بعد ساعات من إعلانه وقف الأعمال القتالية.. النظام يلقي 60 برميلاً على درعا
استهدفت الطائرات الحربية مساء أمس الإثنين أحياء مدينة درعا البلد المحررة بعشرات الغارات الجوية، ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان النظام عن وقف الأعمال القتالية في المحافظة الجنوبية (درعا والقنيطرة) لمدة 5 أيام.
وقال مراسل أورينت، إن الطيران المروحي ألقى 60 برميلاً متفجراً على أحياء درعا البلد المحررة خلال 24 ساعة الماضية، في خرق لاتفاق وقف الأعمال القتالية، والتي أعلنت عنها وزارة دفاع النظام أمس.
وأضاف مراسلنا، أن قوات الأسد استهدفت بلدات (الغارية الغربية، الحراك، ابطع، والنعيمة) في محافظة درعا بقذائف المدفعية، ما أوقع جرحى في صفوف المدنيين.
وشهدت المناطق المحررة في مدينة درعا وريفها، منذ مطلع الشهر الماضي، قصفاً جوياً و مدفعياً مكثفاً من قوات النظام استخدمت فيه الصواريخ شديدة الانفجار والبراميل المتفجرة والألغام البحرية وقنابل النابالم، وخاصة في أحياء درعا البلد، التي تحاول اقتحامها، بالتزامن مع استقدام قوات الأسد وميليشيات إيران تعزيزات عسكرية كبيرة، وذلك بهدف الوصول إلى جمرك درعا القديم وفصل ريف درعا الشرقي عن ريفها الغربي.
وتسببت حملة القصف هذه بدمار واسع في البنية التحتية والأبنية السكنية والمنشآت المدنية، إضافة إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين، رغم كون محافظة درعا إحدى المناطق الأربع المشمولة في اتفاق "تخفيف التصعيد".
ارتكبت طائرات التحالف الدولي مجزرة في قرية "الزيانات" بريف الحسكة الجنوبي، أسفرت عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى.
وأشارت صفحة "اتحاد شباب الحسكة" إلى أن طيران التحالف استهدف أمس الإثنين قرية "الزيانات" الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بعدة غارات جوية، ما أوقع 10 شهداء وعشرات الجرحى جلهم من النساء والأطفال.
وأضاف ناشطون أن غالبية الشهداء والجرحى في قرية "الزيانات" هم من عائلتي (سالم أحمد، وحامد أحمد)، حيث يحاول الأهالي انتشال الجرحى والضحايا من تحت أنقاض المنازل التي تعرضت للقصف.
وكانت طائرات التحالف الدولي استهدفت نهاية الشهر الماضي سجناً تابعاً لتنظيم "الدولة" بريف ديرالزور شرقي سوريا، الأمر الذي أدى إلى مقتل 57 شخصاً غالبيتهم من المدنيين الذين يعتقلهم التنظيم في المدينة.
والجدير بالذكر أن الجيش الأمريكي اعترف مؤخراً بمقتل 484 مدنياً على الأقل في ضربات للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا منذ بدء الحملة في عام 2014.
الجيش التركي يستهدف مواقع الميليشيات الكردية في مدينة عفرين
أفادت وسائل إعلام تركية مساء أمس الإثنين، بأن الجيش التركي وجه ضربات إلى مواقع ميليشيا الوحدات الكردية في مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي.
وأشارت صحيفة "ديلي صباح" إلى أن الجيش التركي نفذ ضربات محددة ضد مواقع لمسلحي ميليشيا "PYD" في مدينة عفرين، مضيفة أن الجيش استخدم الصواريخ الموجهة والمدفعية الثقيلة في العملية.
وخلال الأيام الماضية شدد كبار المسؤولين الأتراك على أن أنقرة لن تتردد في الرد على التهديدات الإرهابية الموجهة ضد الأراضي التركية من سوريا أو أي مكان آخر.
وأكد الناطق باسم رئاسة الجمهورية التركية إبراهيم كالن، أن بلاده قادرة على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أمنها القومي دون الاستئذان من أي طرف، مشيراً إلى أن تركيا سترد بالمثل وأكثر على أي تهديد يستهدفها من قَبل كل من التنظيمات الإرهابية، تماما كما فعلت سابقا (في إشارة إلى عملية درع الفرات).
وكانت صحيفة "قرار" التركية كشفت في وقت سابق من الشهر الماضي عن بدء العد التنازلي لانطلاق عملية جديدة ينفذها الجيش التركي في شمال سوريا، وتحمل اسم "سيف الفرات"، والتي ستستهدف مواقع ميليشيا الوحدات الكردية.
وأكدت الصحيفة بأنه تم حشد 7 آلاف من القوات التركية الخاصة على الحدود، مع إعطاء الأوامر لكل من القوات التركية وقوات المعارضة السورية بالجهوزية التامة، إذ من المنتظر أن تبدأ العمليات من غرب أعزاز في كل من بلدة عين دقنة ومطار منغ العسكري، لتستمر وصولاً إلى كل من تل رفعت وعفرين وتل أبيض.
صفحات النظام تتفاخر بإجرام ميليشياتها.. صور تذكارية مع "رؤوس مقطوعة"!
تتسابق ميليشيات النظام لالتقاط الصور التذكارية أمام الجثث المقطعة، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي كنوع من الترهيب وإبراز القوة كما يفعل تنظيم الدولة في إصداراته المرئية.
ونشرت صفحات النظام على موقع "فيسبوك" صوراً تظهر قائد ميليشيا "صقور الصحراء" محمد جابر يسند قدميه على رؤوس مقطعة تعود لعناصر من تنظيم الدولة، بحسب زعمها.
وظهر "محمد جابر" قائد ميليشيا صقور الصحراء التابعة للنظام مع عدد من عناصره في صور "تذكارية" مع جثث مقطعة في ريف حماة الشرقي، تعتذر "أورينت نت" عن نشرها كما جاءت من المصدر لقساوتها وبشاعتها.
وتأتي هذه الصور في تأكيد جديد على أن قوات الأسد هي المدرسة التي تفرخ تنظيمات وتيارات "الإرهاب" في سوريا والمنطقة، حيث بات ضباط النظام يتفاخرون بالتقاط الصور بجانب الجثث والتنكيل بها.
وتعتبر ميليشيا "صقور الصحراء" التي تأسست عام 2013 بقيادة العقيد "محمد جابر" من أكثر الميليشيات إجراماً، ويتمتع أفرادها المحسوبون في غالبيتهم على الطائفة الموالية للنظام بنفوذ كبير.
وكان العميد "عصام زهر الدين" قائد عمليات قوات النظام في مدينة دير الزور، ظهر في صور "تذكارية" مع جثث مقطعة ومتفحمة في محيط مطار دير الزور العسكري.
ويشار أن نجل العميد عصام زهر الدين (يعرب) المقاتل في صفوف ميليشيا (نافذ أسد الله) في دير الزور، ظهر أيضاً مؤخراً وهو يحمل بيده رأساً مقطوعاً لأحد عناصر تنظيم الدولة، وفي يده الأخرى سكيناً للذبح.
نقلا عن اعماق
هجوم لتنظيم الدولة استهدف ثكنات الجيش النصيري غرب قرية حميمة بريف حمص الشرقي اسفر عن مقتل 8 جنود نصيرية واصابة 25 اخرين وتدمير دبابة واليتين عسكريتين واغتنام 10 اليات
اللحظات الأولى لوصول فرق الدفاع المدني لمكان إحدى الغارات التي استهدفت الأحياء السكنية في مدينة دوما، وحالة هلع في صفوف المدنيين وجانب من عمليات الإسعاف.
٤/٧/٢٠١٧
رابط الفيديو :