العميد احمد رحال لـ "سنا" معظم المعتقلين لدى الأسد تم إعدامهم
أفاد الخبير العسكري العنيد "أحمد رحال" خلال اتصال هاتفي مع الوكالة السورية للأنباء فإن ملف المعتقلين هو من أصعب الملفات التي لا يستطيع نظام الأسد الخوض بها خلال المباحثات الدولية، إذ أن المعارضة السورية تمتلك قائمة موثقة تبلغ 400 ألف معتقل يقبعون داخل سجون الأسد، تم للأسف الشديد تصفية ما يقارب 90% منهم خلال الثورة السورية.
وأضاف الرحال بان وفد الأسد وحكومته غير قادرين على مواجهة الحقائق والكشف عن مصير المعتقلين أمام المجتمع الدولي، لانه سيفتح على نفسه أبواب جهنم، موضحاً في ذات الوقت أن من سيعمل لاحقاً على إطلاق سراحهم من السجون هم عبارة عن أشخاص عاديين تم اعتقالهم في الفترة الاخيرة من الشوارع ليظهر أمام المجتمع الدولي بانه يعمل بالفعل على إطلاق سراح المعتقلين لديه، لكن في الحقيقة من تم اعتقالهم على خلفية انتفاضهم بوجه نظام الاستبداد تم تصفيتهم في سجون صيدنايا وغيرها من الاقبية
في ذات السياق قلل العميد الرحال من النتائج التي سترشح عن مباحثات استانا التي ستنطلق اليوم في العاصمة الكزخستانية بنسختها الثامنة لعدم جدية الأطراف الضامنة بإيجاد حل سوري بعد التلميحات الروسية الرامية لنقل ملف التفاوض إلى مدينة سوتشي، وتوجه الرحال إلى المشاركين في استانا لعدم الوقوع فيما وصفه بـ "المطب الروسي" والذهاب إلى مؤتمر الحوار الوطني، لان المشاركة بهم ستفتح الباب أمام المجتمع الدولي لان تقول "لن اكون ملكاً أكثر من الملكيين" بالتالي سيحص سوتشي على شرعية من خلال مشاركتهم.
واختتم الرحال حديثه بان مؤتمر سوتشي الذي تسعى روسيا لعقده لن ينجح بدون حضور الوفد التفاوضي حتى وإن تمت دعوة 33 مكون سوي كما تدّعي موسكو، لأن معظم المدعوّين هم عبارة عن هياكل تمت صنيعتها على أيدي المخابرات الأسدية بحسب وصفه.
وتجدر الإشارة إلى ان وزير الخارجية الكزخستاني صرّح قبل انطلاق المباحثات بضرورة أن تتم عملية تبادل الأسرى بين الطرفين لبناء الثقة فيما بينهما لاستكمال المفاوضات الساعية لإيجاد حل سياسي في سوريا ينهي الصراع الدائر منذ العام 2011 وكذلك ضرورة العمل على إيجاد طريقة لإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق التي تحاصرها قوات الأسد.
أفاد الخبير العسكري العنيد "أحمد رحال" خلال اتصال هاتفي مع الوكالة السورية للأنباء فإن ملف المعتقلين هو من أصعب الملفات التي لا يستطيع نظام الأسد الخوض بها خلال المباحثات الدولية، إذ أن المعارضة السورية تمتلك قائمة موثقة تبلغ 400 ألف معتقل يقبعون داخل سجون الأسد، تم للأسف الشديد تصفية ما يقارب 90% منهم خلال الثورة السورية.
وأضاف الرحال بان وفد الأسد وحكومته غير قادرين على مواجهة الحقائق والكشف عن مصير المعتقلين أمام المجتمع الدولي، لانه سيفتح على نفسه أبواب جهنم، موضحاً في ذات الوقت أن من سيعمل لاحقاً على إطلاق سراحهم من السجون هم عبارة عن أشخاص عاديين تم اعتقالهم في الفترة الاخيرة من الشوارع ليظهر أمام المجتمع الدولي بانه يعمل بالفعل على إطلاق سراح المعتقلين لديه، لكن في الحقيقة من تم اعتقالهم على خلفية انتفاضهم بوجه نظام الاستبداد تم تصفيتهم في سجون صيدنايا وغيرها من الاقبية
في ذات السياق قلل العميد الرحال من النتائج التي سترشح عن مباحثات استانا التي ستنطلق اليوم في العاصمة الكزخستانية بنسختها الثامنة لعدم جدية الأطراف الضامنة بإيجاد حل سوري بعد التلميحات الروسية الرامية لنقل ملف التفاوض إلى مدينة سوتشي، وتوجه الرحال إلى المشاركين في استانا لعدم الوقوع فيما وصفه بـ "المطب الروسي" والذهاب إلى مؤتمر الحوار الوطني، لان المشاركة بهم ستفتح الباب أمام المجتمع الدولي لان تقول "لن اكون ملكاً أكثر من الملكيين" بالتالي سيحص سوتشي على شرعية من خلال مشاركتهم.
واختتم الرحال حديثه بان مؤتمر سوتشي الذي تسعى روسيا لعقده لن ينجح بدون حضور الوفد التفاوضي حتى وإن تمت دعوة 33 مكون سوي كما تدّعي موسكو، لأن معظم المدعوّين هم عبارة عن هياكل تمت صنيعتها على أيدي المخابرات الأسدية بحسب وصفه.
وتجدر الإشارة إلى ان وزير الخارجية الكزخستاني صرّح قبل انطلاق المباحثات بضرورة أن تتم عملية تبادل الأسرى بين الطرفين لبناء الثقة فيما بينهما لاستكمال المفاوضات الساعية لإيجاد حل سياسي في سوريا ينهي الصراع الدائر منذ العام 2011 وكذلك ضرورة العمل على إيجاد طريقة لإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق التي تحاصرها قوات الأسد.