الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )


خفايا تنشر لأول مرة.. هكذا أسقطت برزة وهذه أسماء من باعوها وأسهموا بحصار الغوطة لــ"يستثمروا" في الخارج
=================


| 2017-12-11 04:08:05
3d145905ac0c99c2c391a45d.jpg

المنشار (يمين) مع القيادي الذي تم اغتياله، فهد المغربي (أقصى يسار اللقطة)

*"أبو ليث" خرج من معتقلات النظام ليتصدر المشهد سريعا ويتولى مهمة إسقاط برزة

*لم يبق جميع الخونة في حضن النظام، فهناك منهم من غادر نحو الشمال أو تركيا، دون أن يمسهم أحد

* "أبو بحر" كان واجهة لـ"أبو الطيب" وهذا الأخير كان واجهة لشخص مقيم في تركيا

*اللواء الأول كان في إصدار البيانات في الصف الأول، وكان على الورق تشكيلا ثوريا مثاليا

*لم يتركوا نوعا من التجارة إلا مارسوه.. من تجارة المخدرات والسلاح، مرورا بتجارة الأغذية الموجهة لإطعام الجائعين


تقدم "زمان الوصل" في هذا التقرير الجزء الثاني من سلسلة "خبث الثورة"؛ لتكشف فيه بالوقائع والأسماء عن دور "التهجيج" (التطفيش، الدفع للرحيل) والتضييق، الذي كان يمارسه قادة الفصائل الفاسدون بحق أهالي برزة قبل أن يحل موعد هؤلاء القادة ليبصموا على حملة "التهجير".

3914808a218929ca01c05e708caac73a.png


ورغم أن الحديث يتركز بشكل أساسي عن "أبو بحر" و"المنشار" اللذين جاهرا بخدمة النظام وأجرا بندقيتهما له (حسب ما ورد في شهادة المصدر الأول في الجزء الأول)، فإن شهادتي مصدرينا الثاني والثالث تقود إلى أسماء أفراد لايقلون خطورة عن المذكورَين آنفا، لاسيما أولئك الذين وضعوا اللمسات النهائية على تسليم حي برزة للنظام.


*هدايا على الملأ
==



يقدم مصدرنا الثاني شهادته بخصوص قيادات الفصائل في برزة، مؤكدا لنا أنه على معرفة عميقة وتفصيلية بكثير من الأمور، لاسيما أنه كان "مقاتلا" في الحي، فضلا عن علاقاته الوثيقة بمن كان يظن أنهم قيادات ثورية حقيقية.

ويشرح مصدرنا كيف تطورت دوافع القتال ضد النظام، من القتال لأجل الدفاع عن الناس، إلى القتال بغرض الحصول على الغنائم (أسلحة، ذخائر) التي تمكن المجموعة أو الفصيل من المواصلة، إلى القتال الذي يهدف لاستجرار دعم الداعمين والحفاظ على تدفقه، وقد كان "المنشار" ممن يعرفون كيف تؤكل كتف الداعم، وخاض في سبيل ذلك اشتباكات ضمنت تحسين صورته وتأمين داعم يقدم له الأموال ليغدو صاحب صولة وجولة في برزة.

أما بالنسبة لـ"أبو بحر" فهو ممن لم يشاركوا بالحراك السلمي، وظل ساكنا حتى اندلع الحراك المسلح رغم أنه جبان، حسب مصدرنا، ولم يكن يقوى على غمار الاقتحامات، بل إنه خرج نحو نصف سنة إلى بلدة "معربا"، بداعي العلاج، الذي لم يكن يستوجب بقاءه كل تلك المدة.
ويؤكد المصدر أنه كان على معرفة وثيقة بـ"أبو الطيب" و"المنشار" و"أبو بحر" وعلى اطلاع بأحوالهم قبل الثورة وخلالها، فهم يتحدرون من أسر لم تكن ميسورة الحال، وكان الأول منهم يعمل في قطاعة حديد، أما الثاني فكان ميكانيكيا، والثالث "أبو بحر" كان يعمل على سيارة لنقل المازوت.

ويلفت مصدرنا إلى أن شهوة المال هي التي أعمت هؤلاء وحولتهم إلى مرتزقة وتجار حروب، بعد أن كانوا ثوارا، وقد كانت نقطة الانحراف الأولى مع مسالمة النظام، ولجم البنادق وحامليها عن مقارعته، حيث شرع "أبو بحر" في تجارة المحروقات بخطوات بسيطة وبمساعدة أخيه، وشيئا فشيئا كبرت أطماعه، لاسيما بعدما زوده "أبو الطيب" –قائده وقائد اللواء الأول- بمبلغ 25 ألف دولار، يفترض أنها من أموال الثورة- ليتاجر بها.

ويبدو أن هذه الأموال أثارت شهية النظام وضابطه أيضا، وكانت ممهدا لالتقاء مصالح القيادات في برزة معهم، ثم عاملا مساعدا في تجنيدهم واعتمادهم وكلاء حصريين للنظام بلباس ثوري، حتى إن "أبو بحر" كان يخرج من "برزة" بسيارته إلى وسط دمشق ويتجول هناك دون أن يعترضه أحد فضلا أن يعتقله، بينما يفترض أنه من بين أوائل المطلوبين، وقد كان "أبو بحر" يناور ويسوغ هذا الانكشاف المفضوح عبر قوله إنه يدفع الرشى لضباط النظام وجنوده، ما يجعلهم يغضون الطرف عنه... وإن كان هذا الكلام قد انطلى على البعض، فإن هناك من لم ينطل عليه، لاسيما أن هناك من أهل برزة من يملك رؤوس أموال ضخمة، ولم يكن يجرؤ على الخروج والتجول علنا في دمشق، أو لم يستطع فك معتقل يهمه أمره.

لقد كانت الهدنة قنطرة لإقامة جسور تواصل وعلاقات متشابكة بين قادات الفصائل وبين النظام، و"أبو بحر" مثلا كان على علاقات مباشرة بضباط النظام ومنهم "قيس فروة"، وكان يشتري منهم سيارات ويبيعها في برزة.

وكان "أبو بحر" يقدم لـ"فروة" هدايا ثمينة، والمثير أن هذا كان يتم أحيانا على المكشوف، والحجة الجاهزة أن هذه الهدايا تساعد أهل برزة وتقضي لهم حوائجهم، من فك معتقل أو إدخال بضائع أو...

ورغم أنه حصد أموالا طائلة، فإن "أبو بحر" لم يكن سوى تاجر صغير مقارنة بـ"أبو الطيب" الذي كانت له ولآخرين نشاطات أخرى، لاسيما تهريب وتجارة الآثار، التي يؤكد المصدر أنه وقف عليها بنفسه.


*75 مليون منعته
==



لم تكن الآثار ولا المحروقات فقط، هي كل ما في جعبة قادة الفصائل من "بضائع"، فهناك تجارة المخدرات القادمة من لبنان (مليشيا حزب الله)، وتجارة الأغذية، وتجارة السلاح (يشترونه من النظام ويبيعونه للفصائل في الغوطة)، وتجارة البشر (تهريبهم عبر الأنفاق..).

ويلخص المصدر تصوره عن مكاسب بعض قادة الفصائل في برزة، قائلا: "أبو بحر" كان واجهة لـ"أبو الطيب"، وإن كان الأول قد جنى الملايين فإن الأخير لابد أن يكون جنى المليارات، ومن المهم العلم أن "أبو الطيب" نفسه واجهة لشخص يدعى "أبو حلا"، مؤسس "اللواء الأول"، وهذا الشخص كنت أعلم أنه كان في تركيا عام 2014، وبعدها لم أعد أعرف أخباره.

وينوه المصدر بأن قائد اللواء الأول "أبو الطيب" أنشأ ما يسمى "المكتب الاقتصادي"، فقط من أجل جني الأموال وفرض الأتاوات على التجار، وكان مسؤولا معه في هذا المكتب شخص يسمى "أحمد الريس"، لقبه "أبو وديع"، وقد كانت جهود المكتب منصبة على مراقبة الطرق الموصلة إلى الغوطة في سبيل التحكم بها ومنع مرور أي شيء منها أو إليها بغير أتاوة.

ولم يكتف القادات بتجميع الأموال من طرق الأتاوات والتجارات المشروعة وغير المشروعة (رغم أن أي تجارة بأموال الثورة لمنفعة شخصية هي في النهاية تجارة غير مشروعة)، بل عمدوا إلى أكل رواتب المقاتلين بالباطل فكانوا يحرمونهم من تسلمها، وقد تكرر هذا عدة مرات، بحجة عدم وصول الدعم المالي، علما أن الحقيقة خلاف ذلك، بل إن بعض القياديين كان يدرجون في كشوف مجموعاتهم أسماء لأناس لايقاتلون، فقط من أجل تحصيل رواتبهم.

وفي النهاية فقد دمّر المال ثورة شعب، لم تستطع كل قوى الشر أن تخمدها، لا بل إن "الداعم" الذي كان بمثابة الآمر الناهي، بات شخصا لايؤبه له ولا لدعمه، عندما قويت شوكة القادات المالية وأصبحوا من ذوي الأرصدة الضخمة.

وحول عدم اختيار "أبو الطيب" و"أبو بحر" "والمنشار" الخروج من برزة، وتفضيلهم حضن النظام، تحفظ المصدر على من يقول بأن هذا القرار عائد لخوف هؤلاء من محاسبة الناس لهم، معقبا: هناك عدد من قادات برزة هم من الخونة، وللناس معهم ثارات، وقد خرجوا إلى الشمال وحتى إلى تركيا ولم يمس أحد منهم شعرة، منهم "حسان هاشم" الذي كان أحد أعمدة "المكتب الاقتصادي" وهو الآن يستقر في إحدى ولايات شمال غرب تركيا، فضلا عن "فرعون"، أحد أبناء حي برزة من عائلة "سعد الدين"، وهو الطفل المدلل لـ"أبو الطيب" والشخص المسؤول عن التحويلات المادية.

وإلى جانب هؤلاء الخارجين من الحي، يبرز أيضا اسم "فارس قداح" المعروف باسم "فارس الدمشقي" والذي كان ناطقا رسميا باسم اللواء الأول ويتولى تجميل صورته، ويتواصل مع الإعلاميين ويزودهم بأخباره على أنها حقائق وأن هذا "اللواء" يقاتل بحق لإسقاط النظام.
وحسب مصدرنا، فإن "فارس الدمشقي" يعمل الآن على مشروع بميزانية تعادل 100 ألف دولار.
أما ما منع "أبو بحر" من المغادرة فهو حرصه الشديد وخوفه على ما فقدان ما جنى من أموال، حيث كان لديه وقت إبرام صفقة التسوية مخزون ضخم من المحروقات تعادل قيمته نحو 75 مليون ليرة، عدا الأشياء الأخرى.

*رانج روفر
==


لم يتردد المصدر في وصف قادات الفصائل بالخونة، مؤكدا أن تعاملهم مع النظام وإثراءهم السريع وغير المشروع كاف لإدانتهم، فكيف بهم وقد صاروا يقاتلون علنا في صفه وتحت رايته وشعاراته، لافتا إلى أنه كان ينتظر التهجير وتسليم برزة، ولهذا خرج قبل الطوفان، ولم تفاجئه عودة كثير من القادة إلى حضن النظام، فالقيادات النظيفة قضت، ومنها من قتل بـ"نيران صديقة" أو بخيانات ووشايات، حسب قول المصدر.

وعن سبب اختيارهم الانكفاء أو الخروج من برزة، بدل مواجهة من يصفهم بالخونة والفاسدين، قال المصدر أن خيانة كثير من القيادات كانت واضحة، ولكن مقاومتهم أو التخلص منهم ليس أمرا متيسرا، كونهم يحيطون أنفسهم بشبيحة تحميهم وتجعل الوصول إليهم عسيرا، فضلا عن أن الناس شهدوا بأنفسهم كيف يتعاطى هؤلاء مع من يعترضون عليهم، حتى لو كان من "زملائهم" وشركائهم في حمل السلاح، ومنهم "فهد المغربي" قائد كتيبة "شهداء برزة" التابعة للواء الأول، والذي اغتيل خريف 2015 برصاصة أتته من الخلف عندما كان يهم بدخول بناية عائلته، التي تحوي عدة شقق منها شقة تسكنها مجموعة لـ"المنشار".

وقال المصدر إن من اغتال "المغربي" مكشوف مهما حاول التستر، فإطلاق الرصاص عليه من الخلف يشي بأن المغدور مرّ من أمام قاتله دون أن يثير أي ريبة لديه، وهذا يعني أن القاتل كان معروفا للضحية.

وبخصوص "معركة دمشق" ودور قادة اللواء الأول في إفشالها، يطرح المصدر رؤية مغايرة بعض الشيء، مفادها أن الفصائل الممسكة بزمام الغوطة لم تكن تريد شن معركة حقيقية، ولو أرادات فعل ذلك لحشدت حشودا كبيرة لن يستطيع اللواء الأول منعها أو عرقلة مسيرها، ولكن هذا لايعني تبرئة ساحة قادة "اللواء الأول" وغيرهم من القادات الذي كان همهم جمع الأموال والتمهيد لتسليم برزة، ومنهم مسؤول الأنفاق "أبو أنس طه"، وشخص من عائلة قاسم (من القلمون)، كان صلة الوصل بين الفصائل من جهة والروس والنظام، والمثير أن هذا الرجل المكنى "أبو ليث" كان معتقلا لأكثر من 4 سنوات، ثم أخرجه النظام، ليتصدر المشهد في برزة (تفتح زمان الوصل هنا قوسين لتشير إلى معلومة غاية في المفارقة مفادها أن "أبو الليث" الذي كان يفترض أنه يمثل الثورة والثوار، كان يقابله "أبو ليث" آخر من طرف النظام، اسمه "رامز صالحة"، وهو من أكثر الشخصيات تأثيرا في إعادة برزة إلى حضن النظام).

ورفض المصدر أن يوصف قادات الفصائل بأنهم ضحايا لتيار المال الذي قلما صمد في وجه أحد، قائلا إن "بذرة" هؤلاء ليست طيبة ولا نظيفة، ولو كانوا كذلك لما تخلوا عن مبادئهم، فضلا عن قفزهم من النقيض إلى النقيض، منوها أن الحرص الظاهر لهؤلاء على برزة (ومعظمهم من أبنائها!)، إنما هو في حقيقته حرص على إبقاء الحي على حاله، بصفته كان منبعا لثروتهم ومنجم ذهب لاينضب، مع وجود الأنفاق والتجارات الرائجة والمنفلتة من أي عقال، ويقصد المصدر هنا بالضبط أن اللواء الأول كان تحديدا حريصا على وضع برزة كما هو، لا مع الثورة (عمليا) ولا ضد النظام، خازنا على بوابات الغوطة لا يسمح بمرور شيء إليها دون أتاوة، تعمق عذابات المحاصرين هناك، وحاميا لظهر النظام من أي معركة أو حتى تسلل، وكل ذلك مقابل قبض الأموال من جميع الجهات والاتجاهات.

10d2610861858a4213e8d2c13a3a7d91.jpg


وقدم المصدر معلومة "طريفة" حول سيارة "رانج روفر" التي كان يفاخر بها "أبو بحر" عندما كان في صفوف "اللواء الأول"، وبات يتنقل بها وعليها صورة بشار الأسد بعدما قفز إلى ضفته.. حيث قال المصدر إن النظام هو من مرر هذه السيارة من لبنان إلى "أبو بحر" مقابل مبلغ 25 ألف دولار، وهو يمثل سعر التكلفة نوعا ما، أي إن "أبو بحر" لم يدفع على السيارة أي رسوم جمركية، فضلا عن أنها بقيت بلا لوحات.

*البيك
==



شاهدنا ومصدرنا الثالث في هذا التحقيق، مقاتل كان منضويا في "اللواء الأول" وكان يرابط على حاجز "كوسكو" في برزة، وهو الحاجز الذي كان في عهدة "أبو بحر"، قبل أن يكتشف أن "أبو بحر" وأمثاله دفنوا الثورة وباعوا ما ائتمنوا عليه بثمن بخس.

يؤكد هذا المصدر ما تمت الإشارة إليه سابقا على لسان الشاهدين السابقين، من أن انحراف "أبو بحر" وغيره من قيادات الفصائل إنما كان بعيد الهدنة (عام 2014)، حيث صار التواصل مع النظام وضابطه أمرا عاديا وملحا من أجل "حلّ المشاكل" الطارئة.

ويروي المصدر كيف كان شاهدا على تهريب المحروقات لـ"أبو بحر" تحت جنح الظلام، حتى لا ينتبه للأمر أحد، حيث كان "أبو بحر" يتولى بيعها وتصريفها.. يوما وراء يوم تأكد للمصدر أن الرجل الذي يراه قائدا ثوريا ما هو إلا تاجر من ضمن مجموعة تجار آخرين، جمعهم التسلق على ظهر الثورة وادعاء تمثيلها والدفاع عنها.

ويؤكد المصدر أن "أبو بحر" لم يكن استثناء بين القادة، فمعظمهم غارق في الفساد والتجارة باسم الثورة وبمالها، ولكن "أبو بحر" بالمقابل ليس رقما سهلا، حيث يمكن اعتباره بين أول 3 أو 4 شخصيات أثرت (جمع ثروتها) على حساب الحرب في برزة، رغم أن كل ما مارسوه من تجارة كان يغطونه بغطاء "التخفيف" من معاناة الأهالي.

ويلفت المصدر إلى أنه كان يتحين الفرصة لمغادرة "برزة"، بعدما جعله هؤلاء "يقرف" القتال، وعندما قرر الرحيل لم يخبر قائده المباشر "أبو بحر" بذلك، لاعتقاده بأن هذا الشخص لا يؤتمن على سر، رغم أنه كان مقربا منه، حيث كان المصدر يتولى كتابة الرسائل والمنشورات على الواتس والفيس، نيابة عن "أبو بحر" الذي لايعرف الكتابة.

ويختم المصدر مشيرا إلى بعض أسماء القيادات الذي خرجوا من برزة واتجهوا إلى تركيا، ليستثمروا من جنوه من تجارة الحرب ومنهم "أبو وليم كريم" الذي استأجر بناء من 3 طوابق، وسدد إيجاره لـ5 سنوات قادمة، أما أبو محسن الصالحاني فقد دخل في شراكة مع "حسان هاشم" في مطعم باسطنبول سموه "البيك"!


*للتذكير فقط
==



كان "اللواء الأول" حتى صفقة تسليم برزة وتهجير أهلها (انكشاف أمره) من أنشط الفصائل العسكرية المحيطة بدمشق في إصدار البيانات وتزيينها، وتصديرها بالآيات القرآنية، وتطعيمها بالعبارات التي تضع القارئ "الغافل" في صورة تشكيل عسكري مثالي: قلبه على الثورة وحاضنتها، وعينه على إسقاط النظام، وروحه تهفو لفك الحصار عن المنهكين والجائعين في الغوطة.. بندقيته مرفوعة في وجه الظلم، ويده ممدودة لأي فصيل أو شخص يريد محاربة النظام، وخطواته حثيثة للوصول إلى وسط دمشق ورفع علم الثورة في ميادينها.
هكذا كان "اللواء الأول" على الورق، وهكذا كان من يحسبون أنفسهم من إعلاميي الثورة الموجودين على أرض "برزة" يقدمونه، إما رغبا بما عنده من "جوائز" وأعطيات، أو رهبا من بطشه، دون أن يقيموا وزنا للحقيقة التي ائتمنوا عليها، والتي كبد إخفاؤها الثورة خسائر لايمكن الإحاطة بمداها، وأفدحها تلطيخ صورة الثورة بطريقة عجز حتى النظام وأعوانه عن بلوغها.

ففيما كان دم "فهد المغربي" يسيل (خريف 2015) جراء عملية اغتيال تدور شكوكها حول قيادات في "اللواء الأول"، كان هذا اللواء يصدر بيانا ينعى فيه "ببالغ الحزن والأسى" الضحية، منوها بأن من اغتالته هي "يد العمالة والغدر".

وفيما كان جيش الإسلام وفيلق الرحمن (أيضا خريف 2015) يعدان العدة لاقتحام "ضاحية الأسد" أحد معاقل شبيحة النظام، كان "اللواء الأول" ينشر بيانا صدّره بآية [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ]، صارخا في آذان هؤلاء "الفساق" الذي يريدون شق الصف حسب قوله، ومدعيا أن الذين عطلوا حشود الثوار المهاجمين عن معركتهم إنما هم "بعض أهالي وفلاحي برزة وحرستا".

واعتبر "اللواء" حينها أن اتهامه بتعطيل المعركة محض "إشاعات" بثها النظام وأعوانه، ردا على الانتصارات التي "مُنيت بها ثورتنا المباركة" (نعم منيت!).

وفيما كان النظام يتحضر (آذار 2017) للانقضاض النهائي على حي برزة وما جاوره (تشرين والقابون)، لشطبها نهائيا من خارطة الأحياء الثائرة، كان "اللواء الأول" مشغولا بإصدار بيان موقعا هذه المرة باسم قائده "أبو الطيب"، يدعي فيه أنه هو وفصليه "على العهد باقون"، وأنهم لن يكلوا حتى يسقطوا النظام المجرم، مخاطبين النظام: "إن ظننتم أننا سنسلمكم بلادنا فأنتم واهمون"، بينما كانوا وقتها ينسجون اتفاق إسقاط برزة، الذي خرجت أنباؤه للعلن نهاية نيسان 2017، وبدأ تنفيذه في أيار ليسلموا "برزة" وأسلحة ثوراها، ويلتحقوا (وخصوصا القادة) بمليشيات النظام، واضعين أهل برزة ونازحيها في مهب الريح، فإما الترحيل، وإما البقاء في قبضة نظام لن يتأخر في تجنيدهم لصالحه.

وكان بيان "اللواء" حينها ردا غير مباشر على من اتهموه بتعطيل معركة دمشق، منددا في بدايته بـ"التآمر الدولي العجيب على ثورتنا".



إيثار عبدالحق-زمان الوصل-خاص
 

النقيب فراس البيطار قائد "جيش التحرير" لـ"زمان الوصل":

قيادة "جيش الإسلام" عميلة للنظام وعلوش منعنا من قصف مطار "دمشق"
=================



| 2015-12-19 02:51:31
444a6e180ed2076c3f86bf51.jpg

البيطار: لدينا أدلة على أن مقاتلي جيش الإسلام يخرجون من الغوطة إلى القلمون بحماية جيش الأسد


قال قائد "جيش تحرير الشام" النقيب فراس البيطار إن "جيش الإسلام" قادر أن يدخل إلى العاصمة دمشق بإمكاناته ومعداته إلا أنه لا يريد ذلك، لافتا إلى أن السلاح الذي يملكه زهران علوش يفتح أكثر من عاصمة.

واتهم البيطار الملقب بالحجي زهران علوش بالتعامل مع النظام، مؤكدا أن مقاتلي "جيش الإسلام" يخرجون من الغوطة إلى القلمون بحماية عناصر النظام وأن جرحى "جيش الإسلام" يتلقون العلاج في مستشفى "تشرين" العسكري.. فإلى التفاصيل:

أولا: ما هو الخلاف بينك وبين "جيش الإسلام"؟


*جيش الإسلام حاول تشويه صورتي بكل الوسائل، حين وصلنا إلى مشارف العباسيين وبدأنا نتقدم ضد قوات النظام، بدأ زهران علوش يتهمني بالعلمانية وبدأت وسائله الدعائية تحرض ضدنا، وبعد معارك القلمون واستشهاد العديد من مقاتلينا في كمائن النظام في العام الماضي، بدؤوا بتهمة جديدة وهي أننا من داعش .. هنا تواصنا مع جيش الاسلام وقلنا لهم هل لديكم إثبات بأن مقاتلينا دواعش .. وتم الاتفاق للذهاب إلى المحكمة الشرعية ولم يثبت على أي من مقاتلينا أنه من داعش أو حتى بايع التنظيم.. وخلال وجود مقاتلينا في السجن من أجل التحقيق من قبل المحكمة الشرعية كان عناصر من جيش الإسلام يحاولون تفتيت جيش التحرير عن طريق المال وبعض إغراءات السلاح لكنهم فشلوا.

ثانيا: ما هو الإشكال .. ولماذا لم تسعوا إلى رأب الصدع مع "جيش الإسلام"؟


*بالنسبة لنا لا نعرف ماهو الإشكال، لكن الإشكال عندهم على ما يبدو هم يظهرون شيئا ويضمرون شيئا آخر، وحاولنا بكل الطرق التواصل معهم وتهدئة الوضع لكن من دون فائدة.

ثالثا: هل أنت مستعد للمصالحة مع "جيش الإسلام" الآن؟


*لا أبدا .. لا أتصالح وأتحالف مع عملاء النظام؟

رابعا: هذه تهمة خطيرة وتتطلب أدلة مثبتة؟


*لدينا أدلة وشواهد على ذلك، مقاتلو جيش الإسلام يخرجون من الغوطة المحاصرة إلى القلمون بحماية جيش بشار الأسد، يخرجون مجموعات من الغوطة إلى مستشفى تشرين العسكري وبرفقة ضباط يتم نقلهم إلى القلمون (جبل البترا)، وأضف على ذلك أن كل جرحى جيش الإسلام يتلقون العلاج في مستشفى تشرين العسكري.

خامسا: ما هو إثباتك على هذا الأمر؟


*نعم، الغوطة اليوم محاصرة أليس كذلك؟ كيف يخرجون منها وكيف يدخل البعض إليها!؟ ولهذا السبب نحن لا نقاتل داعش، وللعلم النظام تواصل معنا عبر البعض وقالوا لنا إنهم سيقدمون كل ما نريد من السلاح من أجل قتال داعش ولكننا رفضنا بعد أن استشرنا بعض أهل العلم الشرعي.

سادسا: كيف تريد من أي سوري أن يصدق أن "جيش الإسلام" عميل للنظام و"دوما" تباد وتقصف كل يوم؟


*هو يقصف المدنيين وليس المقاتلين، مقاتلو علوش في الملاجئ والمدنيون في الشوارع.

سابعا: هل يعقل كل "جيش الاسلام" عميل للنظام؟


*لا أبدا .. هناك من هم وطنيون وثوار حقيقيون في الغوطة لكن قيادة زهران علوش هي عميلة للنظام، ودعني أقول لك ماذا يعني أن يمنع زهران علوش مجموعة مقاتلة من "جيش التحرير" أن تضرب مطار دمشق الدولي.. ما هو تفسير ذلك أليس هذه عمالة.

ثامنا: من ضرب مقرات في قلب دمشق أليس زهران علوش؟


*هناك أكثر من فصيل في الغوطة وليس جيش الإسلام فقط.

تاسعا: هل تتوقع أن "جيش الإسلام" قادر على أن يدخل العاصمة؟


*بالطبع إذا أراد ذلك .. هو يملك 15 ألف مقاتل وسلاح من كل الدول.

عاشرا: لكن "جيش الإسلام" قاتل في أكثر من مكان ولا أحد يمكنه أن ينكر ذلك؟


*صحيح .. في البداية الكل قاتل وقدم وضحى لكن الطريق انحرفت إلى مسار آخر.


زمان الوصل
 



نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي ديمتري روغوزين يقول ان روسيا ستكون البلد الوحيد الذي يحق له اعادة تأهيل واعمار المنشآت النفطية في سوريا وأضاف ان روسيا ستستخدم ميناء طرطوس في تصدير القمح الروسي في بلاد الشرق الاوسط كما ستقوم شركات روسية باستخراج الفوسفات السوري وتصديره
 
التعديل الأخير:

رصد الناقلة الروسية"تكاشينكو" محملة بمعدات وعربات عسكرية في البوسفور متجهة الى ميناء طرطوس يذكر ان بوتين اعلن سحب قواته من سوريا قبل ايام


DRaz4E0XUAAnFVn.jpg:small
 
التعديل الأخير:



مليشيات الاسد تنعي 8 من مقاتليها من مخيم السيدة زينب في دمشق قتلوا في معركة حاجز زلين. بينهم قيادي

DRazV8cW0AIkJqD.jpg:small
 
التعديل الأخير:

مقتل المرتزق الروسي اليكسي ديميترييف في معارك ريف دير الزور المرتزق يتبع لشركة واغنر الروسية

DRZIWMrWkAAOBfz.jpg:small
 
التعديل الأخير:
التعديل الأخير:



معارضة طراطير لشعب تائه وثورة مباعة, يجرونهم من مؤتمر الى مؤتمر ومن طاولة الى طاولة حتى امتنهوا الذل وتساهلوا في بيع الدماء والارض والعرض.


كذبة انو النظام هو من اوجد داعش يمكن ان يصدقها السذج والحمقى, لكن لن يصدقها دول كبرى تريدون جرها لتحريركم من نظام مازال يخضع لحمايتها اصلا. لماذا تريدون اقناع الناس ان النظام هو من اوجد داعش وتتجاهلون ان فرنسا هي التي اوصلت النصيريين الى الحكم وهي من حمت بقاؤهم فيه الى اليوم.
 




ماذا فعل بشارالأسد ليغضب منه الغرب؟

فعل لهم مالم تستطع كل الغزوات الصليبية فعله منذأن بدأت مع أوربان الثاني 1096 حتى دخول اللنبي إلى القدس1917 وغورو إلى دمشق 1920فقد قتل لهم المسلمين وهجرهم واغتصب الأعراض وغير البنية الديمغرافية وجعل الكيان الصهيوني في أمن مدة أطول مما توقع صانعوهَ
 



الفصائل المتناطحة لم توحدهم جبهات القتال والعدو يستبيح مدنهم للأسف، لكن وحدتهم هدنة وقف القتال، لأنه من خرج لله ليس كمن خرج للدولار و للداعم وغيرهم.
 



صلاح الدين الشيشاني شهيدا بطلا بريف حماة .. و99% من فصائلنا بالهدنة .. سوريا لمين ؟؟ للسوريين ..طيب لكا ليش السوريين بالهدن والمعابر ..والمهاجرين بالخط الاول؟؟ ..يلعن ابو اجدادكم يا اهل الهدن
 




بعض ما يسمى قيادات في الائتلاف بدؤوا تسويق تحت اسم تكتيك وتعالوا نحرجهم وندق إسفين بين إيران وروسيا .طبعا هم يعرفون أن دول المنطقة بموازناتها وحجمها لا تستطيع فك التحالف الروسي الإيراني ويظنون بتصريح صحفي قدرتهم على ذلك سوتشي قلة شرف ونقص مناعة وطنية​
 

الفنان و الممثل النصيري جمال سليمان ممثلا للثورة السورية على طاولة المفاوضات!! بيلبق لهيك فصائل وهيك مفحوصين هيك ممثل.


DRPCPERXUAA0C86.jpg:small


 
النقيب فراس البيطار قائد "جيش التحرير" لـ"زمان الوصل":

قيادة "جيش الإسلام" عميلة للنظام وعلوش منعنا من قصف مطار "دمشق"
=================



| 2015-12-19 02:51:31
444a6e180ed2076c3f86bf51.jpg

البيطار: لدينا أدلة على أن مقاتلي جيش الإسلام يخرجون من الغوطة إلى القلمون بحماية جيش الأسد


قال قائد "جيش تحرير الشام" النقيب فراس البيطار إن "جيش الإسلام" قادر أن يدخل إلى العاصمة دمشق بإمكاناته ومعداته إلا أنه لا يريد ذلك، لافتا إلى أن السلاح الذي يملكه زهران علوش يفتح أكثر من عاصمة.

واتهم البيطار الملقب بالحجي زهران علوش بالتعامل مع النظام، مؤكدا أن مقاتلي "جيش الإسلام" يخرجون من الغوطة إلى القلمون بحماية عناصر النظام وأن جرحى "جيش الإسلام" يتلقون العلاج في مستشفى "تشرين" العسكري.. فإلى التفاصيل:

أولا: ما هو الخلاف بينك وبين "جيش الإسلام"؟


*جيش الإسلام حاول تشويه صورتي بكل الوسائل، حين وصلنا إلى مشارف العباسيين وبدأنا نتقدم ضد قوات النظام، بدأ زهران علوش يتهمني بالعلمانية وبدأت وسائله الدعائية تحرض ضدنا، وبعد معارك القلمون واستشهاد العديد من مقاتلينا في كمائن النظام في العام الماضي، بدؤوا بتهمة جديدة وهي أننا من داعش .. هنا تواصنا مع جيش الاسلام وقلنا لهم هل لديكم إثبات بأن مقاتلينا دواعش .. وتم الاتفاق للذهاب إلى المحكمة الشرعية ولم يثبت على أي من مقاتلينا أنه من داعش أو حتى بايع التنظيم.. وخلال وجود مقاتلينا في السجن من أجل التحقيق من قبل المحكمة الشرعية كان عناصر من جيش الإسلام يحاولون تفتيت جيش التحرير عن طريق المال وبعض إغراءات السلاح لكنهم فشلوا.

ثانيا: ما هو الإشكال .. ولماذا لم تسعوا إلى رأب الصدع مع "جيش الإسلام"؟


*بالنسبة لنا لا نعرف ماهو الإشكال، لكن الإشكال عندهم على ما يبدو هم يظهرون شيئا ويضمرون شيئا آخر، وحاولنا بكل الطرق التواصل معهم وتهدئة الوضع لكن من دون فائدة.

ثالثا: هل أنت مستعد للمصالحة مع "جيش الإسلام" الآن؟


*لا أبدا .. لا أتصالح وأتحالف مع عملاء النظام؟

رابعا: هذه تهمة خطيرة وتتطلب أدلة مثبتة؟


*لدينا أدلة وشواهد على ذلك، مقاتلو جيش الإسلام يخرجون من الغوطة المحاصرة إلى القلمون بحماية جيش بشار الأسد، يخرجون مجموعات من الغوطة إلى مستشفى تشرين العسكري وبرفقة ضباط يتم نقلهم إلى القلمون (جبل البترا)، وأضف على ذلك أن كل جرحى جيش الإسلام يتلقون العلاج في مستشفى تشرين العسكري.

خامسا: ما هو إثباتك على هذا الأمر؟


*نعم، الغوطة اليوم محاصرة أليس كذلك؟ كيف يخرجون منها وكيف يدخل البعض إليها!؟ ولهذا السبب نحن لا نقاتل داعش، وللعلم النظام تواصل معنا عبر البعض وقالوا لنا إنهم سيقدمون كل ما نريد من السلاح من أجل قتال داعش ولكننا رفضنا بعد أن استشرنا بعض أهل العلم الشرعي.

سادسا: كيف تريد من أي سوري أن يصدق أن "جيش الإسلام" عميل للنظام و"دوما" تباد وتقصف كل يوم؟


*هو يقصف المدنيين وليس المقاتلين، مقاتلو علوش في الملاجئ والمدنيون في الشوارع.

سابعا: هل يعقل كل "جيش الاسلام" عميل للنظام؟


*لا أبدا .. هناك من هم وطنيون وثوار حقيقيون في الغوطة لكن قيادة زهران علوش هي عميلة للنظام، ودعني أقول لك ماذا يعني أن يمنع زهران علوش مجموعة مقاتلة من "جيش التحرير" أن تضرب مطار دمشق الدولي.. ما هو تفسير ذلك أليس هذه عمالة.

ثامنا: من ضرب مقرات في قلب دمشق أليس زهران علوش؟


*هناك أكثر من فصيل في الغوطة وليس جيش الإسلام فقط.

تاسعا: هل تتوقع أن "جيش الإسلام" قادر على أن يدخل العاصمة؟


*بالطبع إذا أراد ذلك .. هو يملك 15 ألف مقاتل وسلاح من كل الدول.

عاشرا: لكن "جيش الإسلام" قاتل في أكثر من مكان ولا أحد يمكنه أن ينكر ذلك؟


*صحيح .. في البداية الكل قاتل وقدم وضحى لكن الطريق انحرفت إلى مسار آخر.


زمان الوصل
لماذا لايتقدم للمحكمة الشرعية بأدلته ؟؟!!
ومن هم الشرعيين الذين استشارهم كي لايأخذ من النظام سلاح ليقاتل به داعش ؟؟!!

الحقيقة كلامه فيه اتهامات كثيرة ولم يثبت منها شئ،
إذا كان يملك أدلة فعليه تقديمها للمحكمة الشرعية،

وجيش الإسلام اليوم مستهدف من النظام ومن الخوارج وفراخهم ومن بعض المفتونين،

حفظ الله جيش الإسلام وكل المجاهدين الشرفاء
 


صلاح الدين الشيشاني شهيدا بطلا بريف حماة .. و99% من فصائلنا بالهدنة .. سوريا لمين ؟؟ للسوريين ..طيب لكا ليش السوريين بالهدن والمعابر ..والمهاجرين بالخط الاول؟؟ ..يلعن ابو اجدادكم يا اهل الهدن
مع الشيخ حسان عبود تقبله الله
.
photo_2017-12-17_20-26-02-768x812.jpg


.
 
الفنان و الممثل النصيري جمال سليمان ممثلا للثورة السورية على طاولة المفاوضات!! بيلبق لهيك فصائل وهيك مفحوصين هيك ممثل.


DRPCPERXUAA0C86.jpg:small


علوي وأمه سنية،
وليس هناك مصلحة في طرد كل معارض للنظام لأنه من طائفة أخرى،
من يريد أن يدخل للمعارضة فمرحبا به،
كل الجهود مفيدة،
ميدانيا أو سياسيا
 
#عاجل | دي ميستورا: مجلس الأمن يدعو لانتخابات نزيهة بـ #سوريا.. سلملي على نزيهه

الشبيح دي ميستورا يدعو السوريين لانتخابات نزيهه يتم فيها فرض الاسد عليهم رئيساً. #حقيقة
 
كشف استطلاع رأي في الدول المحيطة بسوريا، أن غالبية الشعوب في هذه الدول ترفض استمرار بقاء بشار الأسد في السلطة.
وبحسب مركز “بيو” الأمريكي للأبحاث والدراسات، فإن شعوب خمس دول في الشرق الأوسط أعطت بشار الأسد تقييمًا متدنيًا.
ولم تتجاوز نسبة المؤيدين لبشار الأسد في فلسطين المحتلة (إسرائيل كما وصفها المركز) 7%.
وفي لبنان كانت الآراء العامة رافضة للأسد بنسبة 53%، مقابل 44% من المؤيدين له، وبلغت نسبة تأييده في الأوساط السنية 13%، بينما أيده 93% من الشيعة.
وسجلت تونس ارتفاعًا في نسبة المؤيدين لبشار الأسد من 8% عام 2012، حين قام المركز نفسه بإجراء استطلاع، إلى 21% هذا العام.
وجاءت تركيا بنسبة تأييد وصلت إلى 12%، بينما سجلت أدنى معدلات التأييد للأسد في الأردن بنسبة لم تتجاوز 1%.
وكان أكثر من نصف الشعب التركي متشائمًا حول توقعاته باستمرار الحرب في سوريا أكثر من خمس سنوات، بينما توقع الشعب الأردني بنسبة 80% انتهاءها قبل ذلك.
وتراوحت الآراء في تركيا ولبنان والأردن فيما يتعلق باللاجئين السوريين، بين إغلاق تام للحدود وتخفيض استقبال اللاجئين إلى أدنى حد، فيما شكل الداعون لاستقبال المزيد من اللاجئين أقلية.
وصوّت معظم اللاجئين السوريين في الأردن لصالح استقبال المزيد من مواطنيهم الفارين من الحرب على الجانب الآخر.
وشملت الدراسة التي نشرت في 11 كانون الأول 2017، حوالي 6204 أشخاص في تركيا ولبنان والأردن وفلسطين وتونس، أظهروا تقييمًا سلبيًا للتدخلات الأجنبية في المنطقة، مثل أمريكا وروسيا والسعودية وإيران.
المصدر: عنب بلدي

25398817_1730651130288576_4657656033174864264_n.jpg
 
عودة
أعلى