سوريا: هذا الصباح ، تم قصف المنطقة المنزوعة السلاح في #ddlib (مراقبة بواسطة الطائرات بدون طيار) بواسطة مدفعية الأسد المنتشرة في مخيم يقع على بعد 8 كم من الخطوط الأمامية. تؤكد الصور الملتقطة حديثًا على هذه القاعدة وجود MLRS متعددة في موضع إطلاق.
#Syria: this morning the demilitarized zone in Greater #Idlib (monitored by drones) was bombed by Assad artillery deployed in a camp
located 8 km from frontline. Recent sat imagery confirms this base has multiple MLRS in firing position.
استشهد مدرس و 3 من ابناءه و 2 مدنيين ليلة الامس بقصف مدفعي وصاروخي من عصابة النصيرية الارهابية المارقة على احد قرى ريف ادلب الجنوبي
SE. #Idlib: a teacher, 3 of his children & 2 more civilians were killed tonight by indiscriminate Regime artillery (MLRS) shelling on village of Rofa. #Syria
في مثل هذا اليوم .... الجيش السوري يحتل لبنان بشكل شبه كامل واستسلام ميشيل عون
٢٧ تشرين الأول ١٩٩٠ - "العماد ميشال عون" رئيس الحكومة العسكرية في لبنان وقائد القوات المتمردة يعلن استسلامه، وبذلك انتهت الحرب الأهلية اللبنانية بعد ١٥ سنة من اندلاعها.
وفي أغسطس ١٩٨٩ تم التوصل في الطائف بوساطات سعودية إلى اتفاق الطائف الذي كان بداية النهاية للحرب الأهلية في لبنان، غير أن عون رفض الاتفاق «بشقه الخارجي» الذي يقضي بانتشار سوري على الأراضي اللبنانية، ولم يحدد آلية ولا موعدا لانسحاب هذه القوات.
"عون" كان قد لجأ إلى باريس في نهاية الحرب الأهلية اللبنانية، وكان في نهاية سنوات هذه الحرب قد تم تكليفه برئاسة مجلس الوزراء من قبل الرئيس أمين الجميل، وكانت حكومته عسكرية، على إثر تعذر انتخاب رئيس جمهورية جديداً يخلف الجميل وكان العماد ميشال عون آنذاك هو قائد الجيش اللبناني، وقد جاءت حكومته العسكرية تلك في مواجهة الحكومة المدنية التي يترأسها سليم الحص.
وبعد معارك ضارية وفي٢٧ أكتوبر١٩٩٠ استسلم ميشال عون واضطر حينها للجوء لسفارة فرنسا في بيروت وظل بها لفترة إلى أن طار لمنفاه الاختياري في باريس، وعند عودته خاض انتخابات ٢٠٠٥م ودخل البرلمان وهو حاليا يتزعم التيار الوطني الحر وهو من أهم أحزاب المعارضة في لبنان والمتحالف مع حزب الله وفق وثيقة تفاهم تم توقيعها في فبراير ٢٠٠٦. #neoIRT
لم تخرج القمة الرباعية التي جمعت رؤساء تركيا وألمانيا وفرنسا وروسيا في اسطنبول اليوم الأربعاء.. لم تخرج بأي تصريحات أو مواقف مفاجئة أو غير متوقعة، بل توقفت عند استخدام نفس العبارات المتكررة منذ سنوات حول: ضرورة الحل السياسي ومحاربة الإرهاب والحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا.
الشيء الوحيد الجديد نوعا ما في قمة اسطنبول، هو تأكيد القادة، كل بطريقته ومن منظوره، على وجوب توفير الشروط لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.. دون أن يسأل أحد من هؤلاء الزعماء عن شكل البلاد التي ينبغي على السوريين العودة إليها.. أهي البلاد المدمرة والخالية من أي عوامل للأمان، أم المحكومة بسلطة نظام قتل نحو مليون سوري وأخفى نحو ربع مليون إنسان ودمر مدنا ومسح أحياء كاملة عن الخارطة.
وفي الخلاصة، فإن قمة اسطنبول الرباعية وما تمخضت عنه، لم تكن سوى محاولة "مبتسرة" جديدة وخطوة متقزمة، حاولت تقديم حلول تسكينية وترقيعية للمسألة السورية، في وقت أحوج ما تكون هذه المسألة الضاربة في أعماق المأساة لحلول ناجعة وجذرية، تضمن للسوري حاضرا ومستقبلا حرين وكريمين، يمكن أن يعوض بهما ماضياً امتد لعقود من القهر والطغيان.