محتويات هذا المقال ☟
إسرائيل تخلت عن فكرة تدمير حـ ـماس بشكل كامل
بعد انتهاء العملية العسكرية في قطاع غزة، تعتزم تل أبيب إنشاء منطقة عازلة في القطاع الفلسطيني . وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل ذلك بالإشارة إلى السلطات الإسرائيلية. وبحسب المنشور فإن ذلك ضروري . للقضاء على احتمال وقوع هجوم مفاجئ جديد من جانب حماس.
ولضمان الأمن، تناقش وزارة الدفاع تشكيل منطقة عازلة على الحدود – من جانب غزة، بحيث لا تتمكن حركة حماس .من تركيز قواتها بالقرب من الحدود وتتخذ مرة أخرى إجراءات غير متوقعة بالنسبة لإسرائيل.
و نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل ذلك عن ممثل لم يذكر اسمه للسلطات الإسرائيلية.
ووفقا له، فإن إنشاء المنطقة العازلة لن يكون خطوة سياسية، بل سيكون مجرد إجراء احترازي ضروري.وقال لا ننوي البقاء على الجانب الآخر من الحدود في غزة
التدمير الكامل لحركة حماس
لكن في الآونة الأخيرة، أصرت تل أبيب الرسمية على ضرورة التدمير الكامل لحركة حماس. وكان هذا الهدف هو الذي يفسر .القصف الهمجي على قطاع غزة، والذي قُتل خلاله معظم المدنيين.
من الصعب الآن تحديد السبب الدقيق لهذا التغيير الحاد في النوايا. لكن من الواضح أن الضغوط الدولية التي وجدت إسرائيل . نفسها تحتها بعد بدء العملية البرية في القطاع الفلسطيني لعبت دوراً خطيراً في ذلك. كما أنه من المستحيل استبعاد احتمال اعتراف تل أبيب بالتقليل من شأن القدرات القتالية لحماس.
ومنذ بداية المواجهة، دمر المقاتلون الفلسطينيون عددًا كبيرًا من المركبات المدرعة الإسرائيلية، مما يبدد أسطورة مناعة دبابات ميركافا. وتبين أن الخسائر البشرية التي تكبدها الجيش الإسرائيلي كانت كبيرة جدًا.
وفي هذا الصدد، فإن محاولة تدمير حماس بشكل كامل يمكن أن تؤدي إلى خسائر أكبر لإسرائيل في الأفراد والمعدات . ويبدو أن هذا الخيار غير مقبول بالنسبة لتل أبيب. باهظة الثمن، بعد كل شيء.
الوضع في غزة
رصدت الأقمار الإصطناعية الروسية عدم تقدم المركبات الإسرائيلية في غزة منذ انهيار الهدنة بل على العكس المركبات تنسحب من الكثير من الأحياء .ولكن زات إسرائيل من قوة غاراتها على القطاع بشكل واضح .
وعلى الأرض تؤكد الفصائل الفلسطينية تصديها بقوة للقوات الإسرائيلية حيث أعلنت كتائب القسام استدراجها قوة إسرائيلية , راجلة متمركزة داخل مبنى لكمين محكم في “التوام” شمال غرب غزة، واستهدافها بعبوات مضادة للأفراد والقذائف المضادة للتحصينات والرشاشات الثقيلة
وأكدت “القسّام”، الجناح العسكري لحركة حماس في بيان لها “وقوع أفراد القوة ما بين قتيل وجريح”.
وأشار البيان إلى أن “مجاهدي القسام يستهدفون غرفة قيادة واستطلاع للعدو داخل مبنى شرق بيت حانون بـ4 قذائف مضادة للأفراد”.
ولفتت “القسّام” أيضا إلى قصفها “عسقلان” برشقة صاروخية، كما أنها تستهدف تحشدات “قوات العدو”, في “زكيم” بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
إلى ذلك، أعلنت “كتائب القسّام” أيضا أنها تقصف “تل أبيب” برشقة صاروخية ردا على “المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook