كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الميليشيات الموالية لإيران تعمل على تعزيز قواتها في جنوب سوريا بالقرب من حدود الجولان المحتل على الرغم من التهديدات الإسرائيلية. وكتب تقرير الصحيفة أن حزب الله، الحليف الإيراني، يدفع مقاتلي المعارضة السابقين المدعومين من الولايات المتحدة لتغيير اتجاهاتهم والانضمام إلى قوة متنامية في جنوب سوريا، مما يعزز من قوته بالقرب من الحدود مع الجولان المحتل، بعدم أظهروا الانسحاب لتجنب الضربات الجوية الإسرائيلية، بحسب ناشطين وقائد سابق لمقاتلي المعارضة.
وقد قامت المليشيات المدعومة من إيران بتجنيد ما يصل إلى 2000 مقاتل، كما قال هؤلاء، معظمهم من الفصائل التي فقدت التمويل الأمريكي العام الماضي، وفقا للقائد السابق، الذي يتابع عمليات التجنيد في القرى في جنوب سوريا. وتعتمد الحكومة السورية وحليفتها العسكرية روسيا على حزب الله والميليشيات المتحالفة مع إيران لمحاربة المجموعات المقاتلة الباقية في الجنوب، وخاصة "تنظيم الدولة". وقد حذرت إسرائيل، التي تعتبر إيران تهديدا وجوديا، من أنها لن تسمح للقوات الموالية لإيران بالتمركز بالقرب من حدودها.
وقالت الولايات المتحدة إن طرد القوات المتحالفة مع إيران من سوريا يعد هدفا مركزيا بالنسبة لقواتها البالغ قوامها 2000 جندي وشرط مسبق لتخصيص الأموال لإعادة بناء البلد الذي مزقته الحرب. وتعيد إدارة ترامب فرض عقوبات على إيران، وهذا، في جزء منه، لإجبار طهران على وقف دعمها للجماعات المسلحة في المنطقة. وأوضح مسؤولون إسرائيليون، سابقا، أنهم يدركون في الغالب كل شيء يحدث في ساحتهم الخلفية.
وفي وقت مبكر من هذا الصيف، وبينما كانت سوريا وحلفاؤها مستعدين للتحرك ضد معقل مناهض للحكومة في الجنوب الغربي، بدا أن إيران تحرك ميليشياتها بعيداً عن الحدود الإسرائيلية لتخفيف التوتر مع روسيا. وقال مقاتلو المعارضة فيما بعد إن بعض مقاتلي الميليشيات كانوا يرتدون زي جيش النظام في محاولة واضحة لتجنب المزيد من الضربات الجوية الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سوريا.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن قائد فصيل سابق، قاتل مع المعارضة المدعومة من الولايات المتحدة، قوله: "إن إخراج روسيا من إيران وهم، إذ لا يمكن الاعتماد على الجيش السوري". وفي علامة على بذل مزيد من الجهود لتعميق وجودها في المنطقة وتعزيز تغلغلها في النسيج الاجتماعي في مناطق سيطرة النظام، أنشأت إيران في أواخر أكتوبر فرعًا لمنظمة دينية شيعية، وهي الزهراء، في محافظة درعا الجنوبية، بعد زيارة للمنطقة من قبل ممثل عن مرشد إيران، خامنئي، وفقا لإحدى المنظمات الأهلية التي تراقب جنوب سوريا.
وبالنسبة لمقاتلي المعارضة السابقين، فإن الانضمام إلى حزب الله يوفر ضمانة ضد الاعتقال من قبل الحكومة السورية. كما يُدفع لهم مرتب مُغر، 250 دولار شهرياً، أكثر مما يقدمه جيش النظام، ويعوضهم هذا عن الدخل المفقود من دعم الولايات المتحدة لفصائلهم.
وفي يونيو، أرسلت السفارة الأمريكية في عمان، الأردن، رسائل "واتس آب" إلى قادة فصائل المعارضة في الجنوب، قائلة إنها لا ينبغي أن تدخل في معركة مع حكومة الأسد "بافتراض أو توقع التدخل العسكري من جانبنا".
وقال قائد فصيل مسلح سابق إن انسحاب الولايات المتحدة جعل المقاتلين يشعرون بالخيانة، مضيفا: "اذهبوا إلى روسيا، أو اذهبوا إلى النظام، أو اذهبوا إلى إيران... هذه هي الرسالة".
ولم تعلق وزارة الخارجية على هذا، لكنها قالت: "نحن على علم بالتقارير التي تفيد بأن النظام والقوات المتحالفة معها تجند جنودًا في المنطقة".
لقد ضربت إسرائيل نحو 200 هدف في سوريا على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية، كما كشف مسؤولون إسرائيليون مؤخراً عن منع شحنات الأسلحة إلى حزب الله وإعاقة إيران من إقامة وجود عسكري دائم داخل سوريا. ويرى القادة الإيرانيون هذا الوجود رادعا فعالا ضد العدوان الإسرائيلي والأمريكي على الأراضي الإيرانية، وفقًا لتقييم البنتاجون لعام 2015. وهنا، قالت الصحيفة إن تحركات حزب الله الأخيرة في جنوب سوريا تؤكد الصعوبة التي تواجهها إسرائيل في كبح النفوذ الإيراني.
وأشارت تقديرات المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، إلى أن حزب الله قام بتجنيد حوالي 1600 مقاتل جديد في سوريا في الأشهر الأخيرة. لكن قائد فصيل سابق إن العدد أقرب إلى 2000. ونقلت الصحيفة عن الباحث في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، ومقره لندن، اميل حكيم، قوله: "يدرك حزب الله وإيران أن اللعبة الفائزة هي لعبة الأرض: تحتاج إلى دمج نفسك في المجتمعات، تحتاج إلى بناء وجود وتكون جزءًا من الاقتصاد والبنية التحتية المحلية"، مستدركا: "إنه ليس مجرد صداع"، عن الوضع في جنوب سوريا، إذ إنه "إلى جانب لبنان، ستكون نقطة ارتكاز الصراع المقبل".
***
وفي السياق ذاته، كتب صحافي عربي مقيم في الولايات المتحدة أن أصدقاء إسرائيل في واشنطن يقولون إن طهران تلتزم بالاتفاق مع روسيا، بإبعاد القوات الموالية لإيران مسافة 85 كيلومترا عن المنطقة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان السوري، التي تحتلها إسرائيل. ولكن، وفقا للصحافي نفسه، التزام إيران بالمسافة المحددة سمح لها بالعمل على إقامة قاعدة عسكرية في منطقة "اللجاة" على الحدود بين محافظتي درعا والسويداء، جنوب سورية.
وينقل عن الخبراء الأمريكيين أن سبب طلب تل أبيب ابتعاد الميلشيات الموالية لإيران مسافة 85 كيلومتراً، يمكن الإسرائيليين من مواجهة أي هجمات قد يشنها "حزب الله" اللبناني، أو الميليشيات الأخرى الموالية لإيران، انطلاقا من الأراضي السورية... والمسافة الإسرائيلية المطلوبة تبطل فاعلية الصواريخ الصغيرة والقصيرة المدى، مثل "كاتيوشا"، التي تستخدمها هذه الميليشيات، ويمكن إطلاقها من دون منصات. أما الصواريخ ذات المدى الأبعد، وهي أكبر حجماً، فتحتاج إلى منصات إطلاق صواريخ، في الغالب مثبتة على شاحنات، وهذه يمكن للمقاتلات الإسرائيلية العثور عليها وتدميرها، حتى قبل أن تطلق صواريخها.
لكن التدبير القاضي بدفع الميليشيات الموالية لإيران إلى مسافة 85 كيلومترا عن الحدود لا يكفي لإنهاء القلق الإسرائيلي، وفقا للصحافي نفسه، فانتشار "الحرس الثوري" في قواعد سورية، مثل في السخنة والقلمون، وقريباً في اللجاة، يعطي الإيرانيين قدرة على التجنيد والتدريب والتمويل لميليشيات يمكنها أن تشن هجمات ضد إسرائيل، وهي هجمات لا يمكن لبشار الأسد، أو حلفائه الروس، وقفها.
ويشير أصدقاء إسرائيل إلى أن موسكو عمدت إلى نشر الشرطة العسكرية في بعض المناطق التي استعادها النظام من معارضيه في عموم سورية، إلا أن إمساك الروس وقوات الأسد لم يؤثر ولم يتعارض مع عمل "الحرس الثوري" والميليشيات الموالية له. ويضيف هؤلاء أن المقاتلين الموالين لطهران انكفأوا وحاولوا الابتعاد عن الأضواء، لكن هذا لا يعني انسحابهم من سورية.
ونقل الصحافي عن مصادر أمريكية أن الشق الأكبر من محادثات مستشار الأمن القومي، جون بولتون، في موسكو أخيراً، تركزت حول طرد القوات الموالية لطهران من سورية. ومما اقترحه واشنطن على موسكو، أن التعجيل في طرد الإيرانيين من سورية يسرّع في عملية إعادة تأهيل الأسد، ويضمن لهم منطقة نفوذ لا ينازعهم فيها أحد.
لكن يبدو أن الإيرانيين، الذين يغيبون عن المحادثات الدولية المخصصة لسورية، لا يغيبون عن الأرض السورية، بل هم ينشغلون في تثبيت أقدامهم فيها، بغض النظر عن نتائج المؤتمرات الدولية والبيانات الصادرة عنها.
تواصل ميليشيا الفرقة #الرابعة تألقها و تفننها بعمليات السلب والنهب والتشليج في مناطق الريف الشرقي (شامية) الخاضعة لقوات النظام (شرق الفرات) حيث بدأت بأستيفاء (الجمرك) على كل شئ يمر من حواجزها المنتشرة حتى بين الحارات داخل البلدات الصغيرة ...
فيضطر المدني المغلوب على امره اصلاً و الذي تعرض بيته للتعفيش و التدمير ربما على يد بواسل الجيش العربي السوري البطل (حتى الابواب والسيراميك تعفش) للمرور من حواجزهم والدفع لكل حاجز يمر منه حتى اذا كان يحمل كيلو بطاطا فما بالك بمن يذهب للمدينة لشراء حاجياته ويمر من 40 حاجز ربما و كل حاجز ميليشيا مختلفة و لكن الاغلب للفرقة الرابعة التي باتت تهيمن على كل شئ و تأخذ الاتاوات على كل صغيرة وكبيرة مما ادى لغلاء الاسعار و اغلاق اغلب المحال التجارية بسبب الجمارك بين جمهوريات الميادين و البوكمال و القورية والعشارة و موحسن و بقرص و سعلو و كل داخل وخارج من تلك الحواجز توجب عليه الدفع,
و يعاني المدنيين هناك من زمر المخبرين الذين عادوا للكار القديم و هو ضرب التقارير بأبناء قراهم و اقاربهم (فلان تكلم مع داعشي و فلان طلع مظاهرة و فلان يؤيد فلان) و هات ايدك و ألحقني من الكلام الزين ...
كل هذه البلاوي بكفة و انتشار الحشيش والمخدرات و المشروبات الكحولية بكفة و انتشار عناصر النظام (السرسرية) بكفة اخرى فهم لديهم الضوء الاخضر لعمل كل شئ والناس بلا حول ولاقوة والتعفيش لازال مستمر و للمهزلة اكثر حكالي شخص كان بالشامية : قال : شفت عساكر يعفشون ببيت ...
قلت لهم مو حرام تسرقون بيت مدني ماله دخل بحدا ولا مشى ماحدا ...? جاوبوا العسكري مثل عفشوا جماتكم بيوتنا بالدير والجفرة و مثل ما الدواعش اخذوا بيوتنا هناك مو تقولون غنايم .... واحنا هاي غنايم .... ! هذه نبذه عن الحياة اليومية هناك في الشامية المحتلة ...
قذيفة دبابة تودي بحياة 7 عناصر تسوية شرق السويداء ؟!! ==========
قتل 7 عناصر وأصيب آخرين بجروح من فصائل التسوية في منطقة الصفا إثر تعرضهم لقذيفة دبابة عن طريق الخطأ من قبل الجيش السوري، وأّرجع السبب لتضاريس المنطقة المعقدة، مضيفاً أن الخطأ وارد في أي عملية عسكرية.
فيما قتل عنصرين من الجيش وأصيب عشرة أخرين جراء الاشتباكات مع داعش.
إسرائيل تستولي على بلدة غرب درعا ===================
استولى جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة (2 / 11 / 2018) على بلدة “كفر الما” في حوض اليرموك غرب درعا، وأحاطها بسواتر ترابيّة وسياج حديد، لضمّها إلى مناطق نفوذه في الجولان المحتل منذ عام 1967؛ وسط أنباء عن نية إسرائيل بالسيطرة على المناطق القريبة من الشريط الحدودي. وفقًا لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الجنوب السوري “ماهر سليمان”.
وأوضح مراسلنا؛ أنَّ البلدة كانت مهجورة تمامًا ويتواجد فيها أراضي زراعيّة، وسكّانها كانوا يعتقدون أنّها ضمن سيطرة الاحتلال الإسرائيلي مع أراضي الجولان، لكن خلال سيطرة تنظيم الدولة “داعش” على منطقة حوض اليرموك تبيّن أنَّ هذه البلدة لا تزال أرض سوريّة، ولم يدخلها الجيش الإسرائيلي، وبقيت خالية دون تواجد لأيّ قوّات فيها، ليعود الجيش اليوم، ويُقدّم الشيك الحدودي باتجاهها ثم يضمها إلى أراضي الجولان المحتلّ عندما وجد أنّها لم تدخل تحت سيطرة النظام السوري.
وأشار مراسلنا إلى أنَّ إسرائيل كانت تُسطير عليها بعد توقيع اتفاقية فك الاشتباك مع سوريا في 31 / 5 / 1974 في جنيف بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة، واكتشفت عن طريق الصدفة أنّها ليست ضمن الاتفاقية فأعادتها لسوريا، فيما هُجّر أهلها وغالبيتهم من عائلة “الحسين” إلى بلدة صيدا الحانوت.
يُذكر أنَّ إسرائيل دخلت مرّة عبر الدبابات إلى غربي بلدة “كودنة” بريف القنيطرة ورسمت خطًا حدوديًا، ومنذ حوالي عامين تداول الأهالي إشاعة غير صحيحة مفادها، بأنَّ جيش الاحتلال أخذها من يد تنظيم الدولة المسيطر سابقًا على المنطقة، وحينها لم يستطع أحد الوصول إليها لأنَّها كانت مقطوعة ناريًّا من قبل التنظيم.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان” صرّح في شهر آب / أغسطس الماضي، على خلفية سيطرة النظام على الجنوب السوري، بأنَّ الجبهة السوريّة ستكون هادئة مع استعادة نظام الأسد للحكم الكامل، وسوريا تعود إلى وضع ما قبل اندلاع الحرب فيها. وفي ذات اليوم أعلنت وزارة الدفاع الروسيّة تسهيل استئناف دوريات القوّات الأممية في منطقة فك الاشتباك في هضبة الجولان، بعد أن تعطّلت الاتفاقية منذ 2012 لاعتبارات أمنيّة.
#Syria: Regime keeps bombing demilitazied zone in Greater #Idlib w/ heavy artillery. Rockets fell in vicinity of #TSK Observation Post in #Sarman (surrounded by displaced people's tents) & near #Morek crossing which reopened this morning.