دراسه عن فرق البانزر الالمانية : كيف ولدت , كيف صعدت للقمة , و كيف قادت نفسها للهاوية ؟!

اسف ماهو معيار الفاير فلاي لوسمحت

مرحبا اخي
في البدايه هناك خطأ بالفعل فيما كتبته حيث خلطت بين عيار الفايرفلاي و عيار احد تحديثات التي ٣٤ اللتي كنت انوي الحديث عنها و هي تي٣٤-٨٥ لكن لم اري داع لذلك ، لذلك اشكرك علي التنبيه
عموما مازالت الفايرفلاي هي نموذج مختلف عن نماذج الشيرمان السابق ذكرها و هي تطوير استخدمه البريطانيين بالاساس و دول الكومنولث و هي دبابة شيرمان معدلة لتحمل المدفع البريطاني ١٧ باوندر و هو مدفع في وقته كان فعال للغاية ضد اي كثر من الدبابات المانية باستثناء التايجر
للمدفع اكثر من اصدار اخص بهم ١٧ باوندر مارك ٤ و هو المركب علي الشيرمان فايرفلاي و هو من عيار ٧٦.٢ عالي السرعة
هناك نموذج اخر ركل علي قاتلات الدبابات ولفرين و اخيليس و هو ١٧ باوندر مارك ٥
اعتذر مرة اخري عن الخطأ ،فقد كنت اكتب من جوالي و انا نصف نائم :D
ارجو من الادارة تعديل عيار فاير فلاي من ٨٥ ل ٧٦.٢

تحياتي
 
التوجه والسباق نحو تبني العيارات الأكبر كان في الحقيقة أمراً حتمياً نتيجة زيادة سماكة دروع الدبابات المشاركة في الصراع. حيث ساهم وجود المدافع المناسبة والملائمة آنذاك، غرض المواءمة والتبادل مع مدافع الدبابات. المدافع المعنية بهذا التحول كانت تلك المخصصة لأدوار الدفاع الجوي anti-aircraft guns. أول هذه المدافع كان الألماني L/56 من عيار 88 ملم، الذي أثبت فعاليته الشديدة تجاه الأهداف الأرضية بالإضافة إلى الطائرات وذلك خلال فصول الحرب الأهلية الإسبانية (17 يوليو 1936 - 1 أبريل 1939) وما بعدها. هذا السلاح تم تبنيه في العام 1941 لصالح تصميم الدبابة الثقيلة Tiger I، فقط قبل الاحتلال الألماني للإتحاد السوفيتي. الجيش الأحمر سار على نفس النهج الألماني، وفي 1943 هو سلح دباباته من نوع KV و T-34بمدافع من عيار 85 ملم بطول 51.5 قطر، التي كانت أيضاً معدة للعمل كمدفع مضادة للطائرات. بنفس الطريقة، الجيش الأمريكي في العام 1944 تبنى مدفع مضادة للطائرات معدل من عيار 90 ملم بطول 52.5 قطر لصالح دبابته الثقيلة M26 Pershing. ومع بداية العام 1944، الجيش الألماني أتبع الدبابة Tiger I بالدبابة الأحدث Tiger II، التي كنت مسلحة بمدفع جديد وأكثر قوة من عيار 88 ملم. هذه المدفع كان يتحصل على سبطانة بطول 71 قطر، وكان قادراً على إطلاق مقذوفات خارقة للدروع يبلغ زنتها 10.2 كلغم وبسرعة فوهة حتى 1.000 م/ث، التي كانت أعلى من تلك المطلقة من مدافع الدبابة المعاصرة الأخرى.
 
دبابة الجيش الأحمر الثقيلة IS-2 كانت مسلحة بمدفع D25-T من عيار 122 ملم، الذي كان هيئ وعدل في الأساس عن قطعة مدفعية ميدان field artillery. مقذوفات المدفع السوفييتي كانت تطلق بسرعة فوهة أدنى من المدفع الألماني 88 ملم، حيث بلغت هذه 781 م/ث مقابل 1.000 م/ث للألماني، لكن وزنها كان أكبر لنحو الضعف وبلغ 25 كلغم. بالنتيجة هم كان لديهم طاقة فوهة أعلى muzzle energy بمقدار 10.1 ميغا جول بالمقارنة إلى 5.1 ميغا جول فقط للمقذوفات التي أطلقت من سلاح الدبابة الألمانية Tiger II. لكن بسبب كون مقذوفات المدفع ذات قطر أكبر، فإن طاقتهم نشرت ووزعت على مساحة أوسع من سطح الدرع المستهدف، لذلك عمق اختراقهم للدرع كان أقل. في الحقيقة، عند مدى 1.000 م، المدفع D25-T كان قادراً على اختراق نحو 147 ملم من الدرع، بينما المدفع الألماني المنافس L/71 كان قادراً من نفس المسافة على اختراق 190 ملم.
 
بالطبع الدبابات السوفييتية تدين بالفضل في حركيتها للعقلية الألمانية الإبداعية في تصميم المحركات !! فخلال السنوات من 1925 وحتى 1927، الاتحاد السوفييتي لم ينتج بشكل موسع محركات الطائرات باستثناء المحرك M-5، لذلك هو اكتسب رخصة إنتاج المحرك الألماني BMW-VI، الذي حمل التعيين السوفييتي Mikulin M-17. هذا المحرك المكبسي المبرد بالماء كان ذو اثنا عشر اسطوانة وهو مخصص بالأصل للاستخدامات الجوية، وحتى العام 1935 هو كان قاعدة الانطلاق لبناء المحركات السوفييتية اللاحقة، حيث طور بشكل أكبر من قبل المصمم Alexander Mikulin لاستعماله على الطائرات السوفيتية أثناء الحرب العالمية الثانية. الإنتاج بدأ في العام 1930 واستمر إلى العام 1934، عندما أكثر من 27.000 محرك تم انتاجه، التي منها 19000 كانت محركات الطائرات بينما البقية استعملت في الدبابات السوفيتية خلال تلك الفترة، أمثال الدبابات المتوسطة T-28 والدبابات الثقيلة T-35 وبأعداد أقل في دبابات T-34 و KV-1 وذلك نتيجة قلة ونقص محركات الديزل V-2. قوة خرج المحرك تراوحت بين 500-650 حصان حسب نموذج المحرك المستخدم، كما أن التطويرات والتحسينات التي أجريت عليه لاحقاً، زادت حياته العملياتية من 100 ساعة فقط إلى 300-400 ساعة عمل.
 
بالطبع الدبابات السوفييتية تدين بالفضل في حركيتها للعقلية الألمانية الإبداعية في تصميم المحركات !! فخلال السنوات من 1925 وحتى 1927، الاتحاد السوفييتي لم ينتج بشكل موسع محركات الطائرات باستثناء المحرك M-5، لذلك هو اكتسب رخصة إنتاج المحرك الألماني BMW-VI، الذي حمل التعيين السوفييتي Mikulin M-17. هذا المحرك المكبسي المبرد بالماء كان ذو اثنا عشر اسطوانة وهو مخصص بالأصل للاستخدامات الجوية، وحتى العام 1935 هو كان قاعدة الانطلاق لبناء المحركات السوفييتية اللاحقة، حيث طور بشكل أكبر من قبل المصمم Alexander Mikulin لاستعماله على الطائرات السوفيتية أثناء الحرب العالمية الثانية. الإنتاج بدأ في العام 1930 واستمر إلى العام 1934، عندما أكثر من 27.000 محرك تم انتاجه، التي منها 19000 كانت محركات الطائرات بينما البقية استعملت في الدبابات السوفيتية خلال تلك الفترة، أمثال الدبابات المتوسطة T-28 والدبابات الثقيلة T-35 وبأعداد أقل في دبابات T-34 و KV-1 وذلك نتيجة قلة ونقص محركات الديزل V-2. قوة خرج المحرك تراوحت بين 500-650 حصان حسب نموذج المحرك المستخدم، كما أن التطويرات والتحسينات التي أجريت عليه لاحقاً، زادت حياته العملياتية من 100 ساعة فقط إلى 300-400 ساعة عمل.


لا اظن ان السوفييت كانو سيعجزون عن صناعة المحرك بفضل الالمان او بدونهم
لكن ان كان هناك من له الفضل في حركية الدبابات الروسية الممتازه فقد كان امريكيا عن طريق تبنيهم لنظام تعليق ابدعه والتر جي كريستي و اللذي استخدم في البداية علي البي تي 7 ثم نقل بتحسينات سوفيتيه علي التي-34

Soviet_cavalry_tank_BT-7m.jpg




pCtgYnt.gif


لم تمتلك اي دبابة غربية او المانية حركية تقترب حتي من التي-34

, و من سخرية الاقدار كان الامريكان هم من رفض تصميم كريستي , بل انهم رفضوا حتي الاخذ بكريستي بجدية كمصمم !!!!
استطيع تخيل مقدار ندم الامريكان بعد ان شاهدوا ما حصل عليه الروس بتقدير هذا المصمم العبقري !
 
لا اظن ان السوفييت كانو سيعجزون عن صناعة المحرك بفضل الالمان او بدونهم
لكن ان كان هناك من له الفضل في حركية الدبابات الروسية الممتازه فقد كان امريكيا عن طريق تبنيهم لنظام تعليق ابدعه والتر جي كريستي و اللذي استخدم في البداية علي البي تي 7 ثم نقل بتحسينات سوفيتيه علي التي-34


لم تمتلك اي دبابة غربية او المانية حركية تقترب حتي من التي-34

, و من سخرية الاقدار كان الامريكان هم من رفض تصميم كريستي , بل انهم رفضوا حتي الاخذ بكريستي بجدية كمصمم !!!!
استطيع تخيل مقدار ندم الامريكان بعد ان شاهدوا ما حصل عليه الروس بتقدير هذا المصمم العبقري !

السوفييت إستاذي بالفعل استفادوا من التكنولوجيا الألمانية في تطوير محركهم الأول الذي حمل التعيين BD-2 (بعد ذلك أصبح أسمه V-2) واستخدموا بعض التجهيزات الألمانية في تطوير المحرك مثل مضخة الوقود المجهزة من قبل شركة Bosch وغيرها ناهيك عن استخدامهم بالفعل لبعض المحركات الألمانية لتسيير دباباتهم الأولى !! أما بالنسة لأنظمة التعليق على الدبابات السوفييتية ، فقد أستخدمت هذه الدبابات في البداية أنظمة تعليق "هورستمان" Horstmann suspension التي ابتكرها المهندس البريطاني سيدني هورستمان في العام 1922، وقدمت أولاً العام 1930 على نسخ الدبابات البريطانية الخفيفة Mark IA. نسخ مختلفة لهذا النوع من أنظمة التعليق كانت كثيرة الاستعمال أثناء الثلاثينات في الدبابات الخفيفة، بضمن ذلك Carden Loyds، السوفيتية T-37 وT-38 والفرنسية R-35 وH-35.

ابتكار واستخدام أنظمة التعليق المستقل independent suspensions ظهر في الولايات المتحدة من قبل المهندس والمصمم "جون ولتر كرستي" John Walter Christie كما تفضلت في تعليقك . كرستي عرض أحد أنظمته أولاً في العام 1928 لصالح تصميم دبابة معركة وحمل أسمه (نظام تعليق كرستي) ، واستعمل النظام على جميع تصاميمه حتى وفاته العام 1944 . تعليق كرستي الأصلي المستقل تضمن أربعة عجلات طريق كبيرة القطر على كل جانب ، صعدت على ثلاثة أذرع إسناد وذراع واحد للتحميل ، كل منها أوصل إلى نابض حلزوني عمودي طويل . هذه النوابض كانت سلسة ومرنة نسبياً ، الأمر الذي عنى بأن التكرار والتذبذب الطبيعي natural frequency لعربة كرستي كان ضمن المستوى المنخفض المرغوب فيه . نظام تعليقه أيضاً زود عجلات الطريق القابلية على التحرك والانتقال العمودي vertical travel لنحو 350 ملم ، الذي كان إلى حد كبير أعظم من قابليات عجلات الطريق في الدبابات المبكرة ، بل وحتى بالنسبة للدبابات التي صنعت في ذلك الوقت . لهذا السبب عربات كرستي كانت قادرة على التنقل والحركة على الأراضي القاسية والوعرة rough ground في السرعات الأعظم بالمقارنة مع الدبابات الأخرى .. بالنتيجة ، تعليق كرستي المستقل تم تبنيه لعدة دبابات ، والتي كانت أسرع لحد كبير عموماً بالقياس مع دبابات أخرى انتجت في زمنهم . هذا تضمن سلسلة الدبابات السوفييتية BT (وهي اختصار الدبابات السريعة أو بالروسية Bystrochodni Tank) ، التي بدأت مع الدبابة BT-1 في العام 1931، ووريثها النهائي الدبابة المتوسطة T-34 التي في أشكالها المختلفة استمرت في عملية إنتاجها حتى العام 1958 (أنتج منها أكثر من 84 ألف دبابة) .. وأعتذرعن الإطالة.

Walter%20Christie.jpg
 
التعديل الأخير:
مرحبا اخي
في البدايه هناك خطأ بالفعل فيما كتبته حيث خلطت بين عيار الفايرفلاي و عيار احد تحديثات التي ٣٤ اللتي كنت انوي الحديث عنها و هي تي٣٤-٨٥ لكن لم اري داع لذلك ، لذلك اشكرك علي التنبيه
عموما مازالت الفايرفلاي هي نموذج مختلف عن نماذج الشيرمان السابق ذكرها و هي تطوير استخدمه البريطانيين بالاساس و دول الكومنولث و هي دبابة شيرمان معدلة لتحمل المدفع البريطاني ١٧ باوندر و هو مدفع في وقته كان فعال للغاية ضد اي كثر من الدبابات المانية باستثناء التايجر
للمدفع اكثر من اصدار اخص بهم ١٧ باوندر مارك ٤ و هو المركب علي الشيرمان فايرفلاي و هو من عيار ٧٦.٢ عالي السرعة
هناك نموذج اخر ركل علي قاتلات الدبابات ولفرين و اخيليس و هو ١٧ باوندر مارك ٥
اعتذر مرة اخري عن الخطأ ،فقد كنت اكتب من جوالي و انا نصف نائم :D
ارجو من الادارة تعديل عيار فاير فلاي من ٨٥ ل ٧٦.٢

تحياتي
اخي الكريم لا عليك لوم ابد نقبل اعتذراك واحب اقول اني كان قصدي والنموذج ا لبريطاني الفايرفلاي ولكني لم اعرف اسمه وانا كذلك تلخبط وشكرا على التوضيح مع الشكر
 
معلومة قد تكون مفيدة لعشاق الروسية T-34 :) في الحرب العالمية الثانية استخدم السوفييت الماء لإخماد النيران المشتعلة . وتحدثت مصادر عن استخدامهم ثاني أكسيد الكربون في الدبابات T-34، الذي كان على الأرجح على شكل حامض الكربونيك carbonic acid. حامض الكربونيك هو عبارة عن محلول كيميائي ناتج عن حقن وتذويب ثاني أكسيد الكربون في الماء من خلال حاوية مغلقة. وفي حين محتويات الحاوية ستتضمن محلول حامض الكربونيك في الماء، فإن المقدار الناقص من سعة الحاوية سيضم كلاً من ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء. وكقاعدة عامة، مع الضغط الأعلى ضمن الحاوية زائداً المقدار الأعظم من ثاني أكسيد الكربون المحقون، فإننا سنحصل على التركيز الأكبر لحامض الكربونيك. وعندما يتدفق هذا المحلول السائل من القنينة خلال فوهة التصريف إلى فضاء أو مساحة أكبر بكثير، فإن فقاعات ثاني أكسيد الكربون تخرج من السائل، ويتحول نفاث السائل سريعاً على هيئة رذاذ أو بخاخ. هذا المحلول مكيف الضغط كان شائع الاستخدام في أنظمة إطفاء النيران المحمولة باليد handheld extinguishers من قبل أطقم الدبابات السوفييتية خلال الحرب العالمية الثانية.
 

لا اظن ان السوفييت كانو سيعجزون عن صناعة المحرك بفضل الالمان او بدونهم


Soviet_cavalry_tank_BT-7m.jpg

بالمناسبة أخي محمد ، هذه الصورة التي تعرضها هي خاصة بالدبابة الروسية BT-7M (الدبابات السريعة) وكانت مجهزة بالمحرك Mikulin M-17 الذي هو نسخة طبق الأصل عن المحرك الألماني BMW VI !!!!
 
افضل دبابة في الحرب ليس t34 بل دبابة بانثر المانية من كل النوحي مع الدبابة الروسية ls2 الروسية فقط
 
بالمناسبة أخي محمد ، هذه الصورة التي تعرضها هي خاصة بالدبابة الروسية BT-7M (الدبابات السريعة) وكانت مجهزة بالمحرك Mikulin M-17 الذي هو نسخة طبق الأصل عن المحرك الألماني BMW VI !!!!

نعم اخي انا لم انكر الامر لكن قلت ان بخصوص المحركات
كان مازال هناك خيارات محلية و أجنبية جيدة بما يكفي
اما نظام التعليق فقد كان ابتكارا فريدا بلا مثيل
 
افضل دبابة في الحرب ليس t34 بل دبابة بانثر المانية من كل النوحي مع الدبابة الروسية ls2 الروسية فقط

البانثر كانت ابعد ما تكون عن الناضجة ولذلك من الظلم ادخالها بمقارنات و لو حكمنا علي ادائها في المعارك فالدبابة عانت بشدة من حيث الاعتمادية، البانزر ٤ علي سبيل المثال كانت افضل في الأداء

Is2 كانت دبابة رائعة لكن اتحفظ علي مقارنتها بالتي-٣٤ او البانثر فهي غير ذات صلة حقيقة
ما جعل التي ٣٤ دبابة ممتازة حينها هي انها كانت متوازنة للغاية بكل مقومات نجاح التصميم
 
الاخوان .. A @anwaralsharrad Muhamed @Muhamed

هل تتفقون معي أن الالمان قد يكونوا اساؤا عملية توزيع الذخيرة ببدن دباباتهم ؟ مما يجعل الضربات في نواحي عديدة قاتلة للطاقم ومدمرة للدبابة ...
 
البانثر كانت ابعد ما تكون عن الناضجة ولذلك من الظلم ادخالها بمقارنات و لو حكمنا علي ادائها في المعارك فالدبابة عانت بشدة من حيث الاعتمادية، البانزر ٤ علي سبيل المثال كانت افضل في الأداء

Is2 كانت دبابة رائعة لكن اتحفظ علي مقارنتها بالتي-٣٤ او البانثر فهي غير ذات صلة حقيقة
ما جعل التي ٣٤ دبابة ممتازة حينها هي انها كانت متوازنة للغاية بكل مقومات نجاح التصميم
اتفق حول الاعتمادية ونفذ الوقود بسرعة عالية لكن من حيث ادئها في المعركة كانت ممتاز جدا وعملية انتاجه اسهال بكثير من التايجر كانت القوة الحقيقية لي القوة المانية في الجبهة الشرقية وكانت تصد سيال الدبابات الروسية بكل سهول وكان مدفعه يدمر ت34 بسهول من اي مدى تقريبا على عكس ت34 كان مدفعه غير فعال الاعلى الدبابات ضعيفة التدريع مثل البانزر4 بي الضافه الى سوى الدقة الكبير وهذا بي اعترف الروس انفسهم قوة ت34 في عددها فقط
 
اتفق حول الاعتمادية ونفذ الوقود بسرعة عالية لكن من حيث ادئها في المعركة كانت ممتاز جدا وعملية انتاجه اسهال بكثير من التايجر كانت القوة الحقيقية لي القوة المانية في الجبهة الشرقية وكانت تصد سيال الدبابات الروسية بكل سهول وكان مدفعه يدمر ت34 بسهول من اي مدى تقريبا على عكس ت34 كان مدفعه غير فعال الاعلى الدبابات ضعيفة التدريع مثل البانزر4 بي الضافه الى سوى الدقة الكبير وهذا بي اعترف الروس انفسهم قوة ت34 في عددها فقط

اداء البانثر في المعركه كان ليس جيدا و ان امتلكت حماية و قوة نيران كبيرة ، حماية و قوة نيران البانثر لم تكن مميزة عن تي-٣٤ الا في السرعة الفوهية و ليس بفارق كبير في الواقع لكنها كانت جيدة
لكن دبابة تعطلت عن الحركة هي دبابة ميتة مهما امتلكت و كذلك كانت البانثر دبابة تتعطل و بالتالي تموت ، ربما تغير الامر لو ترك للدبابة فرصه لاتمام اختبارها ، لقد ظلم الالمان تلك الدبابة بالاسراع بادخالها الخدمة برايي
لكنها كانت تي-٣٤ ذات اعتمادية قليلة و استهلاك وقود عالي
بخصوص الادعاء (الغربي) بضعف التي ٣٤ النيرانية ، الحديث عن قوتها النارية و محدوديته هو الشائع معرفته لكنه غير دقيق ، حين قدمت الدبابه كانت افضل من ما وضعه الالمان امامها سواء من حيث الحماية او القوة النيرانية حتي مجئ التايجر و عند تسلحها بمدفع ٨٥ في الواقع استطاعت اختراق حتي قوس التايجر الامامي لكن من مديات اقل ، لكن يظل هذا الامر يشير لقدرة كبيرة

لو كانت الاعداد و فقط الاعداد تستطيح حسم اي شبئ حتي في الحرب العالمية الثانية ، لانتصر الخلفاء في معارك كمعركة قصرين مثلا
لكنهم هزموا لانهم و رغم التفوق في الاعداد لم يكن لدباباتهم اي أفضلية اخري
 
التعديل الأخير:
الاخوان .. A @anwaralsharrad Muhamed @Muhamed

هل تتفقون معي أن الالمان قد يكونوا اساؤا عملية توزيع الذخيرة ببدن دباباتهم ؟ مما يجعل الضربات في نواحي عديدة قاتلة للطاقم ومدمرة للدبابة ...
مرحبا اخي محمد
هل لك ان تفسر سؤااك و تحدده بطرازات معينة ؟
اشك بان التعميم هنا سيكون شيئ حكيم
 
الاخوان .. A @anwaralsharrad Muhamed @Muhamed

هل تتفقون معي أن الالمان قد يكونوا اساؤا عملية توزيع الذخيرة ببدن دباباتهم ؟ مما يجعل الضربات في نواحي عديدة قاتلة للطاقم ومدمرة للدبابة ...

لم يكن هناك تصور محدد للمشكلة (توزيع الذخيرة) وكان الخوف الأول بالنسبة للجميع وليس الألمان وحدهم من اشتعال النيران في مقصورة القتال التي تحوي الذخيرة وبالتالي تحدث الكارثة !! ميزة قابلية النجاة الوحيدة من النيران تم تداركها ومراعاتها آنذاك في الدبابات الأمريكية التي كانت مزودة بترتيبات خاصة لحماية الذخيرة المخزنة في الهيكل stowed ammunition. هذه شملت ستر أو أغلفة وقاية معدنية metal jackets للذخيرة الجاهزة في البرج.. الروس بدورهم استخدموا ميزات التصميم الجيدة التي حسنت قابلية بقاء العربات أكثر مما عمل الأمريكان والألمان وحتى البريطانيين. لقد تضمنت هذه الميزات أو المواصفات استعمال وقود الديزل ودمج مطفئات الحريق اليدوية fire extinguishers العاملة بالماء بالإضافة لتلك العاملة بثاني أكسيد الكربون. الأمريكان والبريطانيين وفروا حمالات مقساة hardened holders لبعض الذخيرة المخزنة في دباباتهم وذلك بقصد تخفيض احتمالات انفجار الذخيرة أو عامل التشظية والتجزؤ الناتج عنها.

في الحقيقة إستاذي، إحدى الدراسات التي تناولت الفترة الزمنية ما بين 1945-1973، تتحدث عن أن هناك إصابات طالت 2 إلى 3 أفراد من طاقم الدبابة التي تم ثقب مقصورتها بقذيفة خارقة، وأن 40% من هذه الإصابات كانت قاتلة. النسبة الباقية تعرضت للإصابات الأكثر شيوعاً بين أفراد الطاقم الذين بقوا على قيد الحياة، منها 40% تعرضت للحروق، ونسبة 50% تعرضت لكسور متفرقة. أكثر من 50% من الإصابات حدثت تحديداً لحظة ثقب تصفيح العربة، حيث تكون جروح هذه الإصابات ناتجة عن أجزاء التفتت والتجزؤ الخاصة بالمقذوف الخارق، بالإضافة لشظايا صفائح التدريع الداخلية للهدف. في حين تسببت الإنفجارات الثانوية والنيران بما نسبته 20% من الإصابات (بشكل مثير للانتباه، بيانات من الحرب العالمية الثانية تشير بأن عدد كبير من الإصابات حدث أيضاً أثناء محاولة الطاقم الهروب من الدبابة المصابة).. بالنسبة للحروق، فقد أظهرت دراسات متأنية عن إصابات أطقم الدبابات في الحرب العالمية الثانية بأن هذه بلغت نحو 40% والتي صنفت كجروح حرارية Thermal Injuries.
 
الشيء بالشيء يذكر كما يقولون .. في حرب فيتنام بلغت نسبة الجروح الحرارية المرتبطة بأطقم الدبابات والعربات القتالية الأخرى 4.6%. أما خلال الحرب الإسرائيلية في لبنان عام 1982 فقد بلغت هذه نحو 26% من إصابات الأطقم الناجية. وفي حرب أكتوبر 1973 بلغت هذه النسبة 12.5%. وفي حرب جزر فوكلاند Falkland كانت النسبة 18%. وفي حرب الخليج وعمليات عاصفة الصحراء 1991 بلغت هذه 9% فقط. وتتفاوت حروق أفراد الأطقم من حيث مستوياتها، بين حروق معتدلة من الدرجة الأولى (احمرار الجلد دون تقرحه) وأخرى أكثر كثافة من الدرجة الثانية (احمرار الجلد مع التهابه وتقرحه)، أو الثالثة (دمار كامل سماكة الجلد وفي أغلب الأحيان من النسيج الأعمق)، أو حتى من الدرجة الرابعة (حروق حادة جداً لحد حدوث تفحم charring في العضلة أو في العظم). في الحقيقة فإن دراستان كبيرتان، واحدة بريطانية عن إصابات أفراد أطقم دبابات الحرب العالمية الثانية، وأخرى إسرائيلية مشابهة عن حرب لبنان، أظهرت بأن نحو ثلث إصابات هذه الأطقم عانت من حروق مختلفة المستويات. أما بالنسبة للمناطق المصابة والتشوهات الرئيسة، فتتركز عادة ناحية الجلد المكشوف، مثل الوجه والرقبة والسواعد واليدين.
 
التايقر التي اسرها البريطانيين مازالت موجودة حتى الان في متحف الدبابات ببوفينغتون بريطانيا تحت مسمى تايقر 131 وهي اخر دبابة تايقر عاملة حتى الان
انوي زيارة هذا المتحف قريبا
 
عودة
أعلى