دراسه عن فرق البانزر الالمانية : كيف ولدت , كيف صعدت للقمة , و كيف قادت نفسها للهاوية ؟!

بديل ألماني آخر إلى مقذوفات الطاقة الحركية التقليدية عرف اختصاراً باسم APCNR، أو خارق الدروع المركب غير المقسى. لقد مثل هذا النوع من الذخائر تصميم محسن على تصميم مقذوفات APCR سابقة الذكر، لكنه استعمل نادراً أثناء الحرب العالمية الثانية واختفى بعد ذلك بقليل. يرجع ابتكار الذخيرة APCNR إلى العام 1920 عندما قام مصمم الأسلحة والمهندس الألماني "هيرمان غيرليش" Hermann Gerlich بأعمال التطوير والتصميم. هي في حقيقتها عبارة عن قذيفة خارقة للدروع، ذات نواة من مركب كربيد التنغستن tungsten carbide، محاطة بغلاف مكون من سبيكة معدنية خفيفة مع قطر داخلي متكامل، والتي صممت للاستعمال مع مدفع ذو سبطانة قطرها الداخلي متضائل أو متناقص tapered barrel كلما تقدمنا نحو الفوهة. سبيكة المعدن المحيطة يجب أن تكون قادرة ذاتياً على الانتقاص والتقليل من قطرها أثناء مرورها خلال السبطانة المتدرجة، مما أعطى للمقذوف خصائص طيران أفضل مع كثافة مقطعية أعلى، وبالتالي سرعة أكثر ومدى أطول. وللتوضيح، القذيفة كانت توضع ابتداء في مغلاق المدفع وهي كاملة القطر، لكنها كانت تتشوه وحافاتها البارزة تتقلص كلما تحركت خلال التدرج المتضائل باتجاه الفوهة، بحيث تظهر في النهاية مع مقطع عرضي صغير. لقد استخدم هذا التصميم في الغالب من الألمان، خصوصاً مع المدفع الخفيف المضاد للدبابات sPzB 41 الذي كان يستخدم ذخيرة من عيار 28 ملم، يحولها عند الإطلاق للعيار 20 ملم. وكذلك الأمر مع المدفع الألماني الثقيل المضاد للدبابات Pak 41 الذي كان يستخدم ذخيرة من عيار 75 ملم، يحولها عند الإطلاق للعيار 55 ملم. الفائدة الرئيسة لمقذوفات APCNR تكمن في تحقيقها اختراقات أعظم جداً في الدرع، شأنها شأن جميع المقذوفات ذات النواة أو الصميم الفرعي sub-calibre projectiles.
 
بديل ألماني آخر إلى مقذوفات الطاقة الحركية التقليدية عرف اختصاراً باسم APCNR، أو خارق الدروع المركب غير المقسى. لقد مثل هذا النوع من الذخائر تصميم محسن على تصميم مقذوفات APCR سابقة الذكر، لكنه استعمل نادراً أثناء الحرب العالمية الثانية واختفى بعد ذلك بقليل. يرجع ابتكار الذخيرة APCNR إلى العام 1920 عندما قام مصمم الأسلحة والمهندس الألماني "هيرمان غيرليش" Hermann Gerlich بأعمال التطوير والتصميم. هي في حقيقتها عبارة عن قذيفة خارقة للدروع، ذات نواة من مركب كربيد التنغستن tungsten carbide، محاطة بغلاف مكون من سبيكة معدنية خفيفة مع قطر داخلي متكامل، والتي صممت للاستعمال مع مدفع ذو سبطانة قطرها الداخلي متضائل أو متناقص tapered barrel كلما تقدمنا نحو الفوهة. سبيكة المعدن المحيطة يجب أن تكون قادرة ذاتياً على الانتقاص والتقليل من قطرها أثناء مرورها خلال السبطانة المتدرجة، مما أعطى للمقذوف خصائص طيران أفضل مع كثافة مقطعية أعلى، وبالتالي سرعة أكثر ومدى أطول. وللتوضيح، القذيفة كانت توضع ابتداء في مغلاق المدفع وهي كاملة القطر، لكنها كانت تتشوه وحافاتها البارزة تتقلص كلما تحركت خلال التدرج المتضائل باتجاه الفوهة، بحيث تظهر في النهاية مع مقطع عرضي صغير. لقد استخدم هذا التصميم في الغالب من الألمان، خصوصاً مع المدفع الخفيف المضاد للدبابات sPzB 41 الذي كان يستخدم ذخيرة من عيار 28 ملم، يحولها عند الإطلاق للعيار 20 ملم. وكذلك الأمر مع المدفع الألماني الثقيل المضاد للدبابات Pak 41 الذي كان يستخدم ذخيرة من عيار 75 ملم، يحولها عند الإطلاق للعيار 55 ملم. الفائدة الرئيسة لمقذوفات APCNR تكمن في تحقيقها اختراقات أعظم جداً في الدرع، شأنها شأن جميع المقذوفات ذات النواة أو الصميم الفرعي sub-calibre projectiles.

تلك القذيفتين يحتاجان لموضوع يخصهم استاذ انور
 
تلك القذيفتين يحتاجان لموضوع يخصهم استاذ انور

يا أخي هذا الشعب يمتلك عقلية جبارة وقدرة عجيبة على الإبداع !! الألمان أخي محمد باشروا أواخر العشرينات وعن طريق شركة كروب Krupp وهي شركة مشهورة في مجال إنتاج الصلب وتصنيع الذخائر والأسلحة، باشروا اختباراتهم على الصميم الخارق المصنوع من التنغستن، وبدأت الشركة إنتاج مثل هذا الصميم لصالح ذخيرة مشاة الجيش الألماني ابتداء من العام 1933. حيث أكدت هذه الشركة على المتطلب الرئيس لهذا المنتج والمتمثل في تأمين الكثافة العالية high density للصميم. لقد وجد أن صميم بقطر 15 ملم من كربيد التنغستن عالي التلبيد، مع استخدام النيكل في بناءه سيوفر صلادة وقسوة أفضل وبالتالي تخفيض نزعة المقذوف نحو التحطم. الصميم الألماني المثالي أشتمل على ما نسبته 93% تنغستن، 5% كربون و1% نيكل.. المتطلبات الألمانية لصلادة الصميم كانت تتراوح ما بين 1.725-1.800 وفق مقياس فيكرز للصلادة حيث جرى مواءمتها لقذائف المدافع التي يتجاوز قطرها 50 ملم. أما بالنسبة للمقذوفات الخارقة للدروع الخاصة بالمدافع الأكبر قطراً فقد تم تعيين صلادة الصميم لتتراوح ما بين 1.410-1.460 وفق مقياس فيكرز للصلادة. لقد مثل الصميم الألماني نحو 34-43% من قطر عيار المدفع، ومع النسخ التالية من الذخيرة كان هناك توجه لتحسين وزيادة هذه النسبة المئوية وبالتالي تحسين قابلية الاختراق.
 
هذا كتاب حديث باللغة الأنكليزية يتحدث عن عمليات فرق البانزر الألمانية خلال الحرب على روسيا العام 1941 !!

81kJGP-NKEL.jpg



 
هذا كتاب حديث باللغة الأنكليزية يتحدث عن عمليات فرق البانزر الألمانية خلال الحرب على روسيا العام 1941 !!

81kJGP-NKEL.jpg




لسبب لا افهمه لا استطيع تحميل الكتاب استاذ انور
هل من الممكن رفعه في مرفقات المنتدي ؟
 
الجزئ الرابع
نحو النهاية


منذ العام 1939 كان هناك تزايد تدريجي في اوزان دبابات بانزر و قدراتها القتالية

ثم بدئت بالتضاعف بعد البانزر 4
فكما نري بداية من بانزر 1


images

بانزر 1
1939-1941
6 اطنان


Panzer_2_tank_8.jpg


بانزر 2
1939-1942
10 طن
مدفع 20 ملم


3853.jpg



بانزر 3
1939-1943
22 طن
مدفع 50 ملم

munster-panzer-IV-tank.jpg

بانزر 4

1939-1945
( بقيت الدبابة في بعض الجيوش الاوروبية و الجيش السوري حتي العام 1989)
26 طن
مدفع 75 ملم

PanzerV_Ausf.G_1_sk.jpg


بانزر 5
1943-1945
50 طن
مدفع 75 ملم


Tiger1-131-Bovington-2004.jpg


بانزر 6
1942-1944
62 طن
مدفع 88 ملم


829bc42d7aab3c2f967915d89ddafba8.jpg


بانزر 6 B-2
1944-1945
70 طن
مدفع 88 ملم



وصلت جهود تطوير الدبابات لاقصي حدود الوزن بنسخة التايجر بي بوزن ال70 طن و احيانا تجاوزت الدبابه هذا الوزن في النسخة المطورة كينج تايجر

طبعا كانت حماية الدبابة لا تضاهي , لكن اتي ذلك علي حساب الوزن , ما اثر بدوره علي الحركية و فرض قيود كثيرة عليها
كما اثر هذا الامر علي قدرة الانتاج و بالتالي علي عدد الدبابات المنتجة
و كانت الاعداد هي ازمة قوات البانزر في مراحل الحرب الاخيرة

فبحسب التقديرات منذ العام 1944 و حتي نهاية الحرب , لم تتوفر لقوات البانزر بالكامل في اي ظرف و في اي جبهة ما يزيد عن 400 دبابة جاهزة قتاليا Combat Ready !!



علي الجبهة الغربية فقط كان بامكان الحفاء ان يحشدوا ما يقارب 20000 الف دبابة من طراز شيرمان
و كانت الامور اسواء علي الجبهة الشرقية

مع تلك الفوارق المخيفه في الاعداد غربا و في الاعداد و التقنية شرقا كانت تقديرات القادة الالمان ان تثبيت الجبهة الشرقية و الغربية و فقط لتثبيت الجبهات يتطلب علي الاقل تدمير 10 دبابات روسية و مثلهم غربية في مقابل كل دبابة المانية


في الواقع و بنهاية الحرب قدرت خسائر الحلفاء و السوفيت ( و علي عكس الشائع ) ب 5 دبابات غربية مقابل كل دبابة المانية و 4 دبابات روسية مقابل كل دبابة المانية
post-68-1176070909.jpg

T-34_tank_destroyed_AFV_57.jpg

لم يكن هذا الاداء و علي الرغم من تفوقه يكفي لوقف التفوق الكاسح في الاعداد لدي الحلفاء و السوفيت مقابل الالمان !

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


الحلفاء و دبابة شيرمان

كانت فلسفة الحلفاء مشابهة لفلسفة الروس
بدلا من اضاعة الوقت لتطوير دبابات بالغة الثقل اتجه الحلفاء لنموذج عامل Workable Design , بسيط التصميم و يقبل الانتاج و اضافة التطويرات بسهولة و تم التوسع بانتاجه

علي عكس دبابة السوفيت تي-34 كانت الشيرمان مليئة بالعيوب التصميمية و كان اوضحها السيلويت المرتفع و سهولة اشتعال الوقود
لكنها في المقابل كانت ذات اعتمادية عالية, سريعة , قليلة الاعطال و بالامكان انتاجها باعداد ضخمة




M4DV.jpg

نموذج الشيرمان التقليدي
1200px-British_Sherman_Firefly_Namur.jpg


نموذج شيرمان فايرفلاي Fire fly و قد رات معارك الجبهة الغربية و انتهاء بمعارك الشرق الاوسط حتي حرب اكتوبر عام 1973 و قد حاربت في صفوف الجيش الاسرائيلي
images

شيرمان جامبو و قد قلد فيها الامريكان حماية التي-34 ما رفع الحماية فيها بشكل دراماتيكي

كانت الشيرمان منتجة باعداد ضخمة للغاية لدرجة ان تم اهداء بعضها للسوفييت للمساعدة بمجهودهم الحربي


SC2056351-1.jpg

دبابة شيرمان جامبو عاملة في صفوف الجيش الاحمر

تقبل الروس هدية الامريكان بامتنان لكنهم لم يغامروا بادخال الدبابة للجبهات , حيث راوها كدبابة متخلفة تماما مقارنة بدبابتهم تي-34 !

حتي مع تطوير الدبابة للمعيار فايرفلاي بمدفع عالي السرعة متعدد الاغراض من عيار 85 ملم , كانت الدبابة بعيدة تماما عن مقارعة التايجر
و من الجدير بالذكر ان قليل جدا من الدبابات الالمانية تم تاكيد اصابتها عن طريق الشيرمان
حيث كانت معظم الدبابات الالمانية علي الجبهة الغربية قد دمرت اما عن طريق الهجمات الجوية او بدرجة اكبر بواسطة اطقمها اما عن مواجهتهم اعطالا ميكانيكية او في الحالات الاكثر , عند نفاذ الوقود !!

منذ العام 1944 كانت عمليات الحلفاء الجوية بدئت بالتاثير بشكل جدي علي المجهود الحربي الالماني
حيث تسبب القصف المتواصل لتاخير شحنات الوقود و قطع الغيار بشكل ادي لخنق فرق البانزر في النهاية


AAF-Leaping-p23a.jpg



شيئا وحيدا احتفظت به قوات البانزر الي النهاية
و هي خبرة اطقمها و تدريبهم المميز
فقد ادت قوات التايجر القليلة العدد بشكل بطولي شهد له الجميع

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مايكل فيتمان
maxresdefault.jpg


لا يمكننا الحديث عن دبابة تايجر من دون الحديث عن اسم ارتبط كثيرا بتلك الدبابة و هو مايكل فيتمان من فرقة البانزر Panzer SS الاولي


كان مايكل فيتمان مسؤل عن اصابة عددا ضخما من دبابات الحلفاء و السوفيت علي حد سواء

فقد سجل له تسجيل 130 اصابة ضد دبابات السوفيت و في شهر يونيو من العام 1944 تم نقله للجبهة الغربية

في تلك الفترة كان يتم تدمير دبابات التايجر بنفس سرعة وصولها من المانيا , حتي دبابة مايكل فيتمان تم تدميرها في شهر اغسطس من نفس العام و معها انتهت اسطورته

في ذلك الوقت , كانت تلك الخسائر في دبابات تايجر لا يمكن استبدالها
587a174013ea28363543ba802bcfcc6b.jpg


في العام 1944 و بالرغم من اعداد الدبابات القليلة المتوفرة و بالرغم من قصف الحلفاء المستمر

كان للالمان في الجبهة ما لا يقل عن 20000 مركبة قتال مدرعه متعددة الطرازات بما فيها الدبابات

لكن كانت الخسائر تجري بمعدل 23000 الية في العام , و عليه كانت قوات البانزر تترقب الانهيار التام


فمن ال400 دبابة المتاحة للالمان كما سبق الذكر في العام 1944 لم يكن لدي الالمان الا 70 دبابة من طراز تايجر جاهزة للعمليات علي الجبهة الروسية

اما باقي الدبابات فكانت اما تعاني من نقص القطع او في الصيانه , كانت تلك القوة الصغير من صنع اسطورة التايجر علي الجبهة الشرقية

علي الجبهة الشرقية , كان الحلفاء يتمتعون بسيادة جوية مطلقة منعت لا فقط حرية عمل القوات بل حتي العمليات اللوجيستية بكل انواعها و الاهم من ذلك عمليات استبدال الخسائر

بسبب الاستنزاف الكبير لقوة البانزر الالمانية و مرة اخري اتجه الالمان لخيار الدبابات عديمة البرج , تلك المرة مستخدمين هيكل البانثر مستغلين حمايتها الجيدة و وزنها الخفيف نسبيا مقارنه بالتايجر

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

Jagdpanther
83215fc66a164781c8b3bbb0f758a699.jpg

كان الرهان تلك المرة ناجحا , فعن الانتاج كانت الطاقة الانتاجية لدبابتين بانثر تنتج في المقابل 3 من الالية الجديدة Jagdpanther و اللتي زادت قدراتها القتالية بعد تركيب مدفع من طراز Pak-43



سر نجاح هذا النموذج لم يكن فقط لخواصه الفنيه لكن و بدرجة اهم لاتساقه مع طبيعة العمليات حينها حيث كان الالمان يحاربون معارك دفاعية بشكل حصري ادت فيه الالية الجديدة بشكل مثالي

حيث تقم باعداد الكمائن و الاطلاق من مرابض ثابتة ثم تعيد تموضعها

m00011.jpg


german-jagdpanther-tank-destroyer-interior-seat-and-gun-controls-imperial-C7X251.jpg


صور توضح تموضع المدفع في الالية ياختبانثر



يتبع
 
تطور الدبابات عديمة الابراج





كما في الدبابات الالمانيه منذ البانزر 1 حتي البانزر 6 بي

تطورت الدبابات عديمة البرج الالمانيه من المدمرة البسيطة التصميم و التسليح بانزر 1 و حتي الوحش المعدني ياختايجر و شهدت تضاعف كل من القدرة النيرانية و الحماية المدرعة
Marder-I-Saumur.jpg

ماردر 1
1939-1941
4.6 طن
عيار 47 ملم

marderiiimir_4.jpg


ماردر 3
1941-1943
10 طن
عيار 75 ملم



maxresdefault.jpg

ستوج 3

1940-1945

( استخدمت تلك الالية ايضا بواسطه السوريين في حرب العام 1967)
23.9 طن
عيار 75 ملم


4.jpg


ياخبانزر 4
1943-1945
28 طن
عيار 75 ملم

hornisse-nashorn-1.jpg


ناشورن


1943-1945
27 طن
عيار 88 ملم

ferdinand-4.jpg


فرديناند اليفانت

1943-1945
68 طن
عيار 88 ملم


maxresdefault.jpg


ياخبانثر




1944-1945
51 طن
عيار 88 ملم



800px-Aberdeen_proving_grounds_025.JPG

ياختايجر



1944-1945
77 طن
عيار 128 ملم
لكن مع هذا التطور الكبير في القدرات و كما في البانزر
استهلكت وقتا و موارد ثمينه , اثر تناقصها علي الاعداد اللتي كانت المانيا باشد الحاجة اليها

كانت اخر النماذج المطورة اللتي رات الخدمة العملية هي النموذج المطور من الدبابة تايجر بي
القلعة المتحركة كينج تايجر
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

Panzer 6 2B King Tiger


La-Gleize-Stoumont-king-tiger-tank-II-front.jpg


حملت الدبابة نفس المدفع الموثوق من عيار 88 ملم لكن و علي عكس مدفعية الفلاك 8.8 cm Flak 18/36/37/41 حملت الكينج تايجر مدفع بالغ القوة 88 mm 71 مع حماية مدرعه لا تضاهي
و قد كان للدبابة كان للدبابة اثر عظيم في المعارك
لكن كانت الدبابة حل يائس اكثر منها خط تطوري في مسيرة البانزر و ان كانت خصائص الدبابة جيدة جدا حتي بمعايير اليوم

فالاعداد المنتجة كانت قليلة للغاية في حدود 470 دبابة , الجاهز منها للقتال كان اقل من ذلك بكثير

لكن في المقابل كان وزن الدبابة و اللذي تعدي ال70 طنا كان يمثل الحد الاقصي لاي نظام تعليق و اي محرك بتلك الفترة , كما منع الوزن الدبابة من التحرك علي بعض الاراضي الرخوة , الطرق الضيقة , كما لم يكن بامكان الدبابة عبور معظم جسور اوروبا بتلك الفترة و كان من المستحيل نقلها بالقطارات لاي نقطة حيث هناك حاجة ماسة لوجودها


كان استهلاك الدبابة للوقود النادر اصلا كبيرا للغاية و بالتالي مثلت الدبابة عبئا لوجيستيا كبيرا

كانت تلك القيود اسباب اعتبار تلك الدبابة و رغم تفوقها , تصميم فاشل !!!

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الانفصال عن الواقع



علي الرغم من وضوح العيوب اللتي اتت بها دبابات سوبر ثقيلة من نوع الكينج تايجر و في حالة تشبه اما الانفصال التام عن الواقع او اللعب علي العامل النفسي اكثر من العسكري ,كان الالمان يعملون علي نموذج اكبر حجما من الدبابات و هي الدبابة

بانزر مارك 7 بوزن 128 طن و بمدفع اكبر ب100 ملم دفعة واحدة عن اثقل دبابة امتلكها الالمان !!!
Metro-maus1.jpg


و علي عكس الطبيعة الالمانية اطلق الالمان بنوع من الدعابة علي هذا النموذج اسم ماوس MAUS او الفأر
لم يقدر للماوس ان تري المعارك حيث انتهت الحرب قبل اتمام الاختبارات و تم اسر النماذج الاختبارية الاربعة من قبل الروس

------------------------------------------------------------------------------------------------------------

النهاية



مع انتهاء الحرب وضحت مشاكل قوات البانزر الالمانية و اللتي جعلتها تقود نفسها بنفسها للنهاية

فقد بدئت المشاكل مع توقف التطوير للنماذج المتواجدة في مقابل التهديدات الغربية و في مفارقة غريبة كان للتفوق التكتيكي الالماني دورا في ذلك لكن لم يكن للتفوق التكتيكي ان يعمي قادة البانزر الالمان عن استقراء المستقبل و ما يخفيه
لكن ساهمت نظرية التفوق الالماني في اعماء قادة البانزر عن تلك الامور

حين وضع الالمان اما خيارين اما تطوير الموجود و المثبت اعتماديته و قابليته للتطوير و حل مشكلة الاعداد او تبني بنماذج جديدة تماما ضد عامل الوقت لم يكن يرحم في الحالتين اختار الالمان اختيارا خاطئا بعدم تطوير الموجود لمواكبة التهديدات مع عدم اعطاء النماذج الجديدة وقتا تحتاجه بشدة لتنضج و تستطيع القيام بادوارها و ذهبوا للهاث وراء نماذج غير ناضجة كالبانثر او نماذج صعبة الادامة كالتايجر

ايضا كان هوس الالمان بالاكبر و الاثقل دروعا ذو تاثير قاتل فعلي الرغم من الاثر اللذي تركته التايجر و الي حد ما الكينج تايجر , كانت التي-34 الاكثر تواضعا و توازنا بين كل عناصر نجاح الدبابة السبع لتصميم الدبابات هي من سادت ميادين القتال , خصوصا مع عامل الكم و هو عامل لا يمكن اهماله خصوصا مع معارك الدبابات و اللتي لطالما بمفرمة اللحم و المعدن علي حد سواء




تمت
 
هدا الوثائقي الشيق يوضح اسطورة البانزر.
 
بالطبع أخي محمد هذا كتاب آخر يتحدث بتفصيل أكثر عن معارك البانزر خلال السنوات 1941-1945 على الجبهة الروسية !! الكتاب عبارة عن مذكرات الجنرال الألماني "إرهارد روس" Erhard Raus وهو أشهر من نار على علم في مجال تكتيكات الحرب المدرعة حيث كان يشغل خلال الحرب وظيفة قائد الفرقة المدرعة السادسة على الجبهة الشرقية !! الرجل بحد ذاته أخي محمد قصة تستحق القراءة فبعد أن أسره الأمريكان طواعية، كتب مذكراته (هذا الكتاب) في السجن وتحدث فيه عن معارك هجوم باربروسا Barbarossa في 7 سبتمبر العام 1941 ، كما تحدث عن معارك Leningrad وStalingrad !! قراءة ممتعة.

0024f123.jpeg



 
الحلفاء و دبابة شيرمان

علي عكس دبابة السوفيت تي-34 كانت الشيرمان مليئة بالعيوب التصميمية و كان اوضحها السيلويت المرتفع و سهولة اشتعال الوقود
لكنها في المقابل كانت ذات اعتمادية عالية, سريعة , قليلة الاعطال و بالامكان انتاجها باعداد ضخمة

بالفعل أخي محمد وقد كتبت عن هذه الجزئية ببعض التفصيل !! عموما لهذا السبب تحديدا، تم تطوير (وتحت إلحاح بريطاني) بعض الستر المائية التي جرى أحاطتها لمخزن الذخيرة في بعض دبابات شيرمان.. الأمر الآخرأخي محمد ، جميع الدبابات البريطانية والألمانية ومعظم الدبابات الأمريكية كانت تعمل بوقود الغازولين gasoline fueled (البنزين). الدبابات الروسية وبعض الدبابات الأمريكية من نوع شيرمان استخدمت محركات الديزل diesel engines. السبب الوحيد لخيار استخدام محركات الديزل على بعض الدبابات أمريكية كان نتيجة عدم توفر محركات الغازولين بالقدر الكافي. أيضاً الأمريكان فضلوا حمل ذخيرة أكثر على دباباتهم، لذا ستر أو أغلفة الماء تمت إزالتها في أغلب الأحيان عن مخازن الذخيرة ammunition magazines لإتاحة الفرصة لتخزين المزيد من الذخيرة. النار قبلت وأعترف بها من قبل المعنيين كأحد الظواهر التي يمكن أن تحدث لأي دبابة معركة خلال العمل. الروس استخدموا ميزات التصميم الجيدة التي حسنت قابلية بقاء العربات أكثر مما عمل الأمريكان والألمان وحتى البريطانيين. لقد تضمنت هذه الميزات أو المواصفات استعمال وقود الديزل ودمج مطفئات الحريق اليدوية fire extinguishers العاملة بالماء بالإضافة لتلك العاملة بثاني أكسيد الكربون. الأمريكان والبريطانيين وفروا حمالات مقساة hardened holders لبعض الذخيرة المخزنة في دباباتهم وذلك بقصد تخفيض احتمالات انفجار الذخيرة أو عامل التشظية والتجزؤ الناتج عنها (أغلب القوى الرئيسة المتصارعة في الحرب كانت تستخدم حاويات خراطيش فولاذية steel cartridge وذلك بسبب الرغبة في المحافظة على عنصر النحاس).
 
الجزئ الثالث
فرق البانزر و الاتجاه لبدائل اقتصادية



الدبابات عديمة البرج

مع تزايد الضغط علي الالمان و مع التاخر بانتاج الدبابات الجديدة بدئت تظهر فجوة واضحة في قدرات الدبابات الالمانيه خصوصا علي الجبهة الشرقية
فلم تكن اعداد البانزر 4 المطورة كافية و لم يكن هناك وضوح في الصورة بالنسبة للدبابات الجديدة
لا من حيث القدرات او من حيث وقت دخول الخدمة
في هذا الوقت احتاج الالمان دبابات سهلة الانتاج و ذات قدرات نيرانية معززة بشدة لادارة مهمات محددة كانت في الغالب دفاعية

في العام 1941 ايضا اتخذ الالمان اتجاها مغايرا بهدف ايقاف توسع تلك الفجوة التسليحية
Stop Gap و ذلك تركيز الاهتمام بالدبابات عديمة الابراج او ما عرف حينها بمدفعية الهجوم Assault Guns Sturmgeschützو قد سميت بهذا الاسم لتمييزها عن مدفعية الميدان Field Artilery و المدفعية المضاده للدبابات Anti Tank Guns


Sturmgeschütz
maxresdefault.jpg


بالاساس فان الفكرة الخاصة بمدفعية الهجوم لم تكن جديدة لكنها اقتصادية و فعالة جدا لكن في اطار محدود و دفاعي بطبيعته


و هي الاستعانه بهيكل دبابة معروف بكفائته التشغيليه و القيام بنزع البرج تماما و اضافة مدفع كبير في بنية معززة بشدة Super structure
21.jpg



كانت ميزات هذا التصميم بوضوح هي التكلفة الاقتصادية للبناء و الادامة كونك ستستخدم قطع الغيار الخاصة بدبابات عاملة بالفعل بالخدمة
و كانت الميزة الاكبر هي امكانيه وضع مدفع من عيار اكبر علي نفس الهيكل المزود ببرج

و في حالة Stug 4 كان المدفع المستخدم هو Pak-40 من عيار 75 ملم المتعدد المهام

كما هي المميزات , كانت العيوب واضحةفي هذا التصميم , فهو غير قادر علي التعامل في بيئات مفتوحة بنفس كفائة الدبابات او في عمليات تتسم بديناميكية حروب البرق

كان تصميما دفاعيا بامتياز
لكنه كان كافيا لسد الفجوة في القدرات النيرانية المطلوبة لقوات البانزر ضد العدائيات علي جبهات القتال عموما و الجبهة الشرقية خصوصا

في تلك الفترة اي العام 1941 كانت الدبابة الرئيسية لدي الفيرماخت الموكل اليها التصدري لدبابات تي-34 و كي في -1 هي البانزر-3 بمدفعها المتقادم من عيار 50 ملم
لم يكن للالمان اي فرصة لولا كفائة اطقم الدبابات الالمانية فقد انشئ جودريان جيل من قادة الدبابات كان له الفضل في صناعة الاسطورة



هيرمان بيكس Hermann Bix

مشاهدة المرفق 92412

كان هيرمان بيكس من جيل البانزر اللذي صنع اسطورة لنفسه و لفرق البانزر كلية و اللذي فوجئ بمناعة دبابة كي في 1 حتي ان حاول اصابتها من الاجناب و من مسافات قريبة
و كانت حيلتة الوحيدة لاخراج الدبابة من المعركة عن طريق اطلاقة مستحيلة حتي بمقاييس عصرنا هذا
عن طريق التصويب علي سبطانة مدفع الدبابه نفسه !!!!!!!



117bjhc.jpg

دبابة كي في 1 و اللتي نجح هيرمان بيكس باخراجها من المعركة بعد ان اصاب مدفعها اصابة مباشرة


تظهر الصورة كم الاطلاقات التي فشلت في اختراق دروع الكي في- 1 حتي قام بيكس بتدمير مدفع الدبابة بطلقة من مدفعه من عيار 50 ملم


كان جيل قادة الدبابات الالمان من امثال بيكس و فيتمان و غيرهم فقط ما يمنع انهيار قوات البانزر الالمانيه بشكل تام علي الجبهة الشرقية
فقد حققوا انتصارات مبهرة ضد قوات متفوقة في الحجم لكن تلك القوات المتفوقة حجما بدئت بالتفوق في نوعية المعدات
و بدئ السباق بين كل من الالمان و الروس علي هندسة دبابات افضل

و علي الرغم من اثبات الالمان لانفسهم في هذا المضمار , الا ان قدرات المانيا التصنيعية كانت دائما تخذلهم و مع دخولهم العام 1942 تحولت الاوضاع للاسواء مع قيام البريطانيين و الامريكان بقصف المناطق الصناعية داخل قلب المانيا
c3447.jpeg

بينما في المقابل قام الروس بنقل كل قدراتهم الصناعية بعيدا عن مدي
القاذفات الالمانية لضمان استمرار قدرتهم علي انتاج الات الحرب الضرورية حيث قام الروس باكبر عملية نقل بالتاريخ عندما تمكنوا من نقل اكثر من 1900 مصنع كامل تحت النيران الالمانية فيما عرف باكبر هجرة صناعية في التاريخ


-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

1942
trapped-in-stalingrad-marshal-georgi-zhukovs-operation-uranus-03.jpg

سجل هذا العام احداثا مهمة في الحرب بين الروس و الالمان حيث بدئ في هذا العام ظهور جيوش الدبابات الروسية و عمادها الدبابة تي-34 و بدرجة اقل كي في -1 , ما مكن الروس من تطبيق ما نظروا له سابقا اي نظيرات المعركة العميقة ما مكنهم من تحقيق انجاز عسكري كبير في ستالين جراد
و بعد هزيمة ستالين جراد المذلة زادت ضغوط القادة الالمان في طلب الدبابات الجديدة

Bundesarchiv_Bild_101III-Bueschel-090-39%2C_Russland%2C_Grenadiere_der_Waffen-SS_beim_Vorgehen.jpg

و في شتاء العام 1942 تمت الاستجابة لضغوط و صلوات القادة الالمان علي حد سواء

بوصول البانزر مارك 6 تايجر

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------


Panzerkampfwagen Tiger i Ausf. E

Tiger-Tanks-2.png.cf.jpg


مثلت التايجر نقلة نوعيه quantum leap في تصميم الدبابات الالمانية
ففي خطوة واحدة قام الالمان بمضاعفة الحماية المدرعه و مضاعفة القوة النارية

لكن جائت تلك الخصائص الفريدة علي حساب الوزن و الاعتمادية
فالدبابة قد اتت بمحرك لا يحقق قدرة مثالية للدفع مقابل الوزن
اما عن الاعتمادية فقد كان للدبابة الكثير من المشاكل التقنيه و اللتي وصلت للتعليق و الجنازير نفسها !

بلاشك و رغم كل ذلك مثلت الدبابة رقم صعب في اي معركه لكنها و موازاة بذلك مثلت عبئا كبيرا لاداماتها في ارض المعركة علي عكس البانزر 4 و اللتي كانت تتم لها الصيانه في ميدن القتال بكل سلاسة

فقد اتت الدبابة بتقنيات غير مجربة كالبرج المميكن و هو ميزه و ان كانت كبيرة لكن كانت ادامته تمثل تحديا كبيرا في ساحة المعركة حيث عني تعطله خروج الدبابة من المعركة
بدئ بتطوير الدبابة تايجر في العام 1940 و بذلك لم تتح لها الفرصة للاستفادة من دروس الحملة الروسية و هذا ما يجيب علي التساؤل المنطقي عن عدم توفر الدروع المائلة في تصميم الدبابة مقارنة بالتي-34 , الحل اللذي لو طبق لحل كثيرا من مشاكل الاداء بالدبابة و بدون التضحية بالحماية المدرعة

Armor_Scheme_Tiger1.png

رسم توضيحي يوضح زوايا ميلان دروع دبابة التايجر

images


رسم توضيحي يشير للزوايا ميلان الدرع للتي-34

لكن و بالرغم من ذلك كانت الدبابة ثقيلة التدريع بشكل كبير جعل الالمان يهملون هذا الامر , و لو مؤقتا
في الواقع كانت الدبابة منيعة تماما ضد كل الاسلحة الروسية حتي في المديات القريبة

90b451c1c13185d7c44382d83e48b9f3--world-of-tanks-tiger-tiger.jpg

f9fb09fe29f04f60d1afc309f91c0846--ww-tanks-photo-s.jpg

o0bQhqI.png




و قد حملت المدفع من طراز 88 ملم المماثل لمدفع الFlak 88 ما جعل الدبابة الافضل تسليحا في المعارك و المعزز بافضل نظام تصويب توفر لدبابة حينها

حتي اكتمال تسلم الدبابات في ينار من عام 1943 , كانت التايجر بالفعل قد حققت 400 اصابة قاتلة مؤكدة في صفوف القوات الروسية , و في ربيع نفس العام تم تسليم الدبابات للفيلق الافريقي
و بدئ القلق يزداد لدي المعسكر الغربي


البريطانيون يأسرون التايجر

في خلال عامين فقط ظهر للغرب ان الالمان و بالرغم من الضغوط العسكرية استطاعوا تحقيق اقصي ما يمكن لمصممي الدبابات تحقيقه
ما زاد صعوبة الامور انه الي الان لم يتم اسر دبابة تايجر واحدة


لم يبقي الوضع علي هذا الحال طويلا فقد نجحت القوات البريطانية و تحديدا فوج الدبابات الملكي البريطاني الثامن و الاربعين في العام 1943 من اعطاب و اسر دبابة تايجر المانية تابعة للكتيبه بانزر 501


كان الفوج البريطاني مسلحا بدبابات تشيرشل مسلحة بمدفع من عيار 57 ملم في مقابل ال88 لدي التايجر

8_9.jpg


كانت طلقة حظ با متياز حيث حدث انه اثناء المعارك بتونس اطلقت احدي دبابات تشيرشل قذيفة مرت اسفل المدفع تماما و دفنت نفسها بحلقة برج التايجر ما تسبب بتعطل البرج و فزع الطاقم و اخلائه للدبابة


بعد اسر التايجر من قبل البريطانيين و استنفار بريطانيا لكل طاقتها, تمت دراسة كل سنتيميتر من تلك الدبابة و علي مستويات تقنية و حتي سياسية لا تقل عن وينستون تشيرشيل رئيس الوزراء البريطاني و الملك جورج السادس من اجل دراسة تلك الدبابة

78c8a5b0f100260ae33318aa79e74184.jpg

و في تلك الدراسة خلص البريطانيين للتالي

1-كانت الدبابة من حيث القدرات في الاجمال الية قتالية ممتازه بدرعها و تسليحها الموثوق و كانت تمثل تفوق حقيقي علي اي ما يمكن للحلفاء تقديمة في المقابل


2-تبين ان للدبابة نقطة ضعف تتعلق بالقيود علي الحركة تسبب بها زيادة الوزن

3- كانت للدبابة مشكلة عرفت فيما بعد بالافراط بهندسة الدبابة Overengineering و كان هذا هو داء كل الدبابات الالمانية بعد البانزر 4

يعني الافراط بهندسة الدبابة باختصار هو تعقيد الية عمل الدبابة بشكل يجعل صيانتها في ارض المعركة امرا بالغ التعقيد
في دبابة التايجر مثلا احيانا احتاج امر بسيط كاصلاح الجنزير و اعادة تركيبه لاعادة الدبابة كامله لالمانيا من اجل الاصلاح و كانت تقريبا كل اعطال التايجر تستوجب اعادتها لالمانيا

في المقابل كانت اعادة تركيب الجنزير للتي-34 و حتي الدبابات الاثقل امر يمكن القيام به ميدانيا

4- خلصت الدراسة ايضا ان التايجر و بعكس البانزر 4 لم تكن تملك اي امكانية للتطوير و التعديل و كانت محدودة الاختيارات و بالتالي و ان كانت


سلاح قتالي بالغ الخطورة فان تطوير وسائل التصدي لها و خصوصا من قبل السوفيت تعتبر مسالة وقت الدبابة ,لكن التايجر و كما الKV 1 سيعني الفشل في تطويرها الاضطرار لاستبدالها في ظرف اعوام قليلة , هذا ان استمر الالمان بالحرب لاعوام اخري !


لكن في النهاية , ظلت التايجر في وقتها سلاحا مرعبا لدرجة انتشار مرض نفسي بين جنود الحلفاء سمي رهاب التايجر Tigerphobia !!!
و لجعل الامور اسواء للحلفاء كانت هناك اخبر سيئة اخري في الطريق , حيث كان الالمان يعملون عل التي-34 الخاصة بهم و اللتي ستكون جاهزة في العام 1943
--------------------------------------------------------------------------------------------------------

مارك 5 Panzer V Panther

1076218_orig.jpeg


علي الرغم من عدم اعتراف الالمان المباشر بالامر لاعتبارات سياسية فقد تم استنساخ خصائص التي-34 بحذافيرها للدبابة الالمانية المتوسطة الجديدة

فقد امتلكت الدبابة نفس الدروع المائلة , الجنازير العريضة و حتي نفس عيار المدفع 75 ملم

تم تطوير الدبابة علي عجل Break neck speed و تم ادخال الدبابة علي عجل
لانتاج الكمية المطلوبة من اجل عملية كورسك , حتي من قبل اكمال الاختبارات و التقييمات المطلوبة , و قد كان قرارا كارثيا

كما الكروسيدر البريطانية القديمة, كانت مشاكل التعليق و المحرك شبه روتينية
بل ان بعض الدبابات كانت قد شوهدت تدخل المعارك بينما تشتعل فتحة العادم الخاصة بها



لذلك لم يتفاجئ احد من ان يسجل ظهور البانثر و التايجر بداية نهاية التطور لقوات البانزر لا صعودهم نحو القمة !

نهاية الجزئ الثالث




التايقر التي اسرها البريطانيين مازالت موجودة حتى الان في متحف الدبابات ببوفينغتون بريطانيا تحت مسمى تايقر 131 وهي اخر دبابة تايقر عاملة حتى الان
 
تطور الدبابات عديمة الابراج





كما في الدبابات الالمانيه منذ البانزر 1 حتي البانزر 6 بي

تطورت الدبابات عديمة البرج الالمانيه من المدمرة البسيطة التصميم و التسليح بانزر 1 و حتي الوحش المعدني ياختايجر و شهدت تضاعف كل من القدرة النيرانية و الحماية المدرعة
Marder-I-Saumur.jpg

ماردر 1
1939-1941
4.6 طن
عيار 47 ملم

marderiiimir_4.jpg


ماردر 3
1941-1943
10 طن
عيار 75 ملم



maxresdefault.jpg

ستوج 3

1940-1945

( استخدمت تلك الالية ايضا بواسطه السوريين في حرب العام 1967)
23.9 طن
عيار 75 ملم


4.jpg


ياخبانزر 4
1943-1945
28 طن
عيار 75 ملم

hornisse-nashorn-1.jpg


ناشورن


1943-1945
27 طن
عيار 88 ملم

ferdinand-4.jpg


فرديناند اليفانت

1943-1945
68 طن
عيار 88 ملم


maxresdefault.jpg


ياخبانثر




1944-1945
51 طن
عيار 88 ملم



800px-Aberdeen_proving_grounds_025.JPG

ياختايجر



1944-1945
77 طن
عيار 128 ملم
لكن مع هذا التطور الكبير في القدرات و كما في البانزر
استهلكت وقتا و موارد ثمينه , اثر تناقصها علي الاعداد اللتي كانت المانيا باشد الحاجة اليها

كانت اخر النماذج المطورة اللتي رات الخدمة العملية هي النموذج المطور من الدبابة تايجر بي
القلعة المتحركة كينج تايجر
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

Panzer 6 2B King Tiger


La-Gleize-Stoumont-king-tiger-tank-II-front.jpg


حملت الدبابة نفس المدفع الموثوق من عيار 88 ملم لكن و علي عكس مدفعية الفلاك 8.8 cm Flak 18/36/37/41 حملت الكينج تايجر مدفع بالغ القوة 88 mm 71 مع حماية مدرعه لا تضاهي
و قد كان للدبابة كان للدبابة اثر عظيم في المعارك
لكن كانت الدبابة حل يائس اكثر منها خط تطوري في مسيرة البانزر و ان كانت خصائص الدبابة جيدة جدا حتي بمعايير اليوم

فالاعداد المنتجة كانت قليلة للغاية في حدود 470 دبابة , الجاهز منها للقتال كان اقل من ذلك بكثير

لكن في المقابل كان وزن الدبابة و اللذي تعدي ال70 طنا كان يمثل الحد الاقصي لاي نظام تعليق و اي محرك بتلك الفترة , كما منع الوزن الدبابة من التحرك علي بعض الاراضي الرخوة , الطرق الضيقة , كما لم يكن بامكان الدبابة عبور معظم جسور اوروبا بتلك الفترة و كان من المستحيل نقلها بالقطارات لاي نقطة حيث هناك حاجة ماسة لوجودها


كان استهلاك الدبابة للوقود النادر اصلا كبيرا للغاية و بالتالي مثلت الدبابة عبئا لوجيستيا كبيرا

كانت تلك القيود اسباب اعتبار تلك الدبابة و رغم تفوقها , تصميم فاشل !!!

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الانفصال عن الواقع



علي الرغم من وضوح العيوب اللتي اتت بها دبابات سوبر ثقيلة من نوع الكينج تايجر و في حالة تشبه اما الانفصال التام عن الواقع او اللعب علي العامل النفسي اكثر من العسكري ,كان الالمان يعملون علي نموذج اكبر حجما من الدبابات و هي الدبابة

بانزر مارك 7 بوزن 128 طن و بمدفع اكبر ب100 ملم دفعة واحدة عن اثقل دبابة امتلكها الالمان !!!
Metro-maus1.jpg


و علي عكس الطبيعة الالمانية اطلق الالمان بنوع من الدعابة علي هذا النموذج اسم ماوس MAUS او الفأر
لم يقدر للماوس ان تري المعارك حيث انتهت الحرب قبل اتمام الاختبارات و تم اسر النماذج الاختبارية الاربعة من قبل الروس

------------------------------------------------------------------------------------------------------------

النهاية



مع انتهاء الحرب وضحت مشاكل قوات البانزر الالمانية و اللتي جعلتها تقود نفسها بنفسها للنهاية

فقد بدئت المشاكل مع توقف التطوير للنماذج المتواجدة في مقابل التهديدات الغربية و في مفارقة غريبة كان للتفوق التكتيكي الالماني دورا في ذلك لكن لم يكن للتفوق التكتيكي ان يعمي قادة البانزر الالمان عن استقراء المستقبل و ما يخفيه
لكن ساهمت نظرية التفوق الالماني في اعماء قادة البانزر عن تلك الامور

حين وضع الالمان اما خيارين اما تطوير الموجود و المثبت اعتماديته و قابليته للتطوير و حل مشكلة الاعداد او تبني بنماذج جديدة تماما ضد عامل الوقت لم يكن يرحم في الحالتين اختار الالمان اختيارا خاطئا بعدم تطوير الموجود لمواكبة التهديدات مع عدم اعطاء النماذج الجديدة وقتا تحتاجه بشدة لتنضج و تستطيع القيام بادوارها و ذهبوا للهاث وراء نماذج غير ناضجة كالبانثر او نماذج صعبة الادامة كالتايجر

ايضا كان هوس الالمان بالاكبر و الاثقل دروعا ذو تاثير قاتل فعلي الرغم من الاثر اللذي تركته التايجر و الي حد ما الكينج تايجر , كانت التي-34 الاكثر تواضعا و توازنا بين كل عناصر نجاح الدبابة السبع لتصميم الدبابات هي من سادت ميادين القتال , خصوصا مع عامل الكم و هو عامل لا يمكن اهماله خصوصا مع معارك الدبابات و اللتي لطالما بمفرمة اللحم و المعدن علي حد سواء




تمت


تصحيح بخصوص الماوس كان وزنها 188 طناً وعيار مدفعها 128 ملم نفس الذي بالياقتايقر وبالطبع كانت هي الاخرى كارثة لوجستية لمن يشغلها
 
نختم بهذا الكتاب وهو أيضاً من الكتب الحديثة للمبدع "ستيفن زالوغا" Steven J. Zaloga ، الذي تحدث فيه عن المواجهة بين سلاح البازوكا الأمريكي الكتفي Bazooka وفرق البانزر الألمانية !!


1481285263_bazooka-vs-panzer-osprey-duel-77.jpg


1481285391_bazooka-vs-panzer.jpg




[/URL]​
 
الجزئ الرابع
نحو النهاية


منذ العام 1939 كان هناك تزايد تدريجي في اوزان دبابات بانزر و قدراتها القتالية

ثم بدئت بالتضاعف بعد البانزر 4
فكما نري بداية من بانزر 1


images

بانزر 1
1939-1941
6 اطنان


Panzer_2_tank_8.jpg


بانزر 2
1939-1942
10 طن
مدفع 20 ملم


3853.jpg



بانزر 3
1939-1943
22 طن
مدفع 50 ملم

munster-panzer-IV-tank.jpg

بانزر 4

1939-1945
( بقيت الدبابة في بعض الجيوش الاوروبية و الجيش السوري حتي العام 1989)
26 طن
مدفع 75 ملم

PanzerV_Ausf.G_1_sk.jpg


بانزر 5
1943-1945
50 طن
مدفع 75 ملم


Tiger1-131-Bovington-2004.jpg


بانزر 6
1942-1944
62 طن
مدفع 88 ملم


829bc42d7aab3c2f967915d89ddafba8.jpg


بانزر 6 B-2
1944-1945
70 طن
مدفع 88 ملم



وصلت جهود تطوير الدبابات لاقصي حدود الوزن بنسخة التايجر بي بوزن ال70 طن و احيانا تجاوزت الدبابه هذا الوزن في النسخة المطورة كينج تايجر

طبعا كانت حماية الدبابة لا تضاهي , لكن اتي ذلك علي حساب الوزن , ما اثر بدوره علي الحركية و فرض قيود كثيرة عليها
كما اثر هذا الامر علي قدرة الانتاج و بالتالي علي عدد الدبابات المنتجة
و كانت الاعداد هي ازمة قوات البانزر في مراحل الحرب الاخيرة

فبحسب التقديرات منذ العام 1944 و حتي نهاية الحرب , لم تتوفر لقوات البانزر بالكامل في اي ظرف و في اي جبهة ما يزيد عن 400 دبابة جاهزة قتاليا Combat Ready !!



علي الجبهة الغربية فقط كان بامكان الحفاء ان يحشدوا ما يقارب 20000 الف دبابة من طراز شيرمان
و كانت الامور اسواء علي الجبهة الشرقية

مع تلك الفوارق المخيفه في الاعداد غربا و في الاعداد و التقنية شرقا كانت تقديرات القادة الالمان ان تثبيت الجبهة الشرقية و الغربية و فقط لتثبيت الجبهات يتطلب علي الاقل تدمير 10 دبابات روسية و مثلهم غربية في مقابل كل دبابة المانية


في الواقع و بنهاية الحرب قدرت خسائر الحلفاء و السوفيت ( و علي عكس الشائع ) ب 5 دبابات غربية مقابل كل دبابة المانية و 4 دبابات روسية مقابل كل دبابة المانية
post-68-1176070909.jpg

T-34_tank_destroyed_AFV_57.jpg

لم يكن هذا الاداء و علي الرغم من تفوقه يكفي لوقف التفوق الكاسح في الاعداد لدي الحلفاء و السوفيت مقابل الالمان !

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


الحلفاء و دبابة شيرمان

كانت فلسفة الحلفاء مشابهة لفلسفة الروس
بدلا من اضاعة الوقت لتطوير دبابات بالغة الثقل اتجه الحلفاء لنموذج عامل Workable Design , بسيط التصميم و يقبل الانتاج و اضافة التطويرات بسهولة و تم التوسع بانتاجه

علي عكس دبابة السوفيت تي-34 كانت الشيرمان مليئة بالعيوب التصميمية و كان اوضحها السيلويت المرتفع و سهولة اشتعال الوقود
لكنها في المقابل كانت ذات اعتمادية عالية, سريعة , قليلة الاعطال و بالامكان انتاجها باعداد ضخمة




M4DV.jpg

نموذج الشيرمان التقليدي
1200px-British_Sherman_Firefly_Namur.jpg


نموذج شيرمان فايرفلاي Fire fly و قد رات معارك الجبهة الغربية و انتهاء بمعارك الشرق الاوسط حتي حرب اكتوبر عام 1973 و قد حاربت في صفوف الجيش الاسرائيلي
images

شيرمان جامبو و قد قلد فيها الامريكان حماية التي-34 ما رفع الحماية فيها بشكل دراماتيكي

كانت الشيرمان منتجة باعداد ضخمة للغاية لدرجة ان تم اهداء بعضها للسوفييت للمساعدة بمجهودهم الحربي


SC2056351-1.jpg

دبابة شيرمان جامبو عاملة في صفوف الجيش الاحمر

تقبل الروس هدية الامريكان بامتنان لكنهم لم يغامروا بادخال الدبابة للجبهات , حيث راوها كدبابة متخلفة تماما مقارنة بدبابتهم تي-34 !

حتي مع تطوير الدبابة للمعيار فايرفلاي بمدفع عالي السرعة متعدد الاغراض من عيار 85 ملم , كانت الدبابة بعيدة تماما عن مقارعة التايجر
و من الجدير بالذكر ان قليل جدا من الدبابات الالمانية تم تاكيد اصابتها عن طريق الشيرمان
حيث كانت معظم الدبابات الالمانية علي الجبهة الغربية قد دمرت اما عن طريق الهجمات الجوية او بدرجة اكبر بواسطة اطقمها اما عن مواجهتهم اعطالا ميكانيكية او في الحالات الاكثر , عند نفاذ الوقود !!

منذ العام 1944 كانت عمليات الحلفاء الجوية بدئت بالتاثير بشكل جدي علي المجهود الحربي الالماني
حيث تسبب القصف المتواصل لتاخير شحنات الوقود و قطع الغيار بشكل ادي لخنق فرق البانزر في النهاية


AAF-Leaping-p23a.jpg



شيئا وحيدا احتفظت به قوات البانزر الي النهاية
و هي خبرة اطقمها و تدريبهم المميز
فقد ادت قوات التايجر القليلة العدد بشكل بطولي شهد له الجميع

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مايكل فيتمان
maxresdefault.jpg


لا يمكننا الحديث عن دبابة تايجر من دون الحديث عن اسم ارتبط كثيرا بتلك الدبابة و هو مايكل فيتمان من فرقة البانزر Panzer SS الاولي


كان مايكل فيتمان مسؤل عن اصابة عددا ضخما من دبابات الحلفاء و السوفيت علي حد سواء

فقد سجل له تسجيل 130 اصابة ضد دبابات السوفيت و في شهر يونيو من العام 1944 تم نقله للجبهة الغربية

في تلك الفترة كان يتم تدمير دبابات التايجر بنفس سرعة وصولها من المانيا , حتي دبابة مايكل فيتمان تم تدميرها في شهر اغسطس من نفس العام و معها انتهت اسطورته

في ذلك الوقت , كانت تلك الخسائر في دبابات تايجر لا يمكن استبدالها
587a174013ea28363543ba802bcfcc6b.jpg


في العام 1944 و بالرغم من اعداد الدبابات القليلة المتوفرة و بالرغم من قصف الحلفاء المستمر

كان للالمان في الجبهة ما لا يقل عن 20000 مركبة قتال مدرعه متعددة الطرازات بما فيها الدبابات

لكن كانت الخسائر تجري بمعدل 23000 الية في العام , و عليه كانت قوات البانزر تترقب الانهيار التام


فمن ال400 دبابة المتاحة للالمان كما سبق الذكر في العام 1944 لم يكن لدي الالمان الا 70 دبابة من طراز تايجر جاهزة للعمليات علي الجبهة الروسية

اما باقي الدبابات فكانت اما تعاني من نقص القطع او في الصيانه , كانت تلك القوة الصغير من صنع اسطورة التايجر علي الجبهة الشرقية

علي الجبهة الشرقية , كان الحلفاء يتمتعون بسيادة جوية مطلقة منعت لا فقط حرية عمل القوات بل حتي العمليات اللوجيستية بكل انواعها و الاهم من ذلك عمليات استبدال الخسائر

بسبب الاستنزاف الكبير لقوة البانزر الالمانية و مرة اخري اتجه الالمان لخيار الدبابات عديمة البرج , تلك المرة مستخدمين هيكل البانثر مستغلين حمايتها الجيدة و وزنها الخفيف نسبيا مقارنه بالتايجر

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

Jagdpanther
83215fc66a164781c8b3bbb0f758a699.jpg

كان الرهان تلك المرة ناجحا , فعن الانتاج كانت الطاقة الانتاجية لدبابتين بانثر تنتج في المقابل 3 من الالية الجديدة Jagdpanther و اللتي زادت قدراتها القتالية بعد تركيب مدفع من طراز Pak-43



سر نجاح هذا النموذج لم يكن فقط لخواصه الفنيه لكن و بدرجة اهم لاتساقه مع طبيعة العمليات حينها حيث كان الالمان يحاربون معارك دفاعية بشكل حصري ادت فيه الالية الجديدة بشكل مثالي

حيث تقم باعداد الكمائن و الاطلاق من مرابض ثابتة ثم تعيد تموضعها

m00011.jpg


german-jagdpanther-tank-destroyer-interior-seat-and-gun-controls-imperial-C7X251.jpg


صور توضح تموضع المدفع في الالية ياختبانثر



يتبع
اخي العزيز تصحيح فقط مدفع الدبابة شيرمان 76 ملم النموذج الامريكي ام النموذج البريطاني هو مدفع بريطاني 75ملم والنموذج البريطاني يختلف عن الامريكي مع الشكر
 
اخي العزيز تصحيح فقط مدفع الدبابة شيرمان 76 ملم النموذج الامريكي ام النموذج البريطاني هو مدفع بريطاني 75ملم والنموذج البريطاني يختلف عن الامريكي مع الشكر
مرحبا استاذي البارون، اظن الامر اختلط عليك
معيار الفاير فلاي واللذي ذكرت عياره يختلف تماما عن m4 الامريكية و شيرمان البريطانية
انا لم اذكر عيارات اخري تخص هذا الطراز
تحياتي
 
مرحبا استاذي البارون، اظن الامر اختلط عليك
معيار الفاير فلاي واللذي ذكرت عياره يختلف تماما عن m4 الامريكية و شيرمان البريطانية
انا لم اذكر عيارات اخري تخص هذا الطراز
تحياتي
اسف ماهو معيار الفاير فلاي لوسمحت
 
انا مستمتع :جدا:
ان كان هناك امر عسكري مجدي ممتع للقراءه عنه فهو الحرب العالمية الثانية و بالاخص الفيرماخت و بالاخص فرق البانزر
و ان كان هنالك من هم جديرين للحديث عنها فهم حضراتكم
شكرا
 
التعديل الأخير:
اشكرك اخي Muhamd على هذا الموضوع الشيق حقيقة ...... استفدت منه كثيرا و من مداخلات الأخ انور الرشاد ...... اطلب من المشرفين تثبيته
 
عودة
أعلى