العرب اللندنية: السعودية اشترطت استبعاد طهران من سوريا للمشاركة بإعادة الإعمار
http://aldorars.com/news/2102
الدرر الشامية:
اشترطت المملكة العربية السعودية استبعاد إيران من سوريا من أجل المشاركة في عملية إعادة الإعمار التي قد تصل تكلفتها إلى 350 مليار دولار بحسب صحيفة العرب اللندنية.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر دبلوماسية روسية "لم تذكر اسمهم" أن موسكو نجحت في استثمار زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز للحصول على وعود قوية بالمساهمة في إعادة إعمار سوريا عقب انتهاء الحرب.
ولفت المصدر إلى أن الملك سلمان أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الرياض لا يمكن أن تدفع مليارات الدولارات لتصب في خدمة إيران والميليشيات التابعة لها، وأن أي حديث عن إعادة الإعمار يجب أن يكون بعد حل سياسي يكون فيه القرار بيد السوريين دون تدخل خارجي لفائدة أي جهة كانت. الأمر الذي يعيد سيناريو تأهيل النظام السوري وتأجيل البت في مصير رئيسه بشار الأسد.
وبحسب الصحيفة فإن السعودية أكدت استعدادها للمساهمة في إعمار سوريا حين تأتي حكومة ونظام جديدان يحققان الاستقرار ويخلقان وسيلة للتفاهم مع كل مكونات الشعب السوري ويعيدان سوريا إلى الحضن العربي ويفكان سيطرة إيران على البلاد.
من جهته تعهد الجانب الروسي بأن ينتهي الوجود الأجنبي على أراضي سوريا حالما يتم تعميم خيار خفض التصعيد على مختلف المناطق، والقضاء على الجماعات الإرهابية، مؤكداً أن أي حل لن يخدم أي دولة سواء إيران أو غيرها على حساب مصالح الدول الإقليمية الأخرى بحسب ماجاء في الصحيفة.
يشار إلى أن الملك سلمان بن عبدالعزيز كان قد أجرى زيارة إلى موسكو يوم الرابع من الشهر الحالي شدد فيها على أن "استقرار منطقة الخليج والشرق الأوسط ضرورة قصوى لتحقيق الأمن والاستقرار العالميين، وهو ما يستوجب التزام إيران بالكف عن تدخلاتها في شؤون دول المنطقة".
http://aldorars.com/news/2102
الدرر الشامية:
اشترطت المملكة العربية السعودية استبعاد إيران من سوريا من أجل المشاركة في عملية إعادة الإعمار التي قد تصل تكلفتها إلى 350 مليار دولار بحسب صحيفة العرب اللندنية.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر دبلوماسية روسية "لم تذكر اسمهم" أن موسكو نجحت في استثمار زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز للحصول على وعود قوية بالمساهمة في إعادة إعمار سوريا عقب انتهاء الحرب.
ولفت المصدر إلى أن الملك سلمان أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الرياض لا يمكن أن تدفع مليارات الدولارات لتصب في خدمة إيران والميليشيات التابعة لها، وأن أي حديث عن إعادة الإعمار يجب أن يكون بعد حل سياسي يكون فيه القرار بيد السوريين دون تدخل خارجي لفائدة أي جهة كانت. الأمر الذي يعيد سيناريو تأهيل النظام السوري وتأجيل البت في مصير رئيسه بشار الأسد.
وبحسب الصحيفة فإن السعودية أكدت استعدادها للمساهمة في إعمار سوريا حين تأتي حكومة ونظام جديدان يحققان الاستقرار ويخلقان وسيلة للتفاهم مع كل مكونات الشعب السوري ويعيدان سوريا إلى الحضن العربي ويفكان سيطرة إيران على البلاد.
من جهته تعهد الجانب الروسي بأن ينتهي الوجود الأجنبي على أراضي سوريا حالما يتم تعميم خيار خفض التصعيد على مختلف المناطق، والقضاء على الجماعات الإرهابية، مؤكداً أن أي حل لن يخدم أي دولة سواء إيران أو غيرها على حساب مصالح الدول الإقليمية الأخرى بحسب ماجاء في الصحيفة.
يشار إلى أن الملك سلمان بن عبدالعزيز كان قد أجرى زيارة إلى موسكو يوم الرابع من الشهر الحالي شدد فيها على أن "استقرار منطقة الخليج والشرق الأوسط ضرورة قصوى لتحقيق الأمن والاستقرار العالميين، وهو ما يستوجب التزام إيران بالكف عن تدخلاتها في شؤون دول المنطقة".