الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

هلاك جورج دومينكو المكنى ب "جبار"
قيادي صليبي فرنسي في صفوف ملاحدة #YPG
إثر انفجار لغم أرضي في أحد الأحياء مدينة الرقة


DQ33aPCWkAAZGJW.jpg
 
خسائر للنظام وميليشيات "الحرمون" بهجوم فاشل في "بيت جن"


crop,750x427,1922596892.jpg


بلدي نيوز – (حذيفة حلاوة)
تمكن "اتحاد قوات جبل الشيخ وهيئة تحرير الشام" من صد محاولة اقتحام لقوات النظام وميليشيات "فوج الحرمون" المُصالحة على "تل المقتول" على أطراف منطقة مزارع بيت جن, وقتل وجرح العديد من العناصر المهاجمة وتدمير دبابة صباح اليوم الأربعاء.
الناشط الإعلامي من ريف دمشق الغربي "معاذ حمزة" قال في حديثه لبلدي نيوز "إن ميليشيات فوج الجولان حاولت التقدم في منطقة الظهر الأسود وتل المقتول في منطقة بيت جن بريف دمشق الغربي تحت غطاء كثيف من قذائف المدفعية وصواريخ الفيل".
وأضاف الحمزة أن "قوات النظام والميليشيات المساندة لها تمكنت من التقدم في منطقة تلال بردعيا بسبب القصف الكثيف بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ وصواريخ الأرض أرض, مما أجبر الثوار على التراجع عن عدة نقاط".
وأوضح الحمزة أن "النظام في حال سيطر على منطقة تلال بردعيا في منطقة بيت جن بريف دمشق فإنه يهدد بفصل منطقة مغر المير عن تجمع بيت جن في ريف دمشق الغربي بحكم السيطرة النارية على طرق إمداد الثوار".
ونفى الحمزة في حديثه لبلدي نيوز الأنباء التي تناقلتها صفحات النظام عن تمكنه من التقدم اليوم في مناطق الثوار في تل مقتول ومنطقة الظهر الأسود, وأكد على أن النقاط التي أعلن النظام أنه سيطر عليها هي بالأساس تحت سيطرته وهي نقطتي المدجنة والخزان من جهة بيت سابر, حيث ينشط في هذا المحور الميليشيات المُصالحة والفرقة الرابعة.
يذكر أن النظام ركز في حملته العسكرية على منطقة بيت جن بريف دمشق خلال الأيام الأخيرة, عن طريق فتح عدة محاور اقتحام في الوقت ذاته, وتكثيف قصفه بكافة أنواع الأسلحة ما عدا الطيران, والذي غاب عن الأجواء بعد إسقاط مروحية يوم الجمعة الماضي من قبل الثوار بصاروخ حراري.

 
تدمير عربتين مدرعتين وخسائر بشرية للنظام بريف حماة

crop,750x427,2434653900.jpg


بلدي نيوز – حماة (شحود جدوع)
دمرت الفصائل المقاتلة مدرعتين لقوات النظام لدى محاولتها التقدم على جبهات ريف حماة الشرقي، وقتلت العديد من العناصر، اليوم الأربعاء.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر ميدانية بأن سرية "الميم دال" التابعة لجيش النصر استهدفت بصاروخ مضاد للدروع نوع "فاغوت" عربة "بي إم بي" لقوات النظام كانت تحاول التقدم من قرية الظافرية باتجاه المناطق المحررة، كما دمرت سرية "الميم دال" في "هيئة تحرير الشام" عربة "بي إم بي" أخرى على نفس الجبهة، وتمكنت الفصائل من قتل طاقم العربتين .
وأضافت المصادر أن جيش النصر و"هيئة تحرير الشام" استهدفوا عدة مجموعات لقوات النظام بقذائف المدفعية على جبهات "البليل والظافرية" في ريف حماة الشرقي و"السيرياتل وأم تريكية وأم خزيم" في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى لمقتل سبعة عناصر وإصابة آخرين بالإضافة لتدمير قاعدة "كورنيت".
إلى ذلك، تعرضت قرى "أبو دالي والخوين والمشيرفة وتل خنزير والرويضة" إلى عشرات الغارات الجوية من طائرات النظام الحربية والطائرات الروسية، تزامناً مع قصف مدفعي عنيف من حواجز الزغبة وقصر أبو سمرة واللواء 66.
يذكر أن قوات النظام سيطرت قبل أيام على عدة قرى بريفي حماة الشرقي وإدلب الجنوبي، إلا أن جيش النصر و"هيئة تحرير الشام" أوقفا تقدم النظام وبادروا بالهجوم على نقاط النظام الجديدة موقعين العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام وميليشياته.
 
"الدولة" يواصل التقدم ويسيطر على (الكشمة) غربي البوكمال


crop,750x427,2024907668.jpeg


بلدي نيوز – (كنان سلطان)
واصل مقاتلو تنظيم "الدولة"، اليوم الأربعاء، تقدمهم على حساب قوات النظام، والمليشيات المذهبية الأخرى، لليوم الثاني على التوالي، وسيطروا على قرية (الكشمة)، الواقعة إلى الشمال الغربي من مدينة البوكمال، شرقي دير الزور.
وفي الصدد؛ قالت (وكالة أعماق) إن مقاتلي تنظيم "الدولة" شنوا هجوما من محور قرية (الكشمة)، تمكنوا على إثرها من السيطرة على القرية، وقتل العديد من عناصر قوات النظام.
وأشارت الوكالة إلى تدمير التنظيم دبابتين وآلية رباعية الدفع، كانت تقل عددا من العناصر إثر استهدافها بصواريخ موجهة.
وكان التنظيم باغت قوات النظام والمليشيات الأخرى، على أكثر من محور في المحور الغربي لمدينة البوكمال، وتمكن من السيطرة على (السيال والطواطحة والعباس والمجاودة)، فضلا عن سيطرته على بلدتي (الصالحية والجلاء)، ومقتل أكثر من 41 عنصرا وأسر ثلاثة غيرهم.
تجدر الإشارة إلى أن التنظيم أعلن عن إسقاط طائرة استطلاع لقوات النظام، قرب بلدة (السوسة)، وإعطاب عربة BMP إثر استهدافها بقذيفة صاروخية قرب بلدة الصالحية، وفق ما ذكرت (وكالة أعماق).
وكان التنظيم خسر المنطقة الممتدة من مدينة دير الزور وصولا إلى مدينة البوكمال، خلال الأسابيع الفائتة، وأعلنت روسيا القضاء على التنظيم بشكل كامل.
 
مقتل ثلاثة عناصر من قوات #لواء_الفاطميون_الأفغاني أثر معارك مع قوات الدولة في أطراف مدينة #البوكمال

أحمد مكيان
مرتضى عطاء
مصطفى سادرزداه





DQ4Bn9hWAAAzHpL.jpg
 
مقتل محمد أسعد الريس من قوات #حزب_الله_اللبناني قتل على يد جنود الدولة في معارك أطراف #البوكمال



DQ3nyu-W0AAS4Kl.jpg


مقتل سيد جعفر اميرى القيادي في قوات #لواء_الفاطميون_الأفغاني قتل على يد جنود الدولة في محيط مدينة #البوكمال

DQxQaFlUQAALgkw.jpg



مقتل قائد ميلشيات إمام رضا تابعة ل #لواء_الفاطميون_الأفغاني المدعو محمد اکرم ابراهیمی قتل على يد جنود الدولة في أطراف مدينة #البوكمال


DQwpgYWVwAAdymG.jpg


مقتل محمد قاسم ترحيني أحد عناصر قوات #حزب_الله_اللبناني على يد جنود الدولة في معارك أطراف #البوكمال



DQtqGmPX4AMlJ6b.jpg
 
تشييع خمسة وعشرين عنصر من الجيش السوري من ابناء مدينة #حمص في مقبرة الفردوس بحي #الزهراء شيعي الموالي لقوات النظام قتلوا جميعا على يد جنود الدولة في أطراف مدينة #البوكمال
DQsGkGnW0AA41ZP.jpg

DQsGlvmWsAAhCqW.jpg
 
300 قتيل خسائر النظام في معركة "إدارة المركبات"
crop,750x427,1751683809.jpg




بلدي نيوز – دمشق (طارق خوام)
وثقت غرفة عمليات معركة "بأنهم ظلموا" في الغوطة الشرقية، حصيلة خسائر قوات النظام منذ انطلاقة المعركة في الرابع عشر من تشرين الثاني الماضي على جبهة إدارة المركبات العسكرية قرب مدينة حرستا بريف دمشق الشرقي.
وبحسب الحصيلة فقد قُتل300 عنصر لقوات النظام بينهم أربعة ضباط هم "العماد وليد خواشقجي" نائب مدير إدارة المركبات، والعميد ركن "علي محمد بدران"، والعقيد "عزام أحمد"، والملازم "محمود عبد العزيز عبود".
كما تمكنت الفصائل خلال المعركة من تدمير ثلاث دبابات وإعطاب أربعة، وتدمير عربتي "بي إم بي"، وكاسحة ألغام، وخمسة رشاشات وست آليات عسكرية، كما اغتنموا مدفعي هاون وخمسة قواذف أر بي جي وأكثر من 100 لغم، و500 بندقية.
تجدر الإشارة إلى أن جبهة إدارة المركبات العسكرية شهدت خلال شهر من المعارك اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام، تمكن فيها الثوار من السيطرة على قسم كبير من إدارة المركبات وتكبيد قوات النظام خسائر كبيرة، ورد الأخير بتكثيف القصف على بلدات الغوطة الشرقية وارتكاب عشرات المجازر بحق المدنيين العزل.


d7a8160d921f60416d755cac772cf37c.jpg
 
تنظيم "الدولة" يقتل 15 عنصراً لـ "لواء القدس" في دير الزور

بلدي نيوز – دير الزور (خاص)
قتل 15 عنصراً لميليشيات لواء القدس الفلسطيني، أمس الثلاثاء، جراء هجوم شنه التنظيم على مواقع قوات النظام في مدينة دير للزور شرق سوريا.
وأكد صفحات موالية للواء القدس، أن الأخيرة فقدت سبعة عناصر لها، وأصيب 14 آخرون بجروح، جراء هجوم شنه عناصر التنظيم على مواقع قوات النظام وميليشياته في منطقتي "الرمادي والجلاء" في مدينة البوكمال بريف دير الزور.
من جانبه أكدت مصادر محلية أن ميليشيات لواء القدس خسرت قرابة 15 عنصراً لها جراء ذلك الهجوم الذي شنه عناصر التنظيم على مواقع الميليشيات، مساء أمس الثلاثاء.
وشن مقاتلو التنظيم هجوماً على مواقع قوات النظام في منطقة البوكمال من الجهة الغربية، تمكنوا على إثرها من إحكام سيطرتهم على العديد من القرى والبلدات، عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين انتهت بانسحاب قوات النظام وسيطرة التنظيم على قرى "التواطحة والعباس والمجاودة والسيال" وبلدتي "الصالحية والولاء"، وقتل خلال الاشتباكات قرابة 41 عنصراً لقوات النظام، وأسر ثَلاثة آخرين.
 
"موقع صهيوني": الحرب ستزداد ضراوة بمجرد خروج روسيا من سوريا
crop,750x427,2368370053.jpg


بلدي نيوز – (عمر حاج حسين)
قال موقع "تيك ديبكا" الأمني الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه على الرغم من إعلان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" المتضمن انسحاب قواته من سوريا فإن الحرب في سوريا مستمرة، ولم تلُح في الأفق أي إشارات تدلّ على قرب نهايتها.
وأشار الموقع إلى أن الحرب ستزداد ضراوة بمجرَّد خروج القوات الروسية من سوريا، وسيكون نظام الأسد مهدَّداً بشكل كبير مجدَّداً، مشيرا أن جيش الأخير منهار ولا يستطيع الحفاظ على المواقع التي استعاد السيطرة عليها مؤخَّراً من تنظيم "الدولة" لاسيما في "دير الزور"، وكذلك تلك التي استرجعها من قوات المعارضة، بل إنه لا يستطيع حتى حماية العاصمة دمشق.
وأضاف الموقع أن الميليشيات المساندة لنظام الأسد في سوريا كميليشيا "حزب الله، والميليشيات الشيعية الأخرى التابعة لإيران، وقوات الحرس الثوري الإيراني" لا تستطيع التحرُّك في عمليات عسكرية موسَّعة كما فعلوا حتى هذه اللحظة دون دعم مكثَّف من المخابرات وسلاح الجوّ الروسي.
واعتبر الموقع أن "طريق الانتصار في الحرب الدائرة في سوريا لا زال طويلاً"، فالواقع يقول أن مناطق سوريا الشمالية تحت سيطرة الجيش الأمريكيّ والميليشيات الكردية، أما منطقة إدلب فتقع تحت سيطرة قوات كبيرة من المعارضة التي تنتمي بشكل أساسي إلى هيئة تحرير الشام، كذلك لا تزال أجزاء كبيرة من المناطق المحيطة بالعاصمة دمشق تحت سيطرة المعارضة، ونفس الحال ينطبق على المناطق في جنوب سوريا، بخاصَّة تلك المحاذية للحدود مع إسرائيل والأردن.
 
مقتل العشرات من شبيحة النظام إثر هجوم لداعش جنوب دمشق

ISIS-S-Damas-678x381.jpg


مراسل سوري

سقط العشرات من شبيحة النظام بين قتلى وجرحى، إثر هجوم لتنظيم داعش، فجر اليوم الأربعاء، سيطر خلاله على عدة نقاط كان الشبيحة يتخذونها مقرات لهم، في حي “التضامن” جنوب دمشق.

وأفاد مراسلنا في دمشق بأن سيارات الإسعاف تنقل أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى من ميليشيا “الدفاع الوطني”، قادمة من حي التضامن، وسط حالة غليان وإطلاق نار كثيف من الشبيحة لإفساح الطريق لسيارات الإسعاف التي توجهت إلى مشفى المجتهد وسط العاصمة.

وأوضح مراسلنا أن 6 سيارات إسعاف قدمت مفتوحة الأبواب ممتلئة بجثث القتلى التي تكدست فوق بعضها، ما يشير إلى ضخامة الخسارة التي تعرض لها النظام، وأن القتلى هم من شبيحة ما يعرف ب”شارع نسرين” الموالين للنظام، وأن الهجوم استهدفهم بشكل مباغت، في حين أن سيارات الإسعاف لا زالت تتوافد من النقاط الساخنة محملة بالقتلى والجرحى إلى مشافي دمشق.

وتستمر المعارك في المنطقة وسط أنباء متضاربة؛ حيث قالت ميليشيا الدفاع الوطني عصر اليوم إنها استعادت الأبنية التي سيطر عليها داعش بهجومه، في حين قالت مصادر ميدانية أن الأخير لا زال يسيطر عليها.

وكانت أحياء جنوب دمشق تنتظر نتيجة مفاوضات بين القوى التي تسيطر عليها، وبين النظام وضامنه الروسي، على غرار اتفاقات “المصالحة” الشهيرة، وقد تعرقلت عدة مرات، وشهدت مؤخرا هدوءا شبه كامل، على إثره جاء الهجوم المفاجئ لتنظيم داعش.
 
الوعي العربي
مفاجأة من العيار الثقيل:

داعش يهاجم قوات النظام في حي التضامن بمدينة #دمشق ويسيطر على عدة مواقع.

نلاحظ أن الضربات النوعية تتركز على المحور الروسي السوري هذه الأيام، لهشاشة هذا المحور وقابليته للكسر !
 
الوعي العربي
هناك أنباء عن صلح كبير بين تنظيم الجولاني وفصائل الثوار في الشمال السوري بطلب من #تركيا التي أوعزت للمحيسني إنجاز هذه المهمة !

إن صح ذلك فالسبب عائد لاقتراب داعش منهم، لأن خطر النظام لم يوحدهم أو يصلح بينهم وقد كانوا يتقاتلون بالقرب منه وتحت وقع قصفه !
 
خيارات واشنطن محدودة: ترامب يسمح للأسد بالبقاء في الحكم حتى عام 2021


كتبت "روبن رايت" في مجلة "نيو يوركر" أنه رغم وفاة ما يقرب من نصف مليون شخص، وقتل منهم العشرات بالأسلحة الكيميائية، في الحرب السورية، فإن إدارة ترامب مستعدة الآن لقبول استمرار بشار الأسد في الحكم حتى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في سوريا في عام 2021، وفقا لمسؤولين أمريكيين وأوروبيين.

وقالت الكاتبة إن القرار الأمريكي يعكس الخيارات المحدودة لإدارة ترامب والواقع العسكري على الأرض ونجاح حلفاء سوريا وإيران وحزب الله في دعم نظام الأسد المحاصر. وفى زيارة مفاجئة لسوريا، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الاثنين، انتصارا ضد كل من الجهاديين والثوار المدعومين من الغرب. ويعتبر قرار روسيا في عام 2015 بدعم الأسد بالقوة الجوية للأسد نقطة تحول مركزية للنظام، الذي يتحدى الآن الخلافات الحادة حول استمراره.

وتدخلت واشنطن أيضا في سوريا، إلا أنها ركزت، في المقام الأول، على محاربة "تنظيم الدولة". ومنذ عام 2014، أنفقت الولايات المتحدة أكثر من 14 مليار دولار، أي بمعدل يزيد على 13 مليونا يوميا في حملتها الجوية ضد مقاتلي ومواقع التنظيم، كما نشرت ألفي جندي أمريكي لتقديم المشورة لـ"قوات سوريا الديمقراطية".

ومع ذلك، وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، أدت الحقائق على الأرض إلى أن تقبل إدارة ترامب بأن الأسد، الذي حكمت عائلته سوريا منذ ما يقرب من نصف قرن، قد يستمر في الحكم إلى أربع سنوات أخرى. وتسيطر سوريا الآن على غالبية الأراضي، ومنها حواضة مهمة مثل دمشق وحماة وحمص واللاذقية وحلب.

ومنذ أكتوبر الماضي، تحول التركيز الدولي، بعد الاستيلاء على أكثر المناطق التي كان يسيطر عليها "تنظيم الدولة"، والتي امتدت إلى ما يقرب من ثلث سوريا، إلى الانشغال بالحرب السورية وكيفية إنهائها. وقد تمكن الأسد من الفوز، بسبب حلفائه وبشكل افتراضي، جزئيا، ولأن جماعات المعارضة السورية المدعومة من الولايات المتحدة لم تكن فعالة، فقد تشابكوا فيما بينهم وانقسموا إلى فصائل. ورأت الكاتبة الأمريكية أنه لم تظهر أي قيادة قوية بديلة منذ ما يقرب من سبع سنوات، منذ اندلاع انتفاضة الربيع العربي في عام 2011، ومطلب المعارضة بتنحي الأسد، شرطا مسبقا للعملية الانتقالية، أصبح غير واقعي على نحو متزايد، وفقا لما كتبته.

وقد هُمَشت واشنطن، دبلوماسيا، من قبل الثلاثية القوية المكونة من روسيا وإيران وتركيا، التي تسيطر الآن على عملية المفاوضات، ولم تحرز عدة جولات من المحادثات برعاية الأمم المتحدة في جنيف أي تقدم.

وانطلاقا من الحقائق السياسية والعسكرية، تقول الكاتبة الأمريكية، فقد انتهى المسؤولون الأمريكيون الآن إلى أن أي انتقال للسلطة سيعتمد على انتخابات ذات مصداقية تجريها الأمم المتحدة في سوريا اليوم يبدو صعبا. فقد دمرت الحرب مساحات واسعة من المدن وعددا هائلا من المنازل والأعمال التجارية والمدارس ومرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية مثل شبكات الكهرباء والطرق، وهرب أكثر من 5 ملايين من سكان سوريا البالغ عددهم نحو 22 مليون شخص من البلاد،. وقال دبلوماسيون إن احتمال إجراء انتخابات حرة ونزيهة في سوريا سيكون تحديا غير مسبوق، وسوف يستغرق الأمر أيضا وقتا لظهور معارضة سورية جديدة وأكثر مصداقية.

وتقول إدارة ترامب إنها لا تزال تريد عملية سياسية تنطوي على احتمال رحيل الأسد، بيد أنها خلصت إلى أن الأمر قد يستغرق حتى عام 2021، موعد الانتخابات الرئاسية القادمة. وتقول الكاتبة إنه اعتمادا على نتائج انتخابات الولايات المتحدة عام 2020، يمكن للأسد أن يظل في السلطة بعد ترك ترامب منصبه. ولا يخفي مسؤولون أمريكيون قلقهم من أن الأسد قد يفوز بالانتخابات السورية عام 2021، بطريقة أو بأخرى، ويبقى في السلطة لسنوات قادمة.
 
خسائر كبيرة لحزب الله في "البوكمال: قتال شرس بين إيران و"تنظيم الدولة في الصحراء السورية

"لا تتقدموا، هذا خطر! يمكنهم أن ينتشروا في الصحراء. أو يمكن أن يستخدموا الانتحاريين. من الأفضل أن تتقدموا إلى تلك التلة لكي تقطعوا طرق تموينهم"! والكلام باللغة الفارسية هو للجنرال قاسم سليماني الذي كان يوصي مقاتلين من ميليشيات "الفاطميون" الأفغانية بالحذر في فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام، كما نقل مراسل صحيفة "لوموند" الفرنسية، مجيد زروقي.

وكانت القوات الإيرانية، المتحالفة مع حزب الله ووحدات من الجيش السوري، قد أعلنت -بعد إخراج "تنظيم الدولة" من مدينة "البوكمال"- أنها كانت تستعد لطرد مقاتلي التنظيم من المناطق الصحراوية ومن القرى القليلة التي ظلت يسيطر عليها مقاتلوه في منطقة دير الزور. ومع ذلك، فإن قاسم سليماني بات يعتقد أن تخفيف وتيرة التقدم أمر ملح.

ولأنها دخلت في سباق سرعة نحو الحدود العراقية مع ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" الكردية بمعظمها والمدعومة من الولايات المتحدة، والتي كانت تتقدم على الضفة المقابلة لنهر الفرات، فإن القوات الإيرانية-السورية كانت قد تقدّمت بسرعة خلال الشهر الماضي. وأعلنت عن السيطرة على "البوكمال" في 9 نوفمبر، ولكنها تقهقرت منها بعد يومين فقط! فقد اكتشفت أنها وقعت في "كمين" بسبب سرعة تقدمها.

ونقلا عن شهادات سكان المنطقة ومقاتلين مؤيدين لنظام بشّار، فقد فوجئ مقاتلو حزب الله بجهاديين نصبوا لهم كميناً في أنفاق قاموا بحفرها في وسط المدينة، ولأن مقاتليه كانوا "رأس الحربة" في الهجوم، فقد خسر حزب الله أكثر من 30 قتيلاً في تلك المعارك، أي أن شهر نوفمبر كان الأكثر دموية منذ سنة ونصف السنة لحزب الله الذي خسر حتى الآن 1200 قتيلاً منذ بدء عملياته العسكرية في سوريا في أكتوبر 2012، وفقا لما أورده مراسل الصحيفة الفرنسية.

وبذلك ترتفع خسائر لواء "الفاطميون" ومعه "الباسداران" الإيرانيين إلى أكثر من 1000 قتيل حسب إحصاء يقوم به المحلل الإيراني "علي ألفونيه" الذي يُحصي "الجنازات" التي تُقام في إيران لمقاتلين سقطوا في سوريا أو العراق. ولا تُعرَف خسائر قوات الأسد في المنطقة لأن النظام توقّف عن نشر إحصاءات بخسائره.

وفي النهاية، أعلنوا السيطرة على مدينة "البوكمال" في 21 نوفمبر على لسان الرئيس روحاني. وكانت إيران في حاجة إلى ذلك الإعلان قبل أن يلتقي روحاني مع نظيريه الروسي والتركي في موسكو في اليوم التالي.

ومنذ ذلك التاريخ، كما كتب المراسل، فإن مقاتلي "تنظيم الدولة" يدافعون بشراسة عن ممرّ ضيق في ضواحي "البوكمال" يربط بين ما تبقى من مناطق ما زالوا يسيطرون عليها بجوار "دير الزور" وألوف الكيلومترات المربعة الصحراوية القريبة، لجهة الشمال التي تمثّل ما تبقى من أراضي كيانهم في سوريا والعراق.

وعلى مداخل تلك الصحراء التي يعرب قاسم سليماني عن خشيته من انتشار مقاتلي "الدولة"، فوجئ الإيرانيون بصواريخ مضادة للدبابات لا تزال في أيدي مقاتلي التنظيم الذين استخدموها بكثافة. وقد دمروا دبابة T-90 واحدة على الأقل، علماً أن هذه الدبابة تمثل أحدث ما باعه الروس لحلفائهم.

وبينما يعود "تنظيم الدولة" إلى مرحلة العمل السرّي وحرب العصابات في سوريا والعراق، كما كتب المراسل الصحفي، فإن الجيب الصغير المتبقي لها على الحدود السورية-العراقية يضمّ آخر وحداتها المقاتلة "التقليدية"، التي تضمّ ما تبقّى من "ولايتي الخير والفرات"، وهذه تُعتبر الأفضل تسليحاً في التنظيم ويُعتقد أن القيادة تتمركز فيها. وإذا كانت هناك حاجة لدليل على مدى شراسة القتال، فإن مقاتلات "توبوليف-22" الإستراتيجية الروسية، التي تنطلق من قواعد في جنوب روسيا، شنّت 3 غارات على المنطقة خلال أسبوع.

وقد أعلن وزير الدفاع الروسي، منذ يومين، أن طيرانه قام بعشرات الغارات دعماً للقوات السورية التي تشن هجوماً منفصلاً ضد "تنظيم الدولة"، ولكن مقاتلي هذا الأخير أسقطوا مقاتلة سورية إلى الشمال من "البوكمال" في اليوم نفسه تقريبا.
 
عودة
أعلى