الجابرية الكويتية قصة طائرة من البداية الى النهاية حلقات متتالية

ملخص اليوم الثامن من حادث اختطاف الجابرية

الثلاثاء 12 أبريل 1988
المكان: غادرت مطار لارنكا - قبرص الساعة 1:17 فجرا.. وهبطت في مطار هواري بومدين - الجزائر

عدد الرهائن المفرج عنهم: 12
مجموع المفرج عنهم: 70

مجموع القتلى: 2

بعد اتصالات أجراها صاحب السمو مع أخيه الرئيس الشاذلي بن جديد، وافقت الجزائر على استقبال الطائرة .

غادرت الطائرة مطار لارنكا في الساعة الواحدة والدقيقة 17 فجرًا، متوجهة إلى الجزائر ، بعد أن تم تزويدها بالوقود، وقام عدد من الفنيين بالكشف على أجهزتها


قال المفاوض الفلسطيني إنه تم الاتفاق مع الخاطفين على أن يفرج عن بقية الركاب في الجزائر، فيما قال وزير الداخلية القبرصي إن المباحثات جرت من دون ضغط من أي طرف .

إن الخاطفين اختاروا التوجه إلى الجزائر حتى لايحاكموا كقتلة لأنهم ارتكبوا جريمة قتل على الأراضي القبرصية، كما أن قبرص أرادت إنهاء الأزمة، لأن السياحة القبرصية عانت من خسائر بسبب أزمة الطائرة.

من جهته، أبدى وزير الدولة لشؤون الخدمات عيسى المزيدي سعادته بإطلاق سراح الرهائن، متمنيًا الإفراج عن الركاب الباقين في الجزائر (وهذا ما حدث بالفعل)، مقدمًا الشكر لممثلي منظمة التحرير الفلسطينية، والحكومة القبرصية على الجهود التي بذلت لتأمين الإفراج عن الركاب المفرج عنهم.


وقال ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية في مؤتمر صحافي في الكويت أمس إن المنظمة عرفت قيادة الخاطفين كما أنها تجري اتصالات مع الجزائر لاستقبال الطائرة المخطوفة.

وأبلغ برج المراقبة في مطار لارنكا أن الخاطفين يريدون الهبوط في مطار العاصمة الجزائرية وليس في وهران. وقال برج المراقبة للخاطفين «تلقينا رسالة من الجزائر تفيد أن الطائرة يجب أن تهبط في مطار العاصمة الجزائرية وليس في مطار مدينة وهران»

أجرت الطائرة الكويتية المختطفة «الجابرية» أول اتصال لها مع برج مطار الكويت الدولي بعد إقلاعها من مطار لارنكا القبرصي.

ولم تبلغ «الجابرية» عن خط سير رحلتها وهي متجهة إلى الجزائر.


المصدر

 
في الحقيقة هناك تساؤلات كثيرة حول حادثة اختطاف الجابرية،
من بينها ما حصل في مطار مشهد، بعد هبوط الطائرة في مشهد زاد عدد الخاطفين، وتغيّر فريق الخاطفين، دخل فريق آخر من الخاطفين وخرج الخاطفيين الأساسيين الذين اختطفوا الطائرة، ومن بين الخاطفين الجدد الذين دخلوا للطائرة في مطار مشهد المقبور الهالك عماد مغنية، وفي مطار مشهد زادت كمية ونوعية الأسلحة على الطائرة وأصبحت الأسلحة رشاشات وعجينة التفجير وأسلحة ثقيلة.

وهناك أيضاً تساؤلات واستفسارات تحوم حولها الشك والريبة بخصوص ما حدث في مطار هواري بومدين بالجزائر، ولا ينبغي أن تتحسسوا منها، فمن حق المراقب والمتابع أن يحلل ويمحص في تفاصيلها،
ومنها صفقة إطلاق سراح الركاب التي توصل اليها الجزائريون والتي تقضي باطلاق سراح الركاب مقابل عدم تعرض الخاطفين للاعتقال والمساءلة والملاحقة القانونية وخصوصاً أن الخاطفين قتلوا 2 من الركاب، وعمليات التمويه التي كان الخاطفون يقومون بها فقد كانوا في الليلة التي سبقت تسلل الخاطفين من الطائرة, يطفئون أنوار الطائرة ثم يشعلونها ليتضح بعد ذلك أن عماد مغنية والخاطفين هبطوا من الطائرة واختفوا وتواروا عن الأنظار, ولم يعرف أحد الجهة التي قصدوها، ولغاية اليوم لا يعرف أحد هل مكثوا في الجزائر لبضعة أيام؟ أم على الفور استقلوا طائرة أخرى كانت بانتظارهم في مطار هواري بومدين ونقلتهم لوجهتهم؟ وأين كانت وجهتهم؟، وهل السلطات الكويتية علمت بالجهة التي قصدوها الخاطفين؟،
وماذا عن هوياتهم وجنسياتهم؟، بحسب شهادة أدلى بها محمد الدوخي (كان مضيف الطائرة) لجريدة كويتية قال: ((وكان الخاطفون من عدة جنسيات فمنهم من كان يتحدث بلهجة شمال أفريقيا ولا أدري إن كان مغربياًً أو جزائريا أو تونسياً وكان بينهم عراقي، لكن بقية المختطفين كانوا لبنانيين.))
ومن المؤكد أن فريق التفاوض الجزائري تعرفوا على هويات وجنسيات الخاطفين. والسؤال هل الجزائر كشفت للسلطات الكويتية هويات وجنسيات الخاطفون؟ وهل أبلغت الكويت إلى أين ذهب الخاطفون؟.

كل هذه التساؤلات والاستفسارات يطرحها المراقبين والمتابعين وعموم الناس ولا ينبغي أن تتحسسوا منها.
ساجيب نقلا عن كلام ضابط في الامن العسكري الجزائري نسيت اسمه يقول
بعد افراج عن الركاب تم اخد الخاطفين لمنطقة امنة قريبة من المطار وبقو فيها لايام وتم صنع جوازات سفر جزائرية لهم وسافرو لسوريا بشكل منفرد كطلاب جزائرين يردون الدراسة في الجامعات السورية و اللبنانية وبلفعل غادرو بشكل منفرد حتي لا يلفثو انتباه السلطات السورية
هده الاجراءات تم اتخادها باتفاق سري مع المخابرات الكويتية
 
الكويت تشكر الحكومة الجزائرية والمنظمة وقبرص

أدلى وزير الدولة للشؤون الخارجية سعود محمد العصيمي بالتصريح التالي لوكالة الأنباء الكويتية حول حادث اختطاف الطائرة الكويتية وتطوراته:

مواصلةً لما بذلته الكويت وتبذله على أعلى المستويات من جهود لإنهاء حادث اختطاف طائرة الركاب الكويتية وإنقاذ الركاب المحتجزين الأبرياء فقد أجرى صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله اتصالاً تليفونياً صباح هذا اليوم (امس) مع أخيه فخامة الرئيس الشاذلي بن جديد رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية.

كما أجرى سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح اتصالاً مماثلاً مع أخيه الوزير الأول الجزائري عبدالحميد الإبراهيمي وبناء على هذه الاتصالات فقد وافقت الجزائر الشقيقة مشكورة على استقبال الطائرة المخطوفة.

وبعد أن اتخذت جمهورية قبرص قرارها بتزويد الطائرة بالوقود ممارسة بذلك حقها في السيادة على أراضيها فإن الكويت تضرع إلى الباري عز وجل ليحفظ الركاب الأبرياء ويوفق ما تبذله الكويت وغيرها من جهود للوصول بهذا الحادث للنهاية المنشودة.

كما تتوجه بالشكر الجزيل للجزائر الشقيقة ممثلة بشخص فخامة الرئيس الشاذلي بن جديد لما بذلته وتبذله في هذا المجال من جهود صادقة.

كما أن الكويت تقدر ما قامت وتقوم به منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة برئيسها ياسر عرفات من جهود مشكورة لتأمين وصول الطائرة المخطوفة إلى الجزائر.

المصدر

 
كلامك محض افتراء للأسف معروف دوافعه وتوجهه
موقف الجزائر من غزو الكويت هو نفس موقف الدول العربية !! في معظمها
ادانة الغزو و رفض العدوان الامريكي الذي تدفع المنطقة ثمنه الى اليوم !!
الجزائر قطعت علاقتها بايران في الوقت الذي احتفظت بلادك بعلاقاتها معها الى اليوم
الجزائر دفعت ثمن وساطتها لايقاف الحرب حياة افضل وزير تولى حقيبة الخارجية
موقف الكويت من دور الجزائر في انهاء ازمة الجابرية محفوظ للآن !!
عليك ان تشكر الجزائر على انقاذها حياة الرهائن لا العكس !!

اما الخاطفين فاطلبهم من لبنان

كيف تتحرر الكويت بدون تدخل دولي ؟ .
 
إستاذي الفاضل، الجزائر لم تكن لها في يوم من الأيام سياسة محنكة ونحن نتحدث هنا عن نظامها السياسي المعزول عن واقعه ومحيطه العربي وليس توجهها الشعبي الذي نكن له كل الحب والتقدير !!!

الجزائر على الدوام كانت تدعم المواقف الإيرانية العدائية تجاه دول الخليج، لذلك رأيناها تدعم إيران في حربها الطويلة مع العراق وحادثة إسقاط طائرة وزير خارجيتها يومها مشهورة ومعروف الجهة التي وقفت ورائها وأسباب الإستهداف !!!

الجزائر وقفت أيضا ضد الكويت بدعمها العراق عندما غزا الكويت وحاولت بشتى الطرق إفشال القرار العربي الموحد بإنسحاب العراق من الكويت !!!! وبالمناسبة كان هناك وفد إعلامي يزور الجزائر بعد أيام الغزو لشرح وجهة نظر الكويت لكن تم إعتقاله وكان هناك نية لتسليمه للعراق !!!

الجزائر أثناء عملية خطف الطائرة وقفت مع الخاطفين وسهلت خروجهم وهروبهم من أراضيها وكانت طرف غير محايد للأسف في المفاوضات بدليل أن الخاطفين أو الحكومة الإيرانية أختارتها كوجهه لهبوط الطائرة لعلمها المسبق بالمواقف الجزائرية السلبية تجاه الكويت ودول الخليج عامة !!!! المصيبة أن مواقف الكويت كانت دائما مشرفة مع بلدك لكن في المقابل كنا لا نرى إلا الجحود ونكران الجميل !!!
هاد الكلام كله يناقضة شكر وتقدير امير الكويت الراحل للجزائر ودورها بعد انتهاء الازمة
 
IMG_٢٠٢٣٠٣٠٤_٠٦١٢٠٦.jpg
 
جميع ما ذكرتيه أختي العزيزة صحيح لكن المؤامرة كانت أكبر من الكويت وأكبر من قدراتها ومع ذلك هي صمدت للآخر رغم الأنفس التي خسرتها !!! نعلم غدر الفرس وطمعهم ودعهم للإرهاب وبغضهم الأزلي لدول الخليج بل وللأمة الإسلامية جمعاء (وفق منظور تاريخي وليس ديني فقط)، لكن أن تأتيك الطعنة من القريب وممن يفترض أنه شقيق، هنا تكمن الطامة !!!!
من تقصد اخي العزيز
 
وقال ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية في مؤتمر صحافي في الكويت أمس إن المنظمة عرفت قيادة الخاطفين كما أنها تجري اتصالات مع الجزائر لاستقبال الطائرة المخطوفة.

وهذه عينة أخرى من مظاهر النكران والجحود والتآمر على الكويت بعد سنوات طويلة من الدعم المالي والسياسي لهذه المنظمة!!! يقال أن الكحل في عين الرمده خسارة ونحن للأسف لا نتعلم من أخطاء ودسائس الماضي.
 
ملخص اليوم الثامن من حادث اختطاف الجابرية

الثلاثاء 12 أبريل 1988
المكان: غادرت مطار لارنكا - قبرص الساعة 1:17 فجرا.. وهبطت في مطار هواري بومدين - الجزائر

عدد الرهائن المفرج عنهم: 12
مجموع المفرج عنهم: 70

مجموع القتلى: 2

بعد اتصالات أجراها صاحب السمو مع أخيه الرئيس الشاذلي بن جديد، وافقت الجزائر على استقبال الطائرة .

غادرت الطائرة مطار لارنكا في الساعة الواحدة والدقيقة 17 فجرًا، متوجهة إلى الجزائر ، بعد أن تم تزويدها بالوقود، وقام عدد من الفنيين بالكشف على أجهزتها

قال المفاوض الفلسطيني إنه تم الاتفاق مع الخاطفين على أن يفرج عن بقية الركاب في الجزائر، فيما قال وزير الداخلية القبرصي إن المباحثات جرت من دون ضغط من أي طرف .


إن الخاطفين اختاروا التوجه إلى الجزائر حتى لايحاكموا كقتلة لأنهم ارتكبوا جريمة قتل على الأراضي القبرصية، كما أن قبرص أرادت إنهاء الأزمة، لأن السياحة القبرصية عانت من خسائر بسبب أزمة الطائرة.

من جهته، أبدى وزير الدولة لشؤون الخدمات عيسى المزيدي سعادته بإطلاق سراح الرهائن، متمنيًا الإفراج عن الركاب الباقين في الجزائر (وهذا ما حدث بالفعل)، مقدمًا الشكر لممثلي منظمة التحرير الفلسطينية، والحكومة القبرصية على الجهود التي بذلت لتأمين الإفراج عن الركاب المفرج عنهم.


وقال ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية في مؤتمر صحافي في الكويت أمس إن المنظمة عرفت قيادة الخاطفين كما أنها تجري اتصالات مع الجزائر لاستقبال الطائرة المخطوفة.

وأبلغ برج المراقبة في مطار لارنكا أن الخاطفين يريدون الهبوط في مطار العاصمة الجزائرية وليس في وهران. وقال برج المراقبة للخاطفين «تلقينا رسالة من الجزائر تفيد أن الطائرة يجب أن تهبط في مطار العاصمة الجزائرية وليس في مطار مدينة وهران»

أجرت الطائرة الكويتية المختطفة «الجابرية» أول اتصال لها مع برج مطار الكويت الدولي بعد إقلاعها من مطار لارنكا القبرصي.

ولم تبلغ «الجابرية» عن خط سير رحلتها وهي متجهة إلى الجزائر.


المصدر


إذن هذا الموضوع بالكامل نقلاً عن صحيفة القبس ..
التغطية الصحفية التي كانت تقوم بها صحيفة القبس طوال الأسبوعين فترة اختطاف طائرة الجابرية في شهر ابريل 1988م،
يومياً الصحف كان لديهم تغطيات مكثفة لمتابعة مجريات اختطاف الطائرة، تغطيات لحظة بلحظة ويوم بيوم خلال الفترة من 4 ابريل إلى 16 ابريل 1988م.
وهذا لا يستقيم ..

بعبارة أخرى، جميع المعلومات الواردة في هذه التغطيات الصحفية خلال أيام اختطاف الطائرة لا يمكن أن نعتد بها لأن الكثير من المعلومات كانت مبنية على التكهنات وعلى التسريبات الصحفية وكل صحيفة كانت تحاول أن تحصل على السبق الصحفي حتى لو كانت المعلومات تكهنات وليست حقائق،


يجب الاستناد إلى تقرير شامل مفصل لبعد انتهاء الأزمة، بعد اطلاق سراح الركاب وبعد انتهاء حادثة اختطاف الطائرة، وليس الاستناد إلى التقارير الصحفية خلال أيام اختطاف الطائرة وقبل انتهاء الحادثة.

هناك فرق بين المعلومات الواردة خلال أيام الحادثة والمعلومات التي قاموا بجمعها بعد انتهاء الحادثة، وهذه من بديهيات التقارير الاستقصائية.
 
التعديل الأخير:
وزير الداخلية الجزائري : الخاطفون تعهدوا بعدم إيذاء الركاب.. وأصروا على المطالب

بدأت السلطات الجزائرية أمس مفاوضات مباشرة مع خاطفي الطائرة الكويتية «الجابرية» بعد وصولها بساعات إلى مطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائرية قادمة من مطار لارنكا القبرص، فيما وصل وفد كويتي برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية سعود محمد العصيمي على متن طائرة خاصة للمشاركة في المفاوضات الرامية إلى تأمين الإفراج عن الرهائن.

واجتمع الوزير العصيمي فور وصوله إلى المطار مع وزير الداخلية الجزائري الهادي الخضيري الذي اطلعه على نتائج المفاوضات التي أجراها مع الخاطفين.

العصيمي أعرب في تصريح للصحافيين عن شكر الكويت للجزائر التي قبلت استقبال الطائرة بعد مكالمة أجراها أمير البلاد وولي العهد مع الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد ومع رئيس الوزراء عبدالحميد الإبراهيمي. كما أعرب عن أمله في أن تكون الجزائر آخر محطة لرحلة الطائرة المخطوفة.

وأوضح أنه سيتم العمل على أن تكون هناك نهاية سريعة لقضية الطائرة ولهذا الحادث الذي لم يؤلم الكويت فقط بل العالم أجمع.

وعبر الوزير الكويتي عن ثقته بقدرة وحكمة القيادة الجزائرية في إنهاء حادث الاختطاف.

ويضم الوفد المرافق للوزير مدير إدارة مجلس التعاون ودول الخليج العربي بوزارة الخارجية خالد الجارالله ومدير إدارة مكتب الوكيل أحمد الفهد وعدداً من المسؤولين. وكان الجارالله والفهد قد شاركا ضمن وفد الكويت الذي تفاوض لإطلاق سراح ركاب الطائرة أثناء وجودها في مطار مشهد الإيراني.

وزير الداخلية الجزائري الهادي خضيري الذي عقد ثلاث جولات من المفاوضات المباشرة مع الخاطفين أبلغ مؤتمراً صحافياً أن الخاطفين يتحلون بالهدوء والسكون وقد كلفونا بتبليغ مطالبهم إلى الوفد الكويتي. وقال إنه سيبلغ الوفد الكويتي لمواصلة التباحث مع الخاطفين.

وأكد أن جميع الركاب المحتجزين في داخل الطائرة في حالة معنوية جيدة.

وأعرب عن أمله في حسم مشكلة الطائرة برمتها في أسرع وقت ممكن.

وأوضح أن الخاطفين وعدوه بعدم تعذيب واستخدام العنف ضد الركاب.

ونفى أن يكون قد نزل من الطائرة الكويتية المختطفة مع مرافقين اثنين، وأكد «امتطيت وحدي الطائري ونزلت منها وحدي» وأشار إلى أن اللقاء الثالث جرى على متن الطائرة مباشرة «واستغرق 48 دقيقة» في حين جرى الاتصالان السابقان عن طريق الراديو إذ كانت هناك صعوبة في التخاطب بشكل مسموع وجيد.

ونسب إليه القول إن الأمور تسير على ما يرام وإنه سيعطي مزيداً من التفاصيل في وقت لاحق.

وأشارت وكالة الأنباء الإيرانية إلى حضور وزير الإعلان الجزائري بشير رويس وعدد آخر من المسؤولين الجزائريين في مطار بومدين وكذلك سفير الكويت وممثل منظمة التحرير الفلسطينية بالجزائر.

ونسب مراسل شبكة تلفزيون «بي. بي. سي» البريطانية إلى الوزير خضيري القول إن هناك سوء تهوية مستمراً داخل الطائرة يتسبب في رائحة غير مريحة نسبياً للركاب.

وكالة الأنباء الجزائري ذكرت أنه بناء على طلب الخاطفين قد تم تزويد الطائرة بوجبات طعام، وتوفير الوقود اللازم لتشغيل أجهزة تكييف الهواء في «الجابرية»

مصادر في المطار قالت إن المناخ العام في الجزائر أقل توتراً بالمقارنة مع لارنكا.

مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية في تونس قال إن المنظمة لا تزال تشارك في جهود الوساطة المبذولة لإنهاء اختطاف الطائرة، بعد وصولها إلى الجزائر.

وقال المسؤول بدائرة الإعلام بالمنظمة إن منظمة التحرير التي يحاول زعيمها ياسر عرفات المساعدة في إطلاق سرح الرهائن تعكف على تنسيق جهودها مع الجزائريين.

وأضاف المسؤول قوله إن ممثلاً عن المنظمة ضمن وفد يتفاوض مع الخاطفين توجه إلى مطار الجزائر بعد وصول الطائرة إليه قادمة من قبرص.

وقد قام مسؤولون من منظمة التحرير وقبرص بالوساطة بين الكويت والخاطفين العرب في مطار لارنكا قبل أن تتوجه الطائرة إلى الجزائر أمس.



المصدر
 
إذن هذا الموضوع بالكامل نقلاً عن صحيفة القبس ..
التغطية الصحفية التي كانت تقوم بها صحيفة القبس طوال الأسبوعين فترة اختطاف طائرة الجابرية في شهر ابريل 1988م،
يومياً الصحف كان لديهم تغطيات مكثفة لمتابعة مجريات اختطاف الطائرة، تغطيات لحظة بلحظة ويوم بيوم خلال الفترة من 4 ابريل إلى 16 ابريل 1988م.

وهذا لا يستقيم ..

بعبارة أخرى، جميع المعلومات الواردة في هذه التغطيات الصحفية خلال أيام اختطاف الطائرة لا يمكن أن نعتد بها لأن الكثير من المعلومات كانت مبنية على التكهنات وعلى التسريبات الصحفية وكل صحيفة كانت تحاول أن تحصل على السبق الصحفي حتى لو كانت المعلومات تكهنات وليست حقائق،


يجب الاستناد إلى تقرير شامل مفصل لبعد انتهاء الأزمة، بعد اطلاق سراح الركاب وبعد انتهاء حادثة اختطاف الطائرة، وليس الاستناد إلى التقارير الصحفية خلال أيام اختطاف الطائرة وقبل انتهاء الحادثة.

هناك فرق بين المعلومات الواردة خلال أيام الحادثة والمعلومات التي حصلوا عليها بعد انتهاء الحادثة، وهذه من بديهيات التقارير الاستقصائية.

بدل الprimary sources نلجأ للتكهن والfanfic يعني صح ؟
 
بدل الprimary sources نلجأ للتكهن والfanfic يعني صح ؟

نعم بالضبط هذا ما أقصده.
أي حادثة، أي أزمة، يجب أن نعتمد على التقارير التي أعدت بعد انتهاء الحادثة، وليس خلال الحادثة عندما تكون الحادثة شغالة.
يجب الانتظار للانتهاء من الحادثة، وأخذ جميع المعلومات من جهاتها، وهنا لدينا عدة جهات: 1 - تايلند (مطار بانكوك) 2 - إيران (مطار مشهد)، 3 - قبرص (مطار لارنكا)، 4 - الجزائر (مطار هواري بومدين)، وأضف عليهم جمع المعلومات من الركاب الذين كانوا في الطائرة طوال فترة اختطاف الطائرة لغاية انتهائها،
وبعد التحري والاستقصاء، اعداد تقرير، ومن ثم نستخلص إلى النتائج.
 
إذن هذا الموضوع بالكامل نقلاً عن صحيفة القبس ..
التغطية الصحفية التي كانت تقوم بها صحيفة القبس طوال الأسبوعين فترة اختطاف طائرة الجابرية في شهر ابريل 1988م،
يومياً الصحف كان لديهم تغطيات مكثفة لمتابعة مجريات اختطاف الطائرة، تغطيات لحظة بلحظة ويوم بيوم خلال الفترة من 4 ابريل إلى 16 ابريل 1988م.
وهذا لا يستقيم ..

بعبارة أخرى، جميع المعلومات الواردة في هذه التغطيات الصحفية خلال أيام اختطاف الطائرة لا يمكن أن نعتد بها لأن الكثير من المعلومات كانت مبنية على التكهنات وعلى التسريبات الصحفية وكل صحيفة كانت تحاول أن تحصل على السبق الصحفي حتى لو كانت المعلومات تكهنات وليست حقائق،


يجب الاستناد إلى تقرير شامل مفصل لبعد انتهاء الأزمة، بعد اطلاق سراح الركاب وبعد انتهاء حادثة اختطاف الطائرة، وليس الاستناد إلى التقارير الصحفية خلال أيام اختطاف الطائرة وقبل انتهاء الحادثة.

هناك فرق بين المعلومات الواردة خلال أيام الحادثة والمعلومات التي قاموا بجمعها بعد انتهاء الحادثة، وهذه من بديهيات التقارير الاستقصائية.

أولا
التغطية لأهم الأحداث متسلسلة، فلاداعي للتسرع في الردود،

ثانيا

يكفي أن تعرفي أن جريدة القبس كويتية، وهذا لا يخفى على أحد.

معنى ذلك: هم من عايشوا المحنة وهم أهل الفجيعة ، وهم من فقدوا أهاليهم المختطفين، ولن يكون هناك أحد أكثر نزعة وانتصافا لأنفسهم ولبلادهم منهم.




 
الجزائر لبت نداء القيادة الكويتية وعلى رأسها أمير البلاد وولي العهد ورئيس الوزراء الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح

أبدى سفير الجزائر لدى الكويت الحسناوي الخالدي أمس تفاؤلاً كبيراً باحتمال انتهاء مأساة الطائرة الكويتية المخطوفة – الجابرية – خلال «وقت قريب جداً».

وحيا السفير الخالدي في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الكويتية القيادتين الكويتية والجزائرية والمجهودات والتنسيق والمتابعة التامة بينهما منذ بداية المحنة.

وأشار إلى أن الجزائر لبت نداء القيادة الكويتية وعلى رأسها أمير البلاد وولي العهد ورئيس الوزراء الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح.

وشدد على أن استجابة الجزائر تنطلق من قناعتها بضرورة التضامن الفعال من جانب قيادتها وشعبها مع الكويت قيادة وشعباً.

وتقدم الخالدي لعائلات الشهيدين الكويتيين عبدالله الخالدي وخالد بندر بالتعازي ضارعاً إلى الله تعالى أن يلهمها الصبر والسلوان وأن يتغمد الشهيدين بواسع رحمته.

وقال السفير الخالدي: «لا بد هنا أن أحيي تعاون القيادتين السياسيتين في الكويت والجزائر والمجهودات المتميزة والتنسيق والمتابعة والتأمين منذ بداية المحنة إلى انتهائها بسلام إن شاء الله».

وأضاف: «ولا يفوتني أيضاً أن أذكر هنا أن الجزائر قد لبت نداء القيادة الكويتية وعلى رأسها الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت لدى اتصاله بأخيه الرئيس الشاذلي بن جديد رئيس الجمهورية الجزائرية وأيضاً اتصال ولي العهد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح برئيس الوزراء الجزائري عبدالحميد الإبراهيم وكذلك التنسيق بين المسؤولين الكويتيين وبين المسؤولين في القيادة الجزائرية.

وقال السفير الخالدي. «واستجابة الجزائر لهذا النداء إنما تنبع من قناعتها وشعبها بالوقوف مع الشعب والقيادة الكويتية في هذه الظروف الصعبة».

وشدد سفير الجزائر لدى الكويت على القول: «وطبيعي أن يشعر الجزائريون بمحنة إخوانهم في الكويت وطبيعي أن يستجيبوا لنداء الإخواة والمحبة والفداء».

وتوقع السفير الخالدي أن تنتهي مأساة الطائرة الكويتية «خلال وقت قريب جداً» وقال: «إنني متفائل ومتفائل جداً».

ونفى في غضون ذلك مشاركة مسؤولين فلسطينيين في المفاوضات مع الخاطفين في الجزائر، مشيداً بالجهود التي بذلتها منظمة التحرير الفلسطينية في التفاوض مع الخاطفين في قبرص.

(الكويت – كونا)
 
أولا
التغطية لأهم الأحداث متسلسلة، فلاداعي للتسرع في الردود،

ثانيا

يكفي أن تعرفي أن جريدة القبس كويتية، وهذا لا يخفى على أحد.

معنى ذلك: هم من عايشوا المحنة وهم أهل الفجيعة ، وهم من فقدوا أهاليهم المختطفين، ولن يكون هناك أحد أكثر نزعة وانتصافا لأنفسهم ولبلادهم منهم.

كل كلامك لا غبار عليه إطلاقاً،
لكن حادثة ضخمة مثل اختطاف طائرة ركاب لمدة أسبوعين، لا يمكن أن نأتي بعد حوالي 35 سنة ونعتمد فقط على تلك التغطيات الصحفية التي كانت تجريها الصحف أثناء سريان الحادثة،
من المؤكد أن بعد انتهاء الحادثة، بعد أسبوع، أو بعد شهر، أو بعد ستة أشهر، أو بعد سنة، أو بعد سنتين .... الخ، أن الأجهزة الأمنية في دولة الكويت قامت باعداد تقرير مفصل وشامل عن ملابسات الحادثة بكل تفصيلها وبالمعلومات الدقيقة وليست التكهنات خلال أيام سريان الحادثة.
 
في الحقيقة هناك تساؤلات كثيرة حول حادثة اختطاف الجابرية،
من بينها ما حصل في مطار مشهد، بعد هبوط الطائرة في مشهد زاد عدد الخاطفين، وتغيّر فريق الخاطفين، دخل فريق آخر من الخاطفين وخرج الخاطفيين الأساسيين الذين اختطفوا الطائرة، ومن بين الخاطفين الجدد الذين دخلوا للطائرة في مطار مشهد المقبور الهالك عماد مغنية، وفي مطار مشهد زادت كمية ونوعية الأسلحة على الطائرة وأصبحت الأسلحة رشاشات وعجينة التفجير وأسلحة ثقيلة.

وهناك أيضاً تساؤلات واستفسارات تحوم حولها الشك والريبة بخصوص ما حدث في مطار هواري بومدين بالجزائر، ولا ينبغي أن تتحسسوا منها، فمن حق المراقب والمتابع أن يحلل ويمحص في تفاصيلها،
ومنها صفقة إطلاق سراح الركاب التي توصل اليها الجزائريون والتي تقضي باطلاق سراح الركاب مقابل عدم تعرض الخاطفين للاعتقال والمساءلة والملاحقة القانونية وخصوصاً أن الخاطفين قتلوا 2 من الركاب، وعمليات التمويه التي كان الخاطفون يقومون بها فقد كانوا في الليلة التي سبقت تسلل الخاطفين من الطائرة, يطفئون أنوار الطائرة ثم يشعلونها ليتضح بعد ذلك أن عماد مغنية والخاطفين هبطوا من الطائرة واختفوا وتواروا عن الأنظار, ولم يعرف أحد الجهة التي قصدوها، ولغاية اليوم لا يعرف أحد هل مكثوا في الجزائر لبضعة أيام؟ أم على الفور استقلوا طائرة أخرى كانت بانتظارهم في مطار هواري بومدين ونقلتهم لوجهتهم؟ وأين كانت وجهتهم؟، وهل السلطات الكويتية علمت بالجهة التي قصدوها الخاطفين؟،
وماذا عن هوياتهم وجنسياتهم؟، بحسب شهادة أدلى بها محمد الدوخي (كان مضيف الطائرة) لجريدة كويتية قال: ((وكان الخاطفون من عدة جنسيات فمنهم من كان يتحدث بلهجة شمال أفريقيا ولا أدري إن كان مغربياًً أو جزائريا أو تونسياً وكان بينهم عراقي، لكن بقية المختطفين كانوا لبنانيين.))
ومن المؤكد أن فريق التفاوض الجزائري تعرفوا على هويات وجنسيات الخاطفين. والسؤال هل الجزائر كشفت للسلطات الكويتية هويات وجنسيات الخاطفون؟ وهل أبلغت الكويت إلى أين ذهب الخاطفون؟.

كل هذه التساؤلات والاستفسارات يطرحها المراقبين والمتابعين وعموم الناس ولا ينبغي أن تتحسسوا منها.

إستاذي الفاضل، الجزائر لم تكن لها في يوم من الأيام سياسة محنكة ونحن نتحدث هنا عن نظامها السياسي المعزول عن واقعه ومحيطه العربي وليس توجهها الشعبي الذي نكن له كل الحب والتقدير !!!

الجزائر على الدوام كانت تدعم المواقف الإيرانية العدائية تجاه دول الخليج، لذلك رأيناها تدعم إيران في حربها الطويلة مع العراق وحادثة إسقاط طائرة وزير خارجيتها يومها مشهورة ومعروف الجهة التي وقفت ورائها وأسباب الإستهداف !!!

الجزائر وقفت أيضا ضد الكويت بدعمها العراق عندما غزا الكويت وحاولت بشتى الطرق إفشال القرار العربي الموحد بإنسحاب العراق من الكويت !!!! وبالمناسبة كان هناك وفد إعلامي يزور الجزائر بعد أيام الغزو لشرح وجهة نظر الكويت لكن تم إعتقاله وكان هناك نية لتسليمه للعراق !!!

الجزائر أثناء عملية خطف الطائرة وقفت مع الخاطفين وسهلت خروجهم وهروبهم من أراضيها وكانت طرف غير محايد للأسف في المفاوضات بدليل أن الخاطفين أو الحكومة الإيرانية أختارتها كوجهه لهبوط الطائرة لعلمها المسبق بالمواقف الجزائرية السلبية تجاه الكويت ودول الخليج عامة !!!! المصيبة أن مواقف الكويت كانت دائما مشرفة مع بلدك لكن في المقابل كنا لا نرى إلا الجحود ونكران الجميل !!!
لو كانت هناك شكوك أو اتهامات للجزائر لخرجت الحكومة الكويتية وقالتها بصريح العبارة
باقي كلامكم عبارة عن استنتاجاتكم الشخصية والتي لن تقدم ولن تؤخر ولن تؤثر على مكانة الجزائر في شيئ
اما فيما يخص العضو أنور خبير الخبايا، فنعرف ماتكنه للجزائر ،فلو قالوا لك أن أبواب الجنة ستفتح في الأراضي الجزائرية فستكفر نكاية في الجزائر
كلامك اخي الكريم عبارة عن بضع كلمات تملئ سطور مشاركة في موقع افتراضي ندخله لتمضية الوقت ليس إلا، لا تأخذ الأمر بجدية
 
كان فيه عمل فني بيعرض في رمضان عن هذه القصة لكن فيه زلايب اعترضو بحجج غبيه والظاهر انه راح يوقف من العرض. المفروض قناة ام بي سي تعرضه واللي يزعل يطق راسه بالطوفه.
موجود4 حلقات وشاهدتة كامل
 
كل كلامك لا غبار عليه إطلاقاً،
لكن حادثة ضخمة مثل اختطاف طائرة ركاب لمدة أسبوعين، لا يمكن أن نأتي بعد حوالي 35 سنة ونعتمد فقط على تلك التغطيات الصحفية التي كانت تجريها الصحف أثناء سريان الحادثة،
من المؤكد أن بعد انتهاء الحادثة، بعد أسبوع، أو بعد شهر، أو بعد ستة أشهر، أو بعد سنة، أو بعد سنتين .... الخ، أن الأجهزة الأمنية في دولة الكويت قامت باعداد تقرير مفصل وشامل عن ملابسات الحادثة بكل تفصيلها وبالمعلومات الدقيقة وليست التكهنات خلال أيام سريان الحادثة.
أكرر مرة أخرى
يتم نقل تسلسل لأهم الأحداث من رؤية أهل الدار باختصار، ثم بعدها ننتقل لما بعدها من تحليلات ومعلومات ظهرت بعدها.

لا يخفى عليك، أن كل حادثة يمكن استغلالها من كل الجهات ، كما يمكن ركوبها ، لذلك يبقى الأصل هو التقارير الإخبارية التي صدرت وقت الحادثة والتي لا يختلف عليها أحد،

الأمر الثاني
بما أنه لديك علم أن
"أجهزة الأمن الكويتية قامت باعداد تقرير مفصل وشامل عن ملابسات الحادثة بكل تفصيلها وبالمعلومات الدقيقة وليست التكهنات خلال أيام سريان الحادثة." كما تفضلت ، والتي لم تنشر ولم تعتمد عليها السلطات الكويتية ، ولم تخرج بناء عليها باتهامات لأطراف أخرى

ربما تستطيعين أن تنيرينا بمحتواها

أما إذا كانت مجرد تكهنات ،
ف" لو تفتح عمل الشيطان " كما يقال
 
عودة
أعلى