الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )




يسيطر على قرية تزامناً مع اشتباكات ضد في قرية بريف حماة الشرقي .

[/URL]​
 

> ‏

وزير الدفاع الروسي شويغو ورئيس الأركان الروسي غيراسيموف اجتمعا مع قائد وحدات حماية الشعب الكردية في موسكو الأسبوع الماضي كما اجتمع قائد وحدات حماية الشعب سيبان حمو بـشويغو في حميميم قبل شهر

‏الإجتماع الذي حدث في موسكو بحث ثلاث ملفات :

- الملف الأول مصير مدينة دير الزور وقضت المحادثات أن تسيطر قسد على الضفة الشرقية من نهر الفرات
‏على أن تسيطر قوات النظام السوري على مدينة دير الزور غرب النهر ما قلص طموح قسد التي تطمح بالوصول إلى السخنة .

- ‏الملف الثاني هو مصير مدينة عفرين وبحسب مصادر دبلوماسية غربية فأن حمو أبلغ الروس شكوكه إزاء نوايا أنقرة من دخول إدلب ‏وأن حمو قال للروس إن أنقرة تريد حصار عفرين إقتصادياً وان هذا الأمر لن يؤدي إلى خفض التصعيد بل إلى تصعيده وهو وضع البارود قرب النار.

- ‏الملف الثالث في الإجتماع تناول مستقبل سوريا إذ أن القياديين الروسيين يرون مستقبل سوريا إتحادياً مشابهاً لـروسيا الإتحادية .
 

روسيا تستعجل التسوية... حوار في حميميم و«سوريا اتحادية»

قائد «الوحدات» الكردية بحث في موسكو مصير دير الزور وعفرين
======================




الأربعاء - 21 محرم 1439 هـ - 11 أكتوبر 2017 مـ رقم العدد [14197]


A A
1507655485488172900.jpg

lg.php

مخيم أطمة للنازحين السوريين وراء جدار عازل على حدود تركيا (رويترز)

لندن: إبراهيم حميدي

موسكو ترى مستقبل سوريا اتحادياً مشابهاً لـ«روسيا الاتحادية»، وهي ليست قلقة من سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية على مناطق شرق نهر الفرات ومصادر النفط والغاز هناك، بالتالي فإنها ترى الأكراد «طرفاً رئيسياً» في العملية السياسية لصوغ مستقبل البلاد، وأن قطار التسوية سينطلق بعد تحرير مدينتي الرقة ودير الزور من «داعش» في الأسابيع المقبلة.

أولى لبنات البحث عن التسوية، هي عقد مؤتمر وطني من الأطراف السورية في حميميم، القاعدة العسكرية الروسية قرب اللاذقية في 29 الشهر الجاري للتمهيد لمؤتمر حوار وطني موسع لإطلاق عملية سياسية تظهر ملامحها قبل الانتخابات الرئاسية الروسية في مارس (آذار) المقبل.

كانت هذه خلاصة الأفكار التي طرحها وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ورئيس الأركان فاليري غيراسيموف، لدى لقائهما قائد «وحدات حماية الشعب» الكردية سيبان حمو في موسكو الأسبوع الماضي، بحسب مصادر دبلوماسية غربية اطلعت على مضمون المحادثات غير المسبوقة، علماً بأن حمو كان التقى شويغو في حميميم الشهر الماضي في أرفع لقاء بين مسؤول روسي وقيادي عسكري كردي.

وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن مروحية روسية حطت قرب المقر الروسي في بلدة عريما بين الباب ومنبج شمال حلب بداية الأسبوع الماضي، ونقلت حمو إلى قاعدة حميميم ثم إلى موسكو لبحث ثلاثة ملفات:

الملف الأول، كان مصير مدينة دير الزور. إذ إن المحادثات بين الجانب الروسي وقائد «الوحدات» الكردية قضت بأن تسيطر «قوات سوريا الديمقراطية» بدعم التحالف الدولي بقيادة أميركا على الضفة الشرقية لنهر الفرات بما فيها من آبار نفط وغاز وسدود مياه وتحرير مدينة الرقة من «داعش» على أن تسيطر القوات النظامية على مدينة دير الزور غرب النهر، ما قلص من طموحات «قوات سوريا الديمقراطية» التي كانت تطمح بالوصول إلى مدينة السخنة التي سيطرت عليها قوات النظام بدعم عسكري روسي وتعرضت لهجمات من «داعش». وقلص هذا من طموحات دمشق التي كانت تريد التقدم شرق نهر الفرات.

وضمن الخطة التي وضعها التحالف الدولي بقيادة أميركا، باتت عملية تحرير الرقة على وشك الانتهاء، وتحصن «داعش» في منطقة بعمق كيلومتر ونصف الكيلومتر في دوار النعيم، حيث يعيش نحو ستة آلاف مدني يستخدمهم «داعش» دروعاً بشرية لتأخير إعلان النصر في معقل «داعش»، ما جعل المعركة تدور في الأبنية والغرف، بدلاً من الشوارع.

ويتعلق الملف الثاني، بمصير مدينة عفرين في ريف حلب غرب نهر الفرات، علما بأنها من الأقاليم التي تشكل «فيدرالية الشمال السوري»، إضافة إلى إقليمي الجزيرة والفرات شرق الفرات. حمو، بحسب المصادر الدبلوماسية الغربية، أبلغ محاوريه الروس شكوكه إزاء نيات تركيا من التدخل في إدلب.

ونقلت المصادر عن حمو قوله إن أنقرة «تريد حصار عفرين اقتصاديا وخلق مشاكل»، مشيرا إلى أن هذا «لن يؤدي إلى خفض التصعيد بل إلى تصعيده، وهو بمثابة وضع البارود قرب النار».

من جهته، ركز الجانب الروسي على أن دخول الجيش التركي إلى إدلب جاء ضمن عملية آستانة لـ«خفض التصعيد» وتطبيق الاتفاق، وأن لا علاقة له بعفرين، مشيرا إلى أن طلائع الجيش التركي توغلت شمال سوريا لاستطلاع مناطق نشر المراقبين بين إدلب وحلب، وتطبيق اتفاق وقف النار بين فصائل المعارضة والقوات النظامية، ثم محاربة «جبهة النصرة» والأطراف التي لا تقبل وقف النار والهدنة. لكن القيادي الكردي طلب توفير ضمانات بمنع تدخل الجيش التركي ضد عفرين في ريف حلب.

يتعلق الملف الثالث بمستقبل سوريا السياسي، إذ إن القياديين الروسيين أبديا ارتياحهما لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» على مناطق واسعة شرق البلاد وشمالها وطرد «داعش». وقالت المصادر: «الجانب الروسي قال بوضوح إنه يرى مستقبل سوريا اتحادياً مشابهاً لروسيا الاتحادية» وأنه يريد استخدام قوة «الوحدات» الكردية على الأرض (تضم أكثر من 70 ألف مقاتل وتسيطر مع فصائل عربية على ثلث مساحة سوريا البالغة 185 ألف كيلومتر مربع مقابل نصفها لقوات النظام) ورقة للضغط على دمشق لقبول التفاوض على حل فيدرالي أو اتحادي.

وأشارت المصادر إلى أن محادثات حمو مع الجانب الروسي كانت وراء نصيحة موسكو إلى دمشق كي تعدل موقفها من الإدارات الكردية، إذ بعد تهديدات المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسية بثينة شعبان بقتال «قوات سوريا الديمقراطية» شرق سوريا، قال وزير الخارجية وليد المعلم لتلفزيون روسي، إن إقامة نظام إدارة ذاتية للأكراد في سوريا «أمر قابل للتفاوض والحوار في حال إنشائها في إطار حدود الدولة». وتوافق دمشق على اللامركزية وفق قانون الإدارة المحلية رقم 107. كما توافق المعارضة على ذلك، لكن الطرفين يرفضان الفيدرالية والتقسيم. وتسعى دول إقليمية إلى التزام تنفيذ القرار 2252 باعتباره نص على ضمان وحدة الأراضي السورية.

ويُعتقد أن التصور الروسي لمستقبل سوريا، الذي لا تختلف معه أميركا ودول أخرى، يقوم على اللامركزية الموسعة. وظهرت ترجمة موقف موسكو في المسودة الروسية للدستور السوري التي وزعت العام الماضي وتضمنت تأسيس «جمعية مناطق» إلى جانب البرلمان واتفاقات «خفض التصعيد»، إضافة إلى تشجيع نظام الإدارات المحلية والمجالس المحلية لمناطق المعارضة العربية التي تشكل 15 في المائة من مساحة سوريا (درعا، غوطة دمشق، ريف حمص، إدلب)، إضافة إلى حديث مسؤولين روس عن عقد مؤتمر للمجالس المحلية لبحث إصلاحات سياسية.

وأوضحت المصادر أن الجيش الروسي قرر عقد مؤتمر سوري في قاعدة حميميم في 29 الشهر الجاري بمشاركة ممثلي «المصالحات» ومناطق «خفض التصعيد» والحكومة السورية والمعارضة بعد تقديم ضمانات روسية بحمايتها. وزادت أن 5 نقاط ستبحث في مؤتمر حميميم، هي: «الوضع السوري العام، خفض التوتر بين الأطراف السورية، نقاش حول الدستور السوري، تشكيل لجان تفاوضية لمشاريع المستقبل، التمهيد لمؤتمر شامل».

ويتخوف معارضون من أن يؤدي هذا إلى تأسيس مسار بديل يؤسس على عملية آستانة، واتفاقات «خفض التصعيد»، بعيداً عن مسار مفاوضات جنيف التي يسعى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى استئنافها في بداية الشهر المقبل، والبناء على المؤتمر الموسع للمعارضة المقرر عقده في الرياض.




 

‏‎ ‎‏.



أنباء تفيد بانتهاء لقاء بين القوات الامريكية ومجلس الرقة المدني وميليشيا قسد في عين عيسى وتم الخروج بثلاث نقاط:

1: توقف الاشتباكات في الساعات المقبلة داخل المدينة.

2: الامريكان خارج الاتفاق لعدم تحقق شروطهم.

3: ستنطلق الحافلات بالمدنيين من الرقة بمرافقة قسد.

لم نتمكن من معرفة وجهة المدنيين بعد.


 
التعديل الأخير:



حركة تنضم لكتلة الشامية (( درع الفرات)) والتي تضم و تجمع فاستقم واللواء ٥١ وتشكيلات أخرى.

يأتي هذا الاعلان في ظل تجمع معظم فصائل غرفة عمليات حوار كلس ضمن تشكيل واحد لايضم الشامية.

22449676_125400994846700_313921820391142260_n.jpg


 


حركة تنضم لكتلة الشامية (( درع الفرات)) والتي تضم و تجمع فاستقم واللواء ٥١ وتشكيلات أخرى.
يأتي هذا الاعلان في ظل تجمع معظم فصائل غرفة عمليات حوار كلس ضمن تشكيل واحد لايضم الشامية.

22449676_125400994846700_313921820391142260_n.jpg





فصائل منطقة درع الفرات بشتغلو تحت كتلتين (( الشامية + حوار كلس))

كل كتلة الها توجه معين وتنسيق معين
 

هيئة تحرير الشام : تزف لكم نبأ أستشهاد 5 أخوة جراء انفجار مجهول المصدر بريف ادلب الجنوبي

*أسماء الشهداء*

1_ابو البراء الأردني
2_ابو البراء بسامس
3_ابو صهيب ا لحلفاوي
4_ابو طارق خان
5_ابو مجاهد كفرنبل​
 
مقتل ثلاثة عناصر لهيئة تحرير الشام باشتباكات مع تنظيم الدولة قرب قرية طليحان بريف الشرقي
 

خطف متبادل بين شيعة حلب واكراد عفرين
====


ميليشيات نبل والزهراء اعتقلت منذ سبعة أيام إلى اليوم 117 مدنياً من أبناء مدينة عفرين شمال مدينة حلب، حيث تقيم ميليشيات نبل حواجز طيارة تستمر لساعات قصيرة على الطريق العام لبلدة ماير الواقع على محيط البلدة.

وتأتي تلك الاعتقالات على خلفية اختطاف ميليشيات الأسايش مدنيين من بلدة الزهراء الواقعة في ريف حلب الشمالي.

وأشارت المصادر إلى أن حملة الاعتقالات العشوائية لاتزال حتى هذه اللحظة، فيما تتفاقم وتتوتر الأمور بين الطرفين في كل يوم، حيث تقوم ميليشيات نبل باعتقال المدنيين من أبناء عفرين عن طريق الهوية الشخصية.

الجدير بالذكر أنه سبق للعلاقات أن توترت بشكل كبير بين الطرفين في الأشهر القليلة الماضية للسبب ذاته، وقطعت قوات النظام على إثرها طريق عفرين-حلب.
 

للمرة الثانية وفد استطلاع تركي في الأراضي السورية
=====================
بلدي نيوز – إدلب (محمد جبس)​

دخل وفد من الضباط الأتراك عبر معبر "جيلفاغوزو" المقابل لمعبر باب الهوى الحدودي، اليوم الأربعاء، رافقهم رتل من حركة نور الدين الزنكي وتوجهوا إلى بلدة قبتان الجبل بريف حلب، بقصد استطلاع نقاط تمركز لقواتهم التي من متوقع دخولها في الأيام القادمة.

وقال مصدر خاص لبلدي نيوز، أن ست سيارات من طراز تيوتا بداخلها عدد من الضباط الأتراك دخلوا في الساعة السادسة صباحا إلى الأراضي السورية عبر معبر باب الهوى بريف إدلب الشمالي، ورافقهم رتل من فصيل حركة نور الدين الزنكي التابع للجيش السوري الحر، ووفد من هيئة تحرير الشام.

وأضاف المصدر أن الوفد العسكري التركي عاد أدراجه لمعبر باب الهوى دون دخول مناطق سيطرة حركة نور الدين الزنكي بريف حلب الغربي بسبب اعتراض الحركة على دخول "هيئة تحرير الشام" لمناطقها برفقة الوفد.

وأضاف المصدر، أن الرتل توجه إلى منقطة قبتان الجبل وعينجارة بريف حلب أي مناطق سيطرة فصيل الزنكي، مشيرا ان المهمة التي دخلوا من اجلها هي لاستطلاع نقاط تمركز القوات التركية التي من المتوقع دخولها في الأيام المقبل بحسب اتفاقية بنود استانا 6 الذي انعقد الشهر الفائت.

وأكد المصدر ذاته أنه شوهد حركة إزالة حواجز "هيئة تحرير الشام" المقامة قديما وحديثا في المنطقة التي مر منها الرتل المرافق للوفد التركي، ولم تعرف أسباب إزالتها أو إن كانت بشكل مؤقت أم ستعود من جديد بعد عودة الوفد التركي إلى الأراضي التركية.

يذكر أن وفداً من الضباط الأتراك دخلوا برفقة رتل من "هيئة تحرير الشام" عبر معبر أطمة الحدودي في الثامن من شهر تشرين الأول المنصرم باتجاه مدينة دارة عزة وقامت بجولة ميدانية على عدة نقاط قريبة من المدينة ثم عادة ادراجها إلى الأراضي التركية.
 
التعديل الأخير:

وكالة أعماق || إنفوغرافيك حصيلة أسبوع من هجمات مقاتلي الدولة الإسلامية في ريف حمص



p_644uoe9p0.jpg

 

يضم المنشقين الرافضين لخط الجولاني:

هل يؤسس "حمزة بن لادن" فرعا لـ"القاعدة" في سوريا؟
==========================



2017-10-11 |
8f7866c6fd937d603c7fcef0149f9223.jpg


بعد أيام من إعلان صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أن المخابرات البريطانية تلاحق في سوريا نجل زعيم تنظيم القاعدة حمزة بن لادن، تداول ناشطون خبر تأسيس جماعة جهادية جديدة في سوريا تدعى "أنصار الفرقان في بلاد الشام". وتتواتر أنباء عن أن حمزة بن لادن هو من يقف وراءها بدعم من "الشرعيين" المنشقين عن "تحرير الشام"، جبهة النصرة سابقا.

وتفيد معلومات، لا يمكن القطع بصحتها حتى الآن، أن حمزة بن لادن قد يكون هو زعيم التنظيم الجديد، وأنه سيعتمد في تأسيس جماعته الجديدة على الرافضين لسياسات الجولاني المبتعدة عن تنظيم "القاعدة" وبدعم من الظواهري الغاضب من الجولاني بعد خلعه البيعة لتنظيمه.

ويبدو أن "الشرعيين" الذين عارضوا سياسات الجولاني في الفترة الأخيرة، سيقومون بسحب الموالين لهم ضمن "هيئة تحرير الشام" لمصلحة التنظيم الجديد. ولعل أبرز هذه الأسماء، الأردنيون بلال خريسات، وإياد الطوبازي (أبو جلبيب)، والعريدي، ومصلح العليان والمحيسني.

وفي الأسابيع الأخيرة، نشرت تسجيلات صوتية مسربة عدة، بين الجولاني وقائد قطاع إدلب في "تحرير الشام" يصفون فيه الشرعيين المنشقين عنهم بـ"المرقعين"، واقترح قائد قطاع إدلب اعتقال المحيسني، وهو ما رفضه الجولاني.

وبينما يريد الشرعيون المنشقون عن "تحرير الشام" إعادة الارتباط بالقاعدة، فإن قيادة القاعدة في أفغانستان الممثلة بالظواهري وسيف العدل، ترى أن الأولوية هي محاربة الأمريكيين من دون التركيز بخطاباتهم على إيران، وهذا يدفع ببعض المحللين لاتهام هذا الخط في القاعدة بالتناغم مع إيران.

ويرى، من جهته، الباحث المختص في شؤون الجهاديين وتنظيم القاعدة، حسن أبو هنية، أن الأنباء عن انتقال حمزة بن لادن إلى سوريا، شبه مؤكدة. ويرجح أبو هنية أن حمزة انتقل إلى سوريا قادما من باكستان بعلم إيران. ويضيف أبو هنية إن "حمزة بن لادن، وفي كل تسجيلاته السابقة يؤكد أنه يمثل خط القاعدة الذي يريد التركيز على العدو الخارجي وهم الأمريكيون، وهو ينهج نهج الظواهري وسيف العدل نفسه اللذين لا يريان في إيران عدوا رئيسا، وقد يسعى حمزة لتأسيس تنظيم يمارس حرب العصابات في سوريا".

ويقول الصحافي السوري المتابع للحركات الإسلامية في سوريا، فادي حسين، إن محاولات إنشاء تنظيم تابع للقاعدة في سوريا ظلت موجودة منذ ابتعاد الجولاني عن بيعة الظواهري، ولكن هذه الجهود، وخصوصا من شرعيين كالطوباسي وخريسات والعريدي، كانت تبوء بالفشل بسبب عدم وجود أي دعم مالي أو عسكري من قبل التنظيم الأم بقيادة الظواهري.

ويضيف حسين أن "الاتصالات استمرت بينهم وبين القيادة في أفغانستان، ويبدو أنها أثمرت الآن، واحتمال انضمام كل هؤلاء الشرعيين للتنظيم الجديد كبير، ومعهم عدد من الشرعيين المصريين في تحرير الشام كالفرغلي والمنضوين في حركة أحرار الشام".

وكانت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية قد كشفت في موضوعها عن حمزة بن لادن قبل أيام، أن القوة الجوية الخاصة (SAS)، وهي فرقة نخبة في الجيش البريطانية تتولى ملاحقة حمزة بن لادن، خصوصا بعدما طلب حمزة من مناصريه في تسجيل صوتي شنّ هجمات على الغرب.

وتقول الصحيفة إن الاستخبارات البريطانية وبرفقة أربعين رجلا من وحدة قتالية خاصة بالتعاون مع طائرات أمريكية مسيرة نجحت في جمع معلومات ثمينة عن مكان وجود حمزة بن لادن، وإنها تستخدم ثلاث وحدات مزودة بسيارات تويوتا، وتعتمد على عنصرين محليين من الجيش السوري الحر لتعقب الجهادي، الذي يبلغ من العمر 28 عاما، والمتزوج من ابنة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
 
التعديل الأخير:

المعلم يهدد أكراد سوريا من موسكو: لن يستمر الدعم الأمريكي للأبد
===================


1023468607.jpg



الأربعاء 11 أكتوبر / تشرين الأول 2017

قال وزير خارجية النظام وليد المعلم، اليوم الأربعاء، إن الأكراد ينافسون قوات النظام في السيطرة على المناطق النفطية، مؤكداً أن نظام الأسد "لن يسمح بانتهاك سيادة الدولة".

وأضاف المعلم، خلال لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود، أن "الأكراد يعرفون أن سوريا لن تسمح مطلقا بانتهاك سيادتها".

وأشار إلى نقلا عن وكالة " " الروسية، أن "الأكراد أسكرتهم نشوة المساعدة والدعم الأمريكي، لكن يجب عليهم إدراك أن هذه المساعدة لن تستمر إلى الأبد".

وفي شأن آخر، قال المعلم إن "دمشق ستطالب بشكل حازم بفك التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة"، مؤكداً أن "هذا التحالف يدمر كل شيء في سوريا، باستثناء داعش الإرهابي، من أجل إطالة أمد الحرب".

يشار أن تنافس محموم بين روسيا وأمريكا للسيطرة على مدينة دير الزور عبر وكلائها المحليين، إذ تدعم موسكو قوات نظام بشار الأسد والميليشيات الأجنبية الموالية له، في حين أن واشنطن تقدم دعمها لميليشيات قوات "سوريا الديمقراطية" التي يشكل المقاتلون الأكراد الجزء الأكبر منها.

ولدى العمليتين العسكريتين لكل من النظام و"سوريا الديمقراطية" أهدافاً مختلفة، إذ تهدف قوات "سوريا الديمقراطية" المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أمريكا إلى السيطرة على مناطق إلى الشمال والشرق من نهر الفرات، في حين يهدف الهجوم الحالي للنظام إلى التقدم على الضفة الأخرى من النهر، والاستحواذ على مزيد من الآبار النفطية
 

تقرير يكشف الأسرار.. هكذا رتَّب نظام الأسد صفقات شراء القمح من "تنظيم الدولة" بدير الزور
===========================


maxresdefault_572.jpg


حسام قاطرجي
الأربعاء 11 أكتوبر / تشرين الأول 2017

في الوقت الذي كان رأس النظام في سوريا بشار الأسد يرفع فيه صوته باتهام الغرب بغض الطرف عن عمليات التهريب التي ينفذها تنظيم "الدولة الإسلامية" كان عضو في الشعب التابع لنظامه يجري تعاملات سراً مع التنظيم.

وبحسب وكالة "رويترز" قال مزارعون ومسؤولون إداريون في الرقة المعقل السابق للتنظيم إن هذا الترتيب ساعد حكومة النظام في توفير الغذاء في المناطق السورية التي لا تزال تحت سيطرتها بعد أن سيطر التنظيم على منطقة زراعة القمح في شمال شرق سوريا خلال الحرب.

ونقلت الوكالة عن خمسة مزارعين ومسؤولين إداريين في محافظة الرقة أن تجاراً يعملون لحساب رجل الأعمال السوري حسام قاطرجي عضو مجلس الشعب كانوا يشترون القمح من المزارعين في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم وينقلونه إلى دمشق وسمح ذلك للتنظيم بأخذ حصة من القمح.

وأكد محمد كساب مدير مكتب قاطرجي أن مجموعة قاطرجي كانت تزود المناطق الخاضعة للنظام بالقمح من شمال شرق سوريا عبر أراضي "تنظيم الدولة" لكنه نفى وجود أي اتصال مع التنظيم.

واتصلت "رويترز" بمكتب قاطرجي ست مرات لكنها لم تستطع مكالمته.

وادعى مدير مكتب أن مجموعة قاطرجي لم تجر أي اتصالات بالتنظيم لكنه أكد أنها اشترت القمح من مزارعين في شمال شرق سوريا ونقلته عبر الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم إلى العاصمة السورية دمشق.

وسئل كساب مدير مكتب قاطرجي عن الكيفية التي استطاعت بها الشركة شراء القمح ونقله دون أي اتصال بـ"تنظيم الدولة" فقال: "لم يكن ذلك سهلاً. كان الوضع في غاية الصعوبة".

وعندما طلبت الوكالة التفاصيل من كساب اكتفى بالقول إن الموضوع يطول شرحه. ولم يرد بعد ذلك على مكالمات أو رسائل أخرى.

عشرون في المئة

ووفقاً للوكالة فقد روى خمسة مزارعين في الرقة كيف كانوا يبيعون القمح لتجار قاطرجي خلال سيطرة "تنظيم الدولة" وذلك في مقابلات جرت بمبنى المجلس المدني للرقة الذي تشكل لتولي إدارة الأمور بمجرد استعادة المدينة.

وقال محمد الهادي الذي يملك أرضاً زراعية بالقرب من الرقة وجاء مثل المزارعين الآخرين إلى مقر المجلس طلباً للمساعدة "العملية كانت منظمة". وأضاف: "كنت أبيع لتجار صغار كانوا يرسلون القمح للتجار الكبار الذين كانوا يرسلونه إلى قاطرجي والنظام من خلال تاجرين أو ثلاثة".

وتابع هو والمزارعون الآخرون أنهم كانوا جميعاً مضطرين لدفع الزكاة بنسبة عشرة في المئة لـ"تنظيم الدولة" وكانوا يبيعون كل إنتاجهم خلال الموسم لتجار قاطرجي.

وقال المسؤولون المحليون إن تجار قاطرجي كانوا يشترون القمح من الرقة ودير الزور ويعطون "تنظيم الدولة" 20 في المئة.

وأوضح أوس علي النائب في مجلس القيادة المشتركة للطبقة، وهو مجلس مماثل للمجلس المدني في الرقة لمرحلة ما بعد "تنظيم الدولة" متحالف مع القوات التي يقودها الأكراد وتهاجم الرقة الآن، "إذا كانت شاحنة تحمل 100 جوال كانوا يحتفظون بعشرين ويعطون الباقي لسائق الشاحنة".

وقال علي إنه علم بتفاصيل بيع القمح لقاطرجي من خلال التحدث مع معتقلين لدى "تنظيم الدولة" وآخرين كانوا يعملون في تحصيل الضرائب ورسوم الطرق للتنظيم.

وأضاف علي: "شاحنات قاطرجي كانت معروفة والشعار عليها كان واضحاً ولم تكن تتعرض لأي مضايقات" مشيراً إلى أن رجال قاطرجي نشطوا خلال موسم الشراء الأخير من مايو/ أيار إلى أغسطس/ آب. وقال المزارعون أيضاً إنه كان من السهل التعرف على شاحنات قاطرجي.

وأفاد علي وعدة مصادر أخرى أن سائقي الشاحنات كان مسموحاً لهم بتدخين السجائر أثناء مرورهم بالحواجز الأمنية رغم أن التنظيم كان يعاقب غيرهم من المدخنين بالجلد.

وقال المزارع علي شنان مستخدماً اسماً شائعاً للتنظيم "كنت أبيع محصول الموسم كله لتجار قاطرجي. فهم تجار معروفون. وكانت الحواجز الأمنية توقف الشاحنات ويأخذ داعش حصته ويسمح لها بالمرور".

وبيَّن المزارعون والمسؤولون المحليون أن القمح كان ينقل عن طريق "الجسر الجديد" على نهر الفرات إلى طريق يؤدي إلى خارج الرقة. ومن غير الواضح الآن ما هي الجهة التي تسيطر على الجسر مع اقتراب هزيمة التنظيم في المدينة.

وقال المحامي عبد الله العريان المقيم في الرقة إن بعض تجار قاطرجي كانوا عملاء لديه. وأضاف أن شاحنات قاطرجي كانت تجلب إمدادات للمناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم.

وأضاف: "كان الغذاء يأتي من مناطق تسيطر عليها الحكومة. الدواء والغذاء".

وقال عدة مزارعين إنهم شاهدوا وثائق لـ"تنظيم الدولة" كانت مختومة بأختام في الحواجز الأمنية للسماح بمرور شاحنات القمح. وكانت تلك الوثائق صادرة عن الإدارة المعنية بفرض الضرائب.

تهريب

وسئل عبد الله الغربي وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابع لحكومة النظام في أغسطس/ آب عما إذا كانت شركات سورية تتعامل مع "تنظيم الدولة" للحصول على القمح فنفى ذلك نفياً قاطعاً.

وقال لوكالة "رويترز" في معرض تجاري في دمشق "لا وجود لذلك على الإطلاق. نحن نستورد القمح من شركات روسية بالإضافة إلى محصولنا المحلي وهذا الكلام غير مقبول على الإطلاق".

وقد انتهى موسم شراء القمح في أغسطس/ آب وفقد "تنظيم الدولة" سيطرته على مناطق إنتاج القمح سواء لصالح قوات النظام أو للقوات التي يقودها أكراد سوريون.

من جهته اعتاد الأسد الاعتماد على مجموعة من رجال الأعمال المقربين أبرزهم ابن خاله رامي مخلوف الذي يسيطر على الاقتصاد السوري. وقد فرضت عقوبات دولية على مخلوف وهو يعتمد على عدد من أعوانه في أداء أعماله.

وقاطرجي اسم مألوف في الرقة وما حولها وفي مناطق أخرى. وقد شبهه المزارع الهادي بإمبراطور صناعة النقل البحري اليوناني الراحل "أريستوتل أوناسيس" فقال: "قاطرجي هو أوناسيس سوريا".

وعلى صفحة قاطرجي على فيس بوك يظهر في صورة وهو يصافح الأسد كما أنه كثيراً ما ينشر صوراً للأسد. وهو عضو في مجلس الشعب عن حلب ويمثل فرداً من طبقة أعمال جديدة ارتفع نجمها خلال الحرب.

وتمثل محافظات الحسكة والرقة ودير الزور مصدر ما يقرب من 70 في المئة من إجمالي إنتاج البلاد من القمح.

وفي حين يبدو مرجحاً أن تستعيد قوات النظام جانباً من محافظة دير الزور فإن الحسكة تقع في أغلبها تحت سيطرة فصيل "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة والتي يرجح أن تكون لها اليد العليا في الرقة مع جماعات عربية متحالفة معها.

وتنبأ علي عضو مجلس مدينة الطبقة بأن ذلك لن يوقف تجارة القمح. وقال: "الناس من أمثال قاطرجي الذين يملكون مالاً كثيراً ونفوذاً لن تتجمد أنشطتهم تماماً. بل ستختفي فقط من منطقة وتذهب إلى منطقة أخرى".

المصدر:
رويترز ـ السورية نت​
 



|| إحصائية خسائر عصابات الأسد أثناء محاولاتهم الأخيرة لاقتحام الغوطة الشرقية.


DL37FAAWsAAzvkP.jpg:small
 
النظام يتقدّم باتجاه الميادين بريف دير الزور
crop,750x427,3351731529.jpg


استمرت قوات النظام والميليشيات الطائفية بدعم من الطيران الروسي، في محاولة التقدم بريف ديرالزور الشرقي والسيطرة على مدينة الميادين.
وذكر موقع " ديرالزور24"، أن قوات النظام تتقدم من محورين أساسيين، الأول من جهة بادية الميادين الجنوبية وصولاً إلى تلة الشبلي ومدجنة الشاهر بالقرب من منطقة كوع ابن أسود، أما المحور الثاني، من جهة مدفعية الميادين نزولاً إلى الماكف ودوار البلعوم على أطراف المدينة.
ولفت إلى أن قوات النظام قطعت الطريق الواصل بين مدينة الميادين و مدينة القورية، من نقطة "كوع ابن أسود" وأطراف محكان وقامت بنشر بعض القناصة في المناطق المرتفعة والتي تشرف على الطريق الدولي الواصل بين الميادين – البوكمال.
وما تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات الأسد وتنظيم "الدولة" على أطراف مدينة الميادين – محكان بالقرب من منطقة "المجري" والقريبة جداً من كوع ابن اسود أيضاً.
وقالت صفحة "الفرات بوست" على موقع فيسبوك، أن قوات النظام و الميليشيات التابعة له سيطرت على قلعة الرحبة في محيط مدينة الميادين ، مشيرة الى أن المعارك بين بين النظام وتنظيم "الدولة" خلفت دمارا واسعا بالقلعة الأثرية.
يشار إلى أن روسيا صرحت يوم أمس أنها تشن أكثر من 150 غارة جوية يومياً على الميادين، دعما لقوات النظام.
ولفت الصفحة المهتمة بأخبار ديرالزور، إلى مدنيين هم أشقاء استشهدوا بقصف من قوات النظام التي تتقدم إلى بلدة الطيبة و "كوع ابن أسود" استهدف سيارتهم، أثناء محاولتهم النزوح من مدينة الميادين.
في السياق، استشهد طفل بانفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم "الدولة" في قرية المسرب بريف ديرالزور.
إلى ذلك، عثرت ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية على سجن جماعي يضم 50 معتقلا من قبل تنظيم "الدولة" في سجن بمنطقة المعامل.​
 
تنظيم "داعش" يستخدم المدنيين كدروع بشرية بريف حماة
قال نشطاء معارضون بريف حماة الشرقي، اليوم الأربعاء، إن تنظيم "الدولة" يستخدم المدنيين كدروع بشرية في معاركه ضد "هيئة تحرير الشام".
ونشرت تنسيقية ريف حماة الشرقي، بياناً، قالت فيه إن حالة من الرعب تسود بين المدنيين جراء قيام تنظيم "الدولة" باستخدامهم كدروع بشرية.
وبحسب ما جاء في البيان؛ "يعيش الأهالي حالة رعب وذعر في ريف حماة الشرقي المحرر، وبالأخص قرية "أبو كهف"، بسبب الاشتباكات المتبادلة بين عناصر تنظيم "الدولة" وعناصر "هيئة تحرير الشام"، حيث يقوم عناصر التنظيم بالتحصن خلف المدنيين، وجعلهم دروع بشرية، دون ورود أنباء عن الأضرار والخسائر داخل القرية".
وكان التنظيم دخل قرى وبلدات بريف حماة الشرقي بتسهيل كامل من قبل قوات النظام، وخرج تنظيم "الدولة" بعتاده الكامل من دبابات ومدافع وسيارات مزودة برشاشات من الطريق ذاته الذي كان ينزح منه المدنيون، دون أن يتعرض لأي قصف أو استهداف، على عكس ما كان يتعرض له أهالي عقيربات الذين ينزحون وسط القصف بالمدفعية وقذائف الشيلكا الذي خلف عشرات الشهداء والجرحى.
الجدير بالذكر أن التنظيم سيطر على عدة قرى بريف حماة الشرقي، ولكن سرعان ما عاودت هيئة تحرير الشام تجميع قواها، وشن هجوم واسع أسفر عن استعادة عدة قرى، ومازالت عدة بلدات تحت سيطرة التنظيم وسط حصارهم من قبل عناصر تحرير الشام.​
 
عودة
أعلى