مجموعة من الإعلاميين والناشطين من أبناء الثورة السورية، يطالبون هيئة تحرير الشام بالإفراج الفوري وغير المشروط عن "أمجد المالح"، "حسام محمود"، "حسن يونس"، "بكر يونس" المعتقلين في سجون الهيئة، والذين كان لهم نشاط واسع بفضح انتهاكات نظام الأسد وميليشيا حزب الله قبل تهجيرهم من بلدتهم مضايا، وتحمّل الهيئة كامل المسؤولية عن سلامتهم.
تعليق الدوام بعد اعتداءات على جامعة حلب الحرة
اتهم نائب رئيس جامعة “حلب الحرة” عماد الخطاب “حكومة الإنقاذ” العاملة في مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” بمحاولتها الاستيلاء على الجامعة بالقوة.
وقال “الخطاب” في تصريح إلى “سمارت” السبت، إن “حكومة الإنقاذ” عينت رئيسا للجامعة في محاولة منها للاستيلاء عليها، وضمها لمجلس التعليم العالي التابع لها بالقوة.
ونفى “الخطاب” إصدار رئاسة الجامعة بيانا بتعليق الدوام، لافتا أن من أصدر البيان هم طلابها تعبيرا عن رفضهم لأي تدخل لـ”حكومة الإنقاذ”.
وأعلن طلاب جامعة “حلب الحرة” الجمعة، تعليق دوامهم ابتداء من اليوم السبت، رفضا لتدخل “حكومة الإنقاذ” و”اعتداءاتها” المتكررة على كلياتهم واستعانتها بـ”تحرير الشام”.
ويأتي الاتهام بعد قرار الحكومة السورية المؤقتة الجمعة، نقل مقر رئاسة “جامعة حلب الحرة”من محافظة إدلب إلى قرية بشقاتين غرب مدينة حلبشمالي سوريا، بعد قرار “حكومة الإنقاذ” وضع يدها عليها.
وسبق أن رفضت جامعة حلب قرار “مجلس التعليم” بتخصيصها واعتبرت القرار “كارثي”، وذلك بعد أن أصدرت بيانا طالبت فيه”المجلس” بالموافقة على طلبها بالترخيص كجامعة خاصة، فيما تسبب القرار باحتجاجات في صفوف طلاب الجامعة فيما نفت “حكومة الإنقاذ” فرضها تحويل جامعة حلب إلى جامعة خاصة.
فيما أعلن طلاب جامعة “حلب الحرة” الجمعة، تعليق دوامهم ابتداء من يوم غد، رفضا لتدخل “حكومة الإنقاذ” و”اعتداءاتها” المتكررة على كلياتهم.
وقال الطلاب في بيان لهم، إن “حكومة الإنقاذ” تستعين بـ”هيئة تحرير الشام” في تعرضها للكليات التابعة للجامعة مؤكدين رفضهم لأي تدخل من قبل “الحكومة” في سير العملية التعليمية.
وكانت الحكومة السورية المؤقتة قررت، في وقت سابق اليوم، نقل مقر رئاسة “جامعة حلب الحرة”من محافظة إدلب إلى قرية بشقاتين غرب مدينة حلب شمالي سوريا، بعد قرار “حكومة الإنقاذ” وضع يدها عليها.
يأتي هذا بعد إنذار الحكومة المؤقتة يوم 12 كانون الأول 2017، لإغلاق مكاتبها في محافظة إدلب من قبل “حكومة الإنقاذ” وإمهالها ثلاثة أيام لذلك.
قيادي بفيلق الشام…هناك تنسيق بين روسيا والنظام وتنظيم داعش بريف حماة
قال القيادي العسكري في فيلق الشام والمشارك في مفاوضات أستانا ياسر عبد الرحيم إن النظام يسعى إلى نسف اتفاقيات مناطق تخفيف التصعيد بخروقات عديدة يقوم بها، بحجة قتال تنظيم الدولة. وأضاف عبد الرحيم في مقابلة مع الأناضول أن النظام يشن حملة كبيرة في المناطق الآمنة بإدلب وحلب وحماة بتغطية روسية، كما لفت إلى أن هناك عمليات عسكرية منسقة بين قوات الاحتلال الروسي والنظام وتنظيم الدولة في محورين مستقلين بريف حماة. وأشار القيادي في فيلق الشام أن الطيران الروسي يمهد لقوات النظام الذي يسمح بنفس الوقت لتنظيم الدولة بالمرور من مناطقه نحو الأراضي المحررة، ما يعني أنهم متحالفون واحتلوا سبع قرى صغيرة بريف حماة من جهة إدلب.
أحرار الشام تستلم مواقع رباط على جبهات النظام السوري بريف حماة
انتشرت كتائب تابعة لـ "حركة أحرار الشام الإسلامية" في مواقع رباط على جبهات النظام السوري بريف حماة الشرقي، وذلك بعد الاتفاق المبدئي بين فصائل الشمال السوري وهيئة تحرير الشام.
وأفادت مصادر عسكرية خاصة لـ " نداء سوريا" أن مئات من مقاتلي الحركة تمركزوا في نقاطهم السابقة التي خرجوا منها على خلفية المواجهة مع "تحرير الشام"، والممتدة من أم حارتين حتى قرى القاهرة والطليسية شرقاً.
وأشارت المصادر إلى أن الحركة تنوي رفع عدد المقاتلين، وتوسيع مساحة الانتشار لكنها تنتظر تنفيذ بقية بنود الاتفاقية التي تعهدت الهيئة بها وأبرزها استكمال إطلاق سراح المعتقلين، وإعادة الأسلحة وخاصة الثقيلة والمقرات الرئيسية.
وأطلقت "تحرير الشام" في وقت سابق سراح 5 أسرى من الحركة، احتجزتهم قبل عدة أشهر عندما اندلعت المواجهات بين الطرفين في محافظة إدلب، إلا أنها احتفظت بأبرز المحتجزين وهو القيادي "أبو عزام سراقب" نائب قائد قطاع البادية في أحرار الشام.
يذكر أن فصائل "نور الدين الزنكي"، و "أحرار الشام"، و "جيش الأحرار" من جهة و"هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى، أبرموا اتفاقاً مبدئياً قبل عدة أسابيع يقضي بحل الملفات العالقة بينهم، والتزمت بموجبه الهيئة بإطلاق سراح المعتقلين، وإعادة السلاح الذي سيطرت عليه في المواجهات مع الفصائل الأخرى.
"نداء سوريا" تسلِّط الضوء على "المقابر الطابقية" في الغوطة الشرقية (فيديو) نداء سوريا" تسلِّط الضوء على "المقابر الطابقية" في الغوطة الشرقية (فيديو)
تسببت الهجمات الجوية والقصف المدفعي للنظام السوري على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بمقتل ما لا يقل عن 8500 شخص منذ الحراك السلمي عام 2011 إلى الآن، وكون المدينة تعيش كمثيلاتها مجازر مستمرة ونتيجة عدم وجود مساحات كافية لدفن الضحايا لجأ المجلس المحلي لإيجاد وسيلة جديدة تساعده في استيعاب الأعداد الكبيرة للجثث، وذلك من خلال بناء "مقابر طابقية".
مراسل شبكة "نداء سوريا" زار تلك المقابر وأجرى عدة لقاءات مع القائمين عليها، ومنهم مسؤول في المجلس المحلي الذي أكد أن المجلس تسلّم الإشراف على المقبرة وربطها مع السجل المدني.
ثمانية طوابق لدفن الجثث
أفاد "أبو راتب"، مسؤول في المجلس المحلي لمدينة دوما ومدير المقبرة، لمراسل "نداء سوريا" أنه "نتيجة ازدياد القصف الهمجي على المدينة من قبل قوات النظام السوري، وازدياد أعداد الضحايا بشكل كبير حيث وصل العدد في إحداها إلى 100 شخص في يوم واحد، ونتيجة قلة الأراضي المتوفرة للدفن لجأ مكتب المقبرة لإيجاد طريقة لاستيعاب أكبر عدد من الضحايا في رقعة من الأراضي الصغيرة تؤمن سرعة الدفن".
وأضاف "أبو راتب" أنه تمّ حفر روضة تتسع لألف قبر، موزعين على ثمانية طوابق، مشيراً إلى أن عملية إنشاء المقابر تمر على عدة مراحل، تبدأ بحفر الأرض ثم بناء طوابق من المواد المتوفرة في الغوطة والمكونة من "التبن والطين" ثم تغطى كل طبقة بالبلاط المقوى بقصب البربار ثم توضع طبقة من الطين لإغلاق جميع المنافذ مع رش المبيدات الحشرية لمنع تجمع الحشرات في الأسفل.
ونوّه المسؤول أن مكتب المقبرة زرع أشجاراً حراجيةً في محيط المقبرة، بالإضافة لتحسين المظهر العام، ويرعى العمال الأشجار عن طريق سقايتها ورشها بالمبيدات الحشرية.
قوائم اسمية لحفظ مكان الموتى
وتابع مدير المقبرة قائلاً : "يقوم عمال المقبرة باستقبال جثث الضحايا مرفقة بإشعار الوفاة، ثم يتمّ توثيقها ضمن قوائم اسمية تحدد رقم الروضة والطابق والقبر على سجل إلكتروني خاص؛ ليسهل التعرف على المكان الذي دُفنت به الجثة.
وأضاف "أبو راتب" بأن إدارة المقبرة نفذت مشروع بئر ماء وزودته بمضخة وذلك من أجل التسهيل على العمال في صناعة "البلوك" الخاص بإنشاء طوابق الدفن.
ويُنسق مكتب الدفاع المدني مع إدارة المقبرة فيما يخص عملية استقبال الوفيات بعد التغسيل والتكفين، حيث يتمّ إرفاق بطاقة يصدرها الطبيب الشرعي مع كل جثة تحتوي على معلومات كاملة، أما فيما يخص الجثث مجهولة الهوية فيتم ترقيمها مع أخذ صورة لها من أجل التعرف عليها من قبل المقربين لها في المستقبل.
يُذكر أن مدينة دوما، تعتبر أكبر مدن الغوطة الشرقية، ومن أوائل المدن التي شاركت في المظاهرات السلمية ضد النظام السوري عام 2011، كما أنها تعاني حصاراً خانقاً منذ عدة سنوات إلى جانب بلدات ومدن الغوطة، وفي شهر آب 2012 اُستهدفت بصواريخ محملة بالغازات السامة أدت لمقتل أكثر من 1400 شخص.
على هذه المبادئ نفاوض
وعن هذه الثوابت لا نتنازل
الشعب السوري يعرف قتلته
والفصائل العسكرية تعرف سبيلها
والسلاح لا يلقى الا بعد ان يسقط الأسد
وكل مؤتمرات العالم لا تغير من هذه الحقيقة شيئا
من كلمة الرائد ياسر عبدالرحيم ضمن المؤتمر
نشرت عدة مواقع رسمية وصول الهلال الأحمر التركي للغوطة بصيغة تؤكد للمتابع كسرهم الحصار ووصولهم للطفل كريم الغوطة محاصرة ولم تدخل إلينا أي منظمات إغاثية او دولية والصور التي إنتشرت لبعض الموظفين داخل الغوطة ولم يدخل أحد إلينا او يكسر حصارنا مع تمنياتنا ذلك .
حربنوش - ريف إدلب
مجموعة تنتمي ل تحرير الشام قامت بعملية سطو وسرقة
على بناء فيه مستودع اغاثي وطبي بحجة تبعيته لمجلس محافظة ادلب
مما ادى الى تصدي مجموعة من ابناء البلدة ينتمون ل فيلق الشام مع الاهالي للمجموعة الباغية وتم ايقافهم وحماية البناء
والآن تجري جلسات لحل الأمر وتم اعادة المسروقات لأهلها واعادة المبنى والمستودعات لأصحابها وفض كافة اشكال القتال
مؤتمر صحفي لوفد قوى الثورة العسكري يثبت فيه العلاقه بين تنظيم داعش ونظام الأسد بالخرائط في مناطق ريف حماه الشمالي الشرقي وإبراز كيف يتم تعاونهم ميدانياً
مصادر خاصة لنداء سوريا: بوتين يستدعي قائد ميليشيات الحماية الكردية إلى موسكو
استدعى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم السبت، قائد ميليشيات الحماية الكردية "YPG"، سيبان حمو، إلى موسكو بشكل مفاجئ.
وأفادت مصادر خاصة لـ "شبكة نداء سوريا" أن "حمو" توجّه إلى موسكو بشكل مفاجئ للقاء الرئيس بوتين، إلا أنه وبعد وصوله بساعات لم يلتقِ سوى بعض المسؤولين الروس خلال مراسم تقليد بعض الشخصيات السورية والروسية "وسام البطولة"، وهو وسام يمنحه بوتين للقادة الذين أبدوا بطولة في الحرب السورية.
وأضافت المصادر أن المسؤولين الروس تجاهلوا بشكل كامل حضور "سيبان حمو"، بالرغم من دعوة بوتين له كما أنهم لم يقوموا بتقليده وسام البطولة.
وكانت العلاقات بين الروس وميليشيات الحماية الكردية شهدت تقارباً في الفترة الأخيرة، وخاصةً في معارك المنطقة الشرقية لسوريا، حيث تمّ إنشاء غرفة عمليات مشتركة، واعترف "حمو" بوقتٍ سابقٍ أن قواته تلقت دعماً جوياً ولوجستياً من روسيا في معارك شرقي نهر الفرات.
"الموت مقابل راتب"... تقرير جديد يكشف أسرار المرتزقة الروس في سوريا
نشرت وكالة رويترز تقريرًا جديدًا بعنوان "الموت مقابل راتب" كشفت فيه أسرار القوات الروسية المُقاتِلة في سوريا، والتي تعمل بشكل تعاقُد مع الجيش الروسي.
وأفاد التقرير الذي ترجمته شبكة "نداء سوريا" إلى العربية أن المُقاتِل المتعاقِد مع الجيش يحصل على دخل مادي عالٍ بالمقارنة مع أ ي عمل آخر، وقد حصل بعض المتعاقدين الذين يقاتلون في سوريا على 6500 دولار شهريًّا في بعض الأحيان، ويعتبر هذا رقمًا كبيرًا بالمقارنة مع مبلغ 170 دولارًا لقاء أي عمل آخر في روسيا، كما تحصل أسرته على ما يقارب 52 ألف دولار عندما يُقتل
وتقوم الحكومة الروسية بدفنه دون مراسم عسكرية، ولا تعترف بأنه قُتل في سوريا.
وأوردت الوكالة قصة "فلاديمير كابونين" وهو مقاتل متعاقد مع الجيش الروسي، وسلك هذا الطريق لأنه وجد دخلًا عاليًا لا يمكن أن يحصل عليه بأي فرصة عمل ثانية في مسقط رأسه مدينة "أورينبيرغ" شرق موسكو، وقد عمل سابقًا في صفوف المتمردين المؤيدين لموسكو ضد الحكومة الأوكرانية، لكن "كابونين" البالغ من العمر 38 عامًا قُتل في سوريا هذا العام وأُعيدت جثته إلى منزله.
وبحسب المعلومات المتوفرة من أشخاص مطلعين، فإن عدد المتعاقدين الذين قُتلوا في سوريا وصل إلى 28 شخصًا، إلا أن وثائق القنصلية الروسية التي رصدتها رويترز تشير أن الأرقام أعلى من ذلك.
يُذكَر أن "فلاديمير كابونين" حصل على درجة في كلية الطب ودرس القانون، وعمل في سجن في جمع المعلومات الاستخباراتية من السجناء، قبل أن يتحول للعمل كطبيب ميداني في وحدة إجلاء طبي مع الجيش الروسي في سوريا، وذلك بسبب ارتفاع الأجر الذي يتقاضاه بالمقارنة مع عمله في روسيا، قبل أن يُقتل في محافظة حمص وتُسلَّم شهادة وفاته إلى زوجته نتاليا.
عمليات " أهل الديار" تستهدف ميليشيات الحماية الكردية شمال حلب (فيديو)
استهدفت غرفة عمليات معركة " أهل الديار" مساء اليوم السبت عدة مواقع عسكرية تابعة لميليشيات الحماية الكردية؛ وذلك ردّاً على قيامها بقصف المدخل الشرقي لمدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
وأفاد القائد العسكري في غرفة أهل الديار، صفوان كرشو، لشبكة نداء سوريا "أنه تمّ استهداف نقاط الأحزاب الانفصالية ردّاً على القصف الهمجي والعشوائي الذي طال الأهالي المدنيين في مدينة إعزاز" متوعداً بالردّ المباشر في حال تكررت عمليات استهداف المدنيين من قبل الميليشيات"
هذا وقد استهدفت أيضاً المدفعية التركية ، عصر اليوم، مواقع الميليشيات بالقرب من مدينة عفرين؛ ردّاً على قصفهم لمدينة إعزاز .
يُذكر أن غرفة عمليات "أهل الديار" تشنّ هجمات صاروخية ومدفعية بين الفينة والأخرى، مستهدفةً فيها نقاط تمركز ميليشيات الحماية الكردية وخاصةً في القرى التي تحتلها، كما أنها تقوم بعمليات نوعية كان آخرها السيطرة على "مداجن" تل جيجان الواقعة جنوب بلدة تويس غربي مدينة الباب.
كتائب الثوار تصد هجمات قوات الأسد في محيط بيت جن ومغر المير وتكبدها خسائر بشرية
تمكن ثوار "اتحاد قوات جبل الشيخ" من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على أطراف بلدتي مغر المير ومزرعة بيت جن بالريف الغربي، حيث يواصل الأخير محاولات التقدم لفرض السيطرة على كامل منطقة الحرمون.
وأكدت غرفة العمليات أن الثوار تمكنوا خلال صد الهجمات من قتل أكثر من 20 عنصرا من المهاجمين، بالإضافة لجرح آخرين.
وقام الثوار بقصف شبيحة الأسد في محيط نقاط الاشتباكات ولا سيما في قرية حرفا بالرشاشات الثقيلة وراجمات الصواريخ، وحققوا إصابات مباشرة أدت لسقوط قتلى وجرحى.
وترافقت الاشتباكات مع تعرض مناطق سيطرة الثوار لقصف عنيف جدا بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد تواصل تقدمها في محيط بلدتي مزرعة بيت جن ومغر المير بمنطقة الحرمون بالريف الغربي بشكل بطيء، وذلك بعد قصف الجبهات بشكل عنيف متبعة سياسة الأرض المحروقة.