Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
"معارض" سوري (المحاميد) مقرب من الإمارات يزعم:
"اتفاق دولي" لمحاربة "هيئة تحرير الشام" في إدلب
=============
2018-12-1 | خدمة العصر
نقل موقع "جبهة الجنوب" (South front)، المقرب من نظام الأسد، أن وحدات الفرقة الرابعة المسلحة المدرعة التابعة لجيش الأسد تنتشر بالقرب من المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب. ففي خلال الأيام القليلة الماضية، وفقا لما أورده تقرير الموقع، أُعيد نشر عديد من وحدات الفرقة الرابعة من ريف السويداء الشمالي إلى خطوط المواجهة في ريف اللاذقية الشمالي وريف حماة الشمالي الغربي، حسبما قال مصدر عسكري لجبهة الجنوب في 30 نوفمبر.
ووفقاً للمصدر ذاته، فإن الفرقة الرابعة تستعد حالياً لعملية عسكرية محتملة ضد المقاتلين "الجهاديين" المتبقين داخل المنطقة المنزوعة السلاح حول محافظة إدلب. ومع ذلك، أشار المصدر إلى أن العملية لم تتأكد بعد.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت مصادر سورية لبنانية أن نظام دمشق وحلفاءه يدرسون عملية عسكرية ضد الثوار في إدلب، وهذا ما أكده المبعوث الرئاسي الخاص لروسيا إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، في مؤتمر صحفي عقده مؤخراً أن روسيا "مستعدة لدعم الجهود الرامية إلى القضاء على إرهابيي القاعدة". وعلى الرغم من بروز ما يشير إلى قرب انتهاء العملية العسكرية في إدلب، من المرجح أن تختار روسيا وحكومة دمشق منح اتفاقية المنطقة المنزوعة السلاح فرصة ثانية، إذا اتخذت تركيا خطوات حقيقية لتنفيذها.
وفي 30 نوفمبر، كشف خالد المحاميد، وهو شخصية بارزة في المعارضة السورية مقربة من الامارات ، استنادا لتقرير الموقع، عن وجود "اتفاقية دولية" للقضاء على "هيئة تحرير الشام" وحلفائها في محافظة إدلب، ووفقا لمزاعم المحاميد، حتى الولايات المتحدة هي جزء من هذا الاتفاق الذي ترعاه روسيا. وقال المحاميد في مقابلة مع قناة العربية الفضائية: "إن مقاتلي الهيئة يشكلون خطرا على الجميع اليوم، وهذه الوحوش تسيطر على 3.5 مليون سوري ... يجب أن نتخلص منها".
ولم يكشف المحاميد عن أي تفاصيل للاتفاق المزعوم. ومع ذلك، دعا مقاتلي المعارضة المعتدلة في إدلب إلى فصل أنفسهم عن "هيئة تحرير الشام" في أسرع وقت ممكن، كما اعترف بأن الجيش السوري الحر لا يمكنه هزيمة "الهيئة" بمفرده. وفي هذا السياق، أوضح أنه "من دون قوة إقليمية، بما في ذلك روسيا وفصائل الجيش السوري الحر، لا يمكننا التخلص من هذا الطاعون ... وبمجرد أن يتم التخلص من النصرة، سيبدأ الحل السياسي في سوريا".
ومن المعروف أن المحاميد هو راعي عملية المصالحة في جنوب سوريا في عام 2018. وأقنع رجل الأعمال هذا، المقيم في الإمارات الآلاف من مقاتلي الجيش السوري الحر السابق في محافظتي درعا والقنيطرة للانضمام إلى صفوف الفيلق الخامس التابع لجيش الأسد، وأثنى على الانتصار الأخير على "تنظيم الدولة" في الصفا.
وزعم المحاميد أن الاتفاق الدولي ضد "هيئة تحرير الشام" سيتم تنفيذه الشهر المقبل. ويأتي هذا الادعاء متوافقاً مع العديد من التقارير الأخيرة، التي تحدثت عن قرب عمليات جيش النظام وحلفائه في إدلب.