بدايه من الدقيقه 1:55
رئيس المخابرات العامه اللواء عمر سليمان : عمرنا ما هنكون اصدقاء ولا هنكون اصدقاء لأمريكا
احنا بنأخر المواجهه ، 3:01
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
بدايه من الدقيقه 1:55
رئيس المخابرات العامه اللواء عمر سليمان : عمرنا ما هنكون اصدقاء ولا هنكون اصدقاء لأمريكا
لا اعتقد انى فى كل كلامى كان هناك تجاوز او اهانه
هل يمكنك ان تشير الى موضع ذلك فى مشاركتى
عامة انا لا اقصد اى تجريح والا اعتقد انى اقصد ماوصلك من معنى
كلام انتقائى لا يمثل اى علاقه بالواقع
اذا كنت ستتكلم عن سحب قرار الادانه
فحدثنى عن قرار ادانة نقل السفاره الامريكيه لتل ابيب الذى تبنته مصر فى مجلس الامن والامم المتحده
ونحن نعلم ما قالته هيلى فى وقتها وما قاله ترامب
وفى الملف السورى لا اعتقد اننا نعمل فى الاتجاه الامريكى
بل العكس هو ما هو حاصل
والروس والصينيين حاليا اقرب كثيرا من الامريكى
هل يجب على ان اعلن الحرب على امريكا لاثبت لك ما تجهل
خط التسليح المصرى الحالى يدل على رغبتنا فى الخروج من الحلقه الامريكيه وهذا واضح
وحتى اقتصاديا حجم المشاريع الصينيه والالمانيه والروسيه فى مصر كبير جدا وله اهتمام خاص فى مصر
ولنحسب عدد الزيارات المصريه لروسيا والصين والمانيا وفرنسا مقارنة بامريكا
الحقيقه هى ان امريكا اصبحت علاقتنا معها سلام عليكم وعليكم السلام فقط
ونحن لاننتظر منهم الكثير وهم ايضا لاينتظرون منا الكثير
ولكن السياسه والمنطق تقتضى ان احافظ على قدر من العلاقات معها بما يخدم مصالحنا وخاصة فى فترة ترامب هذه
اما موضوع المعونه هذه ...فهى امر مضحك
مصر اشترت اسلحه من خارج امريكا بحوالى 25 مليار دولار خلال السنوات الاربع الماضيه
فهل ستشكل هذه المليار معضلة لنا
هى حتى الان مقتطع منها جزء كبير ....هى مؤشر على قوة العلاقه فقط لاغير
وواضح انها فى حالة جمود او غير سلسه الان
اما موضوع الطائره الروسيه ....فهو امر كبير وليس هين
عامة السياسه تقول مالاياخذ كله لايترك كله ....ونحن لنا مع الروس مصالح كبيره ...ولن نجمدها من اجل سياح سياتون عاجلا ام اجلا
وتم تعويضهم بالاوكران والصينيين
اخيرا السياسه حلقه متكامله لا يمكنك ان تتجزأ منها ما ياتى على هواك فقط
مرحبا بك مرة أخري ,,,
إذا بادرت أي مسئول مصري حالي رفيع المستوي بالسؤال التالي :
لماذا وجهتم البوصلة لشرق الكوكب بعد أن كانت ثابتة ناحية الغرب علي مدار أربعين عاما ؟ , سيقول لك مبتسما بديبلوماسيته : نحن لا نساند جانب علي حساب الآخر ونحن علي مسافة واحدة من الجميع بما يتوازي مع مصالحنا !
ولكن كل لبيب بالسياسة يعرف جيدا أن البوصلة قد تم تغييرها إجباريا ولم يكن هناك رفاهية الإختيار لدي القيادة السياسية, لأن البيت الأبيض قد أغلق أبوابه في وجهك معتبرا أنك لم تعد حجر الزاوية بالنسبة إليه مثل قبل .
فالسؤال هنا , هل تغيير البوصلة ناحية الشرق سيغير شئ من المعادلة ؟ , أقولها وبكل صراحة : سيكون هناك تغيير طفيف ولكن ليس بالتغيير الذي سيحدث قلب للموازين الإستراتيجية , فهو مجرد إنتقال من مرحلة التبعية للغرب إلي مرحلة التبعية للشرق إذا تم الإستمرار علي نهج الدوله الحالي .
لنقارن سويا ما حدث من النكبة الروسية الغير متعمدة من المسئولين علي أرض مصر وبين إعلان الحرب علي روسيا من المسئولين الأتراك علي أرض تركيا ورد الفعل الروسي تجاه الدولتين لتعرف من هي الدولة التي تريدها روسيا حليف ومن الدولة التي تريدها روسيا تابع ونحن للأسف نساعدهم علي ذلك .
المعونة وإن كانت لا تمثل رقم كبير في موازنة التسليح المصري فهي تمثل إهانة بالغة في وجه الدوله المصرية ,, لأنه لا يوجد في قاموس الحلف كلمة مساعدات ولكنها تكون في علاقة التابع والمتبوع .
أحيلك إلي قرار الدوله المصرية قطع علاقتها التامة مع كوريا الشمالية نتيجة تهديد ترامب لكل من تسول له نفسه بالتواصل الدولي مع تلك الدوله المارقه من وجهة نظره , وكيف تم الإعلان عن قطعها بصورة مهينة وظهرت في صورة المنفذ للأوامر الساميه للعم سام الذي كان يغرد علي تويتر وقتها بخصوص ذلك !!
أستطيع وبكل حيادية وإنصاف أن أقول : أن الدولة الوحيدة التي استطاعت الديبلوماسية المصرية التعامل معها بمنظور الحليف هي فرنسا , فالدولة المصرية استغلت بكل اقتدار نقاط الضعف الفرنسي في ظروف معينه ومارست نفوذها كعميل موثوق فيه للمنتج الفرنسي وبالتالي تسويقه للعالم أجمع بشهادة مصرية واتفق الطرفان علي محاولة إنتفاع كل منهما من الآخر , فربح الطرفان وهذا ما أستطيع أن أطلق عليه مصطلح حلف بين دولتين لأن كل منها مارس نفوذه علي الآخر بكل ندية
أكتفي بهذا القدر إحتراما للأخوه الكرام , ومستعد لإستكمال النقاش في مشاركات متتاليه تباعا ,, تحيه لك
مرحبا بك مرة أخري ,,,
إذا بادرت أي مسئول مصري حالي رفيع المستوي بالسؤال التالي :
لماذا وجهتم البوصلة لشرق الكوكب بعد أن كانت ثابتة ناحية الغرب علي مدار أربعين عاما ؟ , سيقول لك مبتسما بديبلوماسيته : نحن لا نساند جانب علي حساب الآخر ونحن علي مسافة واحدة من الجميع بما يتوازي مع مصالحنا !
ولكن كل لبيب بالسياسة يعرف جيدا أن البوصلة قد تم تغييرها إجباريا ولم يكن هناك رفاهية الإختيار لدي القيادة السياسية, لأن البيت الأبيض قد أغلق أبوابه في وجهك معتبرا أنك لم تعد حجر الزاوية بالنسبة إليه مثل قبل .
فالسؤال هنا , هل تغيير البوصلة ناحية الشرق سيغير شئ من المعادلة ؟ , أقولها وبكل صراحة : سيكون هناك تغيير طفيف ولكن ليس بالتغيير الذي سيحدث قلب للموازين الإستراتيجية , فهو مجرد إنتقال من مرحلة التبعية للغرب إلي مرحلة التبعية للشرق إذا تم الإستمرار علي نهج الدوله الحالي .
لنقارن سويا ما حدث من النكبة الروسية الغير متعمدة من المسئولين علي أرض مصر وبين إعلان الحرب علي روسيا من المسئولين الأتراك علي أرض تركيا ورد الفعل الروسي تجاه الدولتين لتعرف من هي الدولة التي تريدها روسيا حليف ومن الدولة التي تريدها روسيا تابع ونحن للأسف نساعدهم علي ذلك .
المعونة وإن كانت لا تمثل رقم كبير في موازنة التسليح المصري فهي تمثل إهانة بالغة في وجه الدوله المصرية ,, لأنه لا يوجد في قاموس الحلف كلمة مساعدات ولكنها تكون في علاقة التابع والمتبوع .
أحيلك إلي قرار الدوله المصرية قطع علاقتها التامة مع كوريا الشمالية نتيجة تهديد ترامب لكل من تسول له نفسه بالتواصل الدولي مع تلك الدوله المارقه من وجهة نظره , وكيف تم الإعلان عن قطعها بصورة مهينة وظهرت في صورة المنفذ للأوامر الساميه للعم سام الذي كان يغرد علي تويتر وقتها بخصوص ذلك !!
أستطيع وبكل حيادية وإنصاف أن أقول : أن الدولة الوحيدة التي استطاعت الديبلوماسية المصرية التعامل معها بمنظور الحليف هي فرنسا , فالدولة المصرية استغلت بكل اقتدار نقاط الضعف الفرنسي في ظروف معينه ومارست نفوذها كعميل موثوق فيه للمنتج الفرنسي وبالتالي تسويقه للعالم أجمع بشهادة مصرية واتفق الطرفان علي محاولة إنتفاع كل منهما من الآخر , فربح الطرفان وهذا ما أستطيع أن أطلق عليه مصطلح حلف بين دولتين لأن كل منها مارس نفوذه علي الآخر بكل ندية
أكتفي بهذا القدر إحتراما للأخوه الكرام , ومستعد لإستكمال النقاش في مشاركات متتاليه تباعا ,, تحيه لك
أغلب التحركات المصرية في السنوات الأخيرة كانت في مصلحه مصر فقط بغض النظر عن مسميات الحلف والصديق والشقيق
ولم تسعى مصر لنيل حظوه لدى أمريكا بل أن العلاقة أقل دفء من فتره مبارك بكثير .
لاحظ الخطوات المصرية في بعض الملفات وانظر هل تأثرت أو أهتمت بالرضا الأمريكي وحتى العربي أم فضلت مصالحها ؟
فنرى انها عقدت صفقات تسليح مع روسيا يفترض أن تغضب أمريكا وفعلتها
ونرى انها لم تتوافق مع السعودية في الملف السوري وفضلت اللون الرمادي الأقرب للروس .
ونرى أنها لم تنغمس كثيراً في الملف اليمني ولم يلحقها أي ضرر لا سياسي ولاعسكري من هذا الملف .
وحتى في الملف القطري حافظت مصر على مصالح مواطنيها في قطر ولم تتخذ ذات الأجراءات التي فعلتها دول المقاطعه ...
الملف الوحيد الذي تراجعت فيه مصر هو علاقتها مع كوريا الشمالية .
نعم لدي ملاحظات كبيرة على الإدارة المصرية الحالية تصل لعدم الأعتراف بشرعيتها ولكن الحق لابد أن يقال أنها تبحث وتستغل كل ملف لمصلحتها فقط .
وهذا شيئ ربما يكون سيئ لغير المصريين ولكنه أكثر من ممتاز للمواطن المصري .
شكراً لك
كنت معارض الكلام ده من فتره قريبه . بس حاليا مقتنع بيه .تماما. مصر اليوم فائدتها لمحيطها صفر. ربما الاستثمار في الداخل المصري عوائده مجزية غير كذا لا اعرف اي فائدة تقدمها مصر لمحيطها الا فيما يخدم مصالحها بجشع.
#رأي
السؤال كنت رايتههراء كيف؟ عندما اقول ان مصرر تتحرك للتخلص من امريكا كحليف، كيف يجعل هذا امريكا حليفا موثوقا لمصر؟
اشرح ونورنا واكشف التوجه المعين السري.
السؤال كنت رايته
هل تعتبر مصر امريكا كحليق موثوق ؟
ولم انتبه لكلمه غير قبل موثوق
هذا هو الخطا الذى وقعت فيه
اعتذر عن هذا الخطا
بداية انا اختلف معك فى كل ماقلتمرحبا بك مرة أخري ,,,
إذا بادرت أي مسئول مصري حالي رفيع المستوي بالسؤال التالي :
لماذا وجهتم البوصلة لشرق الكوكب بعد أن كانت ثابتة ناحية الغرب علي مدار أربعين عاما ؟ , سيقول لك مبتسما بديبلوماسيته : نحن لا نساند جانب علي حساب الآخر ونحن علي مسافة واحدة من الجميع بما يتوازي مع مصالحنا !
ولكن كل لبيب بالسياسة يعرف جيدا أن البوصلة قد تم تغييرها إجباريا ولم يكن هناك رفاهية الإختيار لدي القيادة السياسية, لأن البيت الأبيض قد أغلق أبوابه في وجهك معتبرا أنك لم تعد حجر الزاوية بالنسبة إليه مثل قبل .
فالسؤال هنا , هل تغيير البوصلة ناحية الشرق سيغير شئ من المعادلة ؟ , أقولها وبكل صراحة : سيكون هناك تغيير طفيف ولكن ليس بالتغيير الذي سيحدث قلب للموازين الإستراتيجية , فهو مجرد إنتقال من مرحلة التبعية للغرب إلي مرحلة التبعية للشرق إذا تم الإستمرار علي نهج الدوله الحالي .
لنقارن سويا ما حدث من النكبة الروسية الغير متعمدة من المسئولين علي أرض مصر وبين إعلان الحرب علي روسيا من المسئولين الأتراك علي أرض تركيا ورد الفعل الروسي تجاه الدولتين لتعرف من هي الدولة التي تريدها روسيا حليف ومن الدولة التي تريدها روسيا تابع ونحن للأسف نساعدهم علي ذلك .
المعونة وإن كانت لا تمثل رقم كبير في موازنة التسليح المصري فهي تمثل إهانة بالغة في وجه الدوله المصرية ,, لأنه لا يوجد في قاموس الحلف كلمة مساعدات ولكنها تكون في علاقة التابع والمتبوع .
أحيلك إلي قرار الدوله المصرية قطع علاقتها التامة مع كوريا الشمالية نتيجة تهديد ترامب لكل من تسول له نفسه بالتواصل الدولي مع تلك الدوله المارقه من وجهة نظره , وكيف تم الإعلان عن قطعها بصورة مهينة وظهرت في صورة المنفذ للأوامر الساميه للعم سام الذي كان يغرد علي تويتر وقتها بخصوص ذلك !!
أستطيع وبكل حيادية وإنصاف أن أقول : أن الدولة الوحيدة التي استطاعت الديبلوماسية المصرية التعامل معها بمنظور الحليف هي فرنسا , فالدولة المصرية استغلت بكل اقتدار نقاط الضعف الفرنسي في ظروف معينه ومارست نفوذها كعميل موثوق فيه للمنتج الفرنسي وبالتالي تسويقه للعالم أجمع بشهادة مصرية واتفق الطرفان علي محاولة إنتفاع كل منهما من الآخر , فربح الطرفان وهذا ما أستطيع أن أطلق عليه مصطلح حلف بين دولتين لأن كل منها مارس نفوذه علي الآخر بكل ندية
أكتفي بهذا القدر إحتراما للأخوه الكرام , ومستعد لإستكمال النقاش في مشاركات متتاليه تباعا ,, تحيه لك
اتفق معك اخي الكريم كلية .. جمعتك مباركه أن شاء اللهبداية انا اختلف معك فى كل ماقلت
ولنبدأ من تغيير البوصله للشرق ....
العلاقات مع امريكا بالنسبه لنا هى مصلحه مصريه لا اكثر ولم نعتبرها او تعتبرنا حليف على الاطلاق
واذا نظرت الى نواقص التسليح الامريكى فى مصر كلامرام والاسكالب فهى دليل على ذلك
الاشكاليه مع امريكا اننا ورغم وجود علاقات مع اسرائيل الا انها لاتأمن جانبنا ابدا
وتشك فى نوايانا تجاه ابنتها المدلله فى المنطقه
عامة انا لااعلم لماذا حصرت علاقات مصر من التحول من الغرب الى الشرق
علاقاتنا ممتازه مع معظم دول العالم واذا تحدثنا عن علاقتنا مع روسيا والصين
فانت تناسيت العلاقه الممتازه والثابته مع المانيا وفرنسا واليونان وقبرص والبرتغال واسبانيا وحتى ايطاليا وكوريا واليابان والهند وغيرهم الكثير
الموضوع ليس تحول من الغرب الى الشرق على الاطلاق
الموضوع هو بحث عن مصالحك مع كل شركائك فى المنطقه والعالم
وهذا ما كان ينقصنا قبل ذلك
ثانيا قطع علاقتنا مع كوريا الشماليه لم يكن على الاطلاق تلبية لرغبة امريكيه
امريكا تشتكى من زمان من هذه العلاقه
ولكنها جاءت استجابة لمخاوف كوريه جنوبيه ومصالح مشتركه معها
فهذا القطع للعلاقات العسكريه فقط (هذا اذا كان حدث فعلا ) جاء بعد زيارات مصريه كوريه متبادله واهداء كوريا لقطعه حربيه لمصر (شباب مصر) والتفاوض على المدفع الكورى ...وهذا ما هو ظاهر فقط ....مع وجود الاعلاقات الاقتصاديه كما هى شركة اوراسكوم المصريه موجوده بقوه هناك ولها استثمارات كبيره فى الاتصالات والبنيه التحتيه
ان اتجاهاتنا فى المنطقه فى الغالب هى عكس التوجهات الامريكيه سواء فى سوريا فنحن اقرب الى الروس ..او حتى فى قضية التسليح من روسيا وعلاقتنا مع الصين .
وارجو ان ترجع للوراء قليلا لنتذكر معا من قدم قرار ادانة نقل السفاره الامريكيه الى اسرائيل فى مجلس الامن والامم المتحده ....وكمية التهديدات والتحذيرات التى اطلقها ترامب وهيلى وقتها .
الموضوع هو سياسه اكثر منها تبعيه .... ...ولو كنا تابعين فعلا لما كانت علاقتنا مع امريكا على هذا الحال ....ولما كنا الدوله الوحيده التى تورد لها الاسلحه ناقصه التسليح..... ولوا قسنا بمقياسك هذا فأن كل دول المنطقه والعالم تابعين لامريكا......
اخيرا مصر الان فى مرحلة بناء والا تريد صدام مع احد ...وتريد المحافظه على قدر معقول من العلاقات مع امريكا ...الى حين
دعني اختلف معك اخي المحترم.
الامثلة التي ذكرتها منزوعة من سياقها اخي، بالنسبة لكوريا الشمالية كان واقعيا لمصر الانسحاب من علاقة مع الكوريين لاسباب منطقية، اولها ان اللحاف الصيني لم يعد يغطي الكوريين فلم يعد من الممكن لاحد ان يبقى ممسكا بكرة اللهب تلك. اذا اكبر داعم لكوريا على الاطلاق باعها للامريكان لماذا تتمسك بتوازن دولي انتهى؟
بعدين انت حصلت على مكاسب من تخلصك من علاقة انتهت عمليا وهي عودة المعونات الامريكية التي كانت قد اوقفت + قطعة بحرية كورية جنوبية مجانا.
Thats a good deal.
كلمة تابع ومتبوع اراها حادة في تقييم الشد والجذب الامريكي المصري.
مصر تفاءلت بالرئيس ترامب والذي قال للرئيس السيسي في البيت الابيض لتعلم يا فخامة الرئيس ان الولايات المتحدة الامريكية تقف خلفكم. حتى ان تحد المحللين المصريين قال غن امريكا ستطلق يد مصر في الاقليم خمسمية سنة.
مصر اليوم تتمتع بدعم لا محدود من السعودية والامارات وهذا الدعم يعطيها buffer zone في مواجهة ما يحاول الانريكان فرضه عليها من تغييرات هيكلية في اداء الجيش وطبيعة مؤسسات المجتمع المدني.
في النهاية مصر قوة اقليمية ويجب ام لا نبالغ في التوقعات عن قدراتها في مواجهة دولة عظمى. في النهاية الواقع يفرض نفسه على مصر وغيرها.
تحية،
في النهاية الواقع يفرض نفسه على مصر وغيرها.
تحية،
بداية انا اختلف معك فى كل ماقلت
ولنبدأ من تغيير البوصله للشرق ....
العلاقات مع امريكا بالنسبه لنا هى مصلحه مصريه لا اكثر ولم نعتبرها او تعتبرنا حليف على الاطلاق
واذا نظرت الى نواقص التسليح الامريكى فى مصر كلامرام ومشكلة الاسكالب فهى دليل على ذلك
الاشكاليه مع امريكا اننا ورغم وجود علاقات مع اسرائيل الا انها لاتأمن جانبنا ابدا
وتشك فى نوايانا تجاه ابنتها المدلله فى المنطقه
عامة انا لااعلم لماذا حصرت علاقات مصر من التحول من الغرب الى الشرق
علاقاتنا ممتازه مع معظم دول العالم واذا تحدثنا عن علاقتنا مع روسيا والصين
فانت تناسيت العلاقه الممتازه والثابته مع المانيا وفرنسا واليونان وقبرص والبرتغال واسبانيا وحتى ايطاليا وكوريا واليابان والهند وغيرهم الكثير
الموضوع ليس تحول من الغرب الى الشرق على الاطلاق
الموضوع هو بحث عن مصالحك مع كل شركائك فى المنطقه والعالم
وهذا ما كان ينقصنا قبل ذلك
ثانيا قطع علاقتنا مع كوريا الشماليه لم يكن على الاطلاق تلبية لرغبة امريكيه
امريكا تشتكى من زمان من هذه العلاقه
ولكنها جاءت استجابة لمخاوف كوريه جنوبيه ومصالح مشتركه معها
فهذا القطع للعلاقات العسكريه فقط (هذا اذا كان حدث فعلا ) جاء بعد زيارات مصريه كوريه متبادله واهداء كوريا لقطعه حربيه لمصر (شباب مصر) والتفاوض على المدفع الكورى ...وهذا ما هو ظاهر فقط ....مع وجود العلاقات الاقتصاديه كما هى شركة اوراسكوم المصريه موجوده بقوه هناك ولها استثمارات كبيره فى الاتصالات والبنيه التحتيه
ان اتجاهاتنا فى المنطقه فى الغالب هى عكس التوجهات الامريكيه سواء فى سوريا فنحن اقرب الى الروس ..او حتى فى قضية التسليح من روسيا وعلاقتنا مع الصين .
وارجو ان ترجع للوراء قليلا لنتذكر معا من قدم قرار ادانة نقل السفاره الامريكيه الى اسرائيل فى مجلس الامن والامم المتحده ....وكمية التهديدات والتحذيرات التى اطلقها ترامب وهيلى وقتها .
الموضوع هو سياسه اكثر منها تبعيه .... ...ولو كنا تابعين فعلا لما كانت علاقتنا مع امريكا على هذا الحال ....ولما كنا الدوله الوحيده التى تورد لها الاسلحه ناقصه التسليح..... ولوا قسنا بمقياسك هذا فأن كل دول المنطقه والعالم تابعين لامريكا......
اخيرا مصر الان فى مرحلة بناء والا تريد صدام مع احد ...وتريد المحافظه على قدر معقول من العلاقات مع امريكا ...الى حين
اكثر شيئ يسبب لى مشاكل نفسية حاليا فى مصر هو شعور عام لدى معظم الشعب " وبخاصة الشباب الجمعى فما اعلى " بالدونية واحتقار الذات وصل للتشكيك فى باديهيات والله
اشياء مسلم بها فى اى دولة اصبحنا فى مصر نشكك فيها ليل نهار
اعان الله الدولة علينا وعلى فكرنا
عزيزى المساعدات كانت جزء من اتفاقية كامب ديفيدلأني لا أحب المواربة وطريقة الردود الغير مباشره احتراما للأعضاء ,,
قبولك المساعدات المالية مقابل بعض الخدمات التي إذا لم تستطع تأديتها يتم تهديدك وعقابك مثل الطفل بقطع تلك المساعدات علنا أمام شعبك ولا تنبس ببنت شفه , فأنت حينئذ من تضع نفسك في مرتبة الدونية والإحتقار وليس من ينتقدك لأنه يراك تستحق مكانة أفضل بكثير مما تضع نفسك فيها ,, لا يجب أن نسمح باختلال المفاهيم !!
عزيزى المساعدات كانت جزء من اتفاقية كامب ديفيد
وهى كما قلت من قبل لاتمثل شىء بالنسبه لنا
ومعظمها كانت تستخدم فى التدريب والصيانه
ولكن عندما قطعت او تم تخفيضها
هل اثرت علينا عسكريا ...بل العكس تماما
ومن قال لك ان امريكا لا تأخذ مقابل لها
اولوية المرور عبر قناة السويس ....ولدعم اللوجيستى بالمطارات والموانىء ....كل ذلك خدمات تقدم لهم
فى مصر بنقول الى ييجى منهم احسن منهم
ودعهم يعتقدون انها وسيلة ضغط لهم
اخيرا الواقعيه والموضوعيه امر مطلوب حاليا
فى سياستنا الخارجيه
انا فى العموم معك انا لا اريد هذه المعونهاسمح لي بسؤال بسيط للغايه سينهي الجدل القائم بخصوص تلك النقطه ,,
لو طالعتنا الإدارة المصرية غدا بقرار إستغنائها عن المساعدات العسكرية لأنها لم تعد في حاجه لها , وأنها تؤمن بمبدأ المصالح المشتركه علي أساس الإحترام المتبادل بين الدول دون التدخل في شئونها الداخليه ,,
ماذا سيكون شعورك وكيف ستكون ردة الفعل لديك ؟.
أعتقد الإجابة كافية لتوضيح وجهة نظري للعامة ..