الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

قتُل 130 مدني في دير الزور خلال يوم فقط "لا شجب ولا استنكار" وهو اضعف الايمان؛ عكس تماما عن قتلى لاس فيغاس! حتى التعاطف على حسب القتيل!
 
فرق الدفاع المدني ست ساعات متواصلة تم انتشال ثمانيةاشخاص احياء من تحت الانقاض بعد غارةجوية على مدينة #خان_شيخون بريف #ادلب


DLdugqNX0AACX5F.jpg
 
خليل المقداد‏
المزيد
الإيرادات اليومية لأحد المعابر مع #تركيا تقدر بحوالي ٦٠ مليون ليرة يوميا.

لهذا تحول بعضهم من جيش حر لجيش من المرتزقة والمهربين وقطاع الطرق
 
#الرقة صورة للغارات الجوية من طيران التحالف الدولي التي استهدفت منطقة جامع الإمام النووي في مدينة الرقة


DLc8zFtWkAACAIP.jpg
 
سياسة ترامب الخارجية: التفاهم مع روسيا في سوريا حتى لو كافأت موسكو إيران ميدانيا


كتبت المحللة السياسية في صحيفة "الحياة" اللندنية، راغدة درغام، أنه مادام الثلاثي العسكري Military trio يمسك بزمام السياسة الخارجية الأميركية، ليس مهماً ما يقوله الرئيس دونالد ترامب عن وزير خارجيته ريكس تيلرسون ولا ما ينفي تيلرسون أنه قاله عن ترامب. والرئيس الأمريكي مرتاح إلى ذلك طالما الأسس متفق عليها، وحددها مصدر مطلع نقلت عنه الكاتبة في حماية الوضع الراهن في السياسة الأميركية الخارجية، بما في ذلك الاحتفاظ بالاتفاق النووي مع إيران مع محاولة تجميله أو إصلاحه. ثانياً، التفاهم مع روسيا بالذات في سورية ثم في أماكن أخرى. ثالثا، احتواء المفاجآت.

وأفادت أن هناك في واشنطن مَن يعتقد أن صمام الأمان الذي يحمي السياسة الخارجية الأميركية من الفوضى هو ريكس تيلرسون. يقول هؤلاء إن دونالد ترامب ليس عاقلاً ولا متماسكاً وإنما هو بطبيعته فوضوي واعتباطي وخطير، وإن تيلرسون يجب أن يبقى وزيراً للخارجية لأنه صمام الأمان.

غير أن تيلرسون، وفقا للكاتبة، اضطر هذا الأسبوع أن يتأقلم مع الواقع،إذ فضّل الاحتفاظ بالمنصب بشروط أملوها عليه. ونقلت عن أحد المراقبين في واشنطن قوله: "استسلم. كتبوا له النص الذي عليه الالتزام به وخضع"، مشيراً إلى الثلاثي صانع القرار الأساس للسياسة الخارجية، وفقا لشروط صارمة خلاصتها أن على ريكس تيلرسون الالتزام بالنص وعدم الخروج عنه تحت أي ظرف كان.

وأوضحت أن السياسة الخارجية في عهد دونالد ترامب، كما أقرها العسكريون في السلطة، هي استمرار لسياسات سلفه باراك أوباما، باستثناء العلاقات الودية مع دول الخليج ومصر، وبالذات السعودية، باراك أوباما وضع الأولوية الإيرانية فوق كل اعتبار وارتأى الجفاء مع الدول الخليجية ومصر لصيانة اندفاعه لتحقيق النقلة النوعية في العلاقات الأميركية– الإيرانية وتوقيع الاتفاق النووي مع طهران. وأغمض عينيه عن كل التجاوزات الإقليمية الإيرانية في سورية والعراق واليمن ولبنان، باسم الاتفاق النووي، بل شرّع هذه التجاوزات عملياً، لأنه وافق على فصل الطموحات الإيرانية الإقليمية عن المفاوضات النووية.

ورأت أن دونالد ترامب تعهد بإصلاح العطب والخطأ في سياسات باراك أوباما نحو التجاوزات الإيرانية في الجغرافيا العربية، لكنّه فعلياً ينفذ "الفصل الثاني" من هذه السياسات. لذلك لا تقوم إدارته بأي إجراءات لمنع إيران من تسلّم الأراضي المسيطر عليها في المعارك ضد "داعش" في سورية على يدي "الحرس الثوري" الإيراني والميليشيات التي بإمرته، وفي العراق عبر "الحشد الشعبي".

الواقع على الأرض، كما أوردت الكاتبة، يفيد بأن التفاهمات مع روسيا، بما في ذلك مكافأة إيران ميدانياً في سورية، هي من أهم ركائز السياسة الخارجية الأميركية، وهذا ما أقره الرئيس ورجاله العسكريون، وعلى رأسهم وزير الدفاع، جيمس ماتيس، ومستشار الأمن القومي، أتش آر ماكماستر، ووزير الأمن القومي الداخلي، دونالد كيللي.

ووفقا لتقديرات المحللة السياسية في صحيفة "الحياة" اللندنية، فإن دونالد ترامب يعتمد على الثلاثي العسكري وهو لا يريد المفاجآت بقدر ما يريد حماية الوضع الراهن.
 
خالد حسن‏
المزيد
"مناطق خفض التصعيد" مشروع روسي لتجميد الثورة وتخفيف عبء القتال والاستنزاف على قوات النظام وتوجييها نحو الجبهات المستعصية
 
خالد حسن‏

روسيا تلاعبت بالفصائل وضحكت عليها وجرتها، عبر المركب التركي، إلى لعبة التجميد واستخدمتها في إنجاح إستراتيجيتها
 
خسائرها زادت وانخفضت شعبية تدخلها: روسيا تريد تجميد الصراع في سوريا مع تأمين مكاسبها


540295c5406080a6883e6a4995dd3cde.jpg



كتب تحليل لمركز "ستراتفور"، الاستخباري الأمريكي، أنه منذ دخولها الصراع في عام 2015، غيَرت روسيا مسار الحرب السورية، وتمكنت، جنبا إلى جنب مع إيران، من تحويل كفة المعركة لمصلحة نظام الأسد. ويبدو أنها تبحث، الآن، عن وسيلة للخروج من ساحة المعركة. ولا تريد موسكو أن تغرق في الصراع السوري، ولكن لا تريد أيضا أن تخسر المكاسب التي حققتها هناك في تعزيز وجودها في سوريا والتأسيس لنفوذ مؤثر في المنطقة.

وتحقيقا لهذه الغاية، تبنت روسيا إستراتيجية تقاسم الأدوار مع حلفائها الإيرانيين والسوريين. فبدأت بسحب الثوار ضد نظام الحكم من جبهات القتال، وذلك بعرض مشروع "مناطق خفض التصعيد" على الفصائل وداعميهم لتجميد القطاعات الرئيسة في ساحة المعركة. وبمجرد أن تُحرَر مناطق "تخفيف التصعيد" ما يكفي من القوات المسلحة، ستتوجه روسيا بعد ذلك إلى "جماعات متطرفة متشددة" في البلاد مثل "تنظيم الدولة"، وفقا لما أورده مركز "ستراتفور".

وقد مكنت هذه الإستراتيجية، حتى الآن، القوات الموالية للروس وإيران من تحويل تركيزها من محاربة الثوار في غرب سوريا إلى التوجه نحو السيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي في الجزء الشرقي من البلاد. ولكن كما تعلم موسكو، فإن تحقيق أهدافها في سوريا سيكون أكثر تعقيدا مما كان متوقعا.

ورغم المزايا الواضحة لروسيا في سوريا، بدأت تظهر العيوب في خطة خروجها، وقد انهارت مناطق التصعيد التي إقامتها البلاد خلال محادثات السلام السابقة في أستانة. وجزء من المشكلة هو أن الجماعات الثائرة المستقلة في المناطق لم تظهر أي استجابة للانضمام إلى الضغط الخارجي.

وعلى سبيل المثال، رفضت "هيئة تحرير الشام" الاعتراف بمفاوضات وقف إطلاق النار وشنت عمليات هجومية على مواقع موالية في محافظة حماة من معقلها في إدلب. كما قوض حلفاء روسيا خطتهم. ورغم أن إيران والحكومة السورية تفهمان منطق الإستراتيجية الروسية، إلا أنها مترددة في التخلي عن مطالبتها بالأراضي التي يسيطر عليها الثوار بتعليق الأعمال العدائية هناك.

ووفقا لتقديرات "ستراتفور"، فإن طهران ودمشق، على عكس موسكو، منغمسة في الحرب لفترة طويلة ولن تتراجع حتى تحقق انتصارا كاملا. ونتيجة لذلك، واصلت القوات الموالية السورية هجماتها على مواقع الثوار، وخاصة في جوبر وفي منطقة الغوطة الشرقية.

وبعيدا عن فشل مناطق التصعيد، تواجه روسيا أيضا نكسات، بينما تندفع القوات الموالية تحت رعايتها شرقا باتجاه الحدود العراقية. فموسكو تشعر بالإحباط والقلق، على سبيل المثال، من أن "التحالف العربي السوري" المدعوم من الولايات المتحدة قد يحول تقدم الموالين إلى دير الزور وتحركهم نحو نهر خابور. وفي الوقت الذي أحرز فيه "التحالف العربي السوري" (SAC) تقدما، فقد واجه الموالون هجمات مضادة من "تنظيم الدولة" تسببت في وقوع خسائر كبيرة في منطقة المعركة الواسعة في الشرق. وقد كلفت هذه الضربات ضباطا روسيين رفيعي المستوى، بمن فيهم ضابط برتبة ملازم.

ومعضلة موسكو وعقدتها هو في انخفاض شعبية تدخلها في سوريا داخل البلاد. ووفقا لمسح أجراه مركز ليفادا في أوائل سبتمبر، فإن أقل من ثلث الروس يؤيدون مشاركة بلادهم في الحرب السورية، بعد أن انخفضوا عن الثلثين في عام 2015. وتظاهر محتجون في جميع أنحاء روسيا وحملوا لافتات تدعو الحكومة إلى إنهاء العملية العسكرية المكلفة والمستنزفة وتركيز إنفاقها على تغذية شعبها بدلا من ذلك. ولتعزيز مواقفهم قبل الانتخابات في عام 2018، سلط القادة الروس الضوء على قيمة المهمة السورية من خلال الإشارة إلى أنها مكنت أجهزة الأمن الاتحادية من العثور واعتقال أفراد من "تنظيم الدولة" يخططون لهجمات في روسيا.

ولكن، وفقا لتحليل "ستراتفور"، رغم التحديات التي أعاقت -وستظل تعيق- خطة الخروج من الحرب في سوريا، فمن غير المرجح أن تتخلى موسكو عن إستراتيجيتها في وقت قريب. وستواصل روسيا استخدام مزيج من الضغوط العسكرية ضد قوات الثوار والتواصل الدبلوماسي مع مؤيديها وحلفائها للتأثير في الصراع. وحتى لو لم تتمكن من إنهاء الحرب في سوريا، يمكن لموسكو على الأقل محاولة دفع الصراع للوصول إلى نقطة لن تتطلب مثل هذا الالتزام العسكري الكبير من جانبها.
 
نورس للدراسات
تشييع مقاتل بريطاني قتل مع قسد، يظهر في تشييعه لف نعشه ونعش الذي خلفه بعلم حزب بي كا كا المصنف على قائمة الارهاب لدى الدول الداعمة لقسد

 
هذه الصور التي روجها النظام ومن ينقل اخبار منهم انهم وصلو للميادين
ماسك القطعه ويتصور جنبها وكل القطع بنفس مكان شنو



DLd3dvmX0AEXfZr.jpg
القدس.png

اعتقد هذا راح ينافس صلاح الدين ويحرر لنا القدس
 

مئات القتلى للنظام.. حصيلة عشرة أيام لمعارك ريف حمص
======================

بلدي نيوز-(صالح الضحيك)
تكبدت قوات النظام خسائر فادحة بريف حمص الشرقي في العشرة أيام الأخيرة، بعد إعلان تنظيم "الدولة" عن غزوة (الشيخ أبو محمد العدناني) حيثُ استطاع التنظيم قتل حوالي 400 عنصرا من قوات النظام على أقل تقدير وجرح عدد أكبر من ذلك بكثير.
فقد قتل يوم 29/9/2017 أكثر من ستين عنصرا في يوم واحد فقط، بالإضافة لمقتل أكثر من 20 عنصر لميليشيات حزب الله، قتلوا في دير الزور وريف حمص الشرقي قرب قرية حميمة، باستهدافهم من قبل طائرة بدون طيار(حسبما أعلنت الميليشيا).
كما دمر التنظيم 11 دبابة من طرازات متنوعة بين T72وt62 وt55 بالإضافة لعربتي شيلكا وثلاثة عربات BMP وثلاث راجمات صواريخ وثلاثة آليات.
كما استطاع التنظيم السيطرة على العديد من المواقع أهمها جبلا "الطنطور والضاحك" وقرية شنهص غرب مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي، والسيطرة على قصر الحير والطيبة شمال مدينة السخنة، بالإضافة إلى السيطرة على حقل (القليع) وشركة غاز (القليع) شرق مدينة السخنة، والسيطرة على مفرق (البغالة) وخمسة حواجز لقوات النظام.
كما استطاع السيطرة على بلدة القريتين منطقة المحسة جنوب مدينة القريتين، وجبل عاد وجبال جبيل المطلة على بلدة القريتين.
يذكر أن قوات النظام استقدمت تعزيزات كبيرة إلى مدينة تدمر وبلدة القريتين، خوفاً من تقدم التنظيم، وكان بعض التعزيزات من الشرطة المدنية، ما يعكس شدة الخسائر التي منيت فيها قوات النظام وميليشياته.
 

كيف عقّبت روسيا على خبر إسقاط طائرتها في سوريا؟
====================

crop,750x427,2702467657.jpg


بلدي نيوز - (عمر الحسن)

قالت وزارة الدفاع الروسية، إن طائرة هليكوبتر عسكرية روسية من طراز مي-28 في سوريا، هبطت اضطراريا نتيجة لعطل فني في حماة.

وأضافت الوزارة أن أفراد الطاقم لم يصبهم سوء.

وأفادت أنباء بأن الطائرة كانت ترافق هليكوبتر عسكرية روسية أخرى ،مي-8، تقل عددا من المراقبين الروس للإشراف على وقف لإطلاق النار.

ونُقل عن الجيش الروسي قوله إنه تم فحص الطائرة مي-28 بعد هبوطها الاضطراري، ولا يوجد ما يدل على إطلاق النار عليها، وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن فريق إنقاذ أجلى طاقم الطائرة بسلام إلى قاعدة جوية بعد هبوطها.

وأعلنت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم بأن مقاتلي التنظيم تمكنوا من إسقاط مروحية روسية هجومية أثناء تحليقها على ارتفاعات منخفضة، فوق منطقة وادي العذيب شرق قرية (الشيخ هلال) بريف حماة الشرقي.

وأفاد مراسل بلدي نيوز في حماة وريفها (شحود جدوع) بأن بعضاً من سكان المنطقة شاهدوا أعمدة دخانية تتصاعد من منطقة وادي العذيب الواقعة تحت سيطرة التنظيم، والتي يفصلها عن المناطق المحررة حوالي ستة كيلو مترات، وذلك أثناء تحليق مروحيتين روسيتين هجوميتين وتنفيذهما غارات على الجيب الذي لا يزال تحت سيطرة التنظيم.

وأضاف مراسلنا بأن تنظيم "الدولة" يتمركز في جيب وادي العذيب الذي تتواجد فيه مئات العائلات المدنية العالقة في المنطقة والتي منعتها الميليشيات الطائفية من العبور الى المناطق المحررة.
 

"تحرير الشام" تعاود الهجوم على قوات النظام بريفي حماة وإدلب
================
بلدي نيوز - حماة (خاص)

هاجمت "هيئة تحرير الشام"، صباح اليوم الجمعة، قرية (أبو دالي) في ناحية التمانعة في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة إدلب.

وقال مراسل بلدي نيوز (شحود جدوع) أن "هيئة تحرير الشام" بدأت صباح اليوم بالتمهيد المدفعي وقذائف الهاون وصواريخ الفيل على مواقع تمركز قوات النظام على أطراف قرية (أبو دالي) الواقعة على الحدود الإدارية لمحافظة حماة والتابعة لمحافظة إدلب.

وأضاف مراسلنا أن عناصر الهيئة تمكنوا من السيطرة على قرية (المشيرفة) الواقعة جنوب شرق قرية (أبو دالي)، مشيراً إلى أن الهيئة تحاول السيطرة على قرية (أم تريكية) الواقعة جنوب (أبو دالي) لتتمكن من تطويقها من المحاور الأربعة.

إلى ذلك، شنت الطائرات الحربية غارات جوية عدة على قرى (الخوين، وتل مرق، وأم جلال، والمشيرفة، وأطراف قرية ابودالي) بالإضافة إلى إطلاق صواريخ عنقودية من مطار حماة العسكري على مناطق الاشتباكات والقرى المجاورة لقرية (أبو دالي).

وتشهد أرياف إدلب وحماة لقصف جوي متواصل من الطائرات الحربية الروسية وتلك التابعة لقوات النظام، ما تسبب باستشهاد وإصابة عدد من المدنيين خلال الأيام الماضية.
 

رجل في الأخبار.. العكيدي يعود لقيادة العسكر في سوريا



wrh.jpg

العقيد المنشق عبد الجبار العكيدي - (انترنت)

يعود اسم العقيد المنشق عبد الجبار العكيدي إلى الواجهة مجددًا، بعد أربع سنوات من استقالته من رئاسة “المجلس الثوري” في حلب، والتي عزاها حينها إلى تشرذم المعارضة السورية، وخذلان المجتمع الدولي للسوريين.

وتكررت صور العكيدي، في الأيام القليلة الماضية، في ريف حلب الشمالي، بعد تعيينه معاونًا لوزير الدفاع في “هيئة الأركان” إلى جانب العقيد حسن حمادة، والتي أعلن عن تشكيلها من قبل “الحكومة السورية المؤقتة”، وبعض الفصائل العسكرية المنضوية في “الجيش الحر”.

ينحدر القيادي من قرية زيتان بريف حلب الجنوبي، وانشق عن النظام السوري في 19 أيار 2012، وقاد معركة حلب التي بدأت في حزيران 2012، والتي سيطر خلالها “الجيش الحر” على عدد كبير من أحياء المدينة، وتولى فيما بعد قيادة “المجلس العسكري” في المحافظة.


وحظي بشعبية كبيرة في الأوساط السورية حينها، اكتسبها بـ “تواضعه للمقاتلين”، ومشاركته السابقة في معارك اعتبرت “مفصلية” منذ مطلع الثورة السورية، كمعركة القصير التي شارك فيها إلى جانب قائد لواء “التوحيد” عبد القادر الصالح، إضافةً إلى معركة السيطرة على مطار منغ العسكري.

عقب استقالته اتخذ العقيد المنشق موقفًا من المعارضة السورية ووصفها بأنها تمثل نفسها فقط، واتهم المعارضين بالتهاون بالدماء والسعي وراء المناصب.

وبعد تسليمه المنصب العسكري الجديد في “هيئة الأركان” تكرر ظهور العكيدي إلى جانب رئيس الحكومة المؤقتة، جواد أبو حطب، وقادة “الجيش الحر” شمالي حلب، ضمن اجتماعات غير معلنة لبحث إجراءات “هيئة الأركان” وتشكيلاتها العسكرية.

وكانت آخر اللقاءات وضع حجر الأساس لأكبر أكاديمية عسكرية في الريف الشمالي من قبل فصيل “لواء المعتصم”، وذلك عقب الإعلان عن الكلية العسكرية التابعة لـ “فرق الحمزة” والتي ستكون ضمن الخطط التي تسير عليها “الأركان” في المنطقة.

لم يكن للعكيدي أعداء كثر أثناء تسلمه “المجلس العسكري” لحلب، سوى من جانب النظام السوري، فقد بنى علاقات مع القوات الكردية في مدينة عفرين شمالي المحافظة، إلى جانب القوات المتواجدة في مدينة عين العرب (كوباني).

وفي تصريحات سابقة له أواخر 2014 أعلن إرسال 200 مقاتل من “الجيش الحر” إلى عين العرب كمؤازرة ضد قوات “دولة العراق والشام” (تنظيم “الدولة الإسلامية” حاليًا).

إلا أن تسجيلات مصورة له قبل استقالته بأشهر، اتهم فيها “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) بـ “الطعن بالخاصرة” والخذلان، داعيًا لنقض أي اتفاق معه.

الموقف من “دولة الإسلام في العراق والشام” كان مختلفًا، إذ قال العكيدي في لقاء سابق مع تلفزيون “أورينت” إن “علاقته مع دولة العراق والشام جيدة، والتواصل شبه يومي لحل الخلافات والمشاكل آنذاك”.

وأشار إلى أن “الأمور بالنسبة لدولة العراق والشام يوجد فيها تهويل وتسليط ضوء كبير (…) القسم الأكبر ليس تكفيري، إنما البعض منهم لديهم فكر خاطئ”.

إلا أن هذا الموقف تغير يومًا بعد يوم، ضمن سلسلة مقابلات تلفزيونية على الفضائيات العربية، أكد فيها أن “دولة العراق والشام” هي صنيعة النظام السوري، ويجب على القوى الدولية الفاعلة في الملف السوري القضاء عليها بشكل نهائي.

يعود العكيدي ليتصدر المشهد العسكري للمعارضة السورية حاليًا، تزامنًا مع الحديث عن “جيش وطني موحد” لكافة الفصائل العسكرية نواته في ريف حلب الشمالي، على أن يضم كافة التشكيلات العسكرية وصولًا إلى الجنوب السوري.​
 

معلومات لا تعرفها عن قرية أبو دالي بريف إدلب



hama.jpg

عضو مجلس الشعب احمد دوريش يتناول القهوة المرة في مضافته 2009 (انترنت)

شنت “هيئة تحرير الشام”، صباح الجمعة 6 تشرين الأول، هجومًا على قرية أبو دالي، بين ريف حماة الشرقي وريف ريف إدلب الجنوبي، وطوقتها من ثلاثة محاور.

الهجوم يعتبر الأول من نوعه على القرية منذ سنوات، كونها منطقة استراتيجية فاصلة بين مناطق النظام السوري والمعارضة.

وتتبع أبو دالي إداريًا لناحية التمانعة في منطقة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ويبلغ عدد سكانها 8075 شخصًا، بحسب الإحصاء الصادر في 2011 عن وزارة الإدارة المحلية في حكومة النظام السوري.


وتعرضت لعدة هجمات من قبل فصائل المعارضة خلال الثورة السورية، خاصة بعد تمركز مقاتلين فيها يتبعون لميليشيا “الدفاع الوطني” الرديفة لقوات الأسد، عام 2014، لكنها حيدت بعد ذلك عن المعارك.

سيطرة عشائرية عالقرية

وتخضع القرية لسيطرة عشائر موالية للنظام السوري، برئاسة عضو مجلس الشعب السابق، الشيخ أحمد درويش، الذي لعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على القرية بعيدًا عن أي معارك بسبب علاقاته مع النظام، إضافة إلى علاقته مع فصائل المعارضة.

درويش من مواليد أبو دالي 1959، ويحمل شهادة ثانوية فقط، ونجح في انتخابات مجلس الشعب في دورة 2012، عن فئة قطاع العمال والفلاحين.

وفي بداية الثورة السورية أعلن درويش ولاءه للنظام، في مقابلة نشرتها قناة “الدنيا” الموالية، وتمكن من تشكيل ميليشيا خاصة به ساندت قوات الأسد في معاركه بريف حماة.

منطقة حرة

وتوصف القرية بالـ “منطقة الحرة”، كونها تعتبر أهم الحواضن التجارية الفاصلة بين مناطق النظام السوري والمعارضة، إذ كانت مملوءة بالبضائع التي تستفيد منها مختلف القوى على الأرض.

ويعد طريق “حماة- أبو دالي- المناطق المحررة”، شريان حياة للتجار والمهربين على حد سواء، ويعمل بموجب تنسيق واتفاقات متبادلة بين مختلف الأطراف لتسهيل الحركة، ويستخدم الطريق لعددٍ من الأغراض، أهمها التبادل التجاري بين مناطق النظام والمناطق “المحررة”، وذلك بدخول المواد الغذائية من طرف المعارضة، يقابلها دخول المحروقات من جهة مناطق النظام.

ولا يمكن لأحد أن يعترض هذه القوافل على طول الطريق، بحسب مصادر عنب بلدي، التي أكدت أن هناك عملية مقايضة تجارية، للاستفادة بتعويض نقص السلع والمواد الأساسية لدى كل طرف.

ممرًا لتهريب

القرية أصبحت ممرًا لتهريب البضائع التي تدخل من تركيا إلى داخل مناطق النظام السوري، ويمكن لأي تاجر إدخال بضاعته إلى قرية (أبو دالي) ومنها لمناطق النظام، دون أي مساءلة من الحواجز الأمنية، عن طريق ترفيق حمولته بسيارات حماية من عناصر الشيخ أحمد درويش، لمنع الحواجز من تفتيشها، مقابل دفع مبالغ مالية.

كما تحولت إلى مناطق تهريب المواطنين المطلوبين أمنيًا للنظام إلى داخل مناطق المعارضة مقابل مبالغ قد تفوق ثلاثة آلاف دولار.

مساحة للتفاوض

كما تحولت القرية إلى مكان للتفاوض بين أشخاص ممثلين أو مقربين عن المعارضة والنظام حول عدة قضايا في المنطقة.

واجتمع قيادون من “جبهة النصرة” (المنضوية في هيئة تحرير الشام) مع الجانب الروسي، بحسب ما قاله الباحث الأكاديمي، الدكتور أيمن هاروش.

وأوضح هاروش عبر حسابه الرسمي في “تلغرام”، في 13 أيلول الماضي، أن “النصرة تعقد لقاءات مع وفد روسي في بيت أحمد الدرويش بقرية أبو دالي”.

وأضاف أن “الاجتماع تحت الأضواء وعلى العلن”، مضيفًا “خيانة.. أما في السر والخفاء أمانة (…) أليست هذه خيانة وبيع لدماء الشهداء على قواعدهم؟”.
 
عودة
أعلى