Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
الرهجان ...قرية تتبع لعشيرة الحديدين ...وهي قرية مسقط رأس وزير الدفاع الأسدي ---- الفريق جاسم الفريج --- وعشيرة الحديدين البدوية قدمت مجموعة من الضباط السفاحين مثل جاسم الفريج وزير الدفاع + اللواء جمعة الجاسم مدير ادارة المدفعية والصواريخ +
وشيخ عشيرة الحديدين " نايف نوري النواف الصالح” شيخ عشيرة “الحديديين” التي ينتمي إليها وزير الدفاع في حكومة النظام السوري “فهد جاسم الفريج”، وقالت جبهة النصرة في 2-6-2015 إنه قتل أثناء إدخال الماء والغذاء إلى جنود قوات النظام المحاصرين في مطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب الشرقي.
ويُعرف عن عشيرة الحديديين التي أُعدم شيخها وجود العشرات من الضباط المتنفذين لدى قوات النظام من أبنائها، ومن أبرزهم وزير الدفاع، واللواء ركن “جمعة محمد الجاسم”، الذين تبرأ منهما ثوار العشيرة منذ عام 2012 الماضي.
سفاح الضمير والقلمون الشرقي اللواء جايز الموسى
بشار الأسد يعين صاحب مقولة “أكره الله لأنه لم يخلقني علويًا” محافظًا للحسكة
================
اللواء جايز الموسى وجانبه بيته المدمر في ريف حماة (زمان الوصل)
أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مرسومًا عين فيه “جايز سوادة الحمود الموسى” محافظًا جديدًا لمحافظة الحسكة بدلًا من محمد زعال العلي، حسبما أوردت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الأحد 16 تشرين الأول”.
الخبر تناقلته صفحات التواصل الاجتماعي الموالية للنظام السوري، وعبر متابعو الصفحات عن استغرابهم من السبب الذي دفع الأسد لتعيين الموسى محافظًا للحسكة، بدلًا من العلي.
“جايز الموسى” ضابط سني، ورئيس أركان القوى الجوية والدفاع الجوي لدى النظام، وقائد الفرقة 20 التي تتألف من 6 مطارات حربية، ومركزه الضمير سابقًا
جايز الموسى
ينحدر الموسى من قبيلة “البومانع” في قرية دير الزور، لكنه يسكن في قرية “قليبب الثور” في ريف حماة الشرقي.
عرف الموسى بولائه المطلق للنظام وهو من رجال الأسد الأوفياء، وهو صاحب مقولته “أكره الله لأنه لم يخلقني علويًا”، التي دفعت النظام لتسريحه إثرها، بحسب موالين.
“أبو ريان”، هي كنية الموسى، نسبة لابنه الأكبر ريان، وهو ضابط برتبة نقيب في الحرس الجمهوري، ارتكب العديد من المجازر بحق المدنيين في منطقة القلمون بريف دمشق.
مع انطلاقة الثورة السورية كان الموسى نائبًا لقائد الفرقة 20، وكان من أشد الضباط دعوة إلى سحق الثورة، وفي 2012 تم تنصيبه قائدًا للفرقة الجوية 20، وقائدًا للمنطقة الأمنية في منطقة “الضمير”، والتي هدد بمسحها، إذا لم يسلمه “جيش الإسلام” الغنائم التي سيطر عليها من مستودعات التسليح بالضمير، بالإضافة إلى جثث قتلى النظام.
نفّذ الموسى “مجزرة مروعة” في الضمير، أسفرت عن مقتل 22 مدنيًا من بينهم 10 أطفال وامرأتان، عندما أمر بقصف المدينة بصواريخ أرض-أرض مترافقة مع ضربات جوية بالبراميل المتفجرة.
يعتبر من أبرز الضباط المطلوبين لفصائل المعارضة، وتعرض لعدة عمليات اغتيال فاشلة في عام 2014، حين نسفت كتائب “الجيش الحر” العاملة في ريف حماة منزله الكائن في “قليب الثور”، وأعلن “جيش الإسلام” من العام نفسه عن اغتيال الموسى بمنطقة الضمير، ليتبين أنها مجرد إشاعة.
https://www.youtube.com/embed/A13ENK9M7jQ?feature=oembed
اتهم الموسى بتصفية العديد من الضباط “السنة”، ومنهم المقدم الطيار أحمد دياب من منطقة “حفير الفوقا”، عندما رفض إعطاءه أمرًا بالقذف،إذ تعطّل حينها محرّك طائرته “ميغ23” لتصطدم بالأرض.
في العام 2003 عين نائبًا لقائد اللواء 17 في مطار “السين” وتمت ترقيته إلى رتبة عميد، وفي 2004 تم تعيينه قائدًا للواء 30 في “الضمير”، وخلال فترة قيادته للواء أوقف العديد من الطيارين عن الطيران، وتمت معاقبة عدد كبير منهم بعقوبات مختلفة وصلت إلى تسريح بعضهم، وخلال فترة قصيرة لم يبق منصب في “اللواء 30” لا يقوده ضابط “علوي”.
بداية عام 2015 عين الموسى، رئيسًا لأركان القوى الجوية والدفاع الجوي، لتصبح الأوامر العسكرية التي تتلقاها المطارات العسكرية تصدر عنه، بالإضافة لتسلمه قيادة التنسيق الجوي مع الطيران الروسي في قاعدة “حميميم”.
نظام الأسد أحال اللواء الطيار “جايز الموسى” في آب الماضي2016 للتقاعد بعد 42 عامًا “قضاها في خدمة عائلة الأسد”، لكنه عيّنه اليوم محافظًا جديدًا للحسكة، منطلقًا من فرض الهيمنة والسيطرة العسكرية التي كان يتبعها على مفاصل الدولة.