نضم عدد من البلدات والقرى بريف درعا إلى المصالحات في وقت تواصل فيه وحدات الجيش العربي السوري عملياتها ضد أوكار إرهابيي “جبهة النصرة” في درعا البلد والنعيمة.
وأفاد مراسل سانا الحربي في درعا بورود أنباء عن دخول بلدتي طفس والمزيريب بالريف الغربي في درعا بالمصالحة.
وفي وقت سابق أشار المراسل إلى انضمام قرى وبلدات داعل والغارية الشرقية وتلول خليف وتل الشيخ حسين إلى المصالحات بعد تسليم المسلحين أسلحتهم للجيش تمهيدا لتسوية أوضاعهم وفق القوانين والأنظمة النافذة.
ولفت المراسل إلى أن هذه البلدات والقرى شهدت تجمعات شعبية حاشدة للترحيب بالجيش العربي السوري وشكره على تخليصهم من الإرهابيين حيث أكد الأهالي دعمهم له في حربه المتواصلة لإنهاء الوجود الإرهابي وإعادة الأمن والاستقرار إلى عموم محافظة درعا.
وحمل المشاركون في التجمعات الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد ورددوا هتافات تحيي بطولات الجيش العربي السوري وتضحياته لحماية المواطنين وتطهير قراهم من رجس الإرهاب.
ولفت المراسل إلى أن المسلحين في بلدات الطيبة وصيدا وأم المياذن ونصيب بالريف الشرقي والجنوبي الشرقي وافقوا على تسليم أسلحتهم للجيش والدخول في المصالحة.
وانضم خلال اليومين الماضيين العديد من البلدات والقرى في ريف درعا الشمالي الشرقي والشرقي الى المصالحات المحلية حيث دخلت وحدات من الجيش إلى هذه البلدات والقرى وسط استقبال حاشد من الأهالي كما تمت تسوية أوضاع المئات من المسلحين بعد تسليم أسلحتهم.
الغارية الشرقية
داعل