مقتل 4 مسلحين دروز في إطلاق نار متبادل بينهم خلال حراستهم لقرى خط التماس مع البادية ===============
29 يوليو,2018
محافظة السويداء – المرصد السوري لحقوق الإنسان::
سمعت بعد منتصف ليل السبت – الأحد أصوات إطلاق نار في طريق ظهر الجبل قرب سد الروم بمحيط قرية رامي في ريف السويداء الشرقي، ناجم عن اشتباك بالخطأ بين مسلحين محليين من الدروز، حيث لم تتوقف سيارة لمسلحين محليين دروز على حاجز لمسلحين دروز آخرين في المنطقة تحسباً لكمين، تطور لإطلاق نار بين الطرفين، أسفر عن مقتل 4 منهم وإصابة آخرين بجراح،
في حين نفذت الطائرات الحربية بعد منتصف ليل أمس عدة غارات على مناطق في شرق منطقة الرضيمة، ومنطقة الكراع في ريف السويداء الشرقي، وشرقي تل عليا في بادية السويداء، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية،
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر صباح يوم أمس أنه يتواصل الهدوء في ريفي السويداء الشرقي والشمالي الشرقي، على خطوط التماس بين مناطق تواجد المسلحين القرويين الذين حملوا السلاح لحماية مناطقهم والمؤازرات التي وصلت من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والبادية التي يتواجد فيها تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى،
حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تواجد المئات من أبناء القرى هذه ومن عناصر المؤازرات، تحسباً لمعاودة تنظيم “الدولة الإسلامية” تنفيذ هجومه على المنطقة، بعد هجومه الدامي الأول والذي خلف مئات الشهداء والقتلى والجرحى،
كذلك رصد المرصد السوري أصوات انفجارات وإطلاق نار متفرقة خلال ساعات ليل يوم أمس الأول ، تمثلت بسقوط قذائف على مناطق في قرية الشبكي، التي عمدت يوم أمس الأول الجمعة لتشييع خسائرها البشرية، وقام سكان من القرية من ذوي من قضوا وقتلوا في هجوم التنظيم، بطرد محافظ درعا والوفد المرافق له، محملين إياهم مسؤولية عدم تسليح أبناء هذه القرى، باعتبارها خط التماس الأول مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، وترافق سقوط القذائف مع إطلاق نار استهداف القرية، تبعتها عمليات إطلاق نار وقصف مدفعي باتجاه منطقة البادية من قبل المسلحين المتواجدين في القرية وبمحيطها، تزامناً مع تحليق لطائرات حربية ومروحية في سماء المنطقة
الحزب الكردي الديمقراطي الذي يترأس كردستان العراق بقيادة مسعود برزاني يرسل وفدا برئاسة محمود كركري إلى دمشق بهدف التفاوض مع الأسد لإعادة فتح قنصلية لدمشق في أربيل تمهيداً لإعادة العلاقات بين دمشق وأربيل.
#شرق_الفرات
الاجتماعات الاخيرة بين قسد ومليشيات الاسد في دمشق تمت بعد التشاور بين قسد وبريت ماكغرك والذي نصح قسد بالاجتماع مع الاسد والتركيز على السماح لمليشيات الاسد ادارة الخدمات الحكومية في مناطق قسد خاصة في الرقة والطبقة واعادة اعمار الرقة، حيث لاتريد امريكا المشاركة باي مشاريع لاعادة الاعمار. وطالب بعدها صالح مسلم كشرط للاجتماع ان يكون هناك ضمانات دولية/امريكية عن التزام مليشيات الاسد باي اتفاق ينتج عن الاجتماعات
يبدو ان هذه الاجتماعات هي احد نتائج اجتماع بوتين وترمب في هلسنكي، ويبدو ان هناك اختلافا حيث ان قسد اعلنت انها تريد حكومة فيدرالية لامركزية وتريد ادارة مشتركة للخدمات الحكومية، بينما تريد مليشيات الاسد من قسد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والمعابر الحدودية واعادة فتح المراكز الحكومية والمخافر والافرع الامنية ومكاتب التجنيد وتقوم قسد بإدارة المجالس المحلية فقط.
تتواصل المعارك في محيط حوض اليرموك بالجنوب السوري وسط محاولات تقدّم قوّات النظام والميليشيات المساندة لها إلى جانب القوّات الرديفة “فصائل المعارضة” على محاور بلدة “الشجرة” والتي تعتبر أبرز معاقل تنظيم الدولة في المنطقة، إلا أنها لم تستطيع إحراز أي تقدّم بسبب الألغام الكثيفة التي كان قد زرعها التنظيم سابقاً، يأتي ذلك بالتزامن مع قصف بري وجوي عنيف بجميع أنواع الأسلحة إلى جانب محاولات التنظيم صدّ أي تقدّم، وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة درعا “جهاد العبدالله”.
وأوضح مراسلنا أنَّ تنظيم الدولة يحاول تعزيز جبهاته عبر إرسال آليات عسكرية إلى كل من “الشجرة، عابدين، القصير، بيت آرة، الكويا، معريا، العارضة” بريف درعا الغربي.
في حين أعلن “تنظيم الدولة” عبر معرفاته الرسمية أنه تمكّن من إسقاط ما يقارب 50 عنصر لقوّات النظام بين قتيل وجريح، عقب استهدافهم بعربة مفخخة قرب “سد العلان” الواقع ضمن مناطق حوض اليرموك غربي درعا.
وأمس البارحة، تمكّنت قوّات النظام من السيطرة على بلدات “صيصون, المسريتية, حماطة, جملة” في ريف درعا الغربي، بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة.
وقالت وسائل إعلام النظام السوري أنَّ قوّات الأسد باتت تسيطر على نسبة 98% من محافظة درعا، لتتقلص بذلك نسبة سيطرة التنظيم في المنطقة إلى 2% من إجمالي المحافظة.
وفي سياق متصل تحركت عصر اليوم الأحد الموافق لـ التاسع والعشرين من يوليو / تموز الجاري عدد من الحافلات في مدينة انخل تضم مئات الجرارات والسيارات، بُغية عودة الأهالي إلى كل من “بصر الحرير، الحراك، ناحتة، مليحة العطش، اللجاة”.
#Pt. Sharp increase of Regime fatalities past 2 days in battle vs #ISIS in W. #Yarmouk Basin, incl. a Colonel (1st one). One SVBIED detonated, non-stop bombardment while ferocious battle continues on Shajarah front.
شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز في سوريا الشيخ حمود الحناوي يستبعد ما قيل حول اتهام الحكومة السورية حول الهجوم الذي وقع في السويداء، ويشير إلى أنّ "الجيش السوري يقوم بواجبه ويمدنا بالسلاح لندافع عن أنفسنا".
فشل المفاوضات بين داعش وعصابة النصيرية حول الاسرى الدروز
مطالب تنظيم الدولة \ داعش : === أولا : فك أسرى تنظيم الدولة في سجون النظام .
ثانيا : وقف إطلاق النار على مناطق سيطرة تنظيم الدولة في حوض اليرموك في قاطع حوران ، ووقف قصف الطيران الحربي في منطقة الكراع ومحيطها في قاطع السويداء.
-ثالثا : توقيع وثيقة متاركة بين تنظيم الدولة وبين الدروز لمدة عام دون أي قتال لأي سبب وكل طرف يكون مسؤولا عن خرق الاتفاق لأي شخص من تابعيته.
رابعا : سحب جميع قوات النظام من قاطع السويداء التي تمثل تهديدا مباشرا لتنظيم الدولة وخاصة تلك المتمركزة على خط البادية حتى عمق ٢٥ كم غربا
-خامسا : عدم مشاركة الدروز بأي معركة بين النظام والتنظيم وعدم السماح للنظام باستخدام أراضي الدروز في قتال التنظيم . تعطي الدولة الأمان لممثلي الدروز للدخول إلى مكان التفاوض وتضمن سلامتهم وأمان طريق عودتهم . وفي حال عدم التوصل لاتفاق سيتم اعدام النساء.
وكانت آخر عبارة : قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار .