إسرائيل تحذر حلفائها من غزو عسكري محتمل للبنان وأمريكا تستعد لحرب طويلة

إسرائيل تحذر حلفائها من غزو عسكري محتمل للبنان وأمريكا تستعد لحرب طويلة

أفادت صحيفة “الأخبار” اللبنانية التابعة لحزب الله، نقلاً عن مصادرها، أن السلطات الإسرائيلية أبلغت حلفائها بنيتها تحديد 15 مارس/آذار . موعداً نهائياً لتحقيق تسوية سياسية مع لبنان. وإذا لم يتم التوصل إلى الاتفاقات اللازمة، فإن تل أبيب تعتزم تصعيد العمليات العسكرية إلى حالة صراع مسلح واسع النطاق.

حزب الله يحذر

إسرائيل تحذر حلفائها من غزو عسكري محتمل للبنان وأمريكا تستعد لحرب طويلة
إسرائيل تحذر حلفائها من غزو عسكري محتمل للبنان وأمريكا تستعد لحرب طويلة

 

وحذر نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني من أنه في حالة وقوع هجوم إسرائيلي واسع النطاق على لبنان،. فإن الجيش الإسرائيلي سيواجه “نسخة متقدمة من حرب الـ 33 يومًا”. كما أكد أن السبيل الوحيد لاستقرار الوضع في المنطقة هو إحلال السلام في قطاع غزة.

وتفيد التقارير أيضًا أنه وفقًا لقناة سي إن إن التلفزيونية الأمريكية، فإن السلطات الأمريكية لا تستبعد أن جيش الدفاع الإسرائيلي . يخطط لنشر قوات برية في لبنان بحلول نهاية الربيع أو أوائل الصيف من هذا العام إذا جرت محاولات. لحل النزاع عن طريق حل النزاع. الوسائل السياسية غير ناجحة

وتقول مصادر الصحيفة إن احتمال الغزو الإسرائيلي للبنان نوقش في إحاطة استخباراتية لكبار المسؤولين في إدارة بايدن.و في الوقت نفسه، لم تعلن إسرائيل رسميًا حتى الآن عن قرارها بشن عملية عسكرية.

إن غزو الجيش الإسرائيلي للبنان سوف ينطوي حتماً على جر دول أخرى إلى الصراع، وهو ما لا يخدم حالياً مصالح واشنطن في الشرق الأوسط. ومن ناحية أخرى، لا تستطيع إسرائيل تحمل استمرار التوترات الدائمة في شمال البلاد، حيث يضطر الجيش الإسرائيلي. إلى الاحتفاظ بوحدة كبيرة من القوات لمواجهة حزب الله والرد على الهجمات النادرة من أراضي دولة مجاورة.

أميركا تمهّد لحرب دائمة في الشرق الأوسط عبر الجسر البحري

إسرائيل تحذر حلفائها من غزو عسكري محتمل للبنان وأمريكا تستعد لحرب طويلة
إسرائيل تحذر حلفائها من غزو عسكري محتمل للبنان وأمريكا تستعد لحرب طويلة

 

يحاول الأميركيون إعادة رسم المشهد في قطاع غزة، إعلامياً، بما يُظهر الإدارة الحالية – الديموقراطية – في موقع من يبتدع الحلول لإغاثة المدنيين . في القطاع، بعدما قتلت وجرحت إسرائيلأكثر من 100 ألف فلسطيني في غزة. ودمرت البنى التحتية كاملة.

و لجأ بايدن إلى تصعيد ضغوطه على الكيان، انطلاقاً من المسألة الإنسانية في غزة، «مبتدعاً»، بمعاونة ومشاورة الإسرائيليين طبعاً، فكرة الجسر. البحري من سواحل قبرص إلى سواحل غزة، في مشروع قديم – جديد، له ما له من أهداف، غير إنسانية بالكامل. وفقا لمراقبين للوضع.

وفي خطاب «حال الاتحاد» السنوي، في مبنى «الكونغرس»، أشار بايدن، أمس، إلى أن «وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع من شأنه إعادة الأسرى . وتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة»، معلناً «(أنني) سأوجّه الليلة الجيش الأميركي بقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف بحري. مؤقّت في البحر المتوسط على ساحل غزة، سيكون قادراً على استقبال سفن كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة».

وفي بيان مشترك عقب ذلك، أيّدت الولايات المتحدة و«المفوّضية الأوروبية»، وقبرص والإمارات وبريطانيا، «تفعيل ممرّ بحري لإيصال . المساعدات إلى غزة».

وأشارت هذه الأطراف إلى أن «الممرّ البحري يجب أن يكون جزءاً من جهد متواصل لزيادة المساعدات، وسنواصل العمل مع إسرائيل. لتوسيع تسليم المساعدات براً».

بدوره، أعلن الرئيس القبرصي أن «ممرّ قبرص البحري، يستهدف تسريع نقل المساعدات إلى غزة وتخفيف الضغط عن الطرق البرية». فيما قالت رئيسة «المفوّضية الأوروبية»، «(إننا) نقترب جداً من فتح ممرّ إنساني من قبرص إلى غزة. وسيبدأ العمل التجريبي اليوم (أمس)، ونأمل أن يبدأ تشغيل الممرّ بشكل فعلي السبت أو الأحد».

وبحسب قناة «كان» العبرية، فإن «إسرائيل سمحت لدولة الإمارات العربية المتحدة، بالبدء فوراً في نقل المساعدات إلى غزة عبر قبرص». لافتةً إلى أن «مهندس عملية نقل المساعدات البحرية من الإمارات إلى غزة، هو القيادي الفلسطيني محمد دحلان».

 

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook