"وائل علوان - فيلق الرحمن " لبلدي نيوز: لا علم لنا بأي هدنة في الغوطة الشرقية ==============
بلدي نيوز - (عمر يوسف)
نفى المتحدث الرسمي باسم "فيلق الرحمن" في الغوطة الشرقية "وائل علوان" تواصل الروس مع الفيلق بشأن إعلان هدنة لمدة يومين والتي أعلن نظام الأسد موافقته عليها، مؤكدا أن وقف إطلاق النار موقع عليه منذ أشهر.
وقال علوان في تصريح لبلدي نيوز: "لا يوجد أي مفاوضات جديدة بيننا وبين الجانب الروسي، ومن المفترض أن يكون هناك وقف إطلاق نار كامل وفتح المعابر كما تعهد وضمن الروس منذ 18 من شهر آب الماضي، لكن ما حصل هو استمرار اعتداءات قصف نظام الأسد بالقنابل العنقودية والغازات السامة المحملة بالكلور، ومئات الغارات بالطيران، حيث ما تزال دماء المدنيين على الأرض في الغوطة الشرقية".
وأضاف علوان: "هذا الإعلان من جانب الروس يشير إلى عدم جديتهم بعد الاتفاقات الموقعة في أستانا قبل نحو أشهر، والآن يأتي هذا الإعلان الهزيل عن يومين من الهدنة في الغوطة من قبلهم".
وتساءل علوان قائلا: "ماذا بعد هذين اليومين، هل سيعطى النظام الإذن مجددا بدعم ومشاركة من الروس لارتكاب المزيد من المجازر في الغوطة الشرقية"، مؤكدا ازدواجية الموقف الروسي في التعامل مع الفصائل في سوريا.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا قال، اليوم الثلاثاء، إن النظام وافق على هدنة في الغوطة الشرقية بناء على مقترح روسي. جاء ذلك في تصريحات إعلامية مقتضبة للمبعوث الأممي، عقب لقاء تقني تمهيدي استمر نحو ساعتين مع وفد المعارضة في مقر إقامتها بمدينة جنيف السويسرية.
وقال دي ميستورا، إنه خلال اجتماعه مع ممثلي الدول الخمس الدائمة في مجلس الأمن الدولي في وقت سابق اليوم، "أعلن المندوب الروسي (أليكسي بورودافكين) موافقة النظام السوري، بناء على مقترح روسي، على هدنة في الغوطة الشرقية".
وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق لحملة قصف جوي ومدفعي مكثف، أودت بحياة العشرات من المدنيين خلال الأيام القليلة الماضية، كما تتعرض مناطق ريف دمشق الغربي لحملة مشابهة تسعى فيها قوات النظام للتقدم في المنطقة، وفي الأيام العشرة الأخيرة قتل نحو 150 شخصا جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي رغم قبول فصائل المعارضة بالانضمام إلى اتفاق خفض التصعيد، وذلك برعاية مصرية وبدفع من روسيا.
خسائرنا أكثر من 520 عنصراً في "العشارة - بريف يرالزور" =============
بلدي نيوز-(أحمد عبد الحق)
ذكرت مصادر إعلامية موالية للنظام ترافق قوات النمر في معاركها ضد تنظيم الدولة هناك، أن خسائر كبيرة أمنيت بها هذه القوات خلال معاركها مع تنظيم الدولة، لاسيما المناطق الواقعة بين البوكمال والميادين، حيث تواجه مقاومة وتكتيك كبير ينفذه عناصر التنظيم في المواجهة.
وقال أحد إعلاميي النظام المرافق لقوات سهيل الحسن في ديرالزور خلال تعليق على فيسبوك : "أن البعض ظن في السيطرة على المناطق الواقعة بين البوكمال والميادين هو تحصيل حاصل، لتفاجئ القوات على أرض الواقع بمقاومة كبيرة من عناصر التنظيم التي تستخدم فيها أقوى أساليب القتال من السيارات المفخخة و الكمائن ساهمت في استنزاف قوتهم".
وأكد الإعلامي الموالي أن أكثر من 250 قتيلاً خسرتهم قوات سهيل الحسن خلال المعارك الدائرة بين الصالحية والعشارة، وأكثر من 280 جريح، حيث تعتبر قوات النمر هي القوة الضاربة في المعارك هناك والتي يبلغ تعدادها قرابة ألف عنصر حسب تعليقه.
وانتقد من أسماهم الضباط في المكاتب فأغلبهم لا دور لهم على الأرض ولكنهم يملكون السلطة والمال والاعلام وصفحات الفيس لتحقيق الشهر لأنفسهم على حساب القادة الذين يقتلون في المواجهات ويخوضون المعارك على الأرض حسب تعبيره، ما يؤكد الكذب والدجل الإعلامي والنفخ الذي يمارسه النظام لتضخيم قدرات عناصره وشبيحته.
فيلم يوثق أشهراً من استراتيجيات الدفاع والصمود التي خاضها #الجيش_السوري_الحر في حي #جوبر الدمشقي والتصدي لمئات المحاولات الفاشلة لاقتحامه من قبل ميلشيات الأسد ..
#عاجل#دمشق تمكن ثوار #الغوطة_الشرقية من تدمير دبابة T72 لميليشيات الأسد ومقتل طاقمها بالكامل، خلال صد محاولة تقدم جديدة داخل مباني إدارة المركبات العسكرية في مدينة #حرستا ضمن معركة #بأنهم_ظلموا
مقتل مجید عسکری جمکرانی احد عناصر قوات الحرس الثوري الإيراني ومن مدرسي المعابد الشيعية في #قم؛ قتل على يد جنود الدولة في أطراف مدينة #البوكمال قبل الأيام
"تحرير الشام" تعتقل قيادات أردنية محسوبة على القاعدة =======================
بقلم: خالد الخطيب / صحيفة "المدن"
شنّت "هيئة تحرير الشام" حملة اعتقالات واسعة، الإثنين، طالت عدداً من الشخصيات السلفية الجهادية التابعة لتنظيم "القاعدة" في إدلب وحلب وحماة. وشملت الاعتقالات قادة من الصفّين الأول والثاني، وعشرات العناصر من المُهاجرين، خاصة الأردنيين منهم.
وجرت اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في مناطق مختلفة، على خلفية المداهمات التي نفذها الجهاز الأمني التابع لـ"الهيئة" لمقار ومنازل المطلوبين في الحملة. الاشتباكات تسببت بجرح عدد من عناصر الجهاز الأمني الذي تمكن من اعتقال بعض الشخصيات المطلوبة، بينما تمكن عدد من المطلوبين من الفرار، ويرجح أنهم لجأوا إلى مدينة سرمين جنوب شرقي مدينة إدلب.
الجهاز الأمني التابع لـ"الهيئة" استنفر قواته، فجر الاثنين، ونشر عدداً كبيراً من عناصره على الحواجز المحيطة بإدلب وريف حلب الغربي، وتمكن من القاء القبض على الشخصيتين الأهم في قائمة المطلوبين في الحملة الأمنية؛ المسؤول الشرعي العام السابق في "جبهة النصرة" سامي العريدي، والقيادي السابق في "جبهة فتح الشام" إياد الطوباسي "أبو جليبيب الأردني".
وقد اعتُقلا ومن معهما من مرافقة شخصية، قبل فجر الإثنين، على حاجز لـ"الهيئة" شمالي مدينة دارة عزة قرب الحدود السورية التركية. ولم تحصل أي اشتباكات تذكر أثناء اعتقالهما، وقيل إنهما كانا في طريقهما الى مقر زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، تلبية لدعوة من أجل حلّ الخلاف المتصاعد بين تيار الداعمين لإحياء فرع "القاعدة" في سوريا الرافضين لفك ارتباط "فتح الشام" عن "القاعدة" من جهة، و"هيئة تحرير الشام" المتمسكة بقرارها من جهة ثانية.
العريدي والطوباسي، المعتقلان لدى "الهيئة"، هما أمير جماعة "أنصار الفرقان" ونائبه. وهذه الجماعة هي فرع تنظيم "القاعدة" في سوريا، الذي أعلن عن تشكيله بعد الانتشار العسكري التركي المباشر في الشمال السوري. وقاد الرجلان اللذان يحملان الجنسية الأردنية، تيار المنشقين عن "جبهة النصرة" بعدما أعلنت فك ارتباطها بتنظيم "القاعدة" في يوليو 2016، وتشكيل "جبهة فتح الشام".
وأكد أحد أبناء إياد الطوباسي "أبو جليبيب الأردني" نبأ اعتقال والده في تسجيلات صوتية قال فيها: "أؤكد اعتقال أبي من قبل الهيئة، وكان هذا على آخر حاجز بيننا وبين الأكراد، وذلك عند الساعة السادسة والنصف صباحاً".
وداهم الجهاز الأمني التابع لـ"الهيئة" مقار ومنازل قياديين آخرين في "القاعدة" قرب أطمة وسرمدا والدانة وسلقين، من قادة الصف الأول في "أنصار الفرقان"، وبينهم نائب سابق لأبو مصعب الزرقاوي يُعرف باسم "أبو القسام الأردني"، وكذلك "أبو همام العسكري" أو "أبو الهمام الشامي"، العسكري العام لـ"جبهة النصرة" سابقاً والمرشح لتسلم منصب القائد العسكري لـ"أنصار الفرقان"، وكذلك بلال خريسات "أبو خديجة" الأردني المسؤول الشرعي في "أنصار الفرقان"، وكذلك "أبو هاجر الأردني" الذي التحق بـ"جبهة النصرة" مطلع العام 2012، وعمل عسكرياً في الغوطة الشرقية قبل أن ينتقل أوائل 2015 الى ريف ادلب ليصير أميراً على قطاع البادية، إلى أن انشق عن "النصرة" رفضاً لفك ارتباطها بالـ"القاعدة".
وداهمت القوة الأمنية مقر "أبو سليمان السوري"، الذي كان مقيماً في الأردن، والمحسوب على التيار الجهادي الأردني الذي يتصدر قيادة "أنصار الفرقان"، وكان قائداً عسكرياً في "جبهة النصرة". "السوري" و"أبو هاجر" هما قائدان عسكريان في "أنصار الفرقان"، وجرت اشتباكات خلال اعتقالهما مع عناصر حمايتهما.
حملة الاعتقالات التي شنتها "الهيئة" شملت أيضاً قيادات من الصف الثاني، وهم في الغالب أردنيو الجنسية أيضاً، ممن كانوا ضمن صفوف "جبهة النصرة" في قطاعات البادية في ريفي حلب وادلب. ومن بينهم "أبو الليث" و"أبو زكريا" و"أبو مسلم". كما اعتقل عدد كبير من عناصر الحماية، والمرافقة الشخصية للشخصيات البارزة التي تم اعتقالها، وهناك جزء كبير منهم من الجنسية السورية.
وأكد مصدر عسكري أن الحملة الأمنية التي تقوم بها "الهيئة" موسعة شملت عدداً كبيراً من الشخصيات داخلها، من المهاجرين تحديداً، وقد استُغل إطلاق الحملة الموجهة أصلاً لقادة "أنصار الفرقان" من قبل الجولاني للتخلص من بقايا المعارضين والمنافسين له داخل "الهيئة". وهذه الخطوة التي يقوم بها الجولاني هي بمثابة ضربة استباقية لمنع حدوث انشقاقات خلال الفترة القادمة المليئة بالمتغيرات التي ستكون فيها "الهيئة" شريكاً أساسياً.
وأصدرت "الهيئة" بياناً تزامن مع حملتها الأمنية ضد "أنصار الفرقان"، عنونته: "وللقضاء كلمة الفصل"، واتهمت فيه الشخصيات المستهدفة بحملة الاعتقالات بتقويض بنيان "الهيئة" وزعزعته: "سعت هيئة تحرير الشام منذ انطلاقتها لإقامة كيان سني يحشد طاقات أهل الشام لدفع العدو الصائل ويمثل ثورة أهل الشام بما يليق بهم، وبذل في سبيل تحقيق تلك الغايات النبيلة الغالي والنفيس؛ إلا أن فئاماً من الناس، هداهم الله وغفر لهم، بنظرتهم القاصرة وتصورهم الضيق المحدود كانوا منذ البداية ضد هذا التوجه ولم يكتفوا بمجرد ذلك بل أخذوا يسعون جاهدين لتقويض هذا البنيان وزعزعته وبث الفتن والأراجيف فيه".
وتابع البيان: "نتيجة لتزايد الضرر والفساد الذي تسببه هذه المجموعات فقد تم إعلامهم مسبقاً وتنبيههم أن الأمر سيحال للقضاء بعد فشل مساعي الصلح، وأن الأمر لا يمكن أن يبقى معلقاً دون حسم، فإن قيادة الهيئة وانطلاقاً من واجباتها تجاه الساحة وتجاه جنودها، ومنعاً لانزلاق الساحة إلى مآلات خطيرة، وبعد تعثر مساعي الصلح المنشودة قامت بتقديم لائحة ادعاء تجاه رؤوس الفتنة لكي يقدموا لمحاكمة شرعية عادلة تظهر عبرها الحقيقة وإن الأمر الآن لدى القضاء ليقول كلمته الفصل".
وأصدر القائد الاداري في "هيئة تحرير الشام" أبو مالك الشامي، بياناً دافع فيه عن الحملة الأمنية التي تشنها "الهيئة"، شارحاً فيه أهمية التحول الذي قامت به "جبهة النصرة" حين فكت ارتباطها بـ"القاعدة"، الذي اعتبره إجراءً شرعياً. وقال الشامي: "استطاعت الحركة الجهادية ولأول مرة في التاريخ المعاصر أن تنتقل إلى حركة تعيش آلام الناس وأوجاعهم وتحاول جهدها إيصال هم نصرة الدين إلى عموم المسلمين، وقد ظهر نجاح هذه الحملة النوعية في أرض الشام جلياً والحمد لله".
وأضاف بيان الشامي: "إن ما حصل اليوم هو نتاج لمرحلة مضت، ولكن لم يستجب الأخوة لمقترحاتنا، والذي ينظر لمصلحة الساحة، ومصلحة أهل السنة في الشام يعلم أن الخطب جلل، فسنعمل جاهدين على إخماد هذه الفتنة".
وقد حاولت "جبهة النصرة" التي تتزعم "هيئة تحرير الشام" حالياً، ثني التيار المنشق عنها عن مواصلة مشروعه الذي يهدف لإعلان فرع لتنظيم "القاعدة" في سوريا. والجهود الرامية لتخفيف التصعيد بين التيارين فشلت، على الرغم من أن شخصيات محسوبة على التيار السلفي الجهادي، من بينها المقدسي وأبو قتادة، كانت أصدرت قبل مدة مبادرة للصلح بين الطرفين.
ولكن "الهيئة" فشلت أيضاً في إقناع المنشقين رغم عروضها المغرية كتنصيب بعضهم في مواقع قيادية مقربة من الجولاني. وتتخوف "الهيئة" من تنامي دور هذه الجماعة التي أصبحت تمثل تهديداً حقيقياً لها في إدلب، في ظل تمدد تنظيم "الدولة الإسلامية" في ريف حماة، ومعه طيف واسع من عناصر "لواء الأقصى" المقربين من "أنصار الفرقان".
ولعل إعلان "لواء الأقصى"، على لسان أحد الإعلاميين المقربين منه، عن استعداده لتأمين الحماية للملاحقين من قبل "الهيئة" حال توجههم لمدينة سرمين، خير دليل على أن الطرفين؛ "لواء الأقصى" و"أنصار الفرقان"، على تنسيق يهدف إلى الانقلاب على "هيئة تحرير الشام".
الحملة الأمنية لـ"الهيئة"، مستمرة حتى اللحظة. وأحدثت الاعتقالات موجة عارمة من الاعتراضات داخل صفوف "الهيئة" على اعتقال المهاجرين وطالبت بالإفراج عنهم فوراً. وأصدرت "قوات النخبة/القطاع الغربي" التابعة لـ"جيش النصرة" بيان إدانة للحملة الأمنية، وكذلك مجموعة من القيادات العسكرية والشرعية في "الهيئة". وطالبت الأصوات المعترضة بإطلاق سراح المعتقلين، وأعلنت عن تعليق عملها داخل صفوف "الهيئة" ممهلة الجولاني 24 ساعة للاستجابة للمطالب.
استنفار واسع تعيشه "هيئة تحرير الشام" في ظل تنامي التيار المناهض داخلها للحملة الأمنية التي تشنها على أتباع "القاعدة". فهل ستستجيب "الهيئة" لمطالب المناهضين لها وتوقف حملتها الأمنية؟ أم إن الأمور تتجه نحو التصعيد، وربما ستشهد انشقاقات كبيرة في صفوفها تؤدي لاقتتال شرس بين أبناء البيت الواحد؟
أدخلت قوات الأسد ثلاثة أسلحة جديدة خلال معاركها ضد المعارضة المسلحة في إدارة المركبات شرقي دمشق، وهي راجمة صواريخ ”جولان 300“ وراجمة “جولان 400“ وكاسحة الألغام الروسية ”UR77“.
ولا يعتبر زج قوات الأسد لهذه الأسلحة الأول من نوعه، فقد استخدمتها في معاركها السابقة بأحياء القابون وجوبر وحي تشرين.
وتعرض عنب بلدي أبرز ميزات هذه الأسلحة:
راجمة الصواريخ ”جولان – 300“ راجمة صواريخ محلية الصنع تطوير “لجولان 1“، والتي اعتادت قوات الأسد استخدامها في معاركها ضد المعارضة في الغوطة وأحياء العاصمة دمشق، خاصة معارك القابون قبل السيطرة عليها.
راجمة جولان ذات قدرة تدميرية كبيرة، وتعرف بعدم دقة إصابتها، وهي تحتوي على 12 صاروخًا يبلغ طول الصاروخ الواحد 240 سنتمترًا، بوزن 320 كيلوغرامًا، أما وزن الرأس المتفجر يبلغ 180 كيلوغرامًا.
عيار القسم الدافع من الصاروخ 120 ميلميتر (مطور من غراد).
عيار القسم المتفجر من الصاروخ 360 ميلميتر.
أما المدى الأقصى للصاروخ يصل لـ 1500 مترًا.
جولان 300 في معمل تاميكو (وسائل إعلام موالية للنظام)
استخدمت قوات الأسد الراجمة خلال معاركها ضد المعارضة في إدارة المركبات.
كما نُصبت الراجمة في معمل التاميكو بين مزارع المليحة وكفربطنا، حيث شهدت الأخيرة مجزرة براجمة جولان راح ضحيتها خمسة أشخاص على الأقل جلّهم أطفال بالإضافة لعشرات الجرحى، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية.
راجمة صواريخ “جولان -400” راجمة صواريخ عشوائية التدمير تحمل ثلاثية رؤوس الإطلاق أو سداسية.
تعتبر أحد الأسلحة الرئيسية لقوات الأسد في معاركها ضد المعارضة لاسيّما القابون وحي تشرين، واستخدمتها مؤخرًا في جوبر خلال الحملة التي شنتها على الحي.
تتصف الراجمة بقصر مدى صواريخها نظرًا للوزن الكبير الذي تحمله من المواد المتفجرة، وتعتبر مدمرًا عشوائيًا للأهداف التي تصيبها.
ترمي قوات الأسد صليات صاروخية مكثفة بغية تدمير أكبر بالمناطق التي تسيطر عليها المعارضة، ويزيد وزن الحشوة المتفجرة للصاروخ الواحد عن 250 كيلوغرامًا.
جولان 400 على أطراف حي جوبر (وسائل إعلام موالية للنظام)
اشتهرت راجمات الصواريخ جولان وكاسحة الألغام الروسية في معظم معارك النظام ضد المعارضة، بسبب قلة تكاليف تذخيرها، وسهولة نقلها من مناطق لأخرى، وتعتبرهذه الأسلحة الذراع الطويلة لعدد من وحدات قوات الأسد، خاصة الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري.
كاسحة الألغام الروسية ”UR-77“ استخدمتها قوات النظام آخر مرة في معاركها في حي القابون الدمشقي قبل اتفاقية التسوية، منتصف العام الجاري، لتعود وتظهر صور جديدة لها في حي العجمي بحرستا.
الكاسحة الروسية والمعرفة في الجيش الروسي بـ ”النيزك”، تعمل بإطلاق شحنات صاروخية مرفقة بخراطيم متفجرة يصل وزن حشوتها المتفجرة لألف كيلوغرام.
وتسطيع الشحنة الواحدة تدمير منطقة بعرض 60 مترًا وارتفاع ستة أمتار.
موجة الضغط الضخمة التي يسببها الانفجار بإمكانها تدمير المنازل من أساساتها، وكان لها دور بارز في تدمير حي البعلة، في مثلث حرستا برزة القابون، خلال معارك نيسان 2017.
واستخدمت قوات الأسد الراجمة في معاركها في جوبر وعين ترما ومنطقة الوادي في الغوطة الشرقية.
كاسحة الألغام الروسية في حي العجمي بحرستا (فيس بوك)