الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )


بعد فشل "أستانا5" بسببها.. ماذا ينتظر إدلب؟
=================

crop,750x427,2109069027.jpg
  • السبت 8 تموز 2017​



بلدي نيوز – (منى علي)

أضحى واضحاً أن العقدة الأكبر في المنشار هي إدلب، التي لم يتفق الفرقاء على أي حل بخصوصها، ولم يتوصلوا حتى إلى قواسم مشتركة، فأعلنت الدول الفاعلة في الملف السوري فشل الجولة الخامسة من مفاوضات "أستانا" بعد عجزها عن حل معضلة إدلب، وإن كانت الدول الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) قد توصلوا خلال الجولة نفسها إلى اتفاق بخصوص منطقتين من مناطق "خفض التوتر" الأربع، وهما (ريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية)، ليأتي بعد يومين الإعلان المفاجئ عن توصل روسيا والولايات المتحدة إلى حل في الجنوب السوري يشمل درعا والقنيطرة والسويداء، لتبقى إدلب الوحيدة التي يلف الغموض مصيرها، في ظل تنازع السيطرة عليها داخليا وخارجيا.

فشل "أستانا5" الذي أبقى مصير إدلب رهن المجهول، دفع كثيرا من اللاجئين للعدول عن البقاء والاستقرار فيها، ففضلوا العودة إلى تركيا بعد انقضاء إجازة العيد، لتقوم جهات بالترويج لعودة عناصر من تنظيم "الدولة" إليها، وتسويق شائعات تقول بأن التنظيم يسعى للانتقال إليها بعد خسارة "عاصمته" الرقة، ما يعيد كل الاحتمالات إلى الطاولة من جديد، بما في ذلك مذبحة أومأت إليها صحف أمريكية منذ فترة بالقول إن الأسوأ في سوريا لم يأت بعد، مشيرين إلى مذبحة ربما تحصل في إدلب تستهدف نحو مليوني مواطن ونازح ومُهجر قسرياً تضمهم المحافظة.

الكاتب السوري عبد الرحمن حلاق رأى أنه "ليس مهماً نجاح أو فشل آستانة 5، فآستانة في نهاية المطاف هي الطاولة الجانبية لجنيف المستعصي على الانعقاد، وعلى هذه الطاولة تحاول روسيا وإيران محاولة كسب الوقت لتمرير خطة ما في الخفاء من أجل خلق واقع مستقر وقابل للتمدد لمصلحة النظام في نهاية المطاف، ولا يبدو الحضور التركي لهذه الآستانات حضور الكيان الفعال بقدر مايبدو حضور كيان مستهدف، فإدلب حسب القناعة الروسية هي من حصة النظام، وسيبقى دخول تركيا لإدلب أشبه بالمستحيل مالم تتوفر الثقة التامة بين تركيا وأمريكا وستبقى القوات التركية في محافظة إدلب على حدود الكيلومترات القليلة التي تضمن فيها حماية حدودها، أما في حال قررت المغامرة والدخول بحجة محاربة (القاعدة) فهذا يعني أن حرباً طاحنة مع جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) لابد واقعة، خاصة وأن (جبهة النصرة) في حالة استنفار تام وقد قررت المواجهة وكي تتمكن النصرة من مواجهة تركيا عليها إذا أن تبتلع ماتبقى من الفصائل الموجودة في المحافظة بما فيها أحرار الشام، وأتصور أن هذا الأمر ليس بالصعب عليها لأسباب كثيرة معظمها يتعلق ببنية هذه الفصائل الفكرية والعسكرية".

وأضاف الكاتب "حلاق" في حديث خاص لبلدي نيوز "في أثناء ذلك كله ما على النظام سوى انتظار هذه المعارك البينية والاستمرار قدماً في خطة المصالحات التي حققت له مكاسب عظيمة ماكان ليحلم بها على امتداد جبهاته القتالية، وقد برعت جماعة النصرة وفصائل الأخوان في مساعدة النظام على هذه المصالحات".

وعن خطة النظام للإطباق على إدلب، يوضح "حلاق": "تبرز هذه الخطة نوايا النظام بالتسلل الناعم من خلال توكيل أشخاص مقربين منه ومدربين بشكل جيد على طرح فكرة التصالح وما عودة الكهرباء وتبرع النظام بتقديم بعض الخدمات إلا جزءاً من هذه الخطة، ولضمان نجاح هذه الخطة ما على (جبهة النصرة) وأشباهها إلا الاستمرار في البغي والظلم وكثرة الاعتقالات والتفجيرات والضغط على المواطنين في لقمة عيشهم وفي أسلوب حياتهم. كي تسهل المقارنة بين حياة البؤس وحياة الأمن المتوقع من عصابة الأسد".

ويختم عبد الرحمن حلاق بالقول: "أعتقد أن الحسم ليس ببعيد، ويبدو أن الخيارين متاحان إلى حد ما، وإن كنت أرجح الخيار العسكري، وفي هذه الحالة على تركيا أن تدعم جيشاً يشبه (درع الفرات) ومكوناً من مجمل عناصر فصائل الجيش الحر التي قضت عليها جبهة النصرة خلال السنوات السابقة حتى تتمكن من القضاء على القاعدة في إدلب، أما غير ذلك فأخشى ما أخشاه أن يتمكن النظام من الوصول إلى المحافظة عبر خطته الناعمة (المصالحة). عندئذ فقط لن يجرؤ أي سوري مهجر على رفع شعار (حق العودة)".

يبقى الوضع في إدلب، في ظل عدم وجود حالة تعاون أو تفاهم بين الفصائل الحاكمة فيها، بعد سنوات على تحريرها، هو الخطر الداهم الذي يجعل الحل الداخلي أقرب للمستحيل، بينما يتعقد أكثر فأكثر التفاهم الدولي- الإقليمي عليها، فهل تكون عملية شبيهة بـ"درع الفرات" هي الحل الأنجع وإن لم يكن الأفضل لإنقاذها من مصير "الرقة" أو مناطق "المصالحات"؟.



روابط ذات علاقة
 

بوليتيكو": ترامب سلَم بوتين انتصارا مذهلا
=========================


2017-7-8 |
6d0bd078c73beea9f4e02427a6a9d2c5.jpg


من خطاب الرئيس ترامب في بولندا إلى قمة "هامبرغ" التي استغرقت ساعتين، بدا الرئيس ترامب عازما على تعزيز رؤية روسيا المظلمة وغير المألوفة للعالم، وفقا لما كتبته صحيفة "لوليتيكو"، السياسية الأمريكية.

وكان الرئيس دونالد ترامب في حاجة لإنجاز أمرين هذا الأسبوع خلال زيارته لبولندا وقمة مجموعة العشرين في هامبورغ. أولا: كان يحتاج إلى طمأنة حلفاء أمريكا بأنه ملتزم بالدفاع الجماعي ومجموعة القيم والمبادئ الأساسية التي تربطهم معا. ثانيا، كان عليه إظهار أنه يدرك أن أكبر تهديد لهذا التحالف، وهذه القيم، وأمننا هو الكرملين.

ولم يحقق ترامب أيا منهما. وبعبارات ملموسة، بالكلام والعمل، أشار الرئيس إلى الاستعداد لمواءمة الولايات المتحدة مع نظرة فلاديمير بوتين العالمية، واتخذ خطوات للدفع بهذه المواءمة. لقد أيد، إجمالا تقريبا، السرد الذي عمل عليه الزعيم الروسي بكل دقة.

وأثارت قراءات اجتماع ترامب المطول مع بوتين عدة نقاط رئيسية: أولا، سوف تتجاوز الولايات المتحدة م قضايا قرصنة الانتخابات دون أي مساءلة لروسيا أو عواقب. في الواقع، ستشكل الولايات المتحدة أرضية مع روسيا للتعاون حول قضايا الأمن "السيبراني"، وتقييم نقاط الضعف والاستجابات المحتملة معا.

وثانيا، اتفق الرئيسان على عدم التدخل في الشؤون الداخلية "لبعضهما البعض"، وهو ما يعني تقويض الأنشطة الأمريكية لتعزيز الديمقراطية، وهذا انتصار للعلاقات العامة للكرملين.

ثالثا، إن وقف إطلاق النار المعلن عنه والمحدود في سوريا سيكون أساسا جديدا للتعاون بين الولايات المتحدة وروسيا، وذهب وزير الخارجية ريكس تيلرسون إلى حد القول إن النهج الروسي في سوريا -الذي يسفر عن سقوط ضحايا مدنيين جماعيين، وتشرد كارثي، وتدمير لا يوصف، وحالات محو- قد يكون "أكثر صوابا" من نهج الولايات المتحدة.

كل من هذه النقاط تمثل انتصارا كبيرا لبوتين. كل واحد منهم سيضعف أدوات الولايات المتحدة للدفاع عن مصالحها وأمنها من البلد الذي يعرف نفسه بأنه "الخصم الأساس". وقد تنازل ترامب عن المعركة إلى الكرملين، استنادا لما أوردته الصحيفة الأمريكية.​
 

يجلب الهدوء لإسرائيل: تقسيم مناطق سوريا بين روسيا وتركيا وإيران
=====================


2017-7-8 |
b6b4c757dd5055da9500a641e4f5fcd7.jpg


كتب محلل الشئون العربية في صحيفة "هآرتس"، تسفي برئيل، أن اجتماع الدول العربية مع روسيا وإيران وتركيا، الذي بدأ أول أمس في استانا، عاصمة كازاخستان، لمناقشة إنشاء "أربع مناطق منخفضة التصعيد" في سوريا، للمرة الخامسة، انتهى دون التوصل إلى اتفاق نهائي.

وقد قررت الأطراف الالتقاء مرة أخرى في الأسبوع الأول من شهر أغسطس القادم. ولكن صورة السيطرة في هذه المناطق آخذة في الاتضاح، وفقا لتقديرات المحلل الإسرائيلي. وكما يتبين من التقارير الأولية، فإن روسيا وتركيا ستراقبان مناطق شمال سوريا، وإيران وروسيا ستراقبان المناطق الناشئة وسط البلاد، وروسيا وحدها ستراقب المنطقة الأمنية في الجنوب، قرب هضبة الجولان وقرب درعا في الأردن.

تقسيم الرقابة هذا يحمل في طياته قدرا كبيرا من الهدوء لإسرائيل. وروسيا التي تعهدت في شهر مارس لإسرائيل بأنها ستنظر في معضلة وجود القوات الإيرانية وحزب الله قرب الحدود، تمنح الآن ضمانة فعلية لهذا التعهد، خاصة بعد أن اهتمت قبل ذلك بتراجع معظم قوات حزب الله من منطقة هضبة الجولان.

وقد قام حزب الله بنقل معظم قواته إلى منطقة جنوب شرق سوريا لمساعدة النظام السوري في السيطرة على مثلث التنف على حدود سوريا والأردن والعراق، الذي تتمركز في محيطه مواقع عسكرية أمريكية تسعى إلى منع سيطرة المليشيات الشيعية العراقية.

وأوضح الكاتب أن إسرائيل كانت مشاركة في المحادثات الأخيرة التي جرت في الأردن بين روسيا والولايات المتحدة والأردن حول إدارة المنطقة الآمنة الجنوبية، ونجحت في الحصول على الموافقة على إنشاء منطقة "نظيفة من إيران"، أي من دون حزب الله والمليشيات الشيعية في الجنوب. ولكن لا يوجد بعد اتفاق حول مساحة هذه المنطقة وصلاحيات قوة المراقبة، فقد طلبت إسرائيل أن تكون المنطقة الأمنية بعمق 30 كم شرق هضبة الجولان، أما روسيا فتؤيد تقليص مساحة المنطقة الآمنة.

حزب الله لا يستطيع فرض رسم المناطق الآمنة، فهو خاضع للتفاهمات بين إيران وروسيا وبين روسيا وتركيا. انسحابه التدريجي وإعادة انتشار قواته أعادت بعض وحداته إلى منطقة الحدود السورية اللبنانية، هذه المنطقة التي قد يحظى فيها بسيطرة متفق عليها، الأمر الذي لا يؤثر في الخطوات العسكرية والسياسية التي تخطط لها القوى العظمى.

وإلى أن يتضح طابع نشاط المنظمة في غرب سوريا، يحاول حزب الله أن يشكل رافعة سياسية لنظام الأسد باستغلال بقاء اللاجئين السوريين في مخيمات اللاجئين في منطقة عرسال في شرق لبنان.

وعلى خلفية الصعوبات التي يواجهها في تجنيد المقاتلين في صفوف الجيش، يطلب الأسد من حزب الله تشجيع اللاجئين في لبنان على العودة إلى منازلهم في سوريا مع تقديم ضمانات بعدم التعرض لهم، وأيضا عدم تجنيدهم للجيش وفرض القتال عليهم.

لقد تعلم اللاجئون في لبنان الدرس منذ زمن. بعضهم استجاب لدعوة الأسد، واكتشفوا أن أوامر التجنيد كانت في انتظارهم. ومن أجل تشجيعهم قام حزب الله بشكل استثنائي، بالتعاون مع الجيش اللبناني، باقتحام مخيمات اللاجئين في هذا الأسبوع قرب عرسال بذريعة إلقاء القبض على "إرهابيين" دخلوا إلى المخيمات، كما هُدمت الخيام والبنى التحتية وضرب المواطنين وقتل سبعة أشخاص. وفي الوقت نفسه قيل إن أربعة لاجئين سوريين قتلوا أثناء التحقيق معهم في معسكرات الجيش اللبناني "بسبب أمراض مزمنة"، كما قال الجيش، أو بسبب التعذيب، كما قالت المعارضة السورية.

 

تريد الولايات المتحدة منع روسيا وإيران وجيش النظام من الوصول إلى الضفة الشرقية من الفرات، حيث سيطرة الميلشيات الكردية"


DEShoCNXkAEdDsB.jpg:small
 


The final battles of al- : Capturing some strategic new points which are drawing a positive results to the battles

vC1fNVygV0_wijgA.jpg:small


 

جيش ادلب الحر|| استهداف مستودع ذخيرة بالرشاشات الثقيلة وتفجيره بشكل كامل على جبهة المصاصنة

 
معارك ميليشيات ايران في محيط تلة الرمامين بريف تدمر الشرقي بمشاركة المروحيات
 

مقترح امريكي لانشاء قاعدة للجيش الحر بالشدادي جنوب الحسكة...ما هدفها




التحالف الدولي يقترح على جيش مغاوير الثورة التابع للجيش الحر إنشاء قاعدة عسكرية في منطقة الشدادي جنوب الحسكة، التي تسيطر عليها ميليشيا الوحدات الكردية، أما الهدف فكما يقال إمكانية التجهيز من هناك لمعركتي البوكمال ودير الزور، وذلك بعد أن قطعت​
 

تقرير || "استعدادات لمعركة دير الزور يعرقلها تأجيل إنشاء قاعدة في "الشدادي"


أجّل فصيل مغاوير الثورة فكرة إنشاء قاعدة عسكرية بدعم من التحالف الدولي، قرب مدينة الشدادي في ريف الحسكة، ولا أنباء عن سبب التأجيل.
وقال مدير المكتب الإعلامي للفصيل البراء فارس أمس الإثنين 3 تموز لجريدة عنب بلدي، إن العدد الذي كان سيتم إرساله لتأسيس القاعدة​
 

ظهور الدبابة الروسية المتطورة T90 على جبهات رباط فيلق الرحمن بـ" جوبر و زملكا و عين ترما
 
وات النظام تستخدم دبابة T90 لأول مرة في عين ترما بغوطة دمشق في حاولة للتقدم "الحدث
 
د. محمد خالد الشاكر| المتحدث باسم قوات النخبة السورية عن سير معركة الرقة والخلاف مع الأكراد | 8/7/2017
 
الجيش الروسي والقوات الرديفة مثل حزب الله والجيش السوري يثبت نقاطه و يستعد لإستئناف العمليات من غرب الرقة يإتجاه السخنة بريف حمص
 



. Footage showing strike on T-72 by Faylaq Al-Rahman in Ain Terma.



 
عودة
أعلى