الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )


في مناطق النظام.. مئة سرقة يوميا بدمشق وريفها
================

| 2017-12-29 07:46:33
ac71ebbadd49c6b81c98263d.jpg

أرشيف


أعلنت إحصائيات قضاء النظام رسمية أن عدد الهواتف الجوالات المسروقة خلال العام الحالي بلغت أكثر من 22 ألف جوال في دمشق وريفها 50 بالمئة منها تم العثور عليها، موضحة أن عدد الطلبات في عدلية المدينة بلغ أكثر من 18 ألفاً في حين في الريف أكثر من 4 آلاف.

وبحسب الإحصائية التي نشرتها وسائل إعلام مقربة من النظام بلغ عدد الطلبات يومياً عن جوالات مسروقة بلغت نحو 100 طلب، فيما تستقبل "العدلية" شهرياً أكثر من أربعة طلبات حول اتصالات هاتفية تلقاها مواطنون تعرضوا فيها للتهديد.


زمان الوصل
 
التعديل الأخير:

ريف إدلب.. هجوم معاكس لهيئة التحرير على "أبو دالي" بعد سيطرة النظام
=================


| 2017-12-29 00:13:41
64b998f96e4dc561c9d1042b.jpg

أرشيف


شنت "هيئة تحرير الشام" هجوما معاكسا على قرية "أبو دالي" في ريف إدلب الجنوبي بعد سيطرة قوات النظام والمليشيات الموالية لها مساء الخميس.

وأفاد "خطاب أبو عمر" القائد الميداني في "تحرير الشام" لمراسل "زمان الوصل" بأن الهيئة شنت هجوما عنيفا ومعاكسا مستخدمة كافة أنواع الأسلحة على بلدة أبو دالي"، ونفذت عدة كمائن وعمليات انغماس في صفوف قوات النظام والميليشيات الإيرانية.

وتابع: "استطاعت قوات النخبة في هيئة تحرير الشام قتل 60 عنصرا للنظام بينهم ضباط داخل قرية أبو دالي".

وأكد خطاب أبو عمر أن مجموعة أخرى من جيش النظام لقيت حتفها في قرية "المشيرفة" بريف إدلب الجنوبي إثر انفجار لغم أرضي بسيارة كانت تقلهم وانفجار لغم آخر بسيارة إسعاف لجرحى قوات النظام أدى لمقتل من فيها.

وأوضح أن قوات النخبة بقيادة "الشيخ أبو جابر الشيخ" تقوم بالتمهيد على قرية "المشيرفة" بريف إدلب الجنوبي من أجل استعادة السيطرة عليها بعد تقدم قوات النظام عليها.

وأشار أبو عمر إلى وصول مؤازرات من فصائل "أحرار الشام" بقيادة "الشيخ حسن صوفان" القائد العام للحركة.

ونوه إلى وصول تعزيزات عسكرية من كافة قطاعات "هيئة تحرير الشام" إلى جبهات القتال بريف حماه الشمالي وريف إدلب الجنوبي للتصدي لهجوم قوات النظام والمليشيات المساندة له في تلك المنطقة وتوعد بالتصدي لها.

وسيطرت قوات النظام والميليشيات الموالية خلال اليومين الماضيين على "تلة أسود"، وقرية "أم حارتين"، وقرية "المشيرفة"، وعدة نقاط للمقاومة السورية بريف إدلب الجنوبي بعد حملة قصف هستيري وجنوني طال نقاط ومواقع المقاومة السورية مما أجبرها عن التراجع عن بعض المواقع.

وتشهد قرى وبلدات ريف إدلب، لاسيما الجنوبي والشرقي، لليوم الرابع على التوالي قصفا جويا عنيفا ومركزا ضمن حملة تشنها طائرات النظام الحربية والمروحية على المناطق المدنية بعد سلسلة حملات سابقة من القصف الجوي طالت المنطقة لاسيما الواقعة شرقي سكة القطار بريفي إدلب وحماة الشرقيين.

ويستخدم النظام طيرانه مع غياب شبه كامل للطائرات الروسية عن الأجواء خلال اليومين الماضيين مستخدمة الصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة والألغام البحرية.

وطال القصف بلدات الريف الجنوبي والشرقي بشكل واسع وخلف مجازر عدة في "جرجناز" و"تل الطوقان" وعشرات الضحايا من المدنيين في المناطق المستهدفة.


زمان الوصل
 
التعديل الأخير:

النظام لأسر قتلاه "وبالمشرمحي".. وزعنا عليكم البرتقال لتعذر تصريفه
====================


| 2017-12-29 07:43:40
0d7e57fc2bf96c3f23891d8b.jpg

مدير "السورية للتجارة" عمار محمد



لم يكن سوريون كثر -بمن فيهم موالون- يشكون أن مبادرة النظام لتوزيع البرتقال على أسر قتلاه، ليست "كرما" منه بقدر ما هي محاولة لتصريف فائض لم تستوعبه السوق المحلية ولا رضيت الدول الأخرى –بما فيها روسيا الحليفة- أن تستورده، وبالتالي جاءت المبادرة من باب "نوزعهم أحسن ما نرميهم".

ولكن أحدا من السوريين –بمن فيهم الموالون أيضا- ربما لم يكن يتوقع أن يصرح النظام بكل جرأة بدافعه الحقيقي لتوزيع البرتقال على أسر قتلاه، وأن يتم توثيق هذا التصريح بالصوت والصورة، ويبث على القناة المرئية للوكالة الرسمية "سانا" باعتباره إنجازا يستحق المفاخرة.

فقد ظهر مدير "السورية للتجارة" عمار محمد، في تقرير مصور وخلفه بضع شاحنات محملة بالحمضيات، ليقول: "عنّا موسم الحمضيات وهو موسم ضاغط، طبعا إنتاج سوريا حوالي مليون و100 ألف طن، ولا يمكن لكل هذه الكميات أن نبيعها في الأسواق المحلية.. فكانت بادرة السيد رئيس مجلس الوزراء بتوزيعـ(ها)، نشتري من الفلاح ونوزع لأسر الشهداء والجيش العربي السوري".

وأفاد "محمد" أن هناك 200 طن، محملة في نحو 15 شاحنة في طريقها للتوزيع في دمشق، وأن هناك كميات يتم توريدها للجيش بمعدل ألف طن أسبوعيا، وأن حملة توزيع الحمضيات على أسر قتلى النظام في مختلف المحافظات "مستمرة".

وأثار توزيع البرتقال على ذوي قتلى النظام في الساحل.. أثار جملة من الانتقادات الحادة التي رأت أنه يمثل مرحلة جديدة من ازدراء من دافعوا عن النظام واحتقار ذويهم، لاسيما أن الساحل مليء بالحمضيات والناس فيه تكاد تكون متخمة منها، وهذا ما دعا أحدهم ليقول بلسان كثيرين: "قالو أحسن ما نكبين منوزعين ومننضربين بمنية فيهين.. للمزارع وللشهيد يعني عصفورين بفلينت برتقال".


زمان الوصل
 

سحبت 3 مروحيات من "تي فور"..

روسيا تزود الأسد بشحنة ذخائر جوية
======================


| 2017-12-28 19:33:49
03d4d1a9ef41d1cc2e263712.jpg

من مطار دير الزور العسكري - أرشيف


ذكر مصدر مطلع أن شحنة كبيرة من الذخائر الجوية الروسية من مختلف الأصناف والأنواع والعيارات، وخاصة القنابل شديدة الانفجار "fab" وشديدة الانفجار المتشظية "ofab" وحواضن القنابل العنقودية "rbk" القنابل شديدة الانفجار المتشظية المحرقة "ofzab"، قد وصلت إلى مطارات "الضمير" و"السين" و"الشعيرات" و"تي فور" خلال أيام الأسبوع الماضي في إطار الدعم الروسي لقوات النظام.


واعتبر المصدر في تصريح لـ"زمان الوصل" أن "هذا ما أعطى طائرات النظام زخماً إضافيا من خلال هذه الشحنة بعد أن كانت طائرات النظام تعتمد على القنابل الجوية ذات التصنيع المحلي من عيارات (100 و250 و500) رديئة الفعالية لشهور طويلة".


وقوام الحشوة المتفجرة للقنابل الجوية الروسية التي يتم دعم قوات النظام بها حديثا من نوع "RDX" وليس من نوع "TNT"، وتعتبر مادة الـ"RDX" أشد انفجارا بمرة ونصف المرة من انفجار مادة "TNT"، وهذا ما يفسر شدة وقسوة الانفجارات التي حصلت في الأيام الاخيرة جراء قصف طائرات النظام للكثير من المناطق المستهدفة.


في سياق قريب علمت "زمان الوصل" أن ثلاث مروحيات هجومية روسية غادرت مطار "تي فور" الخميس الماضي، وأبقت ثلاث مروحيات أخرى هناك، بينها مروحيتان من "طرازmi-24" ومروحية من طراز "mi-28" (صائد الليل).


ورجح مصدر مطلع من داخل جيش النظام أن تكون وجهة المروحيات الثلاث روسيا، بعد قرار موسكو تخفيض عدد قواتها في سوريا.

وكان سرب المروحيات الهجومية الروسية في مطار "تي فور" يضم 12 مروحية وكان يتم تمركز هذا السرب تارة في مطار "الشعيرات" وتارة في مطار "تي فور"، حيث تم نقل 6 مروحيات من أصل 12 في مطار "تي فور" إلى مطار "تدمر" منذ عدة أشهر لدعم قوات النظام والميليشيات الإيرانية التي تقاتل تحت الغطاء الجوي الروسي في البادية التدمرية ومنطقة حوض الفرات وخاصة في دير الزور.


زمان الوصل
 

حمص عاصمة الثورة 2017..

روسيا ترجح كفة النظام بثمن يعادل 6 آلاف قتيل وجريح وهجوم يكتسح معملين للموت
=========================


| 2017-12-29 10:09:06
691095da5a5f2b52e31fbdad.jpg

خرج من حي الوعر نحو 20 ألف شخص - أرشيف


ربما يجوز وصف 2017 بأنه عام "النظام" في محافظة حمص، إذ استعاد فيه حي "الوعر" آخر معاقل المقاومة السورية في المدينة التي وصفها السوريون بـ"عاصمة الثورة".

كما استرجع مدينتي "تدمر" و"السخنة"، وكافة حقول الغاز والنفط التي خسرها في العام 2016 من تنظيم "الدولة الإسلامية"، وتمكّن النظام، بالتعاون مع ميليشيات طائفية وبإسناد جوي روسي من طرد التنظيم من معظم المساحات التي سيطر في بادية حمص خلال السنوات الخمس الماضية، حيث لم يبقَ بيد التنظيم بنهاية العام سوى مساحة صغيرة جداً من الأراضي الصحراوية، لا تتجاوز مساحتها ألفي كم2 تقع في محيط قرية "حميمة" في صحراء "تدمر".


*فك الحصار عن"T4"
--



في مطلع 2017، بدأ النظام بحملة عسكرية ضخمة في بادية حمص لفك الحصار عن" مطار "T4" العسكري الذي فرضه "التنظيم" في نهاية العام 2016، وتمكّن النظام في بداية فصل الربيع من استعادة "تدمر"، وكافة حقول الغاز ومعامله في بادية حمص، وأهمها معمل "حيان" الذي يزود النظام بأكثر من 3 ملايين متر3 من الغاز يومياً.

لكن ورغم أن 2017 هو عام النظام، إلا أن قواته وميليشياته تلقت فيه ضربات قاسمة، حيث خسر من قواته قرابة 6 آلاف قتيل وجريح، معظمهم قتلوا وجرحوا في البادية السورية، إضافة إلى تعرض الأفرع الأمنية فيه إلى هجوم هو الأعنف منذ اندلاع الثورة السورية في العام 2011.

ففي شهر شباط/فبراير تعرض فرعا الأمن العسكري وأمن الدولة اللذين يعتبران من أهم معامل الموت ضمن مدينة حمص، إلى هجوم مزدوج تبنته "هيئة تحرير الشام"، ما أدى لمقتل وجرح نحو 90 عنصراً أمنياً، بينهم العميد "حسن دعبول" -رئيس فرع الأمن العسكري، الذي قتل على الفور و"العميد إبراهيم درويش"-رئيس فرع أمن الدولة والذي أصيب بشلل دائم.


*تهجير "الوعر"
--



في بداية آذار/مارس بدأت قوات النظام وميليشياتها، بحملة قصف جوي وبري عنيفة جداً على المدنيين المحاصرين في حي "الوعر"، ضمن مدينة حمص، ولم تتوقف الحملة، التي ذهب ضحيتها نحو 300 قتيل وجريح، إلا بعد أن إجبار المقاومة السورية على توقيع "اتفاق الوعر" برعاية روسية، حيث أدى الاتفاق إلى خروج نحو 20 ألف شخص من الحي، بينهم نحو 5 آلاف مقاتل، إلى الشمال السوري وريف حمص الشمالي وسيطرة النظام على آخر معاقل المقاومة السورية في عاصمة الثورة السورية.


*"توماهوك" تدك "الشعيرات"
--



من الأحداث البارزة في محافظة حمص خلال العام 2017، وتحديداً في 7 نيسان/إبريل، كان استهداف مطار "الشعيرات" العسكري (35 كم جنوب شرق حمص) بعدد من الصواريخ الأمريكية من نوع "توماهوك"، ما أدى لتدمير عدد من الطائرات الحربية، ومقتل وجرح نحو 50 عنصراً للنظام، بينهم العميد "خليل إبراهيم"، شقيق قائد "الفيلق الخامس اقتحام"، ونشرت "زمان الوصل" حينها تسجيلا صوتيا لضباط من النظام يؤكدون فيه سقوط 24 صاروخا في قلب المطار و18 صاروخاً خارجه.



*الفوسفات لروسيا وإيران
--


كما تمكّنت قوات النظام، وبإسناد جوي من الطيران الروسي، من استعادة "مناجم الفوسفات" بريف حمص الشرقي من التنظيم، وقيام روسيا بشحن معامل جاهزة لتكرير الفوسفات، وبالفعل بدأت روسيا بالتعاون مع الخبرات الفنية الإيرانية بتشغيل أكبر مناجم للفوسفات في سوريا، وتصدير عدة بواخر محّملة بالفوسفات السوري الخام في النصف الثاني من العام 2017.


*منطقة خفض توتر ثالثة
--



في مطلع آب/أغسطس، تم الإعلان في القاهرة عن منطقة خفض توتر ثالثة شمال حمص برعاية روسية، وكان من أهم بنود الاتفاقية، والتي لم ينفذ فيها أي بند حتى الآن، الإفراج عن المعتقلين، وعودة النازحين والمهجّرين، وفتح المعابر وإدخال مواد البناء، وبعد توقيع الاتفاقية بأيام تم تشكيل وفد من أبناء ريف حمص الشمالي المحاصر، للتفاوض مع الجانب الروسي لتعديل بعض بنود اتفاقية القاهرة للحفاظ على ثوابت الثورة السورية، وقد اجتمع الوفد التفاوضي نحو 10 اجتماعات مع الجانب الروسي بخيمة قرب معبر "الدار الكبيرة"، بهدف تحديد نقاط المراقبة ورسم الخرائط والإفراج عن المعتقلين.

وبفضل هذه الاتفاقية، استطاع المحاصرون بريف حمص الشمالي (نحو 300 ألف شخص)، ممارسة بعض أعمالهم التجارية والزراعية كما عادت الحياة جزئياً إلى الريف الحمصي المحاصر، بالرغم من أن النظام وميليشياته، وخاصة الميليشيات الشيعية المتمركزة في قرى "المختارية" و"الأشرفية" و"الكم" تقوم وبشكل شبه يومي بخرق اتفاق خفض التصعيد بمختلف أنواع الأسلحة.

زمان الوصل
 

ضرائب عمياء في سورية... الفقراء والموظفون أكبر الدافعين
===========

| 2017-12-24 10:58:35
7cd2f781ee82d8b936c97f4e.jpg

أرشيف


يكشف البيان المالي لحكومة بشار الأسد، عن موازنة 2018 التي أقرها البرلمان أخيراً بمبلغ 3187 مليار ليرة سورية (نحو 6.5 مليارات دولار)، أن إجمالي الضرائب والرسوم يبلغ 409.5 مليارات ليرة، بنسبة 26,59 % من إجمالي الإيرادات العامة، وتشكل الضرائب المباشرة 29.55 % منها، بينما الرسوم المباشرة والضرائب غير المباشرة تتجاوز 70.45 %.

وتظهر البيانات وجود خلل في الهيكل الضريبي والتحصيل المقدر؛ فالرسوم والضرائب غير المباشرة تعتبر ضرائب عمياء، لأنها لا تميز بين الغني والفقير، كما لا تأخذ بالاعتبار العدالة الاجتماعية، إذ إن شريحة الفقراء والطبقة الوسطى هي من تدفع القسم الأكبر منها، لأن شريحة الأغنياء لا تتجاوز نسبتها 5% من عدد السكان؛ ومهما أنفقت لن يكون لمساهمتها أثر يذكر في حجم هذه الضريبة.

ويعد الموظفون ذوو الدخول الثابتة من أكثر من يمولون الخزانة العامة للدولة، إذ تشكل ضريبة الرواتب والأجور بحدود 28 % من الضرائب المباشرة، بينما ضريبة الأرباح على الشركات تشكل فقط 35.54 %.

أما ضريبة الدخل المقطوع فلا تتجاوز 9.92 %، وهي الضريبة التي يدفعها أصحاب المهن الحرة من أطباء ومهندسين وأصحاب ورش، لتكون الضرائب المحصلة من الموظفين أكثر من تلك المحصلة من أصحاب المهن الحرة، وبنسبة تقارب ما تسهم به الشركات ورجال الأعمال في الضرائب.

ويشير متخصصون إلى أن نسبة الضريبة المباشرة إلى إجمالي الإيرادات العامة لا تتجاوز 8%، ما يعد أحد أهم الاختلالات المالية. ويمثل نقطة ضعف أساسية في المالية العامة، ويعود ذلك إلى حجم التهرب الضريبي الكبير الذي يفقد الخزينة العامة للدولة مورداً أساسياً، ما يتطلب برأيهم إعادة النظر في النظام الضريبي المطبق وأن يقوم على أسس عادلة وتكون الضرائب التصاعدية هي المساهم الأساسي في موارد الدولة، بما يحقق مبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية.

وأكد المحلل المالي، نوار طالب، لـ"العربي الجديد"، أن الضرائب والرسوم المفروضة في سورية أكثر من أن تحصى.

وبيّن طالب أن "الضرائب التي تجبيها وزارة المال فقط، وبعد إلغاء كثير منها ومن الرسوم، هي اليوم 32 ضريبة، كذلك تم تخفيض نسبة العديد من الضرائب، بعد عام 2003، منها ضرائب الدخل، التي تفرض على الأرباح الصافية للمهن الصناعية والتجارية، حيث خفضت من 58.5% كحد أعلى إلى 28%، والرسوم الجمركية على السيارات خفضت من 255% إلى 60%".

وأوضح أن حجم التهرب الضريبي بسورية كان كبيراً قبل الثورة، ووفق تصريح لوزير المال محمد الحسين، يقدّر بنحو 200 مليار (4 مليارات دولار وقتذاك)، وارتفع ما بعد الحرب ليزيد عن 400 مليار ليرة، بين تهرّب ضريبي وجمركي، وذلك بسبب تهرب كبار المكلفين، وعادة بالتواطؤ مع موظفي المالية.

وحاولت سورية منذ عام 1991، عبر أول قانون استثمار للقطاع الخاص "القانون 10"، جذب الرساميل الخارجية، عبر تخفيض الحد الأعلى لنسبة الضريبة على الأرباح، على حسب طبيعة الشركة، إلا أن النسب، 28%، بقيت مرتفعة جداً، مقارنة بالمناخ السوري وما تقدمه دول المنطقة من حوافز وتشجيعات، على الرغم مما تمتلكه من فرص ومناخ يفوق سورية أمناً وعائدات.

وينسب الاقتصادي صلاح يوسف الأسباب إلى عدم توفر البيئة الاستثمارية المشجعة بسورية، وفي مقدمتها ما كان يشاع عن فرض أقرباء بشار الأسد حصصاً على المستثمرين ومشاركتهم بشكل قسري، لتأتي الضرائب المرتفعة بالمركز الثاني التي دفعت الشركات ورؤوس الأموال لتعزف عن سورية.


عن "العربي الجديد" - مختارات من الصحف

 

الكبد الفيروسي يقتل عشرات الأطفال في ريف حمص
==================


| 2017-12-27 03:55:35
f6994bd35b72e134dcb32812.png


شاهد الفيديو أدناه - زمان الوصل



شهدت الأشهر الثلاثة الماضية ارتفاعا ملحوظا وخطيرا في معدلات الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي بين أطفال ريف حمص الشمالي المحاصر للسنة الخامسة على التوالي من قبل قوات النظام.

انتشار المرض في مدن الرستن والزعفرانة والسعن والحولة وعز الدين، دفع الأطباء والمراكز الصحية لدق ناقوس الخطر، خصوصا وأن حالات الإصابة تتضاعف بشكل مستمر.

يُرجع الأطباء هناك أسباب المرض لمياه الشرب الملوثة وري المزروعات يالمياه الآسنة وبعد المراكز الصحية عن تجمعات النازحين، فضلا عن عدم وجود برامج توعية ومراكز لمراقبة انتشار الأوبئة.

ويقول الطبيب طلال مردود مدير صحة حمص الحرة لـ "زمان الوصل TV " إن عدة مشافي، منها مشفى الزعفرانة، سجلت عشرات حالات الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة بسبب المرض، مشيرا إلى اعتماد الكوادر الطبية على التشخيص السريري والتحاليل المخبرية في كشف لمرض، وذلك لعدم توفر تحليل اضداد التهاب الكبد (جهاز اليزا).

وينصح الأطباء الأهالي المقيمين في مناطق ريف حمص الشمالي بالمزيد من الاهتمام بالنظافة العامة والمدارس وعزل الطفل المصاب عن إخوانه خلال فترة الإصابة.


زمان الوصل TV (خاص – ريف حمص) تصوير ومتابعة: مالك أبو أنس – محمد الحمص
 

الوصول إلى سوتشي
==========
الكاتب: سلامة كيلة
المصدر : الدرر الشامية​

بعد جنيف وأستانا، وصلنا إلى سوتشي، وكأن الأمر يتعلق بقطار يسير نحو موسكو، للقول إن روسيا هي صاحبة القرار في سوريا، بعد أن استطاعت "الانتصار على الإرهاب".

بمعنى أن روسيا تريد تحقيق "الانتصار السياسي"، بعد أن حققت "الانتصار العسكري"، هكذا اعتقدت، وتريد ترجمة هذا "الانتصار العسكري" إلى "انتصار سياسي".

ماذا يعني ذلك؟ من تابع مفاوضات جنيف، والموقف من مبادئ "جنيف 1"، يصل إلى "أسس" تحكم المنظور الروسي، أولها أن "جنيف 1" أتى في مرحلة قديمة، لم تكن روسيا فيها قد وطّدت وجودها العسكري في سوريا، وبالتالي بات من الماضي.

لهذا جرت المراوغة عبر قرارات أخرى، آخرها قرار مجلس الأمن 2254، حيث كانت المرحلة الانتقالية التي ترد في بيان "جنيف 1" تختفي خلف "الوقائع" على الأرض. وثانياً أن عدم طرح مصير الأسد الذي رافق المرحلة الأولى تمّ تجاوزه، وأصبح واضحاً أن روسيا تنطلق من أن الحل يجب أن يتحقّق في ظل الأسد، وبتوقيعه.

ليس ذلك كله مستغرباً، فروسيا لا تعتبر ما حدث في سوريا ثورة، بل تمرّدا ثوريا يجب أن يتدمَّر، وهو ما صرّح به وزير الدفاع الروسي، حين قال إن بلاده كسرت موجة الثورات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ولهذا راوغت طوال سنوات من المفاوضات، إلى أن وصلت إلى ما اعتقدت أنه انتصار يسمح بفرض شروطها، القائمة فعلياً على قبول من يعترف بالهزيمة، ويقبل أن يعود "تحت بسطار" النظام.

هي هنا لا تريد أن يظهر أن هناك ثورة فرضت التوصّل إلى "حل وسط"، بل تريد أن تقول إن الثورة هُزمت، وعلى من يريد أن يلتحق بالنظام.

سوتشي هي المكان الذي يُفتح لمن يريد كي يلتحق بالنظام. لكن روسيا تعمل على أن يكون مؤتمر سوتشي تجمعا هلاميا، طائفيا ودينيا وإثنيا وقبليا، مع بعض الألوان السياسية، وأن ينطلق من مبدأ بقاء الأسد، وأن الهدف هو تعديل الدستور، أو صياغة دستور جديد مشابه، أو حتى أسوأ كالذي قدّموه. لهذا، هي تدعو من يوافق على منظورها هذا، وتلمّ "ممثلين" عن الطوائف والأديان والقبائل والإثنيات، الذين يقبلون بما تريد.

ولا بأس من حضور معارضين وأحزاب كلها "في حضن "النظام"، أو "حضن موسكو"، أو حتى من قبل بالشروط الروسية، أو يُفرض عليه من تركيا والسعودية.

إنه كرنفال احتفالي، لتكريس "انتصار" روسيا الذي يتحقق بفرض الحل الذي تقرّره، والذي يقوم على بقاء الأسد ونظامه، في مراهنةٍ على أن تجري انتخاباتٌ على أمل أن ينجح غيره في ظل سيطرته على الأجهزة الأمنية، وقدرته على التزوير، كما فعل في كل المرات السابقة. ومن ثم يُطوى الأمر، ويستقرّ الوضع في ظل وجودٍ دائم للجيش الروسي.أي في ظل الاحتلال الروسي، هكذا بكل الوضوح.

نشوة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تدفعه إلى السُّكْر، فقد "انتصر"، وعليه أن يفرض الحل الذي يأتي بعد "الانتصار".

لكن ماذا لو كانت سوريا هي أفغانستان جديدة؟ لا شك في أن الحل الروسي لا يقود سوى إلى ذلك، حيث إنه لا يحقق الاستقرار مطلقاً. وكما أشرت مراراً، حتى وإنْ وافقت كل المعارضة، حيث إن إنهاء الصراع يفترض تحقيق بعضٍ مما طالب به الشعب، وإلا لا حلّ ولا يحزنون.

حيث لن يثق أحد من الشعب الذي ثار، والذي قُصف وتعرّض للقتل والتهجير، والحصار المميت والاعتقال الإجرامي، بأن يقبل بما جرى، أو يقبل تسليم السلاح، أو يطمئن للعودة.

ذلك كله لا يفهمه الروس، لأنهم لا يفهمون معنى الثورة، ولا يفهمون معنى أن يكون الشعار "الشعب يريد إسقاط النظام"، فهم يرتعبون من الثورة، حتى أنهم يخجلون من ثورة أكتوبر التي ألهمت العالم.

سوتشي هي الصناعة الروسية لـ "سوريا الجديدة"، سوريا بشار الأسد. لكن سورية الثورة ستكون "أفغانسان جديدة" لروسيا الإمبريالية.


 

لن ينتصر الأسد إلا إذا ولج الجمل في سم الخياط
===========
الكاتب: عامر النجم


لا أقلل من قيمة الخسارة التي تكبدتها الثورة السورية خلال العام 2017 الذي يشارف على الرحيل.. فخلال هذا العام احتل النظام والمليشيات الإرهابية التي تقاتل معه والمدعومة من إيران وروسيا مناطق واسعة كانت محررة ولاسيما في ريف دمشق، معظمها لم تسقطْ بالقتال إنما سقطت بالتهجير الذي سبقه الحصار الخانق، إضافة إلى حيِّ الوعر بحمص ومناطق في البادية السورية وريف حماة؛ هذا من جانب الثوار، أما من جانب تنظيم الدولة فكانت الحصة الأكبر من تركَتِه لصالح النظام والذي سيطر على مساحات شاسعة بالبلاد مستفيداً من اتفاقية تخفيف التصعيد التي أقرت في أيار الماضي.

تقدم النظام ذاك أتاح له بث روح الانهزام في صفوف الثورة السورية، وخلَق انطباعاً عاماً أنه انتصر في الحرب وأن المسألة أصبحت مسألة وقت لا أكثر وتنتهي "الأزمة"، لكن يبدو أن النظام تناسى عدة معطيات تعتبر سداً منيعاً وصخرة صلبة أمام محاولته العودة إلى ما قبل آذار 2011 .

1- الحرب على الأرض لم تنته:


أبرز تلك المعطيات هي أن الحرب لم تنته بعد وأن روح القتال والمقاومة لا تزال موجودة لدى الفصائل العسكرية في المناطق المحررة، ومن المعلوم أن النظام يواجه صعوبة كبيرة في التقدم بالأراضي المحررة التي لا يحكم حصارها، كما يجري في أرياف إدلب وحماة وحلب اليوم ، فلا يكاد النظام يتقدم شبراً حتى يفاجَأ بعملية جديدة تربك عملياته وتجبره على إيقافها، سبب ذلك هو أريحية الثوار بالهجوم على مناطق النظام في خلاف لما يجري بالمناطق المحاصرة والتي سقطت معظمها كما أسلفتُ بتكتيك الحصار البربري لا بالقتال، كما حصل في منطقة وادي بردى أو حي الوعر الذي ورغمَ حصاره ظل صامداً أمام محاولات الاقتحام سنين عدة.

2- تهتك الجيش وخسارة الموارد:


المعطى الثاني هو أن النظام تهتك جيشه وأصبح عبارة عن مليشيات مسلحة تعتاش على السطو والسلب والنهب ، ما يعني أنه منهك تماماً عن شن عمليات ضد المناطق المحررة "غير المحاصرة" بدون الدعم الكبير من روسيا وإيران، بل حتى إن عملياته ضد المناطق المحاصرة كالغوطة الشرقية تواجه صعوبات كبيرة ، وفوجئ بهجمات معاكسة للفصائل في عقر داره، ومن غير المستبعد إن أدركتِ الفصائلُ هناك أن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم أن نشهدَ استعادة المناطق التي احتلها النظام في الغوطة الشرقية وفتح عمليات بهدف فك الحصار، وهذا بالطبع يعتمد على تحرك فصائل الجنوب بشكل أساسي، وقد شهدنا كيف تمكنوا قبل نحو شهرين خلال ساعات من فك الحصار عن الغوطة الغربية عبر فتح محور بلدة حضر شمال القنيطرة ، ما لبثت أن توقفت المعركة التي دفعت الاحتلال الإسرائيلي إلى التلويح بالتدخل لإيقافها بحجة حماية الدروز، ثم عاد الحصار مجدداً إلى الغوطة الغربية ، والشاهد من هذا هو إدراك حجم ضعف النظام وعدم قدرته على حماية مناطقه حال الهجوم المفاجئ.

يضاف إلى تهتكِ الجيش وتحوله إلى عصابات وأمراء حرب ضعف الموارد الاقتصادية بشكل كبير لاسيما ان جزءاً كبيراً من الحقول النفطية لا يخضع لسيطرة النظام، حيث تستولي مليشيات "قسد" على الحصة الأكبر.

3 - مليشيات "قسد":


صحيح أن مليشيات "قسد" التي تشكل "ب ي د" الانفصالية الكردية عمودها الفقري نسقت مع النظام واستغلها إلى حد كبير في العديد من المناطق بسوريا، لكنها تبقى فعلياً خارجةً عن سيطرته وقد شهدنا في الأيام الماضية تراشقاً بالاتهامات بين الجانبين وقالت قسد إن النظام فتح سوريا أمام "جحافل الإرهاب الأجنبي" وذلك بعد أن اتهمها بالخيانة، ومن المستبعد أن يقوم التحالف الدولي بعد أن دعمها واستولى على نحو 30 % من الأراضي السورية بتسليم تلك المناطق للنظام على طبق من ذهب، بل سيبقى الشمال الشرقي من سوريا شبيهاً إلى حد ما حال التوصل إلى أي حل في سوريا بإقليم كردستان العراق.

4- الموقف الدولي :


الموقف الدولي وبالرغم من برودته عن مطلب رحيل النظام في الوقت الحالي لكنه بنفس الوقت لا يريد للنظام أن ينتصر، وبالذات موقف الولايات المتحدة الذي تغيرَ كثيراً بعد مجزرة خان شيخون التي ارتكبها النظام في نيسان الماضي ودفعت واشنطن إلى توجيه ضربة جوية لقاعدة الشعيرات الجوية، فمنذ ذلك التاريخ ونحن نشهد تصريحات لريكيس تيلرسون تقول إن حكم عائلة الأسد أشرف على النهاية، هذا فضلا عن أن المجتمع الدولي لم يرفع حتى الآن العقوبات عن النظام في دلالة على الرغبة ببقائه في عزلة تامة.

5- القواعد الأجنبية:


تكاثر القواعد الأجنبية بسوريا مؤشر مهم على أن النظام لن يتمكن من السيطرة على كامل البلاد، وخصوصاً أن هذه القواعد باتت شبه دائمة ، ما يعني أن حلم النظام بالوصول إلى مناطق درع الفرات بحلب أو الشمال الشرقي من سوريا الحسكة والرقة والقامشلي بات في الأحلام ، هذا بالإضافة إلى مناطق في البادية ، فضلا عن القواعد الروسية والتي أظهرت زيارة بوتين الأخيرة إلى حميميم وطريقة معاملته المهينة لبشار أن القاعدة ملك لروسيا وأن النظام لا يملك منها أي شيء على الإطلاق، كما يشار إلى أن كل القواعد الأجنبية بسوريا متفق عليها بين اللاعبين بسوريا ، ما يعني أن روسيا موافقة طوعاً أو كرهاً على وجود تلك القواعد وليس باستطاعتهما فعل أي شيء تجاه المناطق التي تتمركز فيها القوات الأمريكية أو التركية.

صحيح أن الثورة لم تنتصر إلى الآن لكنَّها في نفس الوقت لم تُهزم كما يبث النظام في إعلامه لعبيده الذين يستغبي عقولهم ويزج بشبابهم في محرقته المفتوحة ، على الرغم من المسار الواضح الجلي الذي أوصل سوريا إليه وأدخلها بمتاهات عديدة وشرد وقتل وأعطب الملايين من السوريين.

أوراق كثيرة لا تزال بيد الثوار والمعارضة السياسية لو أحسنوا استخدامها، أبرزها "تمزيق الهدن وعدم الحضور في مفاوضات التسليم كأستانا وسوتشي المقبل"، إضافة إلى شن ضربات استباقيةٍ ضد النظام على الأرض، ولعل هذا كافٍ ليعيد أوراق الثورة السورية قوية كما كانت في 2013 و2014 ، وأما موضوع عدم انتصار النظام فهذا صار من المُسلّمات التي لا تقبل التغيير رغم كل ظروف التآمر ومحاولات إنهاء الثورة السورية.


 




هيئة تحرير الشام تقوم ب استهداف قوات النظام بمفخخة وسط اشتباكات عنيفة داخل حرستا بالغوطة الشرقية

مصدر عسكري مقرب من هيئة تحرير الشام لبانوراما أخبار سوريا : مجموعة كاملة من قوات النظام السوري من مرتبات الحرس الجمهوري تُطلق نداءات استغاثة بعد محاصرتها من قبل مقاتلي الهيئة داخل إحدى المباني بعد انفجار العربة المفخخة داخل مدينة


 

ابو دجانة الجزراوي منفذ العملية الاستشهادية بعربة مفخخة على موقع عسكري للحرس الجمهوري الأسدي في حرستا بالغوطة

26166481_314886899006245_2361810097834809936_n.jpg



أبو دجانة الاستشهادي واخر ما كتبه قبل تنفيذه للعملية الاستشهادية

26165563_1958980801088038_450798077830246586_n.jpg
 

تهجير ماتبقى من اهالي الغوطة الغربية








تحرك الباصات باتجاه مناطق قريبة من بلدة بيت جن لبدء عملية الاجلاء الى إدلب ودرعا ،

26114193_342856806180885_3974175599480173682_n.jpg

26055676_342856819514217_9018469977995249949_n.jpg

26047492_342856792847553_2318468469422610011_n.jpg

 



مجموعة من تنظيم تتسلل إلى مدينة وتشتبك مع عناصر من مليشيا اللبناني فجر اليوم​
 





خروج الدفعة الثالثة و الأخيرة من #الغوطة_الشرقية حسب الإتفاق المبرم بين وقوات النظام القاضي بخروج تسعة وعشرون حالة طارئة للعلاج في مشافي مقابل خروج تسعة وعشرون أسيراً لقوات النظام من سجون الإسلام.
[/URL]




 
عودة
أعلى