الأسد يعتقل أحد رموز الإخوان المسلمين في درعا ومؤسس “الفصائل الإسلامية” هناك!!
تُواصل أجهزة نظام الأسد الأمنيَّة حملات الاعتقال العشوائيّة في محافظة “درعا” بحق قادة فصائل وعناصر المعارضة، منذ هيمنتها على المنطقة في يوليو / تموز الفائت، حيث تحدّث مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” عن اعتقال قوَّات النظام المدعو “مهدي الفروان” بعد مداهمة منزله الكائن في مدينة “إنخل” شمال درعا، اليوم الجمعة، والأسباب ما زالت مجهولة.
وقال المصدر: إنَّ “الفروان” يُعدّ رجلًا خطيرًا جدًا، حيث أفتى في نهاية عام 2011 بقتل كلّ عناصر جيش الأسد وإعدام كافة أسراه، وهو يُعتبر من رموز ومؤسسي الإخوان المسلمين في سوريا، ومن أكثر الأشخاص الذين ساعدوا على انتشار خلايا تنظيم الدولة “داعش” حيث أقام دورة للتنظيم في مدينة الرقة عام 2015، وذلك بعد التحاقه بركب التنظيم الذي أُعلن عنه بزعامة أبي بكر البغدادي في الشهر السادس من عام 2014.
وأضاف المصدر: أنَّ النظام اعتقله في الشهر التاسع من عام 2011، وكان بحوزته حقيبة بداخلها نقود من فئة الدولار الأمريكي، وأفرج عنه النظام بعد حوالي الشهر وأعاد له حقيبته، حيث كان مع زميله “علي الزيتان” (وهو معتقل حاليَّا لدى النظام)، متوّلين أمور الحراك الشعبي في منطقة “الجيدور” شمال درعا، وبعدها غادر إلى مدينة “إربد” الأردنيّة في وبقي فيها إلى الشهر السادس من عام 2012.
وأشار، إلى أنَّ “الفروان” وبعد عودته من الأردن بدأ بممارسة عمله في تشكيل الكتائب والفصائل الإسلاميّة في محافظة درعا، وأسّس فصيل “جند الملاحم” بالاشتراك مع القيادي “مالك الفيصل” (الذي انضم في الآونة الأخيرة إلى داعش)، ثم ترك “الفروان” العمل مع داعش بعد فترة، ليبدأ العمل المخابراتي في مدينة “كفر شمس” حيث كانت علاقته جيّدة مع نظام الأسد، ويتردّد إلى الأردن دون مساءلة، مما يُشير إلى عمله في مخابرات عالميّة ومن المتوقع أن يُفرج النظام عنه لاحقًا كما حصل في السابق. بحسب المصدر.
تُواصل أجهزة نظام الأسد الأمنيَّة حملات الاعتقال العشوائيّة في محافظة “درعا” بحق قادة فصائل وعناصر المعارضة، منذ هيمنتها على المنطقة في يوليو / تموز الفائت، حيث تحدّث مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” عن اعتقال قوَّات النظام المدعو “مهدي الفروان” بعد مداهمة منزله الكائن في مدينة “إنخل” شمال درعا، اليوم الجمعة، والأسباب ما زالت مجهولة.
وقال المصدر: إنَّ “الفروان” يُعدّ رجلًا خطيرًا جدًا، حيث أفتى في نهاية عام 2011 بقتل كلّ عناصر جيش الأسد وإعدام كافة أسراه، وهو يُعتبر من رموز ومؤسسي الإخوان المسلمين في سوريا، ومن أكثر الأشخاص الذين ساعدوا على انتشار خلايا تنظيم الدولة “داعش” حيث أقام دورة للتنظيم في مدينة الرقة عام 2015، وذلك بعد التحاقه بركب التنظيم الذي أُعلن عنه بزعامة أبي بكر البغدادي في الشهر السادس من عام 2014.
وأضاف المصدر: أنَّ النظام اعتقله في الشهر التاسع من عام 2011، وكان بحوزته حقيبة بداخلها نقود من فئة الدولار الأمريكي، وأفرج عنه النظام بعد حوالي الشهر وأعاد له حقيبته، حيث كان مع زميله “علي الزيتان” (وهو معتقل حاليَّا لدى النظام)، متوّلين أمور الحراك الشعبي في منطقة “الجيدور” شمال درعا، وبعدها غادر إلى مدينة “إربد” الأردنيّة في وبقي فيها إلى الشهر السادس من عام 2012.
وأشار، إلى أنَّ “الفروان” وبعد عودته من الأردن بدأ بممارسة عمله في تشكيل الكتائب والفصائل الإسلاميّة في محافظة درعا، وأسّس فصيل “جند الملاحم” بالاشتراك مع القيادي “مالك الفيصل” (الذي انضم في الآونة الأخيرة إلى داعش)، ثم ترك “الفروان” العمل مع داعش بعد فترة، ليبدأ العمل المخابراتي في مدينة “كفر شمس” حيث كانت علاقته جيّدة مع نظام الأسد، ويتردّد إلى الأردن دون مساءلة، مما يُشير إلى عمله في مخابرات عالميّة ومن المتوقع أن يُفرج النظام عنه لاحقًا كما حصل في السابق. بحسب المصدر.