بينهم 73 عنصراً من الجنسية السورية.. 108 قتلى جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على تدمر
في نوفمبر 25, 2024
محافظة حمص: ارتفعت حصيلة القتلى جراء الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مدينة تدمر بريف حمص الشرقي في 20 تشرين الثاني الحالي، إلى 108 قتلى، وفقاً لتوثيقات للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتوزعت الحصيلة على النحو التالي:
– 73 عنصراً من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، بينهم 11 ضابطاً وصف ضابط يعملون لصالح “حزب الله” اللبناني.
– 29 عنصراً من جنسيات غير سورية، أغلبهم ينتمون إلى “حركة النجباء” العراقية.
– 4 عناصر من حزب الله اللبناني.
– 2 مدنيين.
كما خلفت الغارات 15 جريحاً، بينهم 5 مدنيين، وسط توقعات بارتفاع العدد نتيجة الإصابات الحرجة.
وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة استهدفت 3 مواقع في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي. ركزت الضربات على موقع كان يشهد اجتماعاً ضم قياديين من الميليشيات الإيرانية و”حركة النجباء” العراقية، إلى جانب قيادي من “حزب الله” اللبناني، كما استهدفت الغارات موقعين في حي الجمعية، أحدهما مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية التي تقطنها عائلات عناصر موالية لإيران من جنسيات عراقية وأجنبية.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 153 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 127 منها جوية و 26 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 273 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 408 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 268 آخرين منهم بجراح متفاوتة والقتلى هم:
– 25 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 59 من حزب الله اللبناني
– 28 من الجنسية العراقية
–157 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية بينهم 11 ضابطاً وصف ضابط متعاونين مع حزب الله
– 34 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
– 62 من قوات النظام
– 1 مجهول في سراقب
–3 مجهولين في السيدة زينب
– 10 من الجهاد الإسلامي والموالين له.
– 3 مجهولي الهوية في المزة.
–22 من الميليشيات الإيرانية من جنسية غير سورية غالبيتهم من حركة النجباء قتلوا في تدمر.
بالإضافة لاستشهاد 64 من المدنيين بينهم 12 أطفال و16 سيدة بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 67 منهم
فضلاً عن مقتل رجل الأعمال المقرب من إيران براء قاطرجي وابن عمه
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
-54 دمشق وريفها
-17 درعا
-51 حمص
-16 القنيطرة
-3 طرطوس
-5 دير الزور
-3 حلب
-4 حماة
-2 للاذقية
-3 للسويداء
-1 إدلب
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
في حصيلة أولية.. قتيلان و5 جرحى بالهجوم الإسرائيلي على معبر جوسيه وجسور عند الحدود السورية-اللبنانية
في نوفمبر 25, 2024 محافظة حمص: أسفرت الضربات الإسرائيلية في ريف القصير قرب الحدود السورية-اللبنانية عن مقتل عنصرين من العاملين مع ميليشيا “حزب الله” وإصابة 5 آخرين، في حصيلة أولية.
واستهدفت الضربات الإسرائيلية بشكل مباشر جسور على نهر العاصي وهي ( الدف والجوبانية والحوز والحضور ومطربة والحوش) ومعبر جوسية الحدودي مع لبنان.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 154 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 128 منها جوية و 26 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 280 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 410 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 273 آخرين منهم بجراح متفاوتة
خلال شهرين.. إسرائيل تستهدف الحدود السورية – اللبنانية 36 مرة في إطار تضييق الخناق على “حزب الله” وتقتل وتصيب 52 من المدنيين والعسكريين
في نوفمبر 26, 2024
منذ بداية التصعيد الإسرائيلي على لبنان، استهدفت إسرائيل المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان 36 مرة، في سياق حملتها لتعطيل عودة النازحين إلى لبنان ومنع وصول الإمدادات والمساعدات إلى الداخل اللبناني، وقطع طرق إمداد “حزب الله” اللبناني ومنعه من نقل سلاحه من داخل الأراضي السورية باتجاه لبنان، وتركز القصف على المعابر الرسمية وغير الرسمية، بالإضافة إلى الطرق الترابية والفرعية في منطقة الحدود السورية–اللبنانية، مع استمرار المراقبة المكثفة للمنطقة الحدودية.
وبحسب توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، بدأت أولى الغارات في 26 أيلول الماضي وأسفرت عن تدمير مواقع عدة، وخروج معابر رسمية وغير رسمية عن الخدمة، ما أعاق حركة عبور النازحين من لبنان إلى سوريا والعكس، كما تسببت هذه الضربات بمقتل 30 شخصاً، بينهم 4 من عناصر حزب الله، وشخص لبناني الجنسية، و6 من السوريين العاملين مع حزب الله، و8 مدنيين، إلى جانب ذلك، أصيب 22 آخرون، هم: 8 من قوات النظام وأجهزته الأمنية، و12 من العاملين مع الحزب، بالإضافة إلى إصابة مدنيين اثنين.
قتيل و10 جرحى في هجوم على حافلة مبيت عسكرية في ريف حمص الشمالي
في نوفمبر 25, 2024 محافظة حمص: فارق الحياة عنصر من قوات النظام، متأثرا بجراحه التي أصيب بها مع 10 من رفاقه، نتيجة تعرض حافلة مبيت عسكرية تابعة لقوات النظام لاستهداف بعبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب قرية الحيصة الواقعة على طريق حمص – مصياف في ريف حمص الشمالي الغربي.
وشهدت المنطقة استنفاراً أمنياً عقب الحادث، حيث أغلقت القوات الأمنية الطريق وأجرت عمليات تمشيط واسعة للبحث عن منفذي العملية، فيما لم تتبنى المسؤولية عن الهجوم أي جهة.
وفي 19 تشرين الثاني الجاري، شهدت بلدة كفرنان بريف حمص الشمالي حادثة اغتيال لرئيس البلدية إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في حافلة مخصصة لنقل طلاب روضة، حيث وقع التفجير أمام منزل القتيل قبل لحظات من صعود الطلاب إلى الحافلة.