سلسلة المناظرات العسكرية: هل أثبتت امريكا انها حليف موثوق للسعودية؟

هل أثبتت الولايات المتحدة الامريكية انها حليف حقيقي للمملكة؟


  • مجموع المصوتين
    110
الادارة الامريكية الحالية اعطت دعم غير متوقع للسعودية
ولكن لو كان الديمقراطيين هم من يتولون الحكم
اظن انهم لن يفعلوا ما فعله ترامب وخصوصا في ازمة خاشقجى
في الاغلب انهم سوف يظهرون عداوتهم للسعودية
اظن ان الخيار الافضل هو ان لا تضع المملكة كل خياراتها في سلة واحدة
فنحن لا نعلم الغيب والافضل هو الاستعداد للاسوء حتى ان لم يحدث
اتفق معك تماما فيما ذهبت اليه
ولاكن لدي ملاحظة صغيرة في تفضيل حزب علي الاخر في امريكا
كلا الحزبين وجهان لعملة واحدة فقط يختلف الاسلوب
احدهم يستعمل القوة الناعمة والاخر القوة الخشنة
وكلاهما لا يحيد عن الاستراتيجية العامة والخطط المبرمجة لدولتهم
امريكا دولة مؤسسات ووكالات هي من تحكم وليس الافراد
ياتي الرؤساء ويذهبون وينجزون ما خطط لهم في زمنهم ويليهم من يكمل خطواتهم
ولنا في العراق مثال واضح
ترجحت سدة السيطرة ما بين الحزبين والاستراتيجية العامة تدمير قوة العرب في العراق وبدا كل من من حكم ينفذ دوره في الخطة وفق اسلوبه الي ان اتي بوش اللعين واكمل الجريمة وتلاها اوباما وحاليا ترامب وسيتبعه القادمون
المخرج كما ذكرت في البدائل الفعالة
ليته تحل الازمة الخليجية ويكون الاتحاد الخليجي هو البديل
 
الإبتزاز يتحقق لو أنت رضخت له
في التسعينيات في العشرية السوداء في الجزائر الإرهاب لم يترك جريمة الا وفعلها ولكن أيظا أعوان الدولة (جيش مخابرات أمن) قامو بخروقات كثيرة لحقوق الإنسان حقيقة لا يختلف عليها إثنان ولم تنكرها حتى الدولة
أراد الأروبيين خاصة وبالأخص الفرنسيين إبتزاز الجزائر بشعار "من يقتل من" وهدفهم ان تفتح الجزائر سوقها للاروبيين وان تتنازل عن بنود العقود الطويلة الأجل للغاز وأن تخفض سعره وان تسمح لتوتال ان تحوز على حقول للنفط والغاز وان تتنازل الجزائر عن الاتفاقيات الثنائية 1967 وان تتنازل الجزائر عن مبادئها
ولكن هل رضخت الجزائر لهم لا وعانت حتى 11 سبتمبر2001 هجوم على برجي التجارة العالميين
لكن النظام الجزائري لم يرضخ للابتزاز الاروبي الفرنسي بتقديم موارد الجزائر على طبق من فضة لهم
لا يوجد رضوخ يا اخي ، (الهدف) كان ولي العهد وفشلوا فيه ... لا يمكن مقارنة حدث دولي بحدث داخلي ، لا بأس ان تتنازل ببعض الملفات لصالح ملفات اخرى ، هكذا تتطلب (ادارة) الازمات ، يجب ان تتحلى ببعض المرونة ... عموما انا ادرى بمصالحي وادرتها ، لكن ماذا فعلت انت بهذه الازمة لتحافظ على مصالحك ، (لا شئ).
 
عودة
أعلى