الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )


قياديون في “الجيش الحر” يؤكدون لعنب بلدي دخول إدلب “قريبًا”
=======================
تتحضر فصائل في “الجيش الحر” لدخول محافظة إدلب، وفق تأكيد من قياديين في “الجيش الحر” لعنب بلدي.

وحصلت عنب بلدي على معلومات مقتضبة من خمسة قياديين في فصائل “درع الفرات” اليوم، الجمعة 6 تشرين الأول، أكدوا نية دخول إدلب قريبًا، إلا أنهم رفضوا التصريح حول تفاصيل العملية العسكرية المرتقبة.

ولم يصدر تصريح رسمي عن تركيا التي ستدخل الفصائل بالتنسيق معها، إلا أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال أمس إن الجيش التركي سيعمل داخل حدود إدلب، بينما ستكون القوات الروسية خارجها.

برزت أنباء التدخل، مطلع أيلول الماضي، ومع دخول إدلب ضمن مناطق “تخفيف التوتر”، منتصف الشهر ذاته، بموجب مخرجات “أستانة 6″، أكد رعاة المحادثات دخول قوات تركية وروسية وإيرانية وفق آلية تنسيق لم تحدد.

رئيس المكتب السياسي في “لواء المعتصم”، مصطفى سيجري، قال لعنب بلدي إن دخول إدلب بات قريبًا.

ولدى سؤاله عن تفاصيل العملية أجاب “قضي الأمر، ومن الممكن في الساعات المقبلة أن تظهر توضيحات أكثر حسب ما تقتضيه المصلحة”.

5- وأمام كل ما سبق فالمعركة بالنسبة لنا اليوم معركة وجود والحفاظ على #إدلب فرض عين حماية للملايين من أهلنا المدنيين والمهجرين والمشردين .

— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) October 5, 2017


بدوره أكد الملازم أول عبد الله حلاوة، القائد العسكري العام في فرقة “الحمزة”، دخول إدلب قريبًا، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.

العقيد أحمد عثمان، قائد فرقة “السلطان مراد”، قال لعنب بلدي إن الخبر انتشر بعد انتهاء جولة محادثات أستانة وحشد عسكري للأخوة الأتراك على الحدود من جهة باب الهوى”.

وأوضح “حتى الآن يقتصر الدخول على الدعم اللوجستي للمساعدة في المعارك إن حصلت أي مواجهات، وننتظر ما تحمل لنا الأيام المقبلة”.

وأكد قياديان في “الجيش الحر” (رفضا كشف اسميهما) أنه “هناك استعدادت كبيرة لكن توقيت العمل غير معروف”، رافضين تحديد محاور الدخول.

وتسيطر “هيئة تحرير الشام” على مفاصل محافظة إدلب، وتعتبرها الدول الضامنة لاتفاق “تخفيف التوتر” جماعة “إرهابية”.

ويبقى مصير مئات الآلاف في المنطقة مجهولًا وسط تخوف من تحولهم إلى أداة للمساومة، دون النظر إلى وضعهم الإنساني والمعيشي.

وتأتي هذه التحركات في ظل صمت المجتمع الدولي، بينما رحبت المعارضة رسميًا في وقت سابق بالتدخل التركي، على لسان منسق الهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب.

بدورها تحدثت حسابات مقربة من “تحرير الشام” في “تويتر”، عن دخول الجيش التركي إلى المنطقة خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام أو أسبوع.

ولم تتحدث “الهيئة” رسميًا عن العملية حتى اليوم، إلا أن الحسابات ذكرت أن “الأتراك سيدخلون إلى عفرين ولن يتدخلوا في إدلب أو جبهات النظام، كما أن تركيا ستقيم قاعدة عسكرية في جبل الشيخ بركات ودارة عزة”.​
 

دفعة جديدة من شباب مدينة التل قتلى في حماة


DF57.jpg

تشيع دفعة جديدة من قتلى شباب التل في درع القلمون-4 تشرين الأول 2017(دمشق الأن)


قتل تسعة مقاتلين من شباب مدينة التل بريف دمشق، الملتحقين بميليشيات “درع القلمون” الرديفة لقوات الأسد، في اليومين الماضيين، بعد زجهم في معارك ريف حماة.

ونشرت صفحات موالية للنظام السوري، أمس الأربعاء 4 تشرين الأول، صورًا لتشييع القتلى الذين اعترفت الميليشا بمقتلهم في المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” على جبهة ريف السلمية الشرقي.

وتعتبر هذه الدفعة الثانية من قتلى مدينة التل بعد قبول “التسوية” مع النظام السوري برعاية روسية، أواخر العام الماضي، وخروج فصائل المعارضة مع عائلاتهم إلى إدلب شمالي سوريا.


وكان 15 شابًا من المدينة قتلوا ضمن الميليشيا، في ريف حماة الشرقي، في حزيران الماضي.

وبدأ شباب التل عقب التسوية الالتحاق في صفوف “درع القلمون” بعد أن “غرر بهم من قبل الشبيح أبو زيدون شمو”، بحسب توصيف “تنسيقية مدينة التل” في “فيس بوك”.

وأكدت التنسيقية أن شمو وعد الشباب بالبقاء في التل دون الخروج للمعارك، لكنه زج بهم دون تدريب أو تجهيز، ووضع حواجز وحرسًا على العناصر من قبل قوات الأسد لمنعهم من الهروب والانشقاقات.

وتأسست ميليشيا “درع القلمون” مطلع عام 2014، وتضم مقاتلين من بلدات القلمون الشرقي والغربي، وشاركت في معارك المنطقة، والتي استعادت من خلالها قوات الأسد سيطرتها على عدد من المدن والبلدات، أبرزها يبرود والنبك وقارة.​
 
دفعة جديدة من شباب مدينة التل قتلى في حماة


DF57.jpg

تشيع دفعة جديدة من قتلى شباب التل في درع القلمون-4 تشرين الأول 2017(دمشق الأن)


قتل تسعة مقاتلين من شباب مدينة التل بريف دمشق، الملتحقين بميليشيات “درع القلمون” الرديفة لقوات الأسد، في اليومين الماضيين، بعد زجهم في معارك ريف حماة.

ونشرت صفحات موالية للنظام السوري، أمس الأربعاء 4 تشرين الأول، صورًا لتشييع القتلى الذين اعترفت الميليشا بمقتلهم في المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” على جبهة ريف السلمية الشرقي.

وتعتبر هذه الدفعة الثانية من قتلى مدينة التل بعد قبول “التسوية” مع النظام السوري برعاية روسية، أواخر العام الماضي، وخروج فصائل المعارضة مع عائلاتهم إلى إدلب شمالي سوريا.


وكان 15 شابًا من المدينة قتلوا ضمن الميليشيا، في ريف حماة الشرقي، في حزيران الماضي.

وبدأ شباب التل عقب التسوية الالتحاق في صفوف “درع القلمون” بعد أن “غرر بهم من قبل الشبيح أبو زيدون شمو”، بحسب توصيف “تنسيقية مدينة التل” في “فيس بوك”.

وأكدت التنسيقية أن شمو وعد الشباب بالبقاء في التل دون الخروج للمعارك، لكنه زج بهم دون تدريب أو تجهيز، ووضع حواجز وحرسًا على العناصر من قبل قوات الأسد لمنعهم من الهروب والانشقاقات.

وتأسست ميليشيا “درع القلمون” مطلع عام 2014، وتضم مقاتلين من بلدات القلمون الشرقي والغربي، وشاركت في معارك المنطقة، والتي استعادت من خلالها قوات الأسد سيطرتها على عدد من المدن والبلدات، أبرزها يبرود والنبك وقارة.


جيش حر صالح النظام فسحبهم على الجبهات للقتال عوضا عنه فكانت النتيجة ان خسروا دنياهم واخرتهم برضاهم
 

نقطة واحدة تفصل “المغاوير” عن معركة تأمين “التنف”



wkkdkfkrtkgfglfg554df.jpg

"مغاوير الثورة" قرب قاعدة التنف - 5 تشرين الأول 2017 (أخبار عدالة حمورابي في فيس بوك)


انتهت معركة بدأها “جيش مغاوير الثورة” وقوات التحالف الدولي، ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة قرب التنف.

وقال الناطق العسكري باسم “مغاوير الثورة”، الملازم أول “أبو الأثير الخابوري”، في حديثٍ إلى عنب بلدي اليوم، الخميس 5 تشرين الأول، إن نقطة واحدة بقيت قبل بدء “الجيش الحر” معركة جديدة ضد التنظيم في المنطقة.

ولم تصدر أي تفاصيل عن “التحالف” بخصوص المعركة، حتى ساعة إعداد الخبر.


وأنهى “المغاوير” وقوات التحالف الدولي، انتشار قوات الأسد والميليشيات المساندة قرب التنف، بعد معركة جرت أمس، وتمكن خلالها الفصيل من طرد القوات إلى مسافة 55 كيلومترًا، من الناحية الجنوبية الغربية.

وحدد “الخابوري” المنطقة التي تحمل اسم “الوعر”، وتقع شمال شرقي التنف على خط دير الزور، أوضح أن “المنطقة تشهد اشتباكات ولم يسيطر ليها تنظيم داعش من قوات النظام حتى الساعة”.

وأكد “سنبدأ معركتنا لمنع التنظيم من التقدم نحو التنف، عقب سيطرة التنظيم على النقطة، مشيرًا إلى أن “الطريق حسب الاتفاقيات والقوانين مغلق أمامنا حاليًا”.

ولفت إلى أن “قوات النظام تنهار أمام داعش الذي سنفتح معركة ضده مباشرة عقب وصوله إلى الوعر”، مؤكدًا “مستمرون في تدريباتنا وتجهيزاتنا القتالية على أعلى المستويات”.

الحديث عن المعركة تزامن مع إشاعات تحدثت عن تدمير رتل لقوات النظام، قرب معسكر “كبد” المجاور لقاعدة التنف.

لكن قائد “المغاوير” مهند الطلاع، نفى لعنب بلدي الخبر، ووصفه بـ”الكاذب”.

بينما أوضح “الخابوري” أن “المغاوير والتحالف واجهوا برًا وجوًا محاولات دخول قوات الأسد إلى المناطق الإدارية، ما أدى إلى تدمير دبابة وعربة BMP”.

وكان الطلاع نفى في 20 أيلول الماضي، في حديث سابق لعنب بلدي، نية التحالف الدولي الانسحاب من قاعدة التنف.

وانسحبت القوات الأمريكية وفصيل “المغاوير”، أيلول الفائت، من قاعدة “الزكف” في البادية السورية، القريبة من التنف.

ومنذ أسابيع تحدثت وكالات عن نضوج اتفاق روسي- أمريكي، يضمن تسليم النظام كامل الشريط الحدودي بين سوريا والأردن والعراق، على أن يقضي في مرحلة ثانية بسحب أمريكا وبريطانيا قواتها من قاعدتي “التنف” و”الزكف”، وعودتها إلى قاعدة “الأزرق” داخل الأردن، إلا أنه لم يصدر أي تصريح عن التحالف الدولي بهذا الخصوص.




خريطة توزع القوى قرب التنف (تعديل عنب بلدي)
 
وصول اكثر من ٢٠ جثة تابع لقوات النظام ومليشيات الدفاع الوطني إلى مشفى حماة العسكري قتلوا خلال المعارك الدائرة على محور بلدة أبودالي .​
 

خالد حسن


أي انهيار لمشروع "مناطق التصعيد" هو ضرب للمشروع الروسي


"مناطق خفض التصعيد" مشروع روسي لتجميد الثورة وتخفيف عبء القتال والاستنزاف على قوات النظام وتوجييها نحو الجبهات المستعصية
 
خروج مظاهرة في مدينة #دوما نادت بإسقاط النظام ونددت بخروقات النظام في مناطق خفض التصعيد 2017/10/6
#سوريا

 
مايشاع عن دخول قوات درع الفرات إلى ادلب عارٍ عن الصحة(على الأقل حالياً)
الدخول قوات تركية فقط وفرقة الحمزة أنزلت بيان نفي رسمي بذلك
 
الاغتيالات.. نهاية (تحرير الشام) أم تصفية حسابات داخلية
رأى حسن الدغيم، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية أنّ “تصفية الشرعيين في (هيئة تحرير الشام)، أمرٌ طبيعي، في سياق الظروف الراهنة التي تمر بها”، وقال لـ (جيرون): إنّ “من أبرز الأسباب، الخلاص من التيار المتصلب الذي يقاوم المرونة البراغماتية، عند المنعطفات الحادة”.
منذ بدء أيلول/ سبتمبر الماضي، وحتى الآن، تمّ اغتيال نحو 20 عنصرًا في (هيئة تحرير الشام)، بينهم شرعيون وقادة من أبرزهم: “أبو سليمان المغربي، أبو يحيى التونسي، سراقة المالكي”، فيما اغتال مجهولون، السبت الماضي، قائد قطاع الساحل “أبو إلياس البانياسي”.
نبّه الدغيم إلى أنّ “الفريق البراغماتي سوف يتخلص من التيار (اليقظاني المتشدد) الذي يصعب عليه التماشي مع سياسات (البزنس) الجديدة التي ينتهجها حزب الجولاني القائد بثوب مدني؛ ما يجعل الجو مواتيًا للتخلص منهم، لمصلحة استمرار التنظيم”.
ودلّل على رأيه بـ “تصفية رموزٍ، لو أنهم بقوا؛ لما استطاع الحزب القائد الآن الانعطافَ بـ (النصرة)، إلى (الفتح)، ثم من (الفتح) إلى (الهيئة)، ومن أبرز هذه الشخصيات (أبو الفرج المصري، أبو الخير المصري، أبو عمر سراقب، أبو الحسن تفتناز، أبو جابر الحموي، وأبو فراس نموس)”.
أوضح أنّ “موضوع الاغتيالات، ربّما يكون أكبر من الجولاني نفسه، وهي من مهمّات الفريق الأمني المخترق للتنظيم، وهو شبيه بالفريق الأمني الذي قتل قيادات (أحرار الشام) في السابق، وهو يسعى لخلط الأوراق دائمًا”.
وأضاف: “تبقى مهمة المتصارعين داخليًا، في التنظيمات القائمة على الغلو، تسويقَ طريقة القتل، وتنفيذها، على أنها من أحكام (الردّة)، أو (قتل المصلحة)، ولا بأس أيضًا من رمي التهمة على (عملاء البنتاغون)، حسب وصفهم، حتى يحافظوا على حالة شدّ العصب من الأتباع”.
في ما يتعلّق بمساهمة التحالف الدولي في اغتيال قيادات الهيئة، من خلال الغارات المركزة، أوضح الدغيم أن “التحالف الدولي لم يكن، في يوم من الأيام، بعيدًا من مطبخ القرارات الأمنية في هذه التنظيمات والتحكم بمصايرها؛ لكونها تقبل المجاهيل والمغمورين في مناصب قيادتها الأمنية والشرعية والعسكرية؛ بذريعة أخوّة المنهج ونمطية المظهر”.
انفرد فصيل (نصرة المظلوم) الذي قاتلته الهيئة في الساحل سابقًا، بتبني عدد من عمليات الاغتيال ضد الهيئة، حيث تبنى في آب/ أغسطس الماضي، اغتيال الشرعي في الهيئة (أبو خديجة الليبي)، في بلدة الدانا بريف إدلب.
في السياق ذاته، رأى الناشط معاذ المعرّي أنّ هناك أكثر من جهة تقف خلف الاغتيالات التي تطال قيادات في الهيئة، وقال لـ (جيرون): إن (الحالات الثأرية ضد الهيئة موجودة لدى عدد كبير من الخصوم، سواء جهات فصائلية كـ (داعش، الجيش الحر، فصائل قضت عليها الهيئة)، أو من قبل أشخاص”، مشيرًا إلى أنّ “تحديد الجهة التي تقف خلف تلك العمليات أمرٌ في غاية الصعوبة”.
قلل المعري من “أهمية الاغتيالات في التأثير على الحالة البنيوية والتنظيمية للهيئة”، وأشار إلى أنّ “الاغتيالات تستهدف أفرادًا، لا يمكن أن يؤثروا
على مصير عشرة آلاف على الأقل، من منتسبي الهيئة، أو يسهموا في تفكيكها”.​
في المقابل، يختلف قيادي في الجيش السوري الحر، فضّل عدم نشر اسمه، مع المعرّي، في تأثير تلك الاغتيالات على بنية الهيئة، ويؤكدّ أنّها “تضعف القيادة المركزية لها، وتؤثر سلبًا في نفوس الشباب السوري الذي انضم إلى (النصرة)؛ وتجعلهم يفكرون بالانشقاق عنها، عندما يعرفون حقيقتها المخابراتية البحتة”.
وقال لـ (جيرون): إنّ “سيناريو الاغتيالات في (داعش) يتكرر مع الهيئة”، مشيرًا إلى أنّ “معظمها داخلي بأوامر خارجية، وعندما ينتهي دورها الوظيفي؛ تبدأ سلسلة الاغتيالات، وبأيدي التنظيم نفسه”، لكنه لا يستبعد أن يكون عدد قليل من تلك الاغتيالات بأيدي خارجية.
تنبئ الاغتيالات المتكررة التي طالت قيادات وعناصر في (هيئة تحرير الشام/ النصرة سابقًا)، في الآونة الأخيرة، بقرب انتهاء دورها الوظيفي، على الرغم من تماهيها المتكرر مع المتغيرات الدولية والإقليمية.
 
عودة
أعلى