الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )




من قرابة يومين قامت إحدى الصفحات بنشر حكاية طريفة عن اعتراض صواريخ LORA الإسرائيلية بواسطة منظومات Pantsir-S1 الروسية قصيرة المدى ..

الطريف ليس الاعتراض نفسه فهذا ليس موضوعنا و لكن الطريف هو ادعاء هذه الصفحة بأن صواريخ مثل صواريخ LORA يمكن اعتراضها بمنظومة كمنظومة Pantsir-S1 و هو ادعاء أقل ما يقل عنه أنه فيه الكثير من عدم الدقة و استخفاف بعقول متابعينهم.

لتبسيط المسألة سنذكر مكامن الخلل في هذه الحكاية الطريفة و هما نقطتين أساسيتين أولاً: السرعة و ثانياً: المدى ..

منظومة بانتسر للدفاع الجوي القصير المدى تملك قدرات معتبرة باعتراض مختلف الأهداف الجوية بمافي ذلك العديد من أنواع الذخائر إلا أن قدرات هذه المنظومة تصبح محدودة عند اعتراض الأهداف التي تزيد معدل سرعتها عن 1000 م/ث أو تقريباً ثلاثة أضعاف سرعة الصوت .. و ذلك لأن صواريخ منظومة بانتسر الروسية تتراوح سرعتها بحسب المدى بين 1300 م/ث تقريباً تلو الاطلاق و تنخفض إلى نحو 900 م/ث عند مدى 12 كم و إلى نحو 700 م/ث عند مدى 18 كم.

بالمقابل فإن صواريخ LORA الإسرائيلية و التي هي عبارة عن صواريخ بالستية تكتيكية من فئة صواريخ اسكندر الروسية و تملك قدرات شبيهة للغاية بها يمكن أن تصل سرعتها تقريباً حتى ضعف ما باستطاعة صواريخ منظومة بانتسر أن تعترضه حيث تصل سرعتها إلى أكثر من ستة أضعاف سرعة الصوت أو نحو 2100 م/ث حيث أن مساره الشبه بالستي و زاوية سقوطه على الهدف الشبه عامودية تتيح له الوصول لسرعة نهائية Terminal Velocity عالية جداً.

النقطة الأخرى التي تجعل من إمكانية اعتراض منظومة بانتسر لصاروخ مثل صاروخ LORA الإسرائيلي غير ممكنة هو أنه منظومة قصيرة المدى حيث أن مدى رصده القصير يعني أن النافذة الزمنية التي تملكها المنظومة للتعامل مع هدف ذو سرعة فرط صوتية هي نافذة ضيقة جداً أو بمعنى آخر تأخر رصد الهدف سيؤدي لتأخر رد الفعل و هو ما يجعل اعتراض الأهداف ذات السرعات الفرط صوتية شبه مستحيل على عكس غيرها من الأهداف و التي تتيح سرعتها الأقل فترة زمنية كافية لرصد و تمييز الهدف و من ثم إطلاق النار عليه و اعتراضه .. و هو ما لن تعاني منه المنظومات الأبعد مدى حيث يتاح لها رصد الهدف بشكل مبكر نسبياً و تتبعه و الاقفال عليه و بالتالي البدء بإجراءات الاعتراض بالوقت المناسب.



 
التعديل الأخير:
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/attachments/5a3b937195a597c8328b4637-jpg.1939/​
 

ناشونال إنترست": هل بوتين مستعد لدفع ثمن بقاء الأسد
===


2017-12-20 |
b4fb7e2a845eee5fc637273eb9926720.jpg



كتب محلل السياسة الخارجية، "دانيال ديبيتريسّ، وهو كاتب عمود لوكالة "رويترز"، في مقال نشره موقع مجلة "ناشيونال إنترست"، أن الانتقال السياسي في سوريا لا يمكن تحقيقه عمليا، وعلى المعارضة السياسية أن تقبل الأمر الواقع وترضى ببقاء الديكتاتور في منصبه إلى فترة قريبة.

وكان فلاديمير بوتين، الرجل الذي سيطر على السياسة الروسية على مدى سبعة عشر عاما الماضية، قد طار إلى سوريا هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ أن أمر القوات الجوية الروسية قبل عامين بردع جماعات الثوار وإنقاذ نظام دمشق. وعندما بدأت القاذفات الروسية الأولى حملتهم، بدا نظام الأسد على وشك الانهيار. أما الآن، فالوضع تغير والأسد يزداد ثقة باستمرار حكمه.

وإذا كان الكثيرون في الولايات المتحدة وأوروبا يرون في المقامرة العسكرية لبوتين في سوريا انتصارا غير مشروط للروس وكارثة لواشنطن وبروكسل، فإن القصة لا تزال قيد الكتابة، وفقا لتقديرات الكاتب.

ورغم إعلان بوتين الانتصار في قاعدة الحميميم الجوية الروسية على الأرض السورية، فإن موسكو وضعت نفسها الآن في وضع يخدم نجاح نظام الأسد المتواصل. وهكذا، فإن روسيا، بإنقاذها الأسد في سبتمبر 2015 وتمكينه من تحقيق مكاسب ميدانية خلال العامين الماضيين، أصبحت الآن مسؤولة عن مستقبل سوريا.

من الناحية العسكرية، ليس هناك أي شك في أن بشار الأسد ينتصر في الحر، بعد أن حشر الثوار والفصائل في مناطق ضيقة. قبل عام، كان معظم مراقبي الصراع قد رأوا في فكرة استعادة النظام السوري مدينة دير الزور ضربا من الخيال. لكن اليوم، طُرد مقاتلو "تنظيم الدولة" الذين كانوا يطوقون منذ سنوات قوات النظام في قلب المدينة. وتسيطر الحكومة السورية على جميع النقاط الرئيسة والمطارات والموانئ والمراكز السكانية. وربما كان أوضح مظاهر النجاح العسكري للنظام أن الغرب قد انصرف، إلى حد كبير، عن الاهتمام بمستقبل الأسد السياسي.

في السنوات السابقة، كان طرد بشار الأسد من الرئاسة مطلبا غربيا وشرطا كانت واشنطن تصر عليه خلال المفاوضات في جنيف برعاية الأمم المتحدة. أما اليوم، فحتى السعودية اعترفت بأن مغادرة الأسد خلال فترة الانتقال السياسي السوري أمر لا يمكن تحقيقه، وأن المعارضة السياسية تحتاج إلى تعترف بالأمر الواقع وتقبل ببقاء الأسد في منصبه على المدى القريب.

ورغم ذلك، ومع أن مسار الحرب يصب في مصلحة النظام، فإن سوريا في حالة من التوتر. فالبلد محطم والمجتمع منقسم والاقتصاد مُدمر والنظام السياسي غير مؤهل وفاسد، وكل هذا قد يدفع بعض الذين ثاروا على الأسد إلى مواصلة القتال.

ورأى الكاتب أن الثقة التي أظهرها فلاديمير بوتين هذا الأسبوع أثناء اجتماعاته مع المسؤولين الحكوميين السوريين سراب خادع من نواح كثيرة. عندما ينظر المرء عن قرب، يتضح له أن انتصار الأسد لا يرتبط بدولة صحية وسليمة تسيطر على حدودها السيادية أو يمكن أن تعيش على نحو مستقل.

لقد كانت الحرب السورية مكلفة بشكل لا يصدق، ليس بشريا، وفقط، وإنما أيضا اقتصاديا واجتماعيا. ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يعتمد 13.1 مليون سوري (حوالي 72 في المائة من السكان) على المساعدات الإنسانية المقدمة من المانحين الدوليين وأكثر من ستة ملايين سوري مشردون داخليا، عالقون في أجزاء من البلاد وغير قادرين على العودة إلى ديارهم بسبب الوضع الأمني.

وأيَ تقدير عقلاني سيشير إلى أن الوضع سيستغرق أجيالا لاستعادة سوريا وضعها قبل الحرب. ووفقا للبنك الدولي، فإن القتال والدمار المادي خلال سنوات الصراع قد كلف الحكومة السورية 226 مليار دولار من الخسائر المتراكمة. ويشمل هذا التقييم البنية التحتية الطبية، والنظام التعليمي، والهياكل الأساسية العامة المُهدَمة وغير فعالة في أحسن الأحوال.

ولكن لماذا هذا الأمر مهم لبوتين؟ لأن مجموعة أصدقاء سوريا -مجموعة من الدول الغنية وفيها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية وقطر- أوضحت أنه لن تُقدم أي مساعدة لإعادة إعمار سوريا ما لم يمر البلد بفترة انتقالية سياسية تمليها قرارات مجلس الأمن الدولي.

ومن دون مساعدات مالية من الغرب والعالم العربي، فإن سوريا التي يقودها الأسد قد يتعذر تحقيق بعض الإحساس بالحياة الطبيعية في بيئة ما بعد الحرب، وهو هدف قد يأمل الدكتاتور تحقيقه. وهذا يعني بالنسبة لبوتين أن على موسكو أن تتخذ قرارا: إما أن تتورط وتنفق عشرات المليارات من الدولارات لإعادة بناء حليف ضعيف، أو أن تنسحب وتعليق نظام الأسد على حبل المشنقة.

ورأى الكاتب أن الخيار الأول سيكون باهظ التكلفة لبوتين وربما يتعذر عليه العمل به، خاصة مع نمو الاقتصاد الروسي بمعدل أقل مما كان متوقعا. والخيار الآخر يعني أن أقرب حلفاء روسيا في المنطقة سيصبح في حالة دائمة من التدهور، غير قادر على الدفاع عن أمنه القومي دون تدخل أجانب مثل حزب الله اللبناني والميليشيات الشيعية العراقية وجنود الحرس الثوري الإيراني.

وبإنقاذ حكم الأسد، أصبح بوتين وشركاؤه الإيرانيون مسؤولين بحكم الأمر الواقع عن ضمان أن تكون الدولة السورية شبه وظيفية على الأقل وقادرة على مكافحة أي تحد أمني تواجهه. ولأن الجيش السوري يفتقد للقدرات بعد عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والتهجير، فإن الأمر سيستغرق سنوات قبل أن يتمكن الأسد من احتواء التهديدات لحكمه بنفسه، هذا إذا كان ذلك ممكنا.

وقال الكاتب إن آخر ما يمكن أن تتحمله موسكو بعد الكثير من الاستثمار في بقاء الأسد هو انتصار هائل يُعرَض خطة بوتين للفشل. إذ المكاسب في ساحة المعركة تتطلب قدرا هائلا من الاستثمار في الدم والمال لتتمكن من أن تصبح حقيقة واقعة. ذلك أن المحافظة على الانتصار وما يتطلبه عادة من إنفاق المليارات من الدولارات وتكريس الموارد العسكرية والسياسية الهائلة أكثر تكلفة من اندفاع المقاتلات الحربية ونشر قوات خاصة لمساعدة الحلفاء على كسب الأراضي.



** رابط المقال الأصلي:

 
التعديل الأخير:

روسيا محاصرة في سوريا
=============
في التقرير الذي نشرته مؤسسة راند الأمريكية، والذي أعده الباحثان كولن كلارك ووليام كورتني حول قرار الرئيس الروسي بوتين الانسحاب العسكري من سوريا، يعتبِر الباحثان أن القرار في حقيقته أقل مما يبدو، وأن الرهانات على البقاء في سوريا لا تزال مرتفعة لأن القادة في موسكو يرون التدخل عاملاً حاسماً في وضع روسيا كقوة عالمية. لكن موسكو تواجه معضلة تكمن في وزن تكاليف البقاء في سوريا أو المغادرة. وأنه إذا ما انسحبت موسكو وسقط نظام الأسد، فإن الكثيرين سيرون روسيا منافساً ضعيفاً غير قادر على إبرام اتفاق رئيسي. أما إذا بقيت القوات الروسية في سوريا -كما هو الأكثر احتمالا- فقد تواجه هذه القوات الاستياء بين السوريين في أن روسيا ساعدت على تدمير البلاد، ولكن لا يمكنها تقديم مساعدات واسعة النطاق لإعادة بنائها.​


يقول التقرير: إن لدى موسكو نافذة ضيقة لتحقيق النجاح الدائم في سوريا، ولكنها تحتاج إلى المجتمع الدولي من أجل ذلك. ومن المرجح أن يكون تعهد بوتين بالانسحاب، مثل تعهد مماثل قدَّمه العام الماضي، يهدف إلى تخفيف المخاوف في الداخل الروسي من وقوع المزيد من الضحايا في القتال السوري، ونقل شعور "المهمة التي أنجزت" إلى الشعب الروسي قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجري في مارس آذار المقبل. لكن هل يمكن لروسيا أن تعتبر هذا الإنجاز في سوريا انتصاراً حقيقياً لسياستها الخارجية؟


يقول التقرير: على الأقل منذ هزيمة نابليون قبل قرون من الزمان، كانت روسيا مصممة على أن تظل قوة عالمية. وفي ظل بوتين، أصبح هذا القرار قريبا من الهوَس. وهذا يعني أكثر من مجرد تخويف الدول القريبة من حدودها، كما فعلت روسيا من خلال الذهاب إلى الحرب ضد جورجيا في عام 2008 وأوكرانيا في عام 2014.


القوى العالمية لديها الإرادة والوسائل اللازمة لتشكيل الأحداث ولو كانت على مسافة بعيدة. فمعظم القوى، مثل فرنسا والصين، تفعل ذلك في مجالات متعددة: اقتصادية، ثقافية، أيديولوجية، سياسية، وأمنية. ولكن كما يقول المثل الروسي القديم، "حلفاء موسكو الوحيدون الموثوق بهم هم جيشها وقواتها البحرية".


روسيا قوة عالمية في المجال الأمني. ومع برامج التحديث العسكري واسعة النطاق، فهي تهدف للرد على ما تعتبره تزايد تعديات حلف شمال الأطلسي، بقيادة الولايات المتحدة، هذه الاستراتيجية الكبرى من التكتيكات في سوريا. لا تسعى فيها موسكو فقط إلى التأثير على نظام بشار الأسد، بل تسعى أيضا إلى إقامة قاعدة جوية في اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس. ومن شأن ذلك أن يمكِّن روسيا من فَرض تحدّيات جديدة على الناتو والقوات الإسرائيلية في شرق البحر الأبيض المتوسط


يمضي التقرير بالقول: إنه في سبيل تحقيق هذا الهدف، فإن روسيا تواجه عدة عقبات.


أولاً: لتعزيز آفاق الاستقرار السياسي في سوريا، تريد موسكو من الأسد توسيع قاعدة الحكم، وربما حتى قبول نوع من تقاسم السلطة. فإنقاذ موسكو العسكري لنظام الأسد من الانهيار القريب في عام 2015 شدّد على هشاشته. وعلى الرغم من إحباط موسكو في بعض الأحيان من الأسد، لكنها لم تتخلَّ عنه أبدا. فبدون سوريا المتحالفة معها، لم يعد بوسع روسيا أن تؤدي دوراً كبيراً في الشرق الأوسط.


التحدي الثاني: هو أنه ما لم تُقنع موسكو المجتمع الدولي بالمساعدة في تحقيق الاستقرار بسوريا، فإن الدولة التي مزقتها الحرب قد تنتقل أكثر إلى دولة فاشلة غير قادرة على حكم أراضيها وعرضة لتصبح ملاذا للمتمردين والإرهابيين، بما في ذلك بقايا تنظيم الدولة.


ولتقليل هذه العقبات أمام "النجاح"، تتابع موسكو مسارا دبلوماسيا. ويسهّل هذا الحوار محادثات لتسوية النزاعات مع إيران وسوريا وتركيا. وهذا أمر مفيد، ولكن استبعاد القوى العالمية الأخرى والجهات المانحة للمعونة التي شاركت في محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، يثير الشك في أن الشكل المحدود هذا سيحقق الكثير.


يرى التقرير: أن " الماراثون الدبلوماسي " الروسي على سوريا الذي يشبه عملية المناداة على بيع بطاقات اليانصيب، يشير إلى أن الكرملين يريد المساعدة لتعزيز الشرعية السياسية لمفاوضاته، وحشد مساعدات إعادة الإعمار. وتأمل موسكو في أن تخفِّف عملية السلام أيضا من تأثير إيران المتزايد في سوريا، الأمر الذي سيجعل من الممكن تداخل المصالح الروسية والامريكية.


وفيما تسعى منظمات الإغاثة الدولية الآن إلى الحصول على 4.4 مليار دولار لمساعدة اللاجئين السوريين في الخارج والمجتمعات التي تستضيفهم في بلدان مثل لبنان والأردن وتركيا، فإن الجهات المانحة تفتقر إلى الثقة بأن القوات الإيرانية والقوات المتحالفة يمكنها حماية إيصال المعونة. وعلاوة على ذلك، لا تزال الذكريات حاضرة من الوحشية التي قامت بها هذه القوات، جنباً إلى جنب مع القوات الروسية. عندما استهدفت الطائرات السورية والروسية المستشفيات في شرق حلب خلال الحصار العام الماضي، صُدِم العالم يومها. ويبدو أن هذه الثقة أبعد من ذلك عن نظام الأسد.


ويشير تقرير حديث أجرته مؤسسة راند إلى أن جهود إعادة الإعمار على مستوى المجتمع المحلي قد تكون ممكنة في مناطق أكثر أمانا في سوريا. ومع تحسين الإدارة، قد يتحسن النشاط الاقتصادي ويمكن لبعض اللاجئين العودة. لكن الاحتمالات أقل في المناطق الأكثر خطورة بسوريا.


في أكتوبر / تشرين الأول 2015، حذر الرئيس باراك أوباما من أن حملة القصف الروسية ضد الثوار السوريين سوف تجر موسكو إلى " مستنقع ". وهو في منظور طويل الأجل، لم يكن مخطئا.


يخلص التقرير إلى أن روسيا وحدها لا يمكنها ضمان أمن سوريا في المستقبل ولا توفير الموارد اللازمة لتمكينها من التعافي وإعادة البناء. ولا يمكن لروسيا أن تحقق نجاحا دائما في سوريا إلا من خلال المشاركة العسكرية مع المجتمع الدولي من أجل إخراج إيران، وإرساء حكم واسع القاعدة وتحفيز النمو الاقتصادي.
 

لهذه الأسباب لا تستطيع موسكو وواشنطن الانتصار في سوريا
============
العنوان الأصلي: لماذا لا تستطيع أمريكا الانتصار في سوريا؟

المصدر: ناشيونال انترست​

بقلم: دانييل ديبيتريس​

ترجمة: مركز الجسر للدراسات​










أقدم فلاديمير بوتين، الذي سيطر على الساحة السياسية الروسية طيلة السبع عشرة سنة الأخيرة، أقدم على زيارة سوريا لأول مرة منذ أن أمر القوات الجوية الروسية، قبل أكثر من سنتين، بالوقوف في وجه جماعات الثوار التي كانت تزحف نحو القصر الرئاسي حيث كان نظام الأسد على وشك السقوط، على عكس الوضع حاليا.


في الوقت الذي قد يرى فيه الكثيرون، في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، أنه من المناسب وصف المغامرة العسكرية التي قام بها بوتين في سوريا "بالنصر غير المشروط" للروسيين وعلى أنها كارثة كبيرة لواشنطن وبروكسيل، إلا أن التاريخ السوري لازال يكتب. فعلى الرغم من إعلان بوتين النصر في المجال الجوي الروسي والاستعراض العسكري الذي قدمه حرس الشرف الروسي، وضعت موسكو الآن نفسها في مكان محفوف بالمخاطر حيث أصبحت المسؤولة عن استمرار انتصار نظام الأسد. وبالفعل، فعندما هُرعت إلى نجدة الأسد في أيلول/ سبتمبر 2015 ومكّنت نظامه من تحقيق مكاسب على الأرض على مدى السنتين الماضيتين، تجد روسيا اليوم نفسها مسؤولة بشكل مباشر عن مستقبل سوريا.


على المستوى العسكري، لا شك في أن بشار يفوز في الحرب. فعندما لم تَهزم الفصائل المتطرفة المعارضة السورية المعتدلة ولم تُفقدها أهميتها، زجّ بها في الغوطة الشرقية، أو تم الدفع بها نحو شمال محافظة إدلب نحو أجزاء آخذة في الانكماش.


قبل سنة من الآن، اعتقد معظم المراقبين أن فكرة إعادة فرض النظام سيطرته على شرق مدينة دير الزور ضرب من الخيال. والواقع أن تلك الفرضية لم تكن ضربا من الخيال. فقد تم تطهير دير الزور من مقاتلي تنظيم الدولة الذين طوّقوا قوات النظام التي كانت موجودة في قلب المدينة، حيث يسيطر النظام على جميع المعابر الرئيسية للمدينة والمطارات والمراكز السكنية، الشيء الذي مكّنه من استرجاع سيطرة رمزية على الأقل على البلاد. ولعل أكبر دليل على انتصار النظام عسكريا، هو عندما فقد الغرب اهتمامه بمصير الأسد السياسي. قبل سنوات، كان طرد الأسد من السلطة خطا أحمر وشرطا أصرّت واشنطن عليه بشدة خلال المفاوضات السورية-السورية التي جرت في جنيف برعاية الأمم المتحدة. كما إن السعودية اليوم قد اعترفت سرا أن رحيل الأسد خلال المرحلة الانتقالية السياسية في شقها النظري غير ممكن، وحثت على أن تتماشى مطالب المعارضة السياسية مع بقاء الديكتاتور في الرئاسة لفترة قادمة.


وعلى الرغم من أن مسار الحرب الأهلية يصب في صالح النظام، إلا أن سوريا في حالة يُرثى لها. فالدولة مدمرة، كما إن المجتمع منقسم واقتصادها مدمّر بالكامل، مع وجود نظام سياسي غير كفء وفاسد، كل هذا قد يشجع بعضا من خصوم الأسد على محاربته. فالشجاعة التي أبداها فلاديمير بوتين خلال زيارته تلك ولقائه مع مسؤولي النظام ماهي إلا سراب مخادع، عند النظر عن كثب، يتبين أن انتصار الأسد لا يمكن أن ينتج دولة قائمة على مؤسسات سليمة قادرة على تأدية وظائفها وذات سيادة على حدودها أوحتى الاستمرار بشكل مستقل.


لقد كانت تكلفة الحرب السورية باهظة جدا، ليس فقط لشعبها- حيث قتل نحو 400 ألف شخص خلال العمليات القتالية- لكن لإمكانياتها الاقتصادية ووحدتها المجتمعية. فحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن نحو 13 ونصف مليون سوري (أي ما يقارب 72% من السوريين) يعتمدون على المساعدات الإنسانية من المانحين الدوليين للبقاء على قيد الحياة. بينما نزح نحو ستة ملايين شخص داخليا وتقطعت بهم السبل في أجزاء أخرى من البلاد وأصبحوا غير قادرين على العودة إلى ديارهم بسبب الوضع الأمني. خمسة ملايين سوري فروا نحو مخيمات اللجوء المكتظة في كل من لبنان وتركيا والأردن التي تعاني مشاكل في طاقتها الاستيعابية وعوزا في التمويل الدولي


فالإمكانيات الاقتصادية التي كانت تملكها سوريا قبل الحرب قد اختفت الآن. وأي تقييم منطقي لما حدث، سيقول بأن الأمر سيستغرق أجيالا كي تعود سوريا إلى سابق عهدها قبل الحرب. حسب تقديرات البنك الدولي، كلفت الحرب والتدمير، الذي استمر لأكثر من نصف عقد، النظام خسائر تراكمية تقدر قيمتها ب 226 مليار دولار.



ويتضمن هذا التقييم المنشآت الطبية والنظام التعليمي والبنى التحتية بشكل عام، التي لم تكن في حالة جيدة بالأساس وتعتبر غير فعّالة في أحسن الأحوال. وقد أصدر البنك الدولي تقريرا يفيد بأن " 27% من الوحدات السكنية مهدمة، بينما دمرت 7% من هذه الوحدات بشكل كامل، وهدم 20% منها بشكل جزئي. هذا بالإضافة إلى أن نصف المستوصفات الطبية والمشافي إما دمرت بالكامل أو تضررت بشكل جزئي؛ الشيء الذي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني بشكل مروّع في البلاد بسبب منع الملايين من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة. إذا ما نظرنا إلى مقاطع الفيديو والصور التي تبث اليوم من سوريا نجد أن مدنا كالرقة وحلب وكذا ضواحي دمشق وإدلب والمقاطعات التي كان يسيطر عليها الثوار في حمص قد دمرت بالكامل.

لمَ يُعد الأمر مهما بالنسبة لبوتين؟

لأن مجموعة أصدقاء سوريا- وهي مجموعة من الدول الغنية تضم كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية وقطر- قد أوضحت أنها لن تقدم مساعدات لإعادة إعمار سوريا ما لم تكن هناك عملية انتقال سياسية تقوم على قرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة. وكان قد شدد مساعد وزير الخارجية الأميركي في الشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد، في مؤتمر صحفي له في 18 من أيلول/ سبتمبر الماضي، شدد على فكرة أنه إذا ظل الأسد في السلطة، فسيبقى وحده. مضيفا أن " النظام وداعميه لا يستطيعون إعلان النصر من خلال الخرائط والمناطق الملونة". فإذا لم تكن هناك عملية انتقالية، فإن المجتمع الدولي " لن يساهم في إعطاء الشرعية أو المصادقة على عملية إعادة إعمار في سوريا".

دون وجود مساعدات مالية من الغرب والعالم العربي، ستعاني سوريا بقيادة الأسد بشكل كبير من العودة إلى الحالة الطبيعية في فترة ما بعد الحرب، وهو هدف يسعى الديكتاتور إلى تحقيقه، إذ لم يعد هناك سبب آخر لدعم فكرة شرعيته في نظر شعبه.

أما بالنسبة لبوتين، فهذا يعني أنه يتعين على موسكو اتخاذ قرار: تحمل المسؤولية وإنفاق ملايين الدولارات لإعادة بناء حليف ضعيف أو الانسحاب والتخلي عن نظام الأسد لينهار.​


سيكلف الخيار الأول بوتين الكثير للقيام به، وخصوصا بعدما عرف الاقتصاد الروسي نموا بمعدل أقل من مما كان متوقعا. أما الخيار الثاني سيعني أن الحليف الأول لروسيا في المنطقة سيبقى في حالة دائمة من التراجع، غير قادر على الدفاع عن أمنه القومي دون تدخل أجنبي من حزب الله اللبناني، والمليشيات الشيعية العراقية، وعناصر الحرس الثوري الإيراني.


من خلال الحفاظ على حكم الأسد، يصبح كل من بوتين وشركاؤه الإيرانيون المسؤولين الفعليين عن ضمان قيام دولة سورية ولو بشكل جزئي، دولة قادرة على مكافحة أي تحدّ أمني يهددها. وبالنظر إلى انعدام القدرة العسكرية لقوات النظام بعد موت عشرات الآلاف وسقوط العديد من الجرحى في صفوفه وكذا انشقاق الكثيرين عنه، سيستغرق الأمر سنوات قبل أن يتمكن الأسد من صد التهديدات التي من الممكن أن تتعرض لها البلاد دون معين - إذا استطاع القيام بذلك.


آخر شيء يمكن لموسكو أن تقدمه بعد كل هذا الاستثمار للحفاظ على الأسد هو نصر ساحق، وهو نصر يجعل خطة بوتين بشن الحرب خطأ وعلى أنها ليست فكرة عبقرية.


إن ما حدث في سوريا يحمل في ثناياه درسا للولايات المتحدة أيضا، وهو درس كان حريا بها أن تتعلمه طيلة ست عشرة سنة من التدخل العسكري في قارتين والعديد من الدول. فحوى الدرس كالتالي: حذار من التقدمات التكتيكية التي تتخفى على شكل انتصارات استراتيجية. إن المكاسب في ساحة المعركة ليست ثابتة وكثيرا ما تتطلب قدرا هائلا من الأرواح والعتاد من أجل أن تصبح هناك إمكانية لجعل هذه المكاسب واقعا على الأرض.



من المكلف جدا إنفاق ملايين الدولارات وتكريس موارد عسكرية وسياسية هائلة للحفاظ على الانتصار المحقق، من إرسال المقاتلات الحربية ونشر القوات الخاصة لمساعدة الحلفاء على السيطرة على الأرض.
فواقع السياسة الخارجية لا يختلف عن أمور الحياة، من الأفضل أن نفكر في العواقب قبل اتخاذ قرار والعمل بناء على ذلك القرار
 

الركائز الهشة لاستراتيجية روسيا في سوريا
=============
المصدر: تشاتام هاوس (المعهد الملكي للشؤون الدولية)
بقلم: أيمن الدسوقي​
ترجمة: مركز الجسر للدراسات​





السيطرة السياسية:

مجزأة بين صناع القرار المحليين في سوريا، يعتبر اعتماد روسيا الكلي على نظام الأسد لحماية مصالحها تهديداً استراتيجياً لها. فعلى الرغم من المصالح المشتركة التي تجمعها بالأسد وحلفائه الإيرانيين، إلا أنه لا يمكن لروسيا اعتبار أي منهما شريكاً يمكن الاعتماد عليه، إذ من المحتمل أن تبدأ المصالح المتضاربة والمتصارعة في الظهور حال الشروع في بلورة حل سياسي وكذا الشروع في عملية إعادة الإعمار وتحديداً على ضوء الترتيبات الإقليمية الجديدة.

وعلى نقيض ادعاء فلاديمير بوتين خلال زيارته المفاجئة لسوريا بأن روسيا ستنسحب، فقد دفعت كل هذه العوامل السابقة روسيا إلى العمل من أجل إيجاد طرق جديدة، تمكّنها من زيادة مكاسبها وحماية مصالحها في سوريا.

مكامن القوة والضعف:

أفادت تقارير بأن روسيا تملك سبع قواعد عسكرية في سوريا، تحتوي على ما يقارب 6000 جندي، بينما قُدّرت أعداد الشرطة الروسية المنتشرة في مناطق خفض التصعيد والمناطق التي تم استرجاعها من المعارضة نتيجة اتفاقات التسوية بنحو 1000 شرطي روسي. وكانت روسيا قد كلفت العديد من قوات الأمن الخاصة للقيام بمهمات خاصة ظاهرياً في حربها ضد تنظيم الدولة وحماية منشآت الطاقة الروسية والمشاريع الاستثمارية، كان من بين هذه المجموعات مجموعة "واغنر" شبه العسكرية، والتي تمتلك، بحسب بعض المصادر، نحو 2500 جندي في سوريا.

لكن روسيا تدرك جيدا بأنها ليست قوية بما يكفي لحماية مصالحها في سوريا وحدها وأن عليها الاعتماد على شركائها المحليين من أجل القيام بذلك.

وعليه، تكثف موسكو جهودها على جبهتين: إحداهما عمودية : وتهدف من خلالها إلى إنشاء نفوذ دائم داخل مؤسسات الدولة وتحديدا الأجهزة العسكرية والأمنية من خلال استمالة صناع القرار المؤثرين، مثل الجنرال علي مملوك، مدير مكتب الأمن القومي لحزب البعث، والجنرال ديب زيتون، مدير المخابرات العامة في سوريا، اللذين يعتبران من أبرز رجال الأمن في البلاد.

بينما تتسم الجبهة الثانية بالأفقية: روسيا عازمة على تطوير علاقاتها مع أصحاب القرار المحليين مباشرة من أجل إحراز تقدم مع المجتمعات المحلية بغية خلق توازن مع نفوذ إيران المتزايد داخل المجتمع السوري. يمكن لهذه العلاقات أن تستعمل كوسيلة ضغط لترجيح كفة المفاوضات السياسية نحو المصالح الروسية في الوقت الذي يتم فيه تعيينهم كشركاء محليين ورعاة للاستثمارات الروسية.
المد الروسي:

يلعب مركز المصالحة الروسي في قاعدة حميميم الجوية دورا مهما في التواصل مع ذوي النفوذ المحليين، إلا أن آليات التواصل والمسؤولين عنها تختلف من منطقة إلى أخرى بالتوافق مع الطرف الذي يسيطر على هذه المنطقة. وقد تمكنت روسيا من التعامل مع ذوي النفوذ المحليين في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، بما في ذلك مختلف الأحزاب السياسية والشخصيات المحلية والزعماء الدينيين والقبَليين عبر موظفي مركز المصالحة. كما إنها أصبحت قادرة على التواصل مع الأكراد من خلال قنوات عسكرية وأمنية كقاعدة حميميم الجوية ووزارة الدفاع الروسية أو عن طريق القنوات السياسية التي تديرها وزارة الخارجية الروسية بالتنسيق مع حميميم.

لكن روسيا تواجه معضلة في التواصل مع القيادات المحلية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، والتعامل مع التأثير الذي يفرضه العديد من اللاعبين الإقليميين. ولتخطي هذه التحديات، استعملت روسيا العديد من الآليات للتواصل مع هذه المجموعات في محاولة للحصول على أصدقاء جدد واستعمال الشخصيات السياسية البارزة "كأحمد جربا" للتواصل مع القيادات المحلية في المناطق المحاصرة كحمص والغوطة الشرقية وكذا اللجوء إلى لجان المصالحة المحلية، (المكوّنة أساسا من شخصيات محلية بارزة وتكنوقراطيين التابعين للنظام)، التي تمتلك قنوات اتصال خاصة بها يمكن استخدامها للتواصل مع المعارضة المحلية، كما كان الحال في منطقة "التل" قُبيل وقت قصير من قيام الجيش السوري الحر بالانسحاب.

وقال أحد النشطاء من شمالي حمص إن روسيا تعتمد بشكل كبير على كوادر الشرطة العسكرية المسلمة من الشيشان، الذين يتحدثون اللغة العربية بطلاقة، للتواصل مع القيادات المحلية. بالإضافة إلى أن موسكو قد استخدمت مسارا دبلوماسيا ثانيا للتواصل مع ذوي النفوذ المحلي وفتح قنوات العودة من خلال إنشاء علاقات مع القوى الإقليمية.

لقد استعملت روسيا أسلوب الترغيب والترهيب عند التواصل مع صناع القرار المحليين لفرض نفوذها، وذلك من خلال تقديم بعض المزايا لهم كالحماية الأمنية والدعم المادي، مع تخصيص مكان لهم على طاولة المفاوضات وحصص من إيرادات إعادة الإعمار.

لكن الأشكال السابقة التي انتهجتها من استعمال للتدابير الصارمة للضغط عليهم، وجعلهم أهدافا لعمليات عسكرية مستقبلية أو اللعب على وتر المنافسين المحليين لتهميش أو إعطاء الأفضلية لمجموعة على حساب أخرى في حل سياسي ما وترتيبات إعادة الإعمار، لاتزال مطروحة.
تحديات مستمرة:

على الرغم من أن روسيا قد قطعت أشواطاً في ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإضفاء الشرعية على أذرعها الأمنية هناك، إلا أنها لا تزال تواجه تحدِّيات ترسيخ نفوذها داخل مؤسّسات الدولة والمجتمع السوري حيث تقف إيران في وجه هذه الجهود.

إن مراكز السلطة العديدة للنظام، والاعتماد على المليشيات، وضعف المؤسسات، تحدُّ من جهود روسيا لتعزيز نفوذها في باقي المناطق السورية. وبالمثل، تجد موسكو صعوبة في التواصل مع العديد من أصحاب القرار في سوريا والتمييز بين مطالبهم ومرجعياتهم وولائهم لقوى إقليمية أخرى، ما يجعل من ركائز روسيا الاستراتيجية في سوريا أكثر هشاشة.​
 

_تركيا وروسيا وإيران تتبنى وثيقة حول إزالة الألغام في سوريا


_الجولة المقبلة من مفاوضات أستانا ستجري في النصف الثاني من شباط القادم


_إيران وروسيا وتركيا تلتزم بوحدة الأراضي السورية​
 

“أستانة8” ينتهي بمخرجات تحضر لـ “سوتشي”
==========
انتهت الجولة الثامنة من محادثات “أستانة” بمخرجات مهدت الطريق إلى “مؤتمر الحوار الوطني” في سوتشي الروسية، وتحديد النسخة التاسعة “أستانة9” منتصف شباط المقبل.

وبحسب البيان الختامي لأطراف المؤتمر اليوم، الجمعة 22 كانون الأول، تم تحديد الجولة التاسعة من “أستانة” منتصف شباط المقبل.

إلى جانب دعوة قدمت للمعارضة والنظام من الدول الضامنة للمحادثات (تركيا، روسيا، إيران) لحضور مؤتمر سوتشي 29 كانون الثاني المقبل.

وقال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إن الأطراف المشاركة في المحادثات السورية في اتفقت على تشكيل “مجموعة عمل” لإطلاق سراح محتجزين، واصفًا الخطوة بأنها “جديرة بالثناء باتجاه وضع ترتيبات بين الأطراف المتحاربة”.

وأضاف أنه ينبغي تقييم خطة روسيا لعقد مؤتمر سوتشي من حيث قدرة المؤتمر على دعم محادثات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في سوريا.

لكن الصيغة التي تم الاتفاق عليها تقضي بعمليات تبادل أسرى ومعتقلين وجثث، بعيدًا عن الإفراج عن المعتقلين في سجون النظام السوري فقط.

وكان وفد قوى الثورة العسكري المعارض تحدث عن تطور وصفه بـ “الإيجابي”، بخصوص ملف المعتقلين في أستانة.

وقال العقيد أحمد عثمان، عضو الوفد المفاوض في العاصمة الكازخية إن الوفد لمس جهودًا مكثفة من قبل الوفد التركي، للضغط على الروس في الملف.

بينما طالب رئيس وفد النظام السوري، بشار الجعفري، بأن ترحل القوات الأمريكية والتركية من سوريا “على الفور”.

وكان رئيس الوفد الروسي إلى أستانة، سيرغي فيرشينين، تحدث اليوم خلال لقائه وفد قوى الثورة العسكري، عن أهمية الالتزام بمرجعية جنيف وتنفيذ القرار الأممي 2254.

وأشار إلى أن “مؤتمر الحوار السوري- السوري” سيكون ملتزمًا بذلك ويحظى بالدعم الإقليمي والأممي، لافتًا إلى أن عدة دول رشحت قوائم أسماء لحضور المؤتمر، منها: والسعودية وتركيا والامارات وروسيا.
 

تنظيم “الدولة” ينشر نتائج هجوم “التضامن” جنوبي دمشق
======
نشر تنظيم “الدولة الإسلامية” تفاصيل هجومه على حي التضامن جنوبي دمشق، بعد مرور أكثر من أسبوع على العملية.

ووفق ما رصدت عنب بلدي في العدد “111” من صحيفة “النبأ” الأسبوعية، الصادر فجر اليوم الجمعة 22 كانون الأول، فإن مصدرًا عسكريًا تحدث عن تفاصيل الهجوم وأبرز نتائجه.

وذكرت وسائل إعلام النظام في 13 كانون الأول، أن “خرقًا أحدثه المسلحون في منطقة التضامن استطاعوا من خلاله السيطرة على عشر كتل أبنية”.

ثم عادت بعد أيام لتقول إن قوات الأسد “استعادت كافة النقاط التي تقدم إليها المسلحون”.

&nbsp؛ التنظيم قال، في المجلة التي تنشر أخباره، إن هجومه، الذي تركز في شارع “نسرين” داخل حي التضامن، جاء بعد “فتح فجوة تسلل منها جنود الخلافة، وانتهت بالسيطرة على عشرة أبنية وقتل سبعة عناصر من ميليشيا الدفاع، إضافة إلى إصابة 29 آخرين”.

ولفت إلى الاستحواذ على “أربع بنادق كلاشنكوف وما يقارب 1500 طلقة روسية، إضافة إلى بعض القنابل والهواتف النقالة”.

وبرر التنظيم انسحابه بالقول “انحازت المجموعات المقتحمة إثر قطع طريق الإمداد للكتلة المسيطر عليها حديثًا”، مشيرًا إلى “سحب جثتين لعناصر ميليشيا الدفاع الوطني وقطع رأسيهما”.

وبحسب الصحيفة فإن “النظام لم يساند ميليشياته الموجودة في الشارع، لا بالطيران ولا برًا”.

وبحسب الخريطة الميدانية تسلل التنظيم من مخيم اليرموك، الذي يسيطر على القسم الأكبر منه، من الجهة الملامسة لنفوذ فصائل المعارضة في منطقة ببيلا وبيت سحم.

ويعتمد تنظيم “الدولة” في معاركه جنوبي دمشق على عمليات القنص، وهو ما أكده الإصدار الأخير له تحت مسمى “سبيل العز”، الذي عرض فيه أبرز عمليات قنص قوات الأسد في محيط مخيم اليرموك.

ويسيطر تنظيم “الدولة” على قرابة 85% من مساحة مخيم اليرموك، وهو يتمركز في حي الحجر الأسود (معقله الرئيسي)، ومنطقة العسالي في حي القدم، بالإضافة إلى سيطرته على قسم من حي التضامن الدمشقي.
 

48000 جندي روسي شاركوا في عمليات سوريا
===============
بلغ عدد الجنود الروس الذين شاركوا في العمليات العسكرية التي بدأتها روسيا على الأراضي السورية 48 ألف جندي.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الجمعة 22 كانون الأول، قوله إن 48 ألف جندي روسي شاركوا في العمليات في سوريا، وسيطروا على 1024 قرية وبلدة ومدينة منذ عام 2015.

ويأتي الإعلان عن عدد الجنود الروسي بعد أيام من بدء القوات المسلحة الروسية سحب عتادها من سوريا، بأمر من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عقب زيارته المفاجئة إلى قاعدة حميميم.

وكانت “الدفاع الروسية” أوضحت القوات التي ستسحبها من سوريا، بينها 23 طائرة ومروحتين والشرطة العسكرية ومركز إزالة الألغام ومستشفى عسكريًا.

وأعلن بوتين خلال زيارته إلى سوريا، الأسبوع الماضي، أنه سيسحب القوات من سوريا، مؤكدًا أنه سيبقي على القاعدة العسكرية في حميميم، والبحرية في طرطوس.

وبدأت القوات الروسية دعمها لقوات الأسد في أيلول 2015، ووثقت منظمات حقوقية عشرات المجازر بحق المدنيين، نفذها سلاح الجو الروسي.

واعترفت بمقتل 39 عسكريًا روسيًا خلال المعارك في سوريا، أبرزهم فاليري أسابوف، قائد “الفيلق الخامس”، وقتل في محيط دير الزور، إثر قصف استهدفه نقطة تمركزه، وفق الرواية الرسمية، مطلع تشرين الأول الماضي.

لكن الإحصائيات غير الرسمية تحدثت عن مقتل أعداد أكبر، قتلوا في مناطق مختلفة من سوريا، إلى جانب قوات الأسد.

وأقرت وزارة الدقاع الروسية بأنها خسرت أربع مروحيات وطائرتين حربيتين خلال العملية العسكرية.
 
[/URL]

مع كل مؤتمر خيانة من مرتدي عباءة الثورة في الآستانة تزداد حدة القصف والاجرام من قبل المحتل الروسي وعصابات الشياطين والخيانة عصابات الأسد كم هوى ثم حضوركم على ماذا تحصلون مقابل زيادة قصفنا وقصف أهلنا ماهوى رقم الشهداء والجرحى الذي يجب ان يدفع لتفهمو حقيقة قضيتنا​
 




وزارة الدفاع الروسية تفصح للمرة الأولى عن مشاركة 48 ألف مقاتل من الجيش الروسي في الدفاع عن نظام

ـ أن تصمد ثورة أمام أربعة جيوش ضخمة هذه معجزة حقيقية​
 




1500 عضو مشارك في المؤتمر يعني أن أسست برلمانا موازيا في ، وهو البرلمان الحقيقي الذي يحدد شكل الدولة واعتبرت أن برلمان وهمي وغير موجود​
 
أشهر المدن وأسمائها القديمة مع تعاقب الحضارات:



اللاذقية ( أوغاريت - لاليش - راميتا - لاوذكيا ) ...كنعانية فينيقية

حماة ( إيماتا - حمث - حمت - أبيفانيا ) ...عمورية ثم ارامية

حلب ( أرمان - آران - هليا - حلبو - خلابا - خلوان - بيروا - آرام صوبا) ...عمورية ثم ارامية

حمص ( إيم سيا - إيميس )

درعا ( أذرعي ) ....عمورية ثم كنعانية

إدلب ( أد ليب ) ..آرامية ثم سريانية

دمشق ( دمشقا ) ...عمورية ثم كنعانية ثم أرامية

جرابلس ( كركميش ) ...حثية

منبج ( نامبيجي - نامبيجو -مابوج - مامبيسي - هيرابوليس) ...ارامية - اشورية

 
التعديل الأخير:
أشهر المدن وأسمائها القديمة مع تعاقب الحضارات:



اللاذقية ( أوغاريت - لاليش - راميتا - لاوذكيا ) ...كنعانية فينيقية

حماة ( إيماتا - حمث - حمت - أبيفانيا ) ...عمورية ثم ارامية

حلب ( أرمان - آران - هليا - حلبو - خلابا - خلوان - بيروا - آرام صوبا) ...عمورية ثم ارامية

حمص ( إيم سيا - إيميس )

درعا ( أذرعي ) ....عمورية ثم كنعانية

إدلب ( أد ليب ) ..آرامية ثم سريانية

دمشق ( دمشقا ) ...عمورية ثم كنعانية ثم أرامية

جرابلس ( كركميش ) ...حثية

منبج ( نامبيجي - نامبيجو -مابوج - مامبيسي - هيرابوليس) ...ارامية - اشورية



أما من اشهر معارك العالم القديم ( قادش 2 ) 1274 قبل الميلاد فهي تقع بالقرب من مدينة القصير بريف حمص ... وجرت المعركة بين رمسيس الثاني وبين ملك الحثيين مواتيللي الثاني ... وانتهت المعركة الى التعادل مع خسائر فادحة للطرفين
 


مسيرة مؤيدة للأسد في مدينة حلب السورية تم فيها رفع صور قتلى للضباط الروس الذين قتلو في معارك سوريا الى جانب صور بشار الاسد ووصفهم بالشهداء

25594192_1714877158569715_5012099794130643706_n.jpg


ههههههههههههههههههههههههههههههه

 

كشف المركز الإعلامي لـ "وحدات حماية الشعب" عن 4 مقاتلين قتلوا قبل أيام ,اثنان في مدينة الرقة بألغام زرعتها داعش، واثنان في معارك عاصفة الجزيرة، وذلك في بيان نشره على موقعة الرسمي.
[/URL]



 
مصدر عسكري مقرب من حركة أحرار الشام الإسلامية لبانوراما أخبار سوريا : دخلنا اليوم فعلياً معارك ريف ضمن غرفة عمليات مشتركة لفصائل الشمال السوري كافة
 


مسيرة مؤيدة للأسد في مدينة حلب السورية تم فيها رفع صور قتلى للضباط الروس الذين قتلو في معارك سوريا الى جانب صور بشار الاسد ووصفهم بالشهداء

25594192_1714877158569715_5012099794130643706_n.jpg


ههههههههههههههههههههههههههههههه


النساء على اليسار لابسين السواد هم من شيعة نبل والزهراء بحلب
 
عودة
أعلى