التمور الثروة الضائعة بالدول العربية



 
تونس اكبر مصدر تمور في العالم سنة 2018
 






 
انواع الثمور من انتاج السعوديه


CA4CE8D0-B1A4-4292-B33E-F5ACDC4624E5.jpeg
 
السعودية وبقيادة محمد بن سلمان

التفت بشكل كبير لهذه الثروة وبدات بالاسس بتطوير مراكز الابحاث

واليوم لدينا المركز الوطني لنخيل والتمور

الي استطاع في تعظيم قيمة الصادرة حجما وقيمة

والمركز له دور بارز في تطوير جودة التمور ورفع كفاءة التنافسية ووصلت الى ١٠٧ دولة









 
هل تعلم؟ تنتج أشجار النخيل الإسرائيلية كمية من التمور تزيد على 10 أضعاف إنتاج النخلة المتوسطة (ما يعادل 182 كغم سنوياً!). ويتم تصدير الثمار إلى شتى أرجاء المعمورة وحتى لمنطقة الخليج
 
هل تعلم؟ تنتج أشجار النخيل الإسرائيلية كمية من التمور تزيد على 10 أضعاف إنتاج النخلة المتوسطة (ما يعادل 182 كغم سنوياً!). ويتم تصدير الثمار إلى شتى أرجاء المعمورة وحتى لمنطقة الخليج

هذا تمر الاغوار شرق الضفة الغربية اقامت اسرائيل فيها مزارع لمليون نخلة
الاغوار كانت تعتبر سلة فلسطين الغذائية ومشهورة بجودة تمورها لان ارضها خصبة ودرجة الحرارة عالية ومناسبة للتمر والموز
 
شفت زمان لقصيمي عنده مصانع لمنتجات النخيل
عنده منتجات مميزه مثل خشب مضغوط من سعف الننخل
 
التمور السعودية وصلت اليابان والسفير الياباني يعبر عن سعادته



 
هل تعلم؟ تنتج أشجار النخيل الإسرائيلية كمية من التمور تزيد على 10 أضعاف إنتاج النخلة المتوسطة (ما يعادل 182 كغم سنوياً!). ويتم تصدير الثمار إلى شتى أرجاء المعمورة وحتى لمنطقة الخليج

المجهول نوع من التمور المغربية استنسخه الاسرائيليون
 
افتتاح المعرض الدولي الثامن للتمور والصناعات المصاحبة بطرابلس ليبيا 2021

1617900811370.png
1617900841691.png
 




 
تمور الجوف من أشهرها : حلوة الجوف، الحسينية، البويضاء، الفقه، الكسب، الخضري، الصقعي، المسيحية، كسبة المدق، الصور، المجدول، الشيشي، والسكري,

1617941613782.png

1617941666881.png


1617942912252.png


تمر البويضا


1617943045929.png

تمر قسبة فقه الجوف​



 
التعديل الأخير:
j.png

كريمة التمر​



%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D8%B1.png

بودرة التمر​



%D8%A8%D9%88%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D8%B1.png


مربى التمر​



%D9%85%D8%B1%D8%A8%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D8%B1.png

دبس التمر​



%D8%AF%D8%A8%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D8%B1.png

زبدة التمر​


b7775a3c-aa55-47a6-9164-d83a7f9a34a4.jpeg
 

سوق التمور عالميا​

بحسب بيانات (فاو) يغطي إنتاج نخيل التمور عالميا مساحة تقدر بأكثر من 1.09 مليون هكتار.

ويبلغ مجموع الإنتاج ما يفوق 8.5 ملايين طن سنويا، في حين يوجد نحو 5 آلاف صنف من نخيل التمور عبر العالم.

وتتركز زراعة النخيل عالميا بشكل خاص في منطقة آسيا التي تحوز 55.8% من الإنتاج العالمي، ثم أفريقيا بنسبة 43.4% من الإنتاج.

وتستأثر بنسبة تفوق 77% من إنتاج التمور أي ما يناهز 6.6 ملايين طن سنويا، ويوجد بالمنطقة نحو 160 مليون نخلة.


مصر الأولى عالميا​

تنتج مصر من 1.7 مليون طن سنويا من التمور تحتل بها المركز الأول عالميا نسبة تصل إلى 21% من الإنتاج العالمي حسبما جاء في "أطلس نخيل البلح والتمور في مصر" الذي أصدرته منظمة "فاو"


لكن الغريب أن نسبة التصدير لا تتجاوز 3% من هذا الحجم الضخم من إنتاج التمور من 15 مليون نخلة معظمها في محافظات الوادي الجديد، أسوان، الجيزة، الشرقية، البحيرة، دمياط، مطروح، شمال سيناء.

ولا يساهم هذا الرقم سوى بـ 4% من حجم تجارة التمور على مستوى العالم، وتحتل بها مصر المركز 12 عالميا من خلال تصديرها إلى 63 دولة تتقدمها إندونيسيا والمغرب وماليزيا وبنغلاديش وتايلند.


وتنتج مصر 23 صنفا من التمور منها ما تؤكل ثمارها وهي طرية كالأمهات والزغلول والحياني والسماني وبنت عيشة، ومنها الأصناف النصف جافة التي لا تؤكل إلا بعد تجفيفها أو تصنيعها أشهرها العمري والسيوي والعجلاني.

كما أن هناك أنواعا جافة من التمور التي تجفف وتخزن لتطرح في الأسواق مواسم مختلفة كشهر رمضان، وتكثر زراعتها في الأماكن الحارة بالصعيد خاصة محافظة أسوان أقصى جنوب مصر، أبرزها السكوتي والبرتمودا والجنديلة.


أعلى فاقد إنتاج بالعالم​

يقول الخبير الزراعي والاقتصادي رجب العبد إن عدة تحديات تسويقية وإنتاجية تقف في وجه الاستغلال الأمثل لضخامة إنتاج التمور بمصر والتي يقابلها ضعف في الكميات المصدرة، بل والمسوقة محليا.


ويضيف للجزيرة نت أن ضعف البيانات الدقيقة حول خريطة الإنتاج والتسويق على المستوى المحلي تعد أحد أهم المعوقات، بجانب الاعتماد على الطرق التقليدية في جني الثمار، وهو ما يجعل فاقد الإنتاج الأعلى عالميا حيث يصل في بعض الأحيان إلى 19% من حجم التمور المنتجة بمصر.

يضاف إلى هذه التحديات عدم وجود مخازن مناسبة كافية للتمور خاصة المجمدة، وقلة مصانع التعبئة والتصنيع المعتمدة طبقا للمواصفات الواجب توافرها لمثل هذه السلعة، وضعف جودة المنتج بشكل لا يطابق مواصفات السوق العالمية وعدم وجود آليات للرقابة، ووقوع المزارعين فريسة للسماسرة.


السعودية تتطلع إلى الريادة​

حسب بيانات "فاو" يبلغ استهلاك السعودية من التمور خلال شهر رمضان نحو 250 ألف طن، وهو ما يمثل نسبة كبيرة من الإنتاج. كما يرتفع حجم الاستهلاك في المملكة خلال مواسم الحج والعمرة.

وتنتج السعودية نحو 1.5 ملايين طن من التمور سنويا من 75 صنفا من التمور، لتحتل بذلك المرتبة الثانية عالميا خلف مصر، وتستأثر بنسبة 17% من مجمل الإنتاج العالمي.

وقد أعلن والتمور في مارس/آذار الماضي عن زيادة في كمية صادرات المملكة من التمور لتصل إلى 215 ألف طن صدرت إلى أكثر من 107 دول حول العالم.


وتطمح السعودية لأن تصبح أول مصدر لهذه السلعة المهمة على مستوى العالم خلال هذا العام.

وبحسب يتجاوز عدد النخيل في المملكة 31 مليون نخلة على مساحة 107 آلاف هكتار.

وتضم الرياض والقصيم أكبر تعداد للنخيل في المملكة، إذ يتجاوز تعداد النخيل المثمر في كل منهما 6 ملايين نخلة.

وتعتبر المنطقة الشرقية إحدى أبرز مناطق إنتاج التمور السعودية، ومن أشهرها أصناف العجوة والصفاوي والسكري والصقعي والخلاص الحساوي والبرحي، وهي من أكثر الأصناف التي يقبل عليها المستهلك السعودي بشكل عام وفي شهر رمضان على وجه الخصوص.

وتوضح التقديرات أن حجم استهلاك الفرد في السعودية يبلغ حوالي 26 كيلوغراما في السنة.

الجزائر.. أجود أنواع التمور​

تحتفظ الجزائر منذ سنوات طويلة بتصنيفها ضمن المراتب الخمسة الأولى عالميا وعربيا في مجال إنتاج التمور، وذلك حسب خبراء ومتعاملين اقتصاديين مختصين في شعبة التمور في العالم.


وتعد التمور أحد أهم المنتجات الزراعية في البلاد، حيث تملك الجزائر 18 مليون نخلة بمختلف أنواعها وتصنيفاتها، ويصل حجم إنتاجها سنويا 900 ألف طن سنويا.

وتصدّر الجزائر ما لا يتجاوز 5%، أي 45 ألف طن من إجمالي الإنتاج، حسب ما أكده للجزيرة نت رئيس الجمعية الجزائرية للتجار والحرفيين الحاج الطاهر بولنوار.

وتعتبر الدول الأوروبية أكثر الأسواق المستوردة للتمور الجزائرية، وتعد كل من فرنسا وروسيا من بين الأكثر استيرادا لها.

وتتفرّد الجزائر بالمرتبة الأولى عالميا من حيث إنتاج صنف "دقلة نور" الذي يعد أحد أفخر أنوار التّمور، ويصل عليها الطّلب من كل دول العالم حتى تلك التي تتنافس مع الجزائر على المراتب الأولى عربيا وعالميا.

ويصل حجم الاستهلاك الدّاخلي للتمور سنويا لما يقارب 600 ألف طن أي حوالي 80% من إجمالي الإنتاج، ويتراوح متوسّط سعرها في الجزائر سنويا ما بين 600 و700 دينار (أي حوالي 6 إلى 7 دولارات) بالنسبة للأصناف العادية.

ويعتبر استهلاك التمور بالنسبة للجزائريين ضروريا طيلة السّنة بشكل عام وخلال شهر رمضان بشكل خاص، حيث لا تكاد تخلو مائدة إفطار منه.


وتعد كل من "دقلة نور، الدقلة البيضاء، حمراوي، تافزوين" وغيرها أهم الأصناف المنتشرة في السوق الجزائرية إلى جانب أكثر من 250 صنفا آخر.

ويتأسّف رئيس الجمعية الجزائرية للتجار والحرفيين في تصريحه عن حجم التّصدير للتمور ببلاده رغم إنتاجها الغزير وجودتها، مرجعا ذلك لضعف شبكة التّخزين والتّغليف.


العراق.. 17 مليون نخلة​

وفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء التابع لوزارة التخطيط العراقية فقد بلغ حجم الإنتاج للعام الماضي نحو 735 ألف طن من نحو 17 مليون نخلة، ليحتل البلاد المرتبة الرابعة في قائمة كبار منتجي التمور.

وتشير تلك البيانات أيضا إلى أن معدل تصدير التمور العراقية إلى الخارج العام الماضي بلغ قرابة 600 ألف طن إلى تركيا والهند ومصر وسوريا والأردن والإمارات، إضافة إلى دول أخرى مثل الصين وبنغلاديش وبعض الأسواق الأوروبية والأميركية.

ويتراوح حجم الاستهلاك المحلي لجميع المحافظات العراقية ما بين 150 و200 ألف طن سنويًا من التمور حيث يعد العراقيين التمور من الوجبات الغذائية الأساسية لهم.

ومن أنواع التمور العراقية التي لا تزال تستهوي المواطنين حتى الآن وتعطي نكهة خاصة لمائدة رمضان وجميع الأوقات: الخستاوي والخضراوي والأشرسي والجمالي والحلاوي والساير والمكتوم.


ومن مشتقات التمور العراقية: السكر السائل والدبس وخميرة الخبز وحامض الليمون (حامض الستريك) والخل.

ويعتبر العراق من البلدان الأوائل في إنتاج التمور لما يحتوي على عدد كبير من أشجار النخيل، وهذا ما يراه مدير عام دائرة البستنة والغابات بوزارة الزراعة الدكتور حاتم كريم مؤشرا جيدا لكميات كبيرة من التمور المنتجة سنويًا لتغطية الحاجة المحلية مع تصدير الفائض للأسواق الخارجية.

تسهيلات​

خلال عامي 2020 و2021 اهتمت وزارة الزراعة العراقية بشكل كبير بمجال التمور من خلال تزويد القطاع الخاص بكافة التسهيلات كمنح الإجازة الاستثمارية وتعفير التمور حسب -كريم- من أجل ديمومة عملية تصدير التمور إلى الخارج.

وعاد المسؤول العراقي ليؤكد أن سوق بلاده واعدة، وتحدث كريم للجزيرة نت عن وجود اهتمام واسع من قبل الحكومة في دعم قطاع التمور من خلال تخصيص أموال بالموازنة الاتحادية لدعم القطاع الخاص.

ويشخص مدير دائرة البستنة والغابات التحديات التي تواجه قطاع التمور بكونه بدائيا في عملية التعبئة والتغليف، وقلة الاهتمام بنشاط عملية إنتاج التمور وتصنيعها وتصديرها للخارج إضافة إلى وجود منافسين.

shutterstock_1162596757.jpg


تصدر تونس ما يعادل 90 ألف طن من التمور إلى الأسواق الخارجية (شترستوك)

تونس.. قوة تصديرية​

تقع تونس ضمن لائحة الدول الست العربية الأكثر إنتاجا للتمور، إذ وفرت الواحات في الموسم الفلاحي 2020-2021 كميات هامة بلغت 345 ألف طن مع تطور ملحوظ من ناحية الجودة والحجم، وتعادل هذه الكمية نسبة 4% من الإنتاج العالمي


وحسب مدير عام المجمع المهني للتمور سمير بن سليمان فإن تونس تمكّنت منذ بداية الموسم الذي انطلق في أكتوبر/تشرين الأول 2020 وحتى مارس/آذار الماضي من تصدير ما يعادل 90 ألف طن من التمور بقيمة 200 مليون دولار أي بنسبة 36% من إجمالي الإنتاج الموسم الحالي.

ويضيف بن سليمان للجزيرة نت أن الكميات المصدّرة من التمور التونسية تمثّل قرابة 10% من حاجيات الأسواق العالمية من هذا المنتج.

ويقدر أن بلاده تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث قيمة عائدات قطاع تصدير التمور نظرا للجودة العالية "التي تعرف بها منتوجاتنا خاصة صنف دقلة النور التونسية".

وحسب تقرير أصدره المرصد الوطني للفلاحة نهاية 2020 فإن التمور التونسية تروّج أساسا بأسواق المغرب التي تعتبر المستورد الرئيسي لهذا النوع من التمور، وتستقبل كميات تعادل نسبة 25% من مجموع الصادرات، تليها ألمانيا بنسبة 9.6%، وفرنسا 7.5% ثم إسبانيا، الولايات المتحدة، إيطاليا.

وأمام تباطؤ الاستهلاك العالمي للتمور، خاصة الأسواق الأوروبية والعربية، في ظل تداعيات فيروس كورونا، أطلقت وزارة التجارة وتنمية الصادرات والمنظمة الفلاحية والمجمع المهني المشترك للتمور في أبريل/نيسان الجاري مبادرة ترويجية في المساحات التجارية مع تحديد دولارين للكيلوغرام الواحد كسعر أقصى للبيع لكافة التونسيين الذين يستهلكون سنويا قرابة 30 ألف طن. ويتضاعف الاستهلاك الشهري من هذا المنتج في شهر رمضان.

c12a5d2e-b79d-4712-a576-78f548bb2c9e.jpeg

سلطنة عمان.. أعلى استهلاك عالمي​

يعد نخيل التمر المحصول الزراعي الأول في سلطنة عمان بحجم إنتاج بلغ 377 ألف طن عام 2019.


وتعتبر السلطنة من أكثر الدول العربية (المرتبة السادسة) إنتاجا للتمور حيث يبلغ تعداد النخيل فيها أكثر من 8.5 ملايين نخلة، وهو ما كان سببا في ارتفاع نسبة الاكتفاء الذاتي من التمور إلى 99%.

وسجلت صادرات السلطنة من التمور 22 ألف طن، وأبرز أسواقها الهند، وقد بلغت الواردات 24 ألف طن في العام ذاته 2019.

وتتصدر ولاية الرستاق المناطق الزراعية المنتجة للتمور العمانية بمعدل 38 ألف طن سنويا.

وتبلغ حصة استهلاك الفرد السنوية من التمور في عُمان 82 كيلوغراما أي بمعدل يومي يبلغ 255 كلغ كأعلى معدلات استهلاك التمور عالمي.

ومن أكثر الأصناف التي يقبل عليها المستهلك العُماني الخلاص، والفرض الذي تنفرد به السلطنة، إذ تتصدر التمور المائدة العمانية وخصوصا شهر رمضان المبارك.

وفي إطار اهتمام السلطنة برفع جودة التمور وتعظيم القيمة المضافة، انطلقت خلال السنوات الأخيرة عدد من المشاريع الهادفة لتنمية قطاع التمور ضمن منظومة الأمن الغذائي، مركزة على رفع الجودة بما يتناسب مع مقاييس الجودة العالمية، وأنشئت مصانع متكاملة لفرز وتعبئة التمور التي يتم شراؤها من المزارعين.


ويعد مشروع زراعة المليون نخلة الذي وجه بتنفيذه السلطان الراحل قابوس بن سعيد من أكبر المشاريع في هذا المجال بهدف تحقيق الأمن الغذائي، والذي يضم حتى الآن 10 مزارع صديقة للبيئة ومزرعة عضوية واحدة، ويعتمد المشروع مفهوم الزراعة الذكية باستخدام التكنولوجيا الرقمية.

ويقول علي سعيد العريمي الرئيس التنفيذي لشركة "تنمية نخيل عُمان" للجزيرة نت إن استهلاك السلطنة من التمور أكبر من إنتاجها ويبلغ حوالي 400 ألف طن سنويا.

ويضيف: يدخل التمر في العديد من الصناعات الغذائية مع ارتباطها بالعادات الغذائية التقليدية، وتسعى الشركة لطرح منتجات متنوعة تلبي رغبة الأسواق المحلية والتصدير بجودة عالية بما فيها العضوية، من أكبر مزرعة نخيل عضوية في العالم والتي تقع في محافظة الظاهرة.

وتوقع العريمي افتتاح مشروع المجمع الصناعي للتمور الواقع في ولاية نزوى قبل نهاية العام الجاري، بطاقة 50 ألف طن سنويا. بالإضافة لمنتجات غذائية أخرى.

خليجيا تبلغ حصة 21% من الإنتاج العالمي، وتأتي السعودية بالمقدمة 9.24%، الإمارات 5.82%، عمان 4.42%، الكويت 1.07%، قطر 0.36%، البحرين 0.13%، وفق البيانات الإحصائية لمنظمة "فاو" للعام 2018.

 
هل تعلم؟ تنتج أشجار النخيل الإسرائيلية كمية من التمور تزيد على 10 أضعاف إنتاج النخلة المتوسطة (ما يعادل 182 كغم سنوياً!). ويتم تصدير الثمار إلى شتى أرجاء المعمورة وحتى لمنطقة الخليج



تمر المجهول أصله من المغرب ، إسرائيل أحسنت استغلاله جيدا
 

زراعة التمور: “إسرائيل” صنعت لنفسها الجذور​



تمتلك جذور النخيل خصائص تمكنها من الانتشار في التربة لمسافاتٍ عميقة تصل إلى 8 أمتار، وتمتد أفقيًا لتصل أحيانًا إلى 16 مترًا، ما يجعلها راسخة في الأرض ومقاومة لمحاولات الاقتلاع، هذه حقيقة من علم النبات يحاول الاحتلال الإسرائيلي تلفيقها إلى الجغرافيا والتاريخ، عبر صنع جذور قوية له في فلسطين، من خلال تبني زراعة النخيل وإنتاج التمور وتصديرها إلى العالم.

هذا المقال يٌعرّف بكيفية دخول “إسرائيل” إلى مجال إنتاج التمور، ويشرح طرق سرقة الأصناف النادرة من الدول العربية والإسلامية خلال ثلاثينيات القرن الماضي.

بدأت الحركة الصهيونية منذ عام 1924 بزرع النخيل في مستوطنات طبريا، ونهلال، ودجانيا، وعين حرود، من أصنافٍ مصرية جلبها رئيس بعثة الاستيطان التابعة الصهيونية يوسيف فيتس، دعمًا لادعاء أن فلسطين كانت تقريبًا خالية من التمور.

تمور من الدول العربية

ويرتبط تطوّر ونمو التمور في “إسرائيل” بشكلٍ كبير بشخصية بن تسيون يسرائيلي، الذي كان مولعًا بفكرة زرع “إسرائيل” بالتمور على خلفية دينية يهودية، وهذا ما دفعه عام 1933 إلى السفر نحو العراق في مهمة سرّية وخطيرة، لأن الدول في تلك الفترة حافظت على التمور باعتبارها منتجًا وطنيًا ومركبًا هامًا في الاقتصاد المحلي.
من أجل حملته، قرأ بن تسيون كتاب دافيدسون، وهو إنجليزي درس تمور العراق، ثم عاد رفقة شموئيل ستولر بـ 4 فسائل نخل نادرة من جنوب العراق، ثم استطاع تهريب 700 فسيلة نخل من النوع ذاته بمساعدة يهودي محلي عبر الحدود العراقية الإيرانية، ونقلها بواسطة أربع شاحنات إلى فلسطين الانتدابية، إلا أن إحداها هذه الشاحنات احترقت في الطريق ولم تصل. ويوجد إنتاج هذه الفسائل في الوقت الحالي على طول غور الأردن حتى البحر الميت، وهذا رغم الاعتراض السابق للحركة الصهيونية وأولى المستوطنات على تهريب التمر من الدول العربية مثل مصر العراق وإيران، بسبب
اعتبارات سياسية، منها عدم تعريض يهود تلك الدول إلى الخطر.

أمّا في عام 1934، سافر بن تسيون إلى كردستان، حيث استطاع بمساعدة يهودي محلي أن يحضر إلى فلسطين 50 فسيلة نخل “بري” تنتج ما يُعرف باسم “التمر الأصفر”، بينما في عام 1935 عاد إلى العراق في الخريف حتى يُشاهد مراحل نموّ التمر، إلا أن العراقيين منعوا خروج الفسائل من أراضيهم هذه المرة.
شابه بن تسيون التقاء نهري دجلة والفرات بنهر الأردن، وخطّط لمراحل الاستيطان في بيسان (مستوطنة بيت شان اليوم)، باعتبارها مكانًا ملائمًا لتنمية وزراعة التمور، ثم في عام 1938 ذهب إلى العريش بعد تعرّفه على يهودي من السكان المحليين، وهرّب إلى طبريا 7000 فسيلة (حياني) باستخدام الجمال.
ومع حلول عام 1949، وصلت 800 شتلة نخل عبر جمعية الاستعمار اليهودي في فسطين، وفي ذات العام وصلتفسائل تمر المجهول من كاليفورنيا الأمريكية إلى “إسرائيل”.

إلى جانب بن تسيون برز رجلان آخران، الأول يدعى آبيداف، والثاني شاؤول آبيجور، وكان بن تسيون وآبيداف قدعرفا أن التمور الإيرانية غير ملائمة للزراعة في فلسطين، وأن التمور العراقية فقط هي الملائمة، وعن طريق هذا اليهودي الإيراني وآخر عراقي تم تهريب التمر إلى فلسطين.

تمور من إيران وأمريكا

وبعد موت بن تسيون جاء دور شاؤول آبيجور، وتواصل بأمر من بن غريون مع آبيداف الذي اشترى سفينة إيطالية وتخفى كتاجر أرز وهرّب 75 ألف فسيلة تمر عبر قوارب صغيرة تجمعت على شط العرب من الجهة الإيرانية،لتصل فيما بعد إلى السفينة الإيطالية مرورًا بالسويس، ثم تغيّر الاتجاه لتصل إلى “إسرائيل”.ةرغم هذا المجهود، وصلت الفسائل بوضعٍ صعب وزرعت في بيت شان (بيسان) على أمل أن تمنو، ولاحقًا وصلت من كاليفورنيا 800 فسيلة نخل من نوع “نور” ذات الأصل الجزائري، وكان الجيش الأمريكي قد سرق هذا النوع من التمور أثناء الحرب العالمية الأولى.(1)

زراعة التمور لتعويض خسائر الفلفل

في العقد الأخير، تركزت الزراعة في وادي عربة على الفلفل التجاري، الذي حقق الملايين للتجار بسبب رواجه في أوروبا، إلا أنه في السنوات الأخيرة زاد التنافس في أسواق غرب أوروبا بسبب مزارعين من دول أخرى في حوض المتوسط، وغرقت القارة القديمة بالمنتجات المحلية بعد الحرب الاقتصادية الروسية ودعوات حركة المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية.
هذه العوامل أدت إلى انهيار سوق تصدير الفلفل، ما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى مساعدة المزارعين في وادي عربة، وأصبحت فيما بعد ثمار تمر المجهول بمثابة “الفلفل الجديد”، وتحولت إلى قصة نجاح للمزارعين الإسرائيليين في العالم، بما في ذلك أوروبا الغربية حيث تعمل حركات المقاطعة.

زراعة التمور وحجم سوق التمر الإسرائيلي في العالم

تباع اليوم في العالم العديد من أنواع التمر الإسرائيلي، وعلى رأسها تمر المجهول، بسيطرة إسرائيلية على سوقه عالميًا، إذ يتم زرعه في غور الأردن ووادي عربة، وهذا جنّب “إسرائيل” حمالات المقاطعة، باعتبار وادي عربة يخضع إداريًا للأردن.
ومن مجمل الاستهلاك العالمي لصنف تمر المجهول البالغ حوالي 40 ألف طن سنويًا، تنتج “إسرائيل” 30 ألف طن بحسب هيئة مزارعي النخيل في “إسرائيل”، أي أنها تمتلك 75% من سوق إنتاج هذا الصنف حول العالم.
ويبلغ حجم سوق التمور العالمي حوالي 8 مليون طن، نتنج “إسرائيل” منه حوالي 40 ألف طن، بتركيز تبلغ نسبته 80% على صنف المجهول الذي يعود موطنه الأصلي إلى المغرب العربي مرورًا بأمريكا ووصولًا إلى “إسرائيل”.

هل يجري البحث عن سوق بديل للسوق الأوروبي؟

في هذ الصعيد تشكل الهند بديلًا مناسبًا، ويقول أحد المزارعين إن: “السوق الأوروبي كان يريدنا قبل عامين، اليوم يبتعدون عن الفاكهة الإسرائيلية”، بينما يضيف آخر: “إنها المقاطعة الصامتة، ليس هناك طلب من الشبكات الغذائية، هم يفضلون تجنب استفزاز حركة المقاطعة”.
ويقول دوتان: “السوق الأوروبي لم يغلق وهو يحافظ على ثباته، ولكننا نريد الهرب من هناك بسبب المقاطعة والاكتظاظ”، مضيفًا: إذا لم نخفض الأسعار، يجب علينا فتح أسواق جديدة في الهند وأستراليا وشرق الولايات المتحدة وتركيا، كما أن المسلمين يعتبرون المستهلك الرئيسي للتمر في العالم، ومن المثير رؤية كيف ستؤثر هجرة مليون مسلم وصلوا إلى أوروبا على سوق التمر هناك”.(2)

 
عودة
أعلى