
ولكن ما تلى ذلك من قرارات استراتيجية خاطئة قلب موازين المعادلة وانتهى الامر الى ما يقرب من كارثة عسكرية وسيناء لم تتحرر بالمدفع مثلما احتلت بل تحررت بالمفاوضات وتقديم تنازلات استراتيجية تعد نصرا لا جدال فيه لاسرائيل والتي لو تم تقديمها سنة 1967 لما قامت الحرب اساسا

الحروب تربح بتحقيق الاهداف منها واسرائيل خلال عروبها حققت اهدافها فلم تعد تحت تهديد الاقتحام والازالة من طرف الجيوش العربية كما انه تم الاعتراف عربيا بها والتعاون معها اقتصاديا وامنيا وسياحيا
الدول العربية وجيوشها تقهقرت وتراجعت من هدف القضاء على الدولة الاسرائيلية الى محاصرتها والحد من خطرها ثم ايقاف الاجتياح الاسرائيلي نزولا الى محاولة تحرير الاراضي العربية المحتلة والذي لم يتحقق ايضا بالقوة الميدانية بل بالمفاوضات
الدبابات والقوات الاسرائيلية لم تفر هاربة من سيناء الى الحدود الدولية لكي يكون نصرا عسكريا وتحقيقا للاهداف المقتصرة على تحرير الارض والذي هو اصلا يعد تراجعا استراتيجيا بالنظر للحاولة الاولية .
ما هى التنازلات التى تتكلم عنها ؟!
 
للتذكير فقط كان من ضمن شروط المفاوض المصرى فى كامب ديفيد اقامة دوله فلسطينيه على حدود 67
لكن الفلسطينين رفضوا الامر
الان يفاوض الاخوه الفلسطينين لنصف هذه المساحه
اين التنازل فى ذلك
انه بعد النظر وعدم النظر اسفل القدم
 
ما هى التنازلات التى تتكلم عنها ؟!


كل تفكيره تنازلات ولو سألته عن ماهية التنازلات سيقول لك إعتراف مصر بإسرائيل ، حرية الملاحة الإسرائيلية بالمضايق المصرية وقناة السويس ، الضمانات الأمنية بكامب ديفيد والتي عند الحاجة لفظتها مصر ودخل جيشها سيناء .
ويتناسى أنه في المقابل انسحبت اسرائيل من سيناء بالكامل وفككت مستوطناتها بدون ان يموت جندي او مواطن مصري واحد ، ان مصر حصلت على مساعدات عسكرية واقتصادية بمليارات الدولارات من الولايات المتحدة ولا تزال تحصل على مساعدات عسكرية سنوية تفوق المليار دولار سنويا ، ان هناك منطقه امنية د داخل اسرائيل لا يسمح فيها بتواجد مدفعية او مدرعات او اي اسلحة ثقيلة لاسرائيل على حدود مصر
 
عودة
أعلى