الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

أوضاع مأساوية وظروف صحية ومعيشية تفتفر لأهم مقومات الحياة يعانيها الأهالي النازحيين في #مخيم_الركبان ونقص بالمعدات الطبية
والد أحد الأطفال من نازحي #تدمر، من ذوي الاحتياجات الخاصة يشرح الصعوبات والحالة المعيشية القاسية التي يعيشها بشكل يومي
بواسطة / تنسيقية الثورة في مدينة تدمر

 
#الرقة التي أستباحها الجميع
غارات تستهدف المدينة اليوم وكل يوم ، قصف عنيف أستهدف أطراف السور الأثري والمدينة القديمة
بواسطة / صوت الشرقية

 
شاهد واستمع إلى حديث الأهالي في المناطق الخارجة من سيطرة داعش ومعاملة وحقيقة التنظيم الإرهابي

 
الرشاشــــة الآليــــة الثقيلــــة كــــورد تشــــارك فــــي معــــارك ديــــر الــــزور


UjKulmBgmtZLRte1ph5B58zgsTokyXamaE_8qhnIphBSzz0WJIVZ18GtibGCnZfOoliOkvGoTAVw__ZUhk8oa8s92mrZW20=s0-d
 
بين رواية الجيش اللبناني وبين رواية النشطاء:
معتقلو عرسال قُتلوا بسبب "مشاكل صحية"؟

 
بعتوها لنديم وقلولو : هدول عذبوا حالن للموت منشان يتهموا الجيش اللبناني المقدس..

 

ستانة5".. توافق على حدود المنطقة الوسطى وخلاف على إدلب وسحب الجنوبية من التداول
==================

| 2017-07-05 14:41:28
dedd0089342b02ca3eaf4892.jpg

محادثات "أستانة" اليوم الأربعاء لن تخرج بوثيقة للتوقيع عليها - ارشيف


ذكرت وسائل إعلام روسية نقلا عن مصادر في اجتماعات "أستانة" أنه تم التوافق على ترسيم خرائط المنطقتين الوسطيين، مشيرة إلى وجود وخلافات حول إدلب فيما سحبت المنطقة الجنوبية من التداول.

وأضافت أن محادثات "أستانة" اليوم الأربعاء لن تخرج بوثيقة للتوقيع عليها لأن تركيا تريد التوقيع على سلة كاملة من الاتفاقيات.

وقالت وسائل الإعلام الروسية إنه تم التوافق على وثيقة إزالة الألغام في المناطق الأثرية في سوريا، مضيفا أن هناك خلافات بين وفد النظام وإيران من جهة، وتركيا من جهة أخرى، حول موضوع المختطفين والمعتقلين.

من جانبه قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الوسط، ستيوارت جونز، إنه لم يتم التطرق إلى دور الولايات المتحدة في مناطق خفض التوتر، خلال مفاوضات "أستانة-5"، مشيرا إلى أن واشنطن تلعب دور المراقب في "أستانة".

وقد أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية، في قوت سابق اليوم الأربعاء بدء المحادثات الثنائية بين المشاركين في "أستانة-5"، مؤكدة مشاركة جميع الوفود بما فيها وفد المعارضة المسلحة.

وكشف رئيس الوفد الروسي إلى مباحثات "أستانة "ألكسندر لافرينتييف" في وقت سابق، عن قرب الانتهاء من تعيين حدود عدد من مناطق تخفيف التوتر في سوريا رغم بعض الصعوبات.

ولم يستبعد لافرينتييف نشر موسكو شرطة عسكرية روسية في المناطق الفاصلة في حال التوصل إلى اتفاق.
وانطلقت أعمال الجولة الخامسة العاصمة الكازاخستانية أستانة، أمس الثلاثاء.​
 

زعيم الصقور "يساعد الرئيس العظيم" بقطع الرؤوس في عاصفة الصحراء وقيادي بارز يرى النشر "خطأ كبيرا"
===========================


| 2017-07-05 05:25:22
52924535f4a06051d83c2ddc.png

جابر في صورتين.. الأولى يدوس على رأسين مقطوعين وفي الكادر يحمل رأسا مقطوع - زمان الوصل


عاد زعيم مليشيا "صقور الصحراء"، محمد جابر، إلى واجهة شدة الشناعة من جديد، عندما نشر "المكتب الإعلامي" التابع له صورا لهذا الزعيم ولأفراد من مليشياه مع رؤوس مقطوعة، تم الادعاء بأنها تعود إلى عناصر من تنظيم "الدولة"، في إطار معركة أطلقت عليها أتباع "جابر" اسم "عاصفة الصحراء"، وتدور رحاها في منطقة سلمية.

وأظهرت الصور عناصر من "صقور الصحراء" يحملون رأسين مفصولين كليا عن جسديهما، كما ظهر "جابر" في صورة مشوشة بعض الشيء وهو جالس على كرسي بين مرتزقته وتحت قدميه وُضع نفس الرأسين على ما يبدو، وفي صورة أخرى صغيرة المقاس بدا زعيم المليشيا وهو يحمل رأسا مقطوعة مع عبارة مرافقة تقول "هيهات منا الذلة"، وتوضح أن مكان التقاط الصورة هو "عقيربات" في ريف حماة الشرقي.

*"الأستاذ رفض وعاقب"


واستطاعت "زمان الوصل" أن تتواصل مع قيادي بارز للغاية في المليشيا (تتحفظ الجريدة على ذكر اسمه حاليا)، أقر بشكل غير مباشر بصدقية الصور وبواقعة قطع الرؤوس، واصفا نشر الصور بأنه "خطأ كبير"


بينما ادعى عنصر من المليشيا لجريدتنا أن "الأستاذ (يقصد جابر) رفض وعاقب الي عمل هيك"، وتابع: "الأستاذ قال إنو هاد الإنسان لو كان سيء بس مو من حقنا نعمل هيك (يقصد قطع الرؤوس)، والأستاذ يرفض هيك شي، لاصرنا (وإلا أصبحنا) متل هل القوم (هؤلاء الناس)"، وهذا الادعاء خلاف الواقع تماما، حيث ما زالت صور الرؤوس المقطوعة منشورة ومتاحة في صفحة "المكتب الإعلامي" للمليشيا.

وتحتفظ "زمان الوصل" بسجل المحادثات التي أجرتها مع القيادي البارز ومع عنصر مليشيا "صقور الصحراء" فيما يخص واقعة قطع الرؤوس وتصويرها.

*عدو "النمر"


وكان آخر ظهور إعلامي لافت لـ"محمد جابر" في 8 آذار/ مارس 2017، على صفحة مجلة "دير شبيجل" الألمانية الشهيرة، في تقرير تولت "زمان الوصل" ترجمته حينها.

وفي ذلك التقرير أبرزت الدورية الألمانية اتهامات "جابر" لمرتزقة "سهيل حسن" (الملقب بالنمر) بأنهم "مجرد خاطفين، لصوص وقتلة"، معيدة إلى الأذهان الاشتباك الذي وقع بين مرتزقة الطرفين (جابر وحسن) على هامش معركة تدمر ربيع 2016، حيث تبادل الطرفان إطلاق النار، واضطر النظام إلى إيفاد مبعوثين رفيعي المستوى لفض الاشتباك، ومنذ ذلك الحين يتم فرز "النمور" و"الصقور" إلى جبهات قتال مختلفة.

وسرد التقرير جانبا معروفا عن "محمد جابر" وشقيقه المتمول "أيمن"، قائلا إنهما بدءا في تكوين ثروتهما من العمل في نشاطات غير مشروعة، وفي تسعينات القرن الفائت مارسا تهريب النفط من العراق نحو سوريا، قبل أن يشرع "أيمن" باستثمار الملايين في صناعة الصلب، وعندما اندلعت الثورة ربيع 2011 وتعرض النظام لعقوبات دولية نتيجة قمعه ووحشيته، لجا النظام إلى الشقيقين طالبا استخدام علاقاتهما في مجال التهريب لضمان تزويده بالنفط.

1499221906.gif


التقرير الذي حرص على تصوير هنجعية "جابر" وتسلطه سواء عبر الوصف الكلامي أو عبر الصورة المرافقة، نقل عن هذا الزعيم المليشياوي قوله إنه لا يهتم لأي سلطة أو مال، وكل ما يريده فقط "مساعدة الرئيس العظيم بشار الأسد"، منوها في نفس الوقت: "يمكننا السيطرة على أكثر من 60 ) انظر أدناه في المئة من البلاد، إذا أذنوا لنا" (للاستزادة

*بحاجتهم


يحاول "محمد جابر" وشقيقه "أيمن" فرض نفسيهما كزعيمين مطلقي اليد والصلاحيات في اللاذقية التي يأبى آل الأسد -منذ استيلائهم على السلطة قبل عقود- أن يروها سوى مزرعة خاصة لهم، وفي هذا السياق حصلت معركة دامية صيف 2016، كشف ما تسرب من أخبارها بتناطح بين حافظ ابن منذر الأسد مع أيمن جابر، في معركة خاضها أتباعهما بالوكالة، وأوقعت نحو 20 شبيحا بين قتيل وجريح.

وكانت المعركة حلقة في سلسلة كسر العظم بين آل جابر وآل الأسد، لاسيما أن الأخيرين كانوا يحسون أن أيمن ومحمد جابر قد كبرا للغاية وتمردا على حكام المحافظة الفعليين، وأن الحرب أعطت للشقيقين مزيدا من الحظوة والسطوة، فـغدا "أيمن" ملك البراميل المتفجرة في سوريا ومصنّعها الأول، فضلا عن كونه حوت الأعمال، وبات "محمد" القائد العسكري الذي يتولى زمام اثنتين من كبرى المليشيات في اللاذقية وعموم البلاد (صقور الصحراء، مغاوير البحر)، حتى بلغ من سطوة هذين التشكيلين أن أسندت لهما مهمة "حماية" المحافظة ومعاقل العلويين وحتى آل الأسد في مناطقهم.

ومع اضطرام نار العداوة واستعار غريزة "الكباش" بين الأسديين والجابريين، وصل "البل" إلى ذقن بشار الأسد نفسه، حين كان مارا بموكبه في اللاذقية (قبل عدة أشهر)، فاعترضه "إبراهيم جابر" شقيق أيمن ومحمد، وكال لقائد موكب "الرئيس" السباب.

لم يكن "إبراهيم" يعرف طبعا أن الموكب هو موكب بشار، ولكنه كان يدرك على الأرجح أنه موكب لعضو من عائلة الأسد، ولهذا تقصد اعتراضه، وقد كانت هذه الحادثة كافية ليقنع آل الأسد المستوطنون في اللاذقية "كبيرهم" في دمشق، أن آل جابر بالفعل يشكلون تهديدا لحكم آل الأسد، وأنهم تمادوا كثيرا ولابد من تأديبهم.

وقد جاء التأديب حينها، عبر إعطاء الأوامر بسحب نحو ألف عنصر مسلح من المليشيات التابعة للجابريين، فضلا عن اعتقال "إبراهيم" والاستيلاء على سياراته التي كان يستقلها وعناصره.

لكن عودة "الصقور" بقيادة "محمد جابر" للمشاركة في معارك السلمية الدائرة حاليا، كشفت أن النظام -وبشار شخصيا- لا يستطيع الاستغناء عنهم، وأنه ما يزال بأمس الحاجة لكل مرتزق، في ظل استمرار نزيف قواته البشري، فكيف إن كان هؤلاء المرتزقة من الطراز الدموي "المميز"، ومن الذين خاضوا معارك ضارية ومفصلية في ريف اللاذقية وتدمر وحلب.



 

صورهم تؤكد تعذيبهم...

جيش لبنان يفرج عن جثث 7 معتقلين سوريين و"علماء المسلمين" ترفض استلامهم
==================


| 2017-07-05 04:28:54
378eec516b3069b223ba662c.png

خلدون حلاوة وصفوان العيسى - زمان الوصل


علمت "زمان الوصل" من مصدر مقرب من بلدية "عرسال" أن الجيش اللبناني طلب اليوم الثلاثاء من رئيس البلدية "باسل الحجيري" استلام جثث سبعة معتقلين سوريين قضوا تحت التعذيب بعد اعتقلهم من قبل الفوج المجوقل اللبناني نهار الجمعة 30-6-2017 أثناء هجومه على مخيمات اللاجئين ضمن عملية "قض المضاجع".

وعرف منهم بحسب المصدر نفسه كل من "مصطفى عبد الكريم عبسة" من أهالي بلدة "قارة" في القلمون الغربي، و"خالد حسين المليص" من أهالي "قارة"، و"أنس حسين الحسيكي" من أهالي "القصير".

وحصلت "زمان الوصل" على صور ثلاثة جثث تبدو عليها آثار التعذيب بوضوح، وهي تعود لـخلدون حلاوة - مرفق فيديو لدفنه )، وصفوان العيسى (قتل مع شقيقيه مروان والمقعد رضوان)، وجثة ثالثة مجهولة الهوية (انظر الصورة)..

1499218746.gif


وتواصل أهالي المعتقلين مع "هيئة علماء المسلمين" في لبنان لاستلام الجثث من الأجهزة اللبنانية، إلا أن الهيئة رفضت استلام وتسليم جثث المعتقلين قبل تشكيل لجنة طبية من الطبابة الشرعية في لبنان للكشف عن أسباب الوفاة وتقديم تقارير طبية رسمية مفصلة لمتابعتها لدى المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.

وفي وقت سابق سلم الجيش اللبناني جثتي معتقلين سوريين شقيقين اعتقلوهما يوم الجمعة الماضي في مخيم "النور" بعد أن قتل عناصر الجيش شقيقهم الثالث المقعد "رضوان محمد العيسى"، إضافة إلى قتل 20 آخرين بينهم طفلة قضت دعسا بآلياته العسكرية.

1499218816.gif


وأطلق الجيش اللبناني على المقعد "رضوان محمد العيسى" من ريف القصير رصاصتين في الرأس أمام عيني زوجته التي أخرجوها عنوة من خيمتها لتشهد مصرع زوجها، قبل أن يتم اعتقال شقيقيه "مروان محمد العيسى" (31 عاما) عازب، و"صفوان محمد العيسى" (25 عاما) متزوج ولديه بنت تدعى "ملك" عمرها عام ونصف العام.

وتم تسليم جثتي الشقيقين إلى من تبقى من ذويهم في المخيم يوم أمس الاثنين بعد تصفيتهما، بشرط اقتصار دفنهما على أقل من 10 أشخاص بطلب من الجيش اللبناني.

وفي السياق أصدر ناشطون في الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين التي يترأس مجلس إدارتها المحامي "فهد الموسى" بيانا أعربوا فيه عن وقوفهم إلى جانب أهالي المعتقلين في لبنان.

وقالت الهيئة في بيانها إنها تضم صوتها إلى صوت أهالي المعتقلين السوريين في سوريا ولبنان، مطالبة الوفد المفاوض في مؤتمر "أستانة" والمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان و مجلس حقوق الإنسان والمبعوث الأممي للملف السوري "ستيفان ديمستورا" ومستشارة شؤون المعتقلين الخاصة بالملف السوري "إيفا سفوبودا" ومجموعة العمل في جنيف بخصوص سوريا بتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخذ بعين الاعتبار قضية المعتقلين السوريين المنسيين والموجودين في لبنان لدى ميليشيا "حزب الله" اللبناني والمخابرات اللبنانية والجيش اللبناني والعمل سريعاً على حل قضية المعتقلين في سوريا وفق أعلى معايير الشفافية والعدالة حتى يكون هناك إجراءات بناء ثقة حقيقية من قبل المجتمع الدولي تجاه الشعب السوري الذي فقد كل الثقة بمؤتمرات "أستانة" و"جنيف"، وحتى تكون حل قضية المعتقلين مفتاح الحل السياسي في سوريا.

ويبلغ عدد المعتقلين السوريين في لبنان لدى ميليشيا حزب الله والمخابرات العسكرية اللبنانية والجيش اللبناني أكثر من 5 آلاف معتقل ومعتقلة موزعين على سجون سرية وعلنية وذلك بحسب تسريبات حقوقية ذات صلة.

التسريبات نفسها كشفت أن سجن "رومية" العلني وضمن البناء الأحمر يضم 400 معتقل سوري، وبالنسبة للضباط المنشقين عن نظام الأسد واللاجئين إلى لبنان فقد تم تسليم عدد كبير منهم إلى النظام خلافا للقانون الإنساني الدولي، وتم تعريضهم إلى التصفية والتعذيب والإخفاء القسري ما بين المخابرات السورية من جهة وميليشيا حزب الله اللبناني والمخابرات اللبنانية من جهة أخرى، من بينهم الضابط المنشقّ "جاسر المحاميد" وضابط منشق من آل "العنطاوي".

 

داعش يهاجم "الحشد الشعبي" الارهابي معبر "تل صفوك"
======================


| 2017-07-04 18:43:47
469b4694bf5145012f2e3799.jpeg

أرشيف


هاجم تنظيم "الدولة الإسلامية"، الثلاثاء، مواقع لميليشيا "الحشد الشعبي" العراقية قرب معبر "تل صفوك" الحدودي مع سوريا جنوب شرق محافظة الحسكة في المنطقة المتاخمة لقضاء "البعاج" العراقي، فيما شهدت المنطقة الحدودية السورية حركة نزوح جديدة نتيجة المواجهات والقصف الجوي والمدفعي من الجانب العراقي.

وأفاد الناشط "مهند اليوسف" بأن عناصر تنظيم "الدولة" شنوا هجوما واسعا على مواقع ميليشيا "الحشد الشعبي" قرب معبر "تل صفوك" ومجمع "الجغيفي" السكني على الحدود، مأ أدى إلى اندلاع مواجهات بين الطرفين أوقعت عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.

وقال اليوسف لـ"زمان الوصل" إن ميليشيا "الحشد" العراقية ردت بقصف مواقع داخل الأراضي السورية في قرى "الذيبة" و"الذويبة"، ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين من عائلة واحدة وإصابة آخرين، مشيرا إلى تدخل الطيران العراقي في قصف مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على الحدود ما خلق حركة نزوح عن قرى محيطة بـ"تل صفوك" و"أبو حامضة" و"الدشيشة" الحدودية.

من طرفه تنظيم "الدولة الإسلامية"، أعلن في بيان له إن عناصره هاجموا مواقع ميليشيا "الحشد الشعبي" جنوب قرية "الجغيفي" قرب "الحدود المصنعة"، مضيفاً أن العنصرين "أبو عمر الفلوجي" و"أبو عمر الحلبي" فجرا سيارتين مفخختين خلال الهجوم ما أسفر عن مقتل 12 عنصرا وإصابة آخرين.

وفي المقابل، أعلنت ميليشا "الحشد الشعبي" أن التنظيم شن صباح اليوم هجوما واسعا من ثلاثة محاور على قطعاتها المنتشرة على الشريط الحدودي مع سوريا باتجاه "تل صفوك"، لافتا إلى أن المناطق التي تحرك منها عناصر التنظيم داخل الأراضي السورية "عضب فليح" "شويحان" و"عجرش" و"تليل الجاير" و"الرشدية" و"المجرش".

يذكر أن ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي سيطرت مطلع شهر حزيران/يونيو الماضي على الجزء الممتد بين جبل "سنجار" و معبر "تل صفوك" من الحدود العراقية مع سوريا عقب عملية واسعة استهدفت السيطرة على قضاء "البعاج" العراقي غرب "الموصل".
 


· ·



استانا:

لم يتم التوقيع الى الان في الاستانة على اي اوراق بسبب الخلاف بين الدول الراعية للمؤتمر على منطقة ادلب والمنطقة الجنوبية بينما كان هناك اتفاق على منطقتي الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي.

الخلاف على المنطقة الجنوبية كان بسبب طلب اطراف ضم القنيطرة والسويداء لهذه المنطقة.

اما على القسم الشمالي فلم ترد اي معلومات عن سبب عدم الاتفاق.

منطقة الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي تم الاتفاق على ان يكونا تحت المراقبة الايرانية والروسية.

مراكز مراقبة هذه المناطق ستكون ثلاثة:

في الاردن: روسي، اردني، امريكي.

في حميميم روسي.

في الاراضي التركية تركي.

سيتم عقد لقاء اخر بين الدول الراعية الاسبوع القادم في ايران وسيحدد بعد ذلك اذا تم التوصل لاتفاق عن موعد المؤتمر التالي لتوقيع سلة الاتفاقات بين هذه الدول.
 

دمشق: مركز البحوث العلمية في دمشق يستعين بخبرات شركة belomo البيلاروسية، لتطوير مناظير حرارية لدبابات ال T 55



 


·



منظمة حظر الاسلحة الكيماوية تنشر تقريرا عن هجوم خان شيخون، تؤكد فيه ان التقنية التي تم من خلالها تصنيع غاز السارين المستخدم في الهجوم تم من خلال معامل مليشيات الاسد
 

ظهور المدرعة terminator كمشاركة ميدانية أولى لها في معارك شرق في بادية ريف حماة الشرقي

يقف بجانبها الشبيح الفلسطيني المجرم / محمد السعيد / قائد ميليشيا الارهابي​
 


·



منظمة حظر الاسلحة الكيماوية تنشر تقريرا عن هجوم خان شيخون، تؤكد فيه ان التقنية التي تم من خلالها تصنيع غاز السارين المستخدم في الهجوم تم من خلال معامل مليشيات الاسد


 

حكومة مركزية في دمشق وشراكة روسية لإنهاء الحرب : استراتيجية الإدارة الأمريكية الجديدة
=================





بينما أشارت دراسات مؤسسة "راند" الثلاث السابقة إلى تقسيم سوريا إلى أربع مناطق نفوذ تتوزع بين النظام والمعارضة والمليشيات الكردية وتنظيم الدولة، فإنها وبعد وصول دونالد ترامب إلى الحكم فاجأت المتابعين للشأن السوري بإصدار تصورها المرتكز كما قالت على (منهجية ومراجعات قامت بها مؤسسة راند وغيرها من المؤسسات التي تُعنى بشؤون الحرب وإعادة الإعمار، وذلك بهدف الاستفادة من الدروس المماثلة في السابق، ومقارنتها مع الحالة السورية.

تحت عنوان" كيف يمكن منع انهيار الدولة في سوريا" عتمد الدراسة مبدأين رئيسيين للحل في سوريا:

الأول: التشارك مع روسيا لإنهاء الحرب، والعمل معها من خلال الأمم المتحدة لمنح التفويض اللازم لإجراء نوع من التغيير السياسي في البلاد في المرحلة ما بعد الانتقالية.

الثاني: اعتماد "حكومة مركزية" في سوريا، ومراجعة التوصيات السابقة التي اقترحت إنشاء نمط من اللامركزية أو التقسيم أو إنشاء جهاز إدارة محلية.

كما تقدم الدراسة في ختامها خمس توصيات للسياسة الأمريكية الجديدة تتمثل في:

أولاً: وجوب حفاظ الولايات المتحدة وروسيا على دوريهما كراعيين شريكين للعملية السياسية.

ثانياً: قيام مزيد من التنسيق العسكري والاستخباراتي بين البلدين.

ثالثاً: مراعاة المخاوف التركية بشأن دور الأحزاب الكردية السورية، وتشجيع تركيا على استئناف المحادثات مع حزب العمال الكردستاني، وحث روسيا وإيران على تقليص دعمهما للحزب الكردي، ودعم وحدة الأراضي السورية، وعدم القبول بأي تقسيم رسمي للمناطق السورية الكردية، عدا منح الأكراد حكماً ذاتياً محدوداً، والتأكيد على عدم السماح للأكراد بإنشاء أية قواعد أو القيام بأعمال ضد تركيا انطلاقاً من شمال سوريا.

رابعاً: ينبغي أن ترفض الولايات المتحدة أي خطط تهدف لتقسيم سوريا، وأن تعي أن أيّ حكم محلي في مرحلة ما بعد الحرب سيقوم على حساب الدولة السورية، وسيؤدي إلى تقويض فرص الاستقرار طويل الأمد.

خامساً: لابد من الإدراك أن الأسد ليس هو الدولة السورية، بل تقوم الدولة السورية على إرث من المؤسسات المركزية والوحدة الوطنية، ومع أن الولايات المتحدة ربما لا ترغب اليوم الخوض في مسألة مصير الأسد للتعاون مع روسيا في مكافحة الإرهاب وإنهاء الحرب، لكن واشنطن كذلك لا ترغب برعاية جهود الاستقرار وإعادة الإعمار والأسد موجود في السلطة، وبذلك قد يكون "انتقال الأسد" الثمنَ لإجماع دولي كي تساهم الولايات المتحدة في هذه الجهود الدولية للاستقرار بعد الحرب لمنع انهيار الدولة السورية، التي ينبغي أن تكون مسألة تهم كل الأطراف.

تعالج الدراسة بداية "حل معضلة الأسد" انطلاقاً من استنتاج مفاده " أن التركيز على مسألة تغيير النظام مع هزيمة "الجماعات الإرهابية" التي تسعى لقلب الحكومة لم يؤدِّ إلا إلى إطالة أمد الحرب، حيث بات واضحاً أن رحيل الأسد وهزيمة الإرهاب ربما يكونان غيرَ متوائمين" وأن "تغيير النظام يمكن أن يؤدي لانهيار الدولة فتصبح فاشلة على نحو مزمن، وسينتج عن ذلك توسيعُ المساحات غير الخاضعة لسلطة الحكومة".


وعليه فإن الدراسة توصي كحل لهذه المعضلة "بالتركيز على تأمين استقرار الدولة، والحفاظ على ما تبقى من مؤسساتها، ومنع انهيارها، وتعزيز قدراتها على هزيمة الإرهاب، بالتزامن مع تبنِّي خطوات المصالحة الوطنية، وتنفيذ الإصلاح السياسي المدعوم من التحالف الدولي والشركاء الإقليميين".

وتنتقد الدراسة سعي الولايات المتحدة ودول مثل قطر والسعودية وتركيا إلى الإطاحة بالأسد، وأن ذلك عقّد نهج الحل السابق، وإنه ينبغي تغيير هذا السلوك الذي بدأت عواقبه تظهر نهاية حكم "أوباما" حيث " عبّر نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن عن غضبه لغياب التوافق الإقليمي، مؤكداً أن المشكلة تكمن في "حلفائنا" وأن بعض شركاء الولايات المتحدة الإقليميين مصممون على إسقاط الأسد، ويخوضون حرباً "سنيّة شيعيّة" بالوكالة ينفقون عليها مئات ملايين الدولارات، ويرسلون مئات الأطنان من السلاح لأي جهة تقاتل الأسد، بما في ذلك "جبهة النصرة" التي وصلها الدعم، ما ساعد على تدفق "الإرهابيين" من كل أرجاء العالم.
الشراكة مع روسيا :​

تشير الدراسة إلى محاولات التنسيق المتكررة بين روسيا وأمريكا لتعزيز التعاون الأمني والعسكري والدبلوماسي لإيجاد حل للصراع في سوريا، إلا أنها شهدت انهيارات عديدة توّجت في آخرها بحصار الروس والإيرانيين لمدينة حلب وسقوطها بيد النظام، لكنْ مع ذلك تجتمع الدولتان في رؤية مشتركة يلخصها موقف الرئيس الروسي "بوتين" وفق البيان الصادر عن الكرملين، أن تدمير "الحكومة الشرعية" في سوريا سيؤدي إلى الفوضى وعدم الاستقرار كما حصل في العراق وليبيا، وأنه لا يمكن إنهاء الحرب إلا من خلال تقوية مؤسسات "الحكومة الشرعية" ودعمها في الحرب على الإرهاب، وتشجيعها في الوقت نفسه البدء بحوار إيجابي مع الجزء "السليم" من المعارضة لإطلاق عملية التحول السياسي.
الخطة (ب) الخطرة :​

تتحدث الدراسة عن الخطة (ب) الخطرة التي يراها فريق آخر في الولايات المتحدة كنهج بديل عن الشراكة الروسية، ويعتبر فيها أن دعم الروس والإيرانيين لنظام الأسد يعدّ عملاً عدائياّ للمصالح الأمريكية، وأنه ينبغي على أمريكا التفكير بالخطة (ب) لدفعهم للتفاوض على تنحي الأسد.

تفاصيل الخطة (ب) الخطرة تتضمن: "زيادة الدعم العسكري للفصائل المعتدلة، وإنشاء مناطق آمنة في الشمال السوري، وربما القيام بضربات تستهدف قوات النظام، وجعل روسيا تدفع ثمن سلوكها المثير للاضطراب، ومواجهة القوة الإيرانية بدلاً من الإذعان لها، ولا شك في أن إظهار الولايات المتحدة الحزم في مواجهة الأسد وإيران سيدفع الشركاء العرب لتقديم المزيد في مواجهة تنظيم الدولة. إلا أن هذا النهج لا يضع بعين الحسبان أن القيام بمزيد من زعزعة استقرار النظام وتقليص الشراكة الروسية الأمريكية قد يدفع بالأسد وداعميه للمزيد من التعنت، فيما تضعف مؤسسات الدولة، ويقلّ التركيز على مواجهة "الجماعات الإرهابية"، وفي الوقت نفسه ستفشل هذه الخطة في حل إشكالية العلاقة بين بعض فصائل المعارضة وجبهة فتح الشام، بالإضافة لفشلها في التعاطي مع التحفظات التركية حول حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، الذي يُعتبر الأكثر كفاءة من بين الجماعات التي تدعمها الولايات المتحدة في سوريا.

التعامل مع الأسد : ترى تقديرات الدراسة "أن رحيل الأسد سيساهم بالتأكيد بالاستقرار في مرحلة ما بعد الحرب على أن يكون ذلك ناتجاً عن عملية تفاوضية، ومن الأفضل أن يحصل ذلك بينما تستمر مؤسسات الدولة في حالة مستقرة نسبياً، وأن لا يتم إخراج بشار الأسد على خلفية تصعيد أو صراع عسكري".
كذلك ترى الدراسة "أن كلاً من نظام الأسد والعديد من قوى المعارضة يقفون في مواقع تعيق إجراء مفاوضات جادة، فالأسد يعتبر الفصائل المسلحة "إرهابية"، فيما تعارض الفصائل أي دور للأسد في الفترة الانتقالية، ومما يعقّد "التفاهم المشترك" أولئك السوريون بمن فيهم العلويون والمسيحيون وغيرهم من أبناء الأقليات الذين يربطون بقاء الأسد ببقائهم. تلحظ الدراسة هنا أن أمريكا حافظت على قدر من الغموض والمرونة فيما يتعلق بدور الأسد في المرحلة الانتقالية، لكنها أكدت أنه لن يكون جزءاً من حكومة ما بعد المرحلة الانتقالية، حيث سيقرر السوريون مصيره كما تقول روسيا وإيران.

تشير الدراسة أيضاً إلى أن خطة إيران الرباعية التي أكّد عليها "ظريف" في أكتوبر 2015 المتضمنة: إنشاء حكومة وحدة وطنية، ومكافحة الإرهاب، والإصلاح الدستوري، وإنشاء هياكل حكومية جديدة على أساس التغيرات الدستورية تعتبر هذه الخطة قد احتوت على مبادئ السيادة، ووحدة التراب، ومكافحة الإرهاب والطائفية، وعدم التدخل في شؤون سوريا الداخلية، والحل السياسي، واحترام حقوق الأقليات وحقوق الإنسان،

ما دفع بكيري للتأكيد على أن الوثيقة الإيرانية قريبة جداً مما حاول مؤتمر جنيف تحقيقه.

تستخلص الدراسة هنا قضية جوهرية هي لبّ موضوع مراجعات دراساتها السابقة، وتضعها أمام صنّاع القرار في الولايات المتحدة، وهي أن "مسألة الاستقرار لن تكون ممكنة إذا تمّ تقسيم سوريا، فالهوية الوطنية السورية قوية نسبياً، وتجربتها في الحكم المركزي عززت آفاق الدولة الموحدة"، و "أن الاستقرار في سوريا بعد الحرب سيعتمد على تقوية الدولة السورية ومؤسساتها، لأن تقوية الهياكل المستقلة على حساب الدولة السورية حتى وإن كان ذلك تحت ستار "الحكم المحلي" أو "اللامركزية" سيكون خطأً كبيراً، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار التاريخ والتراث السياسي السوري، فالهوية الوطنية السورية تعتبر مركزية، ومما يثير الدهشة أنها قد تطورت تاريخياً على نحو جيد، و "أن الصراعات في سوريا كانت معارك سياسية محلية ولم تؤدِّ للتحشيد على أساس الهوية، كما إن الانقسامات المجتمعية السورية لم تكن طائفية أو عرقية، بل كانت اقتصادية اجتماعية بين الأغنياء والفقراء، وبين الريف والمدينة، وكان الصراع يتمحور على الدوام حول ما إذا كان السوري "حلبي أو شامي أو ريفي"، أكثر من كونه صراعاً طائفياً أو عرقياً" وبقي " معنى أن يكون المرء سورياً أكبر من الاختلافات العرقية والطائفية".

" وللاستفادة من دروس التراث والحالة القومية وتجربة الحكم المركزي للتخطيط لمرحلة ما بعد الحرب في سوريا، لابد من التأكيد أولاً على أنه لا ينبغي لهياكل الحكم بعد الحرب أن تقوم على الهويات غير الوطنية، أو على الانقسامات الطائفية والعرقية، أو الجغرافية". "ولا شك في أن الحاجة لتشكيل سلطة مركزية لا يتعارض مع إجراء إصلاحات دستورية للحد من سلطة الرئاسة، أو مع تمكين السلطات المحلية والهيئات التشريعية، فهذه الإصلاحات تختلف عن خطط منظومات الحكم فيما يطلق عليه (المناطق المحررة)، ومن غير الواضح مع غياب الرابط مع مؤسسات الحكم المركزية أن يكون للمناطق المحررة أبسط أنواع الإمكانات الأمنية أو الاقتصادية أو التجارية لتحيا هذه المناطق وخصوصاً في بيئة ما بعد الحرب".

وتتابع الدراسة .. "وينبغي على العملية الانتقالية أن تتجنب الوقوع في الأخطاء التي تم اقترافها في العراق كالإفراط في اجتثاث البعث، أو الانشغال بانتقال سلطة الدولة"، " وأن برنامج الفحص الشامل أفضل من سياسة الإقصاء التي تطال الرتب والمواقع الدنيا من العاملين في وظائف الدولة، ومن الأفضل للسلطة المحلية في سوريا أن تكون مبنية على الحدود الإدارية الموجودة مسبقاً للمحافظات السورية بدلاً من أن تكون مبنية على الهويات الطائفية وخطوط المعارك، ما سيتسبب بالهزيمة ذاتياً، فالعراق ولبنان مثالان لدول مجاورة ساهمت فيهما العوامل الطائفية والعرقية على خلق دول ضعيفة معرضة للعنف المتكرر وعدم الاستقرار، ما أدى إلى ارتفاع في أعداد المجموعات والمليشيات المسلحة. فالمركزية تعني أن السلطة والخدمات تأتي من الحكومة المركزية وهو ما يتوقعه السكان المحليون من الحكومة، وإذا أخذنا بعين الاعتبار أنه ليس هناك تجربة حكم محلي ناضجة في سوريا فإنه من غير الممكن تقييم تجارب الإدارات المحلية في المناطق المحررة خلال فترة الحرب، وسيكون من الضروري دمج بعض قوى المعارضة في الهياكل الأمنية والإدارية السورية، ولا ينبغي أن توصف الجماعات المسلحة "بالمحررين" أو أن يحصلوا على موافقة من سيحكمونهم حتى وإن كانت هذه الجماعات تتمتع بدعم الدول الإقليمية الصديقة للولايات المتحدة".

إعادة بناء الدولة السورية: تصادم الدراسة هنا استراتيجية الاتحاد الأوربي في قضية إعادة الإعمار عبر الإدارات المحلية، والوحدات الإدارية الصغيرة، وتذهب إلى أن ذلك يتطلب وجود سلطة حكم مركزي، ومن خلال حكومة مركزية وليس من قبل أطراف محلية لا حصر لها، وأن تكون الأولوية لدفع أجور القطاع العام وتبني سياسة مالية تسمح بتدفق أكبر من العملة الصعبة للاقتصاد السوري، وذلك قبل القيام بأية إجراءات إصلاحية.

مسألة ما بعد الحرب: تعتبر الدراسة أن عامل الأمن هو الأكثر أهمية لنجاح عملية الانتقال، و "أن تتبع جهود بناء الأمن في مرحلة ما بعد الحرب عدة موجهات، أولها إيجاد آلية يمكن من خلالها للمسلحين تسليم أسلحتهم مقابل وجود ضمان سلامة لقوات المعارضة التي توافق على نزع السلاح، وتمكينها من ترك ساحات القتال والدخول في برامج إعادة الاندماج، وكانت فرنسا قد اقترحت دمج الجيش السوري الحر وقوات النظام لقتال تنظيم الدولة بحيث يكون ذلك حافزاً للتقارب".

وكما في قضية إعادة الإعمار توصي الدراسة بأنه "ينبغي إعادة هيكلة القوات الأمنية بالتنسيق وليس بالتعارض مع دمشق، و" أن السماح للمحافظات بتشكيل قوات أمنية خارج سلطة الدولة، وخصوصاً في المناطق ذات الغالبية السنية قد يؤدي إلى منح السلفيين والجهاديين الذين تعاونوا مع "النصرة" ملاذات آمنة، فإعادة بناء دولة ضعيفة مع بقاء مناطق خارجة عن سيطرة الحكومة تقع تحت سيطرة القوى الإقليمية التي تدعم الجماعات السلفية والجهادية، سيتسبب على الأرجح بإضعاف جهود مكافحة الإرهاب بدل تقويتها".

"لكن النقطة الأكثر أهمية تتمثل في معرفة إن كان الأسد سيبقى في السلطة أم لا، وإذا حققت قوات النظام نصراً مبيناً كما فعلت قوات الأمن الكولومبية إبان الثورة المسلحة، فعند ذلك يجب أن تتولى القوى الأمنية الوطنية شؤون المناطق الثائرة وبعدها يتم إعادة هيكلة القوات الأمنية".

ربما سيكون من الضروري مشاركة قوات دولية في مرحلة ما بعد الحرب لكن "أثبتت التجارب التاريخية أن فرص نجاح قوات الأمم المتحدة أكبر من القوات المنفردة التابعة لدولة ما، ففي ليبيا قوّض عدم وجود قوات أممية عملية الاستقرار وبناء المؤسسات"، بالمقابل فإن "نشر قوات برية من دول منخرطة مباشرة أو بشكل غير مباشر، قد يشكِّل مصدراً للاضطراب والانقسام، ويؤجج السخط المحلي.

"ولا شك في أن نشر قوات سلام دولية سيتطلب موافقة إيران وروسيا وسوريا، فبدون الدعم الروسي لن يكون هنالك قرار من مجلس الأمن لنشر مثل هذه القوة، وإذا أصر الأسد وداعموه على استعادة كل شبر من سوريا وحققوا النجاح في شمال سوريا، فسيرفضون التنازل عن السيطرة للقوات الدولية أو المحلية التي قد تخضع لنفوذ أعدائه، إلا أن توازن القوى على الأرض سيكون هو الفيصل في نهاية المطاف لتحديد التوقيت والشروط والجدوى من المفاوضات السياسية ووقف إطلاق النار".


 

سحب بساط الرعاية التركية لأستانا:

اتفاقات روسية أميركية من “تحت الطاولة” مع “فصائل الجنوب”
==============

أفادت مصادر خاصة للجسر بوجود محاولات لإخراج تركيا من دورها كراعٍ وضامن لمخرجات اتفاق أستانا مع انطلاق الجولة الخامسة من المحادثات اليوم الثلاثاء.

المصادر المطلعة أكدت للجسر أن مساعد وزير الخارجية الأميركي "ستيورات جونز" أفاد بوجود اتفاق "من تحت الطاولة" بين الولايات المتحدة وروسيا بالتعاون مع "فصائل الجنوب"، يتضمن إنشاء مناطق جديدة لتخفيف التصعيد في محافظتي درعا والقنيطرة بالجنوب السوري.

ووفقاً لكلام "جونز" فإن الاتفاق الروسي الأميركي مع نظام الأسد وفصائل الجنوب، تم في الأردن بعيداً عن عدسات الإعلام، في الوقت الذي تدور فيه مباحثات أخرى علنية في العاصمة الكزخية أستانا.

ووفقاً لهذه المعلومات يبدو الدور التركي الراعي في أستانا مستهدَفاً بشكل مباشر، عبر عقد اتفاقات "غير علنية" تشارك فيها الولايات المتحدة، التي هي بالأساس ليست من رعاة هذه المحادثات، رغم مشاركتها فيها بصفة "ممثل"، كما يعني هذا الاتفاق "غير المعلن" جعل تمثيل المعارضة السورية مقسماً إلى وفود منفصلة، بعضها يفاوض في أستانا وبعضها يفاوض بشكل "مناطقي" رغم إعلانه عدم المشاركة.


يذكر أن "فصائل الجنوب" أعلنت قبل أيام مقاطعتها للمحادثات الجارية في العاصمة الكازاخية، بسبب ما اعتبرته عدم التزام نظام الأسد بخطة تخفيف التصعيد، والحملة العسكرية التي قام بها في محافظة درعا.​
 

المعارضة السورية تعرب عن خيبة أملها من تفاهم أمريكي روسي حول مناطق آمنة
=========



أعربت مصادر في المعارضة السورية عن خيبة أملها من تفاهم أمريكي روسي، حول إنشاء مناطق آمنة جنوب البلاد، بمعزل عن اتفاق مناطق تخفيف التصعيد الذي تم التوصل إليه قبل شهرين بين الدول الضامنة الثلاث.





وفي حديث للأناضول أفادت المصادر أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي ستيوارت جونز، قدم أمس في أستانا، معلومات وصفتها بالصادمة تتحدث عن تفاهم أمريكي روسي أردني يضم النظام وفصائل المعارضة العسكرية في الجنوب، لتشكيل منطقة آمنة موازية لمسار أستانا.




وكانت مصادر خاصة للجسر أكدت أمس وجود محاولات لإخراج تركيا من دورها كراع وضامن لمخرجات اتفاق أستانا، مضيفة أن مساعد وزير الخارجية الأميركي أفاد بوجود اتفاق "من تحت الطاولة" بين الولايات المتحدة وروسيا بالتعاون مع "فصائل الجنوب" يتضمن إنشاء مناطق جديدة لتخفيف التصعيد في محافظتي درعا والقنيطرة بالجنوب السوري.​
 
عودة
أعلى