في عام 1969، اخترق هذا الطائرة كل قواعد الطيران:
أسرع من رصاصة البندقية، أفخم من قصر، الجميع كان يسميها مستقبل السفر، لكن الكارثة كانت مكتوبة في تصميمها منذ البداية.
إليكم القصة الكاملة لطائرة كونكورد:
ففي 13 يوليو 1985، فعل فيل كولينز شيئًا مستحيلًا أحيا حفلة في لندن الساعة الثالثة وخمسون دقيقة مساء، ثم صعد على متن الكورنكورد، ليعزف الطبول مباشرة فى فيلادلفيا في تمام السابعة والنصف مساء. هذا ما تفعله السرعة التي تعادل سرعة الصوت مرتين.
كانت كونكورد تطير بسرعة 1,354 ميل في الساعة — أكثر من ضعف سرعة الصوت..الرحلات التجارية تستغرق 7 ساعات من نيويورك إلى باريس، أما كونكورد؟ أقل من 3.5 ساعة فقط، ولكن هنا يصبح الأمر أكثر جنونًا ..بدأ تطوير كونكورد في عام 1962 عندما وقعت بريطانيا وفرنسا معاهدة.
كان التقدير الأولي لتكلفة البرنامج: 70 مليون جنيه إسترليني، لكن التكاليف ارتفعت 6 أضعاف عن المتوقع.
الفاتورة النهائية؟ 23 مليون جنيه لكل طائرة في 1977 (ما يعادل 180 مليون جنيه اليوم).
الأرقام كانت مذهلة:
كونكورد: 15.8 ميل للركاب لكل غالون
بوينغ 707: 33.3 ميل للركاب لكل غالون
بوينغ 747: 46.4 ميل للركاب لكل غالون
باختصار، كانت تحرق المال لتطير بسرعة أكبر. ولكن المشكلة الحقيقية تم طلب 74 طائرة من قبل شركات الطيران الكبرى، ثم ضربت أزمة النفط 1973، فارتفعت أسعار الوقود مزدوجة بين ليلة وضحاها فألغت جميع شركات الطيران طلباتها، باستثناء اثنتين فقط حيث أُجبرت بريتيش إيرويز وإير فرانس على تشغيلها بأوامر من حكوماتهما.
في مرحلة ما، كانت تسجل خسارة 20 مليون جنيه...أكثر الطائرات تقدمًا في العالم كانت كارثة مالية… حتى جاء كابتن واحد غير كل شيء... أجرت بريتيش إيرويز استطلاعًا بين الركاب: "كم تعتقد أن تكلفة تذكرة كونكورد؟
توقع الركاب أنها أغلى بكثير من الواقع… فقررت الشركة رفع الأسعار. النتيجة: 50 مليون جنيه إسترليني أرباح. اكتشفوا أن الأغنياء لم يشتروا السرعة، بل كانوا يشترون الوضع الاجتماعي
(STATUS).بحلول أواخر التسعينيات: 6,000 دولار للرحلة الواحدة (أي حوالي 12,000 دولار اليوم
.. مثال رائع على سيكولوجية التسعير البحتة.
لكن حتى التسعير الذكي لم يستطع إنقاذ كونكورد للأبد
. في 25 يوليو 2000: تحطمت طائرة إير فرانس كونكورد، ومات جميع الـ 109 ركاب على متنها
. ثم جاء 11 سبتمبر ليهز ثقة شركات الطيران
. وبحلول 2003، بلغت التكاليف السنوية لـ بريتيش إيرويز مليار دولار … لتحلّق كونكورد آخر مرة في 26 نوفمبر 2003.
• خدمة دامت 27 سنة
• أقل من 50,000 رحلة
• حملت 2.5 مليون مسافر
وهكذا انتهى الحلم
.
أسرع من رصاصة البندقية، أفخم من قصر، الجميع كان يسميها مستقبل السفر، لكن الكارثة كانت مكتوبة في تصميمها منذ البداية.
إليكم القصة الكاملة لطائرة كونكورد:

ففي 13 يوليو 1985، فعل فيل كولينز شيئًا مستحيلًا أحيا حفلة في لندن الساعة الثالثة وخمسون دقيقة مساء، ثم صعد على متن الكورنكورد، ليعزف الطبول مباشرة فى فيلادلفيا في تمام السابعة والنصف مساء. هذا ما تفعله السرعة التي تعادل سرعة الصوت مرتين.
كانت كونكورد تطير بسرعة 1,354 ميل في الساعة — أكثر من ضعف سرعة الصوت..الرحلات التجارية تستغرق 7 ساعات من نيويورك إلى باريس، أما كونكورد؟ أقل من 3.5 ساعة فقط، ولكن هنا يصبح الأمر أكثر جنونًا ..بدأ تطوير كونكورد في عام 1962 عندما وقعت بريطانيا وفرنسا معاهدة.
كان التقدير الأولي لتكلفة البرنامج: 70 مليون جنيه إسترليني، لكن التكاليف ارتفعت 6 أضعاف عن المتوقع.
الفاتورة النهائية؟ 23 مليون جنيه لكل طائرة في 1977 (ما يعادل 180 مليون جنيه اليوم).
الأرقام كانت مذهلة:
كونكورد: 15.8 ميل للركاب لكل غالون
بوينغ 707: 33.3 ميل للركاب لكل غالون
بوينغ 747: 46.4 ميل للركاب لكل غالون
باختصار، كانت تحرق المال لتطير بسرعة أكبر. ولكن المشكلة الحقيقية تم طلب 74 طائرة من قبل شركات الطيران الكبرى، ثم ضربت أزمة النفط 1973، فارتفعت أسعار الوقود مزدوجة بين ليلة وضحاها فألغت جميع شركات الطيران طلباتها، باستثناء اثنتين فقط حيث أُجبرت بريتيش إيرويز وإير فرانس على تشغيلها بأوامر من حكوماتهما.
في مرحلة ما، كانت تسجل خسارة 20 مليون جنيه...أكثر الطائرات تقدمًا في العالم كانت كارثة مالية… حتى جاء كابتن واحد غير كل شيء... أجرت بريتيش إيرويز استطلاعًا بين الركاب: "كم تعتقد أن تكلفة تذكرة كونكورد؟
توقع الركاب أنها أغلى بكثير من الواقع… فقررت الشركة رفع الأسعار. النتيجة: 50 مليون جنيه إسترليني أرباح. اكتشفوا أن الأغنياء لم يشتروا السرعة، بل كانوا يشترون الوضع الاجتماعي
(STATUS).بحلول أواخر التسعينيات: 6,000 دولار للرحلة الواحدة (أي حوالي 12,000 دولار اليوم
.. مثال رائع على سيكولوجية التسعير البحتة.
لكن حتى التسعير الذكي لم يستطع إنقاذ كونكورد للأبد
. في 25 يوليو 2000: تحطمت طائرة إير فرانس كونكورد، ومات جميع الـ 109 ركاب على متنها
. ثم جاء 11 سبتمبر ليهز ثقة شركات الطيران
. وبحلول 2003، بلغت التكاليف السنوية لـ بريتيش إيرويز مليار دولار … لتحلّق كونكورد آخر مرة في 26 نوفمبر 2003.
• خدمة دامت 27 سنة
• أقل من 50,000 رحلة
• حملت 2.5 مليون مسافر
وهكذا انتهى الحلم
.