Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
“الحرس الثوري” يدعو النظام السوري لشرعنة “الدفاع الوطني”
============
دعا “الحرس الثوري” الإيراني سلطات النظام السوري للاعتراف قانونيًا بشرعية ميليشيا “الدفاع الوطني”.
وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، اليوم 23 تشرين الثاني، إن “على الحكومة السورية ومجلس الشعب، أن يصوتا على قانون يعترف بشرعية قوات (الدفاع الوطني)”، بحسب قناة “روسيا اليوم”.
ويعمل “الدفاع الوطني”، إلى جانب قوات “الباسيج” الإيرانية، وينتشر في معظم مناطق سيطرة النظام وجبهات القتال، وأغلب عناصره سوريون، بإشراف مباشر من ضباط “الحرس الثوري”.
وأضاف جعفري أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، يدرك أهمية قوات “الدفاع الوطني”، وبالتأكيد سيجعلها شرعية في سوريا لأجل مواجهة التهديدات المستقبلية.
وكان النظام قد أعلن عن ولادة ميليشيات “الدفاع الوطني” في شهر كانون الثاني عام 2012، ووقتها كانت روسيا وإيران، عبر وسائل إعلامهما، من أكثر المهللين والمرحبين بهذا التشكيل.
وبفضل الدعم الإيراني الضخم الذي قدم لهذه الميليشيا، زاد عدد المنتسبين إليها وقامت بتنظيم مواردها المالية الخاصة، كما أنه من المعروف عنها فرضها أتاوات عالية على أصحاب الشركات والمحال التجارية مقابل حماية أعمالهم ومشاريعهم.
وبعد إعلان تشكيل “الفيلق الخامس”، بدعم روسي، أواخر العام الماضي، أوضح مصدر حكومي لعنب بلدي، أن النظام بدأ يعمل على حل جميع الميليشيات المحلية التي نشأت في غضون السنوات الست السابقة، ومنها “كتائب البعث”، و”الدفاع الوطني”.
أهالي #الغوطة_الشرقية يصبحون ويمسون على قصف همجي ممنهج ، مخلفاً شهداء وجرحى ودمار
#دوما اليوم ، شهيد وجرحى جراء غارتين من طيران الأسد المجرم على بيوت المدنيين الآمنين
عدسة / #ياسر_الدوماني #شبكة_الثورة_السورية
تكرار سيناريو مارعخفايا تقدّم داعش على تحرير الشام شرق حماة
سيطر “تنظيم الدولة” مساء أمس الخميس، من السيطرة على قريتي “طوال دباغين – جناة الصوارنة ” شرق حماة بعد اشتباكات مع “هيئة تحرير الشام”، و قد سبق ذلك توسّع التنظيم بالسيطرة على عدة قرى هي “أبو خنادق – جديدة – أبو مرو – الوسيطة – عبيان – سروج” وذلك بعد أن كان شبه محاصر في قرى ” طوطح – حجيلة – عنيق باجرة ” .
و أوضح مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الريف الحموي، أنّ قد التقدم هذا قد جاء على خلاف التوقعات و الأخبار الواردة، حيث قالت مصادر مقرّبة من هيئة تحرير الشام : إنّ “جميع إفادات الأسرى من التنظيم تؤكد قلّة الأسلحة و الذخائر و وجود دبابة واحدة لديهم فضلاً عن حالة من التعب و الجوع الظاهرة على العناصر عموماً”
و قال مراسلنا : أنّ الهجمات في الأيام الأخيرة منذ يوم الاثنين الفائت، قد لُوحظ أنّها كانت بغزارة نيرانية و استعمال التنظيم لسيّارات مصفّحة و جديدة، و ازدياد أعداد المقاتلين، مع توارد أنباء أنّ النظام قد سهّل وصول مؤازرات جديدة للتنظيم إلى ريف حماة الشرقي، من محيط مدينة السخنة و جبل البلعاس شرق حمص، بالإضافة إلى تزويدهم بأسلحة ثقيلة و ذخائر، و هذا ما يؤكده التقدم الأخير وتمدد التنظيم السريع مستغلًّا جغرافية المنطقة و انتشار التلال و خلو القرى من سكانها، بالتزامن مع هجمات النظام و محاولاته بالتقدّم فضلاً عن التمهيد المدفعي و الغارات الروسيّة المكثّفة التي تطال مناطق رباط الهيئة و الفصائل المشاركة معها على عكس مناطق التنظيم التي لم تشهد أيّ نوع قصف .
يذكر أنّ التنظيم قد دخل إلى مناطق سيطرة الهيئة شرق حماة بتاريخ التاسع من الشهر الفائت، متسللًّا وسط نازحي منطقة عقيربات، ليُسيطر حينها على عدة قرى في محيط قرية الرهجان تحت مسمّى “غزوة أبو محمد العدناني” .