الاتفاق الروسي - التركي، دخل حيز التنفيذ، إرضاءاً للحكومة التركية، وبدأ فيلق الشام الأكثر قرباً من السلطات التركية، من ضمن الفصائل العاملة في الشمال السوري، والذي يعد ثاني أكبر فصيل من حيث العتاد وثالث أكبر فصيل من حيث العتاد، إذ جرى سحب بعض الآليات الثقيلة، من مناطق في ريف حلب الجنوبي ومن الضواحي الغربية لمدينة حلب، من المنطقة المرتقب نزع السلاح منها، في حين لم تشهد بقية المناطق أية انسحابات للفصائل العاملة فيها،
بينما شهد ريف اللاذقية الشمالي الشرقي استهدافات متبادلة بين النظام والفصائل، كما كان هناك قذائف على مدينة حلب، أي أن هناك من لا يريد تطبيق الاتفاق الروسي - التركي، كهيئة تحرير الشام التي لم تعلن عن موقفها بشكل واضح رغم تشكيل 3 جيوش بأسماء الصحابة رضي الله عنهم، وهي رسالة واضحة قبل الإعلان عن موقفها من الاتفاق،
والهيئة بدأت بتغيير أوجهها الاقتصادية البارزة، بالإضافة لبيع القيادات لعقاراتهم، ولا يعلم ما إذا سيجري تغيير اسم هيئة تحرير الشام،
بينما كان جيش العزة صاحب الموقف الأوضح والأقرب للواقع، لأن الاتفاق الروسي التركي تحول لينص بانسحاب الفصائل من المنطقة العازلة باتجاه عمق إدلب
3 فصائل من ضمنها فصيلان جهاديان ( حراس الدين وانصار الدين ) ، تضم نحو 6 آلاف مقاتل رفضت بشكل واضح الاتفاق الروسي - التركي، الذي يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح،
وجيش العزة ليس بالفصيل الجهادي، بل هو فصيل مقاتل معارض لنظام بشار الأسد وتوقف الدعم الغربي - العربي بعد انتهاء غرفة الموم في تركيا، ومن ثم توقف الدعم التركي بعد أشهر عقب رفضه الانضمام للجبهة الوطنية للتحرير، وبيانه كان واضحاً بأن الانسحاب يجب أن يكون متوازياً بين النظام والفصائل،
إلا أن المخابرات التركية أبلغت الفصائل بأن الانسحاب سيكون من جانب المعارضة والنظام، وستضمن روسيا عدم تحركه ضد الفصائل، والاتفاق بصورة أو بأخرى يصب في مصلحة النظام والروس، ولن يصب في مصلحة الفصائل، وهو ما سيصب في مصلحة تركيا لأن همها تأمين كامل حدودها من جسر الشغور إلى جرابلس،
وهناك فصائل من ضمنها هيئة تحرير الشام لم تعلن موافقتها ولا حتى رفضها، وفيلق الشام الذي سحب آليات له في المنطقة المقرر نزع السلاح منه، يعد أقرب الفصائل لتركيا، وتحرير الشام شكلت 3 جيوش سمتها بأسماء الصحابة قبل أن تعلن موقفها، ولا يعلم طبيعة الحركة هذه، والكثير من الفصائل السورية المعارضة لا تجرؤ على إعلان مواقفها في البيانات من بعد لقائها بالمخابرات التركية
#شرق_الفرات
بولتون اجتمع قبل ايام بوزراء خارجية دول الخليج ومصر لاقناعهم بضرورة تشكيل قوة عربية لمواجهة ايران
من اهم مهام هذه القوة هو ان ترسل قوات الى منطقة شرق الفرات، لمساعدة المليشيات الانفصالية وحمايتها ولتسهيل انضمام العشائر العربية شرق الفرات للمليشيات. وللتصدي لأي محاولات ايرانية او روسية للسيطرة على شرق الفرات او التنف
يسعى ترمب الى اخراج القوات الامريكية من منطقة شرق الفرات وفي التنف، لكن ليس قبل ان يستبدلها بهذه القوة المدعومة بشركة امريكية خاصة (بلاكووتر) والمدعومة ايضا بالطيران الامريكي وحتى الاسرائيلي، ويمكن ان تسعى هذه القوات الى السيطرة على المنطقة الممتدة بين البوكمال والتنف لمنع اي قوات تابعة لايران من العبور برا لسوريا. هناك بوادر قبول لدى معظم هذه الدول، مع تخوفهم ان يؤدي هذا السيناريو الى تصادم مع روسيا، خاصة مصر والتي تقاربت مؤخرا مع روسيا،
كما ان معظم هذه البلدان لايوجد لديها مشكلة مع مليشيات الاسد، وبالتالي وفي ظل سيطرة ايران على مفاصل نظام الاسد، فهذا يعني ان هناك احتمال كبير ان يؤدي وجود هذه القوات الى مواجهة بينهم وبين الروس او بينهم وبين الايرانيين.
زادت زيارات وفود اردنية الى دمشق لمناقشة اعادة فتح معبر نصيب، حيث تم خلال هذا الشهر زيارة وفد اقتصادي اردني كبير من القطاع الخاص لدمشق لبحث العلاقات التجارية. كما زادت اجتماعات لجنة المعبر بين دمشق وعمان لفتح المعبر باسرع وقت ممكن، لكن يبدو ان جميع هذه الاعمال والاتصالات تتم تحت الطاولة وهو ماجعل مليشيات الاسد تطالب الاردن بتواصل رسمي عبر وزارة الخارجية، لكن مشكلة الاردن في اعادة العلاقات مع الاسد، هو خوفها من الشعب الاردني والذي يقف مع الثورة السورية ضد الاسد، وخوفها من غضب دول الخليج
ايضا واجهت اللجنة الفنية مشكلة وهي عدم ثقة الاردن بمليشيات الاسد، وبالتالي اصرارها على منع دخول اي شاحنات سورية للاردن بل يتم تفريغ حمولات الشاحنات السورية في المعبر لتنقلها شاحنات اردنية. مشكلة اخرى واجهت اللجنة الفنية وهي اصرار مليشيات الاسد على فرض رسوم كبيرة على الشاحنات الاردنية الراغبة بدخول سوريا وقابله رفض اردني.
عدم ثقة بين الطرفين، اسبابها هو اتهام مليشيات الاسد للاردن بدعم الارهاب والمسلحين في الجنوب، ومعرفة الاردن بقدر الاختراق الايراني لمليشيات الاسد، وطردها للسفير السابق بهجت سليمان.
ويبدو ان الاردن مهتم فقط بفتح المعبر والوصول لاسواق اوروبا ولبنان، والذي كان يمر من خلاله تجارة تقدر ب 750 مليون دولار قبل الثورة.
مشكلة اخرى في المعبر وهي عدم فتح المعابر مع تركيا، ممايعني ان المعبر سيكون محصورا على التجارة بين عمان ودمشق وبيروت، ولهذا تريد الاردن فتح تركيا لمعابرها ليتم الاستفادة القصوى من معبر نصيب، ويبدو ان الاردن يناقش هذا الامر مع الروس.
سنرى هل يتم فتح المعبر في 10 اكتوبر/تشرين 1 كما اعلنت مليشيات الاسد؟ وهل سيكون لهذا التاريخ صلة مع اتفاق سوتشي والذي نص على فتح طرق التجارة بين حماة وحلب واللاذقية وحلب في 15 من الشهر القادم؟
@nors2017
يبدو ان الاجتماع تمخض عن التوصل لاتفاق بين مخيم الركبان ومليشيات الاسد، دون تفاصيل دقيقة عنه حتى اللحظة ولكنه تضمن:
معالجة مرضى مخيم الركبان في مشافي دمشق، وتقديم قائمة بمن يرغب تسوية وضعه مع مليشيات الاسد
#اتفاق_سوتشي حتى الان لم يتم نشر النسخة الموقعة بين وزارة الدفاع الروسية والتركية حول اتفاق ادلب، مانشر هو تسريبات غير موقعة، وبالتالي، كل التصريحات التي تتحدث عن الاتفاق من مصادر غير روسيا وتركيا هي تصريحات غير مسؤولة.
فمازال الفريق التقني الروسي-التركي يناقشان تفاصيل اتفاق ادلب، وحتى الان لم يتم الاتفاق على التفاصيل النهائية،
واهم البنود التي يتم مناقشتها ولم تحل حتى الآن، وقد تتطلب اسبوعين اضافيين من النقاشات وهو موعد بدء الاتفاق، هي:
- من هي الفصائل التي تقبل روسيا بوجودها
- حدود المنطقة العازلة
-كيفية تسيير الدوريات
- ماهو السلاح الثقيل الذي يتوجب سحبه
ومع الاعلان عن التوصل لاتفاق عن حدود المنطقة العازلة رسميا من قبل الاتراك والروس الا ان لا احد من الطرفين اعلن رسميا حدود هذه المنطقة، او نشر خريطة لها، وخاصة في ظل وجود مشاكل تقنية جديدة متمثلة في طلب روسي ان تكون المنطقة العازلة داخل الاراضي المحررة فقط دون تغيير على مناطق سيطرة مليشيات الاسد، وهذا يعني ان بامكان الشرطة العسكرية الروسية الدخول لمناطق الثوار في المنطقة العازلة وتفتيش مقراتهم.
بيان جيش العزة والذي رفض علنا أي بنود تتضمن دخول القوات الروسية للمنطقة العازلة في مناطق الثوار، يعني ان النقاش حول تفاصيل الاتفاق مازال جاريا. وبما ان جيش العزة هو من رفض هذا البند فهذا يعني ايضا انه لايمكن لأحد ان يتهم الفصائل الغير مقبولة روسيا بأنها من خربت الاتفاق (على فرض ان روسيا ستقوم بتخريب الاتفاق)
نرجح ان الاتفاق الاولي خرج بشكل سريع كاتفاق وقف اطلاق نار، يتم مناقشة تفاصيله لاحقا، ولكن قامت روسيا باضافة مواعيد نهائية له، وهذا يعني ان على اللجنة الفنية ان تتوصل لحل جميع النقاط العالقة قبل مواعيد بدء الاتفاق، والدليل على هذا هو اعلان جاويش اوغلو ان الاتفاق يعني وجود منطقة عازلة مناصفة بين مليشيات الاسد والثوار، وهذا هو اصل الاتفاق حيث ان مسافة 40 كم تعني ان الراجمات والمدافع لن تكون مجدية بهذه المسافة لكن الروس اصروا على ان المنطقة العازلة ستكون من طرف الثوار فقط.
كان للاتفاق فوائد للثوار اهمها العامل النفسي، وتوحدهم وكسبهم الوقت للتدشيم ووضع الخطط الدفاعية، والان هم جاهزون ان لم يتم الاتفاق على النقاط العالقة، ونقضت روسيا الاتفاق، بينما مليشيات الاسد والتي كانت تنتظر الاوامر الروسية وصلت الى مرحلة نفسية لن تمكنها من شن هجوم، وهي الآن تدرك عدم وجود جدوى من الهجوم
الاتفاق بشكل عام ليس جيد، وماهو الا خدعة روسية، فالروس يريدون من خلال هذا الاتفاق ارضاء تركيا وفي نفس الوقت وضع حجج بعدم التزامها بالاتفاق وبالتالي ايجاد ارضية قانونية لهجوم ادلب. وفي نفس الوقت اراد الروس من خلال الاتفاق الالتفاف على الثوار، حيث ان استراتيجية الروس تكمن في وصول قواتها الى كامل المنطقة الممتدة جنوب خط جسر-الشغور- محنبل- اريحا- سراقب، والمنطقة الممتدة من مورك- معرة النعمان- سراقب- حلب. هذه الاستراتيجية ستمكن روسيا من الوصول للطرق الحيوية لتنشيط معبر نصيب، وستمكنها ايضا من عزل هذه المنطقة والترويج للمصالحات داخلها ونعتقد ان الحملات على مروجي المصالحات في هذه المناطق تجري على قدم وساق من جميع الفصائل لمنع المخطط الروسي.
نذكر الجميع ان اتفاق سوتشي هو اتفاق مؤقت، وبالتالي لايجب على احد ان يفكر ان الاتفاق سيجنب ملايين المدنيين القصف الروسي او قصف مليشيات الاسد، لكنه سيؤجل المعركة لوقت لاحق حيث لاتستطيع مليشيات الاسد شن هجوم في الوقت الحالي.
@nors2017
عشائر مخيم الركبان تجتمع مع النظام حول تسويّة أوضاعهم =================
اجتمع وجهاء عشائر العمور وبني خالد ومدن تدمر ومهين والقريتين (شرق حمص) المتواجدين في مخيم “الركبان” الواقع في الباديّة السوريّة على الحدود السوريّة – الأردنيّة، اليوم السبت، مع وجهاء عشائر من العاصمة دمشق برئاسة الشيخ “بدر الباشا” المنحدر من تدمر، وذلك في منطقة محايدة بين النظام والمعارضة قريبة من حاجز جليغم على حدود منطقة الـ “55 كم”، بناءً على موافقة رئيس شعبة مخابرات النظام.
وبحسب ورقة حول بنود الاجتماع وصلت لوكالة “ستيب الإخباريّة” نسخة عنها، فإنَّ وجهاء الركبان طالبوا بعلاج 150 حالة صحيّة في مشافي دمشق أو غيرها، وبإنشاء نقطة طبيّة مؤقتة قريبة من مواقع النظام، وتم إبلاغهم من جانب النظام بوجود نقطة طبيّة قرب حاجز جليغم، بالإضافة إلى تسويّة وضع المرضى حال علاجهم أمنيًا من متخلفّي خدمتي العسكريّة والاحتياط.
كما يتعّهد كلّ شخص قائم على مجموعته بوضع جداول اسميّة لكلّ شخص للبدء بإجراء تسويّة شاملة له، فيما تعهّد ضابط المنطقة في جيش مغاوير الثورة “أبو الأثير الخابوري” بـ “حماية وضمان أيّة قوافل إنسانيّة وإغاثيّة، والكوادر المشرفة على التوزيع بالكامل”، كما طرح أحد الوجهاء المدعو “أبو عبد العزير” فكرة انتقال عدد من الأهالي إلى الشمال السوري وفق شروط معينة.
فيما يتعهّد الوجهاء بتقديم وثائق ولوائح للعسكريين المطلوبين للخدمة الإلزاميّة وفق جداول مستقلّة، وبالمقابل يُريدون ضمان حقيقي للتسويّة، بالإضافة إلى تقديمهم قائمة بأسماء الموظفين الراغبين بالعودة إلى وظائفهم في مناطق النظام؛ في حين طالب عدد من وجهاء المنطقة من عرب الزرقاء أن تسمح لهم الفرقة الأولى في جيش النظام بـ “نقل المياه من سد كذبة إلى مواشيهم في منطقة جليغم وفق شروط يتم الاتفاق عليها.
وذكر مصدر لوكالة “ستيب” أنَّ طلبات الوجهاء سيتم نقلها إلى قيادات النظام بسرعة ومن المتوقع دخول الحالات الإنسانية غدًا أو بعد غد لأي منطقة في سوريا لتلقي العلاج، وتعتبر هذه تسوية بين النظام و وجهاء المناطق في ركبان وتقوم على البنود المذكورة أعلاه، وهي ضمانات من قبل جيش النظام كما فعل من قبل في مناطق التسوية في القلمون والغوطة ودرعا.
ويأتي الاجتماع، مع تفاقم الوضع الإنساني لقاطني مخيم الركبان البالغ عددهم أكثر من سبعين ألف نسمة، على كافة المستويات المعيشيّة، وخاصّة بعد انقطاع المساعدات الأمميّة منذ شهر يناير / كانون الثاني الماضي
وزير دفاع الكيان الصهيوني يوافق على فتح بوابة "الفا" بين الكيان الصهيوني ومليشيات الاسد قرب القنيطرة، تمهيدا لتسيير دوريات الامم المتحدة في المنطقة العازلة
ان فشل مجلس الامن، في اجبار الاسد على حل سياسي، فسنقوم بذلك عن طريق الاتحاد الاوروبي وحلفائنا في آسيا. ثم سنجعل شغلنا الشاغل انهاك نظام الاسد، ولنرى كيف سيتمكن الايرانيون والروس الذين تسببوا بهذه الفوضى الخروج منها"