كيف يمكن لمصر مواجهة اسرائيل عسكريا...تحليل في ضوء الصراعات الاخيرة

أنا أرى لا فرصة لمصر للنجاة

وأول ضربة ستكون بالشبح للرادارات والطائرات والمطارات والدفعات الجوية ثم يبدأ القصف الفعلي كما حدث مع إيران ومصر لا تملك صواريخ للرد عدا رد بري
لدى مصر صواريخ واسطول جوي وبرب اكبر واحدث بكثير من ايران عدا عن وجود حدود برية عكس ايران
 
لدى مصر صواريخ واسطول جوي وبرب اكبر واحدث بكثير من ايران عدا عن وجود حدود برية عكس ايران
الصواريخ قديمة مثل سكود سيتم اسقاطها وإيران لديها فرط الصوتي

الطائرات ستقصف قبل الإقلاع كما أن دفاع جوي اسرائلي ممتاز
 
Raptor6 @Raptor6
شكرا لمجهودك اخى الكريم فى اتمام الموضوع وشرح الجوانب الفنيه وفقا لتصور حضرتك عن المواجهه المحتمله
فى طرح حضرتك وضحت فيما يتعلق بمصر بضرورة توافر منظومات لمواجهة التفوق النوعى واساليب القتال والهجوم الاسرائيلى ودى منظومات مش موجوده وفقا لما هو معلن
الجيوش بتقاس كفاءتها عند الحروب بيبان الاختبار الحقيقى
مش هخبى عليك قدرات الحرب الاليكترونيه الاسرائيليه عاليه جدا وحقيقى ماعرفش قدرة مصر على مواجهة حجم تشوية هائل على انظمة القيادة والسيطره هيبقى وضعه ايه ادينا سمعنا كتير عن قدرات الدوله وشوفنا مثلا فى موضوع اخر سنترال مفصلى غير معلوم كيف تم نشوب الحريق فيه هل هو خطأ وقدرة احمال ام هجوم سيبرانى محتمل
مصر محتاجه قدرات كتير فى سلاحها الجوى واعتماد فكرة الدفاع المركزى بطائرات اف16 لانها العمود الفقرى فى اطار منظومة الدفاع الجوى ممكن يكون ليها حلول للتغلب عليها شفنا تصرف غير تقليدى من اسرائيل فى استخدام فرق خاصه مزروعه من سنوات فى ايران قامت بالهجوم باسلحه مضاده للتحصينات على مراكز الانذار المبكر وايران من الدول اللى سلاحها الجوى ضعيف مع فارق طبعا ان مصر سلاحها الجوى افضل واحدث لكنه اقل من سلاح الجو الاسرائيلى تقنيا فى المجمل وايران كانت بتعتمد على منظومة الدفاع الجوى فى فكرة مواجهة اى هجوم جوى وده نفس الفكر عندنا مع اعتماد تصور قتال تلاحمى فى حالة التوغل فى العمق المصرى
عندنا مشكله كبيره فى عدم وجود ذخائر bvr ودى حتى على مستوى الهجوم المحدود ممكن يبقى ليها اثر سئ فى حالة مواجهة محدوده زى ما حصل للهند مع باكستان وكانت الطائرات الهنديه مش شايله صواريخ غير ميكا رادارى وصواريخ جو ارض لمحاولة هجوم ستاند اوف واضربت من مسافات بعيده وده مسار ممكن واستراتيجيه هجوميه ممكن كانت تكون فى تصور المصرى لوحود سكالب مع مصر مثلا
اعتقد مصر على المستوى الحاضر محتاجه تسرع جدا فى اتمام صفقات نوعيه بسرعه لكن هل تقدر تتحمل تبعات ده سياسيا
الله اعلم
هل ستنشأ مواجهة بين مصر واسرائيل ؟؟ طبعا لا ... .
حتى ولو هجرت اسرائيل كل الفلسطينيين الى سيناء ..

الوضع غير مهيأ لأي مواجهة مع اسرائيل خلال ال 60 سنة القادمة .. بل الوضع سيكون مهيأ لحروب داخلية وسيطرة إسرائيلية لإعادة رسم الجغرافيا في منطقة الشرق الأوسط... الأسوء قادم ولا مجال لمن صحى متأخرا .
 
استغرب من يقول صواريخ بالتسية او غبية مثل تبع حزب الله هل اثر عسكريا على الكيان

دمرت مطارات لا
إغتالت قيادات لا
فرضت معادلة ؟ لا

لا يوجد طريقة لمواجهة اسرائيل إلا مثل حرب غزة والحرب السورية جرهم لمدن ومهاجمت قواتهم البرية بكمائن غيره مجرد ضحك وتكلفة هذه الطريقة مكلفة جدًا مثل الذي حصل بغزة وسوريا
 
الصواريخ قديمة مثل سكود سيتم اسقاطها وإيران لديها فرط الصوتي

الطائرات ستقصف قبل الإقلاع كما أن دفاع جوي اسرائلي ممتاز
لدى مصر اسطول جوي كبير ولديها كروز على رفال وعلى ميج٢٩ ولديها قنابل موجها ستاند ازق 'حافظ' ولديها اسطول كبير من الدرونات الصينية
حتى على مستوى انظمة الدفاع الجوي لدى مصر اعداد اكبر
 
مقدمة

في ضوء الصراعات الاقليمية في منطقة الشرق الاوسط في السنين الاخيرة و المتركزة بشكل اساسي علي الحملات الهجومية الاسرائيلية في لبنان وسوريا وايران, ظهر التفوق التقني و النوعي للجانب الاسرائيلي في العديد من هذه المواجهات التي حسم التفوق الجوي فيها المعركة مبكرا مما يستدعي تحليلا عميقا لعناصر هذا التفوق النوعي و كيفية مواجهته في اي معركة مستقبلية محتملة مع مصر. هذا التحليل هو تحليل شخصي مستند علي مصادر المعلومات المتاحة و بعض الاستنتاجات الفردية.



عناصر التفوق الاسرائيلي في الصراعات الاخيرة

اذا نظرنا بعمق و قمنا بدراسة جميع العمليات العسكرية الاسرائيلية في العامين الماضيين سيتضح جليا الدور الاساسي و المحوري لسلاح الجو الاسرائيلي الذي يعد القوة الضاربة الاساسية بعيدة المدي للجيش الاسرائيلي و نقطة تفوقه الكبري كيفا و كما.

تمتلك اسرائيل تشكيلة متنوعة من الطائرات الهجومية المقاتلة بداية من درة تاجهها F-35I Adir المستخدمة بشكل مكثف في جميع العمليات الاخيرة جنبا الي جنب مع الصوفا F-16I والراعم F-15I التي تعد الذراع الضاربة بعيدة المدي لسلاح الجو الاسرائيلي.




دائما ما يعتمد الاسرائيلين علي التشكيلة السابقة في بداية المعركة لفتح الثغرات و تدمير مراكز القيادة و السيطرة لشل قدرة اتخاذ القرار و هو ما ظهر بشكل واضح في الهجمات علي ايران.

الي جانب هذا المزيج من الطائرات المقاتلة, تعتمد اسرائيل ايضا علي طائرات انذار مبكر و هجوم الكتروني من طراز Eitam ذات الرادار الاسرائيلي EL/W-208. تتيح هذه الطائرة مرونة عملياتية و قدرات انذار مبكر و تكتيكات جوية فعالة خاصة للمقاتلة اف 35 التي يمكنها العمل بصمت اشاري راداري كامل اعتمادا علي كشف رادار ال Eitam بوصلة بيانات الاقمار الصناعية.





تمتلك اسرائيل ايضا طائرة المهام الخاصة و الدعم الالكتروني و الاستخبار الاشاري Shavit التي تتيح رسم صورة اشارية و رادارية دقيقة لمواقع انظمة الدفاع الجوي و الرادرات و انظمة الاتصالات الاسلكية مما يزيد من فاعلية الهجمات الاسرائيلية الاستباقية.



جميع الانظمة الجوية الاسرائيلية مربوطة معا بوصلات بيانات اسرائيلية الصنع مربوطة بالاقمار الصناعية مما يتيح نقل كامل لصورة المعركة بين المنصات المختلفة في الوقت الحقيقي خاصة في الهجمات بعيدة المدي في عمق اراضي العدو.



كل هذا الي جانب العديد من طائرات التزود بالوقود التي تتيح مدي عملياتي يغطي جميع انحاء الشرق الاوسط كما ظهر بوضوح في الهجمات علي اليمن وايران.

لكن المنصات الهجومية وحدها غير كافية اذا لم تكن مدعومة بمنظومة استخبارات و استطلاع قوية تستطيع قراءة تحركات و مخططات العدو و توجيه المنصات الهجومية بدقة علي اهداف محددة بعناية بهدف التأثير العملياتي و شل قدرات العدو قبل بداية المعركة.

بجانب جهاز الموساد المتخصص في العمليات الخارجية و تجنيد العملاء و بجانب جهاز امان المختص بالاستخبارات العسكرية و الاستطلاع و من ضمن وحداته الوحدة 8200 المتخصصة في الهجمات الالكترونية و الاستخبار الاشاري و اختراق انظمة الاتصالات, فان اسرائيل ايضا تعتمد بشكل مكثف علي تشكيلة متنوعة من الاقمار الصناعية التجسسية مثل اقمار التصوير الراداري و الطيفي في المسح الدائم لاراضي العدو و اعداد مكتبة تحدث باستمرار عن تحركات قواتة وقواعده العسكرية المستحدثة و مخازن سلاحة و قواعده في الجبال و الكهوف كما حدث مع ايران. اغلب هذه الاقمار تعمل في المدار القريب من الارض.




من ابراز نقاط القوة الاسرائيلية في وجهة نظري ايضا هي القاعدة الصناعية الدفاعية الاسرائيلية المتمثلة في شركات تصنيع الانظمة والذخائر مثل شركات Rafael و Elbit Systems و غيرها. يتيح امتلاك تكنولوجيا و خطوط انتاج الانظمة و الذخائر استقلالية كبيرة وحرية عملياتية كما انها تسمح بمفاجئة الخصم باسلحة و تكتيكات جديدة تطور سريا داخل هذه الشركات كما حدث مع الصواريخ الباليستية المحمولة جوا التي دمرت مواقع الرادار و الدفاع الجوي في المواجهة مع ايران.



و انطلاقا من هذه النقطة فان اسرائيل طورت استنادا علي التكنولوجيا المحلية و بدعم و تعاون مع الولايات المتحدة نظام القبة الحديدة للدفاع الجوي Iron Dome.

هذا النظام بطبقاته المختلفة هو احد اهم اسباب التفوق الاسرائيلي في المواجهات الاخيرة, فبالرغم من الاختراقات العديدة التي حدثت للقبة الحديدية بمختلف مستوياتها من الصواريخ الايرانية و المسيرات و الصواريخ الخاصة بحزب الله و حماس, فان نسبة تصدي القبة الحديدة ساهمت في تخفيف اضرار بالغة كانت يمكن ان تحدث لولا وجود هذا النظام. تخيلوا فقط الهجمات الصاروخية الايرانية في عدم وجود اي قبة حديدية!

في رأيي ايضا ان هذا النظام الخطير القادر علي التعامل مع الصواريخ الباليستية بانواعها و الراجمات و الدرونات و الطائرات المقاتلة هو احد اخطر الانظمة علي مصر بالرغم من كونه نظام دفاعي نظرا لقدرتة علي احباط السيناريوهات الهجومية المصرية التقليدية بالطيران او الصواريخ الباليستية في اي مواجهة محتملة.


تلخيصا لهذا الجزء فان نقاط القوة الاسرائيلية تتلخص في سلاح جو متقدم مدعم بطائرات هجومية و طائرات مهام خاصة و خطوط بيانات انية متقدمة واستخبارات فعالة و ذخائر متطورة مصنعة محليا مع منظومة دفاع جوية متعددة الطبقات مجربة عملياتيا.






تكتيكات اسرائيل الجوية الحديثة

تاريخيا, تعتمد اسرائيل في هجماتها الاستباقية علي عنصر المفاجأة و الهجوم بقوة جوية كبيرة علي القواعد الجوية و العسكرية و مراكز القيادة كما حدث في حرب 67 و ظهر حديثا في الهجوم علي ايران.

لكن نوعيا تطورت تكتيكات الهجوم نتيجة لتطور اساليب الدفاع الجوي و الرادارت مما استدعي استخدام اسرائيل لاساليب و تكتيكات مستحدثة للتغلب علي هذه المعوقات.

بداية تعتمد اسرائيل دائما علي بنك اهداف محدث لجميع الاهداف الخاصة بالخصوم التي تواجها اعتمادا علي شبكة اقمار التجسس المتطورة الخاصة بها و اجهزة استخباراتها المختلفة و لذلك تكون هجماتها الاستباقية الاولي فعالة للغاية و اهدافها منتقاة بعناية.

كما ظهر حديثا في الضربة الاسرائيلية المحدودة لايران العام الماضي و الهجوم الشامل عليها مؤخرا, فان اسرائيل استحدثت ذخائر و اساليب هجوم جديدة للتغلب علي شبكات الدفاع الجوي المعقدة و انظمة الرادار بعيدة المدي التي قد تشكل خطورة علي منصاتها الشبحية و التقليدية وتحد من حرية العمليات في المراحل اللاحقة من المعركة.

اختبرت اسرائيل اسلوب الهجوم الجوي الخاطف علي مواقع الانذار المبكر و الدفاع الجوي بانظمة الصواريخ الباليستية المطلقة جوا لاول مرة في هجوم اكتوبر 2024 عندما استخدمت منظومة صواريخ Sparrow الباليستية المطلقة جوا بمدي يصل ل2000 كم لقصف الاهداف من خارج المجال الجوي الايراني و نجحت في تدمير العديد من محطات الانذار المبكر و الرادارات و ضرب عدد من القواعد العسكرية.




سبب اتجاه اسرائيل لهذا التكتيك و هذا النوع من الذخائر هو ببساطة عدم وجود اساليب تصدي لها من قبل الدفاعات الجوية لايران بسبب نمط عملها و سرعتها الفرط صوتية و بسبب الانتشار الواسع للاهداف علي كامل مساحة الدولة الايرانية مما يستدعي استعمال ذخائر بعيدة المدي بدون المخاطرة بالمنصات الجوية.


طورت اسرائيل عائلة سبارو الباليستية كهدف جوي لمحاكاة صواريخ شهاب الايرانية و تدريب انظمة القبة الحديدة علي التصدي لها. لكنها سرعان ما ادركت لاحقا اهمية هذا النوع من الذخائر في استهداف انظمة الدفاع الجوي الحديثة.

مشاهدة المرفق 799198


تستطيع جميع المنصات الجوية الهجومية الاسرائيلية حمل هذا المقذوف مما يمكن اسرائيل من القيام بهجمات مفاجأة بزخم هجومي عالي جدا في بداية المعارك بدون الدخول في مدي الدفاعات الجوي للخصم.

تتمتع انظمة سبارو بما فيها نظام ROCKS بانظمة توجيه دقيقة ومتنوعة ما بين الاقمار الصناعية و التوجيه البصري و مدي استهداف كبير يبدأ من 800 كم حتي 2000 كم وسرعة فرط صوتية تصل لاكثر من 5 ماخ مما يشكل خطورة كبيرة علي جميع دول المواجهة و انظمة دفاعاتها.



طورت اسرائيل ايضا صواريخ LORA الباليستية التكتيكية بنسخة مطلقة جوا قادرة علي الهجوم بزاوية 90 درجة من النقطة العمياء للرادارت.


مشاهدة المرفق 799199



خطورة هذه الانظمة الباليستية المطلقة جوا انها تتيح زمن انذار مبكر صغير جدا مقارنة بالانظمة المطلقة ارضا و التي تأخذ وقتا في مراحل الاطلاق حتي مرحلة ال Midcourse مما يسهل كشفها و توقع مسارها, لكن الانظمة المطلقة جوا تصل لسرعتها القصوي في وقت قصير جدا و في مسافة قريبة من الدفاعات الجوية مما يصعب التعامل معها بالانظمة التقليدية.


بعد تصفية الدفاعات الجوية الثابتة و محطات الرادار و الانذار المبكر من مديات امنة, تعتمد اسرائيل علي استخدام الذخائر الذكية الموجهة كصواريخ Delilah و Spice-250 في استهداف انظمة الدفاع الجوي المتحركة و قصيرة و متوسط المدي من مديات اقرب نظرا للحاجه للتوجيه الدقيق و تحديد مواقع الاهداف المتحركة باستمرار من خلال التصوير الراداري او البصري و الحراري.

مشاهدة المرفق 799200

مشاهدة المرفق 799201


في هذه المرحلة ايضا تستخدم اسرائيل ذخائر Rampage المطلقة جوا وهي نسخة معدلة من ذخائر الراجمات تتمتع بسرعة عالية و انظمة توجيه دقيقة جدا منها انظمة حرارية بصرية و مدي يصل ل 250 كم , في استهداف انظمة انظمة الدفاع الجوي المتبقية و تهيئة الاجواء لحرية العمل الجوي و السيطرة الجوية العملياتية بشكل كامل.

مشاهدة المرفق 799202


بعد تحقيق السيطرة الجوية, تبدأ اسرائيل بالاستهداف الجراحي للاهداف الاستراتيجية الكبري كمراكز القيادة و القواعد العسكرية و مخازن الذخيرة و القواعد في الجبال و الانفاق و التجمعات المدنية السكنية بقنابل موجهة بعيارات كبيرة زنة 2000 رطل و 1000 رطل و 500 رطل موجهة بانظمة Spice او JDAM كما حدث في النموذج الايراني.










كيف يمكن كسر التفوق الاسرائيلي في المواجهة المقبلة


طبقا لتحليل عناصر التفوق الاسرائيلية المذكورة في الجزء السابق, سنحلل في هذا الجزء الطرق والاساليب اللازمة للتغلب علي هذه العناصر واحدا تلو الاخر طبقا لسيناريو مواجهة تدافع فيه مصر عن نفسها ضد هجوم استباقي اسرائيلي:



قدرات الاستطلاع و الحرمان من عنصر المفأجأة

في تقديري, فان اي مواجهة مقبلة بين مصر واسرائيل ستعتمد فيها اسرائيل بشكل كبير علي هجوم استباقي ضخم بزخم نيراني كبير لتمهيد المراحل اللاحقة للمعركة و ارباك قدرات الجيش المصري علي القيادة و السيطرة و التنسيق لصد القوات المهاجمة او الترتيب لعمل هجومي مضاد.

لصد وتوقع هكذا هجوم, ينبغي علي مصر امتلاك قدرات استطلاع انية متقدمة تتيح لها مراقبة القواعد الجوية الاسرائيلية و نقاط تجمع القوات البرية و منصات القبة الحديدية و انظمة الاتصالات بشكل مستمر مما يسمع بالاستعداد المسبق للهجمات الاسرائيلية الجوية المفاجأة.

تمتلك مصر حاليا عدة اقمار للتصوير الفضائي و منهم EgyptSat-A بالتعاون مع روسيا و MisrSat-2 بالتعاون مع الصين.

يمتلك القمرين دقة تصوير تصل الي 1 متر في حالة القمر الروسي و 2 متر في حالة القمر الصيني. ظهرت اخبار ايضا عن نية مصر التعاقد مع فرنسا علي اقمار استطلاع وتجسس من شركة تاليس لكن لم تظهر اي اخبار لاحقا عن اتمام التعاقد.

مشاهدة المرفق 799203

لتحقيق قدرة استطلاع دقيقة عن تحركات و استعدادات سلاح الجو الاسرائيلي, ينبغي علي مصر اولا امتلاك اقمار تصوير بصري بدقة عالية 1 متر واقل وهو ما تمتلكه جزئيا بالاقمار الموجودة حاليا, و الحصول علي اقمار تصوير راداري SAR Imaging بعدد وتوزيع مداري مناسب للمراقبة بفترات زمنية متقاربة للقواعد الجوية والعسكرية الاسرائيلية.

مشاهدة المرفق 799204



يجب علي مصر ايضا الحصول علي اقمار تصوير متعدد الاطياف Hyperspectral يسمح لها بمراقبة الانشطة الكيميائية و مخازن الصواريخ و تحليل التغيرات المكانية بالدمج مع الاقمار الرادارية و البصرية.





مشاهدة المرفق 799205


بالتوزيع الراداري المناسب و الحصول علي اكثر من قمر من كل من الانواع السابقة فيمكن الحصول علي قدرة استطلاع و مراقبة شبه انية للتحركات العسكرية الاسرائيلية و القواعد الجوية ومنصات القبة الحديدية و الانذار المبكر ضد التحركات الهجومية في اثناء مرحلة الحشد لها.

بالاضافة الي الاقمار الاصطناعية, فهناك ضرورة لامتلاك رادارات انذار مبكر بعيدة المدي تغطي كامل الاراضي الاسرائيلية بشكل مستمر باكثر من نطاق ترددي بحيث يصعب التشويش عليها من منصات الحرب الالكترونية كطائرات Eitam أو بودات الحرب الالكترونية المحمولة علي الطائرات المقاتلة كنظام Sky Shield. ولتصعيب المهمة اكثر يجب ان تعمل جميع او اغلب هذه الردارات بمعمارية AESA لتصعيب مهمة تحديد ترددات معينة للتشويش عليها.






لحسن الحظ, تمتلك مصر بالفعل تشكيلة قوية جدا من احدث انظمة الردار و الانذار المبكر في العالم منها نظام Rezonans-NE الروسي منخفض التردد الذي يغطي مدي 600 كم ضد الطائرات و 1200 ضد الصواريخ الباليستية. من الميزات الاساسية لهذا النوع من الرادارات منخفضة التردد هو صعوبة التشويش عليه من منصات جوية نظرا للاحتياج لحجم هوائيات كبير تعمل علي الترددات المنخفضة لكنه ايضا يعاني من دقة منخفضة لتحديد المواقع.



من ابرز الانظمة الرادارية العاملة مع الجيش المصري ايضا نظام Ground Master 400 الفرنسي المتطور بمدي 470 كم بتكنولوجيا AESA و هو نظام محمول علي منصة متحركة يتيح لها حرية الانتشار وملأ الفراغات حسب الحاجه التكتيتكية اثناء المعارك.



بالاضافة الي الانظمة السابقة فهناك انظمة اخري متطورة روسية و امريكية بعيدة المدي تعمل بشكل متكامل مع الدفاع الجوي لتغطية المجال الجوي لمنطقة الشرق الاوسط ضد العدائيات المختلفة.

تتيح انظمة الكشف والانذار المبكر العديدة لدي الجيش المصري القدرة علي توفير زمن انذار كافي ببدء الهجوم و التخطيط الدقيق لاساليب التصدي المعتمدة علي الاعتراض الجوي او الدفاع الجوي و تعوض النقص التكنولوجي في انظمة الاواكس HawkEye التي تمتلكها بالمقارنة مع الانظمة الاسرائيلية.




التصدي للصواريخ الباليستية المطلقة جوا

كما ذكرنا سابقا, فان اسرائيل استحدثت تكتيك الهجوم الخاطف بالصواريخ الباليستية المطلقة جوا استغلالا لنقاط الضعف في انظمة الدفاع الجوي الحديثة بقدراتها المحدودة ضد الصواريخ الباليستية الفرط صوتية.

من المتوقع في اي هجوم مستقبلي علي مصر ان تركز اسرائيل علي هذا التكتيك بشدة في الموجة الاولي للهجوم تفاديا للدخول في مدي الدفاعات الجوية المصرية او تعريض منصاتها لمخاطر الاشتباك الجوي القريب مع سلاح الجو المصري.

في سيناريو مثل هذا ستقلع الطائرات (اف-15 واف-16 صوفا بالاساس) في موجه هجومية كبيرة باكثر من 100 طائرة من مختلف القواعد الجوية الاسرائيلية محمل علي كل طائرة صاروخين من طرازات سبارو المختلفة و Rocks و LORA المحمول جوا بمديات تصل من 800 كم الي 2000 كم مما يتيح لها استهداف اغلب منصات الانذار المبكر و القيادة و السيطرة في الداخل المصري من داخل الاجواء الاسرائيلية و من مديات امنة.

بالاضافة الي انه في الحالة المصرية نظرا لقرب المسافة مع اسرائيل, فمن المتوقع ايضا الاعتماد بشدة علي منظومات LORA الارضيه في نفس الوقت.

للتصدي وكسر زخم هجوم مثل هذا بقوة نيرانية تصل ل 300 صاروخ باليستي مطلق جوا وبرا بسرعات فرط صوتية فان الاعتماد علي الانظمة التقليدية مثل بوك و بيتشورا و IRIS-T سيكون قليل الفاعلية نظرا لعدم تخصص هذه الانظمة في التصدي لهذا النوع من المقذوفات عالية السرعة و الارتفاع.

لدي مصر نظام S-300VM المعروف ب Antey-2500 المتخصص في التصدي الباليستية التكتيكية و بعد الاخبار المتداولة حول وجود نظام HQ-9B الصيني المكافئ و هما نظامين بعيدين المدي يمكنهم التصدي للطائرات و الصواريخ الباليستية بمديات تتجاوز 200 كم و ارتفاعات تصل ل 30كم.

لكن المعضلة تكمن في ان المقذوفات الباليستية الاسرائيلية لا تعمل بالطرق التقليدية في الاطلاق و تتبع مسار ثابت يمكن اعتراضه بسهولة و لكن علي الاغلب لديها طرق مناورة و تضليل للمسار علي سرعتها الفرط صوتية مثل صواريخ اسكندر الروسية الاقدم مما يمكن ان يشكل عقبة كبيرة امام النظامين في اعتراض الصواريخ الاسرائيلية بهذه الاعداد الكبيرة.



يجب علي مصر عدم الاعتماد علي نظام واحد بشكل اساسي في التعامل مع الصواريخ الباليستية و لكن يجب ان تكون منظومة التصدي لهذا النوع من المقذوفات تعتمد علي انظمة شرقية و غربية متخصصة تعمل جنبا الي جنب بالتعاون مع انظمة الكشف و الانذار المبكر بعيدة المدي التي تحدثنا عنها سابقا.


في رأيي فان النظامين الذان يجب علي مصر التعاقد عليهما لتحييد الخطر الباليستي الاسرائيلي بالتكامل مع النظامين السابقين هما اولا نظام SAMP/T NG الاوروبي المتخصص في تحييد الاهداف الباليستية المناورة عالية السرعة اعتمادا علي صاروخ Aster-30 المتطور بمدي 100 كم وارتفاع 30 كم.






النظام الثاني هو منظومة HQ-19 الصينية المماثلة لنظام ثاد الامريكي و المتخصصة في الاعتراض في الفضاء الخارجي بارتفاعات تصل ل 200 كم و هدفها سيكون التصدي للنسخة بعيدة المدي من نظام سبارو بمدي 2000 كم و المرجع انها تستخدم مسار باليستي خارج الغلاف الجوي.


لدي المنظومة الصينية ايضا القدرة علي استهداف و تدمير الاقمار الصناعية العاملة في المدار القريب من الارض مما يعطي لمصر امكانية غير مسبوقة علي تحييد اقمار الاستطلاع و التجسس الاسرائيلية التي تعمل علي ارتفاعات المنظومة في اي صراع محتمل.






اذا نظرنا الي تكامل هذه الانظمة معا فان نظام HQ-19 سيعمل علي حماية الطبقة الاعلي للمجال الجوي المصري ضد التهديدات الباليستية بعيدة المدي الفرط صوتية و المقذوفات الانزلاقية عالية السرعة و سلاح لتحييد الاقمار الصناعية ثم يليه الطبقة الاقل التي يحميها نظام Antey-2500 و نظام HQ-9B لتحييد خطر الباليستي التكيتيكي متوسط المدي مع الاعتماد علي منظومة SAMP/T NG في الطبقة الاقل للتغطية علي ثغرات المنظومات السابقة في التصدي للمقذوفات الباليستية الاسرائيلية.




التصدي للذخائر الجوية الدقيقة

تعتمد اسرائيل في موجة الهجوم التالية علي الذخائر الجوية الدقيقة لاستهداف المنصات المتحركة و الاهداف الاخري كالرادارت و مراكز القيادة الميدانية و الانظمة اللوجيستية بمقذوفات موجهة كصواريخ Delilah الجوالة و قنابل Spice-250 المجنحة و القصف الجراحي بقنابل JDAM و عائلة SPICE الاخري.


لتحييد هذا النوع من الذخائر يجب امتلاك منظومات قصيرة المدي متحركة مع القوات بانظمة كشف رادارية متطورة قادرة علي التعامل مع الاهداف صغيرة البصمة الرادارية كالقنابل و الدرونات بقوة نيرانية متنوعة من الصواريخ قصيرة المدي الي الانظمة المدفعية الرشاشة لتوفير غطاء فعال في حالة اختراق الطائرات ووصولها الي القواعد و القوات علي الارض.

تمتلك مصر بالفعل تشكيلة كبيرة من الانظمة قصيرة المدي مثل كروتال و شابرال و Tor-M و انظمة مدفعية مضادة للطائرات كالشيليكا لكن في رأيي ان هذه الانظمة اغلبها تم تطويرها في حقبة ما قبل الدرونات و الذخائر الحديثة و قدراتها في التعامل مع الذخائر الاسرائيلية قد تكون محدودة بسبب قدم تكنولوجيا الرادارات و نوعية الذخائر.




في رأيي ان مصر تحتاج الي التعاقد مع منظومات قصيرة المدي حديثة بانواع مختلفة فمنها مثلا من سيتخصص في مصاحبة القوات المتحركة علي الارض لحمايتها من الذخائر الجوية و القنابل المجنحة و الدرونات مثل نظام بانتسير بنسخته الاحدث Pantsir-SMD-E المطورة طبقا للدروس المستفادة من الحرب الاوكرانية.





بالاضافة الي ذلك فيجب ان يصاحب تلك الانظمة الصاروخية انظمة مدفعية حديثة اخري للتغطية عليها في حالة الهجوم الاغراقي بالدرونات مثلا, وافضل تلك الانظمة هو النظام الالماني Skyranger 30 المزود بمدفع رشاش بزخيرة مبرمجة للانفجار في الهدف AHEAD و مزود بهوائيات AESA مدمجة بالبرج تغطي 360 درجة مع امكانية دمج صواريخ دفاع جوي قصيرة المدي كالستينجر و الميسترال.




دمج منظومات صاروخية و مدفعية باعداد كافية ضمن القوات علي الارض يوفر طبقة حماية منيعة في حالة فشل جميع طبقات الحماية الاعلي.

لحماية القواعد العسكرية و المطارات ضد المقذوفات و القنابل فيجب ان تزود جميع القواعد بانظمة حماية متكاملة من صواريخ قصيرة المدي و مدفعية صاروخية و افضل هذه الانظمة المتاحة في رأيي هو نظام Skynex الالماني بجميع مشتملاته من ابراج المدفعية الرشاشة الدوارة و صواريخ الدفاع الجوي و نظام الليزر المضاد للدرونات و القذائف.





بالاضافة الي الانظمة السابقة فيجب ان تزود القواعد ايضا بمنظومات دفاع جوي متحركة كالبانتسير النسخة الاحدث لدعم المنظومات الثابتة في حالة الاغراق او تعوضيها في حالة الاستهداف.




ارباك الهجوم الجوي و احباط الاختراقات العميقة

بالاضافة الي انظمة الدفاع الجوي السابقة, تحتاج مصر الي منصات جوية متقدمة لمجابهة الهجمات الجوية الاسرائيلية بشكل مباشر و احباط و كشف محاولات اختراق المجال الجوي و التسلل علي الارتفاعات المنخفضة من قبل الطائرات الاسرائيلية و خاصة الاف 35.

يجب ان تكون المنصات المصرية مزودة برادارات AESA حديثة لمقاومة التشويش المضاد من المنصات الاسرائيلية و مزودة ايضا بانظمة كشف سلبية و حرارية و انظمة حرب الكترونية AESA متطورة لتكون علي نفس مستوي الطائرات الاسرائيلية المهاجمة.

من اهم المتطلبات ايضا هو وجود تسليح جو جو بعيد المدي متطور ببواحث قادرة علي التعامل مع المنصات الاسرائيلية المختلفة و صواريخ جو-جو قصيرة المدي ببواحث تصوير حراري سلبي للتعامل مع الطائرات الشبحية علي المديات القريبة و مقاومة التشويش بانظمة الليزر الموجة DIRCM الاسرائيلية الصنع.





يمتلك سلاح الجو المصري حاليا تشكيلة مختلفة من طائرات الجيل الرابع و الرابع المتقدم من رافال و ميج-29 وميراج. لكن في رأيي المنصة الوحيدة التي تتوفر فيها الشروط السابقة لمجابهة الطائرات الاسرائيلية هي الرافال بامتلاكها رادار AESA و نظام OSF للبحث و الاستهداف السلبي و تسليح حديث من صواريخ Mica-NG و الميتيور الغير مؤكد حصول مصر عليه حتي الان.


لكن المشكلة تكمن في ان اعداد الرافال بعد اكتمال الصفقة الاخيرة ستصل الي 50 مقاتلة و هو عدد غير كافي لمجابهة هجمات جوية شاملة من سلاح الجو الاسرائيلي.

لذلك اري ان افضل منصة جوية يمكن الحصول عليها لتدعيم الرافال وتتوافر بها الشروط السابقة هي طائرة J-10C الصينية التي تعاقدت عليها مصر مؤخرا طبقا للاخبار المتداولة بامتلاكها للصاروخ PL-15 بباحث AESA و مدي 145 كم قادر علي التسبب بخسائر لسلاح الجو الاسرائيلي بالتعاون مع الرافال.





لتوفير قوة جوية متطورة كافية لمجابهة هجمات اسرائيلية شاملة اري ان اعداد الجيان يجب ان لا تقل عن 50 طائرة بتسليح كامل مع 50 طائرة الرافال المتعاقد عليها بالفعل.

بالاضافة الي المنصتين السابقتين اري ضرورة وجود سربي مهام خاصة من طائرات J-35 الشبحية ليكون متخصصا في مهام التسلل و الاختراق و اصطياد طائرات المهام الخاصة الاسرائيلية و توفير مرونة عملية بتكتيكات عديدة اعتمادا علي شبحية الطائرة.

يمكن لل J-35 ايضا التسلح بالصاروخ الصيني بعيد المدي PL-17 بمدي 400 كم لتمكين استهداف المنصات الجوية الاسرائيلية و ارباك الهجمات الجوية عن طريق اطلاق الصواريخ علي الاسراب المهاجمة من مديات بعيدة باسلوب Lock On After Launch LOAL لتشتيت الهجوم و اصطياد الطائرات الثمينة كال Eitam و ال Shavit داخل المجال الجوي الاسرائيلي.




لادارة العمليات الجوية للمنصات الصينية المذكورة فيجب وجود طائرة اواكس متقدمة برادارت AESA لتوجيه مسارات الهجوم و اتاحة خطوط بيانات لتوجيه الصواريخ بدون فتح الطائرات المقاتلة لرادارها مما يمكن J-35 من العمل بصمت راداري تام و الهجوم بصاروح PL-17 اعتمادا علي رادار الاواكس بشكل كامل.

افضل المنصات الصينية المناسبة للحالة المصرية هي KJ-500 ب 3 رادارت AESA و انظمة دعم الكتروني واستخبار اشاري و انظمة اعتراض الاتصالات ESM/ELINT/COMINT مما يعطي مرونة عملياتية كبيرة و اتاحة الخيارات في حالات الهجوم ايضا كما سنذكر لاحقا.




كل ما سبق يفترض ان يعمل جنبا الي جنب مع منصات الدفاع الجوي متوسط المدي الموجودة حاليا بالفعل كالبوك و الIRIS-T بمدياتها المختلفة للتصدي للطائرات الاسرائيلية في حالة نجاحها في دخول الاجواء المصرية.


احباط الهجوم البري

في اسوء الظروف قد تنجح اسرائيل بالدفع بالقوات البرية لاقتحام الحدود و الدخول الي عمق سيناء بالاعتماد علي الزخم الهجمومي لقواتها الجوية.

تمتلك مصر بالفعل قوات برية ضخمة جدا و متطورة لكن اري مشكلتها الاساسية من وجهة نظري هي اعتمادها علي تكتيكات تقليدية مثل الاعتماد الكبير علي الدبابات و الوحدات المدرعة الثقيلة في مواجهة الدبابات الاسرائيلية و هي ان كانت تكتيكات مكافئة للقوة المهاجمة نيرانيا و تدريعيا لكنها لا تواكب التطورات الاخيرة المستخلصة من الحرب الاوكرانية و مواجهات اسرائيل مع حزب الله وحماس.

اري ان مصر تحتاج الي ادخال تكتيكات الدرونات الصغيرة FPV في جميع وحدات القوات البرية من مشاة و مدرعات و جعل التدريب علي استخدامها تدريبا اساسيا كالتدريب علي الرماية و يفرض هذا التدريب علي جميع من يلتحق بالجيش المصري من افراد نظاميين او مجندين.



تحتاج مصر ايضا الي الاستثمار في خطوط انتاج لهذا النوع من الدرونات وتطوير رؤسها الحربية لاستهداف الدبابات ثقيلة التدريع كالميركافا والاعتماد علي نظم توجيه سلكية مضادة للتشويش كالالياف الضوئية جنبا الي جنب مع طرق التوجية اللاسلكية التقليدية.

انطلاقا من هذه النقطة, يمكن ابتكار تكتيكات جديدة غير تقليدية كزرع مستودعات درونات مموهة في اماكن محددة في سيناء موجهة من علي بعد مهمتها عمل كمائن لاي قوات مهاجمة و تحديد الاهداف و التعرف عليها بالذكاء الاصطناعي و اصيادها في هجمات اغراق مؤتمتة شبيهة بالهجمات الاوكرانية في عمق الاراضي الروسية.


اري ايضا انه يجب الاستثمار في مشروع محلي لصناعة صاروخ مضاد للدبابات بهجوم سقفي مع توجيه بشري اختياري باسلوب Man in the loop كنظام ألماس الايراني وتطوير نسخ مختلفة مناسبة للمنصات البرية و الافراد و الطائرات بدون طيار.


يتبع >>>>>>>>>>









مجهودك تشكر عليه ولكنه مبني علي الأحلام وليس الواقع للأسف.

سوف اختصر لن اطيل مشاركتي.

مصر ليس لها اي فرصه مع الكيان الصهيوني في القتال الجوي والسياده الجويه مع الأسف ستكون للكيان الصهيوني. وكما رأينا في جميع الحروب الحديثه ، من يمتلك السماء سيمتلك السيطره علي الأرض والبحر ، اتكلم هنا عن القتال النظامي بين الجيوش وليس حرب العصابات.

1- الرافال المصريه لاتمتلك الميتيور والميتيور ممنوع علي مصر والعراق لظمان تفوق الكيان الصهيوني في الجو ، هذه حقيقه لغايه الأن المصريين المدنيين يرفضون تصديقها ولكنها الواقع.

2- ال MICA NG لا يوازي الأمرام في المدي لذلك تسليح الرافال المصريه به لن يقدم او يؤخر من قدراتها في القتال الجوي ضد مقاتلات الكيان الصهيوني. من لايصدقني عليه ان يبحث عن مدي ال MICA NG ويقارنه بمدي الأمرام حتي تتضح له الصوره ويعرف انه مخدوع به.

3- اكبر خطأ ارتكبته مصر والذي كان يعطيها فرصه امام مقاتلات الكيان الصهيوني هو التخلي عن صفقه السوخوي - 35 والتي تستطيع حمل صاروخ R-37M بمدي يبلغ 300 - 400 كم والذي تعرضه روسيا للبيع مع مقاتلات السوخوي - 35 لمن يريد شراءه.
____________________________________________________________________________________________________________________

كيف تقضي علي الكيان الصهيوني.

الحكمه تقول ، اذا قطعت الساقين عجز باقي الجسد عن التحرك والقتال. في حاله الكيان الصهيوني الساقين هما سلاح الجو.

طالما ان سلاح الجو الصهيوني متفوق علي سلاح الجو المصري والدول المجاوره له ، اذن يجب علي مقاتلاته ان لاتقلع من علي الأرض.

ولتحقيق ذلك يجب تكون الضربه استباقيه ومفاجأه تماما كما فعل الكيان الصهيوني في حرب 1967 ضد مصر.

استخدام الأغراق الصاروخي ضد جميع قواعد سلاح الجو العسكريه والمدنيه والطرق المدنيه المحاذيه لها والأستمرار في ضربها الي ان يتم تسويتها في الأرض. ويفضل في هذه الحاله ان تكون الصواريخ المهاجمه مزوده برؤوس عنقوديه لزياده مساحه الدمار داخل القواعد الجويه الصهيونيه.

واذا نجت بعض المقاتلات من التدمير وحلقت في الجو سيكون من السهل علي الدفاع الجوي المصري مواجهتها واسقاطها لانها ستكون بأعداد قليله معدوده علي الأصابع بعد ان دمر اغلب المقاتلات في الهجوم الصاروخي علي القواعد.

الصوره للتوضيح فقط.
550ebc95ea806e40120ff8688c91859f.jpg


في جميع الأحوال ، هذه سيناريوهات تخيليه فقط ، لان الواقع هو انه لا توجد دوله عربيه تجرأ علي شن ضربه استباقيه او مهاجمه الكيان الصهيوني في وقتنا الحالي.
 
ما على مصر فعله هو أن تسرع من صفقاتها مع الصين و أن تلتزم السرية مع سرعة التسليم، الطائرة الشبحية الصينية مع بضعة أواكس صينية و التدريب يجب أن يكون الآن و ليس غدا..

بكل بساطة الذي يتكاسل سيدفع الثمن...
 
عودة
أعلى