سلسلة المناظرات العسكرية: هل تعتبر مصر امريكا حليفا موثوقا؟

هل مصر ترى امريكا كحليف غير موثوق؟


  • مجموع المصوتين
    64

بدايه من الدقيقه 1:55
رئيس المخابرات العامه اللواء عمر سليمان : عمرنا ما هنكون اصدقاء ولا هنكون اصدقاء لأمريكا (y)

احنا بنأخر المواجهه ، 3:01
 
لا اعتقد انى فى كل كلامى كان هناك تجاوز او اهانه
هل يمكنك ان تشير الى موضع ذلك فى مشاركتى
عامة انا لا اقصد اى تجريح والا اعتقد انى اقصد ماوصلك من معنى

لا بأس أستاذي الكريم ,, في المشاركة القادمة سنناقش سويا ما قلته في إقتباسك لمشاركتي ولكن بعد الفجر بإذن الله ,, تحيه لك
 
كلام انتقائى لا يمثل اى علاقه بالواقع
اذا كنت ستتكلم عن سحب قرار الادانه
فحدثنى عن قرار ادانة نقل السفاره الامريكيه لتل ابيب الذى تبنته مصر فى مجلس الامن والامم المتحده
ونحن نعلم ما قالته هيلى فى وقتها وما قاله ترامب
وفى الملف السورى لا اعتقد اننا نعمل فى الاتجاه الامريكى
بل العكس هو ما هو حاصل
والروس والصينيين حاليا اقرب كثيرا من الامريكى
هل يجب على ان اعلن الحرب على امريكا لاثبت لك ما تجهل
خط التسليح المصرى الحالى يدل على رغبتنا فى الخروج من الحلقه الامريكيه وهذا واضح
وحتى اقتصاديا حجم المشاريع الصينيه والالمانيه والروسيه فى مصر كبير جدا وله اهتمام خاص فى مصر
ولنحسب عدد الزيارات المصريه لروسيا والصين والمانيا وفرنسا مقارنة بامريكا
الحقيقه هى ان امريكا اصبحت علاقتنا معها سلام عليكم وعليكم السلام فقط
ونحن لاننتظر منهم الكثير وهم ايضا لاينتظرون منا الكثير
ولكن السياسه والمنطق تقتضى ان احافظ على قدر من العلاقات معها بما يخدم مصالحنا وخاصة فى فترة ترامب هذه
اما موضوع المعونه هذه ...فهى امر مضحك
مصر اشترت اسلحه من خارج امريكا بحوالى 25 مليار دولار خلال السنوات الاربع الماضيه
فهل ستشكل هذه المليار معضلة لنا
هى حتى الان مقتطع منها جزء كبير ....هى مؤشر على قوة العلاقه فقط لاغير
وواضح انها فى حالة جمود او غير سلسه الان
اما موضوع الطائره الروسيه ....فهو امر كبير وليس هين
عامة السياسه تقول مالاياخذ كله لايترك كله ....ونحن لنا مع الروس مصالح كبيره ...ولن نجمدها من اجل سياح سياتون عاجلا ام اجلا
وتم تعويضهم بالاوكران والصينيين
اخيرا السياسه حلقه متكامله لا يمكنك ان تتجزأ منها ما ياتى على هواك فقط

مرحبا بك مرة أخري ,,,

إذا بادرت أي مسئول مصري حالي رفيع المستوي بالسؤال التالي :


لماذا وجهتم البوصلة لشرق الكوكب بعد أن كانت ثابتة ناحية الغرب علي مدار أربعين عاما ؟ , سيقول لك مبتسما بديبلوماسيته : نحن لا نساند جانب علي حساب الآخر ونحن علي مسافة واحدة من الجميع بما يتوازي مع مصالحنا !

ولكن كل لبيب بالسياسة يعرف جيدا أن البوصلة قد تم تغييرها إجباريا ولم يكن هناك رفاهية الإختيار لدي القيادة السياسية, لأن البيت الأبيض قد أغلق أبوابه في وجهك معتبرا أنك لم تعد حجر الزاوية بالنسبة إليه مثل قبل .

فالسؤال هنا , هل تغيير البوصلة ناحية الشرق سيغير شئ من المعادلة ؟ , أقولها وبكل صراحة : سيكون هناك تغيير طفيف ولكن ليس بالتغيير الذي سيحدث قلب للموازين الإستراتيجية , فهو مجرد إنتقال من مرحلة التبعية للغرب إلي مرحلة التبعية للشرق إذا تم الإستمرار علي نهج الدوله الحالي .

لنقارن سويا ما حدث من النكبة الروسية الغير متعمدة من المسئولين علي أرض مصر وبين إعلان الحرب علي روسيا من المسئولين الأتراك علي أرض تركيا ورد الفعل الروسي تجاه الدولتين لتعرف من هي الدولة التي تريدها روسيا حليف ومن الدولة التي تريدها روسيا تابع ونحن للأسف نساعدهم علي ذلك .

المعونة وإن كانت لا تمثل رقم كبير في موازنة التسليح المصري فهي تمثل إهانة بالغة في وجه الدوله المصرية ,, لأنه لا يوجد في قاموس الحلف كلمة مساعدات ولكنها تكون في علاقة التابع والمتبوع .

أحيلك إلي قرار الدوله المصرية قطع علاقتها التامة مع كوريا الشمالية نتيجة تهديد ترامب لكل من تسول له نفسه بالتواصل الدولي مع تلك الدوله المارقه من وجهة نظره , وكيف تم الإعلان عن قطعها بصورة مهينة وظهرت في صورة المنفذ للأوامر الساميه للعم سام الذي كان يغرد علي تويتر وقتها بخصوص ذلك !!

أستطيع وبكل حيادية وإنصاف أن أقول : أن الدولة الوحيدة التي استطاعت الديبلوماسية المصرية التعامل معها بمنظور الحليف هي فرنسا , فالدولة المصرية استغلت بكل اقتدار نقاط الضعف الفرنسي في ظروف معينه ومارست نفوذها كعميل موثوق فيه للمنتج الفرنسي وبالتالي تسويقه للعالم أجمع بشهادة مصرية واتفق الطرفان علي محاولة إنتفاع كل منهما من الآخر , فربح الطرفان وهذا ما أستطيع أن أطلق عليه مصطلح حلف بين دولتين لأن كل منها مارس نفوذه علي الآخر بكل ندية


أكتفي بهذا القدر إحتراما للأخوه الكرام , ومستعد لإستكمال النقاش في مشاركات متتاليه تباعا ,, تحيه لك
 
مرحبا بك مرة أخري ,,,

إذا بادرت أي مسئول مصري حالي رفيع المستوي بالسؤال التالي :

لماذا وجهتم البوصلة لشرق الكوكب بعد أن كانت ثابتة ناحية الغرب علي مدار أربعين عاما ؟ , سيقول لك مبتسما بديبلوماسيته : نحن لا نساند جانب علي حساب الآخر ونحن علي مسافة واحدة من الجميع بما يتوازي مع مصالحنا !

ولكن كل لبيب بالسياسة يعرف جيدا أن البوصلة قد تم تغييرها إجباريا ولم يكن هناك رفاهية الإختيار لدي القيادة السياسية, لأن البيت الأبيض قد أغلق أبوابه في وجهك معتبرا أنك لم تعد حجر الزاوية بالنسبة إليه مثل قبل .

فالسؤال هنا , هل تغيير البوصلة ناحية الشرق سيغير شئ من المعادلة ؟ , أقولها وبكل صراحة : سيكون هناك تغيير طفيف ولكن ليس بالتغيير الذي سيحدث قلب للموازين الإستراتيجية , فهو مجرد إنتقال من مرحلة التبعية للغرب إلي مرحلة التبعية للشرق إذا تم الإستمرار علي نهج الدوله الحالي .

لنقارن سويا ما حدث من النكبة الروسية الغير متعمدة من المسئولين علي أرض مصر وبين إعلان الحرب علي روسيا من المسئولين الأتراك علي أرض تركيا ورد الفعل الروسي تجاه الدولتين لتعرف من هي الدولة التي تريدها روسيا حليف ومن الدولة التي تريدها روسيا تابع ونحن للأسف نساعدهم علي ذلك .

المعونة وإن كانت لا تمثل رقم كبير في موازنة التسليح المصري فهي تمثل إهانة بالغة في وجه الدوله المصرية ,, لأنه لا يوجد في قاموس الحلف كلمة مساعدات ولكنها تكون في علاقة التابع والمتبوع .

أحيلك إلي قرار الدوله المصرية قطع علاقتها التامة مع كوريا الشمالية نتيجة تهديد ترامب لكل من تسول له نفسه بالتواصل الدولي مع تلك الدوله المارقه من وجهة نظره , وكيف تم الإعلان عن قطعها بصورة مهينة وظهرت في صورة المنفذ للأوامر الساميه للعم سام الذي كان يغرد علي تويتر وقتها بخصوص ذلك !!

أستطيع وبكل حيادية وإنصاف أن أقول : أن الدولة الوحيدة التي استطاعت الديبلوماسية المصرية التعامل معها بمنظور الحليف هي فرنسا , فالدولة المصرية استغلت بكل اقتدار نقاط الضعف الفرنسي في ظروف معينه ومارست نفوذها كعميل موثوق فيه للمنتج الفرنسي وبالتالي تسويقه للعالم أجمع بشهادة مصرية واتفق الطرفان علي محاولة إنتفاع كل منهما من الآخر , فربح الطرفان وهذا ما أستطيع أن أطلق عليه مصطلح حلف بين دولتين لأن كل منها مارس نفوذه علي الآخر بكل ندية

أكتفي بهذا القدر إحتراما للأخوه الكرام , ومستعد لإستكمال النقاش في مشاركات متتاليه تباعا ,, تحيه لك


لا يزال الروس يرون مصر على انها مصر عبد الناصر التابع لهم ويرون مصر من وجهة نظر اعلام الاخوانج (مصر الضعيفة الفقيرة التي تعاني عدم استقرار سياسي واقتصادي ) والحقيقة مغايرة وسيعلم الروس ان مصر اقوى مما اعتقدوا مع الوقت وعموما السياسة المصرية هى مرنة جدا وخاصة مع الروس حاليا (الروس لديهم عقدة الدولة الأوروبية المتقدمة ويريدون أن يشعروا أنهم عظماء فيتنمرون على اي أحد يشعرون أنه اضعف منهم لاشباع عقد النقص ) ولكن الم يتعلم الروس من التاريخ مصر ليست تابعة لاحد ولن تكون ولو ارادها الروس علاقة تبعية فالنتيجة انهم سيأخذون خازوق كالذي اخذه السوفيت وستبيعهم مصر عند اول منعطف اما لو شراكة اقتصادية وتحالف يحترم فيه كل طرف الاخر فتلك هى العلاقات التي تستمر وتبقى ، وفي النهاية المستقبل لمصر كل المؤشرات الاقتصادية تقول ذلك المستقبل لدول أسيان وبنغلاديش ومصر وباكستان والهند والصين بمعدلات النمو الحالية والمستقبلية لهذه الدول (ان حافظت على استقرارها السياسي والاقتصادي ) فخلال الخمسون عام القادمة ستتغير خارطة اقتصادات العالم ومصر هى ليست فقط دولة لاعب في الشرق الاوسط وهى للمعلومية دولة مهمة جدا ولكنها ايضا لها دورها الافريقي القوى والمتنامي وفي زيارة السيسي الاخيرة طرحت فكرة ان تكون مصر بوابة الصين لافريقيا من خلال اشراك الصين في مشروعات ربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط وتسهيل وصول الشركات الصينية لقلب افريقيا سواء للتجارة او الاستثمار او من خلال طريق يمتد من جنوب افريقيا حتى مصر ويشكل امتداد لطريق الحرير ولكن لقلب افريقيا والتي ستصبح من اكثر مناطق العالم سكانا بالقرن القادم مع معلومية ان اي نمو اقتصادي وتنموي في افريقيا يصب في مصلحة مصر كدولة ترتبط باتفاقيات للتجارة الحرة مع معظم تلك الدول وبالتالي هي اسواق المستقبل كما ان اي طريق يصل اسيا بالمغرب العربي يجب ان يمر عبر مصر .
 
مرحبا بك مرة أخري ,,,

إذا بادرت أي مسئول مصري حالي رفيع المستوي بالسؤال التالي :

لماذا وجهتم البوصلة لشرق الكوكب بعد أن كانت ثابتة ناحية الغرب علي مدار أربعين عاما ؟ , سيقول لك مبتسما بديبلوماسيته : نحن لا نساند جانب علي حساب الآخر ونحن علي مسافة واحدة من الجميع بما يتوازي مع مصالحنا !

ولكن كل لبيب بالسياسة يعرف جيدا أن البوصلة قد تم تغييرها إجباريا ولم يكن هناك رفاهية الإختيار لدي القيادة السياسية, لأن البيت الأبيض قد أغلق أبوابه في وجهك معتبرا أنك لم تعد حجر الزاوية بالنسبة إليه مثل قبل .

فالسؤال هنا , هل تغيير البوصلة ناحية الشرق سيغير شئ من المعادلة ؟ , أقولها وبكل صراحة : سيكون هناك تغيير طفيف ولكن ليس بالتغيير الذي سيحدث قلب للموازين الإستراتيجية , فهو مجرد إنتقال من مرحلة التبعية للغرب إلي مرحلة التبعية للشرق إذا تم الإستمرار علي نهج الدوله الحالي .

لنقارن سويا ما حدث من النكبة الروسية الغير متعمدة من المسئولين علي أرض مصر وبين إعلان الحرب علي روسيا من المسئولين الأتراك علي أرض تركيا ورد الفعل الروسي تجاه الدولتين لتعرف من هي الدولة التي تريدها روسيا حليف ومن الدولة التي تريدها روسيا تابع ونحن للأسف نساعدهم علي ذلك .

المعونة وإن كانت لا تمثل رقم كبير في موازنة التسليح المصري فهي تمثل إهانة بالغة في وجه الدوله المصرية ,, لأنه لا يوجد في قاموس الحلف كلمة مساعدات ولكنها تكون في علاقة التابع والمتبوع .

أحيلك إلي قرار الدوله المصرية قطع علاقتها التامة مع كوريا الشمالية نتيجة تهديد ترامب لكل من تسول له نفسه بالتواصل الدولي مع تلك الدوله المارقه من وجهة نظره , وكيف تم الإعلان عن قطعها بصورة مهينة وظهرت في صورة المنفذ للأوامر الساميه للعم سام الذي كان يغرد علي تويتر وقتها بخصوص ذلك !!

أستطيع وبكل حيادية وإنصاف أن أقول : أن الدولة الوحيدة التي استطاعت الديبلوماسية المصرية التعامل معها بمنظور الحليف هي فرنسا , فالدولة المصرية استغلت بكل اقتدار نقاط الضعف الفرنسي في ظروف معينه ومارست نفوذها كعميل موثوق فيه للمنتج الفرنسي وبالتالي تسويقه للعالم أجمع بشهادة مصرية واتفق الطرفان علي محاولة إنتفاع كل منهما من الآخر , فربح الطرفان وهذا ما أستطيع أن أطلق عليه مصطلح حلف بين دولتين لأن كل منها مارس نفوذه علي الآخر بكل ندية

أكتفي بهذا القدر إحتراما للأخوه الكرام , ومستعد لإستكمال النقاش في مشاركات متتاليه تباعا ,, تحيه لك


دعني اختلف معك اخي المحترم.
لنضع ما تقوله في سياق الاحداث الدولية وليس منعزلا عنها. مصر مرت بمرحلة ضعف خطير استمرت عدة سنوات بعد ثورة يناير ثم عام الخراب الاخواني ثم اول سنين حكم السيسي. مصر تلك ليست مصر اليوم ولله الحمد.

الامثلة التي ذكرتها منزوعة من سياقها اخي، بالنسبة لكوريا الشمالية كان واقعيا لمصر الانسحاب من علاقة مع الكوريين لاسباب منطقية، اولها ان اللحاف الصيني لم يعد يغطي الكوريين فلم يعد من الممكن لاحد ان يبقى ممسكا بكرة اللهب تلك. اذا اكبر داعم لكوريا على الاطلاق باعها للامريكان لماذا تتمسك بتوازن دولي انتهى؟ بعدين انت حصلت على مكاسب من تخلصك من علاقة انتهت عمليا وهي عودة المعونات الامريكية التي كانت قد اوقفت + قطعة بحرية كورية جنوبية مجانا.

Thats a good deal.

كلمة تابع ومتبوع اراها حادة في تقييم الشد والجذب الامريكي المصري. مصر تفاءلت بالرئيس ترامب والذي قال للرئيس السيسي في البيت الابيض لتعلم يا فخامة الرئيس ان الولايات المتحدة الامريكية تقف خلفكم. حتى ان تحد المحللين المصريين قال غن امريكا ستطلق يد مصر في الاقليم خمسمية سنة.

ماذا حدث؟ عندما حاولت امريكا فرض فلسفة جديدة على الجيش المصري وهي جيش حديث متخصص في حرب الارهاب باعت مصر علاقتها مع ترامب الذي كان سيعطيكم كل شيء واختارت استقلال الجيش وخيارات الدولة.

مصر اليوم تتمتع بدعم لا محدود من السعودية والامارات وهذا الدعم يعطيها buffer zone في مواجهة ما يحاول الانريكان فرضه عليها من تغييرات هيكلية في اداء الجيش وطبيعة مؤسسات المجتمع المدني.

في النهاية مصر قوة اقليمية ويجب ام لا نبالغ في التوقعات عن قدراتها في مواجهة دولة عظمى. في النهاية الواقع يفرض نفسه على مصر وغيرها.

تحية،
 
أغلب التحركات المصرية في السنوات الأخيرة كانت في مصلحه مصر فقط بغض النظر عن مسميات الحلف والصديق والشقيق
ولم تسعى مصر لنيل حظوه لدى أمريكا بل أن العلاقة أقل دفء من فتره مبارك بكثير .
لاحظ الخطوات المصرية في بعض الملفات وانظر هل تأثرت أو أهتمت بالرضا الأمريكي وحتى العربي أم فضلت مصالحها ؟
فنرى انها عقدت صفقات تسليح مع روسيا يفترض أن تغضب أمريكا وفعلتها
ونرى انها لم تتوافق مع السعودية في الملف السوري وفضلت اللون الرمادي الأقرب للروس .
ونرى أنها لم تنغمس كثيراً في الملف اليمني ولم يلحقها أي ضرر لا سياسي ولاعسكري من هذا الملف .
وحتى في الملف القطري حافظت مصر على مصالح مواطنيها في قطر ولم تتخذ ذات الأجراءات التي فعلتها دول المقاطعه ...
الملف الوحيد الذي تراجعت فيه مصر هو علاقتها مع كوريا الشمالية .

نعم لدي ملاحظات كبيرة على الإدارة المصرية الحالية تصل لعدم الأعتراف بشرعيتها ولكن الحق لابد أن يقال أنها تبحث وتستغل كل ملف لمصلحتها فقط .
وهذا شيئ ربما يكون سيئ لغير المصريين ولكنه أكثر من ممتاز للمواطن المصري .

شكراً لك


تماما. مصر اليوم فائدتها لمحيطها صفر. ربما الاستثمار في الداخل المصري عوائده مجزية غير كذا لا اعرف اي فائدة تقدمها مصر لمحيطها الا فيما يخدم مصالحها بجشع.

#رأي
 
تماما. مصر اليوم فائدتها لمحيطها صفر. ربما الاستثمار في الداخل المصري عوائده مجزية غير كذا لا اعرف اي فائدة تقدمها مصر لمحيطها الا فيما يخدم مصالحها بجشع.

#رأي
كنت معارض الكلام ده من فتره قريبه . بس حاليا مقتنع بيه .
 
هراء كيف؟ عندما اقول ان مصرر تتحرك للتخلص من امريكا كحليف، كيف يجعل هذا امريكا حليفا موثوقا لمصر؟

اشرح ونورنا واكشف التوجه المعين السري.
السؤال كنت رايته
هل تعتبر مصر امريكا كحليق موثوق ؟
ولم انتبه لكلمه غير قبل موثوق
هذا هو الخطا الذى وقعت فيه
اعتذر عن هذا الخطا
 
السؤال كنت رايته
هل تعتبر مصر امريكا كحليق موثوق ؟
ولم انتبه لكلمه غير قبل موثوق
هذا هو الخطا الذى وقعت فيه
اعتذر عن هذا الخطا

بسيطة :)
 
مرحبا بك مرة أخري ,,,

إذا بادرت أي مسئول مصري حالي رفيع المستوي بالسؤال التالي :

لماذا وجهتم البوصلة لشرق الكوكب بعد أن كانت ثابتة ناحية الغرب علي مدار أربعين عاما ؟ , سيقول لك مبتسما بديبلوماسيته : نحن لا نساند جانب علي حساب الآخر ونحن علي مسافة واحدة من الجميع بما يتوازي مع مصالحنا !

ولكن كل لبيب بالسياسة يعرف جيدا أن البوصلة قد تم تغييرها إجباريا ولم يكن هناك رفاهية الإختيار لدي القيادة السياسية, لأن البيت الأبيض قد أغلق أبوابه في وجهك معتبرا أنك لم تعد حجر الزاوية بالنسبة إليه مثل قبل .

فالسؤال هنا , هل تغيير البوصلة ناحية الشرق سيغير شئ من المعادلة ؟ , أقولها وبكل صراحة : سيكون هناك تغيير طفيف ولكن ليس بالتغيير الذي سيحدث قلب للموازين الإستراتيجية , فهو مجرد إنتقال من مرحلة التبعية للغرب إلي مرحلة التبعية للشرق إذا تم الإستمرار علي نهج الدوله الحالي .

لنقارن سويا ما حدث من النكبة الروسية الغير متعمدة من المسئولين علي أرض مصر وبين إعلان الحرب علي روسيا من المسئولين الأتراك علي أرض تركيا ورد الفعل الروسي تجاه الدولتين لتعرف من هي الدولة التي تريدها روسيا حليف ومن الدولة التي تريدها روسيا تابع ونحن للأسف نساعدهم علي ذلك .

المعونة وإن كانت لا تمثل رقم كبير في موازنة التسليح المصري فهي تمثل إهانة بالغة في وجه الدوله المصرية ,, لأنه لا يوجد في قاموس الحلف كلمة مساعدات ولكنها تكون في علاقة التابع والمتبوع .

أحيلك إلي قرار الدوله المصرية قطع علاقتها التامة مع كوريا الشمالية نتيجة تهديد ترامب لكل من تسول له نفسه بالتواصل الدولي مع تلك الدوله المارقه من وجهة نظره , وكيف تم الإعلان عن قطعها بصورة مهينة وظهرت في صورة المنفذ للأوامر الساميه للعم سام الذي كان يغرد علي تويتر وقتها بخصوص ذلك !!

أستطيع وبكل حيادية وإنصاف أن أقول : أن الدولة الوحيدة التي استطاعت الديبلوماسية المصرية التعامل معها بمنظور الحليف هي فرنسا , فالدولة المصرية استغلت بكل اقتدار نقاط الضعف الفرنسي في ظروف معينه ومارست نفوذها كعميل موثوق فيه للمنتج الفرنسي وبالتالي تسويقه للعالم أجمع بشهادة مصرية واتفق الطرفان علي محاولة إنتفاع كل منهما من الآخر , فربح الطرفان وهذا ما أستطيع أن أطلق عليه مصطلح حلف بين دولتين لأن كل منها مارس نفوذه علي الآخر بكل ندية

أكتفي بهذا القدر إحتراما للأخوه الكرام , ومستعد لإستكمال النقاش في مشاركات متتاليه تباعا ,, تحيه لك
بداية انا اختلف معك فى كل ماقلت
ولنبدأ من تغيير البوصله للشرق ....
العلاقات مع امريكا بالنسبه لنا هى مصلحه مصريه لا اكثر ولم نعتبرها او تعتبرنا حليف على الاطلاق
واذا نظرت الى نواقص التسليح الامريكى فى مصر كلامرام ومشكلة الاسكالب فهى دليل على ذلك
الاشكاليه مع امريكا اننا ورغم وجود علاقات مع اسرائيل الا انها لاتأمن جانبنا ابدا
وتشك فى نوايانا تجاه ابنتها المدلله فى المنطقه
عامة انا لااعلم لماذا حصرت علاقات مصر من التحول من الغرب الى الشرق
علاقاتنا ممتازه مع معظم دول العالم واذا تحدثنا عن علاقتنا مع روسيا والصين
فانت تناسيت العلاقه الممتازه والثابته مع المانيا وفرنسا واليونان وقبرص والبرتغال واسبانيا وحتى ايطاليا وكوريا واليابان والهند وغيرهم الكثير
الموضوع ليس تحول من الغرب الى الشرق على الاطلاق
الموضوع هو بحث عن مصالحك مع كل شركائك فى المنطقه والعالم
وهذا ما كان ينقصنا قبل ذلك
ثانيا قطع علاقتنا مع كوريا الشماليه لم يكن على الاطلاق تلبية لرغبة امريكيه
امريكا تشتكى من زمان من هذه العلاقه
ولكنها جاءت استجابة لمخاوف كوريه جنوبيه ومصالح مشتركه معها
فهذا القطع للعلاقات العسكريه فقط (هذا اذا كان حدث فعلا ) جاء بعد زيارات مصريه كوريه متبادله واهداء كوريا لقطعه حربيه لمصر (شباب مصر) والتفاوض على المدفع الكورى ...وهذا ما هو ظاهر فقط ....مع وجود العلاقات الاقتصاديه كما هى شركة اوراسكوم المصريه موجوده بقوه هناك ولها استثمارات كبيره فى الاتصالات والبنيه التحتيه
ان اتجاهاتنا فى المنطقه فى الغالب هى عكس التوجهات الامريكيه سواء فى سوريا فنحن اقرب الى الروس ..او حتى فى قضية التسليح من روسيا وعلاقتنا مع الصين .
وارجو ان ترجع للوراء قليلا لنتذكر معا من قدم قرار ادانة نقل السفاره الامريكيه الى اسرائيل فى مجلس الامن والامم المتحده ....وكمية التهديدات والتحذيرات التى اطلقها ترامب وهيلى وقتها .
الموضوع هو سياسه اكثر منها تبعيه .... ...ولو كنا تابعين فعلا لما كانت علاقتنا مع امريكا على هذا الحال ....ولما كنا الدوله الوحيده التى تورد لها الاسلحه ناقصه التسليح..... ولوا قسنا بمقياسك هذا فأن كل دول المنطقه والعالم تابعين لامريكا......
اخيرا مصر الان فى مرحلة بناء والا تريد صدام مع احد ...وتريد المحافظه على قدر معقول من العلاقات مع امريكا ...الى حين
 
بداية انا اختلف معك فى كل ماقلت
ولنبدأ من تغيير البوصله للشرق ....
العلاقات مع امريكا بالنسبه لنا هى مصلحه مصريه لا اكثر ولم نعتبرها او تعتبرنا حليف على الاطلاق
واذا نظرت الى نواقص التسليح الامريكى فى مصر كلامرام والاسكالب فهى دليل على ذلك
الاشكاليه مع امريكا اننا ورغم وجود علاقات مع اسرائيل الا انها لاتأمن جانبنا ابدا
وتشك فى نوايانا تجاه ابنتها المدلله فى المنطقه
عامة انا لااعلم لماذا حصرت علاقات مصر من التحول من الغرب الى الشرق
علاقاتنا ممتازه مع معظم دول العالم واذا تحدثنا عن علاقتنا مع روسيا والصين
فانت تناسيت العلاقه الممتازه والثابته مع المانيا وفرنسا واليونان وقبرص والبرتغال واسبانيا وحتى ايطاليا وكوريا واليابان والهند وغيرهم الكثير
الموضوع ليس تحول من الغرب الى الشرق على الاطلاق
الموضوع هو بحث عن مصالحك مع كل شركائك فى المنطقه والعالم
وهذا ما كان ينقصنا قبل ذلك
ثانيا قطع علاقتنا مع كوريا الشماليه لم يكن على الاطلاق تلبية لرغبة امريكيه
امريكا تشتكى من زمان من هذه العلاقه
ولكنها جاءت استجابة لمخاوف كوريه جنوبيه ومصالح مشتركه معها
فهذا القطع للعلاقات العسكريه فقط (هذا اذا كان حدث فعلا ) جاء بعد زيارات مصريه كوريه متبادله واهداء كوريا لقطعه حربيه لمصر (شباب مصر) والتفاوض على المدفع الكورى ...وهذا ما هو ظاهر فقط ....مع وجود الاعلاقات الاقتصاديه كما هى شركة اوراسكوم المصريه موجوده بقوه هناك ولها استثمارات كبيره فى الاتصالات والبنيه التحتيه
ان اتجاهاتنا فى المنطقه فى الغالب هى عكس التوجهات الامريكيه سواء فى سوريا فنحن اقرب الى الروس ..او حتى فى قضية التسليح من روسيا وعلاقتنا مع الصين .
وارجو ان ترجع للوراء قليلا لنتذكر معا من قدم قرار ادانة نقل السفاره الامريكيه الى اسرائيل فى مجلس الامن والامم المتحده ....وكمية التهديدات والتحذيرات التى اطلقها ترامب وهيلى وقتها .
الموضوع هو سياسه اكثر منها تبعيه .... ...ولو كنا تابعين فعلا لما كانت علاقتنا مع امريكا على هذا الحال ....ولما كنا الدوله الوحيده التى تورد لها الاسلحه ناقصه التسليح..... ولوا قسنا بمقياسك هذا فأن كل دول المنطقه والعالم تابعين لامريكا......
اخيرا مصر الان فى مرحلة بناء والا تريد صدام مع احد ...وتريد المحافظه على قدر معقول من العلاقات مع امريكا ...الى حين
اتفق معك اخي الكريم كلية .. جمعتك مباركه أن شاء الله
 
دعني اختلف معك اخي المحترم.

أهلا وسهلا بك ,, فلتختلف كما شئت أستاذي الكريم فالمنتدي هو منصه لإبداء الآراء المختلفه .


الامثلة التي ذكرتها منزوعة من سياقها اخي، بالنسبة لكوريا الشمالية كان واقعيا لمصر الانسحاب من علاقة مع الكوريين لاسباب منطقية، اولها ان اللحاف الصيني لم يعد يغطي الكوريين فلم يعد من الممكن لاحد ان يبقى ممسكا بكرة اللهب تلك. اذا اكبر داعم لكوريا على الاطلاق باعها للامريكان لماذا تتمسك بتوازن دولي انتهى؟

إسمح لي بالقول بأنك من أخرجت كلامي من سياقه لأن حديثي كان عن توقيت قطع العلاقة بعد تصريح الولايات المتحدة , الأمر الذي أظهر الدولة المصرية بأنها تنفذ الأمر , بالإضافة إلي مكان إعلان قطع العلاقات ( كوريا الجنوبيه ) , فكانت سقطة لا تغتفر للإدارة المصرية لأن التصريحات الرسميه تخرج من أرض مصر وليس من خارجها !

إذا كان تم قطع العلاقات في وقت وظروف أخري حينها سأتقبل الأمر لأنه نابع من الإرادة المصرية الصرفة تبعا لمصالحها ,, لكن أن يتم قطع العلاقات بالتوازي مع تصريح البيت الأبيض حتي لو كانت مصالحك الآن تحتم عليك قطع العلاقات , فاسمح لي بالقول بأن التصرف والتوقيت كان خاطئا وهذا ما أتحدث عنه بوضوح دون لبس أو إخراج من السياق ..

بعدين انت حصلت على مكاسب من تخلصك من علاقة انتهت عمليا وهي عودة المعونات الامريكية التي كانت قد اوقفت + قطعة بحرية كورية جنوبية مجانا.

Thats a good deal.

إذا كانت المكاسب من وجهة نظرك هي عودة المعونات والمساعدات وقطعة بحريه مستهلكة لا تليق بحجم البحرية المصرية , فاسمح لي بالإمتعاض الشديد من هكذا تعريف للمكاسب !!

تتخلي عن علاقات مع دولة وصلت للنادي النووي وباستطاعتك أن تكون من الأقوياء نوويا لو استغللت تلك العلاقات علي المدي المتوسط من أجل معونات ومساعدات لن تعطيك في أفضل الأحوال سوي ترقية هزيلة لأسطول طائرات محكوم عليه بالتكهين ؟!



كلمة تابع ومتبوع اراها حادة في تقييم الشد والجذب الامريكي المصري.

الذي يتبرع المال متبوع والذي يأخذ التبرعات هو تابع في أي مجال من مجالات الحياه , لا مجال للمواربة في تعريف هذا الشئ .

مصر تفاءلت بالرئيس ترامب والذي قال للرئيس السيسي في البيت الابيض لتعلم يا فخامة الرئيس ان الولايات المتحدة الامريكية تقف خلفكم. حتى ان تحد المحللين المصريين قال غن امريكا ستطلق يد مصر في الاقليم خمسمية سنة.

هل تؤمن بما يقوله من يجلس علي البيت الابيض سواء ترامب او غيره بان الولايات المتحده تقف خلف مصر ؟

لن تقف الولايات المتحده خلف مصر إلا إذا كانت مصر قوية وتستحق الإحترام , حينها ستجد البيت الأبيض يحترم تلك الدوله وتتصالح مصالحه معها غير ذلك لا أصدق كلام الساسه ,, ( ملحوظه : لن تحترمك أي دولة تعطيك تبرعات ) ..



مصر اليوم تتمتع بدعم لا محدود من السعودية والامارات وهذا الدعم يعطيها buffer zone في مواجهة ما يحاول الانريكان فرضه عليها من تغييرات هيكلية في اداء الجيش وطبيعة مؤسسات المجتمع المدني.

الدول القوية هي من تخلق لنفسها مجال حيوي آمن حول محيطها تستطيع التصرف فيه بما يتلائم مع مصالحها ويتناسب مع المخاطر المحيطه بها , ولا تنتظر دول أخري لكي تعطيها دعم بطبيعة الحال سيتوقف في لحظة أو أخري ,, ليس هذا طموحي علي الأقل كمصري أعرف قيمة بلدي جيدا .

في النهاية مصر قوة اقليمية ويجب ام لا نبالغ في التوقعات عن قدراتها في مواجهة دولة عظمى. في النهاية الواقع يفرض نفسه على مصر وغيرها.

تحية،

كل دول الشرق الأوسط هي دول إقليمية وليس مصر لوحدها ,, ومطلبي بأن تكون مصر دولة قوية في محيطها ولها مجالها الحيوي التي تستطيع فيه إحداث تأثير في معادلتها مع الدول العظمي هو أمر بعيد كل البعد عن المبالغه بل هي الواقعية في حد ذاتها .

في النهاية الواقع يفرض نفسه على مصر وغيرها.

أحسنت


التحيه مردوده لك أستاذي الكريم ,, سعدت بالنقاش معك
 
اكثر شيئ يسبب لى مشاكل نفسية حاليا فى مصر هو شعور عام لدى معظم الشعب " وبخاصة الشباب الجمعى فما اعلى " بالدونية واحتقار الذات وصل للتشكيك فى باديهيات والله
اشياء مسلم بها فى اى دولة اصبحنا فى مصر نشكك فيها ليل نهار
اعان الله الدولة علينا وعلى فكرنا
 
بداية انا اختلف معك فى كل ماقلت
ولنبدأ من تغيير البوصله للشرق ....
العلاقات مع امريكا بالنسبه لنا هى مصلحه مصريه لا اكثر ولم نعتبرها او تعتبرنا حليف على الاطلاق
واذا نظرت الى نواقص التسليح الامريكى فى مصر كلامرام ومشكلة الاسكالب فهى دليل على ذلك
الاشكاليه مع امريكا اننا ورغم وجود علاقات مع اسرائيل الا انها لاتأمن جانبنا ابدا
وتشك فى نوايانا تجاه ابنتها المدلله فى المنطقه
عامة انا لااعلم لماذا حصرت علاقات مصر من التحول من الغرب الى الشرق
علاقاتنا ممتازه مع معظم دول العالم واذا تحدثنا عن علاقتنا مع روسيا والصين
فانت تناسيت العلاقه الممتازه والثابته مع المانيا وفرنسا واليونان وقبرص والبرتغال واسبانيا وحتى ايطاليا وكوريا واليابان والهند وغيرهم الكثير
الموضوع ليس تحول من الغرب الى الشرق على الاطلاق
الموضوع هو بحث عن مصالحك مع كل شركائك فى المنطقه والعالم
وهذا ما كان ينقصنا قبل ذلك
ثانيا قطع علاقتنا مع كوريا الشماليه لم يكن على الاطلاق تلبية لرغبة امريكيه
امريكا تشتكى من زمان من هذه العلاقه
ولكنها جاءت استجابة لمخاوف كوريه جنوبيه ومصالح مشتركه معها
فهذا القطع للعلاقات العسكريه فقط (هذا اذا كان حدث فعلا ) جاء بعد زيارات مصريه كوريه متبادله واهداء كوريا لقطعه حربيه لمصر (شباب مصر) والتفاوض على المدفع الكورى ...وهذا ما هو ظاهر فقط ....مع وجود العلاقات الاقتصاديه كما هى شركة اوراسكوم المصريه موجوده بقوه هناك ولها استثمارات كبيره فى الاتصالات والبنيه التحتيه
ان اتجاهاتنا فى المنطقه فى الغالب هى عكس التوجهات الامريكيه سواء فى سوريا فنحن اقرب الى الروس ..او حتى فى قضية التسليح من روسيا وعلاقتنا مع الصين .
وارجو ان ترجع للوراء قليلا لنتذكر معا من قدم قرار ادانة نقل السفاره الامريكيه الى اسرائيل فى مجلس الامن والامم المتحده ....وكمية التهديدات والتحذيرات التى اطلقها ترامب وهيلى وقتها .
الموضوع هو سياسه اكثر منها تبعيه .... ...ولو كنا تابعين فعلا لما كانت علاقتنا مع امريكا على هذا الحال ....ولما كنا الدوله الوحيده التى تورد لها الاسلحه ناقصه التسليح..... ولوا قسنا بمقياسك هذا فأن كل دول المنطقه والعالم تابعين لامريكا......
اخيرا مصر الان فى مرحلة بناء والا تريد صدام مع احد ...وتريد المحافظه على قدر معقول من العلاقات مع امريكا ...الى حين


مرحبا بك أستاذ alkhazok ,,

أدعوك لقرائة مشاركتي السابقه مع الأستاذ Alucard ,, تحيه لك
 
اكثر شيئ يسبب لى مشاكل نفسية حاليا فى مصر هو شعور عام لدى معظم الشعب " وبخاصة الشباب الجمعى فما اعلى " بالدونية واحتقار الذات وصل للتشكيك فى باديهيات والله
اشياء مسلم بها فى اى دولة اصبحنا فى مصر نشكك فيها ليل نهار
اعان الله الدولة علينا وعلى فكرنا

لأني لا أحب المواربة وطريقة الردود الغير مباشره احتراما للأعضاء ,,

قبولك المساعدات المالية مقابل بعض الخدمات التي إذا لم تستطع تأديتها يتم تهديدك وعقابك مثل الطفل بقطع تلك المساعدات علنا أمام شعبك ولا تنبس ببنت شفه , فأنت حينئذ من تضع نفسك في مرتبة الدونية والإحتقار وليس من ينتقدك لأنه يراك تستحق مكانة أفضل بكثير مما تضع نفسك فيها ,, لا يجب أن نسمح باختلال المفاهيم !!
 
لأني لا أحب المواربة وطريقة الردود الغير مباشره احتراما للأعضاء ,,

قبولك المساعدات المالية مقابل بعض الخدمات التي إذا لم تستطع تأديتها يتم تهديدك وعقابك مثل الطفل بقطع تلك المساعدات علنا أمام شعبك ولا تنبس ببنت شفه , فأنت حينئذ من تضع نفسك في مرتبة الدونية والإحتقار وليس من ينتقدك لأنه يراك تستحق مكانة أفضل بكثير مما تضع نفسك فيها ,, لا يجب أن نسمح باختلال المفاهيم !!
عزيزى المساعدات كانت جزء من اتفاقية كامب ديفيد
وهى كما قلت من قبل لاتمثل شىء بالنسبه لنا
ومعظمها كانت تستخدم فى التدريب والصيانه
ولكن عندما قطعت او تم تخفيضها
هل اثرت علينا عسكريا ...بل العكس تماما
ومن قال لك ان امريكا لا تأخذ مقابل لها
اولوية المرور عبر قناة السويس ....ولدعم اللوجيستى بالمطارات والموانىء ....كل ذلك خدمات تقدم لهم
فى مصر بنقول الى ييجى منهم احسن منهم
ودعهم يعتقدون انها وسيلة ضغط لهم
اخيرا الواقعيه والموضوعيه امر مطلوب حاليا
فى سياستنا الخارجيه
 
عزيزى المساعدات كانت جزء من اتفاقية كامب ديفيد
وهى كما قلت من قبل لاتمثل شىء بالنسبه لنا
ومعظمها كانت تستخدم فى التدريب والصيانه
ولكن عندما قطعت او تم تخفيضها
هل اثرت علينا عسكريا ...بل العكس تماما
ومن قال لك ان امريكا لا تأخذ مقابل لها
اولوية المرور عبر قناة السويس ....ولدعم اللوجيستى بالمطارات والموانىء ....كل ذلك خدمات تقدم لهم
فى مصر بنقول الى ييجى منهم احسن منهم
ودعهم يعتقدون انها وسيلة ضغط لهم
اخيرا الواقعيه والموضوعيه امر مطلوب حاليا
فى سياستنا الخارجيه

اسمح لي بسؤال بسيط للغايه سينهي الجدل القائم بخصوص تلك النقطه ,,

لو طالعتنا الإدارة المصرية غدا بقرار إستغنائها عن المساعدات العسكرية لأنها لم تعد في حاجه لها , وأنها تؤمن بمبدأ المصالح المشتركه علي أساس الإحترام المتبادل بين الدول دون التدخل في شئونها الداخليه ,,


ماذا سيكون شعورك وكيف ستكون ردة الفعل لديك ؟.

أعتقد الإجابة كافية لتوضيح وجهة نظري للعامة ..
 
اسمح لي بسؤال بسيط للغايه سينهي الجدل القائم بخصوص تلك النقطه ,,

لو طالعتنا الإدارة المصرية غدا بقرار إستغنائها عن المساعدات العسكرية لأنها لم تعد في حاجه لها , وأنها تؤمن بمبدأ المصالح المشتركه علي أساس الإحترام المتبادل بين الدول دون التدخل في شئونها الداخليه ,,

ماذا سيكون شعورك وكيف ستكون ردة الفعل لديك ؟.

أعتقد الإجابة كافية لتوضيح وجهة نظري للعامة ..
انا فى العموم معك انا لا اريد هذه المعونه
ولكن اتمنى ان تفهم وجهة نظرى
انا كمصر لن اقول لك توقف عن اعطائى المعونه ...فهى بمقابل كما ذكرت من قبل
ولكنى سافعل ما فى مصلحتى ولن اكون تابع لك....... وهو ما هو حاصل الان واذا لم يعجبك ذلك اوقف المعونه وتبقى جت منك مش منى
وحينها لاتعتقد انك ستحصل على المميزات التى كنت تحصل عليها منى من قبل
 
امريكا حليف مصالحها فقط والعالم تاكد من ذلك بعد قدوم ترامب وبدا الجميع يبحث عن مصالحه دون ارضاء لامريكا او غيرها
فنجد الان امريكا تهاجم اعضاء الناتو الذين بداو يخرجوا من سيطرتها ويبحثوا عن مصالحهم دون اعتبار لاحد
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى