السفير الامريكي السابق روبرت فور يسخر من اي انتخابات قادمة في سوريا ويصفها بالانتخابات المخابراتية:
هل يعتقد أحد أن الجيش السوري والشرطة السرية (الاستخبارات) سيتلقيان الأوامر من الأمم المتحدة بشأن الانتخابات كي تتمكن الحكومة السورية الجديدة في خاتمة المطاف من الحد من سلطاتهم ومساءلاتهم عن جرائمهم؟ إن الأمم المتحدة عاجزة الآن عن مجرد توصيل المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية رغم الوعود الروسية بذلك؟ فكيف سيتسنى للأمم المتحدة فرض قوائم الناخبين الصحيحة، وقبول تسجيلات الأحزاب والمرشحين، والشروع في الحملات الانتخابية المنفتحة والمنصفة، وإتاحة الوصول إلى مختلف وسائل الإعلام السورية من دون التدخل والاعتقال والملاحقة من جانب الشرطة السرية (الاستخبارات) الخاضعة لحكومة بشار الأسد؟