الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

العرب اللندنية: السعودية اشترطت استبعاد طهران من سوريا للمشاركة بإعادة الإعمار

http://aldorars.com/news/2102

الدرر الشامية:
اشترطت المملكة العربية السعودية استبعاد إيران من سوريا من أجل المشاركة في عملية إعادة الإعمار التي قد تصل تكلفتها إلى 350 مليار دولار بحسب صحيفة العرب اللندنية.

وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر دبلوماسية روسية "لم تذكر اسمهم" أن موسكو نجحت في استثمار زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز للحصول على وعود قوية بالمساهمة في إعادة إعمار سوريا عقب انتهاء الحرب.

ولفت المصدر إلى أن الملك سلمان أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الرياض لا يمكن أن تدفع مليارات الدولارات لتصب في خدمة إيران والميليشيات التابعة لها، وأن أي حديث عن إعادة الإعمار يجب أن يكون بعد حل سياسي يكون فيه القرار بيد السوريين دون تدخل خارجي لفائدة أي جهة كانت. الأمر الذي يعيد سيناريو تأهيل النظام السوري وتأجيل البت في مصير رئيسه بشار الأسد.

وبحسب الصحيفة فإن السعودية أكدت استعدادها للمساهمة في إعمار سوريا حين تأتي حكومة ونظام جديدان يحققان الاستقرار ويخلقان وسيلة للتفاهم مع كل مكونات الشعب السوري ويعيدان سوريا إلى الحضن العربي ويفكان سيطرة إيران على البلاد.

من جهته تعهد الجانب الروسي بأن ينتهي الوجود الأجنبي على أراضي سوريا حالما يتم تعميم خيار خفض التصعيد على مختلف المناطق، والقضاء على الجماعات الإرهابية، مؤكداً أن أي حل لن يخدم أي دولة سواء إيران أو غيرها على حساب مصالح الدول الإقليمية الأخرى بحسب ماجاء في الصحيفة.



يشار إلى أن الملك سلمان بن عبدالعزيز كان قد أجرى زيارة إلى موسكو يوم الرابع من الشهر الحالي شدد فيها على أن "استقرار منطقة الخليج والشرق الأوسط ضرورة قصوى لتحقيق الأمن والاستقرار العالميين، وهو ما يستوجب التزام إيران بالكف عن تدخلاتها في شؤون دول المنطقة".

 
أكدت "حركة نور الدين الزنكي" انتشار الجيش التركي في قرية عبسال شمال إدلب، وجبل سمعان غرب حلب، في إطار تنفيذ أولى خطوات نشر نقاط مراقبة اتفاق "تخفيف التصعيد" حسب اتفاق "الاستانة6".

وقال الناطق باسم الحركة عبد السلام عبد الرزاق في تصريح لـ"سمارت" الجمعة، إن الأرتال التي تمركزت في جبل سمعان بحلب، مؤلفة من خمسين مدرعة وآلية إضافة إلى جنود ومعدات هندسية، (دون ذكر أعدادها في إدلب).

وأوضح "عبد الرزاق"، أن الجبل الواقع تحت سيطرة "هيئة تحرير الشام" يعد نقطة استراتيجية، تطل على كامل مدن حلب وإدلب وعفرين.

وأضاف "عبد الرزاق"، أن الجبل يطل أيضا على ريفي إدلب الشمالي وحلب الجنوبي، وخطوط التماس بين الفصائل العسكرية وقوات النظام السوري و"قوات سوريا الديمقراطية".

وأشار "عبد الرزاق"، أن انتشار القوات التركية سيكون على سبع مراحل نفذت المرحلة الأولى منها فقط.

وكانت آليات عسكرية تركية دخلت أمس الجمعة، إلى الأرضي السورية من جهة قرية كفرلوسين (30كم شمال مدينة إدلب) على الحدود بين البلدين.
 

افتتاح مدرسة "بولانت آل بايراق" في مدينة الباب السورية من قبل الحكومة التركية

يذكر أن المدرسة سميت باسم ضابط من الجيش التركي قضى أثناء معركة تحرير مدينة الباب قبل قرابة العام

الصورة ل PRO MEDIA

#neoIRT

 

بالصور: أهالي دارة عزة بريف حلب يرحبون بدخول الجيش التركي إلى مدينتهم
================


22491691_500970616941081_7977731875675919438_n.jpg
بالصور: أهالي دارة عزة يرحبون بدخول الجيش التركي إلى مدينتهم


الاتحاد برس:

تناقل ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة 13 تشرين الأول/أكتوبر، صوراً قالوا إنها لأهالي دارة عزة وهم يرحبون بدخول الجيش التركي إلى مدينتهم بريف حلب الغربي.

وأظهرت الصور رفع الأهالي يافطات حملت عبارات ترحيبية باللغة التركية، إلى جانب صورة أخرى تظهر عدداً من الاطفال وهم يجلسون على إحدى المدرعات التركية في المدينة.

فيما عرضت صور أخرى، الآليات التركية في النقاط التي تم تحديدها للتمركز قرب دارة عزة في جبل الشيخ بركات، وقد أشار ناشطون إلى أن الهدف من التمركز في الجبل هو رصد مدينة عفرين التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشمالي.

ودخل رتل من القوات التركية مؤلف من خمسين آلية إلى الأراضي السورية للإشراف على نقاط مراقبة بين محافظة إدلب ومنطقة عفرين التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية بريف حلب الشمالي الغربي، وذلك مساء أمس الخميس 12 تشرين الأول/أكتوبر.

ومنذ أيام دخل إلى مناطق سيطرة قوات المعارضة في محافظة إدلب وريف حلب الغربي مجموعات من الخبراء الأتراك رافقتها مجموعات مسلحة من قوات المعارضة، وذلك للاستطلاع ودراسة مناطق انتشار القوات التركية وفق ما ذكرت مصادر محلية، ومن المنتظر أن تصل طليعة القوات التركية إلى بلدة دارة عزة في ريف حلب الغربي.

22405799_500970536941089_4124183989879159952_n.jpg

22365633_500970543607755_1536474440485009625_n.jpg

22492011_500970533607756_2777839840166369092_n.jpg



الاتحاد برس​
 
عدد القتلى والجرحى وصل الى 52 من مليشيات قسد حسب وكالة ANHA

Nors For Studies
#الحسكة
مقتل العديد من مليشيات قسد جنوب الشدادي في اشتباكات مع تنظيم الدولة، منهم 3 مراسلين من وكالة هاوار ANHA الكردية
 
برعاية السيسي، جيش الاسلام واكناف بيت المقدس وجيش الابابيل ينضمون لنظام وقف الاعمال القتالية مع روسيا في جنوب دمشق، ويؤكدون استعدادهم للوصول لتسوية سياسية بالوسائل السلمية وفقا لاستانة

 
الجيش التركي يثبت مواقعه غربي حلب المطل على حلب المدينة وعفرين الكردية(صور)
==================
بدأ الجيش التركي تثبيت مواقعه في ريف حلب الغربي، بعد دخوله إلى المنطقة مساء أمس الخميس بعشرات الآليات العسكرية، برفقة “هيئة تحرير الشام”.

ونشرت وكالة “ثقة” المحلية اليوم، الجمعة 13 تشرين الأول، صورًا من عملية تثبيت المواقع، وتظهر عددًا من الآليات العسكرية على قمة جبل الشيخ بركات (دارة عزة) المطل على مدينة عفرين التي تسيطر عليها “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وبحسب هيئة الأركان التركية فإن الجيش التركي بدأ بتشكيل نقاط مراقبة في منطقة “خفض التوتر” في إدلب في إطار اتفاق أستانة.

وقالت الأركان إن “تشكيل نقاط المراقبة في إدلب يهدف لتهيئة ظروف مناسبة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين وإعادة النازحين”.

وفي حديث مع مصدر مطلع على التطورات العسكرية في المنطقة قال لعنب بلدي إن دخول الجيش التركي يأتي بعد تسليم “هيئة تحرير الشام” ثلاث نقاط له في محيط مدينة عفرين، بموجب اتفاق بين الطرفين.

و يحظى جبل الشيخ بركات بموقع “استراتيجي” غربي حلب، إذ يطل على كامل أرياف حلب (الغربي، الشمالي الشرقي).

ويكشف مدينة عفرين التي تخضع لسيطرة القوات الكردية، إضافةً إلى بلدتي نبل والزهراء التي يسيطر عليها النظام السوري.

ونشرت تركيا في اليومين الماضيين ما يقارب 30 ناقلة جنود مدرعة ومدافع “هاوترز” على الحدود السورية- التركية في منطقة الريحانية.

وأكد وزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو، أمس، أن هدف بلاده من نشر قوات في إدلب، هو “وقف الاشتباكات تمامًا والتمهيد للمرحلة السياسية في البلاد”.

ووفق محللين فإن التدخل التركي في الشمال السوري، يعود إلى نية أنقرة تحجيم “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي” (PYD) وصد محاولاته في تحقيق الاتصال الجغرافي بين الكانتونات الثلاثة.

وتعتبر هذه التطورات إيقافًا لـ “الحلم الكردي” بالوصول إلى البحر المتوسط، خاصةً بعد التصريحات الأخيرة لرئيسة المجلس التأسيسي للنظام الفيدرالي الكردي، هدية يوسف، أن “مشروع الفيدرالية المستقل، الذي توسع من منطقة كردستان روجافا إلى الأراضي العربية، سيشمل الوصول إلى البحر المتوسط، وهذا حق قانوني”.




https://www.enabbaladi.net/archives/177852
 
رياض الأسعد أبرز المرشحين لقيادة “وزارة دفاع”
==============
برز اسم العقيد رياض الأسعد كأبرز المرشحين لقيادة وزارة دفاع، كإحدى مؤسسات “حكومة الإنقاذ” التي تعمل الهيئة التأسيسية لـ “المؤتمر السوري العام” على تشكيلها، برئاسة محمد الشيخ.

وتوقعت مصادر متطابقة خلال الساعات الماضية، أن يترأس الأسعد كيانًا عسكريًا يتبع للحكومة الجديدة في الشمال السوري، والتي عيّنت عميد جامعة إدلب، محمد الشيخ، في السابع من تشرين الأول رئيسًا لها.

وتتزامن هذه التطورات مع بدء التدخل التركي بإدلب في إطار اتفاق “تخفيف التوتر”، وبهدف عزل “حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي في عفرين.

وقال مؤسس “الجيش الحر” رياض الأسعد، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الجمعة 13 تشرين الأول، إن “حكومة الإنقاذ تعمل لاختيار الشخصيات التي يمكن أن تلبي المرحلة وتكون ثقة لدى الناس والشعب وتحافظ على ثوابت الثورة”.

وحول إمكانية تسلمه منصبًا عسكريًا في الحكومة، اعتبر الأسعد أن “الإشاعات كثيرة ولكن في الأيام المقبلة سيشهد الداخل السوري تطورات جيدة”.

ووفق رؤية مؤسس “الحر” فإن “البحث يجب أن يتركز حول شخصيات كان لديها مواقف ثابتة وتعمل لمصلحة الشعب السوري”، مضيفًا “لا يهم الموقع والمنصب وإنما مجموعة من الناس تعمل لصالح بلدها”.

وأكد الأسعد “ستكون هناك إجراءات عملية على الأرض في الأيام المقبلة، ويلقى الناس ما كنا نتحدث عنه”.

وحول التعاون مع “تحرير الشام” وإمكانية حلها ضمن تشكيل جديد، أجاب الأسعد “سيكون هناك احتواء للساحة بشكل كامل، وكل التحفظات التي وضعها الناس في الداخل والحديث هنا وهناك سينتهي بمشروع يلبي طموحات الشعب السوري”.

ويتزامن الحديث مع توجهات نقلتها وكالات حول حل “الهيئة” نفسها.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، الاثنين الماضي، عن مصادر معارضة وصفتها بـ “الرفيعة”، قولها إن “الجناح المعتدل في الهيئة موافق على ذلك وعلى تبني علم الثورة في الفترة المقبلة”.

وتواصلت عنب بلدي مع مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، وقال إن الأمر غير مطروح حاليًا، طالبًا تأجيل الحديث به إلى وقت لاحق.

وشارك الأسعد في مبادرة “الإدارة المدنية في المناطق المحررة”، آب الماضي، واعتبر البعض ذلك “تفاهمًا واضحًا مع تحرير الشام”، إلا أن آخرين وصفوا موقفه بـ “العاقل”، ووصفوه بـ “المستقل والمحبوب من جميع الأطراف”.


 
برعاية السيسي، جيش الاسلام واكناف بيت المقدس وجيش الابابيل ينضمون لنظام وقف الاعمال القتالية مع روسيا في جنوب دمشق، ويؤكدون استعدادهم للوصول لتسوية سياسية بالوسائل السلمية وفقا لاستانة



Ayman

انظروا كيف يتوسلون الروس في مفاوضاتهم ويصفونهم يالضامنين، وعلى الاعلام يصفونهم بالمجرمين، انهم يغسلون ايادي المحتلين من دماء اهلنا.​
 
صحي مليتو من نشرها ..ولكن من باب التشهير بالعملاء والجبناء


قوات النظام وحزب الله تسيطر بشكل كامل على الحدود السورية-الأردنية من طرف ريف دمشق والسويداء بعد انسحاب فصائل ما يسمى بالجيش الحر منها

٧
DL8uFcsW4AAoglz.jpg:small


الأَثـًـــيــًر

بعد انسحاب فصائل #الجيش_الحر منها دون قتال قوات النظام تسيطر بشكل كامل على الحدود السورية-الأردنية

قال ايش #داعش عميلة للاسد​
 



Ayman
هذه هي الهدن التي يكون وسيطها السيسي وضامنها بوتين, لن يقبلوا بكم الا عبيدا عند بشار,


رداً على براء عبدالرحمن

براء عبد الرحمن

المعارك بالغوطة لم تتوقف جبهة جوبر والمرج والقصف على المدنيين لم يتوقف والمعابر مغلقة والحصار على آشده غوطة دمشق تعيش حصار وحرب حقيقيين.​
 

واشنطن بوست : لماذا الحل في سوريا بعيد المنال
===================


نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالاً مطولاً حول الوضع الراهن في سوريا، موضحة الأساليب التي يتبعها نظام الأسد لإيهام الجميع بأنه المنتصر الوحيد، والأسباب التي يجب على الغرب أخذها بعين الاعتبار لتوجيه الدعم إلى المجتمعات المحلية في سوريا.

وقالت الصحيفة “لقد أتمّت الحرب السورية الآن عامها السادس، وقد مرّ الصراع خلال السنين الماضية بسلسلة مختلفة من المراحل، وتبدأ الآن مرحلة جديدة. ومع ذلك، فإن الوضع الراهن يثير مجموعة من الاستنتاجات الكاذبة أكثر من أي شيء آخر.

أول فكرة خاطئة هي أن الرئيس السوري بشار الأسد قد فاز. وتُظهر الخريطة العسكرية أن الأسد قد استعاد سيطرته على مساحات واسعة من سوريا على مدى العامين الماضيين، وذلك بفضل القوات الجوية الروسية وحزب الله بالإضافة إلى الميليشيات المدعومة من إيران. إلا أن أكثر من 40% من البلاد ما زالت خارج سيطرة النظام، بما في ذلك المناطق التي تقع فيها معظم حقول النفط. وتشمل المناطق الخارجة عن سيطرة الأسد معظم الشمال السوري، فضلاً عن محافظة دير الزور في الشرق ودرعا في الجنوب.

وبالنظر إلى الناحية العسكرية، فإن الأسد لم يفز بعد، إن ما فعله بالضبط هو منع أي أحد آخر من الفوز. هذا الفروق البسيطة مهمة، لأن الفوز يعطي انطباعاً بأن الصراع قد انتهى، وأن أحد الطرفين قد هزم تماماً جميع أعداءه، مما يترك المجتمع الدولي دون المزيد من العمل في مساره. لكن هذا التصور خاطئ، فليس هنالك رابح في سوريا إلى يومنا هذا، وإن المنطلق الذي يقول “لا يوجد حل عسكري في سوريا” مازال قائماً إلى حد الآن.

الفكرة الثانية الخاطئة هي أن سوريا يمكن أن تستقر في ظل قيادة الأسد. في الواقع إن مؤسسات الدولة السورية الآن أضعف من أي وقت سابق، حيث تقلّص الجيش السوري إلى ثلث حجمه، وتعاني الدولة من الإفلاس، بالإضافة إلى أن اقتصادها مدمر. قد تكون “الحرب الأهلية” قد هدأت نوعاً ما، ولكن جميع الأسباب الجذرية للكارثة لا تزال موجودة. فقد ازداد ظلم النظام مع مرور الوقت، وإذا تم ترك هذه المشاكل دون معالجة، فإن الصراع سيندلع مرة أخرى ما لم تتحقق تسوية سياسية.

وهذا يقودنا إلى التصور الخاطئ الثالث الذي يتلخص بفكرة أن إرسال أموال إعادة الإعمار من خلال حكومة الأسد سيفيد الشعب السوري. وقد تم تهميش معظم المناطق التي يسيطر عليها الثوار من قبل النظام لعقود قبل الثورة، و هذه المناطق هي الأكثر تدميراً من قبل النظام.

ومن غير المنطقي أن نتوقع من الأسد أن يرسل أي مساعدات أو أموال إلى المناطق التي قصفها أو حاصرها أو جوعها على مدى السنوات الست الماضية. سيستخدم الأسد أي أموال يتم إرسالها إلى الحكومة السورية لدعم حلفاؤه وقاداته العسكريين، وإطعام ميليشياته شبه العسكرية، والاستمرار بمعاقبة المجتمعات الثائرة. ولطالما كانت هذه دائماً أولوياته، وليس هناك ما يدعو المجتمع الدولي إلى افتراض أنها تغيرت.

ولهذا السبب، يجب إرسال المساعدات مباشرة إلى المجتمعات المحلية والمحتاجين إليها في سوريا. ذلك من شأنه أن يمنع الأسد من استخدام المساعدات كسلاح، ويضمن وصول المساعدات فعلياً إلى الأشخاص الذين هم في أشد الحاجة إليها. ويمكن القيام بذلك في المناطق المحررة من تنظيم الدولة الإسلامية، مما سيساعد على منع الدولة الإسلامية من العودة، لأنه يعزز المجتمعات المحلية، ويسمح لها باستخدام الأموال لمعالجة الأسباب الجذرية التي مكنت الجهاديين من استغلال وضعهم في البداية. كما أنه يُحفز المجتمعات المحلية في سوريا على تولي زمام الأمور لطرد كل من تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية من البلاد.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن معظم اللاجئين ينحدرون من مناطق لا تزال خارجة عن سيطرة النظام، وإن تحسين الظروف في تلك المناطق هو السبيل الوحيد لتسهيل عودتهم. وإن مكافأة الأسد بأموال إعادة الإعمار لن تحقق ذلك، بل ستدعم آليته القمعية فقط. يجب ألا يحصل الأسد على أي شيء إلى أن يقدم إصلاحات ملموسة في المقابل، والتي هي أمر مستبعد جداً إذا ما عدنا للتاريخ. كما أن الاعتماد على حسن نية الأسد لم تكن أبداً استراتيجية ناجحة.

الفكرة الخاطئة الأخيرة هي أن الحملة العسكرية تكفي لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية. ففي حين تستطيع الولايات المتحدة قصف مقاتلي الدولة الإسلامية، إلا أنها لا تستطيع أن تمحي أيديولوجيتها. وبدون معالجة الأسباب الجذرية التي أدت إلى نشوء الحركة الإرهابية، فإن أي “هزيمة” ليست سوى لفترة قصيرة الأمد. و يجب على الولايات المتحدة أن تثبت وتستثمر في المناطق الواقعة خارج سيطرة النظام كوسيلة لضمان الهزيمة الدائمة "للدولة الإسلامية". ومن شأن هذا الدعم أن يمكِّن المجتمعات المحلية من أن تحكم نفسها، وأن تعطي المجتمع المدني المحلي المجال الذي يحتاجه لمواصلة العمل على التصدي للتطرف الذي يتسم به تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية باعتبارهم يعرفون سكانهم المحليين على أفضل وجه.

لقد بدأت "الدولة الإسلامية" بنشر أفكارها في سوريا منذ عام 2013 . وتخضع بعض الأماكن، مثل مدينة الرقة، للسيطرة الكاملة من قبل الدولة الإسلامية منذ ما يقرب من أربع سنوات. وقد سيطر التنظيم على جميع جوانب المجتمع، بما في ذلك التعليم والمساجد ووسائل الإعلام. وسيتطلب الأمر الكثير من العمل لعلاج آثار الدولة الإسلامية القاسية على المجتمع، ولا يمكن إلا للمجتمع المدني السوري القيام بهذا العمل. ويعود السبب في ذلك إلى كونه محلي، حيث بإمكانه أن يفهم الثقافة المحلية كما أن له مصداقية في المجتمع. يعد المجتمع المدني السوري شريكاً استراتيجياً للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب والتطرف، وسيكون من الحكمة أن تحافظ الولايات المتحدة على دعمها لمجموعات المجتمع المدني على أرض الواقع بل وزيادة دعمها.

لقد ارتكب الأسد مجموعة متنوعة من جرائم الحرب لتحقيق مكاسبه العسكرية، كما أن الفظائع التي ترتكبها الدولة الإسلامية تفوق الخيال.

ولا يزال مستقبل سوريا قاتماً، وكما أن المرحلة المقبلة من الحرب غير مؤكدة إلى الآن. يجب على الولايات المتحدة والدول الأوروبية مساعدة السوريين على البدء في إعادة بناء مجتمعاتهم بعد اندثار تنظيم "الدولة الإسلامية"، بالإضافة لمنع الأسد من استلام الأموال التي تساعد على انتصاره.”

#
 
التعديل الأخير:

دراسة: لا نهاية قريبة للحرب في سوريا و"الفدرالية" الأكثر احتمالا والتأثير الإسرائيلي في مستقبلها
==============================


2017-10-12 | خدمة العصر
420b51d1b0a6672f3376d8c5244998cf.jpg


تحدثت دراسة جديدة صدرت عن "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، مؤخرا، أن "نهاية الحرب في سوريا لا تظهر في الأفق". وأشارت إلى أن "سورية التي عرفناها تغيرت بالكامل منذ بدء الحرب". وأضافت أن الحرب التي تسببت بتفكك المنظومة السياسية والعسكرية في سورية "ستكون العامل الإستراتيجي المركزي الذي سيرسم النظام السياسي المستقبلي، وأحد أبرز ملامح ذلك هو بروز مناطق وجيوب داخل سورية تسيطر عليها جهات مختلفة لديها مصالح متناقضة.

ووفقا للدراسة، فإن أية تسوية في سورية ستعبر عن "تجميد وضع معين لتوازن القوى الداخلي وللدعم الذي تمنحه جهات خارجية، لكن التهدئة ليست مضمونة". وتوقعت الدراسة استمرار الصراع المسلح لسنوات.

كما توقعت الدراسة أن "الجهات المحلية في سورية ستواجه صعوبة في الانفصال عن الأوصياء عليهم (أي الدول التي تمولهم)، الإقليميين والدوليين. ولذلك يبدو أنه ستنشأ في سورية منظومة سياسية معقدة يندمج فيها حكم مركزي ضعيف ومراكز قوة محلية قوية إلى جانب تدخل جهات خارجية إقليمية ودولية بشكل كبير".

وترى الدراسة أن ثمة خمسة عوامل إستراتيجية تؤثر كثيرا في بلورة اتجاهات التطورات المحتملة في سورية:

العامل الأول هو التطورات في ساحة القتال بين قوات النظام والمعارضة المسلحة، العامل الثاني هو حجم ونوعية التدخل الروسي في سورية، العامل الثالث هو حجم التدخل الإيراني في بلورة مستقبل سورية، وكذا مستوى التعاون بين روسيا وإيران، العامل الرابع هو مستقبل "تنظيم الدولة" والحرب ضده، العامل الخامس هو مدى استعداد وقدرة تنظيمات المعارضة المسلحة على الاندماج وإنشاء تحالف فيما بينها.

كذلك استعرضت الدراسة خمسة احتمالات مستقبلية أشار إليها الباحثون في المعهد، مع التباين في إمكان تحققها:

أولا، "حكم علوي": روسيا وإيران تسعيان إلى الحفاظ على بقاء النظام، سواء بوجود الأسد أو من دونه، للحفاظ على استمرار تأثيرهما في سورية.

وترى الدراسة أن هذا الاحتمال لا يتطابق مع المصلحة الأميركية في الأمد البعيد، لكن الولايات المتحدة لن تحاول عرقلة استمرار الحكم العلوي شرط أن يرحل الأسد في نهاية "المرحلة الانتقالية"، إذ يعملون خلالها على بلورة نظام متفق عليه في سورية.



ثانيا، "حكم سني": توقعت الدراسة أن حكما كهذا هو "حلم بعيد عن الواقع"، وأن تحقيقه يصبح محتملا حال توحد التنظيمات المسلحة المعارضة.

وحتى لو توحدت، فإنه يتوقع حدوث توتر داخلي فيما بينها حول طبيعة النظام في المستقبل، وما إذا سيكون علمانيا ديمقراطيا أو إسلاميا سياسيا. وتقول الدراسة إن روسيا قد توافق على وضع كهذا إذا مكَنها من السيطرة غير المحدودة على مواقعها الإستراتيجية في البحر المتوسط، وخصوصا ميناء طرطوس وقاعدة حميميم الجوية، إضافة إلى استمرار تأثيرها في سورية. لكن إيران ستعارض احتمالا كهذا، وستحاول منع ظهور "نظام سني".

في المقابل، توقعت الدراسة أن تؤيد الولايات المتحدة "حكومة سنية" يقودها الإخوان المسلمون، كما تركيا ستفضل احتمالا كهذا، شرط منع قيام حكم ذاتي كردي في شمال سورية. ورأت الدراسة أن السوريين سيقبلون بـ"هوية سنية للدولة" ولكنهم سيطالبون بأن تكون هذه دولة ديمقراطية وليبرالية وإنهاء قمع الدولة.


ثالثا، دولة فدرالية: تعكس هذه الفكرة اعترافا بسيطرة مجموعات مختلفة في مناطق في سورية، وأنه ليس بإمكان أي من هذه المجموعات القضاء على المجمعات الأخرى، ومن خلال الاتفاق على الحفاظ على سورية كدولة واحدة. وتوقعت الدراسة أن يتم طرح هذه الفكرة في حال أيدتها روسيا والولايات المتحدة، بعد توصلهما إلى قناعة بأن لا يوجد حل آخر لوقف الحرب. رغم ذلك، فإن التوقعات هي أن فدرالية كهذه ستكون ضعيفة بسبب العداء الهائل بين المجموعات الدينية والإثنية في سورية بعد سنوات الحرب الضروس الستة.


رابعا، حكم ذاتي: اعتبرت الدراسة أن انعدام إمكانية للاتفاق على وقف إطلاق نار والانتقال إلى عملية سياسية لبلورة مستقبل الدولة من شأنه أن يقود إلى نشوء وضع مؤقت، قد يستمر لفترة طويلة، بما يعكس الواقع السوري الراهن، أي أن تكون الدولة مقسمة إلى عدة كيانات دينية وعرقية منفصلة، بحيث تكون حدود كل كيان بناء على توازن قواته العسكرية، وهذا الوضع يمكن أن يقود إلى نظام فدرالي. وقد تلعب روسيا دورا مركزيا في تحقيق سيناريو كيانات الحكم الذاتي على خلفية علاقاتها مع النظام الحالي ومن أجل الحفاظ عليه في منطقة الساحل السوري ومحاولة توسيعه ليشمل محور حلب – دمشق، في موازاة تطلعها إلى التوصل إلى تفاهمات ثنائية مع كل واحدة من وحدات الحكم الذاتي. واستدركت الدراسة أن محاولة تقسيم سورية إلى مناطق طائفية هو أمر بالغ التعقيد وقد يكون مستحيلا، بسبب توزيع النظام الحالي للعلويين في أنحاء الدولة.

الخامس، استمرار الحرب: اعتبرت الدراسة أنه كلما مر الوقت تزايدت احتمالات استمرار الحرب بقوة متغيرة ويتضاءل احتمال تأسيس سورية جديدة وموحدة. وأشارت إلى أن أحد أسباب ذلك هو وجود مصلحة لجهات خارجية باستمرار الحرب، وأنه "تدور في سورية حروب كثيرة، لكن الحرب المركزية بينها هي بين الإسلام السني برئاسة السعودية والإسلام الشيعي برئاسة إيران"، إضافة إلى أنه "بالنسبة للسعودية وإيران والإمارات الخليجية وربما أيضا لروسيا وأوروبا مريح أكثر أن حروب العالم تجري خارج بلادهم... وإذا تحقق سيناريو استمرار القتال، فإنه يتوقع أن تستمر روسيا وإيران في منح المساعدة النشطة والمكثفة لنظام الأسد، بينما ستواصل السعودية والدول السنية دعم منظمات المتمردين السنة، وبينها التنظيمات السلفية – الجهادية. ويرجح أن تواصل الولايات المتحدة التركيز على القضاء على الدولة الإسلامية".


* مصالح إسرائيل في سورية:
===============

تحدثت الدراسة عن المصالح السياسية – الأمنية الإسرائيلية في سورية، فذكرت منها:

أولا: ضمان الهدوء الأمني والاستقرار في الجبهة الشمالية للكيان الغاصب، ووجود عنوان مسؤول في سورية يكون بإمكانه بلورة قواعد لعبة معه، وإبعاد جهات "سلبية" تقوض الاستقرار عن هضبة الجولان المحتلة، ودق إسفين بين النظام وحزب الله.

ثانيا: منع استقرار إيران السياسي والعسكري وأذرعها في سورية وتقليص تأثيرها على بلورة سورية من الناحية الجغرافية والحكم والعسكرية. وقالت الدراسة أن إصرار سياسي من جانب إسرائيل على ذلك لن يكون كافيا، وأنه يتعين على إسرائيل أن "تظهر حزما في ممارسة القوة واستعدادا ’لكسر القواعد’ من أجل منع نشر قوات إيرانية وميليشيات موالية لها في جنوب سورية".

ثالثا: تنسيق إستراتيجي مع الولايات المتحدة بخصوص مستقبل سورية، وحضها على تدخل متزايد في عملية التسوية في سورية وتوسيع المصالح الأميركية هناك لتشمل قضايا تتعدى تفكيك "داعش". ووفقا للدراسة، فإن تنسيقا إسرائيليا أميركيا كهذا سيشكل ثقلا مضادا للهيمنة الروسية حال موافقتها على دور إيراني في سورية.

رابعا: دفع التفاهمات الإستراتيجية والتنسيق العسكري مع روسيا من أجل منع مواجهات. وتريد إسرائيل بهذا ضمان "حرية" نشاط طيرانها الحربي في الأجواء السورية، وأخذ مصالح إسرائيل بالحسبان في المفاوضات حول مستقبل سورية، ولجم نشاط إيران وأذرعها في سورية.

خامسا: الحفاظ على "حرية" العمل العسكري في سورية ولبنان وأجوائهما، وجمع المعلومات الاستخبارية فيهما والاستعداد للحرب المقبلة ضد حزب الله وإحباط نقل أسلحة إلى لبنان.

سادسا: إنشاء حيز تأثير إسرائيلي في جنوب سورية، والأفضل أن يكون ذلك بالتنسيق مع الأردن لضمان بيئة مستقرة وهادئة ومنع استقرار جهات معادية.

سابعا: تقديم مساعدة للولايات المتحدة والتحالف الدولي في الحرب ضد "داعش" من أجل القضاء على هذا التنظيم، وأن تكون هذه المساعدات بالأساس على شكل معلومات استخبارية وخبرات عسكرية.

وخلصت الدراسة إلى أنه "يتبين بتحليل الواقع في سورية أن حل الفدرالية – الهجينة هو الأكثر احتمالا". والسبب المركزي في ذلك هو أنه رغم احتمال وجود حكم مركزي، إلا أن سورية لن تعود لتكون وحدة متجانسة ذات حكم مركزي وفعال يفرض سيادته على جميع مناطق الدولة. ويُتوقع، فعليا، أن تدير سورية مراكز قوى مختلفة، جيوب سنية وكردية إلى جانب مناطق تسودها فوضى أكبر وقدرة أقل على الحكم، تتحرك بين علاقة تنافس وتعاون مع الحكم المركزي... وإسرائيل مطالبة بإيجاد قنوات تأثير ممكنة ومتنوعة للرد على هذه المنظومة المعقدة التي لا يوجد فيها عنوان مسؤول واحد وما زالت تسمى "سورية".
 
عودة
أعلى