ملخص اليوم الثامن من حادث اختطاف الجابرية
الثلاثاء 12 أبريل 1988
المكان: غادرت مطار لارنكا - قبرص الساعة 1:17 فجرا.. وهبطت في مطار هواري بومدين - الجزائر
عدد الرهائن المفرج عنهم: 12
مجموع المفرج عنهم: 70
مجموع القتلى: 2
بعد اتصالات أجراها صاحب السمو مع أخيه الرئيس الشاذلي بن جديد، وافقت الجزائر على استقبال الطائرة .
غادرت الطائرة مطار لارنكا في الساعة الواحدة والدقيقة 17 فجرًا، متوجهة إلى الجزائر ، بعد أن تم تزويدها بالوقود، وقام عدد من الفنيين بالكشف على أجهزتها
قال المفاوض الفلسطيني إنه تم الاتفاق مع الخاطفين على أن يفرج عن بقية الركاب في الجزائر، فيما قال وزير الداخلية القبرصي إن المباحثات جرت من دون ضغط من أي طرف .
إن الخاطفين اختاروا التوجه إلى الجزائر حتى لايحاكموا كقتلة لأنهم ارتكبوا جريمة قتل على الأراضي القبرصية، كما أن قبرص أرادت إنهاء الأزمة، لأن السياحة القبرصية عانت من خسائر بسبب أزمة الطائرة.
من جهته، أبدى وزير الدولة لشؤون الخدمات عيسى المزيدي سعادته بإطلاق سراح الرهائن، متمنيًا الإفراج عن الركاب الباقين في الجزائر (وهذا ما حدث بالفعل)، مقدمًا الشكر لممثلي منظمة التحرير الفلسطينية، والحكومة القبرصية على الجهود التي بذلت لتأمين الإفراج عن الركاب المفرج عنهم.
وقال ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية في مؤتمر صحافي في الكويت أمس إن المنظمة عرفت قيادة الخاطفين كما أنها تجري اتصالات مع الجزائر لاستقبال الطائرة المخطوفة.
وأبلغ برج المراقبة في مطار لارنكا أن الخاطفين يريدون الهبوط في مطار العاصمة الجزائرية وليس في وهران. وقال برج المراقبة للخاطفين «تلقينا رسالة من الجزائر تفيد أن الطائرة يجب أن تهبط في مطار العاصمة الجزائرية وليس في مطار مدينة وهران»
أجرت الطائرة الكويتية المختطفة «الجابرية» أول اتصال لها مع برج مطار الكويت الدولي بعد إقلاعها من مطار لارنكا القبرصي.
ولم تبلغ «الجابرية» عن خط سير رحلتها وهي متجهة إلى الجزائر.
المصدر