خسائر فادحة للنظام خلال محاولة تقدم فاشلة في حرستا
واصلت فصائل الثوار في محيط إدارة المركبات بحرستا في ريف دمشق صد محاولات ميليشيا النظام للتقدم وتكبيدها خسائر بشرية كبيرة ضمن معركة "بأنهم ظلموا".
وقال المتحدث باسم حركة أحرار الشام في الغوطة الشرقية إن ثوار الغوطة الشرقية تمكنوا من "عطب 3 دبابات وقتل العشرات من ميليشيات الأسد خلال صد محاولة تقدم فاشلة لهم على محوري المشافي والمحافظة في مدينة حرستا ضمن معركة بأنهم ظلموا".
من جهة ثانية أفاد مراسل أورينت نت، أنه جرى رصد سقوط أحد صواريخ الفيل التي تطلقها ميليشيات الأسد على كتيبة حفظ النظام على أطراف مدينة حرستا، وأنه سمع أصوات استغثاتهم عقب سقوط الصواريخ.
وكانت غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" نشرت ( الأحد) الماضي، حصيلة خسائر النظام والميليشيات الموالية له منذ انطلاق المعركة في منتصف شهر تشرين الثاني من العام الماضي 2017 على محاور إدارة
المركبات في مدينة حرستا بريف دمشق.
وبيّنت الغرفة عبر "الإنفوغرافيك" الذي نشرته على المعرفات الرسمية للمعركة، أن عدد قتلى قوات النظام والميليشيات المساندة لها ضمن معركة "بأنهم ظلموا" تجاوز الـ 500 قتيل بين عناصر وضابط أبرزهم نائب قائد إدارة المركبات اللواء "وليد خواشقجي" إضافة إلى الضباط "عماد شرف، حبيب محرز يوسف عميد ركن شرف، علي محمد بدران عميد ركن شرف، محمد يوسف جناد عميد ركن شرف(حرس جمهوري)، حيدر كامل الحسن عميد ركن شرف".
كما أوضحت أنها تمكنت من توثيق مقتل 231 عنصراً من قوات النظام والميليشيات، بينهم 107 ضباط برتب مختلفة "1 عماد، 5 عميد ركن، 1 عميد، 5 عقيد، 1 مقدم، 2 رائد، 5 نقيب، 40 ملازم أول، 42 ملازم، 4 مساعد، 2 رقيب".
من جهته أكد مراسل أورينت أن المعارك أسفرت (السبت) الماضي عن مقتل وإصابة قرابة 40 عنصرا من ميليشيات النظام على محور مستشفى حرستا، وذلك إثر استهداف نقطة تجمع لهم في المنطقة.
يذكر أن الفصائل استأنفت المرحلة الثانية من معركة إدارة المركبات في نهاية الشهر الماضي، وتمكنت من السيطرة على مستشفى البشر وأحياء (العجمي والسياسية والحدائق والجسرين والإنتاج وكتلة المدارس) ومديرية الأفران وجامع عبد الله بن عمر وجامع أبو بكر الصديق، كما تم تحرير الطريق الواصل بين مدينتي حرستا وعربين.
جيش الإسلام: 80 قتيلاً للنظام خلال عشرة أيام في الزريقية والنشابية وحزرما بريف دمشق
تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي “جيش الإسلام” وميليشيات الأسد في منطقة “النشابية وحزرما والزريقية” وفي الغوطة الشرقية، وأدت لمقتل وجرح العشرات من قوات النظام على تلك المحاور، وفشلها في التقدم على المنطقة.
المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية التقى بالناطق الرسمي باسم جيش الإسلام “حمزة بيرقدار” وأكد قائلاً: “ميليشيات الأسد تسعى من تلك المعارك للتقدم باتجاه البلدات الثلاثة للسيطرة على عدة مواقع أهمها تل فرزات التي ادعى النظام سيطرته عليها، وهي الواقعة بين بلدتي حوش الصالحية والنشابية”.
وأكد بيرقدار أن قوات الأسد لم تستطع التقدم في ظل وجود الغطاء الناري الكثيف من مدفعية وأسلحة مقاتلي جيش الإسلام، مركزاً على أن أكثر من 80 عنصراً لقوات النظام قتلوا خلال الأيام العشرة الأخيرة، فضلاً عن مئات الجرحى والخسائر العسكرية البالغة في صفوفهم، والتي تنوعت بين تدمير دبابات وإعطاب مدرعات وغيرها.
وأشار إلى أنهم “رغم ضراوة المعارك واستخدام ميليشيات الأسد سياسة الأرض المحروقة واستخدام كافة أنواع الأسلحة والمدفعية الثقيلة وصواريخ الأرض الأرض والطيران الحربي والأسلحة المحرمة دوليا ألا أن المقاتلين ثابتون في نقاط رباطهم وفي مواقعهم”.
يذكر أن ميليشيات الأسد تحاول التقدم في النشابية والزريقية وحزرما منذ أكثر من خمسة عشرة يوما على التوالي بالتزامن مع غطاء جوي ومدفعي وصاروخي لبسط سيطرتها على المناطق المذكورة ومحاولة التخفيف عن جبهات
أكثر من 1822 جنديًّا بين قتيل وجريح وأسير وعشرات الآليات.. تفاصيل خسائر النظام السوري في ريفَيْ إدلب وحماة
وثقت غرف العمليات العسكرية في إدلب وحماة خسائر قوات النظام السوري خلال حملته المستمرة منذ ثلاثة أشهر على المحافظتين، والتي بلغت المئات من الجنود بين قتلى وجرحى، وعشرات الآليات.
وحصلت شبكة "نداء سوريا" على تفاصيل الإحصائية والتي تضمنت مقتل 975 بينهم 39 ضابطًا (11 برتبة عقيد و3 برتبة رائد و 6 برتبة نقيب و 9 برتبة ملازم أول و 11 برتبة ملازم)
بالإضافة إلى 785 جريحًا، و 62 أسيرًا.
وتشير الإحصائية إلى خسارة قوات النظام السوري لـ 43 دبابةً، منها 23 دمرتها الفصائل الثورية، في حين استولت على 8 وأعطبت 12، كما دمَّرت 18 عربة مدرعة واستولت على 11 بالإضافة إلى 25 مدفعًا من المدافع الرشاشة و 5 قواعد للصواريخ المضادة للدروع مع 15 صاروخًا.
ويعتمد النظام السوري في هجومه الأخير على المحافظتين على ميليشيات الدفاع الوطني، وقوات الفيلق الخامس حديثة الالتحاق بالخدمة، الأمر الذي يفسر ارتفاع التكلفة البشرية حيث تعتبر تلك القوات قليلة الخبرة العسكرية والتدريب، ومكونة من مقاتلين ذوي سن كبير يفوق الـ40 بكثير من العناصر.
وتمكنت الميليشيات المدعومة من سلاح الطيران الروسي من السيطرة على عشرات القرى خلال أيام قليلة، قبل أن تُشكِّل فصائل الجيش السوري الحر غرفتَيْ عمليات وتستعيد 25 قرية وبلدة.
تقارير غربية: إيران تحاول لملمة بقايا تنظيم الدولة ودمجهم بالقاعدة
كشفت تقارير صحفية غربية أن إيران تعمل على لملمة شتات تنظيم الدولة وجيوبه في سوريا لإعادة تأهيل وبناء تنظيم القاعدة باستخدام علاقاتها الإستراتيجية والتاريخية بقادة التنظيم.
وذكر تقرير نشرته صحيفة "الصانداي تايمز" أعده الكاتبان "أدريان ليفي، وكاثي سكوت-كلارك"، الأحد، أن القاعدة اليوم أعادت بناء نفسها لدرجة أنها قادرة على استدعاء عشرات الآلاف من العناصر.
وبحسب الصحيفة تعمل إيران على إعادة تأهيل فلول عناصر تنظيم الدولة الذي يوشك على الانتهاء تحت ضربات التحالف الدولي، لضمهم للقاعدة حيث تنسق طهران مع قادة عسكريين من القاعدة سافروا إلى دمشق من أجل تجميع صفوف مقاتلي تنظيم الدولة وتأسيس تنظيم "قاعدة جديد" يشبه في ثقافته فيلق القدس وحزب الله.
وتخشى قيادة التحالف الدولي من أن تستغل إيران الهزائم التي مني بها تنظيم الدولة في العراق وسوريا لتعيد إحياء تنظيم القاعدة، عبر استغلال الروابط "التاريخية" التي تربط القاعدة مع طهران منذ هزيمة التنظيم في أفغانستان.
وأكد الكاتبان "أدريان ليفي، وكاثي سكوت-كلارك" في التقرير أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، لعب الدور الأبرز لإدارة العلاقة مع القاعدة منذ أن وفّر ملاذاً لعائلة أسامة بن لادن وقادة القاعدة والتنظيم بعد فرارهم من أفغانستان عام 2001، حيث بنى لهم مجمعاً سكنياً خاصاً في قلب معسكر تدريب تابع للحرس الثوري في طهران.
سليماني يلعب بورقة القاعدة
لعب الدعم والتمويل الإيراني، وفقاً للصحيفة، دوراً هاماً في إحياء تنظيم القاعدة الذي كان قوامه 400 شخص عندما نفذ هجمات 11 سبتمبر وضرب البرجين التوأم (وفقاً لأرقام مكتب التحقيقات الفيدرالي)، ثم تشتت التنظيم بسبب الغزو الأمريكي لأفغانستان، لكنه انتعش مع ظهور تنظيم الدولة عام 2013.
وبحسب "صانداي تايمز"، يستخدم قاسم سليماني علاقاته مع القاعدة في مناوراته للعب على جميع أطراف الصراع لإبقاء إيران في الصدارة بامتلاكها كافة أوراق الجماعات المتطرفة.
ويفيد التقرير أنه من بين الأدلة على ذلك مذكرات غير منشورة ومقابلات مع أعضاء كبار في القاعدة وعائلة بن لادن، تظهر كيف تدبر سليماني
أمر العلاقة مع التنظيم الذي تصفه الأوساط الإيرانية الرسمية بأنه "إرهابي تكفيري". ويضيف أن قادة القاعدة العسكريين أقاموا في طهران حتى عام 2015، عندما أرسل سليماني خمسة منهم إلى دمشق، من بينهم محمد المصري، محملين بمهمة الاتصال بمقاتلين وقادة من تنظيم الدولة من أجل تشجيعهم على الانشقاق وتوحيد القاعدة بفلول التنظيم، بحسب تقارير استخباراتية أمريكية.
وقالت التقارير: إن المصري هو "مخطط العمليات الأكثر خبرة وقدرة من بين غير المعتقلين في الولايات المتحدة أو في أي دولة حليفة".
وتضيف المعلومات بأن التنسيق بين قادة القاعدة وتنظيم الدولة يتم من خلال القائد العسكري للتنظيم سيف العدل، وهو عقيد سابق في الجيش المصري دخل في خلاف كبير مع زعيم القاعدة أيمن الظواهري، الذي أراد توحيد القاعدة وتنظيم الدولة في القتال في سوريا، لكن سيف العدل أصدر أوامر لمقاتليه بالانتظار إلى حين انتهاء تنظيم الدولة.
وكانت محكمة أمريكية في نيويورك، قد حكمت العام الماضي بتغريم إيران لتورطها في التعاون مع القاعدة بهجمات 11 سبتمبربـ10.7 مليار دولار، وغرامات أخرى تصل إلى 21 مليار دولار لعوائل ضحايا أمريكيين سقطوا في تفجيرات في السعودية ولبنان والكويت نفذتها خلايا الحرس الثوري الإيراني.
كما أصدرت المحكمة الأوروبية في لوكسمبورغ، قراراً بحجز مبلغ مليار و600 مليون دولار من أموال البنك المركزي الإيراني في أوروبا لصالح أهالي ضحايا هجمات سبتمبر أيضاً.
يُذكر أن التحالف الدولي كشف عن استخدام النظام السوري لفلول تنظيم الدولة، لتنفيذ مخططات معينة في سوريا، عبر السماح لمن تبقى من مقاتليه بعبور مناطق سيطرته نحو شمال غرب وجنوب غرب سوريا.
كسوريين أولاً ثم متابعين لقناة الجزيرة نحتاج توضيحاً عن سبب إصرار القناة
على استضافة مروجي داعش والنصرة كــ خليل المقداد على قناتها، من المؤسف أن تجعل قناة كالجزيرة برامجها منصة لظهور مروجي داعش والنصرة
كسوريين أولاً ثم متابعين لقناة الجزيرة نحتاج توضيحاً عن سبب إصرار القناة
على استضافة مروجي داعش والنصرة كــ خليل المقداد على قناتها، من المؤسف أن تجعل قناة كالجزيرة برامجها منصة لظهور مروجي داعش والنصرة
أفلس ويريد إعادة تعبئة خزينته من الحرام لا أحد يستطيع أن ينسى خطفكم الصحفيين الإسبان والإيطاليات وغيرهم كثيرين ممن خطفتموهم وألصقتم بالثورة جرائم خطفكم لهم
1_في أحد الأيام اتصل بنا أحد أصدقائنا وقال أن هناك صحفيين اسبان يريدون الدخول للداخل لنقل مايجري في سوريا وبعد أن استشرت بعض الإخوة كتبت لصديقنا ورقة وعليها أمان للصحفيين حتى لايتعرضهم أحدوفعلا وصل الرجل إلينا ومعه الصحفيين فقمت بتكليف فريق حماية لهم وحذرته من الخروج دون أن حماية
2_ في صباح اليوم التالي خرج صديقنا مع الصحفيين ولم يخبر الأخوة الذين تم تكليفهم بحماية الصحفيين فكانت لهم عصابة
بالمرصاد فخطفوهم وخرجوا بهم خارج المدينة وعند سماعنا خبر اختطافهم اتصلنا بجماعة الجبهة ليقيننا أن هذا الفعل لايقوم به غيرهم فأنكرت جماعتهم في حلب
3_فاتصلت بقيادة الحركة وأخبرتهم بالأمر وقاموا بدورهم بالتواصل مع قيادة الجبهة ولم نترك فيهم قائد الا وسألناه وكلهم يقسم أنهم ليسواعندهم ويتعهدون بالبحث عنهم عند جماعاتهم ثم بعد أن طوي الموضوع وتم نسيانه خرج الصحفيون ومعهم صديقنا من سجونهم بعد أن تم دفع مبلغ ثمانية عشر مليون دولار
"جيش الإسلام" ينفي لـ "نداء سوريا" سيطرة النظام السوري على تل فرزات ومحيطه
نفى جيش الإسلام سيطرة قوات النظام السوري على تل فرزات والبلدات المحيطة به شرقي الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال الناطق الرسمي لجيش الإسلام "حمزة بيرقدار" في تصريح خاص لشبكة "نداء سوريا": "لم تحقق تلك الميليشيات (في إشارة منه لقوات النظام السوري والميليشيات الداعمة لها) أيَّ تقدُّم في ظل تصدي مجاهدي جيش الإسلام لمحاولات الاقتحام، ومن هذه المعطيات ننفي نفياً قاطعاً ما تدَّعيه وسائل إعلام الأسد الكاذبة من سيطرتها على تل فرزات والبلدات المحيطة به".
وأضاف بيرقدار: "رغم ضراوة المعارك واستخدام ميليشيات الأسد سياسة الأرض المحروقة والأسلحة المحرمة دولياً، إلا أن المقاتلين ثابتون على جبهاتهم وفي مواقعهم".
وأوضح أن قوات النظام السوري وميليشياته تحاول اقتحام الغوطة الشرقية من جهتها الشرقية (الزريقية - حزرما - النشابية) منذ 17 يوماً على التوالي بالتزامن مع محاولة اقتحام الغوطة من جهتها الغربية.
وأشار إلى أن ميليشيات النظام السوري تهدف من تلك المعارك "إلى التقدم تجاه البلدات الثلاثة المذكورة (الزريقية - حزرما - النشابية) والسيطرة على عدة مواقع أهمها تل فرزات الواقع بين بلدتي حوش الصالحية والنشابية".
وأعلن بيرقدار عن تمكُّن سرايا المشاة والمدفعية والقناصين والإسناد الناري في جيش الإسلام من قتل ما لا يقل عن 80 عنصراً منذ بداية عام 2018 فضلاً عن الجرحى، إضافة إلى خسارتهم بعض المدرعات إما بتدميرٍ أو عطبٍ، بحسب تعبيره.
وتحاول قوات النظام السوري والميليشيات التابعة له إشعال عدد من جبهات الغوطة الشرقية تزامناً مع حصار عناصرها في إدارة المركبات العسكرية في حرستا بعد عملية عسكرية
شنتها فصائل معركة "بأنهم ظُلموا" في منتصف نوفمبر الماضي.
