البعض يتجاهل تحالف نظام الاسد مع داعش في ريف حماه الشرقي
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
بما ان الاستانه لذبح الثورهتقديرات: الخناق يشتد على "هيئة تحرير الشام" واستنزافها يُرضي كل الأطراف
خالد حسن
تحدث المراسل الصحفي من الشمال السوري، سلطان البليغ، عن حملة جوية شرسة على ريف حلب الجنوبي وريف إدلب الشرقي وريفي حماة الشمالي والشرقي وتهجير آلاف العائلات، وبدت قرى كاملة خاوية على عروشها تغريبة جديدة لأهلنا في سوريا. وقال إن الحملة الشرسة من الطيران الروسي وطيران النظام، لكن الروس أكثر قصفا الأسد ولاحظ أن طلعات طائرات النظام في الأيام الماضية قليلة، لكن بعد الاستانة 8 ازدادت. فأستانة لذبح الثورة بعد تجميدها وسوتشي لسلخها.
ويبدو أن نظام الأسد والروس يتحرشون بإدلب ولن يتنازلوا عنها، والنظام يطمع في أن يدخلها كما دخل حلب، وربما يتوقع أن تمهد له تفاهمات الروس والأتراك الدخول إليها في تكرار لنكبة حلب، لكن هل يتحقق لهم ذلك؟ هذا مرهون بوعي الثوار وتلاحمهم في هذه الجبهة، لذا حشدت الهيئة الفصائل لمنع أي اختراق على جبهة إدلب.
لكن ربما لم يبق في الساحة من يقاوم إلا مجموعات من الثوار وهيئة التحرير، فأكثر قادة الثوار والفصائل انخرطوا بل غرقوا في متاهات التسوية. ويتخوف الصحفي "سلطان" لم يبق ثوار يقامون إلا الجهاديين ومجموعة الجيش الحر هي جيش العزة. نعم هناك فصائل ثورية لديها سجل حافل في المقاومة، وأبرزها الأحرار والفيلق والزنكي، لكن تلك الفصائل الثلاث انخرطت في مسار التسوية ومناكفة تحرير الشام
ووفقا لتوقعات المراسل الصحفي، فإن "النظام قد يزحف على ادلب بعد تنحية الفصائل جانبا وإلهائهم بلعبة التفاوض وسيستنزف الجهاديين"، وأضاف قائلا: "سيضغط النظام أيضا على الحواضن بتهجيرها وقصفها لكي يجر الفصائل لما يخطط له في سوتشي، فهو يضرب عسكريا بيد واليد الأخرى يجبر بها المعارضة على رؤيته للحل، وكل هذا يصب في مصلحة النظام وإيران، مستغلا العجز التركي وتبنيها للخطة الروسية والتآمر العربي الخليجي على ثورة سوريا.
لكن يبقى مصير التفاهم التركي مع هيئة التحرير مجهولا إذا اشتد التضييق على إدلب، وهنا علق المرالسل الصحفي من الشمال السوري، قائلا: "أعتقد أن الخناق يشتد على تحرير الشام بحشرها وحدها في مواجهة هجمات النظام، وهذا الاستنزاف يُرضي كل الأطراف، بل يمكن القول إنه يرضي الفصائل والخارج، ويتوقف الأمر على قدرة تحرير الشام على المناورة داخليا وهل ستنجح في جرَ الفصائل إلى الخندق".
ونقل الناشط والإعلامي "أبو حيدرة القلموني"، اليوم، أن هيئة "تحرير الشام" تخوض معارك طاحنة في هجوم جديد يشنه جيش النظام على قرية المشيرفة في حملة جنونية واضحة بعد مئات غارات الطيران والقصف الصاروخي والمدفعية منذ الصباح على محاور الاشتباك.
Nors For Studies
#الحرمون
#تقييم_موقف
تعتبر منطقة بيت جن وماحولها منطقة سنية بالكامل، وتحيط بها قرى درزية كـ حضر ومغر المير. بعد سيطرة الثوار على مغر المير قبل سنوات، فر الدروز منها وقرروا الاصطفاف مع مليشيات الاسد بل ان الدروز في الحاضر ساهموا في منع تحرير هذه المنطقة من مليشيات الاسد.
بدأت حملة الاسد على الحرمون في الشهر التاسع من عام 2017، بهدف اجبار الثوار على المصالحة، وذلك بتركيز القصف على المدنيين لخلخلة التناغم بين الثوار والمدنيين. بعد ان قام بنقل قواته من الغوطة الشرقية التي هدأت جبهاتها بشكل ملفت للنظر الا من محور ادارة المركبات وجوبر وعين ترما.
وافق مدنيي كفر حور وبيت تيما وبيت سابر وسعسع على المصالحة في بدايات العام الحالي، بينما رفض اهالي بيت جن ومزرعتها ذلك، وقام بعض ثوار تلك المناطق السابقين بالانقلاب على الثوار ضمن ماسمي بفوج الحرمون (يتكون من الف مقاتل 80% منهم ثوار سابقون من نفس الفصائل الموجودة في مناطق بيت جن ولكن من مناطق البلدات المصالحة)، وقام هذا الفوج بمساعدة مليشيات الاسد وتحديدا الفرقة السابعة وقوات رعد الديرخبية والفرقة الرابعة (قوات الغيث القادمة من محور جوبر ضمن تدوير القوات) في الاستطلاع والتجسس على الثوار، بالاضافة الى الوية ايرانية تعمل تحت مظلة مليشيات الدفاع الوطني.
قام ثوار المنطقة الجنوبية بمحاولة مساعدة ثوار بيت جن قبل مدة بالهجوم على الحاضر، وقابله مقاومة عنيفة جدا من الدروز في الحاضر والمنتمين لمليشيات الدفاع الوطني، وصرحت تل ابيب انها لن تقبل بسقوط الحاضر بيد الثوار
الروس من جهتهم، اخطروا تل ابيب ان العملية في الحرمون تستهدف هيئة تحرير الشام والتي تسيطر على قرية مغر المير الدرزية، بينما حقيقة يوجد في تلك المنطقة الى جانب الهيئة فصائل اخرى كالأحرار ولواء عمر وغيرهم.
انتشر الكثير من الخونة الذين بدؤوا لاحقا بترويج المصالحات واصبح الفرع 220 في سعسع مكانا لاجتماع الخونة مع ضباط المخابرات للعمل على ترويج المصالحات. وفي صيف 2017 تم الامساك بعدة مقاتلين على تواصل مع المخابرات السورية لكن كان الامر عادة يتم طيه في الدرج حتى تفاقم الأمر فاصبح الأمن العسكري وعن طريق فوج الحرمون يعطي رواتب لبعض الثوار (30 الف ليرة) كانت المشكلة الاساسية ان قائد فوج الحرمون العميل زياد الصفدي وهو من احد أكبر العائلات المعروفة في بيت جن وكان قيادي ثائر قبل ان يصالح مليشيات الاسد، ولذلك كان الثوار شديدي الحساسية من اثارة نزعات عائلية (أحد اكبر الاخطاء المكررة في جميع مناطق سوريا). وقد تعهد فوج الحرمون سرا بعدم الهجوم على الثوار في بيت جن وماحولها لكن مع بدء هجوم الشهر التاسع، قام الفوج بمساندة مليشيات الاسد ومساعدتها في التسلل لمواقع الثوار.
بالنسبة لتل ابيب، فهي لاتريد شيعة على هذا المحور، وقد ساهمت بطرق لايسعنا ذكرها بمنع وصول طيران الاسد الى مناطق بيت جن، كما عقدت عدة اجتماعات بين الروس واليهود لاقناع اليهود بان الشيعة لن يتواجدوا على هذا المحور، حتى ان الشيعة قاموا بتصوير انفسهم جنوب لبنان ولم يجرؤوا على تصوير مقاتليهم على محور مغر المير لخوفهم من استفزاز تل ابيب، في النهاية وافقت تل ابيب على السماح لمليشيات الاسد بالتقدم على مغر المير على ان يتم تسليم المنطقة اما للدروز او لشخص يثقون به وهو اياد كمال والذي يطلعهم على جميع تفاصيل مليشيات الاسد ومنها تواجد اي عناصر شيعية في المنطقة. كما اخطرت تل ابيب روسيا انها لاتثق بقدرة الاسد على منع الشيعة من الدخول لهذه المنطقة ولذلك لاتريد من مليشياته الاقتراب الا ضمن مناطق محددة.
وعلى هذا الاساس، بدأ الاسد بحملته العسكرية وخاض الثوار معارك جبارة في تلال بردعية، ولكن مع خسارة التلال، اصبح لزاما عليهم الانحسار في منطقة بيت جن، والتي بدأ شتائها القارس يلقي بظلاله، كما ان منطقتها محاصرة بالكامل، فقرر معظمهم عدم الاستسلام او الرضوخ للمصالحة وانما الخروج للشمال او الجنوب، بعد ان فقدوا الامل من فصائل الجنوب في فتح طريق اليهم. يذكر ان كثير من فصائل الجنوب لم يقوموا جديا بالعمل على فتح طريق مع بيت جن، مع قدرتهم على ذلك، لان تل أبيب لاتسمح بذلك ولأن قياداتهم انغمست فيما ينغمس به المنغمسون.
*عسكريا من الاستحالة على مليشيات الاسد السيطرة على بيت جن بسبب طبيعتها الجغرافية، لكن تتكرر هنا مشكلة الحصار وانقطاع الامدادات وكثرة الخونة وتكرار لقصة الثور الابيض
@
"بوتين": 48 ألف عسكري روسي شاركوا في سوريا والقواعد هناك لحماية مصالحنا
================
ش
بوتين - أرشيف
قال الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" اليوم الخميس، إن القاعدتين الروسيتين في "حميميم" و"طرطوس" ستواصلان عملهما بشكل دائم، مشيرا إلى أنهما تعدان قلعتين هامتين لحماية المصالح الروسية في سوريا.
وقال الرئيس الروسي، بحسب وسائل إعلام روسية، إن بلاده بأسطولها وجيشها عرضت في سوريا قدراتها المتزايدة بشكل كامل، وقامت باستخدام ناجح للأسلحة والمعدات الحديثة.
وأفاد بأن الطيارين الروس قاموا بـ 34 ألف تحليق وقصفوا 166 منشأة تابعة بالصواريخ العالية الدقة.
وذكر "بوتين" أن 48 ألف عسكري شاركوا في العملية الروسية التي استمرت في سوريا خلال عامين.
زمان الوصل - رصد