قائد عسكري لـ "نداء سوريا": الجيش السوري الوطني سيفتتح عملياته بمعركة عفرين
أفاد قيادي عسكري في الجيش السوري الحر أن العملية المقبلة على مناطق سيطرة ميليشيات الحماية الكردية شمال غرب حلب ستشارك فيها الفصائل تحت مسمى "الجيش السوري الوطني".
وأكد القيادي الذي فضَّل عدم ذكر اسمه لشبكة "نداء سوريا" أن هناك مباحثات مبدئية بين الفصائل بمختلف أعراقها "عرباً وتركماناً" مع الضباط الأتراك الموجودين في قواعدهم العسكرية شمال وشرق حلب لبحث تفاصيل المعركة والمحاور التي سيتم التحرك فيها، مفضلاً عدم ذكر أي تفاصيل إضافية للحفاظ على سرية العمل.
ولفت القيادي إلى أن مهمة الفصائل خلال المعركة ستكون استرداد المناطق العربية التي احتلتها ميليشيات الحماية الكردية YPG من أجل إعادة سكانها المتشردين في المخيمات الحدودية، أما في ما يخص مدينة عفرين وأريافها فأكد أنها ستبقى للشعب الكردي وتحت إدارته لكن بعد إخراج الميليشيات منها.
وردّاً على سؤالٍ عن المدة المتوقعة لبدء المعركة قال: "بالرغم من إرسال الجيش التركي تعزيزات عسكرية إلى الحدود؛ إلا أنه لا يوجد توقيت واضح لبدئها، كما أنه يجب ألا ننسى أن العملية مرتبطة بموافقة من الدول الفاعلة في المنطقة "أمريكا وروسيا"، مستدركاً أنه من المرجَّح أن ترفع الولايات الأمريكية يدها عن عفرين مقابل حصولها على مكاسب أخرى "لم يوضحها".
من جهة أخرى قال النقيب "أبو إبراهيم" القائد العسكري لغرفة عمليات "أهل الديار" لـ "نداء سوريا" إنهم على تواصل وتنسيق عالٍ من القوات التركية الموجودة في المنطقة، كما أنه تم القيام بعمليات الرصد على طول خط الجبهة وتجهيز المقاتلين وعتادهم تمهيداً للدخول في معركة تحرير المناطق المحتلة والمواقع التي تتمركز بداخلها الميليشيات "بحسب قوله".
وكان قد أعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" في وقت سابق من اليوم الثلاثاء أن العملية العسكرية على مواقع "ميليشيات الحماية الكردية YPG" شمال غرب حلب ستكون بمشاركة "المعارضة السورية"، متوعداً بتدمير ما وصفها بـ "أوكار الإرهابيين" بدءاً من مدينتي عفرين ومنبج بريف حلب
أفاد قيادي عسكري في الجيش السوري الحر أن العملية المقبلة على مناطق سيطرة ميليشيات الحماية الكردية شمال غرب حلب ستشارك فيها الفصائل تحت مسمى "الجيش السوري الوطني".
وأكد القيادي الذي فضَّل عدم ذكر اسمه لشبكة "نداء سوريا" أن هناك مباحثات مبدئية بين الفصائل بمختلف أعراقها "عرباً وتركماناً" مع الضباط الأتراك الموجودين في قواعدهم العسكرية شمال وشرق حلب لبحث تفاصيل المعركة والمحاور التي سيتم التحرك فيها، مفضلاً عدم ذكر أي تفاصيل إضافية للحفاظ على سرية العمل.
ولفت القيادي إلى أن مهمة الفصائل خلال المعركة ستكون استرداد المناطق العربية التي احتلتها ميليشيات الحماية الكردية YPG من أجل إعادة سكانها المتشردين في المخيمات الحدودية، أما في ما يخص مدينة عفرين وأريافها فأكد أنها ستبقى للشعب الكردي وتحت إدارته لكن بعد إخراج الميليشيات منها.
وردّاً على سؤالٍ عن المدة المتوقعة لبدء المعركة قال: "بالرغم من إرسال الجيش التركي تعزيزات عسكرية إلى الحدود؛ إلا أنه لا يوجد توقيت واضح لبدئها، كما أنه يجب ألا ننسى أن العملية مرتبطة بموافقة من الدول الفاعلة في المنطقة "أمريكا وروسيا"، مستدركاً أنه من المرجَّح أن ترفع الولايات الأمريكية يدها عن عفرين مقابل حصولها على مكاسب أخرى "لم يوضحها".
من جهة أخرى قال النقيب "أبو إبراهيم" القائد العسكري لغرفة عمليات "أهل الديار" لـ "نداء سوريا" إنهم على تواصل وتنسيق عالٍ من القوات التركية الموجودة في المنطقة، كما أنه تم القيام بعمليات الرصد على طول خط الجبهة وتجهيز المقاتلين وعتادهم تمهيداً للدخول في معركة تحرير المناطق المحتلة والمواقع التي تتمركز بداخلها الميليشيات "بحسب قوله".
وكان قد أعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" في وقت سابق من اليوم الثلاثاء أن العملية العسكرية على مواقع "ميليشيات الحماية الكردية YPG" شمال غرب حلب ستكون بمشاركة "المعارضة السورية"، متوعداً بتدمير ما وصفها بـ "أوكار الإرهابيين" بدءاً من مدينتي عفرين ومنبج بريف حلب