الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

DTttvKOWsAA76JZ.jpg
 
تعزيزات عسكريّة مزدوجة للأسد وتحرير الشام جنوب حلب، والهدف؟!

بعد سيطرة قوات النظام على منطقة “جبل الحص” في ريف حلب الجنوبي الشرقي، تستقدم القوّات، اليوم الأربعاء السابع عشر من يناير / كانون الثاني الجاري، عناصر مشاة وآليات ثقيلة باتجاه بلدتي “الحاضر وعبطين” اللتين تعتبران من أضخم مناطق سيطرة النظام وميليشياته الأجنبية في الريف الحلبي. وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة “أحمد الحمود”.

و في هذا الصدد أكد لوكالة “ستيب الإخبارية” مسؤول في “هيئة تحرير الشام” القيادي “أبو الزبير العيس”، أنّ ميليشيات الأسد تسعى حالياً إلى الوصول من جديد باتجاه بلدة “العيس” واقتحامها بهدف الوصول إلى أوتوستراد دمشق – حلب الدولي ومن ثمّ الوصول إلى بلدتي “كفريا والفوعة” اللتيين تحاصرهما الهيئة وفصائل المعارضة شمال إدلب.

وأشار “أبو الزبير” إلى أهمية منطقة “العيس”، كونها “القلعة الحصينة لهيئة تحرير الشام في المنطقة حيث استقدمت أيضاً الهيئة تعزيزات عسكرية مكوّنة من أكثر من خمس عشر آلية عسكرية دخلت إلى المنطقة مساء أمس، بهدف سد الثغور، ودعم المنطقة جيّداً حتّى لا تستطيع قوّات النظام الوصول إلى المنطقة”.

ومن جانب آخر، ذكر مراسلنا: إنّ طائرات النظام الحربية، استهدفت صباح اليوم، بلدة الزربة بعدّة غارات جوية مما أوقع مصاباً مدنياً وأضراراً ماديّةً كبيرة.

ويوم أمس، سيطرت قوّات النظام على تلال “أبو رويل والشهيد وماسح”، و على قرى ”ماسح – هوبر – عوينات صغير – مرحمية – عوينات كبيرة” وتأتي أهميتها كونها تشرف على مطار “أبو الظهور العسكري” شرق إدلب، والمسافة التي تفصل النظام عن المطار تقدّر بنحو ثمانية كيلو مترات من جهة قرية ماسح. وذلك بعد السيطرة على عشرات القرى في منطقة جبل الحص يوم السبت الفائت، وأهمها بلدة تل الضمان الاستراتيجية، في حملة عسكرية بدأت مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.

 
الأسد يستكمل سيطرته جنوب حلب ويقترب من مطار أبو الظهور
p_746idmlx1.jpg

تستكمل قوّات النظام وميليشياتها الأجنبية حملتها العسكرية على ريف حلب الجنوبي، وسيطرت اليوم الثلاثاء السادس عشر من يناير كانون الثاني الجاري، بعد معارك مع فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام على تلال “أبو رويل والشهيد وماسح”، و على قرى ” ماسح – هوبر – عوينات صغير – مرحمية – عوينات كبيرة” وتأتي أهمية المواقع المذكورة كونها تشرف على مطار “أبو الظهور العسكري” شرق إدلب.

وأشار إعلام النظام الحربي المركزي، إلى أنّ سيطرة القوّات على “تل الشهيد” ما مهّد لسقوط هذه القرى، والتل يرصد نارياً القرى التي تقع على الجهة الغربية والجنوبية منه.

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب الجنوبي “أحمد الحمود” بأنّ المعارك جارية حالياً على أطراف مطار أبو الظهور من الجهة الشرقية والمسافة التي تفصل قوّات النظام عن المطار تقدّر بنحو ثمانية كيلو مترات من جهة قرية ماسح.

وذكر أنّ النظام بعد سيطرته اليوم، قام جنوده بحملة تعفيش ونهب لممتلكات المدنيين في القرى المسيطر عليها جنوب حلب، بالإضافة إلى التسلّط على المدنيين ونهب ماشيتهم، حيث قامت شبيحة السفيرة بأخذ (15) رأس غنم من أحد المدنيين الذين كانوا على تنسيق معهم قبل دخولهم المنطقة.

ويوم السبت الفائت سيطرت قوّات النظام على نحو أربعين قرية أهمها “تل الضمان” الاستراتيجية جنوب مدينة السفيرة وغرب بلدة خناصر، بمساحة تقدّر بـ (17) كيلو متراً، بعد معارك مع الفصائل، وسط قصف جوّي ومدفعي وصاروخي استهدف محاور الاشتباكات وبعض القرى.
 
الجولاني يهاجم "أستانا" ويدعو لمصالحة عامة بين الفصائل

بلدي نيوز - (أحمد عبدالحق)
هاجم زعيم "هيئة تحرير الشام" (أبو محمد الجولاني)، في تسجيل صوتي مؤتمر أستانا، وتحدث عن المعارك التي خاضتها الهيئة، إضافة لدعوته إلى مصالحة بين جميع الفصائل، مؤكداً أن الهيئة مستعدة لأي حل يفضي إلى توحيد الصفوف، وفق قوله.
وجاء في التسجيل الصوتي، "إن المرحلة الحالية من عمر الثورة السورية حرجة أعدتها المؤتمرات والمؤامرات، وأن الهيئة حذرت من محاولات اغتيال الثورة مرات ومرات وقاطعت ومنعت ذلك بالكلام والأفعال منعاً لجر الثورة لمستنقع التنازلات، وبيعها في سوق التسويات، التي تبعدها كل البعد عن الأهداف التي ينشدها السوريون وقاموا من أجلها".
وأضاف الجولاني "إن أخطر تلك المسارات كان مسار أستانا الذي رفضته الهيئة قولاً وعملاً"، لافتاً إلى أن هذا المسار نجح في إسباغ الشرعية على المحتل الروسي واعتباره جزءاً من الحل السياسي وجعله الضامن لوقف الجرائم التي يعاون النظام على ارتكابها".
وأكد أن الروس والإيرانيين نجحوا في إرغام الكثير من الفصائل على تجميد الجبهات ترغيباً وترهيباً، ووصل الأمر لشن حملات إعلامية على الهيئة أمام كل عمل عسكري قامت به وبات العمل العسكري ضد النظام جرماً يستهل البعض لكشف خطط المعركة، في الوقت الذي يستمر النظام في العمل العسكري مع حلفائه من الروس والإيرانيين، حسب قوله.
وبيّن زعيم "تحرير الشام"، أن الأيام مضت ورضي كل من حضر المؤتمر منذ جولته الأولى إلى الثامنة بورقة اتفاق نصت على تقسيم منطقة الشمال إلى مناطق ذات نفوذ تركي وأخرى ذات نفوذ روسي، وقد تم التخلي كلياً عن مناطق شرقي السكة واعتبارها خارج مناطق خفض التصعيد، الأمر الذي يمنح النظام وحلفاءه حق الهجوم عليها واستردادها بأي وسيلة لأنها من حقه بحسب أستانا، ويمنع الفصائل المشاركة هناك من القتال والدفاع.
وأوضح الجولاني، أن "هيئة تحرير الشام" رفضت اتفاق التقسيم الموقع في أستانا وأنها أبلغت بذلك الجانب التركي، كذلك الرفض التام لأستانا ونتائجها في الإعلام، لافتاً أنه وبحسب أستانا أن (للنظام الحق في كل ما يرتكبه من جرائم من قصف وقتل شرقي سكة حديد الحجاز، كونه لم يخرق اتفاق خفض التصعيد، وأنهم مرروا كلمة خفض التصعيد على البسطاء، والتي لا تعني بأي شكل من الأشكال وقف القتال، وإنهائه.
وأردف، "أن من وقع على اتفاق أستانا جمع من الممكن أنه حمل السلاح يوماً ليسمح بهذا التوقيع لأعداء الأمة أن يقصفوا ويقتلوا متى أرادوا، وبغطاء قانوني واعتراف لهم بذلك، من قبل من أسبغ الشرعية على اتفاق استانا"، مبيناً أن الهيئة والمدنيين دفعوا لقاء ذلك عشرات الشهداء، ومئات الجرحى ومئتي ألف نازح تركوا ديارهم، دفعوا ثمن طيش من وقع على اتفاق لا يملك من تنفيذه إلا القلم الذي وقع به".
ونوه الجولاني في كلمته إلى أن مسار أستانا شمل كذلك إدخال نقاط مراقبة تركية تنتشر في الشمال المحرر في المنطقة "أ" بحسب الاتفاق، مؤكداً رفض الهيئة لهذا التدخل كونه لا يصب في مصلحة استمرار الجهاد الشامي، بل يضعف الروح الثورية والقتالية لدى الفصائل وكونه لا يحمل ضمانات أن لا تسلم المنطقة لاحقاً للنظام بناء على اتفاقيات جديدة، حسب تعبيره.
وتابع الجولاني، أن الهيئة تمكنت من التوصل لصيغة تجنب المدنيين حرباً لا تصب في صالحهم، الأمر الذي امتعض منه النظام وروسيا اللذين يعولان على الصدام مع الأتراك، ما داعهم للجوء لخطة بعد فشل مسعاهم من خلال السماح في أول تشرين الأول لمجموعات من عناصر تنظيم "الدولة" المرور بسلاحهم وعتادهم إلى ريف حماة الشرقي لتكون معركة جديدة تصدت لها "هيئة تحرير الشام" في قتال قوات النظام وجماعة الدولة دفاعاً عن الشمال المحرر.
وأكد الجولاني "أن عناصر تنظيم الدولة كانوا بمثابة رديف للنظام في هجمته وسبباً مباشراً لسقوط تلك المناطق، وقبل أن تكسر هيئة تحرير الشام شوكتهم آزرهم النظام مرة أخرى بحملته العسكرية على جبهات ريف حماة الشرقي وبتغطية الطيران الروسي"، لافتاً إلى أن المعركة مستمرة منذ ثلاثة أشهر بين كر وفر دافعت الهيئة عن المناطق بكل ما استطاعت وانسحبت من أخرى تبعاً للتكتيكات العسكرية"، على حد قوله.
وأشار الجولاني إلى أن مئة يوم مرت والهيئة تخوض معركة من أشد المعارك تكبد فيها النظام خسائر فادحة بلغت قرابة ألف قتيل ودمرت عشرات الآليات والمجنزرات، كما أسقطت طائرتين للسلاح الجوي، ترافق ذلك مع تكتيم إعلامي ورضا إقليمي مؤكد أن محاولات النظام والسيطرة على شرقي السكة، ما تم الاتفاق عليه، وأن تبيان ما سبق هو جزء من حق الشعب الصابر ليعلم الجميع الحقيقة ويتحمل كلاً مسؤولياته، حسب وصفه.

وأضاف أن المعركة الأخيرة أثبتت أن هناك خطوطاً جغرافية حمراء تمنع بعض الفصائل من تجاوز خطوط الاتفاق، وأن الهيئة تحملت مع من أسماهم الصادقين من بعض الفصائل، التي رفضت الاتفاق، داعياً الفصائل جميعاً للوقوف صفاً واحداً في الميدان، وأبدى استعداد الهيئة لتسوية كل الأمور في الداخل بعيداً عن المشاريع والأجندات الخارجية، والاستعداد لكل ما يصب في مصلحة الساحة الشامية، حسب قوله.
وأضاف الجولاني "إن هيئة تحرير الشام لم تشارك أو توقع على أي مؤتمر من المؤتمرات وترى أنها لا تصب في مصلحة أهل الشام، وأنها ستعمل بكافة الوسائل الشرعية الممكنة لحماية المدنيين حتى إسقاط النظام"، معتبراً أن هيئة تحرير الشام جزء من ثورة أهل الشام وأنها لن تكون عائقاً في وجه مصالح أهل الشام، مبدياً استعدادها للتصالح مع الجميع وفتح صفحة جديدة عبر مصالحة شاملة تبدأ بجلسات الصلح وتنفيذ الاتفاقات والتعهدات.
وختم بالقول، "إن الهيئة تعمل بكل ما أمكنت على كسر قيد الأسرى بما تملك من أوراق عسكرية وسياسية"، مبيناً أن للمهجرين والمشردين حق عليها أن تعيدهم إلى ديارهم، موجها كلمته لمقاتلي "هيئة تحرير الشام" وحيّاهم على ما قدموه من تضحيات، وأشاد بما تقدمه الفصائل في الغوطة الشرقية من انتصارات
 
"وحدات الحماية الكردية" تتوعد تركيا في عفرين
بلدي نيوز - (مصعب العمر)
توعد قائد وحدات حماية الشعب الكردية سيبان حمو "تطهير المنطقة مما أسماه "مصائب" تركيا، وذلك ردا على إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الثلاثاء، أن الجيش التركي وبالتعاون مع الجيش السوري الحر سيدخل قريبا المناطق الخاضعة لسيطرة "ب ي د" في شمال سوريا.
وقال حمو في مقابلة نشرتها "وكالة فرات الاخبارية" الموالية لـ"ب ي د" إن قواته "جاهزة للدفاع عن (روج آفا)، وعفرين تحديداً، كائناً من كان القائم بالهجوم".
وجاء تصريح القيادي الكردي بعيد ساعات من قول أردوغان في خطاب امام نواب حزبه في أنقرة "غدا أو بعده، قريبا سنتخلص من أوكار الإرهابيين واحدا تلو آخر في سوريا، بدءا بمنبج وعفرين".
وتقع المدينتان في مناطق خاضعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تقودها "وحدات حماية الشعب الكردية"، وتعتبر "أنقرة" قوات قسد كذبة تتستر فيها الأذرع العسكرية التابعة لحزب "ب ي د" الذي تعتبره امتداد لحزب العمال الكردستاني "ب ك ك".
وفي رأي القيادي الكردي؛ فإنه ليس بمقدور تركيا القيام بهجومٍ على عفرين إذا "لم توافق عليه كلّ من روسيا وإيران والولايات المتحدة والنظام السوري"، مشيرا إلى أن القانون الدولي لن يسمح بمثل هكذا هجوم، ومؤكدا أن "كلّ القوانين والأعراف الدولية لا تسمح بذلك"، وأضاف "إذا ما تمّ الهجوم على عفرين، فإنّ الشعب الكردي سيطالب كلّ تلك الدول بتحمّل مسؤولياتها".
وأمس قال المتحدث باسم التحالف الدولي، ريان ديلون، للصحفيين، مجيبا عن سؤال حول ما إذا كان التحالف يدعم عملية أنقرة ضد الأكراد في سوريا: "إن منطقة العملية التركية تقع خارج نطاق مسؤولية التحالف".
ووعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، بأن قوات بلاده ستدمر قريبا ما وصفها بـ "أوكار الإرهابيين" في سوريا، بدءا من مدينتي عفرين ومنبج، في ريف محافظة حلب الشمالي.
وشدد أردوغان على أنه ما من أحد سيتمكن من عرقلة تركيا في مساعيها الرامية إلى مكافحة التنظيمات الإرهابية في سوريا.
فيما أكد رئيس الأركان التركي، خلوصي أكار، أن أنقرة لا يمكن أن تسمح بدعم وتسليح تنظيم "ي ب ك" الإرهابي، الذي ثبت بالأدلة القاطعة أنه امتداد لمنظمة "بي كا كا الإرهابية"، في سوريا.
 
اشتباكات عنيفة بين "الحر" و"قسد" قرب عفرين

بلدي نيوز - حلب (عمر حاج حسين)
اندلعت اشتباكات عنيفة، مساء أمس الثلاثاء، بين عناصر الجيش السوري الحر وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهات ريف حلب الشمالي، وسط قصف مدفعي تركي استهدف مواقع الأخيرة.
وقال القائد العسكري لغرفة عمليات أهل الديار "النقيب إبراهيم" لبلدي نيوز، إن اشتباكات عنيفة دارت عند الساعة 11 من مساء الثلاثاء بين عناصر الجيش السوري الحر وقوات سوريا الديمقراطية في محيط قرى "مرعناز، ومفركلبين، وكلجبرين" بريف حلب الشمالي، استمرت لساعات متواصلة، مشيراً إلى أن "قسد" أصبحت تقصف بشكل عشوائي خلال الاشتباكات، وأن حالة الخوف الرعب واضحة بالنسبة لهم.
وأفادت مصادر خاصة، أن الاشتباكات ترافقت مع قصف مدفعي مكثف للقوات التركية المتمركزة في محيط قلعة سمعان غربي حلب، حيث استهدفت مواقع قوات سوريا الديمقراطية المتمركزة داخل قرية "ايسكا وشاديرة" التابعتين إلى ناحية جنديرس بريف مدينة عفرين شمال حلب، دون ورود عن حجم خسائر قوات "قسد".
واشارت المصدر، إلى أن طائرات الاستطلاع التركية لم تغادر سماء المنطقة في عفرين وجنديرس شمال حلب، رافقها طائرات حربية على ارتفاعات عالية، بغية استطلاع المنطقة قبيل انطلاق العملية.
وأردف المصدر، أن قوات سوريا الديمقراطية أخطرت المدنيين داخل مدينة عفرين بإغلاق جميع المحال التجارية يوم غد الخميس، وطالبتهم بالخروج بمظاهرة في عفرين شمال حلب ضد القصف التركي والمعركة التي تجهزها تركية بمساندة الجيش الحر شمال وغرب حلب.
 
‏.
·


سؤال موجه لأفراد الشعب السوري،

ماذا تعني روسيا بالنسبة لك؟؟

سينتهي التصويت خلال ثلاثة أيام.

1- صديق

2- عدو

ينتهي استطلاع الرأي هذا خلال 2 يوم






 
‏.
·


سؤال موجه لأفراد الشعب السوري،

ماذا تعني روسيا بالنسبة لك؟؟

سينتهي التصويت خلال ثلاثة أيام.

1- صديق

2- عدو

ينتهي استطلاع الرأي هذا خلال 2 يوم









النتيجة حتى الآن:


17% صديق



83% عدو
 


·


سيتم عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي في يوم 30 يناير الحالي، وسيستمر ليوم واحد فقط، وقد تم بالفعل تحديد الشخصيات التي ستكون حاضرة في المؤتمر، ليعلن البدأ بالعمل على الدستور الجديد وسيتم إعطاء الكلمة للجميع "حكومة ومعارضة" بما فيها الداخلية والخارجية والمسلحة والسياسية على حدٍ سواء.

أليكسندر إيفانوف.

 




·

جرى بحثٌ هاتفي بين وزيرا الخارجية الروسي ونظيره التركي حول التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، والذي يعتبر خطوة مرحلية للتسوية السياسية للأزمة السورية.

وتم خلال الاتصال التطرق إلى قضايا مناطق خفض التصعيد ومدى التزام أطراف الصراع بنظام وقف الأعمال القتالية خاصةً بعد أحداث محافظة إدلب ومنطقة الغوطة الشرقية الأخيرة.

أليكسندر إيفانوف.

 
النتيجة حتى الآن:


17% صديق



83% عدو







·

تظهر النتائج الحالية للتصويت تقدم أفراد الأحزاب المعارضة نظراً لعدم تفاعل أفراد الحزب الحاكم بشكل فعال بما يكفي.


أليكسندر إيفانوف، ترجمة وعد.

 


·

تظهر النتائج الحالية للتصويت تقدم أفراد الأحزاب المعارضة نظراً لعدم تفاعل أفراد الحزب الحاكم بشكل فعال بما يكفي.


أليكسندر إيفانوف، ترجمة وعد.





بعض التعليقات من صفحة القاعدة المركزية لحميميم




اعطو المعارضة طيارة ،بس طيارة من طيارتكم ،وشوفوا كيف رح يصير المؤيدين كلهم برات البلد،
هنن من قذيفة هاون عم تنزل عليهم كل شهرين عم يهربو كيف لو معنا طيران
ووقتها متل ما قلتو الغالبية الساحقة من الشبيحة والنبيحة تبعكم رح تصير برات البلد
ومع العلم ما حكينا بالاعتقالات والتعفيش يلي عم يقوم فيه الشبيحة
ولسى عم تطالبو الناس تبقى بالبلد
ورغم كل اجرامكم انتو والنظام لسى متمسكين ببلدنا ورح نبقى وانتو وشبيحتكم الى زوال​




انتم دولة محتلة وكل انسان وطني معارض للاحتلال الروسي ولنظام الاسد تعتبرونه مخطئ ويستحق القتل بالمختصر انتم مجرمون سوف تخنقكم دماء اطفالنا
وسينصرنا الله نصر المستضعفين
وستغرفون كما غرق فرعون مع جيشه وهو بكل جبروته
نحن نثق برب العرش وانتم تثقون ببوتين​



عدو والف عدو تسقط روسيا قتلت الاطفال مدمر المدن السورية لن ننسى ما تفعله روسيا سندرس الاجيال عن الاجرام الروسي سيتزكر كل معاق ما فعلته روسيا من مأساة لشعب السوري ورغم زالك سنظل نقاتلكم ما دمتم على الارض السوريه الاحتلال لم يدوم مهما طال الزمان تسقط روسيا الف مرة وعاش الشعب السوري بكل اطيافه


 
قناة الشيخ د. عبدالله المحيسني

‏عرض ⁧ ⁩ الاستعداد لمصالحة شاملة مع الفصائل ‏اعتراف بخطأ ارتبكه.. والتعاطي السلبي مع العرض ‏لا يخدم الساحة التي تمر بمرحلة خطيرة، ولا بد ‏من تحييد معاناة الناس والثورة أية معارك دنكشوتية نخبوية ‏لا بد للفصائل أن ترد..​
 
ابرز ما جاء في خطاب الشيخ ابو محمد الجولاني الاخير :

لا يضركم كيدهم شيئا 16-1-2018

1- المؤامرات و الكيد و المؤتمرات لاهل الشام بدأ منذ الايام الاولى و هيئة تحرير الشام لم توقع اي اتفاق يخون اهل الشام

2- داعش عصابة بيد النظام و الروس و النظام غطوا تقدمهم في مواجهة هيئة تحرير الشام

3- هيئة تحرير الشام هي جزء من ثورة الشام و هي وسيلة لا غاية و لن تكون عقبة امام اهل الشام و لا تحملهم فوق طاقتهم

4- مستعدون للتصالح مع كل مكونات الثورة و مستعدون لتجاوز جميع العقبات طالما انطلقنا من الداخل طالما كنا بعيدين عن الاجندات الخارجية

5- لم نوقع على اي اتفاق ابرم في الخارج يطعن بالثورة و هيئة تحرير الشام توافقت مع الجانب التركي دون تخلي عن المبادئ و العقيدة و هذا لحفظ المسلمين في الشام

6- الجولاني يناشد عناصره و جنوده ان يتجاهلوا الاصوات المشبوهة و الاقلام المأجورة التي تقول ان هيئة تحرير الشام تسلم المناطق و تبيع الثورة

7- الجولاني يشكر و يثمن كل من اطلق رصاصة على النظام الاسدي في معارك حماة و ادلب و يشكر ثوار الغوطة الذين لقنوا النظام الويلات رغم كل المآسي و الحصار و الجوع الذي يعانون منه

8- الجولاني يشكر المهاجرين على ارض الشام و يدعوهم ان لا يستمعوا الى اصوات المزاودين فهم من اهل الشام و اهل الشام منهم​
 
دخول ( 18 ) قناة تركية اليوم الى مخيمات الشمال السوري لتغطية الوضع الانساني من بينها , ثلاثة قنوات اوربية
وكالة رويترز , وقناة فرانس (24 ) وقناة سكاي نيوز اوربا






 

1920 جيش الشرق الفرنسي 14000 علوي… و 2018 جيش الشمال الأمريكي 15000 كردي
===







الجسر للدراسات ما أشبه اليوم بالأمس، مائة عام تماماً تفصل بين الحدثين، لكنها تروي قصة متشابهة. عام 1918 انسحبت الجيوش التركية من سوريا، وبدأ الوطنيون السوريون العمل ع...
JISRTV.COM

 
جيش الشرق الفرنسي 14000 علوي… وجيش الشمال الأمريكي 15000 كردي
=======================








ما أشبه اليوم بالأمس، مائة عام تماماً تفصل بين الحدثين، لكنها تروي قصة متشابهة.

عام 1918 انسحبت الجيوش العثمانية من سوريا، وبدأ الوطنيون السوريون العمل على إنشاء الدولة السورية، وهو ما تمّ الإعلان عنه في 8/مارس/آذار 1920، لكن الاتفاق البريطاني الفرنسي في سان ريمون وضع البلاد تحت الانتداب الفرنسي، الذي احتل سوريا بعد معركة ميسلون 24/يوليو/تموز 1920.

صكّ الانتداب كان يوجب على فرنسا إعداد جيش محلّي، الأمر الذي كان العمل قد بدأ عليه عام 1916 بهدف إنشاء قوات محلية من أبناء المناطق التي يريد الفرنسيون احتلالها فيما بعد، بحيث يوفّرون الغطاء الشرعي للقوات المحتلة، ويعملون على توطيد الأمن والاستقرار للمستعمر.

وجد الفرنسيون ابتداء ضالّتهم في الأرمن الذين يجمعهم بالفرنسيين الكراهية والحقد على الدولة العثمانية آنذاك، لينضم إليهم لاحقاً الموارنة الذين يشتركون معهم بالضغينة أيضاّ على الأغلبية العربية المسلمة.

ما بين عامي 1919-1925 صار أغلب عناصر "القوات الخاصة للشرق" من الأقليات: من الفلاحين العلويين، والدروز، والإسماعيلية، والأكراد، والشركس، وغيرهم.

ستقود سياسات فرنسا في تعاطفها مع المطالب الانفصالية لهذه الأقليات إلى إحداث شروخات عميقة في المجتمع السوري، وإلى تقسيم سوريا إلى خمس دويلات على أسس عرقية ودينية ومذهبية.

الولاء الكامل للمحتل كان سمة هذه القوات، وبسبب الجهل، والتخلف الناشئ عن الخلفية الجبلية، ظهرت الممارسات الوحشية التي عومل بها أبناء المدن، وعن هذه الانتهاكات والتعديات ارتكبتها أرسل القنصل البريطاني سمارت إلى خارجيته خطاباً في 23/2/1926 يقول فيه: "جرّ الفرنسيون.... جميع الأقليات للمواجهة ضد الإسلام العربي، ومن المتحقق أن العرب لن ينسوا هذه الحقبة المفجعة".

حرصت سلطات الانتداب الفرنسي قبل خروجها من سوريا على ضمّ هذه القوات إلى صفوف الجيش السوري، بالمزايا الخاصة التي كانت تتمتع بها، فانقلبوا أكثر من مرة على الحكومات المدنية المركزية المنتخبة، ورسّخوا حكم العسكر الذي وصل نهاية المطاف إلى حكم آل الأسد الدموي.

اليوم سوريا يتقاسمها أكثر من محتل، وأكثر من سلطة انتداب، فمناطق النظام تحت احتلال، وسلطة انتداب الروس والإيرانيين، ومناطق الأكراد انتداب وخضوع وولاء للأمريكيين.



حصة الروس جيش النظام بصبغته العلوية الغالبة، والروس همّهم الأول أن يرثوا هذا الجيش كما ورثوا جيوش الحقبة السوفييتية، فالجيش النظامي يحكم البلاد من خمسين عاماً تقريباً، وهو مفتاح تحقيق مصالح الروس شرق المتوسط، وموطئ قدمهم في المياه الدافئة، وهم يصرّحون بضرورة استمرار هيمنتهم على جيش النظام تسليحاً وعقيدةً، وأنّ هذا لا يتأتى لهم إلا من خلال الحفاظ على التركيبة الحالية للجيش، ووجود ضابط كبير علوي على رأسه، أو على رأس الحكم في سوريا.



الإيرانيون من جانبهم، كما استولوا على الدولة اللبنانية وقرارها عن طريق حزب الله، واحتلوا العراق ووضعوا حكومة تابعة لهم في بغداد، ونصّبوا الحوثيين حكّاماً على اليمن، هم يسعون إلى وضع دمشق عاصمة الأمويين تحت انتدابهم، فهذا حبل إنقاذ ملفاتهم الدولية الكثيرة العالقة بدءاً من الاتفاق النووي، مروراً بخلافاتهم مع دول الخليج العربي، وانتهاءً بالعلاقة المتوترة الدائمة مع تركيا.


الأمريكيون كما الفرنسيون من مائة عام وجدوا ضالّتهم في حزب الانفصاليين الأكراد، الذين يحملون الكراهية والبغضاء للعرب السنة، وللدولة التركية، والذين بنظرهم يقفون عائقاً أمام تحقيق حلمهم المنشود في إقامة الدولة الكردية، وما الإعلان عن وجود عناصر غير كردية في الجيش الذي تريد الولايات المتحدة تأسيسه، إلا لذرّ الرماد في العيون، وإسكات أبناء المنطقة من غير الكرد عن الاعتراض على هذه الخطوة.



حلم الدولة هي آخر ما يفكر الأمريكيون منحه للميليشيات الكردية، إن لم نقل هو غير وارد في حساباتهم مطلقاً، لديهم حزمة أهداف أهم بكثير من هذا:

1- حماية أمن إسرائيل بمنع الممر البري الواصل بين إيران وحزب الله في الجنوب اللبناني.

2- إزعاج روسيا، وتوريطها بشكل أكبر يشبه الحالة الأفغانية، والتسبب باستمرار الخسائر العسكرية والاقتصادية الناتجة عن دخولها الحرب في سوريا، وحرمانها من قطف ثمرات النصر الذي يزعمه بوتين.

3- ابتزاز حلفائها الخليجيين في مسألة تحجيم النفوذ الإيراني في المنطقة.

4- إيجاد قواعد عسكرية بديلة عن تلك الموجودة في تركيا، فالعلاقة هناك قد تصل إلى درجة القطيعة قريباً.

5- الحصول على الغطاء القانوني لوجود قواتها على الأراضي السورية، فنظام الأسد لا يزال يعتبرها قوات غير شرعية، ويطالب بخروجها، والولايات المتحدة حين تنشئ جيش الشمال ستحصل على هذه الشرعية، فالجيش عناصر وقوات سورية محلية، والسلطة المركزية فقدت السيطرة على هذه المناطق، وسيستقر الأمريكيون بصفة الخبراء والمستشارين للقوات العسكرية، وللإدارات الذاتية المدنية.



القراءة السياسية للأحداث اليوم تقول: إن المشروع الأمريكي ليس مشروع تقسيم كما يزعم النظام في محاولة إثارة حالة تخوينية، وعدائية عامة اتجاهه، فانتشار الأكراد على ضفاف الفرات في عمق مناطق القبائل العربية يمنع ذلك بشكل قطعي، بل لو تأمل الاكراد هذه المسالة قليلاً لتوصّلوا بسهولة إلى هذا الاستنتاج، وأنّ الأمريكيين حين أوصلوهم للأكراد إلى الفرات، فهم لا زالوا يستخدمونهم كبندقية مأجورة، ومرتزقة رخيصي الثمن، أو حتى بدون ثمن، ولو كان مشروع الأمريكيين التقسيم لأبقوا الأكراد في المناطق التي يزعمون أنها لهم تاريخياً قريباً من الحدود التركية، وليس على مساحة تقرب من ربع مساحة البلاد.


سنفترض أن الأكراد يدركون هذا، ويخططون لترك المساحات العربية لنصف الجيش الثاني الذي سيشكله الأمريكيون من أبناء القبائل العربية، ومن ثمّ يعيدون نشر ميليشياتهم في حدود الدولة التي يخططون لها، لكن تجربة الأكراد المريرة في إقليم كردستان العراق يجب أن تكون درساً واضحاً لهم، فالاستفتاء على الدولة الكردية كان كافياً لإعلان وفاتها قبل ولادتها.


التاريخ يقول: إن الأكراد لا يتعلمون، وسيكررون التجربة الفاشلة مرّات ومرّات، لكنهم سيدفعون ثمناً باهظاً في كل مرة، بينما كانوا سيكسبون في سوريا مكسباً عظيماً، لو استمروا مع الشعب السوري في ثورته ضد نظام الاستبداد، وأنشأوا سويّة دولة المساواة والحرية والكرامة.

 
عودة
أعلى