الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

وأخيراً مغاوير الثورة واسود الشرقية تستعيد عددا من المواقع في البادية الشامية من ميليشيات ايران وباتت بقرب السبع بيار وحاجز الظاظا
 
DBIZZQ7XsAA83kk.jpg:small
 
"قال وزير الدفاع جيمس ماتيس إن الولايات المتحدة قد غيرت سياستها العسكرية باعتماد "تكتيكات الإبادة" في معركتها مع داعش"​
 

قتلت أكثر من الروس:

طائرات التحالف بقيادة أمريكا تشن حملة إبادة في الرقة وما حولها
=========================


2017-5-31 | خدمة العصر
b47903a0bba4d02a441cbca414e3f311.jpg


في 24 أبريل، قامت مجموعة من النساء السوريات بتجميع أنفسهن وأطفالهن في سيارة وحاولن الفرار من بلدة الطبقة خارج الرقة. في الأشهر الأخيرة، أصبحت هذه المدينة ساحة للمعارك المستعرة بين مقاتلي "تنظيم الدولة" والقوات التي تدعمها الولايات المتحدة. وكان 11 شخصا داخل المركبة الفارة، من بينهم ثمانية من أفراد عائلة العيش، بينهم ثلاث نساء تتراوح أعمارهن بين 23 و 40 عاما، وخمسة أطفال، أصغرهم 6 أشهر فقط.

وكانت رحلة عائلة "العايش" من منطقة الحرب مشابهة لملايين الرحلات اليائسة الأخرى للمدنيين السوريين على مدى السنوات الست الماضية، لكنها لم تجعلهم في أمان. وأثناء فرارهم من الطبقة، أصيبت سيارتهم بضربة جوية لطائرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش في العراق وسوريا، وقد لقي 11 شخصا مصرعهم في الغارة، في ما وصفته تقارير محلية بأنها "مذبحة"، وفقا لما نقله موقع "انترسبت" الأمريكي.

وقالت الجماعة المحلية المناهضة لتنظيم داعش "الرقة تُذبح بصمت" إن طائرة حربية تابعة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة استهدفت مركبة تقل مدنيين كانوا يحاولون الفرار من مدينة الطبقة التي تشهد اشتباكات عنيفة بين مسلحين. وأدت الغارة الجوية إلى "وفاة عائلة بأكملها". وعقب الهجوم، انتشرت صور الأطفال الصغار من العائلة على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية المحلية، بما في ذلك صور عبد السلام البالغة من العمر 3 سنوات وعلي البالغ من العمر 6 أشهر.

وكانت الغارة الجوية التي أدت إلى مقتل هذه العائلة واحدة من بين 9,029 ضربة شنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا منذ عام 2014. وتقدر مجموعة الرصد المستقلة "إيروارز" أن ضربات التحالف في سوريا والعراق على مدى السنوات القليلة الماضية قد قتلت بين 3,681 و5,849 مدنيا، مما يزيد من معاناة الناس. وفي الأشهر الأخيرة، أبلغت وسائل الإعلام المحلية عن تدفق مستمر للضربات الجوية التي استهدفت مواقع مدنية، بما في ذلك غارات فظيعة جدا ضد المدارس والمساجد.

لكن القادم سيكون أسوأ بالنسبة للمدنيين في شمال سوريا، حيث تستعد الولايات المتحدة وحلفاؤها لشن هجوم على الرقة. ونقل الموقع عن كريس وودز، مدير منظمة "إيروارز": "نادرا ما يمر يوم الآن من دون أن نرى ثلاثة أو أربعة حوادث إصابات مدنية بسبب غارات التحالف الجوية حول الرقة". وأضاف: "إن جميع مجموعات المراقبة المحلية أفادت، مؤخرا، أن التحالف يقتل مدنيين، بانتظام، أكثر من روسيا".

وعندما يتحدث "وودز" عن التحالف في سوريا، فإنما يشير، إلى حد كبير، إلى الولايات المتحدة. واستنادا للإعلانات الصادرة عن القيادة المركزية الأمريكية، تقدر "ايروارز" أن الغالبية العظمى من ضربات التحالف جاءت من الطائرات الحربية الأمريكية.

ولكن على النقيض من العراق، حيث يقدم التحالف الدعم الجوي للقوات المحلية التي تقاتل لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل، لم تلق للحملة الجوية في سوريا سوى القليل من الاهتمام العام. وقال "وودز": "لقد قتلنا الكثير من المدنيين في الرقة وحولها منذ وقت طويل، ومع ذلك نادرا ما يتم الاعتراف بهذه الحوادث من قبل التحالف، وليس هناك أي اهتمام تقريبا من وسائل الإعلام الدولية...علينا أن نتساءل أين التعاطف مع السكان المحليين".

وتحدثت كندة حداد، الباحثة السورية في منظمة "إيروارز"، لموقع "أنرسبت" قائلة إن هناك زيادة كبيرة في حوادث الإصابات بين المدنيين الناجمة عن الغارات الجوية للتحالف منذ يناير الماضي. وقد قُتلت أسر أثناء محاولات اختبائها أو فرارها.

وقد أثارت الغارات الجوية، فضلا عن الفظائع التي ارتكبها حلفاء الولايات المتحدة، بعض الناشطين السوريين تجاه الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد "تنظيم الدولة". وفي هذا السياق، نقل الموقع عن الناشطة "حداد" قولها: "رأينا الشيء نفسه في حلب عندما كان الروس يقصفون المدينة. كانت هناك مجازر يومية لمدة شهرين قبل سقوط المدينة...".

وقال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، في مقابلة مع شبكة "سي بي اس" الإخبارية يوم الأحد الماضي إن الولايات المتحدة قد انتقلت إلى "تكتيكات الإبادة" في معركتها ضد مقاتلي داعش.

ويقول الخبراء العسكريون، وفقا لما أورده تقرير الموقع الأمريكي، إنه بمجرد انتقال المعركة البرية إلى مدينة الرقة نفسها، من المرجح أن يزداد الخطر على الأبرياء. وفي مواجهة الصراع الحضري الطاحن، من المرجح أن تستدعي القوات التي تدعمها الولايات المتحدة الإ2ناد الجوي لضرب مواقع تنظيم داعش، وهو احتمال محفوف بالمخاطر في مدينة ما زال يسكنها مئات الآلاف من المدنيين.



** رابط التقرير الأصلي: https://theintercept.com/2017/05/30...qa-and-syrian-civilians-are-paying-the-price/





 

فيصل القاسم يطلق اسما جديدا على "جيش الأسد"
===============================


crop,750x427,1883706421.jpg

  • الأربعاء 31 آيار 2017​


بلدي نيوز - (ميار حيدر)

لخّص الإعلامي السوري فيصل القاسم، ما أسماه بـ"جيش التعفيش الباسل" في سوريا، وقال في مقدمة برنامج الاتجاه المعاكس "هل تعلم أن الجيش الأسدي، هو أول جيش في العالم ينهب مئات الألوف من بيوت الشعب"، وتساءل عما إذا كان جيش الأسد هو عبارة عن جيش من اللصوص وقطاع الطرق والمهربين.

وأضاف القاسم في مستهل تعريفه عن "جيش التعفيش الباسيل"، "هو جيش عظيم إذا استأمنته سرقا، هو الذي نهب البراد وانطلقا، لم يترك الجيش تلفازاً وطاولة، ولا سريراً ومكواة ولا طبقا".

واستهجن القاسم جرائم جيش التعفيش، فعقب بالقول: "قال حماة الديار قال، بل قل لصوص الديار".

ووصف القاسم جيش الأسد، بـ"جيش أبو شحاطة، الذي إذا دخل بيتك يمكن أن يسرق حتى شحاطتك".

كما ذكر فيصل القاسم، حقيقة هذا الجيش عندما كان في لبنان، وأن اللبنانيين كان يصفونه بـ "جيش النتع عوضاً عن جيش الردع، بعد أن نهب لبنان".

وزاد، القاسم في مستهل مقدمته النارية حول ممارسات "جيش التعفيش الأسدي"، وقال "بالتأكيد بأن الشكوى من ممارسات جيش التعفيش وصلت حتى كبار الشبيحة كفارس الشهابي"، وتساءل "هل شاهدتم يوماً جيش العدو الصهيوني، يسرق براداً أو غسالة من بيت فلسطيني؟".

والتعفيش، هو سرقة أملاك السوريين ومقتنياتهم بقوة السلاح والإرهاب، وتتم عمليات التعفيش من قبل قوات نظام الأسد بعد تهجير السوريين من منازلهم ومناطقهم بقوة السلاح، ثم تدخل مجموعات النظام، لتسرق المنطقة بالكامل، وتنقله للبيع في أسواق أطلق عليها "سوق السنة" كما في العاصمة دمشق والساحل وحمص.



روابط ذات علاقة
 
الثوار يستهدفون قوات #النظام والميليشيات #الإيرانية براجمات الصواريخ في البادية السورية
#سوريا
 

PYD يسلم عشرات الشباب لنظام الأسد في منبج
========================
  • الأربعاء 31 آيار 2017​


بلدي نيوز - (عمر الحسن)
كشفت الهيئة السياسية لمدينة منبج وريفها، أمس الثلاثاء، إن ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" سلمت 50 شاباً من أبناء منطقة منبج بريف محافظة حلب إلى قوات النظام، خلال شهر أيار/مايو الجاري.

وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن هؤلاء الشبان وصلوا إلى مدينة منبج مع عوائلهم، جراء سيطرة قوات النظام على قراهم بريف مدينة منبج الجنوبي بعد انسحاب تنظيم "الدولة" منها، ولجأوا إلى المدينة بحثاً عن الأمان.

وأشارت إلى أن ميليشيا "وحدات حماية الشعب" عمدت خلال حركة نزوح هؤلاء المدنيين إلى التضييق عليهم، ومنعهم من دخول منبج إلا بعد تأمين كفيل، إضافة إلى شروط تعجيزية أخرى، كما زجت مئات الشبان منهم في سجونها، وسلمت العشرات من المنشقين عن جيش النظام ومن هم في سن الخدمة العسكرية بالإضافة لعدد من الأطفال لقوات الأسد، بما يخدم مشروعها الانفصالي، ويزيد الشرخ بين مكونات الشعب السوري.

وحملت الهيئة السياسية لمدينة منبج، حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) "المسؤولية الكاملة عن حياة هؤلاء الشبان الذين سلمتهم لقوات النظام"، وطالبتها ا بالإفراج الفوري عن المعتقلين القابعين في سجونها دون وجه حق.

وطالبت الهيئة بذات الوقت الولايات المتحدة الامريكية، بسحب ميليشيات "ب ي د" من منبج وريفها، "حتى يتمكن أهالي هذه المنطقة من العيش بسلام بعيداً عن انتهاكاتها، وخصوصا بعد خطوتها الأخيرة التي اثبتت للعالم أن تلك الميليشيات مجرد قوة تابعة لنظام الأسد في منبج، كما نطالب الولايات المتحدة بإيقاف دعم هذه الميليشيات في مشروعها العنصري القائم على ترسيخ التفرقة بين مكونات الشعب السوري".

يشار إلى ميليشيا "ب ي د" التي تسيطر على منبج، أقرت في بداية أذار/مارس الماضي، بتسليم قوات النظام، القرى غرب منبج الواقعة على الجبهات بينها وبين فصائل الجيش السوري الحر المنضوية بعملية درع الفرات.

1a686bf6385c2f4bbe24444f92082158.jpg


روابط ذات علاقة
 

الجيش الحر" يطلق معركة "الأرض لنا" ضد إيران والنظام بالبادية السورية
========================


crop,750x427,1885540134.jpg

(​
  • الأربعاء 31 آيار 2017​


بلدي نيوز - (أسامة أبو زيد)

أطلق الثوار، اليوم الأربعاء، معركة "الأرض لنا" بهدف السيطرة على كافة المواقع التي تقدمت إليها قوات النظام والميليشيات الإيرانية خلال الأيام الماضية في البادية السورية.

وفي التفاصيل، أفاد المكتب الإعلامي لـ"جيش أسود الشرقية"، أن الثوار سيطروا على مواقع متقدمة قرب حاجز "ظاظا" ومنطقة "سبع بيار" قرب الحدود السورية العراقية في البادية السورية، وذلك خلال الساعات الأولى من إطلاق معركة "الأرض لنا".

وأضاف المصدر، إن عددا من قوات النظام قتلوا خلال الهجوم على مواقعهم من قبل الثوار، حيث تم إجلائهم إلى مطار السين العسكري بريف حمص الشرقي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من الثوار على مواقع قوات النظام.

وأفاد ناشطون، بوجود تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي مع بدء الإعلان عن هذه المعركة، حيث شن عدة غارات جوية على نقاط الاشتباكات، لوقف تقدم الثوار ومساندة المليشيات الشيعية.

ويقود هذه المعركة جيش "أسود الشرقية" وهو اتحاد صائل المعارضة السورية بعد سيطرة تنظيم "الدولة على دير الزور، ويهدف هذا التشكيل لإسقاط نظام الأسد وتنظيم "الدولة" وحماية المدنيين من هجماتهما، ويشترك معه تجمع "أحمد العبدو" وهو فصيل من أبناء منطقة القلمون الشرقي ومهين والقريتين في ريف حمص الشرقي


روابط ذات علاقة
 

حل ميليشيا "أسد الله الغالب" العراقية.. والسبب!
====================
أعلن الأمين العام لقوات "أسد الله الغالب في العراق والشام" عبر شريط مصور بثه الإعلام الحربي لمليشيات "الحشد الشعبي"، حل قيادة قوات "أسد الله" بشكل نهائي، ودمج العناصر لتصبح منضوية تحت "لواء ذو الفقار" بقيادة "حيدر الجبوري" دون أن يتم الإفصاح عن مصير "عبد الله الشباني" القائد الحالي لقوات "أسد الله الغالب".

وقال "عبد الله الشباني" في شريط مصور نشر عبر حسابه الشخصي إن السبب الرئيسي وراء حل قيادة ميليشيا "أسد الله الغالب"، ودمجها ضمن قوات ميليشيا "ذو الفقار" هو بحسب المصدر "كثرة التسميات والخلافات، قررنا أن نعود إلى التشكيل القديم وهو لواء ذو الفقار"، الذي قدم 180 قتيلاً من المرتزقة العراقيين على الأراضي السورية، وله تاريخ طويل في القتال والمعارك.

وعن اختيار حيدر الجبوري قائدا للتشكيل، قال عبد الله الشباني إن لحيدر تاريخ معروف منذ بداية الأحداث يعرفها القريب والبعيد العدو والصديق، مشيرا إلى أن "لواء ذو الفقار" هو العمود الرئيسي الذي انبثق عنه لواء "أسد الله الغالب"، حيث تم تأسيس "ذو الفقار" في عام 2011 في محافظة الديوانية، وهو أول من جهّز الدفعة الأولى للمرتزقة العراقيين الذين خرجوا من الأراضي العراقية إلى سوريا، للدفاع عن نظام الأسد.

وكان عبد الله الشباني قد مهد لعملية الاندماج وحل قيادة ميليشيا "أسد الله الغالب" في منتصف الشهر الجاري، حيث نشر عبر حسابه الشخصي "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، لمقتضيات المصلحة العامة وما نراه مناسباً ولكثرة المشاكل والتسميات لذا نعلن عن تسمية قواتنا المقاتلة في العراق والشام قوات ذو الفقار بدلاً من قوات أسد الله الغالب".

وأضاف "بناء على ما قدمه الشيخ عبد الله الشباني إلى القائد العسكري في ذو الفقار أبو شهد الجبوري حيث تمت الموافقة على تسميه قوات ذو الفقار بدلاً من قوات أسد الله الغالب هذا ما نراه مناسباً لذا تعلن قوات أسد الله الغالب عن تغيير اسمها وشعارها إلى قوات ذو الفقار. للعلم يبدأ العمل بالكتب الرسمية والمراجعات كافه باسم قوات ذو الفقار حين صدور البيان على مواقع التواصل الاجتماعي.. الشيخ عبد الله الشباني الأمين العام لقوات ذو الفقار".

الإعلان الأول عن مشروع الاتحاد بين الميليشيات العراقية المذكورة، كان قبل عام كامل من الآن، حيث نشر الشباني في شهر أيار/مايو من عام 2016، عن نيته في دمج الميليشيا تحت "لواء ذو الفقار"، وبقيادة وإشراف عسكري مباشر من الجبوري، ووفقاً لمصدر حربي تابع لقوات "أسد الله الغالب"، فإن قرار تنصيب الجبوري قائداً للمحور القتالي على الأراضي السورية، ودمج "لواء ذو الفقار العراقي" مع "قوات أسد الله الغالب" أتى بناء على مواقف أبو شهد ودوره الفعال في المعارك والمواجهات التي يخوضها إلى جانب النظام السوري والمجموعات الشيعية الحليفة له حسب المصدر.



روابط ذات علاقة
 
خر الاخبار
 

الجامعة العربية" تستلهم أفكار "لافروف" في سوريا!
======================


crop,750x427,3054045299.JPG

(
  • الثلاثاء 30 آيار 2017


بلدي نيوز – (منى علي) (

قال حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إن "الجامعة العربية تقف في صف وحدة الأراضي السورية، واستمرار المناطق الآمنة دون حل سياسي يهدد وحدة سوريا".

جاءت تصريحات زكي عقب لقاء جمعه ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الاثنين في القاهرة.

ولم ينكر المسؤول الكبير في الجامعة العربية أن "وزير الخارجية الروسي هو من نبّه الجامعة العربية خلال الاجتماع إلى خطورة هذا الموقف في سوريا".

وتتطابق تصريحات المسؤول العربي وموقف لافروف مع رؤية الرئيس الأسبق للائتلاف السوري المعارض، هادي البحرة، الذي أكد أول أمس أن بقاء الوضع السوري بلا حل سياسي هو مقدمة للتقسيم، منوهاً إلى أن ذلك ربما يبدأ من مناطق "خفض التصعيد".

إلا أن النوايا تبدو متباينة جداً، فروسيا تقول دائماً إنها تحرص على وحدة الأراضي السورية، فيما تدعم الوجود الإيراني والميلشيات التي ترعى التغيير الديمغرافي من جهة، كما تدعم الانفصاليين الأكراد من جهة أخرى وتحميهم في منبج وعفرين حيث نشرت قوات هناك لمنع استهدافهم من قبل تركيا. كما أنها تفرض سيطرة مطلقة على الساحل السوري بكامله.

اللافت في الأمر أن الجامعة العربية التي لم تسهم من قريب أو بعيد بالحل السوري، تخرج اليوم بتصريح وتقول صراحة إنها تتبنى الموقف الروسي، دون أن يكون لها أي موقف مستقل فاعل بخصوص بلد هو عضو أصيل ومؤسس فيها!..

يأتي هذا بعد انحسار الدور العربي في القضية السورية، فمنذ محادثات أستانا التي أسست للوضع القائم على الأرض اليوم، قلصت دول مثل السعودية وقطر دورها العلني في القضية السورية، حتى خلا أستانا من دولة عربية تكون من بين الضامنين، ليُناط مصير البلد بثلاث دول هي (روسيا وإيران وتركيا)، ومع أن روسيا قالت إن تركيا تمثل الدول العربية الداعمة للمعارضة (السعودية وقطر تحديداً)، إلا أن غياب الدور العربي بقي محط تساؤل كبير.

يشار إلى أن اللقاء الذي جمع الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، في موسكو، تطرق لقضايا النفط والطاقة بشكل رئيسي، بينما تمت مناقشة القضية السورية على الهامش، ولم تنقل وسائل الإعلام أية تطورات بشأنها أو تحولات في المواقف.

وبقيت الجامعة العربية بعيدة عن أي دور فاعل في القضية السورية، حيث تتباين مواقف الدول الأعضاء، واستطاعت قطر أن تمنح المقعد السوري للمعارضة في القمة العربية التي عقدت في الدوحة عام 2013، إلا أن المقعد السوري عاد شاغراً في القمم التالية، بسبب تباين مواقف الدول، حتى جاء من ينادي بإعادة المقعد لنظام الأسد في القمة الأخيرة بالأردن، وهو ما تم رفضه.



روابط ذات علاقة
 

حمل قوائم "غربان الموت"...

أ سماء أكثر من 400 طيار في جيش الأسد

===================



زمان الوصل - خاص | 2017-05-30 22:29:33
1ff5507792bc07f85d760508.jpg

هل قدر للسوريين الموت دون محاسبة المجرمين - زمان الوصل


نشرت "زمان الوصل" ضمن سلسلة "طيارو الأسد غربان الموت" على مدار 6 حلقات أسماء 439 ضابطا طيارا ساهم الكثير منهم في قتل السوريين منذ بدأ نظام الأسد الاعتماد على الطيران لقمع الثورة السورية في عامها الثاني حينها، ليتبوأ معظم أولئك الطيارين صدارة القتلة بحق أهل سوريا في ظل تجاهل المجتمع الدولي لجرائم نظام لم يوفر سلاحا إلا وقتل فيه السوريين وهدم بيوتهم وهجر أكثر من نصفهم.

لتحميل القوائم )اضغط هنا)


وتؤكد تقارير حقوقية وإعلامية أن لسلاح الطيران حصة الأسد من الضحايا السوريين الذين فاق عددهم 400 ألف قتيل، فضلا عن نحو مئات آلاف المصابين والمعاقين.

وتناولت سلسلة "طيارو الأسد غربان الموت" أهم المطارات التي استخدمها النظام، ولا يزال يستخدم معظمها، في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرته، حتى تلك التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية"، حيث غالبا ما يكون ضحايا قصف النظام إضافة إلى الروس والتحالف الدولي من المدنيين.

وتتضمن القوائم المنشورة أسماء الطيارين والملاحين على مختلف أنواع طائراتهم الحربية والمروحيات والنقل، حتى 17 نيسان أبريل المنصرم، مع احتمال مقتل البعض منهم دون أن تصلنا معلومة دقيقة حول ذلك، خاصة في ظل التكتم الشديد الذي يفرضه النظام على الإعلام.

وأظهرت القوائم أن معظم الضباط الطيارين من ذوي رتب الأمراء أي (عميد ولواء)، علما أن بعض الأسماء قد تتكرر في قائمتين نظرا لوجود أسماء بعض الضباط في قائمة (قادة سلاح الجو)، إضافة إلى ذكره في قائمة المطار الذي يعمل فيه.

1496173922.gif


سلسلة "طيارو الأسد غربان الموت" تضمنت32 من كبار الضباط في قيادة القوى الجوية لدى جيش الأسد، و47 ضابطا طيارا في مطار "السين" و34 في مطاري "الضمير" و"الناصرية"/ و25 في "خلخلة" والمطارات الثلاثة تتبع لقياد (الفرقة الجوية 20) التي ارتكب معظم طياريها جرائم حرب في دمشق وريفها وسائر المناطق السورية.

وفي المنطقة الوسطى تم نشر أسماء 45 ضابطا طيارا في مطار "الشعيرات" الذي انطلق منهم الطيار "محمد الحاصوري" المتهم بارتكاب مجزة "خان شيخون" بالأسلحة الكيميائية، ويعد المطار، الذي تتخذ منه (الفرقة الجوية 22)، من أكثر المطارات استخداما من قبل قوات النظام، كما يضم عسكريين من الجيش الروسي والحرس الثوري الإيراني أيضا.

إلى جانب "الشعيرات" وفي منتصف الطريق بين مدينتي "حمص" و"تدمر" يقبع مطار "تي فور" الذي يضم 31 طيارا.

أما ثالث مطارات المنطقة الوسطى فكان مطار "حماة" العسكري والذي يضم عشرات الضباط الطيارين باختصاص المقاتلات الحربية والمروحيات التي تقصف بالبراميل، خاصة وأنه يعد مخزنا للقنابل المعروقة بالبراميل المتفجرة والتي ألقيت على كافة المناطق السورية، اسيما الوسطى والشمالية.

1496173986.gif


وكان لطياري مطاري "دير الزور" و"الطبقة" في المنطقة الشرقية حصة من قوائم "طيارو الأسد غربان الموت" فتم نشر أسماء 45 طيارا في المطارين اللذين خرجا عن الخدمة منذ فترة بعيدة، بعد سيطرة تنظيم "الدولة" على "الطبقة" واقترابه من "دير الزور".

وكشفت السلسلة الوجه القبيح لمطار دمشق الدولي من خلال نشر أسماء 45 ضابطا طيارا و14 ضابطا ملاحا عمل معظمهم في نقل المرتزقة والأسلحة والذخائر لقمع الثورة وقتل المدنيين في أغلب المناطق السورية.

كما حظي طيارو المروحيات "اختصاص براميل" في مطارات "منغ، النيرب، حماة، وبلي" بحصة وافرة من القوائم التي تتيح "زمان الوصل" للجميع الاطلاع عليها.

لتصفح القوائم (انظر أدناه) لتحميلها (انقر هنا)

https://docs.google.com/viewer?url=zamanalwsl.net/uploads/232323232323232323.pdf&embedded=true

 
لجنة الحج العليا مؤسسة ثورية بإمكانيات محدودة تطمح لتكون الأمثل في خدمة حجاج البيت
بدأت اعمالها منذ 2013 بعد ان سحبت المملكة العربية السعودية ملف الحج من نظام الأسد المجرم وسلمته لمن يمثل الشعب وثورته
مقطع فيديو يوضح الاختلافات التي حصلت والتحسينات التي اضافتها اللجنة الحج مقارنة بأيام حكم الأسد المجرم
 

القوات المسلحة في عهد الاحتلال الفرنسي لسورية 1920-1946
====


كان من المتوجب على فرنسا بموجب صك الانتداب أن تعد جيشاً محلياً للدفاع عنالجمهورية السورية الحديثة عقب استقلالها, ولكن سلطة الانتداب عمدت إلى بناءمؤسسة عسكرية تدين لها بالولاء.

وقبل تحليل السياسة الفرنسية العسكرية لا بد من تفصيل تركيبة القوات المسلحة خلال فترة الانتداب والتي تم تقسيمها على النحو التالي:

١− جيش الشرق الفرنسي: تطلبت عملية إحكام السيطرة على سورية الاعتماد على جيش الشرق الذي بلغ تعداده ٧٠.٠٠٠ عام ١٩٢١ , وكان يتألف من المغاربة والفرنسيين والأفارقة. وبحلول عام ١٩٢٤ تم تخفيض هذه القوات إلى15000 فقط, حيث تم دعمها بالقوات الخاصة للشرق.
ويخلط الكثير من الكتابالمعاصرين بين جيش الشرق الذي يتكون من عناصر خارجية, وبين القوات الخاصة للشرق والتي تم تأليفها من العناصر المحلية, وأصبحت نواة الجيشين السوري واللبنانيفيما بعد.

2-القوات الخاصة للشرق: استخدمت السلطات الفرنسية القوات الخاصة للشرق كفرق أمن داخلية مهمتها حفظ النظام وقمعالثورات داخل المدن.

وقد كان تعدادها عندما تأسست عام ١٩٢٤ نحو 6500 مجند من المخطط لها أن تتكون من عشر كتائب من المشاة, وعشرين فصيل خيالة, وفصيلين أو
ثلاثة من المدفعية الثقيلة ووحدات تدعيم, ولذلك فقد استمرت القوات الخاصة في توسع حتى عام ١٩٣٥ عندما أصبح تعدادها ١٤.٠٠٠ , ثم أخذت تتناقص بعد ذلكحتى بلغ مجموعها ١٠.٠٠٠ جندي, وكانت القوات الخاصة تتألف من متطوعين منالأقليات الدينية والعرقية, إلا أن الفرنسيين حافظوا على جميع المناصب القيادية حتى( انتهاء فترة الانتداب.

3- القوات الإضافية : تم استحداث القوات , الإضافية لدعم القوات الخاصة للشرق في قمع الثورة السورية الكبرى التي اندلعت سنة ١٩٢٥
وقد غلب طابع الهمجية وسوء التنظيم على هذه الفرق الإضافية, مما اضطر السلطات الفرنسية لتسريح معظم أفرادها بعد استتباب الأمور عام ١٩٢٨ , وضمت الفرق المتبقية. منها إلى القوات الخاصة في مارس

4- قوات الدرك: تألفت قوات الدرك من ٣.٠٠٠ جندي, وكان أغلب ضباطها من السوريين ولكن ضابطاً فرنسياً برتبة مقدم ضم إليها كأركان حرب. وكانت تخضع هذه القوات لوزارة الداخلية, وشملت واجباتها حفظ الأمن في الريف وتنفيذ العقوباتالقضائية والإشراف على احتكار التبغ وحراسة السجون.

5-جهاز الشرطة: يعتبر جهاز الشرطة قوة صغيرة مقارنة بالفرق الأخرى, وقدتغلب فيها العنصر الفرنسي. وبالإضافة إلى جهاز الاستخبارات الفعال كانت مهماتالشرطة تشمل كذلك العديد من المسؤوليات الإدارية ومكافحة الجريمة.

كما تم استبدال الأكاديمية العسكرية التي سبق تأسيسها في دمشق خلال العهدالفيصلي بكلية أخرى في مدينة حمص سنة ١٩٣٢ , وكان أغلب خريجيها من السنةوالنصارى بينما كان تمثيل الأقليات الأخرى ضعيفاً بسبب تدنى المستوى العلمي لديهم.

ويمكن القول بأن القوات الخاصة للشرق كانت أكثر هذه الفرق أهمية لأنها كانتتتألف في غالبيتها من السوريين, وكانت السلطات الفرنسية تعتمد على هذه القواتلتكسب بها الشرعية وتحتكرها ورقة أساسية للتفاوض مع القوى الوطنية, في المراحل الأخيرة للاستقلال.

أما القوات التي جاءت بها فرنسا − والتي كانت تسمى جيش الشرق− فقد غادر معظمها بحلول ١٩٢٤ , وبقيت فرق قليلة استخدمت في مقاومة الثورة التي استمرت مابين ١٩٢٥ و ١٩٢٧ , وقد وقع الخلط لدى كثير من المؤرخين بين جيش الشرق والقوات الخاصة للشرق, بسبب تشابه الأسماء وتداخل المهام المتعلقة بحفظ الأمن وقمع حركاتالتمرد في أنحاء البلاد.

ولذلك فإن السطور القادمة ستركز على القوات المحلية بسبب الدور السياسي والعسكري الذي لعبته طوال فترة الانتداب.


تطور القوات الخاصة للشرق
==============


يعود تاريخ الجيش المحلي التابع لفرنسا إلى فترة سابقة لمرحلة الانتداب وتحديداً عام 1916 عندما كانت قيادة القوات الفرنسية المتمركزة في مصر تعمل على تشكيل الكتيبة(Détachement Françasis du Palestine et Syrie) الفرنسية لفلسطين وسورية (( كانت تسمى في بعض المصادر بالجيش السوري)) ضمن الحملة التي كانت تعد لها قوات الحلفاء لاحتلال البلاد العربية بعد طرد الجيوش العثمانية منها.

وكان الهدف من هذه الكتيبة إنشاء قوات محلية ينتمي أفرادها إلى المناطقالتي ينوي الفرنسيون احتلالها فيما بعد بحيث يمكن الاعتماد عليهم في تثبيت الأمنوتوفير الشرعية المطلوبة للقوات الغازية.

وفي مناورة سياسية بارعة استطاع الجنرال أللنبي, بدعم من جهاز الاستخباراتالعسكرية البريطانية, أن يكسب تأييد الجيش العربي بقيادة الأشراف الذين تمردوا على الدولة العثمانية وأخذوا يحاربون جنباً إلى جنب مع الحلفاء لإخراج الجيوش التركية منبلاد الشام.

وفي المقابل لم يكن الفرنسيون يحظون بتعاطف العرب واحترامهم وذلك بسبب تحالفهم العقائدي مع الموارنة في لبنان ونشاطهم التجاري والتعليمي الذي كانيهدف إلى خدمة الأقليات المسيحية دون غيرها في المنطقة. كما أن الأطماع الفرنسية في سورية كانت تتعارض مع طموح الأشراف بتأسيس دولة عربية كبرى على أنقاض الإمبراطورية العثمانية.

وبينما نجح الإنجليز في كسب الحركة القومية العربية وتظاهروا بتأييدها المطلق كان الفرنسيون يبحثون عن بديل يضمن لهم السيطرة على الإقليم, وكان هذا البديل يتمثل فيحلفائهم العقائديين من الأرمن الذين اشتركوا معهم في مشاعر الضغينة ضد الدولة العثمانية وضد الثورة العربية على حد سواء.

وكانت مذابح الأرمن وما تعرضوا له منالتشريد عقب تمردهم على الدولة العثمانية كفيلة بجعلهم ينتمون إلى طلائع الكتيبةالفرنسية لفلسطين وسورية, والانضواء تحت راية الفرنسيين للقضاء على الدولة العثمانية ووأد مشروع الدولة العربية التي لم تكن لتحقق لهم الكثير.

وفي نفس العام توصلت القيادة الفرنسية في مصر إلى اتفاق مع البطريرك الماروني في لبنان لتزويد القوات الفرنسية بالمتطوعين المحليين, وإرسالهم إلى قبرص عبر جزيرة أرواد السورية مقابل طرطوس حيث كان هناك مركز لتدريبهم وإعدادهم عسكرياً للانضمام إلى القوات الفرنسية المحاربة.

وبالتالي فإنه لم ينقض عام ١٩١٦ حتى تشكلت فرقة جديدة من الموارنة الذين تعود أصولهم إلى منطقة كسروان في وسط لبنان تم انتقاؤهم من قبل الكنيسة المارونيةوبمباركتها, وكان الموارنة يكنون شعوراً مماثلاً بالضغينة تجاه الدولة العثمانية ومشروعالدولة العربية الكبرى التي كان يبشر بها فيصل بن الحسين.

وقد هبت الكنيسة المارونية لتأييد المشروع الفرنسي منذ مرحلة مبكرة نظراً لما كان يتمتع به الموارنة من اهتمامالفرنسيين وعطفهم. وكان الجنود الموارنة على درجة عالية من التدريب والتسلح والانضباط, وكانوا كذلك يتمتعون بعلاقات ممتازة مع الضباط الفرنسيين بخلاف المقاتلين الأرمن الذين
كانوا ينزعون إلى الفوضى والتمرد, ونتيجة لهذا التضارب بين الفريقين فقد وقعت بينهم مواجهة عام ١٩١٧ مما أدى إلى فصل الفرقة المارونية عن الفرقة الأرمنية مع بقائهما تحت قيادة فرنسية موحدة .

وقد سجلت القوات الفرنسية لفلسطين وسورية أول إنجاز عسكري من خلال مشاركتها في حملة الجنرال أللنبي ضد القوات العثمانية في سبتمبر ١٩١٨ , وكان أداء هذه الكتيبة مرضياً للقيادة الفرنسية التي تمركزت بعد ذلك في بيروت وسيطرت على المنطقةالساحلية بأسرها.

ولكن تكرر الاعتداءات من قبل الأرمن على المواطنين المحليين في لبنان أدى إلى إعادة تقسيم هذه القوات إلى فرقتين; فرقة محلية من المتطوعين اللبنانيين والسوريين قوامها ٦٩٨ رجلاً بقيت في لبنان, وفرقة أرمنية قوامها ٤١٢٤ رجلاً تمركزت في كلكيليا جنوب شرق تركيا, وبقيت هناك حتى سرحت بعد حركة تمرد قامت بها عام ١٩٢١ , ولم تنشأ بعد ذلك فرقة أرمنية أخرى.


لقد تميزت فترة نشوء القوات الفرنسية لفلسطين وسورية ( 1916-1920) بتغلب النزعة العقدية التي لم يكن من الممكن تجاهلها, فقد كانت عملية التجنيد محصورة فيالنصارى من الأرمن والموارنة الذين لم يجمعهم سوى الضغينة الكامنة في نفوسهم ضد السلطة العثمانية والأغلبية المسلمة في الأقاليم العربية على حد سواء.

وكانت هذه العمليةتتم بإشراف الكنيسة المارونية وبمباركتها, حيث تحدث العديد من المؤرخين حول ظاهرةبعث الروح الصليبية في نفوس الضباط الفرنسيين الذين كانوا ينظرون إلى دخول البريطانيين, تؤازرهم سرية فرنسية, عاصمة بني أمية عام ١٩١٨ بأنه أول عودة للسيادة النصرانية في مدينة القديس بطرس .

وقد بلغت هذه النزعة الصليبية أوجها عندما احتلت القوات الفرنسية مدينة دمشق عام ١٩٢٠ ودخل الجنرال هنري غورو دمشق المدينة المقدسة في مواكب النصر ولم يتمالك نفسه عندما وقف على قبر صلاح الدين الأيوبي ليصرخ بأعلى صوته « ها نحن صلاح الدين »

ولم يكن الجنرال غورو وحده مسكوناً بهاجس انتصار الصليب على الهلال وانتهاك حرمة الأرض المقدسة بل شاركه عدد من المفوضين والضباط الذين أرسلتهم فرنسا لحكم بلاد الشام, وقد تحدثت عن هذهالظاهرة العديد من الصحف الفرنسية المعاصرة, ومن أبرزها صحيفة اللوموند التي انتقدت انبعاث « الروح الصليبية في القرن العشرين »

ونتيجة لهذه النزعة الصليبية فقد نظر السوريون إلى القوات المحلية التي جندتها فرنسا نظرة ريبة وحذر وعزفت الأغلبية عن المساهمة فيها طوال فترة الانتداب, في حين أسهمت السياسة الفرنسية غير المسؤولة في تعميق الهوة بين الأغلبية السنية والأقليات الدينية والعرقية بتمزيق الإقليم على أسس طائفية إلى خمس دويلات متناحرة, محدثة بذلك شرخاً اجتماعياً عميقاً على طول الساحل السوري.



القوات الخاصة للشرق خلال السنوات الأولى من الانتداب الفرنسي
=========================


شهدت السنوات الأولى من فترة الانتداب تغيراً ملحوظاً في السياسة الفرنسية تجاه سورية ولبنان, حيث توجب على الفرنسيين إقامة سلطة بديلة عن الحكم العثماني ومن ثم الفيصلي, وقد أدرك الجنرال غورو من خلال حركات المقاومة التي اندلعت في سائر أنحاء سورية بأن نزعته الصليبية وجيشه العقائدي على صورته القائمة لا يمكن أن يضمن السيطرة على هذه المنطقة التي تمثل عصب المصالح الفرنسية في الشرق.

فعمل غورو على إنشاء جهاز إدارة ذات صبغة مدنية في بيروت يرأسه المفوض السامي ويعاونه عدد منالمندوبين والممثلين في كل من الدويلات الطائفية الوليدة. ولإحكام سلطة الانتداب دأب غورو على توسيع القوات المحلية ليضمن تمثيل فئات المجتمع الموالية والتي لا تشكلخطراً مباشراً على المصالح الفرنسية في المنطقة.

ولكن السياسة الفرنسية في إدارة القوات المسلحة لم تكن متجاوبة بأي حال مع تطلعات السوريين وآمالهم, فقد اعتمد غورو ( 1919 -1923) وبعده ويغان ( 1923- 1925) على العنصر الجبلي أي سكان الجبال من الأقليات وتم تجنيد أعداد كبيرة من جبل النصيرية وجبل الدروز وجبل لبنان,وأصبح غالبية المنتمين إلى القوات الخاصة من الفلاحين العلويينوالدروز والموارنة بالإضافة إلى تشكيل فرق جديدة من الأقليات الإسماعيلية والأكراد
والشراكسة.

ويعزو المؤرخ البريطاني مالكولم ياب ظاهرة تجنيد الأقليات الطائفية في سورية إلى السياسة الفرنسية التي كانت متبعة في المغرب العربي, فقد جاء أغلب الضباط والموظفينالفرنسيين إلى سورية بعد أن تلقوا خبرتهم في شمال إفريقيا حيث كان اعتماد السلطاتالفرنسية فيها على قبائل البربر لتشكيل الفرق العسكرية الموالية وقمع المشاعر الوطنية فيالمدن الرئيسة.

وكان أفراد هذه القبائل يتمتعون بمزايا عسكرية بالفطرة ويبغضونالسلطة المركزية ولديهم رغبة جامحة بالانفصال عنها وتكوين كياناتهم الخاصة.

فقد دأبت القوى الاستعمارية على ترسيخ حالة انعدام التوازن الطائفي والاجتماعي من خلالإقامة مؤسسات الحكم المدنية والعسكرية التي تدين للمستعمر بالولاء, ولذلك فقد هدفت سياسة التجنيد إلى تجنب المدن الرئيسة واستقطاب العناصر الأكثر بداوة في المناطق التي تعاني من التخلف العلميوالاقتصادي بحيث يصبح أبناؤها أكثر الفئات انتفاعاً من السلطة الاستعمارية, ولا يتأثرون في الوقت نفسه بالعواطف القومية المتأججةفي سائر أنحاء الأقاليم المستعمرة.

إن مشاعر التعاطف التي أظهرها الفرنسيون مع المطالب الانفصالية التي قدمها العلويون والنصارى والدروز شبيهة إلى حد ما بالتعاطف الذي أبداه الإنجليز معالقوميين العرب الذين أرادوا الانفصال عن الدولة العثمانية, وفي حين أخلف الإنجليز وعدهم للأشراف وتملصوا من جميع الالتزامات التي تعهدوا بها أثناء الحرب العظمى (1914-1918) كانت السلطة الفرنسية البديلة في بلاد الشام أقدر على تحقيق مطالب أنصارها فأنشأت لهم دويلاتهم المستقلة وميزتهم في سياسة التجنيد والضرائب والخدمات العامة عن الأغلبية السنية.

وعندما شعر الفرنسيون باستتباب الأمور في سورية وتحقق هدوء نسبي في السنواتالأولى للانتداب; قاموا بتخفيض قوات جيش الشرق. بينما عمدت سلطة الاحتلال إلى إنشاء فرقة جديدة باسم: القوات الخاصة للشرقوكان قوامها من الأقليات الطائفية التي تخضع لقيادة فرنسية.

وقد أثبتت هذه الفرقالطائفية بأنها أقدر من القوات الفرنسية على إخماد الثورات وقمع المظاهرات الوطنية,وأثبتت في الوقت نفسه ولاء كاملاً لسلطة الانتداب, مما شجع الفرنسيين على استحداث عرفت باسم الفرق الإضافية − قوة عسكرية طارئة خلال سنوات الثورة (1925-1927) يتكون غالب أفرادها من الأكراد والشركس والاسماعيليين والدروز والعلويين .

جدول بعدد منتسبي القوات الاضافية من الطوائف

الطائفة ....1925 ....1930....1944

نصارى ... 1633 .....3291 ....6952

نصيريون....933.......2505.....5124

دروز .....45.........809......1958

اسماعيلي ....58.......207......352

شيعة .......3 .........38...... 788

========
========


وكان لهذه القوات سمعة سيئة بسبب جهل أفرادها والوحشية التي كانوا يعاملون بها أبناء المدن وما سجلته المصادر العديدة من تعديهم على المواطنين.

وقد تحدث القنصل البريطاني سمارت عن هذه الظاهرة, في خطاب وجهه إلى الخارجية البريطانية 23/2/1926 بقوله:

(( يشرفني أن أفيدكم بأن الفرنسيين قد جندوا حوالي ٢٠٠ إسماعيلي من السلمية شمال غربي حمص حيث يوجد تجمع إسماعيليهناك. لقد جيء بهؤلاء الرجال إلى دمشق تحت قيادة أحد زعمائهم …إن صاحب العقل الرومانسي سيسر لاكتشاف ربط تاريخي بين الفرنجة والحشاشين أيام الحروب الصليبية ضد الإسلام. ولكنالمعنيين بالوضع السوري اليوم سينظرون إلى هذه المسألة بتخوف فقد جر الفرنسيون الأرمن واللبنانيين [الموارنة] والشركس والأكراد والإسماعيليين وجميع الأقليات للمواجهة ضد الإسلام العربي. ومن المتحقق أن العرب لن ينسوا هذه الحقبة المفجعة))

وقد بلغت السياسة الطائفية أوجها في الجيش خلال الفترة ١٩٢٤مثل العلويون والنصارى وحدهم ٤٦ بالمائة من مجموع القوات الإضافية. وبسبب ما
كانت تتمتع به هذه القوات من سمعة سيئة وسوء إدارة وتنظيم فقد سرح الكثير من فرقها وضمت البقية منها إلى القوات الخاصة في مارس ١٩٣٠ , حيث شهدت فترة الثلاثينيات تغيراً في سياسة التجنيد.


قائمة تحدد نسبة الطوائف في المجتمع وفي القوات الإضافية في سورية ولبنان خلال الفترة 1924-1928:

الطائفة ......في المجتمع .......في القوات الاضافية التابعة لفرنسة

السنة ......71.3 % .........51.7%

النصارى ....12.6% .........26.6%

العلويون .....10.7% ........19.5%

اسماعيلي ....1% .........1.3%

دروز..........3.1% ........0.7%

شيعة .........1.3%..........1 %

====
====

أغلب أبناء السنة في القوات الإضافية ينتمون إلى الأقليات العرقية كالأكراد والشركس.

فقد ذهب ستيفن لونغريغ وألبرت حوراني وفيليب خوري وعدد من الكتاب الذين أرخوا لهذه المرحلة إلى أن سلطة الانتداب قد عمدت إلى إنشاء جيش طائفي لضرب المقاومة السنية ضد الحكم الفرنسي, وذلك من خلال تجنيد الأقليات من الأرمن والموارنة (1916-1920) ومن ثم النصيريين والدروز والإسماعيليين والأكراد والشركس (1921-1928) استخدمتهم في قمع ثورات السنة ضد الحكم الفرنسي التي اندلعت في عموم سورية

وركز أصحاب هذا الطرح على إبراز العنصر العقدي فيالمواجهة بين المسلمين السنة والأقليات الدينية والطائفية من جهة, والدور الفرنسي في
تأجيج الخلاف بين الفريقين من جهة أخرى.

وفي مراجعة لهذه النظرية السائدة حاول بوناكلي أن يثبت بأن السلطة الانتدابية لم تكن تسعى إلى توظيف العنصر العقدي بقدر ما كان اهتمامها منصباً نحو إحداث خلخلة في الصف الوطني المعارض لسلطة الانتداب الفرنسي ,( ١) وكانت سياستهم متباينة بحسب تغير الظروف وتباين الولاءات.

فخلال الحرب العالمية الأولى كان الجنرال أللنبي قد استحوذ على تأييد الجيوش العربية ولم يكن يسمح للفرنسيين بتجنيد أبناء السنة في صفوف
الجيش السوري التابع لفرنسا, فاعتمد الفرنسيون على الأرمن والمورانة.

وفي غضون الفترة 1924-1927 لم يكن الفرنسيون قادرين على تجنيد أبناء السنة لانعدام المصداقية وفقدان الثقة بين الطرفين, ولكن عندما هدأت الأمور في المرحلة التي أعقبت القضاءعلى الثورة الكبرى شرعت سلطة الانتداب تجنِّد عدداً من أبناء العوائل السنية في المدن وكذلك أبناء السنة القادمين من الأرياف الذين يبحثون عن الرقي المادي والمكانة الاجتماعية.

ويدلل بوناكلي على ذلك بأن الفرنسيين على سبيل المثال قد اعتمدوا على النصيريين بصورة ملحوظة طوال فترة الانتداب, ولكنهم لم يمنحوهم أي مناصب عليا في المؤسسة العسكرية. فبالرغم من أن النصيريين كانوا يشكلون حوالي نصف فرق المشاة الثمانية في القوات الخاصة إلا أنهم لم يتمتعوا بأي تمثيل في فرق الخيالة أو قوات الدرك,وحتى في الفرق التي كانت لهم الأغلبية فيها فإنهم لم يستلموا أي مواقع قيادية.

ويلاحظ كذلك بأن الفرنسيين لم يجندوا أبناء القبائل النصيرية التي تمردت عليهم كعشيرة البشاغرة على سبيل المثال, بل كان التجنيد محصوراً في العشائر التي أظهرت الولاء للفرنسيين أو كانت محايدة على أقل تقدير.

وبناء على ذلك يقرر بوناكلي بأن الفرنسيين قد استخدموا العنصر الطائفي في الفرق العسكرية لضمان ولائها, ونظراً لأن النصارى كانوا أكثر الفئات التي يمكن الاعتماد عليها من ناحية الولاء والتأهيل العلمي فقد استحوذوا على الرتب العليا في الجيش,وشغلوا المناصب الإدارية والفنية, وقد انسجموا مع الفرنسيين بسبب تربيتهم الغربية والعلاقات التجارية والتعليمية التي كانت تربطهم مع فرنسا منذ عام 1860

وبينما كان الدروز والنصيريون يستحوذون على فرق المشاة في القوات الخاصةوالقوات الإضافية, كان تمثيل الأكراد والشركس عالياً في قوات الدرك. أما في جهاز الشرطة فقد اعتمد الفرنسيون على النصارى الذين بلغت نسبتهم ٦٥ بالمائة, ثم جاءت نسبة الإسماعيليين في المرتبة الثانية, حيث كان تمثيلهم يقدر بحوالي ٠.١٧ رغم أنهم لم يكونوا يمثلون أكثر من ٠.٠٧ بالمائة من سكان الإقليم.


٣​
 

“قسد”: سنواجه “الحشد الشعبي” إذا دخل مناطقنا
==============
علنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) نيتها مواجهة ميليشيات “الحشد الشعبي” العراقية التي اقتربت مؤخرًا من الحدود مع سوريا، فيما لو دخلت مناطق سيطرتها.

وقال العميد طلال سلو، الناطق باسم “قسد”، إن “أي محاولة من قبل الحشد الشعبي بالدخول لمناطق سيطرة قواتنا سنتصدى لهم”.

وشدد سلو، في حديث إلى موقع “كردستان 24″، اليوم الأربعاء 31 أيار، بالقول “لن نسمح لأي قوات بالدخول ضمن مناطق سيطرتنا”.

حديث سلو جاء متناغمًا مع ما أدلى به قيادي كردي سوري لصحيفة “الشرق الأوسط”، الثلاثاء، مؤكدًا على مقاومة “الحشد الشعبي” في حال عبر الحدود إلى مناطق سيطرة “قسد”.

وقال القيادي لـ “الشرق الأوسط” إنهم لن يقبلوا “وجود إيران، ولن نكون تحت أي ظرف من الظروف جسرًا بين الحشد العراقي والنظام السوري”.

وتتلقى “قسد”، التي تهيمن عليها “وحدات حماية الشعب” الكردية التابعة لحزب “الاتحاد الديمقراطي”، دعمًا رسميًا من الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكان قياديون في “الحشد الشعبي” الذي يخضع عقائديًا وعسكريًا لهيمنة إيران، قالوا لدى وصولهم إلى الجانب العراقي من الحدود مع سوريا أول أمس، إنهم سيعبرون إلى الطرف الآخر لدعم قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في معارك البادية.

وتحاول إيران تأمين ممر بري من طهران إلى الساحل السوري، عبر ميليشيات عراقية وأفغانية تحركهم في العراق وسوريا، وتسعى للتقدم إلى معبر التنف الحدودي مع العراق الخاضع للتحالف الدولي، ما قوبل بغارات جوية على الميليشيات في البادية السورية قبل أسبوعين.​
 
مصادر خاصة لعنب بلدي: ماهر الأسد زار مدينة إزرع لساعات
===============


gtrrhnhbrgt56ujntbtgr6y4.jpg

قالت مصادر مطّلعة لعنب بلدي إن العميد ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام بشار الأسد وقائد “الفرقة الرابعة”، زار مدينة إزرع في محافظة درعا أمس، الثلاثاء 30 أيار.

وأوضحت المصادر الخاصة أن عددًا من ضباط الفرقة الرابعة رافقوا ماهر الأسد في الزيارة المفاجئة، وغادر الأسد في غضون ساعات، فيما بقي القادة في إزرع.

ولفتت المصادر إلى أن الزيارة تأتي في ضوء هجوم وشيك قد تشهده مدينة درعا خلال الأيام القليلة المقبلة، تشارك فيه قطعات عسكرية من قوات الأسد والميليشيات الرديفة.

وأشارت المصادر إلى أن الهجوم الوشيك قد يشابه ما حدث في الأحياء الشرقية في مدينة حلب، إذ إنه لن يقتصر على حي المنشية الذي تقدمت له قوات المعارضة منذ شباط الفائت، بل ربما يشمل منطقة درعا البلد بالكامل.

وتزامن إعداد التقرير مع رصد مصادر معارضة متطابقة، الأربعاء، لرتل آليات عسكرية مكون من سيارات ونحو عشر دبابات على أوتستراد درعا- دمشق، تتقدمهم سيارة ترفع العلم الروسي.

وكانت عنب بلدي نشرت قبل ثلاثة أيام أنباء عن حشود عسكرية لقوات الأسد في مدينة إزرع وبلدة خربة غزالة التابعتين لسيطرة النظام، تبعها استهداف “الجيش الحر” لأرتال حاولت التقدم باتجاه مدينة درعا.

مراسل عنب بلدي أكد عدم دخول أي رتل لقوات الأسد إلى مدينة درعا، حتى ساعة إعداد الخبر، منوهًا إلى أن الحشود لا زالت شمال المدينة.

ونقلت مصادر ميدانية من درعا تأكيدات بتجهيز المعارضة لصدّ أي هجوم مرتقب في المنطقة، واستكمال معارك حي المنشية، وصولًا إلى السيطرة على حي سجنة بالكامل، وبالتالي كامل مساحة درعا البلد، أي نحو 60% من المساحة الكلية لمدينة درعا.​
 
الجيش الحر” يشعل البادية بهجومٍ معاكس.. والروس يتدخلون
=================
شنت فصائل “الجيش الحر” العاملة في البادية السورية هجومًا معاكسًا على قوات الأسد والميليشيات المساندة له، وانتزعت نقاطًا تقدم لها النظام في الأيام القليلة الماضية.

وذكر مدير المكتب الإعلامي لفصيل “جيش أسود الشرقية”، سعد الحاج اليوم، الأربعاء 31 أيار، أن هجومًا واسعًا يشنه الفصيل العسكري إلى جانب “قوات الشهيد أحمد العبدو” على مواقع النظام والمليشيات الإيرانية في البادية السورية ضمن معركة “الأرض لنا”.

وأوضح، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن “خطوط الدفاع الأولى للمليشيات الإيرانية كُسرت في المنطقة، وتمت السيطرة على نقاط متقدمة بالقرب من حاجز ظاظا والسبع بيار في البادية”.

وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة له تقدمت على مساحات واسعة في البادية السورية، إذ فتحت أكثر من خط عسكري حاولت من خلاله التحكم العسكري الكامل في المنطقة.

وسيطرت على منطقة العليانية والكتيبة المهجورة، بعد تقدم سابق باتجاه معبر التنف الحدودي ومحاولتها محاصرة “الجيش الحر” في منطقة بئر القصب.

وأشار الحاج إلى سرب من الطائرات الروسية يحاول صد هجوم “الثوار” على حاجز ظاظا الاستراتيجي، بعد التقدم السريع للفصائل.

وذلك وسط “انسحاب سيارات محملة بقتلى من المليشيات الإيرانية باتجاه مطار السين، وتصاعد ألسنة اللهب داخل مواقع النظام والمليشيات المساندة له بعد استهدافها براجمات الصواريخ”.

وكان التحالف الدولي حذّر قوات الأسد من التقدم باتجاه التنف من خلال منشورات تحذيرية ألقيت فوق مناطق سيطرته، وطالبته بالرجوع إلى نقطة تفتيش ظاظا.

وتحظى المعركة الحالية التي تخوضها قوات الأسد في منطقة البادية السورية باهتمام بالغ من قبل إيران، الداعم الأبرز لنظام الأسد، وصاحبة المصلحة في النفوذ العسكري في البادية السورية، لتتمكن من تأمين خط وصلٍ من بغداد إلى دمشق.

لكنها تصطدم بوجود قوات أمريكية وبريطانية في التنف، تدعم قوات “الجيش الحر” وترفض أي دورٍ لطهران في المنطقة.
 
عودة
أعلى