الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

الحرب في سوريا
شمال غرب سوريا انباء عن تفاهمات تركية روسية من اجل شن هجوم تقوم به القوات السورية والروسية على منطقة جسر الشغور وسهل الغاب لطرد مقاتلي الحزب الاسلامي التركستاني وجند الشام الشيشانيين والمرتبطين بتنظيم القاعدة . نقلا عن موقع ( southfront.org )


مشاهدة المرفق 110658

هذا الهجوم اذا تحقق فعلا سيبعد خطر القوقازيين والاوزبك والشيشانيين حلفاء المعارضة والقاعدة عن محافظة اللاذقية السورية
 
الحرب في سوريا
معركة البادية

تنظيم الدولة ( داعش ) يتقدم بعمق مناطق سيطرة النظام في البادية السورية لمسافة 160 كم ويصل جنوب القريتين شمال القلمون والمعارضة السورية في القلمون والتنف تدخل في حالة تأهب ( انذار)

مشاهدة المرفق 110625

كالعادة و كما حصل مؤخرا في شرق حماة النظام ينقل مقالتي الدواعش لمناطق الثوار في القلمون تعاون الاخوه الاعداء.
 


بيان الدفاع المدني وجمعية ساميس الطبية عن استخدام الكيماوي في دوما


DaRZXAZX0AAm2CZ.jpg
 




تم التوصل لاتفاق بين قوات الاسد وجيش الاسلام على خروج مقاتلي جيش الاسلام الى ادلب والمدنيين الى جرابلس، وبدأت الحافلات بدخول دوما
 


امريكا فبركت كذبة اسلحة الدمار الشامل للعراق كي تُسقط صدام حسين، وتغاضت عن استخدام الاسد لأسلحة الدمار الشامل ضد الشعب السوري.

امريكا اذا ارادت استهداف نظام ما تخترع وتفبرك له التهم، واذا لم ترد استهداف نظام ما تتجاهل الحقائق.

لاحظوا كيف فبركت التهم لصدام وتجاهلت جرائم بشار
 





كل غارة أو ضربة استهدفت غوطة دمشق الشرقية، سواء بأسلحة تقليدية أو غازات، منذ الـ 18 من فبراير / شباط وحتى اليوم، كانت بأوامر وعلم الجنرال الروسي المكلف بقيادة العمليات العسكرية لسيطرة النظام على الغوطة الشرقية،

وعلى المجتمع الدولي العمل على محاسبة ومحاكمة كل من أمر وشارك ونفذ بعملية قتل نحو 1800 مدني في 50 يوماً ضمن مدن وبلدات الغوطة



 



اسمعوا ياأمة محمد-بعد الهجوم الكيماوي الوحشي على كبير أحبار اليهود اسحاق يوسف يحرج المسليمن ويقول

"واجب اليهود الأخلاقي انهاءحرب الإبادة الوحشية ضد شعب "


-أين والمؤسسات الدينية من فزعة اليهود-والتنديد بحرب إبادة النظام وأعوانه من دول ومليشيات بجرائم الحرب المخزية
 

جيش الاسلام في دوما يعترف فيه بصحة الاتفاق مع الروس ويدعو فيه المدنيين الى الخروج من دوما .



DaRe-jqUQAEOqXK.jpg
 
الحرب في سوريا
معركة البادية

تنظيم الدولة ( داعش ) يتقدم بعمق مناطق سيطرة النظام في البادية السورية لمسافة 160 كم ويصل جنوب القريتين شمال القلمون والمعارضة السورية في القلمون والتنف تدخل في حالة تأهب ( انذار)

مشاهدة المرفق 110625

الخبرغير صحيح اخي الكريم ووكالة اعماق الرسمية لقوات تنظيم الدولة لم تنشر خبر اي هجوم بهذه منذ ثلاث ايام

وسبق نشر خبر النفي من احد الوكالات الموثوقة بالصفحة السابقة
 
نظام الأسد يضغط لإشراك فصائل جنوبي دمشق في معارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية

يسعى النظام السوري لإشراك فصائل معارضة من جنوبي دمشق في معاركه التي يجهزها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة.
وتحدثت مصادر مطلعة على مفاوضات جنوبي دمشق لعنب بلدي اليوم، الأحد 8 من نيسان، عن خلاف وتمايز في الرؤى بين الطرح الروسي ومساعي النظام في المنطقة.

وفي ظل غياب التصريحات الرسمية، نقلت صحيفة “الوطن” عن مصادر قولها، قبل أيام، إن “الأمور تتجه بقوة نحو إبرام اتفاق مصالحة في البلدات”، لافتة إلى أن “أغلبية المسلحين بدأوا بالتراجع عن تعنتهم بعد سيطرة الجيش السوري على الغوطة الشرقية”.

مصادر عنب بلدي قالت إنه من المرجح أن يتفق خلال الأيام المقبلة على الخروج، وربطت الأمر بانتهاء ملف دوما في الغوطة، الذي اتفق اليوم خلاله على إخراج “جيش الإسلام” والراغبين من المدنيين إلى إدلب وريف حلب الشمالي.

ويحشد النظام السوري لبدء معركة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي سيطر خلال آذار الماضية على قرابة 90% من حي القدم، إثر معارك ضد قوات الأسد، وبعد تقدمه إلى نقاط سيطرة المعارضة عقب تهجيرها إلى الشمال.
ضغوط على الفصائل

مصادر من جنوبي دمشق، قالت لعنب بلدي إن المفاوضات لخروج الفصائل “فشلت”، موضحة أن “روسيا أخبرت لجنة المفاوضات بأنه لا خروج حتى الانتهاء من ملف تنظيم الدولة في مخيم اليرموك والحجر الأسود”.

وأضافت المصادر أن روسيا “فرضت مشاركتهم في المعارك ضد التنظيم”.

الناشط العامل في تجمع “ربيع ثورة” مطر إسماعيل، قال لعنب بلدي إن موعد اجتماع اللجنة مع الروس الذي كان مقررًا أمس، تأجل بسبب انشغالهم بملف دوما.

ولفت إلى أن شيوخ البلدات الممثلين في اللجنة لكل من يلدا وببيلا وبيت سحم، يحضرون المفاوضات، مشيرًا إلى أن “البعض يرى أولوية لقتال التنظيم أي أنه لا خروج من المنطقة حتى إنهاء ملف الأخير”.

كما أشار إلى أن “طرح الروس كان واضحًا في الاجتماع الماضي، ويتضمن مع لجنة التسوية أو البقاء أو الخروج لمن لا يرغب”.

وبحسب إسماعيل، فإنه “لا يمكن انسحاب فصيل لوحده كما أن قسمًا كبيرًا من جيش الأبابيل سيبقى باعتباره يضم أغلبية من أبناء يلدا وبيت سحم”.

من المستفيد؟
وجرت المفاوضات بين اللجنة التي تمثل فصيلي “فرقة دمشق”، التي ستخرج بالكامل باعتبار أن مقاتليها من أبناء الجولان في الحجر الأسود وسبينة وحجيرة.

ويشترك “جيش الأبابيل” في المفاوضات، بينما انسحب “لواء شام الرسول” منها، وفق الناشط.

واعتبر أن قضية إشراك الفصائل ضد التنظيم “لعبة قذرة ومحرقة مجانية”، مؤكدًا أنه “أحمق أو عميل من يقاتل داعش لأجل النظام، والحل فقط في ترك النظام يقاتل التنظيم، فهذه مشكلته وليحلها وحده”.

وينتشر فصيل “جيش الأبابيل” على جبهتي يلدا والتضامن، إلى جانب جبهة بيت سحم في عدة نقاط من جهة عقربا ونقاط أخرى في منطقة حي الأندلس الملاصق لطريق المطار.

وكانت شبكات محلية موالية للنظام تحدثت عن حشود وتعزيزات لقوات الأسد على جبهات تنظيم “الدولة” جنوبي دمشق، بدأت بالتحرك قبل يومين.

وجاء ذلك بعد خسائر وصفت بـ “الكبيرة” لقوات الأسد، وأساسها “مجموعة المزروع” التي تتبع لفرع “215 مخابرات- سرية المداهمة”.

وبادل التنظيم مع قوات الأسد جثثًا للقوات مع معتقلات، وقدرت مصادر لعنب بلدي عدد الجثث بأكثر من 100 جثة، مشيرة إلى أن العملية جرت على مراحل، برعاية “الهلال الأحمر السوري”.

ويسيطر التنظيم على قرابة 70% من مساحة مخيم اليرموك في المنطقة الجنوبية للعاصمة، تمركزه في حي الحجر الأسود (معقله الرئيسي)، ومنطقة العسالي وقسم من حي التضامن الدمشقي.


 
تركيا ترفض دخول “جيش الإسلام” إلى جرابلس.. وتكهنات بإمكانية توجههم إلى إدلب

رفضت تركيا دخول مقاتلي “جيش الإسلام” من دخول مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي، بعد ساعات من اتفاق قضى بخروج أهالي ومقاتلي مدينة دوما من الغوطة الشرقية إلى الشمال.
وقال مصدر مطلع على بنود الاتفاق اليوم، الأحد 8 من نيسان، إن تركيا رفضت دخول “الجيش” إلى شمالي حلب بعد مشاورات معها، الأمر الذي حول وجهة خروج المقاتلين إلى جبل الزاوية في محافظة إدلب.

وأضاف المصدر لموقع عنب بلدي أن المدنيين سيدخلون الريف الشمالي لحلب، مشيرًا إلى عمليات تنسيق سيتم اتباعها حال وصول “جيش الإسلام” إلى إدلب لمنع أي اشتباك مع “هيئة تحرير الشام”.

واتفق الجانب الروسي والنظام السوري مع “جيش الإسلام” على خروج الأخير من دوما، وذلك بعد ساعات من هجوم كيماوي قتل أكثر من 40 مدنيًا ومئات المصابين.

ونقلت وكالة “سانا” الرسمية، من ساعات، عن مصدر وصفته بـ “الرسمي” قولها إن الاتفاق تم ويقضي بخروج كامل المختطفين من دوما مقابل خروج فصيل “جيش الإسلام” إلى جرابلس شمالي حلب، خلال 48 ساعة.

وتواصلت عنب بلدي مع رئيس المكتب السياسي في “جيش الإسلام”، محمد علوش، وآخرين من قيادة الفصيل، إلا أنها لم تلق ردًا.

ويعتبر “جيش الإسلام” أكبر فصائل المعارضة العاملة في الغوطة الشرقية، ويبلغ عدد مقاتليه قرابة عشرة آلاف مقاتل، بحسب معلومات عنب بلدي.

ومرّ الفصيل العسكري بتشكيلين عسكريين قبل وصوله إلى مرتبة “الجيش”، إذ تدرج بدءًا من “سرية الإسلام” في البدايات الأولى للثورة السورية، لينتقل بعدها لمرحلة “اللواء” بعد انضمام أكثر من 40 كتيبة ولواءً له.

ومر على الجيش قائدان عسكريان الأول زهران علوش الذي كان المؤسس، وأسهم في زيادة عدد قواته وعتاده العسكري بشكل كبير، إلى أن اغتيل في كانون الأول 2015 بغارة جوية على مواقعه في بلدة أوتايا بالغوطة الشرقية، ليتسلم منصب القائد العام بدلًا عنه القائد أبوهمام البويضاني.

وخرج الآلاف من مدينة دوما خلال الأيام الماضية إلى ريف حلب الشمالي، وقدرتهم بروسيا بأكثر من 33 ألف شخص.

إلا أن “جيش الإسلام” رفض الخروج خلال الأيام الماضية، وسط أنباء كانت تتداول عن إمكانية بقاء الفصيل بدوما بالتفاهم مع الروس.


 
خالد شعبان
يجب أن يتحمل "جيش الإسلام" تكاليف ما فعله في #الغوطة_الشرقية منذ سنوات إلى اليوم, متاجرة بجراح ودماء المدنيين ومشاركة حصارهم, وحماية لنظام الأسد في #دمشق ومطار العاصمة الدولي, علماً أنه يمتلك آلاف المقاتلين وأسلحة ثقيلة بالإضافة إلى أموال طائلة, ويخرج ويدخل إلى #القلمون.
 
خالد شعبان
تقريباً معظم الفصائل والجماعات شمال #سوريا ترفض إستقبال "جيش الإسلام" في مناطقها, على الرغم من عدم الإختلاف في المشاريع وإشتراكهم في أمور عدة إلا أنه لا أحد يقبل بدخول قياداته وأفراده إلى مناطق سيطراتهم, حتى تلك التي تُسيطر عليها تركيا.
 
بعد تسليم دوما للنصيرية الباص الاخضر يقترب من القلمون الشرقي

مفاوضات لتجنيب القلمون الإبادة والتهجير

بلدي نيوز - (صالح الضحيك)
اجتمع اليوم الأحد وفد من القيادة الموحدة في القلمون الشرقي وممثلين عن المجتمع المدني من جهة، والجانب الروسي من الجهة الأخرى بوجود جهات أمنية وعسكرية، في المحطة الحرارية.
وخلص الاجتماع بين الجانبين للاتفاق على العمل والسعي لإيجاد حل يؤدي إلى تحييد المدن والأهالي عن أي حرب أو تهجير أو دخول الجيش إلى المدن، وتشكيل لجنة مشتركة للمنطقة كاملة من عسكريين ومدنيين تقدم أسماؤهم إلى الجانب الروسي للاطلاع عليها مفوضة بشكل خطي من الفصائل المنخرطة في عملية التفاوض ومن الفعاليات المدنية.
وتكفل الفصائل الراغبة في التفاوض بإلزام أي فصيل لا يرغب في خوض التفاوض (إن وجد) بما يتم التوصل إليه او إيجاد حل لذلك يضمن نجاح العملية التفاوضية بالمنطقة، ويقوم الطرف الروسي بإيجاد الطرق المناسبة والسهلة والآمنة لتواجد هذه اللجنة أثناء فترة المفاوضات، كما تم الاتفاق على طرح طلبات الجانبين في الاجتماع القادم ودراستها.
وفي لقاء خاص لبلدي نيوز مع عمر الدمشقي مدير شبكة بردى الإعلامية في القلمون الشرقي، قال: منذ أكثر من عشر أشهر كان هنالك اجتماعات عدة من طرف اللجنة المدنية في القلمون الشرقي والجانب الروسي وأهم مطالبها إخراج المعتقلين وتحييد المدن عن أي عمل عسكري في المنطقة وفك الحصار عن المواد المحظورة كالأدوية والمواد الطبية والمواد الأساسية.
وأضاف أنه طيلة فترة الاجتماعات كان هنالك مماطلة من الطرف الروسي وكان آخرها منذ عشرة أيام حيث أرسل الروس رسالة إلى فصائل القلمون الشرقي مفادها أن يتخلوا عن السلاح أو مصيرهم التهجير.
وأكد أن المدنيين والعسكريين يرفضون التهجير من القلمون الشرقي بشكل قطعي.
وتم تشكيل القيادة الموحدة لفصائل القلمون الشرقي بعد رسالة الجانب الروسي بتخيير فصائل القلمون بين التخلي عن سلاحهم أو التهجير كما حدث في الغوطة الشرقية.
وقالت القناة المركزية لقاعدة "حميميم" اليوم إنه "من غير المفترض أن تشارك القوات الجوية والبرية الروسية في المعارك المرتقبة في منطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق".

 
بين صمت جيش الإسلام وتأكيد النظام وروسيا.. دوما إلى أين؟

بلدي نيوز - (عمر الحسن)
نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن الجيش الروسي قوله، إن عملية ستبدأ يوم الأحد لإخراج مقاتلي جماعة جيش الإسلام من مدينة دوما المحاصرة في الغوطة الشرقية، وذلك بعد أن قالت الحكومة السورية إن الجماعة طلبت إجراء مفاوضات، بحسب الوكالة الروسية.
بدورها، قالت وكالة "سانا" التابعة للنظام، اليوم الأحد، إنه تم الاتفاق على خروج جيش الإسلام من مدينة دوما بالغوطة الشرقية، إلى جرابلس بريف حلب.
ولم يرد أي تعليق من قبل جيش الإسلام، والذي أكد مرارا رفض التهجير من دوما إلى الشمال السوري.
وقال الميجر جنرال يوري يفتوشينكو رئيس المركز الروسي للسلام والمصالحة في سوريا إن عملية ستبدأ يوم الأحد لإخراج "لمسلحين المتصلبين في مواقفهم" من دوما، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وسيطر نظام الأسد على معظم الغوطة الشرقية تقريبا من مقاتلي المعارضة في هجوم تدعمه روسيا بدأ 19 شباط/ فبراير الماضي، لكن دوما لا تزال تحت سيطرة جيش الإسلام، حيث استأنفت قوات النظام الهجوم عليها يوم الجمعة الماضي بعد هدوء استمر لأيام.
وأمس السبت ارتكبت قوات النظام مجزرة بالسلاح الكيماوي في مدينة دوما، راح ضحيتها 180 مدنيا و1000 مصاب بحالة اختناق.
توعد أمريكي
ما جانبه، توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، نظام الأسد، بدفع ثمن باهظ، بعد ارتكابه مجزرة كيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال ترمب: "لو قام الرئيس أوباما بتنفيذ تهديده حول الخط الأحمر لكانت الكارثة السورية قد انتهت منذ زمن. ولكان الحيوان الأسد قد أصبح من التاريخ".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "العديد من النساء والأطفال ماتوا بهجوم كيميائي جديد في سوريا.. المنطقة التي تشهد الفظائع مغلقة ومحاصرة بواسطة الجيش السوري ما يجعلها تحول دون وصول أي أحد من العالم الخارجي إليها".
وأضاف: "الرئيس بوتين وروسيا وإيران يدعمون الحيوان بشار الأسد".
واختتم الرئيس ترمب تغريدته قائلاً: "سيكون الثمن باهظاً".
يأتي ذلك تزامنا مع تصريحات لمستشار البيت الأبيض، قال فيها إن بلاده لا تستبعد أي خيار، في الرد على هجوم دوما الأخير.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر ناويرت في بيان: "تدعو الولايات المتحدة روسيا لوقف دعمها غير المشروط للسلطات السورية، والعمل مع المجتمع الدولي لمنع المزيد من الهجمات الكيميائية الهمجية"، حسب وكالة سبوتنيك الروسية.
 
نظام الأسد يرد على الضربة الأمريكية لمطار الشعيرات!

بلدي نيوز – (نجم الدين النجم)
ردّ نظام الأسد على قصف مطار الشعيرات بريف حمص، السنة الماضية من قبل القوات الأمريكية، بقصف مدينة دوما بالغازات الكيميائية السامة بالتاريخ ذاته، ما اعتبره مراقبون، رسالة من نظام الأسد الذي تسانده روسيا للولايات المتحدة الأمريكية.
وشنت القوات الأميركية بتوجيه من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ضربات صاروخية ب59 صاروخ توماهوك على مطار "الشعيرات" بريف حمص، بتاريخ 7 نيسان/أبريل من العام الماضي.
وجاءت الضربة رداً على الهجوم الذي شنته قوات النظام بالأسلحة الكيمياوية في 4 نيسان/ أبريل في خان شيخون، بريف إدلب الجنوبي، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء، جُلهم من النساء والأطفال.
وأعلن ترمب آنذاك أن إدارته تشجب الهجوم البشع والمريع الذي وقع في خان شيخون، واعتبر أنه من غير الممكن قبول الأعمال المشينة التي يقوم بها النظام في سوريا.
وأضاف أن "قتل الأطفال الأبرياء بالغاز الكيمياوي انتهاك لما بعد الخطوط الحمراء" مؤكداً أن "تهديد إدارة أوباما لنظام الأسد بشأن السلاح الكيمياوي كان فارغاً"، مضيفاً "سلوكي تجاه الأسد تغير كثيراً بعد الهجوم الكيمياوي".
من جانبها حملت الاستخبارات الفرنسية نظام الأسد مسؤولية "الهجوم الكيماوي" في خان شيخون الذي أسفر عن استشهاد 100 مدني، وإصابة نحو 400 آخرين بحالات اختناق.
وقال تقرير المخابرات الفرنسية أنه تم التوصل لتلك النتيجة استنادا إلى عينات حصلت عليها من موقع الهجوم وعينة دم من أحد الضحايا.
ومن بين العناصر التي ظهرت في العينات مادة الهيكسامين وهي سمة مميزة للسارين الذي ينتجه نظام الأسد.
وقال التقرير، "تعتقد المخابرات الفرنسية أن أمر استخدام أسلحة كيماوية لا يمكن أن يصدر إلا عن بشار الأسد أو بعض أفراد حاشيته الأكثر نفوذا".
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، خمس هجمات بالأسلحة الكيميائية في سوريا، نفذتها قوات النظام، بعد الهجوم الكيمائي في مدينة خان شيخون بريف إدلب، وسجل تقرير الشبكة ما لا يقل عن خمس هجمات بالغازات السامة، جميعها في مناطق دمشق وريفها، استخدم فيها قنابل يدوية مُحمَّلة بغاز يُعتقد أنه الكلور.
وأكد محققي جرائم الحرب التابعين للأمم المتحدة، أكدوا في أيلول/سبتمبر من العام الماضي، أن نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية 27 مرة خلال الحرب في سوريا، بما في ذلك الهجوم الفتاك على مدينة خان شيخون بريف إدلب.
وكانت روسيا اقترحت سحب الترسانة الكيميائية من نظام الأسد، للحيلولة دون تدخل أميركي محتمل، على خلفية انتهاك النظام لما أعلنته الولايات المتحدة خطا أحمر. إلا أن النظام واصل استخدام الأسلحة الكيميائية، رغم إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية استكمال تدمير كافة مخزونات السلاح الكيميائي التي كشف عنها.
وتشكلت آلية تحقيق مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عام 2015، وجرى تجديد تفويضها عاما آخر في 2016، وانتهت ولايتها يوم 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بإخفاق مجلس الأمن التمديد لها مجددا إثر استخدام روسيا حق النقض (الفيتو).
ويرى مراقبون أن نظام الأسد غير مبال ويأخذ الضوء الاخضر باستخدام الكيماوي من قبل روسيا، الداعمة الأولى له في ارتكاب جرائمه بحق السوريين.
يُذكر أن المدن والبلدات السورية تعرضت خلال هذه السنة، ومنذ الضربة الأمريكية للشعيرات -التي كانت تهدف لردع قوات النظام عن ارتكاب الجرائم بحق السوريين- لحملات عسكرية شرسة راح ضحيتها آلاف المدنيين، وسط عجز مجلس الأمن الدولي والدول الخمسة المسؤولة عن حفظ السلام والأمن الدوليين، عن إيقاف المذبحة المستمرة بحق الشعب السوري، على يد نظام الأسد وحلفاءه الروس والإيرانيين.
 
وكالة سانا النصيرية
دخول عشرات الحافلات إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق، مع الاعلان عن اتفاق يقضي بخروج كامل المختطفين من دوما مقابل خروج كامل إرهابيي ما يسمى "جيش الإسلام" إلى جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي.


DaQxd68WkAA4pWC.jpg



DaQxd7BXkAAUev4.jpg

DaQxd6_XUAAfx_e.jpg
 
عودة
أعلى