الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )


التحالف ينشئ قاعدة ثانية على الحدود بين سوريا والعراق
=========================


crop,750x427,2838565358.jpg

  • الأحد 4 حزيران 2017​


بلدي نيوز – (عبدالعزيز الخليفة)

كشف مصدر في الجيش السوري الحر في البادية السورية ، لبلدي نيوز، أن التحالف الدولي أنشأ قاعدة عسكرية جديدة له بالإضافة لقاعدة التنف قرب الحدود السورية العراقية.

وقال المصدر، إن القاعدة الجديدة والتي نشرت فيها قوات أمريكية أنشئت في منطقة الزقف شرق القاعدة الأولى في التنف.

في السياق، أكد مسؤول المكتب الإعلامي في جيش مغاوير الثورة التابع للجيش السوري الحر "البراء فارس" لبلدي نيوز ''إن طائرات التحالف ألقت منشورات تدعو الميليشيات الشيعية للانسحاب من محيط معبر التنف في تحذير هو الثاني من نوعه، حيث ألقت الأسبوع الماضي مناشير مشابهة، إذ تركز رمي تلك المنشورات على حواجز ظاظا والسبع بيار والزرقا والحدود الإدارية لمعبر التنف."

وأما عن معركة الجيش الحر باتجاه مدينة البوكمال، قال الفارس إن "ما يؤخر المعركة هو تقدم الميليشيات الإيرانية باتجاه معبر التنف، ما يشكل تهديدا على الجيش الحر الذي سيعمل باتجاه مدينة البوكمال لتحريرها من تنظيم "الدولة"، فمن المهم جدا تنظيف البادية وحماية ظهر القوات التي ستتقدم باتجاه دير الزور" حسب قوله.

وكان أعلن الجيش الأمريكي، الخميس الماضي، إنه عزز "قوته القتالية" في جنوب سوريا، وحذر الميليشيات التي تدعمها إيران في المنطقة، واعتبرها تهديدا لقوات التحالف القريبة التي تقاتل تنظيم "الدولة".

وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي، الكولونيل ريان ديلون، في تصريح من بغداد "لقد عززنا تواجدنا وعددنا وأصبحنا مستعدين لأي تهديد من القوات المؤيدة للنظام" وذلك في إشارة إلى قوات مدعومة من إيران تدعم قوات النظام.

وسيطر معارضون تدعمهم واشنطن على التنف من تنظيم "الدولة"، في أذار/ مارس العام الماضي، وتقول مصادر مخابرات إقليمية إنهم يهدفون لاستخدامها كمنصة انطلاق للسيطرة على البوكمال وهي بلدة على الحدود السورية مع العراق وتتبع لمحافظة ديرالزور.

وتضيف المصادر، أن التحالف يهدف بوجوده في التنف الواقعة على طريق سريع بن دمشق وبغداد، إلى وقف طموح إيران بفتح طريق بري بين العراق وسوريا.
 

هل يتبدد حُلم "الهلال الشيعي الإيراني" في البادية السورية؟
=====================


crop,750x427,2197820639.jpg

  • الأحد 4 حزيران 2017​


بلدي نيوز - (ميرفت محمد)

تسعى إيران بشكل حثيث وجنوني للوصول إلى معبر "التنف" الذي تتمركز فيها قاعدة أمريكية وبريطانية، ذلك المعبر الذي يقع على مقربة من الطريق السريع الرابط بين بغداد وبين العاصمة السورية دمشق، وعمّان.

وهي تدرك أن خيارها الوحيد لتحقيق حُلم الهلال الشيعي، هو في السيطرة على معبر "التنف"، ولذلك دفعت بمليشيا "الحشد الشعبي" العراقي وغيرها من الداخل السوري، وتمكنت من دخول قريتين حدوديتين داخل الأراضي السورية، ومع التطورات العديدة في معارك البادية السورية، هل يتحقق انكسار إيران في معركة البادية؟
تعديل مسار (الكريدور) الإيراني​

يتمثل الهدف الأساس الكامن وراء حركية أذرع طهران وحلفائها في البادية السورية، أنها الممر الإستراتيجي الرابط من محافظة ديالي على الحدود العراقية الإيرانية شرقًا، وحتى معبر "التنف" حيث يقع المعبر على مقربة من الطريق السريع الرابط بين بغداد وبين العاصمة السورية دمشق، وعمَّان والجنوب اللبناني.

وتشير مصادر سورية إلى أنه بعد توقيع اتفاق تخفيف التوتر، أو خفض التصعيد، في استانة 4، توجهت إيران نحو هذه المنطقة، إذ سمح الاتفاق بنقل قوات للنظام والإيرانيين والميليشيات الشيعية، إلى البادية السورية بغية قطع الطريق على أي توجه أمريكي مع المعارضة السورية، وبهدف فتح طريق إمداد لإرسال الأسلحة الإيرانية للنظام السوري.

يقول الباحث في مركز عمران للدراسات الإستراتيجية (معن طلّاع) أن التحركات الإيرانية في البادية السورية ترتبط بالأوامر الصادرة عن قادة فيلق القدس قاسم سليماني وهادي العامري، وهي أوامر متعلقة بتعديل مسار الكريدور الإيراني (الممر الذي يربط طهران بالبحر المتوسط) ونقله من شمال سوريا لعدم ارتياح طهران من التواجد المتزايد للقوات الأمريكية إلى الجنوب.

ويضيف طلّاع "تدل تلك الحركية على أن نقطة دخول الكريدور إلى الأراضي السورية تقع على بعد 140 ميلاً جنوب المسار السابق مع الحفاظ على المسار الأصلي الذي يصل الحدود العراقية الإيرانية مروراً ببلدة جلولاء في محافظ ديالى متجهاً نحو الشمال الغربي إلى بلدة الشرقاط في محافظة صلاح الدين حتى الوصول إلى جنوب بلدة تلعفر غربي الموصل"، وتابع "وبعد ذلك ينحرف إلى الجنوب الغربي بموازاة الحدود مع سوريا ودخول الأرضي السورية عبر المنطقة الحدودية الواقعة شمال شرق بلدة "الميادين" السورية، والتوجه منها إلى مدينة دير الزور وصولاً إلى مدينة تدمر الواقعة تحت سيطرة قوات النظام وسط سوريا، والانطلاق منها إلى العاصمة دمشق وبعدها إلى مدينة حمص وصولاً إلى الساحل السوري على البحر المتوسط".


معركة البادية .. نفوذ إقليمي أم دولي؟

تمتلك البادية السورية أهمية بالغة بالنسبة لإيران، وهي تزج بآلاف المقاتلين الآن في هذه المنطقة، عبر عدة جبهات، جبهة تدمر (خنيفيس) في ريف حمص الجنوبي الشرقي، وجبهة القلمون الشرقي تجاه معبر طريق دمشق الدولي، والجبهة الثالثة ريف السويداء الشرقي على محور سد الزلف.

يؤكد الصحافي السوري (فراس ديبة) على أن معركة البادية هي معركة رسم خرائط النفوذ بين الدول الإقليمية في سوريا، وتأتي أهميتها من أنه في حالة سيطرة إيران عليها أو المليشيات الموالية لها، فهذا يعني أن طهرن أصبحت متصلة برًا حتى ضاحية بيروت الجنوبية أو الساحل السوري، و أن مشروع الهلال الشيعي قد اكتمل فعليًا، من خلال وصل إيران بالجنوب العراقي عبر البادية السورية، إلى المناطق الشيعية في لبنان.

ويرى (ديبة) أن طبيعة المنطقة الصحراوية قليلة الجبال أمر يُصعب على أي قوة مهما كانت كبيرة أن تسيطر عليها بشكل كامل، موضحًا "ستبقي منطقة متنازع عليها لفترة طويلة، فهي منطقة مكشوفة أمام أي قوة تملك طيران أو تمللك صورايخ دقيقة الإصابة، لذلك يصعب التمركز فيها، ويصعب الثبات على أراضيها، لذلك الراجح أن السيطرة ستكون للميلشيات الطائفية الإيرانية في هذه المرحلة".
مسارات التحرك الإيراني وتوجهات المعركة​

يقول الباحث في مركز عمران للدراسات الإستراتيجية (معن طلّاع) تهدف طهران عبر أذرعها الميليشاوية في تلك المنطقة التغلغل في ثلاث مناطق، هي القلمون الشرقي والبادية وريف السويداء الشرقي، وذلك لإيقاف انتصارات الكتائب الثورية على تنظيم الدولة وما سيحققه لها من مكاسب، ومحاصرتها في القلمون الشرقي، هذا من جهة، ومن جهة ثانية لحرمان قوات التحالف الدولي من خدمات حلفائه المحليين (كتائب الشهيد أحمد العبدو – أسود الشرقية- مغاوير الثورة وغيرهم) في معركة دير الزور المحتملة، وبالتالي استبدال تلك الخدمات بخدمات ميليشا الأبدال الشيعية وقوات النظام المنتشرة في هذه المنطقة.

ويشير (طلّاع) خلال حديثه لـ"بلدي نيوز" إلى انه من الناحية العملية ما تزال إيران تمتلك الخيارات الميدانية التي تساعدها على تنفيذ تلك الأهداف رغم الضربات الصاروخية المركزة والمنفذة من قوات التحالف على أذرعها وحلفائها، مضيفًا "لا تزال تحاول الالتفاف على رسائل واشنطن بعدم الاقتراب لتلك المنطقة (من نقطة سد الزلف إلى منطقة البوكمال ونقطة الحميمة، أي بدائرة قطرها 60 كم تقريباً) هذه المنطقة التي شهدت عمليات عسكرية نوعية لكتائب مغاوير الثورة وبعض الفصائل الأخرى كشهداء القريتين وشهداء القلمون ضد تنظيم الدولة كخطوة أولى لدخول الميادين والبوكمال ضمن أطر وخطط معركة دير الزور".

ويتابع القول "إذ وتهرباً من تلك الضربات غيرت تلك الأذرع مسار تحركها العسكري وانطلقت إلى شمال منطقة السبع بيار المتواجد فيها تنظيم الدولة الذي انسحب منها بعد يومين وبذلك تكون قد حققت أمرين: الأول تجنبت ضربات التحالف كونها تقاتل التنظيم، والثاني: محاصرة القلمون الشرقي الذي يتواجد فيه كتائب الشهيد أحمد العبدو".

وبالرغم من التطورات العسكرية التي تشهدها مناطق البادية السورية والضربة المؤلمة الموجهة لأذرع طهران إلا أن (طلّاع) يعتقد أن المنطقة لا تزال مرجحة على كل الاحتمالات، خاصة إذا ما ربطناها بشكل مباشر بخطط التحالف حيال الخطوات اللاحقة للرقة، تلك الخطط التي تحاول موسكو من جهتها أيضاً عرقلتها وعدم توفير البيئة المناسبة لها، وهو ما يرجح تفاهماً وتنسيقاً أكثر عمقاً بين الروس والأمريكان فيما يتعلق بمحاربة التنظيم في سوريا وقد يكون على حساب طهران أو لصالحها، حسب (طلّاع).



روابط ذات علاقة
 

مصرع 9 عناصر وقيادي لميليشيا "حزب الله" في منشية درعا
============================

crop,750x427,3068880140.jpg

  • الأحد 4 حزيران 2017​


بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)

كشف موقع "عربي برس" الموالي لحزب الله اللبناني عن مقتل 9 عناصر للحزب، وقيادي عسكري خلال مشاركتهم القتال إلى جانب صفوف قوات النظام في سوريا.

وفي التفاصيل، نعت المواقع الموالية لحزب الله مقتل 9 عناصر لحزب الله اللبناني خلال المعارك الدائرة في سوريا، قتلوا في معارك حي المنشية في مدينة درعا، حيث كشف الموقع عن أسمائهم وهم "حسين عبدالحميد الفن، مازن حسين عباس، علي محمد حسين ياغي، أحمد جعفر، مصطفى فؤاد حنجول، ناصر ابراهيم العلي، قاسم محمد عبدعلي الأسمر، عبدالحميد محمود شري، عباس سهيل علامة"، دون أن يحدد تفاصيل مقتلهم، وقال الموقع إنهم "قتلوا أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي المقدس".

يشار إلى أن قيادياً عسكرياً بين قتلى ميليشيا حزب الله اللبناني وهو "عبد الحميد محمود شري" الملقب ب"أبو مهدي".

الجدير بالذكر أنه وصلت مؤخراً تعزيزات عسكرية جديدة إلى درعا وريفها، لقوات النظام تضمنت الفرقة الرابعة التي يتزعمها ماهر الأسد، إلى جانب مرتزقة من حزب الله اللبناني وميليشيات عراقية، فيما أعلنت عدّة فصائل عسكرية عن بدء معركة ضد قوات النظام جنوبي سوريا في حي المنشية بدرعا البلد، حيث أطلقت مؤخراً المرحلة الرابعة من معركة "الموت ولا المذلة"، وذلك رداً على محاولات قوات النظام السيطرة على معبر درعا الحدودي مع الأردن.
 
قال ناشطون ان 40 من قوات النظام قتلوا اثر صد هجوم لهم من ثلاث محاور قرب مدينة تدمر حيث استهدف مقاتلوا الدولة الاسلامية القوات المهاجمة بعمليتين بسيارتين مفخختين الاولى قرب منطقة العباسيين اسفرت عن سقوط 21 قتيلا من قوات النظام والثانية في محور تلال الغراب قتل على اثرها 14 من قوات النظام ومن محور الصوامع استهدفت القوات بصاروخ موجه ما اسفر عن سقوط 5 قتلى واصابة 2 و ايضا دمرت دبابة والية عسكرية على نفس المحور ..
 
غرفة عمليات البنيان المرصوص تعلن مقتل عشرة عناصر من حزب الله خلال المعارك في حي المنشية بدرعا ..
٧
DBecmU5XUAAZqLR.jpg:small
 
مواقع إيرانية : مقتل المستشار العسكري لقوات الحرس الثوري الإيراني "فريدون أحمدي" داخل الأراضي السورية.

18893099_2310557559168655_6623740436727908931_n.jpg
 
المهجرون دون رحمة على الحدود المغربية الجزائرية ينفون الخبر المتداول حول استقبال الجزائر لهم
صحراء .. حر شديد ... ومعاناة في الأيام العادية فكيف في رمضان ؟؟

 
مميز : تفجير غرفة عمليات تابعة لمليشيات الأسد و #حزب_اللآت في #درعا ضمن معركة #الموت_ولا_المذلة

 

درع القلمون” تنعي قائدها الميداني ومقاتلين شرق حماة
====================
نعت ميليشيا “درع القلمون” الرديفة لقوات الأسد قائدها الميداني، الملازم أول أيهم عز الدين خرماشو، الذي قتل إلى جانب عدد من عناصر الميليشيا في ريف حماة الشرقي أمس، السبت 3 حزيران، في مواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

مصادر متطابقة، موالية لتنظيم “الدولة” وموالية للنظام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت أن الهجمات التي شنتها قوات الأسد والميليشيات الرديفة على مواقع التنظيم في قرية “البرغوثية”، التي تعدّ بوابة منطقة عقيربات، منيت جميعها بالفشل.

وبدأت العمليات ضد تنظيم “الدولة” في ريف حماة الشرقي في 31 أيار الماضي بغطاء جوي روسي، لكن القوات المهاجمة لم تحرز أي تقدم حتى اليوم، وسط خسائر بشرية كبيرة.

وتحدثت صفحة “درع القلمون” عبر “فيس بوك” عن القائد الميداني للميليشيا، وأوضحت أنه من قرية طرجانو في محافظة اللاذقية، تخرج عام 2011 من الكلية الحربية والتحق بالفرقة الثالثة المدرعة.

شارك خرماشو (27 عامًا) في معارك ضد المعارضة في القلمون الغربي والغوطة الشرقية وريف حماة الشمالي، ليقتل أمس إلى جانب مقاتلين في الميليشيا على جبهة “البرغوثية” في ريف حماة الشرقي.

ويسيطر تنظيم “الدولة” على منطقة عقيربات والقرى التابعة لها منذ عام 2014، وأبرزها: عقيربات، سوحا، أبو دالي، جروح، صلبا، أبو حنايا، مسعود، وعكش.​
 

حشود للأسد على أبواب درعا.. والهدف: حصارٌ واقتحام
==============
عنب بلدي- خاص

شهدت الأيام الأخيرة من أيار الفائت إرسال أرتال عسكرية من قوات الأسد إلى محافظة درعا، تركزت في منطقتي إزرع وخربة غزالة التابعتين للنظام في الريف الشمالي، واحتوت مئات المقاتلين من “الفرقة الرابعة” التي يقودها العميد ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام، وسط معلومات ترجّح أن هذه الخطوة تسبق عملية عسكرية واسعة، تستهدف فصائل المعارضة في درعا البلد.

الفرقة الرابعة إلى درعا

وعلمت عنب بلدي من مصادر متطابقة، أن “الفرقة الرابعة” في قوات الأسد تحشد لمواجهة فصائل المعارضة في درعا البلد، ونقلت مصادر ميدانية تأكيدات بتجهيز المعارضة لصدّ أي هجوم مرتقب في المنطقة، واستكمال معارك حي المنشية، وصولًا إلى السيطرة على حي سجنة بالكامل.

حشود النظام الممتدة بين 28 أيار إلى 31 أيار، رافقها معلومات إضافية أكدت أن قائد “الفرقة الرابعة”، العميد ماهر الأسد، زار مدينة إزرع في محافظة درعا، الثلاثاء 30 أيار، وأوضحت المصادر أن عددًا من ضباط الفرقة الرابعة رافقوا الأسد في الزيارة المفاجئة، ليغادر في غضون ساعات ويبقى الضباط في إزرع.

كذلك انتشرت عبر مواقع “التواصل الاجتماعي” صور لأرتال “قوات الغيث” في “الفرقة الرابعة”، بقيادة العميد غياث دلة، وهي متجهة من دمشق إلى درعا، وجاء في منشور عبر صفحة “قوات الغيث” أنه “بعد عملية التطهير في القابون وبرزة وتسوية أوضاع من تبقى من مسلحين لالتحاقهم بصفوف قواتنا الباسلة بعد تعقيم وتجفيف التسوية، رجال الله رجال النصر يتجهون إلى درعا مهد الفورة، درعا قريبًا إلى حضن الوطن وعيونها خضر”.

صفحة “القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية” غير الرسمية، ذكرت بدورها اليوم أن وحداتٍ برية للنظام، تتحضر للتوجه إلى جنوب البلاد، “لتقديم الدعم السريع لوحدات الفرقة الخامسة عشر إنزال جوي، والفرقة الخامسة برفقة الفرقة التاسعة المحمولة في منطقة درعا”.

ووفق الصفحة فإن “التسارع الزمني بتقدم المجموعات المتشددة، يحتم الإسراع بالوصول إلى منطقة الاشتباكات الساخنة، منعًا لحدوث سقوط مفاجئ للوحدات الدفاعية، والتي تفقد التنسيق الصحيح مع الوحدات الحليفة من قوات النخبة في حزب الله اللبناني، رغم أن القوات الجوية الروسية تقدم الدعم المتواصل”.

التحرك يأتي “في إطار هجوم واسع ضد المعارضة”، وفق الصفحة، التي نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن الهجوم “سيكون كبيرًا لاستعادة النقاط في حي المنشية، تمهيدًا للسيطرة على كامل درعا البلد، المعقل الرئيسي للمعارضة في المحافظة”.

تحرك للحصار ثم الاقتحام

وبحسب مصادر عسكرية معارضة في المحافظة فإن قوات الأسد والميليشيات الرديفة قد تلجأ إلى السيطرة على المناطق الشرقية المحيطة بمدينة درعا، وبالتالي قطع خطوط الإمداد عن المعارضة فيها.

وأشارت المصادر إلى أن الغارات الجوية على بلدة النعيمة المجاورة لدرعا من الجهة الشرقية دون أي سبب مباشر يعطي انطباعًا مرجّحًا أن البلدة ستشهد معركة قريبة تمتد إلى منطقة غرز الاستراتيجية التي تضم صوامع الحبوب وسجن غرز (المقر الرئيسي لمحكمة دار العدل في حوران).

وأوضحت المصادر لعنب بلدي أن محكمة “دار العدل في حوران” أخليت فعليًا في منطقة غرز مطلع حزيران الجاري، وتحولت إلى “منطقة عسكرية”.

وتهدف قوات الأسد بسيطرتها على هذه المنطقة إلى فصل الأحياء الخاضعة للمعارضة عن ريف درعا الشرقي، عبر قطع الطريق الواصل بين المدينة وبلدة أم المياذن عبر منطقة غرز، وإن تحقق ذلك فلن يبقى أي طريق يصل درعا البلد بالريف الشرقي، سوى طريق واحد طويل ومحاذٍ للحدود، يصل إلى بلدة نصيب.

إشعال هذا المحور يعني أن قوات الأسد تهدف إلى الالتفاف في محيط درعا البلد، كخطة بديلة لإشعال معركة في أحيائها التي تتحصن قوات معارضة تتمثل بغرفة عمليات “البنيان المرصوص”، وإن صحت هذه القراءة فمحور شرق درعا لن يكون الوحيد، فقد تعمد القوات المهاجمة لفتح محور من الغرب بموازاة بلدة اليادودة وقرية خراب الشحم، لقطع الطريق الحربي الواصل بين درعا البلد وريف درعا الغربي.

المعارضة تردّ بقوة في سجنة

رغم معرفة فصائل المعارضة المسبقة بنية النظام استعادة المدينة، كما حدث في أحياء حلب الشرقية أواخر العام الماضي، إلا أنها ماضية في عملياتها ضد النظام السوري، وتضغط فصائل “البنيان المرصوص” ضمن معركة “الموت ولا المذلة” باتجاه السيطرة على حي سجنة، بعد أن سيطرت على معظم أرجاء حي المنشية في المدينة.

ويقع سجنة بجوار المنشية، وهما امتداد طبيعي لمنطقة درعا البلد، وبالسيطرة عليه تكون الفصائل قد أحكمت قبضتها على نحو 60% من المساحة الكلية للمدينة، وستقطع إمدادات النظام عن المدينة في حال تقدمت إلى جسر وادي الزيدي، الذي يفصل بين درعا البلد والمحطة.

وكانت المعارضة أطلقت في 12 شباط الماضي معركة “الموت ولا المذلة”، ونجحت من خلالها في السيطرة على معظم المساحة الكلية لحي المنشية، في غرفة عمليات ضمت فصائل من “الجيش الحر” وأخرى إسلامية، ونجحت نسبيًا في قلب المعطيات الميدانية في المدينة لصالح المعارضة، رغم استعانة قوات الأسد بميليشيات أجنبية، ولا سيما “حزب الله” اللبناني.


 
المهجرون دون رحمة على الحدود المغربية الجزائرية ينفون الخبر المتداول حول استقبال الجزائر لهم
صحراء .. حر شديد ... ومعاناة في الأيام العادية فكيف في رمضان ؟؟


اتمنى ان تتدخل السعودية وتستقبلهم.
 
عودة
أعلى