الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

عصابات لواء الشمال درع الخروات يعدم الشاب (عبد الكبير عبد العزيز عليوي المهباش) بعد ان رفض ان يتم تشليحه من قبل العصابه في جرابلس بريف حلب الشاب من أبناء ديرالزور لله المشتكى

DPVXHIQXkAAz6Eb.jpg



DPVXHIWXkAAOd_r.jpg
 
الوعي العربي
يبدو أن #سعد_الحريري قد عاد لممارسة مهامه كرئيس حكومة من أجل قطع يد إيران في المنطقة، والتي أيقن أنه لا يستطيع قطعها وهو مستقيل !

ابتسامته الفاتنة أثناء مصافحته السفير الإيراني كانت رسالة أنني أستطيع قطع يدك بأسناني في الوقت المناسب :)


DPQlhmfXkAEUFwY.jpg
 
سليماني دشن "الطريق الثالث" لطهران من البوكمال إلى بوابة فاطمة جنوبي لبنان

بقلم: وائل عصام ورائد الحامد

بدت معركة البوكمال من المواجهات الصعبة على طرفي القتال، بعد ان أصبحت المدينة ملاذاً لعشرات او مئات المقاتلين من تنظيم "الدولة"، بعد خسارتهم مدينة القائم العراقية، 7 كيلومترات شرقي البوكمال، مقابل حشود ضخمة من القوات النظامية السورية ومجموعات شيعية مسلحة مثل حزب الله اللبناني وحركة النجباء العراقية وكتائب حزب الله العراق، إضافة إلى قوات روسية تمهد لها القاذفات الاستراتيجية الروسية التي شاركت بكثافة منذ الخامس من هذا الشهر.

وكان لافتاً مشاركة اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني بشكل شخصي، في الاشراف على المعركة، فيما بثت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات فضائية تسجيلات من ساحة "الساعة" وسط المدينة لمجموعة من المقاتلين يرددون أناشيد "شيعية" معروفة على المستوى المحلي باسم "اللطمية".

ورأى الدكتور أحمد الهواس، الكاتب السوري والإعلامي، أن "ظهور قاسم سليماني على الحدود السورية العراقية هو رسالة للجميع: أن المنطقة من طهران حتى بوابة فاطمة في جنوب لبنان باتت تحت سيطرتنا"، ووصف ذلك الظهور بـ"المشهد الرمزي الذي يختصر كل ما جرى حتى الآن".

وتحدث عمار الأشقر، أحد القادة السابقين في الجيش السوري الحر، عن "نجاح إيران من خلال المجموعات الشيعية الحليفة لها في العراق وسوريا بفتح الممر البري الثالث، الذي يربط إيران بشواطئ البحر الأبيض المتوسط، عبر محافظة الانبار بعد استعادة القوات السورية لمدينة البوكمال الحدودية وسيطرة القوات العراقية على مدينة القائم العراقية في الجهة المقابلة لمدينة البوكمال على مسافة أقل من سبعة كيلومترات".

ويمر هذا الطريق البري بموازاة نهر الفرات من مدينة الرمادي غرباً إلى مدن هيت وحديثة والقائم على الحدود، حيث المنفذ الحدودي الثالث رسميا بين العراق وسوريا قبل أحداث الثورة السورية، والذي أُغلق لفترات متقطعة قبل الانسحاب الأمريكي من العراق في نهاية 2011.

وبيّن "الاشقر" أن إيران كانت "تملك حرية نقل الامدادات والمقاتلين عبر ممرها الوحيد، حيث كان مفتوحاً حتى عام 2013، الذي شهد عودة مقاتلي تنظيم الدولة من معسكراتهم الصحراوية، مستغلين الحركة الاحتجاجية التي شهدتها ساحات الاعتصام في المحافظات السنية ذلك العام وتمكنهم قطع هذا الممر، بعد أن فقدت القوات الأمنية قدرتها على تأمين الطريق الدولي الذي كان يصل بين مدينة الرمادي مروراً بمدينة الرطبة، 300 كيلومتر غربي الرمادي، وصولاً إلى منفذ التنف السوري، وهو احد المنافذ الرسمية الثلاثة بين البلدين".

أما عن الممر البري الثاني، فيقول "الأشقر" إن هذا المعبر "لم يكن متاحاً إلاّ بعد استعادة القوات الأمنية محافظة نينوى بمشاركة الحشد الشعبي، الذي بات يحكم سيطرته على مدينة تلعفر ومحيطها غرب الموصل وأهمية موقعها على الطريق المؤدي إلى الحدود السورية في منفذ ربيعة الحدودي"، وبذلك تكون إيران "أمام ثلاثة خيارات متاحة لدعم الحلفاء في سوريا ولبنان عبر الأراضي العراقية في محافظتي نينوى والانبار".

لكن تبقى هذه الممرات "غير آمنة" بشكل "مريح" طالما أنها تمر "عبر جغرافية محافظتي الانبار ونينوى، حيث إن أغلب الترجيحات تشير إلى عودة مقاتلي التنظيم إلى معسكراتهم الصحراوية السابقة في غرب وشمال غربي العراق حيث تقع المحافظتان، مع تسلؤلات تثار حول قدرة القوات الأمنية العراقية على تأمين الطرق البرية الثلاثة، المارة عبر جغرافية واسعة في المحافظتين الحدوديتين"، حسب رأيه.

أما المحلل العسكري والإستراتيجي السوري العميد الركن أحمد رحال، فيرى أن الغرض من وجود اللواء قاسم سليماني في البوكمال هو "قيادة عمليات البوكمال الثانية" إثر "الفجيعة التي وقعت بالحشد الشيعي العراقي وحزب الله اللبناني في عمليات البوكمال الأولى، كما وصفها، بعد أن وقعوا في كمين لتنظيم داعش أوقع خسائر كبيرة في صفوفهم اضطرتهم للانسحاب إلى خارج المدينة".

وكشف "الرحال" أن قاسم سليماني بعد فشل عمليات البوكمال الأولى "أنشأ غرفة باسم (عمليات الفجر) التي أصبحت مركز عمليات لجميع الميليشيات على جانبي الحدود في العراق وسوريا بالتنسيق مع قوات نظام بشار الأسد للسيطرة على المناطق لمسافة تصل 170 كيلومتراً على الشريط الحدودي باتجاه منفذ التنف".

وقال إن سيطرة "قوات النظام والميليشيات على البو كمال تعني تحقيق تواصل جغرافي من إيران إلى لبنان، وهذا أصبح أمراً واقعاً رغم تعهدات أمريكية بمحاربة أذرع إيران في سوريا"، لكن الواقع اليوم، كما يقول رحال، اتضح جلياً بعد أن أقدمت الولايات المتحدة على تجميد نشاطات خمسة فصائل من فصائل الثورة السورية في منطقتي التنف وبئر القصب".

وذكر أن الفصائل التي "جمَدت" الولايات المتحدة نشاطاتها بالتزامن مع معارك البو كمال هي، مغاوير الثورة واسود الشرقية وكتائب احمد العبدو واحرار الشرقية ولواء شهداء القريتين؛ كما قامت بتسريح اعداد منهم تصل إلى نصف العدد الكلي بعد دفع تعويضات مالية لهم ونقلهم إلى معسكر الركبان قرب منفذ التنف الحدودي.

وأشار المحلل العسكري إلى أن "الطريق سيكون سالكا أمام الميليشيات الشيعية لنقل مقاتليها براً عبر الأراضي العراقية إلى منفذ البوكمال الحدودي بدلاً من النقل الجوي".

يُذكر أنه وقبل تشكيل التحالف الدولي في أغسطس 2014 عقب سيطرة تنظيم الدولة على مدينة الموصل في يونيو، لم يكن لايران سوى ممر بري واحد يمر عبر أراضي محافظة الانبار بين عامي 2011، حيث انطلقت الثورة السورية استفادت منه إيران لانتقال المقاتلين "الشيعة" أو الدعم التسليحي إلى قوات النظام السوري وحلفائه، حتى إغلاقه في وجه الامدادات الإيرانية في عام 2013، حيث بداية عودة مقاتلي التنظيم من معسكراتهم الصحراوية في غرب وشمال غربي العراق إلى مقتربات المدن في الانبار والطريق الدولي السريع الذي لم يعد آمناً.
 
وسائل إعلام موالية للنظام تنعي مقتل ثلاثة عناصر، إثنين من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بالإضافة إلى مقتل المدعو "حسن حسين حميد" من عناصر ميليشا #حزب_الله اللبناني قُتلوا في اليومين الماضيين في أماكن متفرقة من #سوريا


DPVtq8cX0AAihGq.jpg
 
عودة
أعلى