الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

جون حنا دحلة
اغلب سنين الثورة والفصائل تشحد تبراعات لأجل شراء السلاح وفي كل مؤامرة كانوا يتحججوا بنقص السلاح عندما عادوا لحضن الإجرام الأسدي ثبت انهم يملكون سلاح اضعاف ما ملكه جيش الأسد. الحقيقة ان سلاحهم كان مسموح استخدامة لقتال داعس بأوامر الداعمين وعندما انهوا وظيفتهم عاد الى صاحبه؟
 

تصرف سليم من الهيئة وان شاء الله اعدام مدوي باصدار مميز



مصدر عسكريّ لشبكة "حماة الآن" : حملة أمنية تشنّها هيئة تحرير الشام على مناطق جنوبي إدلب بعد ورود معلومات حول اجتماعٍ ما بين عدد من وجهاء تلك المناطق ومركز المصالحة الروسي بهدف تسليمها لجيش النظام ، حيث تم اعتقال عدد من هؤلاء ويستمر البحث عن آخرين .


تمكّن المكتب الأمني التابع لهيئة تحرير الشام فجر اليوم من إلقاء القبض على عدد من رؤوس المصالحات في قريتي #الهبيط و #كفرعين وعدد من القرى الأخرى. وعدد المقبوض عليهم أكثر من 9 مخاتير و وجهاء




اغلب من هرب لادلب وسلم ريف دمشق والغوطة ودرعا والقلمون هم صحوات نائمة باعوا انفسهم واهلهم للنظام وتركوا خلفهم اطنان الاسلحة للنظام ولا اعلم سبب سكوت الهيئة عنهم حتى هذه اليوم بعد ان صار اعدادهم بالالف
 
Under-torture-1024x640.jpg

 
في عملية حسابية بسيطة
اذا عشر دواعش ابادوا قرى بي اكملها في #السويداء
فكم داعش نحتاج لإبادة اقرانهم الدروز اللبنانيين ؟؟


 
مصير الشمال السوري معلق بخفايا التحالف التركي ـ الروسي والأسد يتوعد إدلب ويهدد بـ «تصفية» الخوذ البيضاء


دمشق – «القدس العربي»: يأمل النظام السوري توسيع ثغرة ما يسميها إدعاءً «محاربة الإرهاب» التي تمكنه الولوج من خلالها للاعتداء على آخر معاقل المعارضة السورية في ادلب، حيث قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، خلال مقابلة مع وكالة روسية، أمس الجمعة، إن السيطرة على محافظة إدلب ستمثل أولوية بالنسبة لقواته في عملياتها المقبلة، متوعداً بالقضاء على كل عناصر «الخوذ البيضاء» الرافضين للمصالحة. في وقت يبدو مصير الشمال السوري معلقاً بخفايا التحالف التركي – الروسي.
وفي حين يتوجس سكان المنطقة والفصائل المعتدلة من ردة فعل هيئة تحرير الشام استبقت الهيئة ذلك بالإعلان عن رفضها نزع سلاحها وهو ما برز في تصريح القيادي لدى الهيئة يحيى الفرغلي الذي قال «نعرف كيف نُذل الروس وإيران، وطريقنا الجهاد، وسلاحنا خط أحمر» مشيراً عبر التلغرام الخميس، الى ان هدف جماعته «الحفاظ على هذه الثوابت، والروس والإيرانيون يعلمون هذا ونحن نعرف كيف نذلهم في المعارك، لذلك يسعون لبث الشائعات وإفقاد الناس إرادة القتال» مضيفاً أن إدلب «تختلف عن باقي المناطق التي سلّمت سلاحها حيث أن أغلب من يعمل في إدلب والأرياف المحيطة بها يرون أن الحل في الجهاد والقتال».

محك الشمال

وتعتبر منطقة خفض التصعيد الرابعة الممتدة بين ارياف ادلب وحلب وحماة واللاذقية، أعقد مسألة، لما فيها من تداخل بين الملفات، وكونها ساحة الاختبار الأبرز بين التوافق التركي الروسي، والتمييز ما بين الأمن والمشاريع الاقتصادية ومصير الأسد، إذ تريد موسكو تأمين وحماية قاعدتها العسكرية في حميميم من الاختراق الأمني والعسكري المستمر، حيث اتهمت وزارة الدفاع الروسية فصائل مسلحة متواجدة في منطقة خفض التصعيد الرابعة بالقيام بعمليات القصف التي تستهدف القاعدة، كما ترغب بحسب رؤية مركز جسور للدراسات بضبط سلاح الفصائل عبر ضمانة تركيا حتى تمتلك محيطاً آمناً يمكّنها من إعادة ترتيب الأوراق داخل مناطق سيطرة النظام وحتى تخطو للأمام في مسار الحل السياسي وفق رؤيتها، وإنهاء ملف هيئة تحرير الشام والتنظيمات الجهادية المرتبطة بها وبالتالي تتخلص من أية ورقة ضغط عليها مستقبلاً. كما تعمل حميميم على تأمين وحماية نقاطها العسكرية المنتشرة في محيط الشمال السوري وهذا يحتاج لتفاهم وعدم تصعيد مع تركيا حتى لا يتكرر سيناريو عام 2016 حينما نفذت فصائل المعارضة هجمات في حماة وحلب أودت بحياة جنود وضباط روس بعمق مناطق سيطرة النظام، إضافة الى تأمين طريق حلب – دمشق الدولي، وأيضا معبر السلامة الحدودي، حتى تستطيع إعادة فتح الرئة الاقتصادية للنظام السوري وهي خطوة مهمة لإعادة إنتاجه.
وعلى ضوء هذه المعطيات، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة مجموعة دول بريكس، بأنه سيتناول مع بوتين، المستجدات الشائكة في محافظة درعا جنوبي سوريا، وملف إدلب في الشمال، مشيراً إلى إمكانية وقوع أحداث طارئة وغير متوقعة في هاتين المحافظتين، مضيفا «نحن نريد أن يكون الشعب السوري محمياً من الهجمات، وخاصة تلك التي تنفذها بعض المنظمات الشرسة، وسنعمل على تأمين هذه الحماية من خلال التباحث حول هذه القضايا».
مستقبل الشمال السوري، وفق ما يراه المحلل السياسي العسكري أحمد رحال، مرهون ما بين العروض والمغريات، والضغوط على الجانب التركي، ولا أحد يعلم مصير ومستقبل إدلب، ما عدا الجهات الحصرية التي تديره، خاصة الجانبين التركي والروسي.
في حين يرى الباحث في الشؤون التركية الروسية، الدكتور باسل الحاج جاسم، أن كل التصريحات الصادرة من موسكو وأنقرة، تؤكد أن موضوع سوريا سيتم بحثه مطولاً في لقاء الزعيمين الروسي والتركي، وأن تركيا، وفق ما قاله جاسم لـ «القدس العربي»: استشعرت الخطر المحدق بإدلب وأجزاء من مناطق الشمال السوري مبكراً، فكان اتصال الرئيس التركي بنظيره الروسي قبل ايام بمثابة إعلان أن عملية إدلب باتت على الأبواب.
وما من شك أن الوضع في إدلب اليوم وانتشار المنظمات المصنفة على قوائم الإرهاب لا يرضي تركيا، ولكن ما تخشاه، وفق الباحث نفسه، هو وقوع كارثة إنسانية هناك بذريعة وجود تلك المنظمات، خاصة بعد حشر كل أصناف المعارضة فيها، بالإضافة لكل الرافضين لأي تسويات وتهجيرهم إلى إدلب من باقي المناطق والمدن السورية.
كما أن حديث إردوغان قبل مغادرته انقرة يحمل الكثير من الرسائل في طياته، عندما أشار الى أن الأمور لم تسر وفق ما هو مطلوب في المناطق السورية، والأمور سارت كما نرغب في جرابلس وعفرين والباب».

خطة سليمة

وقال مصدر مسؤول في المعارضة لـ «القدس العربي»: هنالك اتفاق دولي واضح بإنهاء أي عمل عسكري في سوريا، مع حل ملف عشرات آلاف المقاتلين المنتشرين في شمال سوريا، الذين يشكلون جزءاً من الاتفاق، الروسي – الأمريكي. وتكهن المصدر بصعوبة معرفة مصير قرابة 50 ألف مقاتل بينهم مقاتلو التنظيمات الجهادية، وآلية تدوير هذا الملف، فيما تسعى المعارضة السياسية مع القيادات العسكرية، بتدخل تركي مباشر، لإيجاد حل لهذا الملف الشائك بأقل الخسائر وبالطرق السلمية.
ولفت المتحدث الى ان حرباً خفية تقاد ضد القيادات المتشددة في الهيئة خلال الأشهر الأخيرة، مشيراً إلى أن أكثر من 150 قيادياً متشدداً داخل الهيئة تمت تصفيتهم من قبل جهات مجهولة، مع «استمرار عمليات الاغتيال».

«النصرة لا يستهان بها»

من الناحية العسكرية، رأى المحلل السياسي والعسكري، العميد أحمد رحال، أن تحرير الشام تمتلك قوة عسكرية لا يستهان بها في الشمال السوري. وقال لـ«القدس العربي»: لكن من الناحية الواقعية، فإن هيئة تحرير الشام، غير قادرة على الزج بكامل قوتها العسكرية في حال انتقل الشمال من التهديد إلى المواجهة المباشرة.
رحال، يرى أن النصرة، لا تستطيع المشاركة في المعركة بأكثر من نسبة 30% من قواتها، وتفرز 20% من عناصرها للاحتياط، وستقوم بوضع 50% من قوتها العسكرية والعددية على الجوانب، لأنها ستقول بأنها قد تطعن من الخلف، وهذه القوة ستكون مهمتها حماية المواقع الخلفية التي تنتشر فيها الهيئة.

معركة سياسية

الباحث السياسي خليل المقداد يرى أن كمية السلاح المتوفرة في الشمال السوري كبيرة، والتشكيلات العسكرية مرتاحة خلال الفترات السابقة، أما النظام السوري فهو متردد جداً، والأسد يحسب نتائج الفشل، لأنها سترتد عليه بنتائج سلبية، قد يصل مداها إلى مسقط رأسه في القرداحة.
ومن خلال المجريات، يعتقد المقداد أن معركة إدلب ستكون سياسية، وروسيا لن تغامر بالحل العسكري، بل التوجه لاستخدام خيارات المكر والخديعة لإيجاد حلول وفق مصالحها، وفي العموم، ليس أمام إدلب، سوى خيارين، إما التسليم أو القتال. وفي حال قررت هيئة تحرير الشام، الحسم العسكري، فتصبح رقماً صعباً في المعادلة السورية، وأما في حال استسلمت الهيئة، فسيكون مصير إدلب هو العودة لحضن النظام. ويرى الباحث السوري، أن المعركة القادمة، ستكون في الساحل، حتى تعيق تلك المناطق التقدم العسكري نحو إدلب، في حال ولوج الخيار العسكري.
أما الباحث في الشؤون الدولية د. باسل الحاج جاسم، فيرى من الصعوبة، الاعتقاد أن مصير إدلب والمناطق المحيطة بها سيرسمه سيناريو واحد، لما لحالتها من تعقيد إن كان لجهة الكثافة السكانية فيها اليوم وتقدر بقرابة أربعة ملايين، و»أي عمل عسكري يعني فتح باب تكلفة باهظة جداً من الناحية الإنسانية وهو ما يتحدث عنه الجميع اليوم، بالإضافة لتعقيد مساحتها الجغرافية، ولا يمكن إغفال حجم السلاح الثقيل الذي يمتلكه المقاتلون هناك، وهو ما سيجعل اي هجوم عسكري يحمل تكلفة باهضة على الطرف المهاجم».
أكثر من سيناريو ينتظر إدلب، وفق الخبير في العلاقات التركية – الروسية، منها العسكري لبعض المناطق، ومنها التسويات لمناطق أخرى، بمعنى آخر سيكون هناك سيناريو مزيج للمحافظة.
 



ههههههه جميل ان يكون هنالك مرتزقة لرميهم في الصفوف الامامية
عملية ادلب الحاسمة ستكون مميزة بشكل لا مثيل له
سيضع الجيش السوري في الصفوف الامامية للمعارك مرتزقة الجنوب الذين قاتلوا بلادهم لثمان سنين وبذلك يحرر الارض ببلاش بدماء الخونة. يضرب المرتزقة بالنصرة ويتخلص من الطرفين (y)
 


ههههههه جميل ان يكون هنالك مرتزقة لرميهم في الصفوف الامامية
عملية ادلب الحاسمة ستكون مميزة بشكل لا مثيل له
سيضع الجيش السوري في الصفوف الامامية للمعارك مرتزقة الجنوب الذين قاتلوا بلادهم لثمان سنين وبذلك يحرر الارض ببلاش بدماء الخونة. يضرب المرتزقة بالنصرة ويتخلص من الطرفين (y)

ثم يحكم بلد اشباح مهدم - منزوع الاراده تحت خطر اعدام الايرانيين في اي وقت

كل الحلول تشير انه قد خسر

اسرائيل ستجتاح جنوب سوريا وتمددها سيكون من تلك الناحيه خصوصا عدم وجود جيش حالي في سوريا وفي حاله تدخل حزباله في الحرب ندخل معها جنوب لبنان رسميا المساله مسأله وقت فقط
الذريعه والقوه موجودان
فقط بقي الوقت المناسب


مقتنع تماما ان الزرافه سيقتل قتله شنيعه مثله مثل اي طاغيه سابق ولم يكن اقوى منهم
وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين
لكن لا اعلم على يد من الا اني اتمنى ان يكون على يد داعش لانهم سيعطونه اعدام لا يمكن تخيله
 
عاجل| أردوغان: لدينا 12 نقطة مراقبة عسكرية في ⁧إدلب ⁩ ولن نقبل بأيّ هجمات للنظام السوريّ عليها وقد أبلغت بوتين بذلك
 
وهل قتل 20 من النساء والاطفال هين عند الله ؟

الله سبحانه قادر على نصرنا دون استباحة دماء الأطفال والنساء وعربدة الخوارج والزعران باسم الدين فقط نحتاج ان نراجع أنفسنا .

شوفو حالكم بالاول من قصف على الاعراس وخيم التعازي لقتل 6 او 8 فتقتلون العشرات وغيرو غيراتو كتير .... ولا تنسى هؤلاء زيود وهم من اقرب الطوائف للسنة

بعدين مو حكينا بهالقصة كتير ...وصارت مطيطا .... خلاص الزقها بظهري وانا اتحمل المسؤولية وانا مبارك لهذه الغزوة ضد حواضن التشبيح الاقلوي ...

انت كنت تقول لماذا لايتم مهاجمة حواضن الشبيحة .... طيب ان تم مهاجمتهم ما خلصنا وان لم يتم مهاجمتهم كمان ما خلصنا ...

انا مع كل عملية تؤدي لمآساة والم وحزن ومأتم على الاقليات والشبيحة

بالمناسبة في 2015 عندما هاجم جيش الاسلام مناطق داعش ابلغوطة وخاصة في ميدعا ومسرابا بالغوطة قتل نحو 200 شخص في مسرابا بينهم نساء ...

يعني اذا داعش مسيطر على موقع يتم استباحة كل من فيه لابشر ولا حجر ولا اطفال ولا نساء ولا شيوخ

 

غرفة عمليات جيش الفتح تعود ولكن بمسمى جديد (( هيئة التحرير - احرار الشام - صقور الشام - حركة الزنكي - جيش ادلب الحر - جيش العزة - حيش النصر - فيلق الشام - وكل الفصائل الاخرى دون استثناء لأحد ))


كل مايشاع عن استثناء بعض الفصائل منفي فالجميع موجود في هذه الغرفة منذ أشهر ويعملون جاهدين لتدشيم والتحصين كل فصيل بقطاعه.

وأشرت الامس على انها تعمل بعيدا عن الإعلام والبيانات الرنانة وسيكون عملها مقتصرا بحال حدث هجوم على الشمال السوري فقط .
 

السخط يتزايد من عدم اكتراث النظام لمصير المختطفات الدرزيات عبر معاودة تصعيده البري والجوي على حوض اليرموك وتنفيذه غارات على ريف السويداء الشرقي

=============

29 يوليو,2018

%D8%AD%D9%88%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B1%D9%85%D9%88%D9%83-5-780x405.jpg

يتزايد السخط في السويداء، مع استمرار خذلان النظام لذوي المختطفين، وعدم اكتراثه مع حلفائه الروس بمصير المختطفين والمختطفات الدروز والدرزيات لدى تنظيم “الدولة الإسلامية”،

فبعد ساعات من الهدوء الذي ساد فجر اليوم الأحد الـ 29 من تموز / يوليو الجاري، منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، والتي اشترط تنظيم “الدولة الإسلامية” في تهديده، بوقف العملية العسكرية ضده مقابل الإبقاء على حياة المختطفات وعدم تنفيذ إعدامات بحقهم، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عودة عمليات القصف إلى حوض اليرموك، بالتزامن مع تجدد عمليات الاستهداف الجوي والبري لريف السويداء الشرقي، الأمر الذي دفع الاحتقان والاستياء للتصاعد ضد الخطوات غير محمودة العواقب التي تقوم بها قوات النظام، بالتزامن مع تواجد المختطفات في قبضة التنظيم.


كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الساعات القليلة الفائتة، عودة التصعيد، حيث رصد المرصد قصفاً بأكثر من 5 براميل متفجرة ألقتها مروحيات النظام على مناطق في حوض اليرموك، بالتزامن مع غارة للطائرات الحربية، وسط قصف بنحو 20 قذيفة طالت مناطق في قرية عابدين وأماكن أخرى في أطراف مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وسط مناوشات بين الأخير من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، على أطراف حوض اليرموك، .


كذلك فإن هذا الهدوء المفاجئ الذي بدأ فجر اليوم، والمتواصل إلى الآن، يأتي نتيجة للتهديدات التي أطلقها التنظيم ضد النظام على لسان إحدى المختطفات من ريف السويداء، حيث ظهر في الشريط المصور الذي بثه تنظيم “الدولة الإسلامية” إحدى السيدات المختطفات، من قرى ريف السويداء، وهي توجه رسالة، وطالبت السيدة سعاد أديب أبو عمار، في الشريط المصور كل من رئيس النظام السوري بشار الأسد، والإعلامية المليونيرة كنانة حويجة، بتنفيذ شروط تنظيم “الدولة الإسلامية”، بإطلاق سراح أسرى ومعتقلين تابعين للتنظيم أو مرتبطين بهم، وإيقاف الحملة العسكرية على حوض اليرموك في القطاع الغربي من ريف درعا، وحذرت السيدة في الشريط المصور من إقدام التنظيم على إعدامهم في حال لم يجري تنفيذ هذه الشروط،

بينما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد تصعيد الشريط المصور للاستياء في ريف السويداء، حيث يسود غليان واحتقان مع ترقب حذر، من ردة فعل سلطات النظام على هذه الشروط التي طالب بها التنظيم، والتي عمد التنظيم من خلالها لوضع النظام في مأزق، بعد أن ربط تنفيذ الشروط بحياة المختطفات،

فيما كان المرصد السوري نشر أمس أن محافظة السويداء تشهد استياءاً واسعاً من عمليات الاختطاف التي تعرض لها مواطنون ومواطنات من ريف السويداء على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، ويترافق هذا الاستياء مع تصاعد المخاوف لدى أهالي وسكان ريف السويداء، على حياة المختطفين من أبناء القرى التي جرى مهاجمتها ومن ضمنهم عدد كبير من المواطنات، حيث يخشى من قيام التنظيم بإعدامهم، كما جرى في مناطق سورية أخرى، خلال أوج سيطرة التنظيم ضمن الأراضي السورية،

 
عودة
أعلى