هل اقترب موعد استعادة "تادف" بريف حلب؟ https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/1/تقارير
بلدي نيوز – (عمر حاج حسين)
رغم أن اتفاق إدلب الأخير أبعد شبح الحرب عن المحافظة، فإن الأنظار تتجه اليوم إلى ريف حلب الشمالي والشرقي، حيث تبدو الحشود العسكرية التي استقدمها نظام الأسد إلى منطقة تنبئ بمعركة قادمة، ربما تبدأها فصائل المعارضة لاستعادة السيطرة على نقاط أهمها بلدة تادف.
وبحسب مصدر عسكري من المعارضة؛ فإن النظام عزز جبهة تادف بقوة مؤلفة من ست دبابات و300 عنصر، قدموا من مطار كويرس في ريف حلب ووصلوا إلى جنوب بلدة تادف بالقرب من مدينة الباب بريف حلب الشرقي، خشية من هجوم قادم المعارضة على بلدة تادف.
وأشار المصدر إلى أن استعدادات النظام في ريف حلب الشرقي والشمالي هي تحضيرات دفاعية، حيث رصدت المعارضة قيام عناصر بإنشاء سواتر ترابية مرتفعة، ونقاط استطلاع على طول خطوط التماس.
ومنذ عامين تعتبر بلدة تادف نقطة فصل بين قوات نظام الأسد، وفصائل المعارضة المنضوية في "درع الفرات"، وذلك ضمن اتفاق أبرم منذ نحو عامين بين روسيا وتركيا، يقضي بعدم تقدم النظام والحر إلى البلدة واعتبارها نقطة فصل بين الطرفين.
لكن قوات النظام سيطرت على مواقع في محيط البلدة وتستهدف بين الحين والآخر مدينة الباب بهدف استفزاز المعارضة، وكان آخر تلك الهجمات يوم الجمعة الماضي، حيث أصيب عشرة مدنيين بجروح في قصف مدفعي للنظام على محيط المدينة، خلال مظاهرات جمعة "لا دستور ولا إعمار حتى إسقاط بشار".
وبات القصف يؤرق السكان، ويجعل المدينة عرضة للاستهداف، في الوقت الذي يرجح أن تقوم المعارضة باستعادة تادف وإنهاء أي تواجد للنظام في المنطقة.
الناشط الإعلامي محمود أبو صالح، قال لبلدي نيوز إن إمكانية استعادة المعارضة بلدة تادف "أمر وارد في المنظور القريب"، كون مقومات العمل العسكري متوفرة، أبرزها القوة العسكرية والتجهيز الميداني لأرض المعركة.
وأضاف أبو صالح أن مدينة الباب أصبحت مركزا مدنيا هاما يستقطب الاستثمارات والمشاريع الاقتصادية، خصوصا مع تقديم الدعم الأمني والمادي لمنطقة "درع الفرات"، وهو الأمر الذي يحتم تحقيق أمن المنطقة باستعادة بلدة تادف.
ورأى أبو صالح أن قرار فتح المعركة لاستعادة بلدة تادف هو مسألة وقت، ولن يكون ببعيد، مرجحا أن تكون معركة سريعة وخاطفة.
بلدي نيوز - (خاص)
أفادت مصادر إخبارية محلية؛ إن تنظيم "داعش" أعدم خمسة أشخاص في بلدة "السوسة" بريف دير الزور الشرقي، أمس الجمعة، بتهمة التعامل مع التحالف الدولي.
وأوضحت المصادر أن عناصر "داعش" أقدموا على إعدام خمسة أشخاص رمياً بالرصاص، عند دوار الـ 24 وسط بلدة "السوسة" بريف دير الزور الشرقي.
وأشارت المصادر إلى أن حكم الإعدام جاء بتهمة "التجسس" لصالح التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم "داعش".
وكان أقدم تنظيم "داعش"، أمس الجمعة، على إعدام ثلاثة مدنيين ينحدرون من بلدة "الباغوز" رمياً بالرصاص في ريف دير الزور الشرقي، وذلك بذريعة مساعدة المدنيين على الهروب من مناطق سيطرته.
وتشهد مناطق ريف دير الزور الشرقي، معارك ضارية بين تنظيم "داعش" وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حيث تسعى الأخيرة للتقدم والسيطرة على آخر جيوب التنظيم في دير الزور، بالتعاون مع التحالف الدولي.
بلدي نيوز - (خاص)
قُتِل وجُرِح عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم السبت، جرّاء هجمات بالأحزمة الناسفة والعمليات الانغماسية من قبل عناصر تنظيم "داعش" في ريف دير الزور الشرقي.
وقالت وكالة "أعماق"؛ إن عنصرين من التنظيم تقدما بسيارتهما المفخخة نحو تجمع لعناصر قوات "قسد"، في بلدة "الباغوز" بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من عناصر الأخيرة.
وأضافت الوكالة، إن عنصرين فجرا أحزمة ناسفة بعملية "انغماسية" في تجمع لقوات "قسد" في البلدة، عقب اشتباكات بالأسلحة الخفيفة، خلفت قتلى وجرحى.
وبحسب المصدر؛ استدرج عناصر التنظيم مجموعة من قوات "قسد" في بلدة "الباغوز" نحو حقل من الألغام، أسفر عن مقتل وجرح العشرات منهم.
ويعمل تنظيم "داعش" على استنزاف قوات "قسد" فيما تبقى له من سيطرة بريف دير الزور الشرقي، عبر الهجمات المباغتة والمفخخات والاغتيالات وزرع العبوات الناسفة.
خلافات بين "قسد" و "الأساييش" تتحول الى مواجهات في الرقة https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/15/ميداني
بلدي نيوز – الرقة - (محمد العثمان)
دارت مواجهات بين عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من جهة، وجهاز الشرطة الكردية المعروف بـ "الأساييش"، اليوم السبت، في مدينة الرقة، إثر خلافات بين الجانبين.
وقال مراسل بلدي نيوز في مدينة الرقة، إن مدينة الرقة شهدت مواجهات، ظهر اليوم السبت، بين عناصر "قسد" من جهة، وعناصر من مليشيا "الأساييش" المعروفة بـ "قوى الأمن الداخلي" التابعة للإدارة الذاتية من جهة أخرى، استمرت 30 دقيقة وسط مركز المدينة، أسفرت عن ضحايا في صفوف الجانبين.
وأوضح مراسلنا إن دوريات من "الأساييش" طوقت عدّة مبان، وهي مقرات لعناصر من "قسد" في حي "المرور" غربي مركز مدينة الرقة، ظهر اليوم السبت، حصلت اشتباكات بعدها، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين.
ولفت إلى أن ما تسمى قوات مكافحة الإرهاب"HAT" في المدينة، تدخلت وأوقفت الاشتباكات بين الطرفين، حيث يعود السبب وراء هذه الاشتباكات، عدم السماح لعناصر "الأساييش" بالدخول إلى مقرات "قسد"
مصرع قيادي من "ب ي د" بنيران مجهولين بريف الحسكة https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/15/ميداني
بلدي نيوز - (خاص)
لقي قيادي من حزب الإتحاد الديمقراطي "ب ي د" مصرعه، اليوم الجمعة، بنيران مجهولين في ريف الحسكة الشمالي، وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الحزب و "قسد" جراء الاغتيالات خلال الفترة الماضية لأكثر من 16.
وفي الصدد؛ قال الناشط الإعلامي "صهيب الحسكاوي"؛ إن مجهولين شنوا هجوماً على القيادي المدعو "جكدار" في إحدى القرى التابعة لناحية "عامودا" بريف الحسكة الشمالي، أسفر عن مقتله على الفور.
وكانت أعلنت وكالة "أعماق" مؤخراً، إن عناصر تنظيم "داعش" اغتالوا القيادي "علي شير" في استخبارات "قسد"، خنقاً في "المشفى الوطني" بمدينة الحسكة.
وأعلنت وكالة "مؤتة"، الاثنين الفائت، مقتل 57 عنصرا من "قسد"، بعمليات أمنية مختلفة داخل مناطق سيطرتها، خلال الأسابيع الفائتة.
العثور على جثة قيادي سابق لدى "تحرير الشام" مختطف بريف حلب
بلدي نيوز - (حسن عبيد)
عثُرَ على جثتي قياديين سابقين في "هيئة تحرير الشام" وفصيل "حراس الدين" بعد اختطافهما من قبل مجهولين، وطلب فدية مالية كبيرة للإفراج عنهما، تعرضا للتصفية لعدم تقديم الفدية المالية.
وفي التفاصيل؛ عثُرَ على جثة القيادي السابق في "هيئة تحرير الشام " (عبد اللطيف بيرقدار)، على الطريق الواصل بين مدينة "الأتارب" وبلدة "كفر ناصح" بريف حلب الغربي، بعد اختطافه أمس الخميس.
وينحدر "بيرقدار" من قرية "طعوم" بريف إدلب، وكان يشغل منصب أمير سلاح التصنيع في "هيئة تحرير الشام" سابقا.
وفي السياق، عثر على جثة "أبو جعفر الجنوبي"، القيادي في فصيل "حراس الدين"، في قرية "عين شيب" أمير القطاع الاقتصادي في قاطع البادية التابع "لتحرير الشام"، بريف إدلب الغربي، وينحدر "أبو جعفر" من ريف مدينة "السفيرة" بريف حلب الشرقي.
واختطف "أبو جعفر الجنوبي" منذ عشرة أيام في بلدة "باتبو" بريف حلب الغربي، من قبل مجهولين، وطالبوا بفدية (100 ألف دولار)، وقاموا بتصفيته لعدم دفع المبلغ المطلوب.
الجدير بالذكر إن حالات الاختطاف وطلب فدية مالية كبيرة، من قبل جهات مجهولة، انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة في المناطق المحررة، تقف خلفها جهات مجهولة هدفها إثارة الفوضى والحصول على مبالغ مالية كبيرة.
بلدي نيوز - (خاص)
أعلن تنظيم "داعش"، اليوم الجمعة، عن مقتل وجرح 35 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في ريف الرقة الشمالي، جرّاء استهدافهم بعبوة ناسفة.
وفي التفاصيل؛ قالت وكالة "أعماق" الناطقة باسم التنظيم: "تمكنت مفرزة أمنية تابعة للتنظيم من زرع عبوة ناسفة شمال مزرعة "الصكورة" بريف الرقة الشمالي".
وأضافت، "في صباح يوم أمس الخميس، رصد عناصر التنظيم شاحنة محملة بعناصر من "قسد"، تمكنوا من تفجير العبوة الناسفة خلال مرورها، ما أسفر عن تدميرها ومقتل وإصابة 35 عنصراً منهم".
وكان قُتِل 26 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الثلاثاء الفائت، جرّاء استهدافهم بطرق مختلفة من قبل عناصر تنظيم "داعش" في أماكن متفرقة في ريفي دير الزور والرقة والحسكة شمال شرق سوريا.
يُذكر أن عشرات التفجيرات استهدفت عناصر "قسد" خلال الأسابيع والأشهر الماضية، يرجح أن خلايا تنظيم "داعش" المتواجدة في المنطقة، هي من تقف وراء هذه العمليات.
بادية السويداء تحصد أرواح العشرات من ضباط النظام خلال أيام
بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
نعت صفحات موالية لقوات النظام مقتل خمسة ضباط خلال مواجهات، يوم أمس الخميس، بين تنظيم داعش من جهة، وقوات النظام والميليشيات المساندة له لها من جهة ثانية.
وسجل خلال الـ 48 ساعة الماضية مقتل أكثر من 45 عنصراً تابعين لقوات النظام بينهم أكثر من عشرة ضباط، بالإضافة إلى 10 عناصر تابعين لميليشيا "جيش التحرير الفلسطيني"، فيما نشر التنظيم صوراً لما قال إنه أسير من عناصر فصائل المصالحات في البادية السورية.
وتعتبر خسائر قوات النظام خلال الأيام الماضية الأكبر منذ بدء الحملة العسكرية لقوات النظام على بادية السويداء، مما يرفع حصيلة الضباط لأكثر من 40 ضابطا بينهم اثنان برتبة عميد، وأربعة برتبة عقيد، بالإضافة إلى العشرات من الميليشيات الموالية بينهم قيادي في ميليشيات قادش التابعة للحرس الجمهوري والملقب محمد سهلب.
كما شهدت مناطق ريف السويداء الشرقي مقتل العشرات من صفوف ميليشيا "جيش التحرير الفلسطيني" بينهم قائد الكتيبة 412 صاعقة وهو برتبة عميد، بكمين لتنظيم داعش في منطقة تلول الصفا بريف السويداء الشرقي.
شنت قوات النظام وأجهزته الأمنية حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات الشبان في مدينة الحارة بريف درعا الشمالي، منذ صباح اليوم الجمعة، على خلفية اشتباكات في المدينة أمس الخميس.
وذكرت مصادر محلية أنه منذ ساعات الصباح الأولى اقتحم عناصر قوات النظام مدينة الحارة ونفذوا حملة مداهمات واسعة، تم خلالها اعتقال عدة مدنيين بينهم قيادي سابق في ألوية "مجاهدي حوران" التابع للجيش الحر سابقا، وتعرض بعض منازل المدنيين في المدينة للحرق وسرق الأثاث من قبل عناصر النظام.
وشهدت مدينة الحارة، أمس الخميس، اشتباكات بين عناصر تابعين للمخابرات في نظام الأسد ومدنيين، كانت قوات النظام تحاول اعتقالهم، قتل على أثرها ضابط برتبة نقيب في صفوف قوات النظام وعناصر آخرين، فيما تم اعتقال خمسة مدنيين على خلفية الاشتباكات.
معارك دير الزور متواصلة وداعش يستهدف قسد بالمفخخات والانغماسيين
تتواصل الاشتباكات الدائرة بين قوّات سوريا الديمقراطية “قسد” وتنظيم الدولة “داعش” في ريف دير الزور الشرقي لليوم التاسع عشر على التوالي، حيث استهدف الأخير، اليوم الأربعاء، مواقع “قسد” في منطقة “السفافنة” التابعة لبلدة “السوسة” بقذائف الهاون، واستهدف بسيّارتين مفخختين تجمعًا لقسد على أطراف بلدة السوسة مما أوقع خسائر بشريّة بصفوف قسد.
وقال “جاد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور: إنَّ اشتباكاتٍ عنيفةً دارت على محور البادية لبلدة السوسة وفي منطقة “السفافنة” وسط قصف مدفعي عنيف لقسد والتحالف الدولي استهدف المنطقة، في حين تقدّمت “قسد” خلال تلك المعارك إلى بعض النقاط هناك، كما قُتل عنصر من “قسد” وعدد من عناصر التنظيم، وأصيبَ آخرون نتيجة الاشتباكات الدائرة.
وأضاف مراسلنا: أنَّ بلدة السوسة شهدت اليوم، موجة نزوح للمدنيين باتجاه بلدة الشعفة شرقي دير الزور، وذلك بسبب اشتداد وتيرة المعارك في ذات المنطقة، وسط ازدياد الأوضاع الإنسانيّة سوءًا، في حين استهدفت مقاتلات التحالف الدولي عدّة مواقع لتنظيم الدولة في بلدات “السوسة وأبو الحسن وهجين” دون ورود أنباء عن حجم الخسائر بصفوف التنظيم، بينما قام التنظيم بإعدام ثلاثة مدنيين من بلدة الباغوز بتهمة تهريب سبايا التنظيم.
ومن جانبه، إعلام التنظيم أعلن اليوم عن قيام الانغماسيين “أبو وليد العراقي وأبو قاسم المهاجر” بتفجير نفسيهما بأحزمة ناسفة في تجمّع لقسد في بلدة “الباغوز” التي سيطرت عليها قسد بالكامل، أول أمس بعد معارك استمرّت 17 يومًا.
ومن جهتها، صفحة حملة عاصفة الجزيرة على موقع فيسبوك نشرت اليوم مقطعًا مصوّرًا يُظهر أسر أربعة عناصر من التنظيم مع أسلحتهم خلال معركتها الأخيرة شرق دير الزور “دحر الإرهاب”.
ومن جانب آخر، قامت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، اليوم، بنقل أعداد كبيرة من عناصر ميليشيا “حزب الله السوري” المنتشرين بمناطق مختلفة في دير الزور باتجاه مدينة “البوكمال” (شرق) لأسباب مجهولة.
داعش يُكثف هجماته شرق سوريا ,ومعاناة المدنيين تتفاقم !
يوتيوب: