عند بدايه الحرب ، كان التفوق التكنولوجي لصالح ايران بدون منازع ولكن ما اضعف الجيش الأيراني هو عمليات الأعتقال والتصفيه التي حدثت ضد ضباطه المعارضين لحكم الخميني مما اضعف الجيش بصوره كبيره ، الهجوم العراقي علي ايران مكن العراق من احتلال مساحات كبيره من ايران متاخمه للحدود ، ومع ازدياد نفوذ الخميني في ايران تمكن من تحشيد الكثير من الأيرانيين من مختلف الأعمال ، من اطفال الي شيوخ ودفعهم الي مهاجمه خطوط الجيش العراقي المتقدمه في ماعرف بمصطلح هجمات الأمواج البشريه الأيرانيه مما اربك الخطوط العراقيه التي كان ينفذ منها الرصاص ومازالت الأمواج البشريه الأيرانيه اخذه في التقدم مما اضطر الكثير من الجنود العراقيين الي الأشتباك مع الأيرانيين بالسلاح الأبيض وحراب البنادق بعد نفاذ رصاصهم.
كان الخميني وقتها يعد من يتطوع في الجيش الأيراني بدخول الجنه وكان يوزع جوازات للجنه سميت وقتها جوازات مفاتيح الجنه للمتطوعين الأيرانيين وكان يشحنهم دينيا حتي تغيب عقولهم ويركضوا بصدورهم العاريه نحو البنادق العراقيه الموجهه ضدهم اعتقادا منهم انهم سوف يذهبون مباشره الي الجنه حال تلقيهم طلقه من بندقيه عراقيه . العراقيين وقتها اضطروا الي استخدام المدافع الرشاشه المضاده للطائرات ضد هذه الموجات البشريه وخصوصا عربات الدفاع الجوي الروسيه "شيلكا" لآيقاف هذه الموجات البشريه المندفعه نحوهم بعد ان يئسوا من ايقافهم ببنادق الكلاشنكوف والمورترات.
تمكن الأيرانيين من احتلال جزر عراقيه وجنوب البصره وغيرها والسبب يعود الي تدخل صدام حسين بسير المعارك فيه هذه المناطق حيث ان جميع الخطط التي وضعها صدام لهذه المناطق فشلت فشلا ذريعا وادت الي احتلالها من قبل الأيرانيين خصوصا وانه جاهل عسكريا وقام بقتل كل من عارضه من ضباط الجيش ومن ابدي امتعاضه من الخطط التي وضعها للفرق العراقيه في هذه المناطق.
حال تنحي صدام عن متابعه سير القتال في المناطق التي احتلها الأيرانيين بسبب غباءه وغروره بنفسه ، قام ضباط من الجيش العراقي ذو الكفاءه العاليه بوضع خطط لآستعاده المناطق المحتله من الأيرانيين وتمكنوا من تحريرها بعد ان توقف صدام عن التدخل في سير المعارك الدائره في هذه المناطق المحتله من قبل الأيرانيين.