نظام الأسد والأردن وإسرائيل معنيون:
محادثات أمريكية وروسية سرية حول المنطقة الآمنة في جنوب سوريا
==================
2017-6-2 |
خدمة العصر
ذكر موقع "المونيتور" أن مسؤولين من أمريكا وروسيا عززوا بهدوء الاتصالات في الأسابيع الأخيرة لمحاولة التوصل إلى اتفاق حول إقامة منطقة آمنة في جنوب سوريا.
وقال دبلوماسي سابق في المنطقة طلب عدم ذكر اسمه، وفقا لما أورده الموقع، إن المحادثات شملت اجتماعا في الأردن في أواخر مايو الماضي. وتفاوضت روسيا وإيران وتركيا على إنشاء أربع مناطق وهذا لتخفيف حدة التوتر بين قوات بشار الأسد والمعارضة السورية المسلحة في أوائل مايو، وتحاول إدارة دونالد ترامب الآن معرفة الدور الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة.
وأضاف الدبلوماسي السابق أن قال الدبلوماسي السابق إن الأمريكيين والروسيين التقيا الأسبوع الماضي في الأردن مع مسئولين أردنيين لبحث هذه المناطق في الجنوب، مؤكدا أن هذا الاجتماع كان جزءا مما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل والأردن معا من أجل اقامة منطقة تصعيد في جنوب سوريا.
وقالت الصحيفة إن أمريكا تشعر بقلق خاص من إمكانية حفاظ أي اتفاق بشأن مستقبل سورية على استقرار حلفائها المقربين في إسرائيل والأردن. فمن جانبها قالت إسرائيل إنها لن تتسامح مع أي تواجد إيراني على حدودها مع سورية.
وقال المصدر إن وزير الخارجية ريكس تيلرسون هو "المسؤول عن التعامل مع روسيا" وسط مزاعم بأن حملة ترامب الرئاسية تواطأت موسكو.
وأفاد الدبلوماسي السابق إن بريت ماكجورك المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي ضد "تنظيم الدولة" ومبعوث سوريا الأمريكي، مايكل راتنى، شاركا في المحادثات الأردنية. ولم يرد أي من المسؤولين على الاستفسارات
وأوضح المصدر أن أولوية إدارة ترامب على سوريا "هي وقف القتل"، مضيفا: "لهذا السبب، فإنهم مستعدون لمشاهدة ما تفعله روسيا [...]، وهم مستعدون لإعطاء روسيا دورا رئيسا لإيجاد حل، بطريقة يجب أن يخرج بها الأسد..".
وقال الدبلوماسي البارز: "لقد اجتمعوا أكثر من مرة" مشيرا إلى الأمريكيين والروس، مضيفا: "من الصعب القول أين وصلوا ... ولكن يبدو أن لديهم مناقشات جادة نوعا ما. وفي الوقت نفسه [يحاولون] زيادة قدرتهم التفاوضية من خلال التحركات على الأرض لفرض اليد الطولى في وادي الفرات".
ورأى أن "الحدود مع الأردن [جزء منها منطقة تهدئة] وحتى نهر الفرات يجب أن تخضع للتفاهمات الروسية الأمريكية، وبالتالي التفاهمات الضمنية بين [الحكومة السورية] والأردن وإسرائيل".