الجابرية الكويتية قصة طائرة من البداية الى النهاية حلقات متتالية

ثم يأتيك معتوه ويتحدث عن الوحدة العربية والتضامن العربي !!!
قلتها و لازلت أقولها أصل الحروب هي عقدية و تحقيق الأمن و السلم الإجتماعي بتوحيد المجتمع على أصول التوحيد و فروعه على منهج السلف الصالح رحمهم الله تبارك و تعالى
 
رئيس وزراء المغرب: اختطاف الطائرة الكويتية عملية لا يرضاها ضمير إنساني أو عقل بشري

يا سبحان الله، بلد ليس لنا عليه أي فضل ولم ندعمه في إستقلاله ولم نساند ثورته ولم تصل الأمور بنا أن تفرض حكومتنا ضريبة على تذاكر السينما لدعم ثورته، ومع ذلك وقف معنا على الدوام في كل قضايانا بل وفي قضايا الخليج !!!! وفي الوقت الذي كانت سهام الغدر تصيب الكويت من "الأشقاء" كان المغرب يرسل قواته للمشاركة في تحرير دولة الكويت !!!! جزيل الشكر لأخوة الدم في المغرب 🌷
 
قلتها و لازلت أقولها أصل الحروب هي عقدية و تحقيق الأمن و السلم الإجتماعي بتوحيد المجتمع على أصول التوحيد و فروعه على منهج السلف الصالح رحمهم الله تبارك و تعالى

أتفق معك فيما ذكرت.
 
❤️ 🌹 @ A @anwaralsharrad @
deter
@deter @
بوليس الهبد
@بوليس الهبد @
القائد شان كونغ الحكيم
@القائد شان كونغ الحكيم 🌹❤️
🌹

جاي أشوف "إشعار" فيـصل @ألفيصل أشار إليك في موضوع خطف طائرة الجابريّة
EV_PBxyWsAIfGuv.jpg

 
جماعة المدرسي أو جماعة حزب الله أو مغنية، ما الفائدة سيدتي ؟؟ جميعهم شياطين بلباس عربي وقلب وهوى فارسي !!! عموما الكويت قلبت صفحة حادثة إختطاف الجابرية ومدت يدها من جديد "للأشقاء" خصوصا خلال السنوات الماضية عندما تعرض هؤلاء للعديد من المحن والكوارث الطبيعية والزلازل التي قابلت بلادهم، وآخرها حرائق الغابات الصيف الماضي عندما واجهت قيادتهم مشاكل جدية في التعامل مع الموقف فإلتفتوا يمينا وإلتفتوا يسارا فلم يجدو صديق لأنهم لم يتركوا لهم صديق، فأرسلت لهم الكويت طواقم ومعدات وعربات إطفاء "مجانية" لعل وعسى أن يكون هناك أمل وينصلح الحال !!!!!!!!

صحيح كلهم شياطين،
لكن الفائدة ستكون للأجهزة الأمنية والاستخبارات الكويتية بشكل خاص والخليجية بوجه عام،
نظراً لأن فائدتها تكمن في معرفة أدوات وقدرات وحجم ومستوى كل جماعة شيطانية، وأنعكاساتها على قاعدتها الجماهيرية سواءً في الكويت أو في بقية البلدان الخليجية،
الشياطين يتفقون على هدف واحد وهو زعزعة أمننا وأماننا واستقرارنا، لكنهم يختلفون في الأسلوب والأدوات والقدرات و و و الخ.
ولذا من الأهمية أن تعرف الأجهزة الأمنية والاستخبارات إن كانت من جماعة حزب الشيطان الإيراني أو من جماعة المدرسي أو من جماعة أخرى، فلكل جماعة طريقة وأسلوب وأدوات وقدرات ومنهج حتى وإن كان الراعي الرسمي لهم واحد "إيران"، ولكل جماعة بصمتها الخاصة بها، ومعرفة هذه البصمة كم هي مفيدة للأجهزة الأمنية والاستخبارات في الكويت والدول الخليجية.
 
هل تستطيع يا زميلنا في هذا المنتدى أن تصرح علانية لماذا كل هذا التفاني في محاولة تلطيخ اسم الجزائر بردودك هذه ؟

الجزائر هي من قامت بحل هذه الأزمة والحمد لله الذي وفق الرجال فيها لإنهاء هذه المأساة ، والحمد لله الذي بارك في مجهوداتهم التي بفضلها تم الحفاظ على أرواح كل المختطفين الباقين، وبعد كل هذا تأتي وتقول:


عموما الكويت قلبت صفحة حادثة إختطاف الجابرية ومدت يدها من جديد "للأشقاء"

سبحان الله، وكأن الجزائر هي التي اختطف الطائرة وقتلت من فيها ؟؟؟؟

لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.


ثم بعد ذلك تستمر بالقول:
عموما الكويت قلبت صفحة حادثة إختطاف الجابرية ومدت يدها من جديد "للأشقاء" خصوصا خلال السنوات الماضية عندما تعرض هؤلاء للعديد من المحن والكوارث الطبيعية والزلازل التي قابلت بلادهم، وآخرها حرائق الغابات الصيف الماضي عندما واجهت قيادتهم مشاكل جدية في التعامل مع الموقف فإلتفتوا يمينا وإلتفتوا يسارا فلم يجدو صديق لأنهم لم يتركوا لهم صديق، فأرسلت لهم الكويت طواقم ومعدات وعربات إطفاء "مجانية" لعل وعسى أن يكون هناك أمل وينصلح الحال !!!!!!!!

هذا ديدن الإخوة ، والكويت والجزائر وشعباهما دائما وأبدا أشقاء وإخوة، والحمد لله الذي جعل الرزق بيده وحده، والمواقف التي تحدثت عنها متبادلة وبكثرة ، أحدها تحرير رهائن الطائرة المختطفة

أريد أن أعرف هل لديك عقدة من شيء ما يتعلق بالجزائر فتحمل لها كل هذه الكراهية ، أم يدفع لك مقابل مقابل هذه الحملة ؟؟

نصيحة أخوية:
اتق الله وعد إلى رشدك وأتحفنا كما تعودت بمشاركاتك التقنية الموضوعية بعيدا عن تلك السبل ، دعها فإنها منتنة ولا تليق بك.
 
1678049576209.png


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قراصنة الجو أفرجوا عن 12 رهينة بينهم كويتيون وأقلعوا بالباقي إلى الجزائر
ومصادر ترجح وجود عماد مغنية بين الخاطفين


 الطائرة المخطوفة تهبط في مطار بومدين.. وفي الإطار المفرج عنهم والقيادي عماد مغنية المرجح وجوده ضمن الخاطفين

الطائرة المخطوفة تهبط في مطار بومدين .. وفي الإطار المفرج عنهم والقيادي عماد مغنية المرجح وجوده ضمن الخاطفين


ملخص اليوم الثامن من حادث اختطاف «الجابرية»:

التوقيت: الثلاثاء 12 أبريل 1988
المكان: غادرت مطار لارنكا - قبرص الساعة 1:17 فجرا.. وهبطت في مطار هواري بومدين - الجزائر
عدد الرهائن المفرج عنهم: 12
مجموع المفرج عنهم: 70
مجموع القتلى: 2

* الخاطفون أطلقوا على الطائرة اسم «الشهادة الكبرى»، بعدما لبسوا الأكفان استعدادًا للموت، ما لم يتم تزويدهم بالوقود، والإفراج عن السجناء الــ17 في الكويت .
* غادرت الطائرة مطار لارنكا في الساعة الواحدة والدقيقة 17 فجرًا، متوجهة إلى الجزائر ، بعد أن تم تزويدها بالوقود، وقام عدد من الفنيين بالكشف على أجهزتها .
* قال المفاوض الفلسطيني إنه تم الاتفاق مع الخاطفين على أن يفرج عن بقية الركاب في الجزائر، فيما قال وزير الداخلية القبرصي إن المباحثات جرت من دون ضغط من أي طرف .
* بعد مفاوضات عديدة تم الإفراج عن 12 رهينة نقلوا إلى مستشفى في لارنكا، وصرح عيسى المزيدي رئيس وفد المفاوضين الكويتيين بأن الذين أفرج عنهم كويتيون، وأردنيون، ومصريون .
* بعد اتصالات أجراها صاحب السمو مع أخيه الرئيس الشاذلي بن جديد، وافقت الجزائر على استقبال الطائرة .
* أجرت القبس، من خلال بعثتها في لارنكا، لقاءات عن احتجازهم، وتفاصيل الخطف الذي تعرضت له «الجابرية» .



1988/4/12 (اليوم الثامن)
في اليوم الثامن من اختطاف طائرة الجابرية، بدأت أزمة الطائرة بالانفراج، إذ أفرج الخاطفون عن 12 شخصًا من الرهائن، كويتيين وأردنيين ومصريين، واتفقوا مع الوفد المفاوض على مغادرة الطائرة إلى الجزائر ، على أن يفرج عن بقية الركاب هناك، وبالفعل أقلعت الطائرة من مطار لارنكا فجرًا إلى الجزائر، بعد أن وافقت الحكومة الجزائرية على استقبالها، وقبل إقلاع الطائرة تم تزويدها بالوقود، والكشف على أجهزتها، وقال ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في قبرص سمير أبو غزالة إن الخاطفين اختاروا التوجه إلى الجزائر حتى لايحاكموا كقتلة لأنهم ارتكبوا جريمة قتل على الأراضي القبرصية، كما أن قبرص أرادت إنهاء الأزمة، لأن السياحة القبرصية عانت من خسائر بسبب أزمة الطائرة .

ومن جهته، أبدى وزير الدولة لشؤون الخدمات عيسى المزيدي سعادته بإطلاق سراح الرهائن، متمنيًا الإفراج عن الركاب الباقين في الجزائر، مقدمًا الشكر لممثلي منظمة التحرير الفلسطينية، والحكومة القبرصية على الجهود التي بذلت لتأمين الإفراج عن الركاب المفرج عنهم.


أفرجوا عن 12 رهينة.. والباقي في الجزائر
الخاطفون غادروا بطائرة الجابرية إلى مطار هواري بو مدين

img454_376674_661852.jpg

بدأت أزمة الطائرة بالانفراج الليلة الماضية في إطار ما يبدو أنه اتفاق على مراحل لإنهاء الأزمة التي استشهد خلالها كويتيان هما عبدالله الخالدي وخالد بندر وغادرت الطائرة مطار لارنكا الساعة الواحدة والدقيقة الـ17 فجر اليوم إلى الجزائر بعد أن وافقت الحكومة الجزائرية على استقبالها. وقبل إقلاع الطائرة في رحلتها التي تستغرق 4 ساعات وربع الساعة تم تزويدها بالوقود كما قام عدد من الفنيين بالكشف على أجهزتها.

وقال ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في قبرص سمير أبو غزالة إنه جرى الاتفاق مع الخاطفين على أن يفرج عن بقية الركاب في الجزائر.

وعلمت القبس أن الخاطفين اختاروا التوجه إلى الجزائر حتى لا يحاكموا كقتلة لأنهم ارتكبوا جريمة قتل على الأراضي القبرصية.

كما أن قبرص أرادت إنهاء الأزمة، لأن السياحة القبرصية عانت من خسائر بسبب أزمة الطائرة.

وقال وزير الداخلية القبرصي إن المباحثات جرت من دون ضغط من أي طرف آخر.

وقال وزير الدولة لشؤون الخدمات عيسى المزيدي إننا سعداء بإطلاق سراح الرهائن. ونتمنى أن يفرج عن الركاب الباقين في الجزائر.

وشكر المزيدي ممثلي منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة القبرصية على الجهود التي بذلت لتأمين الإفراج عن الركاب.

وقال أبو غزالة إن ياسر عرفات يتابع اتصالاته «لحل بعض المشاكل الصغيرة التي مازالت عالقة».

وكان قد بدأ نقل الرهائن المفرج عنهم في ثلاث سيارات إسعاف توجهت إلى الطائرة في الوقت الذي بدأ فيه صهريجان بتزويدها بالوقود استعداداً للإقلاع.

وفي وقت سابق أمس قال بيان أصدره الخاطفون إنهم أطلقوا اسم «الشهادة الكبرى» على الطائرة وإنهم لبسوا الأكفان استعداداً للموت.

وقال ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية في مؤتمر صحافي في الكويت أمس إن المنظمة عرفت قيادة الخاطفين كما أنها تجري اتصالات مع الجزائر لاستقبال الطائرة المخطوفة.

الوفد الفلسطيني أجرى جولتين من المفاوضات مع الخاطفين في لارنكا أمس ويضم الوفد سمير أبو غزالة ومساعده ملاذ عبده. وجاءت الجولة الثانية بعد لقاء أول استغرق 10 دقائق حدد خلالها الخاطفون فترة الإنذار.

ياسر عرفات قال إن المنظمة التي تجري مفاوضات مع الخاطفين بناء على طلب الحكومة الكويتية توصلت إلى معرفة قيادتهم، وأضاف إن المنظمة قررت متابعة جهودها معتبراً أن هناك فرصاً في أن يطرأ تحسن على موقف الخاطفين.

وقال المتحدث باسم حكومة قبرص اكيس فانتيس إن الإفراج عن الرهائن الاثني عشر «لم يكن حلاً وسطاً». وأضاف أنه لن يتم الإفراج عن رهائن اخرين في قبرص. وقد نقل الرهائن المفرج عنهم إلى مستشفى في لارنكا يبعد كيلومترات قليلة عن المطار لإجراء فحوص طبية. وكان أحدهم في حاجة لمساعدة كي يتمكن من السير إلى سيارة إسعاف تبتعد حوالي 600 متر عن الطائرة.


الــ 12 راكبا المفرج عنهم كويتيون وأردنيون ومصريون

وصرح عيسى المزيدي الذي يرأس وفد الكويت في المفاوضات أن الذين أفرج عنهم كويتيون وأردنيون ومصريون. وبدا على الرهائن المفرج عنهم عند وصولهم إلى مستشفى لارنكا الإرهاق. وقال أحدهم للصحافيين إنهم لم يروا الراكبين الكويتيين الذين قتلا. وأضاف «لقد أخذا بعيداً ولم نرهما بعد ذلك».


img453_647735_143444.jpg


ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في قبرص سمير أبو غزالة قال في تصريح لوكالة «فرانس برس» هو أول حديث صحافي له منذ مشاركته في المفاوضات التي أدت إلى الإفراج عن الركاب الــ12 إن المفاوضات كانت شاقة للغاية، وتابعها عرفات من موسكو والكويت حتى يوقف عمليات القتل وحتى يساعد في حل ما يمكن حله حقناً للدماء».

وأبلغ برج المراقبة في مطار لارنكا أن الخاطفين يريدون الهبوط في مطار العاصمة الجزائرية وليس في وهران. وقال برج المراقبة للخاطفين «تلقينا رسالة من الجزائر تفيد أن الطائرة يجب أن تهبط في مطار العاصمة الجزائرية وليس في مطار مدينة وهران».

وكان الخاطفون قد طلبوا في اتصال سابق الهبوط في مطار وهران وإرسال برج المراقبة خرائط ملاحية لهم.

الطبيب كريستوس ميلتيادس الذي يعمل في مستشفى «جنرال هوسبيتال» في لارنكا قال بعد أن عاين ركاب الطائرة الذين أفرج عنهم إنهم «متوترون وخائفون ولكن لا إصابات خطرة بينهم».

وأفاد وزير الداخلية القبرصي الذي زار المستشفى أن جهود الحكومة القبرصية لم تكن ناجحة مئة في المئة «لكننا نجحنا في إنقاذ بعض الركاب». وأفاد رئيس الأطباء في المستشفى كوستاس انطونيدس أن المستشفى كان جاهزاً منذ فترة بعض الظهر لاستقبال الركاب وأنه لا يتوقع أن يخرج أحدهم قبل اليوم على أقل تقدير.

وذكر مراسل «فرانس برس» إن الصحافيين منعوا من الصعود إلى حيث نقل الركاب في الطوابق العليا من المستشفى.

* راديو صوت لبنان قال إن وزير الداخلية اللبناني عبدالله الراسي أصدر أوامره منذ بعض الوقت بإغلاق مطار بيروت في وجه الملاحة الدولية.

وذكر الراديو أن قرار الوزير اللبناني جاء كتدبير احترازي حسباً من احتمال قيام مختطفي الطائرة الكويتية بإنزال الطائرة في مطار بيروت الدولي. وقال مسؤولون إن حواجز أقيمت على أرض مطار بيروت واطفئت الأنوار وصدرت أوامر إلى برج المراقبة بعدم الرد إذا اقتربت الطائرة المخطوفة.

إتصال حول أزمة الإختطاف بين أمير الكويت والرئيس السوري

أعلن في دمشق رسمياً أن الرئيس السوري حافظ الأسد تلقى أمس اتصالاً هاتفياً من صاحب السمو الأمير لبحث موضوع الطائرة. وأكد الرئيس السوري لسمو الأمير أن دمشق تبذل جهدها منذ اليوم الأول للاختطاف ومازالت، لانقاذ الأبرياء الذين تزهق أرواحهم دون وجه حق.

* قال إلياس شيبر مدير شركة الخطوط الجوية الكويتية في تايلند إن الشركة ألغت أمس الثلاثاء إلى أجل غير مسمى رحلاتها إلى أماكن كثيرة في آسيا من بينها تايلند.

الضحية الكويتي الثاني : خالد إسماعيل

قال مصدر أمني مسؤول في وزارة الداخلية لوكالة الأنباء الكويتية إن الوزارة تعلن ببالغ الأسى أن الضحية الثانية للقتلة مجرمي الطائرة الكويتية المخطوفة «الجابرية» هو خالد أيوب إسماعيل أيوب بندر (20 سنة) كويتي الجنسية من مواليد 1968 ويعمل في الإدارة العامة للإطفاء.

والوزارة وهي تعلن ذلك لتدعو الله عز وجل أن يتغمد الشهيد بواسع الرحمة والمغفرة ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وتدعو الله العلي القدير أن يمنح بقية الرهائن الصبر وأن يفرج عنهم كربتهم ويرجعوا إلى أهلهم ووطنهم سالمين إنه سميع مجيب.


إيران أغلقت مجالها الجوي في وجه الجابرية

نائب وزير الخارجية الإيرانية محمد لاريجاني قال في مؤتمر صحافي بلندن مساء أمس إن بلاده ستغلق المطارات أمام الطائرة «الجابرية» إذا حاولت العودة إلى إيران. وأضاف: «سنغلق جميع المطارات حتى لو كانت الطائرة ستتحطم». وهاجم لاريجاني الصحافة الكويتية لكشفها عن صعود خاطفين إلى الطائرة في مشهد. كما هاجم ياسر عرفات لقوله إن الخاطفين يتلقون التعليمات من إيران.

المتحدث الرسمي بلسان الحكومة القبرصية ناشد وسائل الإعلام عدم إذاعة تكهنات ومعلومات غير حقيقية عن مأساة الاختطاف لأنها تشكل خطراً على حياة الرهائن. وأضاف أنه قبل إقدام الخاطفين على اغتيال الراكب الكويتي الثاني سمعوا في الراديو أنباء مفادها أنهم فقدوا روحهم المعنوية.


(لارنكا - من بعثة القبس)

2_739417_540235.png

240132.png


أول اتصال بمطار الكويت

أجرت الطائرة الكويتية المختطفة «الجابرية» أول اتصال لها مع برج مطار الكويت الدولي بعد إقلاعها من مطار لارنكا القبرصي.

وقال مصدر في المطار إن طاقم الطائرة المكون من قائد الطائرة صبحي يوسف ومساعده عيد العازمي والمهندس عايد الشعيلان بدوا بصحة جيدة.


ولم تبلغ «الجابرية» عن خط سير رحلتها وهي متجهة إلى الجزائر.



الكويت تشكر الحكومة الجزائرية والمنظمة وقبرص

img533_649319.jpg

أدلى وزير الدولة للشؤون الخارجية سعود محمد العصيمي بالتصريح التالي لوكالة الأنباء الكويتية حول حادث اختطاف الطائرة الكويتية وتطوراته:

مواصلةً لما بذلته الكويت وتبذله على أعلى المستويات من جهود لإنهاء حادث اختطاف طائرة الركاب الكويتية وإنقاذ الركاب المحتجزين الأبرياء فقد أجرى صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله اتصالاً تليفونياً صباح هذا اليوم (امس) مع أخيه فخامة الرئيس الشاذلي بن جديد رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية.

كما أجرى سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح اتصالاً مماثلاً مع أخيه الوزير الأول الجزائري عبدالحميد الإبراهيمي وبناء على هذه الاتصالات فقد وافقت الجزائر الشقيقة مشكورة على استقبال الطائرة المخطوفة.

وبعد أن اتخذت جمهورية قبرص قرارها بتزويد الطائرة بالوقود ممارسة بذلك حقها في السيادة على أراضيها فإن الكويت تضرع إلى الباري عز وجل ليحفظ الركاب الأبرياء ويوفق ما تبذله الكويت وغيرها من جهود للوصول بهذا الحادث للنهاية المنشودة.

كما تتوجه بالشكر الجزيل للجزائر الشقيقة ممثلة بشخص فخامة الرئيس الشاذلي بن جديد لما بذلته وتبذله في هذا المجال من جهود صادقة.

كما أن الكويت تقدر ما قامت وتقوم به منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة برئيسها ياسر عرفات من جهود مشكورة لتأمين وصول الطائرة المخطوفة إلى الجزائر.


ولا يفوت الكويت هنا أن تتوجه بالشكر والتقدير لجمهورية قبرص الصديقة لما تحملته نتيجة لهذا الحادث من أعباء وصعوبات ما بذلته من جهود كبيرة وما قدمته من مساعدة صادقة منذ أن حطت الطائرة الكويتية المخطوفة على أراضيها.


لقطات خاصة من بعثة القبس في لارنكا

الإطلاق

- الساعة 9 مساء سمع صوت انفجار عند الجانب الأيسر من الطائرة.

- الساعة 9.10 تحركات سيارات الزيت.

- الساعة 9.35 تحركات 4 سيارات إسعاف تنقل الركاب.

- الساعة 9.37 تحركات سيارات الوقود.

- الساعة 9.40 نزل الركاب من الجانب الأيسر من الطائرة.

قيود

يشكو الركاب المحررون من تورم وآلام في الأيدي من جراء التقييد المتواصل بالأسلاك.

خطبة

ألقى قائد مجموعة الخطف أول من أمس خطبة طويلة في الخاطفين.. قال فيها إنهم اعتقلوا حتى يعرفوا مرارة الاعتقال ومشاعر المعتقلين.

لم يعرفوا

بقية الركاب لم يعرفوا باغتيال اثنين من زملائهم، ولم يعرف الركاب المحررون بذلك، إلا بعد أن أبلغهم مندوب القبس.. ويبدو أن الخاطفين استعملوا مسدسات كاتمة للصوت في الاغتيال بعد اغتيال الضحايا إلى مقدمة الطائرة.

السيدات

وضعت السيدات في جانب واحد مع الطيار ومساعديه.

مستشفى

نقل الركاب المحررون إلى مستشفى «لارنكا جنرال هوسبتال» وحالتهم مطمئنة.

احنا فين

بعض الركاب لم يعرفوا أنهم في لارنكا.. وقال راكب مصري بعد الإفراج عنهم: احنا فين.. احنا فين؟ فقيل له: في قبرص.

أسلحة

الأسلحة مع الخاطفين مسدسات، ورشاش واحد، وقنابل يدوية، وأصابع ديناميت وتي أن تي.

صحة جيدة

الركاب بصحة جيدة، إلا أنهم يعانون من تورم في الأرجل بسبب الاضطرار إلى الجلوس الدائم، حتى أثناء النوم.

المفاوضون

لم يدخل المفاوضون الطائرة ولم يشاهدوا الركاب، وكانوا يتحدثون مع الخاطفين عند باب كابينة القيادة في الطائرة.

رعب

لم يدر الركاب أن الطائرة تحاول الهبوط في بيروت، لكنهم أحسوا من خلال الدوران المتواصل أن شيئاً ما يحدث، فأحسوا برعب شديد.. وهي أكثر مراحل الخطف رعباً.

مشهد

لم يعرف الركاب أنهم في مشهد، إلا من الكتابة على أواني الطعام التي قدمت لهم بعد هبوطهم في المطار الإيراني.

ورقة

عندما تقرر الإفراج عن بعض الركاب، جاء أحد الخاطفين وهو يحمل ورقة، واستدعى الركاب بأسمائهم، ونقلوهم إلى مقدمة الطائرة، وأجلسوهم على السلم المتحرك، إلى أن أفرج عنهم.

وأراد الخاطفون أن يلبسوا الركاب أكياساً، إلا أنهم غيروا رأيهم في ما بعد.. ولم يطلق سراحهم إلا عندما تأكدوا من تزويد الطائرة بالوقود.

همس وإشارة

الركاب كانوا يتحدث بعضهم مع بعض بالهمس وبغفلة من الخاطفين.

أما الخاطفون فكانوا يتكلمون بالإشارة أغلب الأحيان.

اتفاق

عطل اختطاف الطائرة اتفاقاً تم التوصل إليه بين فرنسا وحزب الله يقضي بالإفراج عن جميع الرهائن الفرنسيين المحتجزين لديه.

رفض


رفضت قبرص أن تقوم مجموعة من فرقة «الساس» البريطانية المتخصصة بمكافحة خطف الطائرات باقتحام «الجابرية».


السلطات التايلندية تواصل تحقيقها

«أياتا»: الأسلحة هربت عبر سلم الطائرة المخصص لعمال النظافة والمؤن
قال مسؤول بالاتحاد الدولي للطيران إن خاطفي طائرة الركاب الكويتية الموجودة حالياً في مطار لارنكا ربما يكونون قد هربوا أسلحتهم إلى الطائرة في مطار بانكوك عبر السلم المخصص لعمال النظافة وعمال نقل الأطعمة والمشروبات إلى الطائرة.

وقال رودني واليس رئيس قسم الأمن بالاتحاد الدولي للنقل الجوي «اياتا» الذي مقره في مونتريال «على أساس المناقشات التي أجريناها حتى الآن فإنه من المرجح أن تكون أسلحة قد نقلت إلى الطائرة قسراً أو بتواطؤ عمال عبر السلم».

وأضاف أن عمال نقل الأطعمة والمهندسين وعمال النظافة والتحميل كان بمقدورهم جميعاً الوصول إلى منطقة السلم عند إجراء عمليات الصيانة والنظافة للطائرة قبل مغادرتها بانكوك يوم الثلاثاء الماضي.

وقال واليس إن الاتحاد الدولي للنقل الجوي يرجح أن هذا هو ما حدث لصعوبة أن يمر خمسة أشخاص على الأقل بأسلحة وقنابل عبر بوابات المسافرين التي يجري عندها فحص بالأشعة لكل ما يحمله الركاب.

وبدأت السلطات التايلندية تحقيقاً في الموضوع لكنها لن تعلن أي إيضاحات قبل انتهاء التحقيقات.

وكان وزير المواصلات التايلندي بانهاران سيليا ارشا قد صرح لدى إصداره أمر إجراء التحقيق الأسبوع الماضي أنه من المستحيل أن يتمكن الخاطفون من تمرير أسلحة عبر نظام الأمن في مطار بانكوك الدولي الذي جدد مؤخراً.

وتعتقد أجهزة الأمن التايلندية أن الأسلحة ربما وضعت أو أخفيت في الطائرة قبل وصولها إلى بانكوك في 4 أبريل الحالي.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع أشارت الصحف التايلندية إلى معلومات تفيد أن المحققين يتتبعون أثر رجل من الشرق الأوسط ربما أدى دوراً في عملية الخطف.

ونشرت صحيفة «بانكوك بوست» القريبة من الحكومة معلومات متناقشة تتعلق بهذا الرجل إذ ذكرت «نقلاً عن رجل أمن تايلندي» أن السلطات تبحث عن شخص يدعى بدر البدر، لبناني ويحمل جواز سفر مزوراً. وكان هذا الرجل قد حجز على رحلة الطائرة من بانكوك عشية خطف الطائرة ولكنه عاد فألغى الحجز. غير أن الصحيفة نقلت عن رجل أمن آخر أنه يتم البحث عن شخص يحمل جواز سفر تركياً.


(مونتريال – الوكالات)


حوار حول المفاوضين

سجل مراسل وكالة فرانس برس الحوار التالي بين الخاطفين وبرج المراقبة.

* الخاطفون: «هنا طائرة الشهداء هل عندك أي خبر عن الوسطاء؟»..

- برج المراقبة: «سأحاول معرفة ذلك».

* الخاطفون.. «أين هما؟».

- برج المراقبة.. «هل تعني مستر «ملاذ» عبده ومستر سمير أبو غزالة».

* الخاطفون: «نعم».

- برج المراقبة: الوسيطان ذهبا ليرتاحا وسيعودان بعد ساعة. إذا كان الأمر ملحاً نتصل بهما».

* الخاطفون: «كان من المفترض أن يكونا هنا في أي وقت للحديث معنا».

- برج المراقبة: «قيل لي يا طائرة الشهداء إنهما غادرا ومن المفترض أن يعودا إلى هنا في الساعة الخامسة (14.00 بتوقيت غرينتش) وسيلتقيانكم فور وصولهما».


* الخاطفون: «سأبلغ رسالتكم».


حوار الغداء

طلب الخاطفون من برج المراقبة إحضار طعام الغداء للركاب ودار بين الطرفين الحوار التالي بعد ظهر أمس.

* الخاطف: «أود أن أطلب وجبة الطعام الرئيسية للركاب وهي قطعة خبز وعجة ومرطبات».

- برج المراقبة: «هل تريد الطعام لكل الركاب؟».

* الخاطف: «نعم أريد خمسين وجبة».

- برج المراقبة: «هل تفضل عصير البرتقال أم شراب الليمون؟».

* الخاطف: «لا فرق.. من الاثنين معاً».

- برج المراقبة: «كيف تريد العجة هل تفضلها مع الجبن؟».

* الخاطف: «لا أفضلها عادية».

- برج المراقبة: «تحضير العجة يستغرق ثلاثين أو أربعين دقيقة».

* الخاطف: «لا مشكلة».


الحركة طبيعية في مطار لارنكا
رغم وجود الطائرة المخطوفة منذ يوم الجمعة الماضي متوقفة بلا حراك في طرف المدرج فإن الحركات كانت لا تزال مستمرة بشكل طبيعي أمس في مطار لارنكا الذي اجتاحه الصحافيون والمصورون وطواقم محطات التلفزيون.

(لارنكا - أ.ف.ب)​

أبوظبي: موقف الكويت الصلب تجاه السفاحين يدعو إلى الفخر والاعتزاز
مصر تؤكد إدانتها لأعمال الإرهاب
اهتمام يوغسلافي بمأساة الطائرة: القتل «بدم بارد» من صفات الوحوش
البحرين على اتصال دائم مع الكويت لمتابعة تطورات الموقف

استنكر السودان جريمة اختطاف الطائرة الكويتية واغتيال بعض ركابها وأبدى مساندته لموقف الكويت حيال الحادث وما تتخذه من إجراء نحو الطائرة

 
مشاهدة المرفق 556605

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قراصنة الجو أفرجوا عن 12 رهينة بينهم كويتيون وأقلعوا بالباقي إلى الجزائر
ومصادر ترجح وجود عماد مغنية بين الخاطفين


 الطائرة المخطوفة تهبط في مطار بومدين.. وفي الإطار المفرج عنهم والقيادي عماد مغنية المرجح وجوده ضمن الخاطفين

الطائرة المخطوفة تهبط في مطار بومدين .. وفي الإطار المفرج عنهم والقيادي عماد مغنية المرجح وجوده ضمن الخاطفين


ملخص اليوم الثامن من حادث اختطاف «الجابرية»:

التوقيت: الثلاثاء 12 أبريل 1988
المكان: غادرت مطار لارنكا - قبرص الساعة 1:17 فجرا.. وهبطت في مطار هواري بومدين - الجزائر
عدد الرهائن المفرج عنهم: 12
مجموع المفرج عنهم: 70
مجموع القتلى: 2

* الخاطفون أطلقوا على الطائرة اسم «الشهادة الكبرى»، بعدما لبسوا الأكفان استعدادًا للموت، ما لم يتم تزويدهم بالوقود، والإفراج عن السجناء الــ17 في الكويت .
* غادرت الطائرة مطار لارنكا في الساعة الواحدة والدقيقة 17 فجرًا، متوجهة إلى الجزائر ، بعد أن تم تزويدها بالوقود، وقام عدد من الفنيين بالكشف على أجهزتها .
* قال المفاوض الفلسطيني إنه تم الاتفاق مع الخاطفين على أن يفرج عن بقية الركاب في الجزائر، فيما قال وزير الداخلية القبرصي إن المباحثات جرت من دون ضغط من أي طرف .
* بعد مفاوضات عديدة تم الإفراج عن 12 رهينة نقلوا إلى مستشفى في لارنكا، وصرح عيسى المزيدي رئيس وفد المفاوضين الكويتيين بأن الذين أفرج عنهم كويتيون، وأردنيون، ومصريون .
* بعد اتصالات أجراها صاحب السمو مع أخيه الرئيس الشاذلي بن جديد، وافقت الجزائر على استقبال الطائرة .
* أجرت القبس، من خلال بعثتها في لارنكا، لقاءات عن احتجازهم، وتفاصيل الخطف الذي تعرضت له «الجابرية» .



1988/4/12 (اليوم الثامن)
في اليوم الثامن من اختطاف طائرة الجابرية، بدأت أزمة الطائرة بالانفراج، إذ أفرج الخاطفون عن 12 شخصًا من الرهائن، كويتيين وأردنيين ومصريين، واتفقوا مع الوفد المفاوض على مغادرة الطائرة إلى الجزائر ، على أن يفرج عن بقية الركاب هناك، وبالفعل أقلعت الطائرة من مطار لارنكا فجرًا إلى الجزائر، بعد أن وافقت الحكومة الجزائرية على استقبالها، وقبل إقلاع الطائرة تم تزويدها بالوقود، والكشف على أجهزتها، وقال ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في قبرص سمير أبو غزالة إن الخاطفين اختاروا التوجه إلى الجزائر حتى لايحاكموا كقتلة لأنهم ارتكبوا جريمة قتل على الأراضي القبرصية، كما أن قبرص أرادت إنهاء الأزمة، لأن السياحة القبرصية عانت من خسائر بسبب أزمة الطائرة .

ومن جهته، أبدى وزير الدولة لشؤون الخدمات عيسى المزيدي سعادته بإطلاق سراح الرهائن، متمنيًا الإفراج عن الركاب الباقين في الجزائر، مقدمًا الشكر لممثلي منظمة التحرير الفلسطينية، والحكومة القبرصية على الجهود التي بذلت لتأمين الإفراج عن الركاب المفرج عنهم.


أفرجوا عن 12 رهينة.. والباقي في الجزائر
الخاطفون غادروا بطائرة الجابرية إلى مطار هواري بو مدين

img454_376674_661852.jpg

بدأت أزمة الطائرة بالانفراج الليلة الماضية في إطار ما يبدو أنه اتفاق على مراحل لإنهاء الأزمة التي استشهد خلالها كويتيان هما عبدالله الخالدي وخالد بندر وغادرت الطائرة مطار لارنكا الساعة الواحدة والدقيقة الـ17 فجر اليوم إلى الجزائر بعد أن وافقت الحكومة الجزائرية على استقبالها. وقبل إقلاع الطائرة في رحلتها التي تستغرق 4 ساعات وربع الساعة تم تزويدها بالوقود كما قام عدد من الفنيين بالكشف على أجهزتها.

وقال ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في قبرص سمير أبو غزالة إنه جرى الاتفاق مع الخاطفين على أن يفرج عن بقية الركاب في الجزائر.

وعلمت القبس أن الخاطفين اختاروا التوجه إلى الجزائر حتى لا يحاكموا كقتلة لأنهم ارتكبوا جريمة قتل على الأراضي القبرصية.

كما أن قبرص أرادت إنهاء الأزمة، لأن السياحة القبرصية عانت من خسائر بسبب أزمة الطائرة.

وقال وزير الداخلية القبرصي إن المباحثات جرت من دون ضغط من أي طرف آخر.

وقال وزير الدولة لشؤون الخدمات عيسى المزيدي إننا سعداء بإطلاق سراح الرهائن. ونتمنى أن يفرج عن الركاب الباقين في الجزائر.

وشكر المزيدي ممثلي منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة القبرصية على الجهود التي بذلت لتأمين الإفراج عن الركاب.

وقال أبو غزالة إن ياسر عرفات يتابع اتصالاته «لحل بعض المشاكل الصغيرة التي مازالت عالقة».

وكان قد بدأ نقل الرهائن المفرج عنهم في ثلاث سيارات إسعاف توجهت إلى الطائرة في الوقت الذي بدأ فيه صهريجان بتزويدها بالوقود استعداداً للإقلاع.

وفي وقت سابق أمس قال بيان أصدره الخاطفون إنهم أطلقوا اسم «الشهادة الكبرى» على الطائرة وإنهم لبسوا الأكفان استعداداً للموت.

وقال ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية في مؤتمر صحافي في الكويت أمس إن المنظمة عرفت قيادة الخاطفين كما أنها تجري اتصالات مع الجزائر لاستقبال الطائرة المخطوفة.

الوفد الفلسطيني أجرى جولتين من المفاوضات مع الخاطفين في لارنكا أمس ويضم الوفد سمير أبو غزالة ومساعده ملاذ عبده. وجاءت الجولة الثانية بعد لقاء أول استغرق 10 دقائق حدد خلالها الخاطفون فترة الإنذار.

ياسر عرفات قال إن المنظمة التي تجري مفاوضات مع الخاطفين بناء على طلب الحكومة الكويتية توصلت إلى معرفة قيادتهم، وأضاف إن المنظمة قررت متابعة جهودها معتبراً أن هناك فرصاً في أن يطرأ تحسن على موقف الخاطفين.

وقال المتحدث باسم حكومة قبرص اكيس فانتيس إن الإفراج عن الرهائن الاثني عشر «لم يكن حلاً وسطاً». وأضاف أنه لن يتم الإفراج عن رهائن اخرين في قبرص. وقد نقل الرهائن المفرج عنهم إلى مستشفى في لارنكا يبعد كيلومترات قليلة عن المطار لإجراء فحوص طبية. وكان أحدهم في حاجة لمساعدة كي يتمكن من السير إلى سيارة إسعاف تبتعد حوالي 600 متر عن الطائرة.


الــ 12 راكبا المفرج عنهم كويتيون وأردنيون ومصريون

وصرح عيسى المزيدي الذي يرأس وفد الكويت في المفاوضات أن الذين أفرج عنهم كويتيون وأردنيون ومصريون. وبدا على الرهائن المفرج عنهم عند وصولهم إلى مستشفى لارنكا الإرهاق. وقال أحدهم للصحافيين إنهم لم يروا الراكبين الكويتيين الذين قتلا. وأضاف «لقد أخذا بعيداً ولم نرهما بعد ذلك».


img453_647735_143444.jpg


ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في قبرص سمير أبو غزالة قال في تصريح لوكالة «فرانس برس» هو أول حديث صحافي له منذ مشاركته في المفاوضات التي أدت إلى الإفراج عن الركاب الــ12 إن المفاوضات كانت شاقة للغاية، وتابعها عرفات من موسكو والكويت حتى يوقف عمليات القتل وحتى يساعد في حل ما يمكن حله حقناً للدماء».

وأبلغ برج المراقبة في مطار لارنكا أن الخاطفين يريدون الهبوط في مطار العاصمة الجزائرية وليس في وهران. وقال برج المراقبة للخاطفين «تلقينا رسالة من الجزائر تفيد أن الطائرة يجب أن تهبط في مطار العاصمة الجزائرية وليس في مطار مدينة وهران».

وكان الخاطفون قد طلبوا في اتصال سابق الهبوط في مطار وهران وإرسال برج المراقبة خرائط ملاحية لهم.

الطبيب كريستوس ميلتيادس الذي يعمل في مستشفى «جنرال هوسبيتال» في لارنكا قال بعد أن عاين ركاب الطائرة الذين أفرج عنهم إنهم «متوترون وخائفون ولكن لا إصابات خطرة بينهم».

وأفاد وزير الداخلية القبرصي الذي زار المستشفى أن جهود الحكومة القبرصية لم تكن ناجحة مئة في المئة «لكننا نجحنا في إنقاذ بعض الركاب». وأفاد رئيس الأطباء في المستشفى كوستاس انطونيدس أن المستشفى كان جاهزاً منذ فترة بعض الظهر لاستقبال الركاب وأنه لا يتوقع أن يخرج أحدهم قبل اليوم على أقل تقدير.

وذكر مراسل «فرانس برس» إن الصحافيين منعوا من الصعود إلى حيث نقل الركاب في الطوابق العليا من المستشفى.

* راديو صوت لبنان قال إن وزير الداخلية اللبناني عبدالله الراسي أصدر أوامره منذ بعض الوقت بإغلاق مطار بيروت في وجه الملاحة الدولية.

وذكر الراديو أن قرار الوزير اللبناني جاء كتدبير احترازي حسباً من احتمال قيام مختطفي الطائرة الكويتية بإنزال الطائرة في مطار بيروت الدولي. وقال مسؤولون إن حواجز أقيمت على أرض مطار بيروت واطفئت الأنوار وصدرت أوامر إلى برج المراقبة بعدم الرد إذا اقتربت الطائرة المخطوفة.

إتصال حول أزمة الإختطاف بين أمير الكويت والرئيس السوري

أعلن في دمشق رسمياً أن الرئيس السوري حافظ الأسد تلقى أمس اتصالاً هاتفياً من صاحب السمو الأمير لبحث موضوع الطائرة. وأكد الرئيس السوري لسمو الأمير أن دمشق تبذل جهدها منذ اليوم الأول للاختطاف ومازالت، لانقاذ الأبرياء الذين تزهق أرواحهم دون وجه حق.

* قال إلياس شيبر مدير شركة الخطوط الجوية الكويتية في تايلند إن الشركة ألغت أمس الثلاثاء إلى أجل غير مسمى رحلاتها إلى أماكن كثيرة في آسيا من بينها تايلند.

الضحية الكويتي الثاني : خالد إسماعيل

قال مصدر أمني مسؤول في وزارة الداخلية لوكالة الأنباء الكويتية إن الوزارة تعلن ببالغ الأسى أن الضحية الثانية للقتلة مجرمي الطائرة الكويتية المخطوفة «الجابرية» هو خالد أيوب إسماعيل أيوب بندر (20 سنة) كويتي الجنسية من مواليد 1968 ويعمل في الإدارة العامة للإطفاء.

والوزارة وهي تعلن ذلك لتدعو الله عز وجل أن يتغمد الشهيد بواسع الرحمة والمغفرة ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وتدعو الله العلي القدير أن يمنح بقية الرهائن الصبر وأن يفرج عنهم كربتهم ويرجعوا إلى أهلهم ووطنهم سالمين إنه سميع مجيب.


إيران أغلقت مجالها الجوي في وجه الجابرية

نائب وزير الخارجية الإيرانية محمد لاريجاني قال في مؤتمر صحافي بلندن مساء أمس إن بلاده ستغلق المطارات أمام الطائرة «الجابرية» إذا حاولت العودة إلى إيران. وأضاف: «سنغلق جميع المطارات حتى لو كانت الطائرة ستتحطم». وهاجم لاريجاني الصحافة الكويتية لكشفها عن صعود خاطفين إلى الطائرة في مشهد. كما هاجم ياسر عرفات لقوله إن الخاطفين يتلقون التعليمات من إيران.

المتحدث الرسمي بلسان الحكومة القبرصية ناشد وسائل الإعلام عدم إذاعة تكهنات ومعلومات غير حقيقية عن مأساة الاختطاف لأنها تشكل خطراً على حياة الرهائن. وأضاف أنه قبل إقدام الخاطفين على اغتيال الراكب الكويتي الثاني سمعوا في الراديو أنباء مفادها أنهم فقدوا روحهم المعنوية.


(لارنكا - من بعثة القبس)

2_739417_540235.png

240132.png


أول اتصال بمطار الكويت

أجرت الطائرة الكويتية المختطفة «الجابرية» أول اتصال لها مع برج مطار الكويت الدولي بعد إقلاعها من مطار لارنكا القبرصي.

وقال مصدر في المطار إن طاقم الطائرة المكون من قائد الطائرة صبحي يوسف ومساعده عيد العازمي والمهندس عايد الشعيلان بدوا بصحة جيدة.


ولم تبلغ «الجابرية» عن خط سير رحلتها وهي متجهة إلى الجزائر.



الكويت تشكر الحكومة الجزائرية والمنظمة وقبرص

img533_649319.jpg

أدلى وزير الدولة للشؤون الخارجية سعود محمد العصيمي بالتصريح التالي لوكالة الأنباء الكويتية حول حادث اختطاف الطائرة الكويتية وتطوراته:

مواصلةً لما بذلته الكويت وتبذله على أعلى المستويات من جهود لإنهاء حادث اختطاف طائرة الركاب الكويتية وإنقاذ الركاب المحتجزين الأبرياء فقد أجرى صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله اتصالاً تليفونياً صباح هذا اليوم (امس) مع أخيه فخامة الرئيس الشاذلي بن جديد رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية.

كما أجرى سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح اتصالاً مماثلاً مع أخيه الوزير الأول الجزائري عبدالحميد الإبراهيمي وبناء على هذه الاتصالات فقد وافقت الجزائر الشقيقة مشكورة على استقبال الطائرة المخطوفة.

وبعد أن اتخذت جمهورية قبرص قرارها بتزويد الطائرة بالوقود ممارسة بذلك حقها في السيادة على أراضيها فإن الكويت تضرع إلى الباري عز وجل ليحفظ الركاب الأبرياء ويوفق ما تبذله الكويت وغيرها من جهود للوصول بهذا الحادث للنهاية المنشودة.

كما تتوجه بالشكر الجزيل للجزائر الشقيقة ممثلة بشخص فخامة الرئيس الشاذلي بن جديد لما بذلته وتبذله في هذا المجال من جهود صادقة.

كما أن الكويت تقدر ما قامت وتقوم به منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة برئيسها ياسر عرفات من جهود مشكورة لتأمين وصول الطائرة المخطوفة إلى الجزائر.


ولا يفوت الكويت هنا أن تتوجه بالشكر والتقدير لجمهورية قبرص الصديقة لما تحملته نتيجة لهذا الحادث من أعباء وصعوبات ما بذلته من جهود كبيرة وما قدمته من مساعدة صادقة منذ أن حطت الطائرة الكويتية المخطوفة على أراضيها.


لقطات خاصة من بعثة القبس في لارنكا

الإطلاق

- الساعة 9 مساء سمع صوت انفجار عند الجانب الأيسر من الطائرة.

- الساعة 9.10 تحركات سيارات الزيت.

- الساعة 9.35 تحركات 4 سيارات إسعاف تنقل الركاب.

- الساعة 9.37 تحركات سيارات الوقود.

- الساعة 9.40 نزل الركاب من الجانب الأيسر من الطائرة.

قيود

يشكو الركاب المحررون من تورم وآلام في الأيدي من جراء التقييد المتواصل بالأسلاك.

خطبة

ألقى قائد مجموعة الخطف أول من أمس خطبة طويلة في الخاطفين.. قال فيها إنهم اعتقلوا حتى يعرفوا مرارة الاعتقال ومشاعر المعتقلين.

لم يعرفوا

بقية الركاب لم يعرفوا باغتيال اثنين من زملائهم، ولم يعرف الركاب المحررون بذلك، إلا بعد أن أبلغهم مندوب القبس.. ويبدو أن الخاطفين استعملوا مسدسات كاتمة للصوت في الاغتيال بعد اغتيال الضحايا إلى مقدمة الطائرة.

السيدات

وضعت السيدات في جانب واحد مع الطيار ومساعديه.

مستشفى

نقل الركاب المحررون إلى مستشفى «لارنكا جنرال هوسبتال» وحالتهم مطمئنة.

احنا فين

بعض الركاب لم يعرفوا أنهم في لارنكا.. وقال راكب مصري بعد الإفراج عنهم: احنا فين.. احنا فين؟ فقيل له: في قبرص.

أسلحة

الأسلحة مع الخاطفين مسدسات، ورشاش واحد، وقنابل يدوية، وأصابع ديناميت وتي أن تي.

صحة جيدة

الركاب بصحة جيدة، إلا أنهم يعانون من تورم في الأرجل بسبب الاضطرار إلى الجلوس الدائم، حتى أثناء النوم.

المفاوضون

لم يدخل المفاوضون الطائرة ولم يشاهدوا الركاب، وكانوا يتحدثون مع الخاطفين عند باب كابينة القيادة في الطائرة.

رعب

لم يدر الركاب أن الطائرة تحاول الهبوط في بيروت، لكنهم أحسوا من خلال الدوران المتواصل أن شيئاً ما يحدث، فأحسوا برعب شديد.. وهي أكثر مراحل الخطف رعباً.

مشهد

لم يعرف الركاب أنهم في مشهد، إلا من الكتابة على أواني الطعام التي قدمت لهم بعد هبوطهم في المطار الإيراني.

ورقة

عندما تقرر الإفراج عن بعض الركاب، جاء أحد الخاطفين وهو يحمل ورقة، واستدعى الركاب بأسمائهم، ونقلوهم إلى مقدمة الطائرة، وأجلسوهم على السلم المتحرك، إلى أن أفرج عنهم.

وأراد الخاطفون أن يلبسوا الركاب أكياساً، إلا أنهم غيروا رأيهم في ما بعد.. ولم يطلق سراحهم إلا عندما تأكدوا من تزويد الطائرة بالوقود.

همس وإشارة

الركاب كانوا يتحدث بعضهم مع بعض بالهمس وبغفلة من الخاطفين.

أما الخاطفون فكانوا يتكلمون بالإشارة أغلب الأحيان.

اتفاق

عطل اختطاف الطائرة اتفاقاً تم التوصل إليه بين فرنسا وحزب الله يقضي بالإفراج عن جميع الرهائن الفرنسيين المحتجزين لديه.

رفض


رفضت قبرص أن تقوم مجموعة من فرقة «الساس» البريطانية المتخصصة بمكافحة خطف الطائرات باقتحام «الجابرية».


السلطات التايلندية تواصل تحقيقها

«أياتا»: الأسلحة هربت عبر سلم الطائرة المخصص لعمال النظافة والمؤن
قال مسؤول بالاتحاد الدولي للطيران إن خاطفي طائرة الركاب الكويتية الموجودة حالياً في مطار لارنكا ربما يكونون قد هربوا أسلحتهم إلى الطائرة في مطار بانكوك عبر السلم المخصص لعمال النظافة وعمال نقل الأطعمة والمشروبات إلى الطائرة.

وقال رودني واليس رئيس قسم الأمن بالاتحاد الدولي للنقل الجوي «اياتا» الذي مقره في مونتريال «على أساس المناقشات التي أجريناها حتى الآن فإنه من المرجح أن تكون أسلحة قد نقلت إلى الطائرة قسراً أو بتواطؤ عمال عبر السلم».

وأضاف أن عمال نقل الأطعمة والمهندسين وعمال النظافة والتحميل كان بمقدورهم جميعاً الوصول إلى منطقة السلم عند إجراء عمليات الصيانة والنظافة للطائرة قبل مغادرتها بانكوك يوم الثلاثاء الماضي.

وقال واليس إن الاتحاد الدولي للنقل الجوي يرجح أن هذا هو ما حدث لصعوبة أن يمر خمسة أشخاص على الأقل بأسلحة وقنابل عبر بوابات المسافرين التي يجري عندها فحص بالأشعة لكل ما يحمله الركاب.

وبدأت السلطات التايلندية تحقيقاً في الموضوع لكنها لن تعلن أي إيضاحات قبل انتهاء التحقيقات.

وكان وزير المواصلات التايلندي بانهاران سيليا ارشا قد صرح لدى إصداره أمر إجراء التحقيق الأسبوع الماضي أنه من المستحيل أن يتمكن الخاطفون من تمرير أسلحة عبر نظام الأمن في مطار بانكوك الدولي الذي جدد مؤخراً.

وتعتقد أجهزة الأمن التايلندية أن الأسلحة ربما وضعت أو أخفيت في الطائرة قبل وصولها إلى بانكوك في 4 أبريل الحالي.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع أشارت الصحف التايلندية إلى معلومات تفيد أن المحققين يتتبعون أثر رجل من الشرق الأوسط ربما أدى دوراً في عملية الخطف.

ونشرت صحيفة «بانكوك بوست» القريبة من الحكومة معلومات متناقشة تتعلق بهذا الرجل إذ ذكرت «نقلاً عن رجل أمن تايلندي» أن السلطات تبحث عن شخص يدعى بدر البدر، لبناني ويحمل جواز سفر مزوراً. وكان هذا الرجل قد حجز على رحلة الطائرة من بانكوك عشية خطف الطائرة ولكنه عاد فألغى الحجز. غير أن الصحيفة نقلت عن رجل أمن آخر أنه يتم البحث عن شخص يحمل جواز سفر تركياً.


(مونتريال – الوكالات)


حوار حول المفاوضين

سجل مراسل وكالة فرانس برس الحوار التالي بين الخاطفين وبرج المراقبة.

* الخاطفون: «هنا طائرة الشهداء هل عندك أي خبر عن الوسطاء؟»..

- برج المراقبة: «سأحاول معرفة ذلك».

* الخاطفون.. «أين هما؟».

- برج المراقبة.. «هل تعني مستر «ملاذ» عبده ومستر سمير أبو غزالة».

* الخاطفون: «نعم».

- برج المراقبة: الوسيطان ذهبا ليرتاحا وسيعودان بعد ساعة. إذا كان الأمر ملحاً نتصل بهما».

* الخاطفون: «كان من المفترض أن يكونا هنا في أي وقت للحديث معنا».

- برج المراقبة: «قيل لي يا طائرة الشهداء إنهما غادرا ومن المفترض أن يعودا إلى هنا في الساعة الخامسة (14.00 بتوقيت غرينتش) وسيلتقيانكم فور وصولهما».


* الخاطفون: «سأبلغ رسالتكم».


حوار الغداء

طلب الخاطفون من برج المراقبة إحضار طعام الغداء للركاب ودار بين الطرفين الحوار التالي بعد ظهر أمس.

* الخاطف: «أود أن أطلب وجبة الطعام الرئيسية للركاب وهي قطعة خبز وعجة ومرطبات».

- برج المراقبة: «هل تريد الطعام لكل الركاب؟».

* الخاطف: «نعم أريد خمسين وجبة».

- برج المراقبة: «هل تفضل عصير البرتقال أم شراب الليمون؟».

* الخاطف: «لا فرق.. من الاثنين معاً».

- برج المراقبة: «كيف تريد العجة هل تفضلها مع الجبن؟».

* الخاطف: «لا أفضلها عادية».

- برج المراقبة: «تحضير العجة يستغرق ثلاثين أو أربعين دقيقة».

* الخاطف: «لا مشكلة».


الحركة طبيعية في مطار لارنكا
رغم وجود الطائرة المخطوفة منذ يوم الجمعة الماضي متوقفة بلا حراك في طرف المدرج فإن الحركات كانت لا تزال مستمرة بشكل طبيعي أمس في مطار لارنكا الذي اجتاحه الصحافيون والمصورون وطواقم محطات التلفزيون.

(لارنكا - أ.ف.ب)​

أبوظبي: موقف الكويت الصلب تجاه السفاحين يدعو إلى الفخر والاعتزاز
مصر تؤكد إدانتها لأعمال الإرهاب
اهتمام يوغسلافي بمأساة الطائرة: القتل «بدم بارد» من صفات الوحوش
البحرين على اتصال دائم مع الكويت لمتابعة تطورات الموقف

استنكر السودان جريمة اختطاف الطائرة الكويتية واغتيال بعض ركابها وأبدى مساندته لموقف الكويت حيال الحادث وما تتخذه من إجراء نحو الطائرة

جزاك الله خير على الإهداء يا غالي
لي عودة إن شاء الله بعد الإنتهاء من الموضوع
 
1678129015450.png


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


«الجابرية» جاثمة في مطار «بومدين».. وفي الإطار ياسر عرفات ومحمد أشكناني يحتضن ابنه بمطار الكويت واستقبال العائدين بالدموع فرحًا بالحرية

الجابرية جاثمة في مطار (بومدين) ..وفي الإطار ياسر عرفات ومحمد أشكناني يحتضن ابنة بمطار الكويت واستقبال العائدين بالدموع فرحاً بالحرية



ملخص اليوم التاسع من حادث اختطاف «الجابرية»:

التوقيت: الأربعاء 13 أبريل 1988
المكان: مطار هواري بومدين -الجزائر
عدد الرهائن المفرج عنهم : صفر
مجموع المفرج عنهم: 70
مجموع القتلى: 2

* 12 راكبًا عادوا إلى الكويت، وكانت برفقتهم بعثة القبس، وعلى متن الطائرة الكويتية «وربة» كان جثمانا الشهيدين، وهبطت في مطار الكويت، وسط استقبال امتزجت فيه دموع الفرح بدموع الحزن .

* السلطات الجزائرية بدأت مفاوضات مع الخاطفين بعد ساعات من وصول الطائرة إلى مطار هواري بومدين الدولي في العاصمة الجزائرية، ووصل وفد كويتي إلى العاصمة الجزائرية برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية سعود العصيمي للمشاركة في المفاوضات .

* قال وزير الداخلية الجزائري الهادي خضيري إن الخاطفين تعهدوا بعدم إيذاء الركاب، وأصروا على مطالبهم .

* ياسر عرفات اتهم إيران مباشرة بالتورط في عملية الاختطاف، والوساطة الفلسطينية مستمرة مع الخاطفين .

* الوزير المزيدي زار الرئيس القبرصي، ونقل له شكر الكويت .

* اثنان من المحررين قالوا إن الخاطفين مقنعون بأغطية الوسادات طوال الوقت، وإنهم منعوا الرهائن من النظر إلى الخلف، أو الحديث مع الآخرين، وهم مكبلو الأيدي .

* معلومات نشرت تقول إن هناك عناصر مساندة للخاطفين، وجدت بقبرص لإعطائهم تعليمات .


1988/4/13 (اليوم التاسع)
في 13 أبريل 1988 اليوم التاسع من عملية الاختطاف، بدأت السلطات الجزائرية مفاوضات مباشرة مع الخاطفين، بعد ساعات من هبوط الطائرة في مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة الجزائرية، التي وصل إليها مباشرة وفد كويتي برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية سعود العصيمي، للمشاركة في المفاوضات مع الخاطفين .

وقال وزير الداخلية الجزائري الهادي خضيري إن الخاطفين تعهدوا بعدم إيذاء الركاب، وأصروا على مطالبهم، فيما اتهم الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات إيران بالتورط مباشرة في الاختطاف، وعلى الجانب الآخر، استقبلت الكويت الركاب الــ12 المفرج عنهم .

وبدأت معلومات جديدة بالغة الأهمية حول العملية تتكشف على لسان مصادر مطلعة، إذ كشفت عن أن الجهة التي خططت لخطف «الجابرية»، أعدت خطة بديلة لتعويض فشل الخطة الأصلية التي كانت تقضي بهبوط الطائرة في بيروت، وأن الخاطفين كانوا يريدون الإقلاع من لارنكا إلى مطار جديد جرى إعداده في منطقة البقاع اللبنانية فجرًا، وليس إلى الجزائر ، وذكرت مصادر وثيقة أن «انقلابًا» لمصلحة «حزب الله» كان سيحدث في الضاحية الجنوبية المتاخمة لمطار بيروت الدولي فور هبوط الطائرة المخطوفة، على أن يقود الانقلاب مصطفى الديراني «أبو علي»، مسؤول الأمن المركزي السابق في حركة «أمل» الذي أعفي من منصبه في وقت سابق، لكن إجراءات أمنية حاسمة اتخذت بالتعاون مع القوات السورية المرابطة حول الضاحية حالت دون حصول الانقلاب .

وتوقعت المصادر أن عماد فايز مغنية مسؤول الأمن في «حزب الله» ربما يكون على الطائرة، مستدلة على ذلك بأنه قام في شهر مارس الماضي بجولة شملت بعض العواصم الآسيوية لتنفيذ خطة الاختطاف، وكانت بانكوك ضمن تلك العواصم .



القبس تكشف معلومات جديدة عن خطة خطف «الجابرية»

img458_140499_356410.jpg

محمد أشكناني يحتضن ابنة بمطار الكويت


حصلت القبس على معلومات جديدة بالغة الأهمية حول خطف الطائرة المدنية الكويتية «الجابرية» من مصادر أمنية عربية عدة، في حين بدأت السلطات الجزائرية أمس مفاوضات مباشرة مع الخاطفين، بعد ساعات من وصول الطائرة إلى مطار هواري بومدين الدولي في العاصمة الجزائرية. وبينما استقبلت الكويت مساء أمس الركاب الــ12 الذين أفرج عنهم خاطفو «الجابرية» وصل إلى العاصمة الجزائرية وفد كويتي برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية سعود محمد العصيمي للمشاركة في المفاوضات. وقال وزير الداخلية الجزائري الهادي خضيري إن الخاطفين تعهدوا بعدم إيذاء الركاب وأصروا على مطالبهم، واتهم الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات إيران بالتورط مباشرة في الاختطاف.

المعلومات المتوافرة لــ القبس كشفت عن أن الجهة التي خططت لخطف «الجابرية»، أعدت خطة بديلة لتعويض فشل الخطة الأصلية التي كانت تقضي بهبوط الطائرة في بيروت.


وكان الخاطفون قد فشلوا في الهبوط في المطار اللبناني، نتيجة للاتصالات العربية مع السلطات السورية التي اتخذت موقفاً متشدداً تجاه ذلك، وتوجهت الطائرة بعد ذلك إلى مطار لارنكا القبرصي.

الخاطفون أعدوا مطاراً بديلاً في البقاع.. وحاولوا قلب حركة «أمل»

وذكرت المعلومات المتوافرة لــ القبس أن الخاطفين كانوا يريدون الإقلاع من لارنكا إلى مطار جديد جرى إعداده في منطقة البقاع اللبنانية فجر أمس.

وطيلة مكوث الطائرة الكويتية في لارنكا كانت جرافات وآليات اخرى تعمل على مدار الساعة لإنجاز ممر هبوط في منطقة البقاع اللبنانية، يستطيع استقبال «الجمبو».

إلا أن الوساطة الجزائرية دخلت على الخط بقوة، بحيث تمكنت من إعداد صيغة اتفاق لتزويد الطائرة بالوقود مساء أول من أمس.. واضطر الخاطفون إلى الموافقة على الإقلاع ليلاً، تنفيذاً للاتفاق.

وبما أن ممر الهبوط غير مزود بأجهزة إضاءة وتوجيه، قبل الخاطفون التوجه إلى مطار بومدين في العاصمة الجزائرية.

ومما ضغط على الخاطفين للإسراع بالإقلاع ليلاً، مكوث الطائرة على مقربة من قاعدة عسكرية بريطانية، وتعاون قبرص لإنهاء الأزمة.

وتجمعت لدى القبس أيضاً معلومات حول خطة شاملة وضعت للضغط على الكويت للإفراج عن المساجين.. وتدعو هذه الخطة إلى خطف أكثر من طائرة كويتية في اليوم نفسه، الذي اختطفت فيه طائرة بانكوك أو الأيام اللاحقة، لكن التدابير السريعة التي اتخذت إضافة إلى عراقيل برزت في اللحظة الأخيرة، حالت دون تنفيذ كل فصول الخطة.

وأضافت المعلومات أن أحد هذه الفصول كان يقضي بالهبوط في مطار مشهد حيث يتم تعزيز المجموعة الخاطفة برجال لكي يديروا العملية بعد الانطلاق من مطار مشهد إلى مطار بيروت الذي كان يفترض أن يكون مسرحاً لأحداث خطيرة تترافق مع الأحداث التي حصلت في الجنوب بين حركة «أمل» و«حزب الله».

وكان مسؤول في حركة «أمل» قد قال لــ القبس: إن هناك جهات لبنانية وافقت على هبوط الطائرة التابعة للخطوط الجوية الكويتية في مطار بيروت، لكن رئيس الحركة نبيه بري اتصل بالمسؤولين السوريين وعمد إلى التنسيق معهم في شأن وضع العوائق على مدرجات المطار لمنع الطائرة من الهبوط، وكانت الأوامر صارمة في هذا الخصوص بحيث إن عملية الهبوط لم تكن ممكنة بأي حال من الأحوال.

تدابير سريعة عرقلت تنفيذ خطة لخطف طائرات أخرى

وذكرت مصادر وثيقة الإطلاع أن «انقلاباً» لمصلحة «حزب الله» كان سيحدث في الضاحية الجنوبية المتاخمة لمطار بيروت الدولي فور هبوط الطائرة المخطوفة، على أن يقود الانقلاب مصطفى الديراني «أبو علي»، مسؤول الأمن المركزي السابق في حركة «أمل» الذي أعفي من منصبه في وقت سابق كما فقد عضويته بصورة كاملة في الحركة الأسبوع الماضي، لكن إجراءات أمنية حاسمة اتخذت بالتعاون مع القوات السورية المرابطة حول الضاحية حالت دون حصول الانقلاب.

وكان عماد فايز مغنية مسؤول الأمن في «حزب الله» الذي ربما يكون على الطائرة. قد قام في شهر مارس الماضي بجولة شملت بعض العواصم الآسيوية التي كانت تتركز عليها الخطة، وكانت بانكوك ضمن عواصم عدة جرى اختيارها للتنفيذ.

وكان قد جرى تشكيل شبكات سرية عدة تعتمد على عناصر آسيوية لا تثير الشبهات، ولما كان الخاطفون يتنقلون بجوازات سفر مزورة، فقد بات مؤكداً حصول تواطؤ في مطار بانكوك إذ إن مستخدمين في هذا المطار هم الذين قاموا بإيصال الأسلحة إلى الطائرة الكويتية.

عناصر مساندة للخاطفين وجدت بقبرص

وتقول المراجع إن المشاركين اللبنانيين في عملية الخطف معروفون جيداً، لكنها امتنعت بشدة عن ذكر أي أسماء «بالنظر إلى دقة المسألة»، مضيفة أن عناصر مساندة وصلت إلى قبرص وكانت تتحرك في سيارة تحمل لوحة دبلوماسية على مقربة من مطار لارنكا لإعطاء تعليمات إلى الخاطفين الذين بدأوا يعانون من الارتباك الشديد بسبب تضارب التعليمات التي تأتيهم أو بسبب وضعهم النفسي البالغ التردي.

مصدر سياسي رفيع المستوى في عاصمة عربية قال لــ القبس إن موقف الحكومة الكويتية المعارض لأي صفقة أحدث اضطراباً عميقاً لدى الجهة التي وضعت خطة الخطف والتي كانت تتوقع حلاً لقضية المعتقلين خلال الساعات الاثنتي عشرة التي تعقب وصول الطائرة إلى بيروت. وبعد أن حيل دون الطائرة والهبوط في مطار بيروت، فقد وجد الخاطفون أنفسهم في مأزق لأنه لم تكن لديهم تفاصيل عن المطار البديل، وإن كان ثابتاً أن التعليمات التي أعطيت إليهم قضت، بشكل قاطع، بعدم العودة إلى مطار مشهد ومهما كانت الظروف.

وأضاف المصدر أن اتصالات رفيعة المستوى تجرى الآن في شأن معالجة قضية الطائرة المخطوفة وذلك بمعزل عن الاتصالات التي تجرى بصورة مباشرة مع الخاطفين، وأن الاتصالات قطعت شوطاً بعيداً لتحقيق نهاية غير مأساوية لعملية خطف الطائرة. مقابل تحقيق شروط ليست أساسية، وبعضها يتعلق بالحفاظ الكامل على سرية أسماء الخاطفين وجنسياتهم وانتماءاتهم.

الأزمة في طريقها للحل السريع

- عند منتصف الليلة الماضية أذاع راديو الجزائر أن أزمة الطائرة في طريقها إلى حل سريع، وقال إنه يتوقع أن يتم الافراج عن بقية الرهائن خلال ساعات.

img460_347684.jpg


121761.png


وزير الداخلية الجزائري : الخاطفون تعهدوا بعدم إيذاء الركاب.. وأصروا على المطالب
عرفات: إيران متورطة مباشرة في اختطاف «الجابرية»

img491_877334_489752.jpg

بدأت السلطات الجزائرية أمس مفاوضات مباشرة مع خاطفي الطائرة الكويتية «الجابرية» بعد وصولها بساعات إلى مطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائرية قادمة من مطار لارنكا القبرص، فيما وصل وفد كويتي برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية سعود محمد العصيمي على متن طائرة خاصة للمشاركة في المفاوضات الرامية إلى تأمين الإفراج عن الرهائن.

واجتمع الوزير العصيمي فور وصوله إلى المطار مع وزير الداخلية الجزائري الهادي الخضيري الذي اطلعه على نتائج المفاوضات التي أجراها مع الخاطفين.

العصيمي أعرب في تصريح للصحافيين عن شكر الكويت للجزائر التي قبلت استقبال الطائرة بعد مكالمة أجراها أمير البلاد وولي العهد مع الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد ومع رئيس الوزراء عبدالحميد الإبراهيمي. كما أعرب عن أمله في أن تكون الجزائر آخر محطة لرحلة الطائرة المخطوفة.

وأوضح أنه سيتم العمل على أن تكون هناك نهاية سريعة لقضية الطائرة ولهذا الحادث الذي لم يؤلم الكويت فقط بل العالم أجمع.

وعبر الوزير الكويتي عن ثقته بقدرة وحكمة القيادة الجزائرية في إنهاء حادث الاختطاف.

ويضم الوفد المرافق للوزير مدير إدارة مجلس التعاون ودول الخليج العربي بوزارة الخارجية خالد الجارالله ومدير إدارة مكتب الوكيل أحمد الفهد وعدداً من المسؤولين. وكان الجارالله والفهد قد شاركا ضمن وفد الكويت الذي تفاوض لإطلاق سراح ركاب الطائرة أثناء وجودها في مطار مشهد الإيراني.

وزير الداخلية الجزائري الهادي خضيري الذي عقد ثلاث جولات من المفاوضات المباشرة مع الخاطفين أبلغ مؤتمراً صحافياً أن الخاطفين يتحلون بالهدوء والسكون وقد كلفونا بتبليغ مطالبهم إلى الوفد الكويتي. وقال إنه سيبلغ الوفد الكويتي لمواصلة التباحث مع الخاطفين.

وأكد أن جميع الركاب المحتجزين في داخل الطائرة في حالة معنوية جيدة.
وأعرب عن أمله في حسم مشكلة الطائرة برمتها في أسرع وقت ممكن.
وأوضح أن الخاطفين وعدوه بعدم تعذيب واستخدام العنف ضد الركاب.

ونفى أن يكون قد نزل من الطائرة الكويتية المختطفة مع مرافقين اثنين، وأكد «امتطيت وحدي الطائري ونزلت منها وحدي» وأشار إلى أن اللقاء الثالث جرى على متن الطائرة مباشرة «واستغرق 48 دقيقة» في حين جرى الاتصالان السابقان عن طريق الراديو إذ كانت هناك صعوبة في التخاطب بشكل مسموع وجيد.

ونسب إليه القول إن الأمور تسير على ما يرام وإنه سيعطي مزيداً من التفاصيل في وقت لاحق.

وأشارت وكالة الأنباء الإيرانية إلى حضور وزير الإعلان الجزائري بشير رويس وعدد آخر من المسؤولين الجزائريين في مطار بومدين وكذلك سفير الكويت وممثل منظمة التحرير الفلسطينية بالجزائر.

ونسب مراسل شبكة تلفزيون «بي. بي. سي» البريطانية إلى الوزير خضيري القول إن هناك سوء تهوية مستمراً داخل الطائرة يتسبب في رائحة غير مريحة نسبياً للركاب.

وكالة الأنباء الجزائري ذكرت أنه بناء على طلب الخاطفين قد تم تزويد الطائرة بوجبات طعام، وتوفير الوقود اللازم لتشغيل أجهزة تكييف الهواء في «الجابرية»

مصادر في المطار قالت إن المناخ العام في الجزائر أقل توتراً بالمقارنة مع لارنكا.

مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية في تونس قال إن المنظمة لا تزال تشارك في جهود الوساطة المبذولة لإنهاء اختطاف الطائرة، بعد وصولها إلى الجزائر.

وقال المسؤول بدائرة الإعلام بالمنظمة إن منظمة التحرير التي يحاول زعيمها ياسر عرفات المساعدة في إطلاق سرح الرهائن تعكف على تنسيق جهودها مع الجزائريين.

وأضاف المسؤول قوله إن ممثلاً عن المنظمة ضمن وفد يتفاوض مع الخاطفين توجه إلى مطار الجزائر بعد وصول الطائرة إليه قادمة من قبرص.

وقد قام مسؤولون من منظمة التحرير وقبرص بالوساطة بين الكويت والخاطفين العرب في مطار لارنكا قبل أن تتوجه الطائرة إلى الجزائر أمس.

ياسر عرفات يحمل إيران مسؤولية اختطاف «الجابرية»

عرفات اتهم إيران بأنها مسؤولة عن اختطاف الطائرة. وقال في اتصال هاتفي مع شبكة التلفزيون الأميركية «سي. إن. إن» من اليمن الشمالي إن الإيرانيين وراء كل العملية. وأوضح أن بعض القراصنة لبنانيون، أما الآخرون فينتمون إلى الحكومة الإيرانية.

الناطق باسم الحكومة القبرصة أكيس فانتيس أفاد أمس أن بلاده تلقت تأكيدات رسمية حول الإفراج في الجزائر عن الرهائن الذين لا يزالون في قبضة القراصنة. وشكر الحكومة الجزائرية لاستقبالها الطائرة.

المراقبون في العاصمة الجزائرية أعربوا عن تفاؤلهم بانتهاء قضية الطائرة، وقالوا إن الأمل يزداد بعد وصولها إلى مطار هواري بومدين.

وقالوا إن المعطيات ربما تتغير بعد أن تعهد الخاطفون لوزير الداخلية الجزائري الهادي خضيري بعدم استعمال العنف مطلقاً في معاملة الرهائن. وأشاروا إلى أن الجزائريين اتخذوا احتياطات قوية قبل أن يوافقوا على هبوط الطائرة لديهم.

مسؤول في الأمن الجزائري قال لوكالة فرنس برس «نحن لم نتسرع في إلزام أنفسنا».

وأعرب بعض المراقبين أن «اللعبة» في وضع حرج وهامش المناورة ضيق أمام الجزائريين.. لكن الوسطاء الجزائريين يتمتعون بميزة كبيرة لأن الطرفين طلبا توسطهم.

ومضى على محنة الطائرة «الجابرية» تسعة أيام وتعتبر الجزائر محطتها الثالثة بعد لارنكا، ومشهد.

وكان الخاطفون قد أطلقوا أمس في لارنكا سراح 12 راكباً قبل أن تزود بالوقود وتغادر إلى الجزائر.

وكانت «الجابرية» وهي من طراز بيونغ 747 تقل لدى إقلاعها من مطار بانكوك في بداية رحلتها 97 راكباً، إضافة إلى طاقمها المكون من 15 شخصاً. ثم أفرج الخاطفون عن 70 راكباً وقتلوا راكبين كويتيين في محاولة للضغط على السلطات الكويتية لتنفيذ مطالبهم.

(الجزائر – الوكالات)


• الخاطفون مقنعون بأغطية الوسادات طوال الوقت

• مُنعنا من النظر إلى الخلف أو الحديث مع الآخرين
في الغرفة ذات السريرين كانا ممدين وأعينهما شاردة. وجوههما متعبة وفي أعينهما فرح أبكم. عندما حياهما مراسل وكالة فرانس برس بـ«السلام عليكما.. الحمد لله على سلامتكما» نظرا مبتسمين بذهول. عرفا عن أنفسهما أنهما اثنان من ركاب الطائرة الكويتية الذين أفرج عنهم فجر أمس في لارنكا لكنهما طالبا عدم الكشف عن اسميهما.

خلال حديث المجاملات وبعد أن أشعل المراسل لكل منهما سيجارة انضم إليهما ثالث من الغرفة المجاورة جاء هو الآخر يبحث عن سيجارة رغم التعب البادي عليه.

قال أحدهم «كانوا سبعة أو ثمانية وكانوا مقنعين بأغطية الوسادات طوال الوقت».

وأضاف: كانوا يتكلمون الإنكليزية منذ بدء عملية الخطف وحتى الإفراج عن الرهائن الأجانب في مطار مشهد بإيران، بعدها بدأوا تحدث العربية وكان كلامهم عربياً مكسراً، وتردد قبل أن يقول: ربما كانوا إيرانيين.

وأكد الثلاثة أنه منذ بدء عملية الخطف «أمرونا بشد أحزمة النجاة ثم كبلوا أيدينا. كانوا يفكون وثاقنا بعض الوقت عندما كنا في إيران. أما بعد أن غادرناها فلم يفكوه أبداً.

وإذا ما كانوا تعرضوا للتهديد، قال واحد من الركاب الذين أطلق سراحهم «منعنا من النظر إلى الخلف أو الحديث مع الركاب الذين كانوا إلى جوارنا مع أن أحدهم ذكر أن جاره تلقى ضربة على أذنه وأنها كانت لا تزال تؤلمه عندما غادر هو الطائرة وبقي الآخر على متنها».

وعن الطعام قالوا انه كان أفضل في إيران «أما هنا في لارنكا فكان خبزاً وجبناً وكنا نأكل وأيدينا مكبلة»۔

وعن مطالب الخاطفين وإذا كانوا اطلعوهم عليها قال أحدهم: «قالوا لنا عبر مذياع الطائرة إن لديهم مساجين في الكويت إذا أطلق سراحهم أطلقونا».

وتابع آخر «أعتقد أنه لو كان على الطائرة أميركيون أو سعوديون لقضوا عليهم. ثم سأل «هل صحيح أنهم قتلوا بعض ركاب الطائرة».

وكان الخاطفون قد قتلوا في مطار لارنكا اثنين من الركاب الكويتيين.

وعندما سئل إذا كان شاهد الخاطفين يقتلون أحداً قال كلا. لقد وضعونا في مؤخرة الطائرة ولم نعرف شيئاً مما كان يجري.

وقالوا إن ما ينغص فرحتهم هو بقاء ركاب آخرين على الطائرة وقلقهم على مصيرهم. وأضاف أحدهم وهو أضخمهم جسماً وأنا كنت أبكي طوال الوقت وقد قال لي أحد الخاطفين ألا تخجل من البكاء وأنت بهذه الضخامة. فأجبته لو عرفت عدد الأفواه التي أطعمها والتي تنتظر عودتي لبكيت معي.

(لارنكا – أ.ف.ب)

هناك حل

قال مساعد بارز للرئيس الجزائري بلهجة تنم عن الثقة «سيكون هناك حل... ذلك هو سبب مجيئهم إلى هنا».

300 متر
توقفت الطائرة على بعد 300 متر من المبنى الرئيسي للقسم الدولي في مطار هواري بومدين.

رفسنجاني يبرر موقف إيران!
زعمت وكالة الأنباء الإيرانية أن الحكومة الإيرانية سمحت للطائرة الكويتية المخطوفة بمغادرة مطار مشهد إلى قبرص الأسبوع الماضي حرصاً منها على سلامة الركاب المحتجزين.

ونقلت الوكالة عن رئيس مجلس الشورى «البرلمان» الإيراني علي أكبر هاشمي رفسنجاني تبريره لموقف الحكومة الإيرانية بالقول إن الخاطفين هددوا بنسف الطائرة بعد هبوطها في مشهد.

وذكرت الوكالة أن رفسنجاني قال في مقابلة صحافية إن الإيرانيين لم يتمكنوا من إقناع الخاطفين بتغيير رأيهم ولذا سمحوا لهم بمغادرة البلاد خشية تعرض الركاب للإيذاء.

(نيقوسيا – رويترز)


الصحف اليابانية تدعو إلى القصاص

قالت صحيفة «نيبون تايمز» اليابانية في عددها الصادر في طوكيو أمس إن ردود الفعل العالمية المتوافرة حول حادث الطائرة المدنية الكويتية تؤكد على ضرورة الاقتصاص من حفنة الخاطفين القتلة وعدم التسامح معهم.

(طوكيو – كونا)


سفير الجزائر لدى الكويت: متفائل بانتهاء المأساة في وقت قريب
أبدى سفير الجزائر لدى الكويت الحسناوي الخالدي أمس تفاؤلاً كبيراً باحتمال انتهاء مأساة الطائرة الكويتية المخطوفة – الجابرية – خلال «وقت قريب جداً».

وحيا السفير الخالدي في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الكويتية القيادتين الكويتية والجزائرية والمجهودات والتنسيق والمتابعة التامة بينهما منذ بداية المحنة.

وأشار إلى أن الجزائر لبت نداء القيادة الكويتية وعلى رأسها أمير البلاد وولي العهد ورئيس الوزراء الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح.

وشدد على أن استجابة الجزائر تنطلق من قناعتها بضرورة التضامن الفعال من جانب قيادتها وشعبها مع الكويت قيادة وشعباً.

وتقدم الخالدي لعائلات الشهيدين الكويتيين عبدالله الخالدي وخالد بندر بالتعازي ضارعاً إلى الله تعالى أن يلهمها الصبر والسلوان وأن يتغمد الشهيدين بواسع رحمته.

وقال السفير الخالدي: «لا بد هنا أن أحيي تعاون القيادتين السياسيتين في الكويت والجزائر والمجهودات المتميزة والتنسيق والمتابعة والتأمين منذ بداية المحنة إلى انتهائها بسلام إن شاء الله».

وأضاف: «ولا يفوتني أيضاً أن أذكر هنا أن الجزائر قد لبت نداء القيادة الكويتية وعلى رأسها الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت لدى اتصاله بأخيه الرئيس الشاذلي بن جديد رئيس الجمهورية الجزائرية وأيضاً اتصال ولي العهد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح برئيس الوزراء الجزائري عبدالحميد الإبراهيم وكذلك التنسيق بين المسؤولين الكويتيين وبين المسؤولين في القيادة الجزائرية.

وقال السفير الخالدي. «واستجابة الجزائر لهذا النداء إنما تنبع من قناعتها وشعبها بالوقوف مع الشعب والقيادة الكويتية في هذه الظروف الصعبة».

وشدد سفير الجزائر لدى الكويت على القول: «وطبيعي أن يشعر الجزائريون بمحنة إخوانهم في الكويت وطبيعي أن يستجيبوا لنداء الإخواة والمحبة والفداء».

وتوقع السفير الخالدي أن تنتهي مأساة الطائرة الكويتية «خلال وقت قريب جداً» وقال: «إنني متفائل ومتفائل جداً».

ونفى في غضون ذلك مشاركة مسؤولين فلسطينيين في المفاوضات مع الخاطفين في الجزائر، مشيداً بالجهود التي بذلتها منظمة التحرير الفلسطينية في التفاوض مع الخاطفين في قبرص.

(الكويت – كونا)

الدور الإيراني في اختطاف «الجابرية»

المعلومات الخاصة التي تملكها جهات غربية في باريس تابعت عن قرب تطورات عملية الطائرة الكويتية المخطوفة تكشف أن هذه العملية أعدت قبل بضعة أسابيع من تنفيذها وبمساعدة مسؤولين إيرانيين وفي الوقت الذي كان النظام الإيراني يرسل إشارات إلى بعض الدول العربية والغربية يعلن فيها استعداده لتحسين العلاقات معها. كما تكشف هذه المعلومات أموراً مثيرة للاهتمام تتعلق بعملية الطائرة الكويتية المخطوفة سواء على صعيد أساليب الخاطفين أو على صعيد الدور الإيراني فيها.

الواقع أن عملية الطائرة الكويتية المخطوفة أثارت اهتماماً كبيراً لدى جهات عدة أوروبية غربية وأميركية معنية عادة بمتابعة تطورات الوضع في إيران ومنطقة الخليج العربي وأيضاً معنية بكل ما له علاقة بالرهائن والإرهاب.

لذلك تابعت هذه الجهات تطورات هذه العملية بدقة منذ بدايتها وحرصت على تأمين أكبر قدر من المعلومات عنها سواء من بيروت أو لارنكا أو طهران أو من بانكوك أو بعض العواصم الخليجية. والمعلومات الخاصة التي حصلت عليها هذه الجهات الغربية تكشف أموراً عدة مثيرة للاهتمام منها الأمور الآتية:

1 – عملية الطائرة الكويتية أعدت بعناية ودقة قبل أسابيع من تنفيذها، ويرجح أن الذين أعدوا هذه العملية درسوا احتمالات عدة قبل اختيار طائرة الجابرية وخطفها يوم 5 نيسان / أبريل الجاري خلال قيامها برحلتها من بانكوك إلى الكويت ومنها إمكانات خطف طائرة كويتية من مطارات دول أخرى آسيوية وغير آسيوية.

2 – لا يمكن لمجموعة من الخاطفين أيا كان براعتهم التخطيط لعملية كهذه وتنفيذها بدقة من دون الحصول على مساعدة دولة ما إذ إن عملية كهذه تحتاج إلى دعم مالي وأمني ودبلوماسي وتقني لا يستطيع بعض الأفراد المستقلين تأمينه.

3 – تملك هذه الجهة الغربية معلومات دقيقة تثبت أن مسؤولين إيرانيين بارزين شاركوا فعلاً في التخطيط لهذه العملية وفي إعطاء الضوء الأخضر لتنفيذها وفي متابعة تطورها. ويتوقع أن تكشف هذه الجهات معلومات بعد انتهاء عملية الطائرة المخطوفة. إضافة إلى ذلك فأنصار إيران من لبنانيين وغير لبنانيين لا يمكنهم أن يقوموا بأي عمل يعرض علاقات النظام الإيراني مع هذه الدولة أو تلك للخطر أو يسيء إلى مصالح النظام الإيراني والثورة الإيرانية ولا يمكن بالتالي أن يخطفوا الطائرة الكويتية مع كل ما يمكن أن يسفر عنه من نتائج وذيول إلا بالتفاهم والتنسيق مع عناصر بارزة في طهران تؤمن لهم الغطاء والحماية. وإقدام منظمة الجهاد الإسلامي في بيروت على دعم مطالب الخاطفين والتهديد بقتل الرهائن الفرنسيين والأميركيين الذين تحتجزهم إذا ما تعرضت الطائرة المخطوفة لهجوم ما، هذا الأمر يشكل أيضاً جانباً من جوانب التورط الإيراني في العملية: فالمسؤولون الإيرانيون وعلى أعلى مستوى هم الذين يقودون عملية التفاوض مع فرنسا بشأن الرهائن الفرنسيين المحتجزين في لبنان وهم الذين يرسلون إشارات إلى الإدارة الأميركية تتضمن رغبتهم في المساومة على مصير الرهائن الأميركيين في لبنان.

فهل يمكن لأنصار إيران في لبنان أن يدعموا مطالب الخطافين ويتصرفوا بهذا الشكل في معزل عن المسؤولين الإيرانيين؟

ومن يحمي إذن أنصار إيران في لبنان إذا كانوا مستقلين فعلاً عن طهران؟

4 – اللافت للانتباه أن التخطيط لخطف الطائرة الكويتية بدأ قبل أسابيع من تنفيذ العملية أي في شباط / فبراير أو مطلع آذار / مارس الماضي في الوقت الذي كان المسؤولون الإيرانيون يرسلون الإشارات إلى دول عربية عدة خليجية وغير خليجية وإلى دول غربية يعربون فيها عن رغبتهم في تحسين وتطبيع العلاقات مع هذه الدول، وهذا الأمر يكشف ازدواجية الأسلوب الإيراني في التعامل مع بعض الدول ويتطلب بالتالي التعامل بحذر شديد مع كل انفتاح إيراني على هذه الدولة أو تلك.

5 – يبدو واضحاً أن الخاطفين الذين دربوهم على تنفيذ هذه العملية درسوا بعناية عمليات خطف الطائرات السابقة ونقاط الضعف أو الثغرات فيها واستفادوا منها. وخاطفو الطائرة الكويتية تصرفوا كمحترفين حقيقيين لا هواة فاتخذوا مثلاً إجراءات عدة لإحباط أي عملية اقتحام أو لجعل مثل هذه العملية البالغة الصعوبة والباهظة الثمن. وقد ظهر هذا الأمر بوضوح لبعض الخبراء العسكريين الغربيين الذين تابعوا عملية الطائرة المخطوفة خلال توقفها في مطار لارنكا. وهذا يظهر أن الخاطفين هم مجموعة شبان تلقوا تدريباً على أيدي خبراء في عمليات خطف الطائرات.

6 – الخاطفون ومن وراءهم كانوا يعلمون منذ البداية أن السلطات الكويتية لن ترضخ لمطالبهم وبالتالي لن تفرج عن المعتقلين الـ17 الذين أدينوا بالقيام بعمليات تخريب ضد السفارتين الأميركية والفرنسية وبعض المنشآت في نهاية 1983. لذلك اتخذ الخاطفون كل التدابير والاحتياطات اللازمة لعملية خطف طويل الأمد.

وليس مستبعداً أن تكون التعليمات المعطاة لهم تقضي بإلحاق أكبر قدر من الأذى قبل إنهاء هذه العملية بشكل أو بآخر.

7 – أياً تكن الطريقة التي ستنتهي بها هذه العملية فإن النظام الإيراني سيواجه مصاعب جدية في محاولته التقارب مع بعض الدول العربية والغربية وفي محاولته إقناع العالم بأنه تخلى فعلاً عن تصدير ثورته إلى الخارج أو عن دعم قوى وتنظيمات تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في هذه الدولة أو تلك. لذلك من المثير للاهتمام متابعة انعكاسات هذه العملية على الوضع الداخلي الإيراني في المرحلة المقبلة.

(باريس – القبس)








 
مشاهدة المرفق 556881

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


«الجابرية» جاثمة في مطار «بومدين».. وفي الإطار ياسر عرفات ومحمد أشكناني يحتضن ابنه بمطار الكويت واستقبال العائدين بالدموع فرحًا بالحرية

الجابرية جاثمة في مطار (بومدين) ..وفي الإطار ياسر عرفات ومحمد أشكناني يحتضن ابنة بمطار الكويت واستقبال العائدين بالدموع فرحاً بالحرية



ملخص اليوم التاسع من حادث اختطاف «الجابرية»:


* السلطات الجزائرية بدأت مفاوضات مع الخاطفين بعد ساعات من وصول الطائرة إلى مطار هواري بومدين الدولي في العاصمة الجزائرية، ووصل وفد كويتي إلى العاصمة الجزائرية برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية سعود العصيمي للمشاركة في المفاوضات .

* قال وزير الداخلية الجزائري الهادي خضيري إن الخاطفين تعهدوا بعدم إيذاء الركاب، وأصروا على مطالبهم .

*



1988/4/13 (اليوم التاسع)
في 13 أبريل 1988 اليوم التاسع من عملية الاختطاف، بدأت السلطات الجزائرية مفاوضات مباشرة مع الخاطفين، بعد ساعات من هبوط الطائرة في مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة الجزائرية، التي وصل إليها مباشرة وفد كويتي برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية سعود العصيمي، للمشاركة في المفاوضات مع الخاطفين .

وقال وزير الداخلية الجزائري الهادي خضيري إن الخاطفين تعهدوا بعدم إيذاء الركاب، وأصروا على مطالبهم، فيما اتهم الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات إيران بالتورط مباشرة في الاختطاف، وعلى الجانب الآخر، استقبلت الكويت الركاب الــ12 المفرج عنهم .

وبدأت معلومات جديدة بالغة الأهمية حول العملية تتكشف على لسان مصادر مطلعة، إذ كشفت عن أن الجهة التي خططت لخطف «الجابرية»، أعدت خطة بديلة لتعويض فشل الخطة الأصلية التي كانت تقضي بهبوط الطائرة في بيروت، وأن الخاطفين كانوا يريدون الإقلاع من لارنكا إلى مطار جديد جرى إعداده في منطقة البقاع اللبنانية فجرًا، وليس إلى الجزائر ، وذكرت مصادر وثيقة أن «انقلابًا» لمصلحة «حزب الله» كان سيحدث في الضاحية الجنوبية المتاخمة لمطار بيروت الدولي فور هبوط الطائرة المخطوفة، على أن يقود الانقلاب مصطفى الديراني «أبو علي»، مسؤول الأمن المركزي السابق في حركة «أمل» الذي أعفي من منصبه في وقت سابق، لكن إجراءات أمنية حاسمة اتخذت بالتعاون مع القوات السورية المرابطة حول الضاحية حالت دون حصول الانقلاب .

وتوقعت المصادر أن عماد فايز مغنية مسؤول الأمن في «حزب الله» ربما يكون على الطائرة، مستدلة على ذلك بأنه قام في شهر مارس الماضي بجولة شملت بعض العواصم الآسيوية لتنفيذ خطة الاختطاف، وكانت بانكوك ضمن تلك العواصم .




القبس تكشف معلومات جديدة عن خطة خطف «الجابرية»

img458_140499_356410.jpg

محمد أشكناني يحتضن ابنة بمطار الكويت


في حين بدأت السلطات الجزائرية أمس مفاوضات مباشرة مع الخاطفين، بعد ساعات من وصول الطائرة إلى مطار هواري بومدين الدولي في العاصمة الجزائرية. وبينما استقبلت الكويت مساء أمس الركاب الــ12 الذين أفرج عنهم خاطفو «الجابرية» وصل إلى العاصمة الجزائرية وفد كويتي برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية سعود محمد العصيمي للمشاركة في المفاوضات. وقال وزير الداخلية الجزائري الهادي خضيري إن الخاطفين تعهدوا بعدم إيذاء الركاب وأصروا على مطالبهم، واتهم الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات إيران بالتورط مباشرة في الاختطاف.

المعلومات المتوافرة لــ القبس كشفت عن أن الجهة التي خططت لخطف «الجابرية»، أعدت خطة بديلة لتعويض فشل الخطة الأصلية التي كانت تقضي بهبوط الطائرة في بيروت.


وكان الخاطفون قد فشلوا في الهبوط في المطار اللبناني، نتيجة للاتصالات العربية مع السلطات السورية التي اتخذت موقفاً متشدداً تجاه ذلك، وتوجهت الطائرة بعد ذلك إلى مطار لارنكا القبرصي.

الخاطفون أعدوا مطاراً بديلاً في البقاع.. وحاولوا قلب حركة «أمل»

وذكرت المعلومات المتوافرة لــ القبس أن الخاطفين كانوا يريدون الإقلاع من لارنكا إلى مطار جديد جرى إعداده في منطقة البقاع اللبنانية فجر أمس.

وطيلة مكوث الطائرة الكويتية في لارنكا كانت جرافات وآليات اخرى تعمل على مدار الساعة لإنجاز ممر هبوط في منطقة البقاع اللبنانية، يستطيع استقبال «الجمبو».

إلا أن الوساطة الجزائرية دخلت على الخط بقوة، بحيث تمكنت من إعداد صيغة اتفاق لتزويد الطائرة بالوقود مساء أول من أمس.. واضطر الخاطفون إلى الموافقة على الإقلاع ليلاً، تنفيذاً للاتفاق.




الأزمة في طريقها للحل السريع

- عند منتصف الليلة الماضية أذاع راديو الجزائر أن أزمة الطائرة في طريقها إلى حل سريع، وقال إنه يتوقع أن يتم الافراج عن بقية الرهائن خلال ساعات.

img460_347684.jpg


121761.png


وزير الداخلية الجزائري : الخاطفون تعهدوا بعدم إيذاء الركاب.. وأصروا على المطالب
عرفات: إيران متورطة مباشرة في اختطاف «الجابرية»

img491_877334_489752.jpg

بدأت السلطات الجزائرية أمس مفاوضات مباشرة مع خاطفي الطائرة الكويتية «الجابرية» بعد وصولها بساعات إلى مطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائرية قادمة من مطار لارنكا القبرص، فيما وصل وفد كويتي برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية سعود محمد العصيمي على متن طائرة خاصة للمشاركة في المفاوضات الرامية إلى تأمين الإفراج عن الرهائن.

واجتمع الوزير العصيمي فور وصوله إلى المطار مع وزير الداخلية الجزائري الهادي الخضيري الذي اطلعه على نتائج المفاوضات التي أجراها مع الخاطفين.

العصيمي أعرب في تصريح للصحافيين عن شكر الكويت للجزائر التي قبلت استقبال الطائرة بعد مكالمة أجراها أمير البلاد وولي العهد مع الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد ومع رئيس الوزراء عبدالحميد الإبراهيمي. كما أعرب عن أمله في أن تكون الجزائر آخر محطة لرحلة الطائرة المخطوفة.

وأوضح أنه سيتم العمل على أن تكون هناك نهاية سريعة لقضية الطائرة ولهذا الحادث الذي لم يؤلم الكويت فقط بل العالم أجمع.

وعبر الوزير الكويتي عن ثقته بقدرة وحكمة القيادة الجزائرية في إنهاء حادث الاختطاف.

ويضم الوفد المرافق للوزير مدير إدارة مجلس التعاون ودول الخليج العربي بوزارة الخارجية خالد الجارالله ومدير إدارة مكتب الوكيل أحمد الفهد وعدداً من المسؤولين. وكان الجارالله والفهد قد شاركا ضمن وفد الكويت الذي تفاوض لإطلاق سراح ركاب الطائرة أثناء وجودها في مطار مشهد الإيراني.

وزير الداخلية الجزائري الهادي خضيري الذي عقد ثلاث جولات من المفاوضات المباشرة مع الخاطفين أبلغ مؤتمراً صحافياً أن الخاطفين يتحلون بالهدوء والسكون وقد كلفونا بتبليغ مطالبهم إلى الوفد الكويتي. وقال إنه سيبلغ الوفد الكويتي لمواصلة التباحث مع الخاطفين.

وأكد أن جميع الركاب المحتجزين في داخل الطائرة في حالة معنوية جيدة.
وأعرب عن أمله في حسم مشكلة الطائرة برمتها في أسرع وقت ممكن.
وأوضح أن الخاطفين وعدوه بعدم تعذيب واستخدام العنف ضد الركاب.

ونفى أن يكون قد نزل من الطائرة الكويتية المختطفة مع مرافقين اثنين، وأكد «امتطيت وحدي الطائري ونزلت منها وحدي» وأشار إلى أن اللقاء الثالث جرى على متن الطائرة مباشرة «واستغرق 48 دقيقة» في حين جرى الاتصالان السابقان عن طريق الراديو إذ كانت هناك صعوبة في التخاطب بشكل مسموع وجيد.

ونسب إليه القول إن الأمور تسير على ما يرام وإنه سيعطي مزيداً من التفاصيل في وقت لاحق.

وأشارت وكالة الأنباء الإيرانية إلى حضور وزير الإعلان الجزائري بشير رويس وعدد آخر من المسؤولين الجزائريين في مطار بومدين وكذلك سفير الكويت وممثل منظمة التحرير الفلسطينية بالجزائر.

ونسب مراسل شبكة تلفزيون «بي. بي. سي» البريطانية إلى الوزير خضيري القول إن هناك سوء تهوية مستمراً داخل الطائرة يتسبب في رائحة غير مريحة نسبياً للركاب.

وكالة الأنباء الجزائري ذكرت أنه بناء على طلب الخاطفين قد تم تزويد الطائرة بوجبات طعام، وتوفير الوقود اللازم لتشغيل أجهزة تكييف الهواء في «الجابرية»

مصادر في المطار قالت إن المناخ العام في الجزائر أقل توتراً بالمقارنة مع لارنكا.



عرفات اتهم إيران بأنها مسؤولة عن اختطاف الطائرة. وقال في اتصال هاتفي مع شبكة التلفزيون الأميركية «سي. إن. إن» من اليمن الشمالي إن الإيرانيين وراء كل العملية. وأوضح أن بعض القراصنة لبنانيون، أما الآخرون فينتمون إلى الحكومة الإيرانية.

الناطق باسم الحكومة القبرصة أكيس فانتيس أفاد أمس أن بلاده تلقت تأكيدات رسمية حول الإفراج في الجزائر عن الرهائن الذين لا يزالون في قبضة القراصنة. وشكر الحكومة الجزائرية لاستقبالها الطائرة.

المراقبون في العاصمة الجزائرية أعربوا عن تفاؤلهم بانتهاء قضية الطائرة، وقالوا إن الأمل يزداد بعد وصولها إلى مطار هواري بومدين.

وقالوا إن المعطيات ربما تتغير بعد أن تعهد الخاطفون لوزير الداخلية الجزائري الهادي خضيري بعدم استعمال العنف مطلقاً في معاملة الرهائن. وأشاروا إلى أن الجزائريين اتخذوا احتياطات قوية قبل أن يوافقوا على هبوط الطائرة لديهم.

مسؤول في الأمن الجزائري قال لوكالة فرنس برس «نحن لم نتسرع في إلزام أنفسنا».

وأعرب بعض المراقبين أن «اللعبة» في وضع حرج وهامش المناورة ضيق أمام الجزائريين.. لكن الوسطاء الجزائريين يتمتعون بميزة كبيرة لأن الطرفين طلبا توسطهم.

ومضى على محنة الطائرة «الجابرية» تسعة أيام وتعتبر الجزائر محطتها الثالثة بعد لارنكا، ومشهد.

وكان الخاطفون قد أطلقوا أمس في لارنكا سراح 12 راكباً قبل أن تزود بالوقود وتغادر إلى الجزائر.

وكانت «الجابرية» وهي من طراز بيونغ 747 تقل لدى إقلاعها من مطار بانكوك في أضخمهم جسماً وأنا كنت أبكي طوال الوقت وقد قال لي أحد الخاطفين ألا تخجل من البكاء وأنت بهذه الضخامة. فأجبته لو عرفت عدد الأفواه التي أطعمها والتي تنتظر عودتي لبكيت معي.


(لارنكا – أ.ف.ب)

هناك حل

قال مساعد بارز للرئيس الجزائري بلهجة تنم عن الثقة «سيكون هناك حل... ذلك هو سبب مجيئهم إلى هنا».

300 متر
توقفت الطائرة على بعد 300 متر من المبنى الرئيسي للقسم الدولي في مطار هواري بومدين.

رفسنجاني يبرر موقف إيران!
زعمت وكالة الأنباء الإيرانية أن الحكومة الإيرانية سمحت للطائرة الكويتية المخطوفة بمغادرة مطار مشهد إلى قبرص الأسبوع الماضي حرصاً منها على سلامة الركاب المحتجزين.

ونقلت الوكالة عن رئيس مجلس الشورى «البرلمان» الإيراني علي أكبر هاشمي رفسنجاني تبريره لموقف الحكومة الإيرانية بالقول إن الخاطفين هددوا بنسف الطائرة بعد هبوطها في مشهد.

وذكرت الوكالة أن رفسنجاني قال في مقابلة صحافية إن الإيرانيين لم يتمكنوا من إقناع الخاطفين بتغيير رأيهم ولذا سمحوا لهم بمغادرة البلاد خشية تعرض الركاب للإيذاء.


(نيقوسيا – رويترز)


الصحف اليابانية تدعو إلى القصاص

قالت صحيفة «نيبون تايمز» اليابانية في عددها الصادر في طوكيو أمس إن ردود الفعل العالمية المتوافرة حول حادث الطائرة المدنية الكويتية تؤكد على ضرورة الاقتصاص من حفنة الخاطفين القتلة وعدم التسامح معهم.

(طوكيو – كونا)


سفير الجزائر لدى الكويت: متفائل بانتهاء المأساة في وقت قريب
أبدى سفير الجزائر لدى الكويت الحسناوي الخالدي أمس تفاؤلاً كبيراً باحتمال انتهاء مأساة الطائرة الكويتية المخطوفة – الجابرية – خلال «وقت قريب جداً».

وحيا السفير الخالدي في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الكويتية القيادتين الكويتية والجزائرية والمجهودات والتنسيق والمتابعة التامة بينهما منذ بداية المحنة.

وأشار إلى أن الجزائر لبت نداء القيادة الكويتية وعلى رأسها أمير البلاد وولي العهد ورئيس الوزراء الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح.

وشدد على أن استجابة الجزائر تنطلق من قناعتها بضرورة التضامن الفعال من جانب قيادتها وشعبها مع الكويت قيادة وشعباً.

وتقدم الخالدي لعائلات الشهيدين الكويتيين عبدالله الخالدي وخالد بندر بالتعازي ضارعاً إلى الله تعالى أن يلهمها الصبر والسلوان وأن يتغمد الشهيدين بواسع رحمته.

وقال السفير الخالدي: «لا بد هنا أن أحيي تعاون القيادتين السياسيتين في الكويت والجزائر والمجهودات المتميزة والتنسيق والمتابعة والتأمين منذ بداية المحنة إلى انتهائها بسلام إن شاء الله».

وأضاف: «ولا يفوتني أيضاً أن أذكر هنا أن الجزائر قد لبت نداء القيادة الكويتية وعلى رأسها الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت لدى اتصاله بأخيه الرئيس الشاذلي بن جديد رئيس الجمهورية الجزائرية وأيضاً اتصال ولي العهد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح برئيس الوزراء الجزائري عبدالحميد الإبراهيم وكذلك التنسيق بين المسؤولين الكويتيين وبين المسؤولين في القيادة الجزائرية.

وقال السفير الخالدي. «واستجابة الجزائر لهذا النداء إنما تنبع من قناعتها وشعبها بالوقوف مع الشعب والقيادة الكويتية في هذه الظروف الصعبة».

وشدد سفير الجزائر لدى الكويت على القول: «وطبيعي أن يشعر الجزائريون بمحنة إخوانهم في الكويت وطبيعي أن يستجيبوا لنداء الإخواة والمحبة والفداء».

وتوقع السفير الخالدي أن تنتهي مأساة الطائرة الكويتية «خلال وقت قريب جداً» وقال: «إنني متفائل ومتفائل جداً».

ونفى في غضون ذلك مشاركة مسؤولين فلسطينيين في المفاوضات مع الخاطفين في الجزائر، مشيداً بالجهود التي بذلتها منظمة التحرير الفلسطينية في التفاوض مع الخاطفين في قبرص.


(الكويت – كونا)

عبير البحرين @عبير البحرين
اعتقد ان هذا الجزء
يرد بقوة
على ضلالات العضو الكويتي
 
عبير البحرين @عبير البحرين
اعتقد ان هذا الجزء
يرد بقوة
على ضلالات العضو الكويتي

أخي الكريم .. بإمكانك أن تمنشن معرف الأستاذ أنور مباشرة،
يبدو أن هناك خلاف أو أمر ليس على ما يرام بينكم يا الأخوة الجزائرين وبين الأستاذ أنور، وأرجوا أن تخرجوني منها،

أنا فقط علقت في هذا الموضوع بخصوص بعض النقاط التي استوقفتني وأثارت انتباهي وفضولي،
منذ اليوم الأول تعليقي كان ينصب حول صفقة إطلاق سراح الركاب التي توصل اليها الجزائريون مع الخاطفين والتي تقضي باطلاق سراح الركاب مقابل عدم تعرض الخاطفين للاعتقال والمساءلة والملاحقة القانونية وخصوصاً أن الخاطفين قتلوا 2 من الركاب من الأنفس البريئة، وكيفية خروج الخاطفين من الطائرة ومن ثم اختفوا وتواروا عن الأنظار وكأنهم "فص ملح وذاب"، لأن لم أقتنع بالصفقة التي تتضمن فيها عدم الاعتقال والمساءلة وكذلك لم اقتنع بكيفية اختفاء الخاطفين بلمح البصر. وتساءلت هل مكثوا في الجزائر بضعة أيام ومن ثم ذهبوا إلى وجهتهم؟ أم أنهم على الفور استقلوا طائرة كانت تنتظرهم في مطار هواري بومدين ونقلتهم لوجهتهم؟. وأيضاً تساءلت ماذا عن هوياتهم وجنسياتهم؟ وإلى أي دولة أو جنسية ينتمون الخاطفين؟،
هذه التساؤلات والاستفسارات هي التي ركزت عليها في مداخلتي الأولى معكم،
ولازالت متمسكة بها،
وأرى بأنه لولا أن الصفقة كانت مكبلة بالقيود والشروط مثل "عدم تعرض الخاطفين للاعتقال والمساءلة القانونية" لكان من الممكن جداً بعد انتهاء الحادثة أن تقوم الحكومة الكويتية بتحريك ملف هذه القضية دولياً لدى المنظمات الحقوقية الدولية مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكذلك رفع قضايا في المحاكم الدولية ضد المطارات الأربعة (بانكوك، مشهد، لارنكا، هواري بومدين) كل مطار وما حصل فيه بالتفصيل من بداية الاختطاف إلى النهاية، لكن من الواضح أن شروط وقيود الصفقة كبلت أيادي الكويت، ويبدو أن الكويت أغلقت هذه الصفحة من فصول تاريخها الحديث بكل مآسيها وأحزانها ولازالت لا تريد إثارتها من جديد.
 
أخي الكريم .. بإمكانك أن تمنشن معرف الأستاذ أنور مباشرة،
يبدو أن هناك خلاف أو أمر ليس على ما يرام بينكم يا الأخوة الجزائرين وبين الأستاذ أنور، وأرجوا أن تخرجوني منها،

أنا فقط علقت في هذا الموضوع بخصوص بعض النقاط التي استوقفتني وأثارت انتباهي وفضولي،
منذ اليوم الأول تعليقي كان ينصب حول صفقة إطلاق سراح الركاب التي توصل اليها الجزائريون مع الخاطفين والتي تقضي باطلاق سراح الركاب مقابل عدم تعرض الخاطفين للاعتقال والمساءلة والملاحقة القانونية وخصوصاً أن الخاطفين قتلوا 2 من الركاب من الأنفس البريئة، وكيفية خروج الخاطفين من الطائرة ومن ثم اختفوا وتواروا عن الأنظار وكأنهم "فص ملح وذاب"، لأن لم أقتنع بالصفقة التي تتضمن فيها عدم الاعتقال والمساءلة وكذلك لم اقتنع بكيفية اختفاء الخاطفين بلمح البصر. وتساءلت هل مكثوا في الجزائر بضعة أيام ومن ثم ذهبوا إلى وجهتهم؟ أم أنهم على الفور استقلوا طائرة كانت تنتظرهم في مطار هواري بومدين ونقلتهم لوجهتهم؟. وأيضاً تساءلت ماذا عن هوياتهم وجنسياتهم؟ وإلى أي دولة أو جنسية ينتمون الخاطفين؟،
هذه التساؤلات والاستفسارات هي التي ركزت عليها في مداخلتي الأولى معكم،
ولازالت متمسكة بها،
وأرى بأنه لولا أن الصفقة كانت مكبلة بالقيود والشروط مثل "عدم تعرض الخاطفين للاعتقال والمساءلة القانونية" لكان من الممكن جداً بعد انتهاء الحادثة أن تقوم الحكومة الكويتية بتحريك ملف هذه القضية دولياً لدى المنظمات الحقوقية الدولية مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكذلك رفع قضايا في المحاكم الدولية ضد المطارات الأربعة (بانكوك، مشهد، لارنكا، هواري بومدين) كل مطار وما حصل فيه بالتفصيل من بداية الاختطاف إلى النهاية، لكن من الواضح أن شروط وقيود الصفقة كبلت أيادي الكويت، ويبدو أن الكويت أغلقت هذه الصفحة من فصول تاريخها الحديث بكل مآسيها وأحزانها ولازالت لا تريد إثارتها من جديد.
الجريمة تمت في قبرص
لا ولاية للقضاء الجزائري عليها
الصفقة اي ضمان سلامة الراكبين مقابل خروج الخاطفين تمت من قبل مع طائرة التي دابليو
الحكومة الكويتية طرف في الاتفاق وهو ملزم لها
الحادثة الان لا ينبغي اخراجها عن سياقها التاريخي وتعالج في هذا الاطار
اي ذكرى وتاريخ
تحياتي
 
عودة
أعلى